منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   مؤامرات الزندنه والاحمرين على الجنوب . (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=120353)

ابو محمود اليافعي 2013-07-23 08:59 PM

مؤامرات الزندنه والاحمرين على الجنوب .
 
لايزال مسلسل الدجل والكذب يعده ويقدمه قيادات الاحتلال ممثله بالمخلوع علي عبد الله صالح ومعد ومقدم فتاوي التكفير لشعب الجنوب عبد المجيد الزنداني وشيخ النهب والهبر صاحب الصندقه حميد الاحمر . لم يكتفوا ابدآ بافعالهم التي غتله وسفكه دماء خيره رجال ومناضلي الجنوب ودمره ونهبه كل ثروات الجنوب وافتوا وعدوا العده والعتاد للحرب على الجنوب واستباحوا الاخضر واليابس لا يزالون حتى اليوم وفي الشهر الفضيل يظهرون علينا باشكالهم الوقحه وبكلامه العدواني والهمجي ليشنون حمله اعلا ميه وتزوير للحقائق بل هي بمثابه اشارات خضراء لعصاباتهم المتواجده في ارض الجنوب لمواصل سفك الدماء الجنوبيه ومسلسل الاغتيالات وادخلوا مرار كميات كبيره من اسلحه ومسدسات كاتمه الصوت لهذ الغرض وكانهم اعدوا دراما رمضانيه يتلذذون بمتابعه سفك الدما ء الجنوبه الطاهره التي تسفك في حرمه شهر رمضان المبارك والجميع يدرك مايجري موخرآ في ارض الجنوب في الضالع وعدن ولحج وحضرموت وشبوه من اغتيالات جميعها تنفذها عصاباتهم من الامن القومي المتواجدين في كل شارع وزقاق والجواسيس وانصار الشريعه والقاعده المواليه لهم حسبنا الله عليهم ونعم الوكيل ويجب ان يدركوا ان القوه الربانيه والاهيه وعزيمه الشعب الجنوبي صاحب الحق والسياده سيكونون لهم بالمرصاد وعلى كل شرفاء الجنوب ومناضليه الوقوف بحزم مدروس وتنسيق مشترك لتكوين اللجان الشعبيه لما لها من اهميه لمجابه هذه الافعال التي تعدها سلطات الاحتلال لغرض خلق الفتنه والانقسامات والانشقاق بين ابناء الجنوب فهل شعب الجنوب و قياداته تدرك خطوره الاحداث اما ان مسلسل الاغتيالات سيكون متواصل وكلمنا يشككل ويخون الاخر والله الموفق

