منتديات الضالع بوابة الجنوب - للعقلا من ابنا يافع خاصة والجنوب عامة عفوا ايه الجاهلون

للعقلا من ابنا يافع خاصة والجنوب عامة عفوا ايه الجاهلون

للعقلا من ابنا يافع خاصة والجنوب عامة
عفوا ايه الجاهلون
المشهد والنصب التذكاري ليست قبورا تعبد
من الجدير الاشارة اليه وقبل اي شي اخر ان لايدخل هذا الموضوع الا من هو متاكد من سلامة حواسه العقليه اما من باعها الى الروافض ومرجئة وخوارخ العصر الحديث فالنصيحة ان يحتفظون بها حتى يستوعبون الامر عسى ان يردهم الله الى الحق مردا جميلا والا رعوا ماشي عليا لكم يمين قالوا الابا في الامثال اذا كنت بين الحنشان قع لرقم وان كنت بين الصعبان قع لعشم وان قال لي قائل لمه بتصلح كذا وابن حيدره اقول له صل على نبيك والله بنهم اخرجني مكسمد ولا قالوا يامركاضة
حني عسى لابقي ضلف لعيه بناموس والا خير بطالها وقليل العقل او الجاهل يروح يلعب له بالشارع ولايدخل نادي قبيلة يافع المحترم وهذا بلاغ للاداره من ذوفترة وليلة امس ويومي هذا اتلقى اتصالات تلفونية ورسائل فيها شي من التهديد والالفاظ البذيئة وكنت لااحتفظ بها لكن من اليوم وصاعدا سادونها بمذكرتي الشخصية وتلفوني حتى تكون شاهدة على عديمي الاخلاق واقول لهم ان هذا هو بالضبط مما حفزني لانزال هذا المزضوع حتى يعلمون انهم لايخوفون الا انفسهم
من المفيد هنا ان ما نشيرالية حجم المغالطه التي يدعيها بعض من غسلت ادمغتهم وتوجيههم بالاستفاده من جهل هم به يعمهون الى تخريب هذه الاثار التي ترمزالى ماثر تاريخية خلدها الابا والاجداد من صراعهم مع قوى الاستعمار البرتغالي والتركي بالذات فالمشهد لغه تعني فيما تعينيه علم يشهد على هذه الماثر وهي ما نسميه اليوم بالنصب التذكاري ولم تستخدم هذه الماثر للعباده والدليل عدم وجود صحن او ضاحي تودي فيه أي نوع من انواع العبدة لغير الله
نعم توجد بالقرى الكبيره مساجد وضواحي وهي بالاساس منفصله عن المشهد لحاجة المتعبدين لله الى مكان لادى الصلوات المفروضه وتحكم ذلك ظروف المرحلة المعاشة انذاك كانت تسمى هذه المشاهد بيوت السبيل وهي ماوى للمسافرين فيجدون بها مايحتاجونه ومنها النار المخزونه او وسائل اشعالها لعدم توفر وسائل سهلة لحمل هذه الادوات انذاك
ولتاكيد الحقيقة التاريخيه لهذه المشاهد بعكس ما يدعيه المبطلون اهل العقائد الدخيلة على مجتمعنا السني الشافعي اوضح الاتي
المشهد {النصب التذكاري}كسب شرعيته التاريخيه في يافع من الامتداد التاريخي
والمراسيم البرتكولية ويعود ذلك لتمسك اليوافع القدما باسس الدولة حيث ومما يذكر ان يافع هي المنطقه الوحيدة التي لم يصل اليها الاجنبي ذلك انه عند انهيار الحضاره الحميريه وغزو الاحباش مثلت منطقة يافع الحصينه موقع مناسب لنقل امكانيات الدولة اليها بصفتهم اخر من تبقى من سلالة الملوك الحميرية من جانب ومن جانب اخر كانت تنطلق منها المقاومة للاجانب وهذا ماينكره الا مكابر او جاهل كذاب وكتب التاريخ خير شاهد ودليل ومما شرعوه لتخليد هذه الماثر اقامة المشاهد {النصب التذكارية} التي تخلد مواقفهم في هذا الاطاروهذا ما تاخذ به الدول قديمها وحديثها ولا تخلو دولة من معالم كهذه الا الدول المستحدثه في المنطقة العربية والتي جاءت خدمةً لمخططات الدول الاستعمارية وذلك بتقسيم المنطقة الى جيوب صغيرة يمكن السيطرة عليها بعد الحرب العالمية الاولى اوقبل ذلك بقليل
مما يوكد صحت هذا الاستنتاج مرويات الاجداد وكتب التاريخ لمورخين معتبرين لاغبار من الاخذ عنهم وعن ذلك يقول الاجداد مثلا في المشاهد التذكاريه لال المحضار وبادجانه وال باعباد وامواس الحد ان هذه النصب لاتحوي القبور حتى وان وجد مايرمز لذلك حيث يشيرون في مروياتهم ان قبور الساده المحاضير ليست في هذه المشاهد وانما في عزان شبوه وكذلك بادجانه وال باعباد وامواس الحد وكثير من المشاهد التي لاتخلو منها منطقة في يافع صغرة هذه المنطقة او كبرت فلا يكاد يخلو وادي ولا قرية من هذه المشاهد
بالنسبة للمحاضير معروف تاريخهم كوجهة روحية ليافع اثنا مقاومة البرتغالين في عدن وحضرموت والانتصار على البرتغالين وطردهم من سواحل عدن وحضرموت يعود بالاساس الى وجود القوتين المادية والروحية التي كانت ممثلة انذاك بالساده المحاضير ويافع. يافع تمتلك القوه العسكرية والمادية والمحاضير القوة الروحية وكانت مكافاءة يافع عن ذلك القسم السابع من سكوك مينا الشحر والقسم العاشر من سكوك مينا عدن
قد تكون الاطاله مملة ولكن الاشارة الى القائد العسكري الحضرمي بادجانه
الذي يوجد له نصب تذكاري في منطقة بين المحاور وتقام له زياره عاشر العيد مما يفيد .وبالمناسبة كانت تتوج زيارة المحاضير وبادجانه بوفد ياتي من حضرموت وشبوه وهذا ما لحقه الاباء ويروون لنا كيف انهم كانوا ياتون الى يافع على الخيول التي كان تواجدها في يافع شبه نادرومدا التبجيل والايثار الذي كانت يافع تستقبلهم به.