صقر الجزيرة 2013-07-23 11:39 PM

الثلاثاء, 23 تموز/يوليو 2013 10:34
عفراء الحريري

الشيخ الزنداني ودستور لم يرى النور




لم يزال شعب الجنوب ينتظر الاعتذار عن الفتاوى السابقة التي أباحت ما حرم الله على كل مسلم ضد أخيه المسلم في حرب 1994م وما تلاها من فتاوى ، حتى أدهشنا الشيخ الزنداني بمعجزاته الخارقة في فتواه الاخيرة عن مصدر التشريع في الدستور الجديد للدولة القادمة ؟ وقبل الولوج في ذلك الموضوع ، أريد أن أوضح شيء للشيخ الزنداني : ( أن الدستور الذي تستشهد به ليس هو الدستور الذي أستفتى عليه الشعب اليمني ، الدستور القائم هو دستور قد خضع للتعديل والتنقيح بإرادة الحاكم فردا منفصلا ست مرات وبما يريده الحاكم ويتوافق مع مصالحه بما فيها تعديله للمادة التي اشرت إليها ( الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات ) والتي جاءت عوضا عن :( الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع) وذلك الدستور الذي ألغى فيه مصنع البيرة وسمح بتهريب الخمور والمخدرات وازدهار تجارة الاتجار بالبشر والرقيق الابيض واستمرار تجارة الرقيق الاسود ، والبسط على أراضي سكان المنطقة السمراء "تهامة " ونهب وسلب ثروة الجنوب " الارض وما في ظهرها وباطنها ، العشب ، البحر / وكان من يتحدث عن تلك الامور عرضة للتنكيل والترهيب والاعتقال والتكفير ، وهذا تم بناءا على فيد شرعتموه خلافا لشرع الله ، وفي جميع هذه التعديلات لم يخضع الدستور لأي استفتاء وإنما خضع لإرادة الحاكم والحاكم هو فرد من البشر وليس ملاك من السماء ولا يحق له التعديل كما يشاء وكلما شاء بناءا على قولك في محتوى نص رسالتك ، أن الدستور الذي تتحدث عنه متوقفا في ظل المرحلة الانتقالية التي أحد مظاهرها التوقف عن العمل بالدستور موضوع رسالتك ونحن نعيش في فراغ دستوري ، ولذلك تجد الحكومة الانتقالية تسرح وتمرح في اتخاذ قراراتها دون رادعا أو رقيب من احد بما فيها أنت أيها الشيخ ، وما أود أن أوضحه أيضا بأن فريق بناء الدولة يضع محددات لدستور جديد وليس تعديلات لدستور الحاكم ، وما تعلمه بأننا في الارض المحتلة الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة العربية نريد دستورا جديدا تعود فيه السلطة للشعب ويجرم فيه أصحاب الفتاوى التكفيرية أولئك الذين جعلوا من انفسهم شركاء لله في كل شيء .

كما وأن الاستئناس بآيات دون عن آيات أو بترها بما يتناسب مع ما يريد المرء تفسيره لمصلحته وغاية في نفسه ، لا يخدم الاسلام في شيء ، ولست واعظة دينية أو عالمة دين ولا أدعي ذلك ، ولكن دين الله في قلبي " إسلاما وإيمانا " ، ولم أجد آية يهددني فيها الله بالقدر الذي وجدت آيات للعدل والرحمة والمغفرة وقبول التوبة والوعد بالجنة والحساب والعقاب بحسب التقوى والورع والعمل الصالح ، ولم أجد في القرآن آية للنفور من المرأة وحكمها ، بل وجدت ملكة سبأ تستند إلى الشورى في حكمها ، ومريم عليها السلام مجاهدة صابرة ، وآسيا امرأة فرعون وهي تتعذب من أجل إيمانها برب موسى وهارون ، ومثل هؤلاء هناك نساء آخريات كن عكسهن تماما ، ومثلهم الرجال ، وقد حكمتكم الملكة أروى التي شهدت بلادكم الخير والازدهار في حكمها ولم نسمع شكوى في حكمها أو سوء عنها .

ثم نأتي إلى مصر وما أدراك ما مصر؟ ولعل الشيخ لم يعلم عن ولاء مرسي لأمريكا وخوف إسرائيل على مصالحها بعد عزل مرسي الذي سهل لهم مالم يسهله مبارك في حكمه ، وكيف أنقلب حال مصر ووضع المصريين في سنة عجاف مرة بهم هي عمر حكم مرسي ، فجميعكم تخشون أمريكا وفضل أمريكا عليكم جميعا " أخوان وغير أخوان " .

يا أيها الشيخ لا تستغلوا جهل الشعوب وفاقتها وحاجتها باسم الدين تارة والاسلام تارة أخرى ، فلا يمكن أن يكون الانسان مسلما وهو مهانا ومهدور الكرامة ، وقد كرمه الله الذي أحسن خلقه ولم ولن يحاسبه أو يعاقبه سوى على تقواه أما الحكم علينا بناءا على قولك فنحن بحاجة لمن يؤكد لنا بأنها قول لله وفتواه .

إعداد : الناشطة الحقوقية المحامية / عفراء الحريري

صدى عدن


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.