قصة بادجانه كما يرويها المورخ بامطرف وشي من ذلك في قصائد الشيخ راجح بن سبعه وواقعة سدة عدن بقوله{لول دخلها مع الصبوح}
تقول رواية المرخ بامطرف وهذا ما قراءته بنظر عيني واعتقد ان ذلك مدون بكتابه الجامع او كتاب اخر انه لما عيت يافع من طرد الاتراك من عدن لتفوق الاتراك بالعده العسكرية الحديثه ومنها بندق ابو حبه والمدافع العثمانيه كانت يافع كلما خرجت بمخرج روحت الكسيره فارسل اليهم الشيخ ابو بكر بن سالم مولى عينات العلامة والقائد العسكري المحنك بادجانه ووضع لهم مرامهواطلعهم على خطته العسكرية وقادهم بخطته هذه لاقتحام عدن{كريتر} وكانت الخطة تحتوي على خديعه عسكرية لم تكن يافع على سابق دراية بها لانهم اهل جبل وليس لهم سابق معرفة باستخدام البحر ومن فصول الخطة ان تشيع يافع بعياءها عن مواجهة الاتراك وذهابها الى طلب الرزق عبر حضرموت في جنوب شرق اسيا وهذا ما يخص يافع بني مالك اما بالنسبة لبني قاصد فيضلون على حالهم في غزوهم المعتاد للاتراك وتم الاتفاق على ان تكون ليلة العيد هي الالتحام بين القوة اليافعيه القادمة من حضرمت مع حلفائهم الحضارم العارفين بقوانين البحر في عدن وذلك بان تستمر بني قاصد على عادتها بالهجوم من السده والتي لايزال لها اثار في عقبة عدن ومالك يفاجئونهم من بحر صيره ولما لم يدخل الشك الى العثمانين بتواجد يافع في بحر صيره حيث ان السفن كانت تنزل البرابر للبيع في سوق عدن والمقاتلين مخبائين في العنابر السريه سارت المعركه في سدة عدن حتى ان الروايه تقول ان اقتحام سدة عدن كان معبّد بجثث القتلى لعدم توفر الحجاره وهذا ما ادهش الاتراك فيعجبون لقوم يقاتلون بالسيف والرمح عدو يقاتلهم بالبندقيه والمدفع مما اثار فيهم الفضول لمشاهدة هلاك القوم المحتوم. وتركوا الخزائن والميره بدون حراسة وهنا استغلت يافع من البحر هذه الفرصة للانقضاض على الاترك وكن شعارهم في هذه المعركة يقول {وايالحيموه دين النبي النبي واديناه وين سوق الموت وين جلابه}.
وهذا ما هو مدون حرفيا بكتاب بامطرف وكان لهم في ذلك النصر الموزر وعند انسحاب القائد العثماني بما تبقى من سفن وقواته وهروبه بها مذعورا مدحورا الى الحديده قيل له ماذا وراك قال خرجت علينا يافع وجن يافع وعند متابعتهم للعثمانين في نواحي اليمن كانت تسبقهم هذه الدعايه ممايزرع الرهبة في صفوف العدو حتى انهم استطاعوا ان يحرروا اغلب بلاد اليمن وباتفاق مع الهادويه الزيديه تركوا بقية الامر لها على ان تستريح يافع من بعد هذه المعرك استراحة المحارب والاتراك في الحديده وحينها يتم معهم التعامل على هذا الاساس وحسب .وجا مشير السو ليفتح الفتنه بين يافع والزيود وذلك بعمالة الزيود للاتراك ودعمهم ضد يافع وهو مما ساعد على اعادة احتلال اليمن بالاحتلال العثماني الثاني .وهذا الاحتلال طبعا تم لما يسمى اليوم باليمن دون يافع وبقية مناطق الجنوب التي كانت تحكم من الامير حسين بن عبالقادر السعدي الفائده من ذلك ان بامطرف يوكد ان مشهد ومزار بادجانه لايوجدبه قبر وان قبر بادجانة بالشحر من حضرموت وهو ما يجعلنا نجزم ان ذلك ليس الانصب تذكاري او كما كان يسميه الابا والاجداد مشهد يخلد هذه الماثرة العظيمة والتي هي اقرب الى الاسطورة من الواقع وقد تكون الاسطورة احيانا ومن شدة باس الرجال وايمانهم القوي بالله وفعلهم المشهود الا نتيجة عن واقع وحقيقة على الارض وهذا ماادعو الى دراسته من قبل المتخصصين اليوافع وعلى راسهم الاخ ابو رعين اليهري

وشاهد اخر عن دخول يافع في هذه المعارك وتحقيق النصر هناك امثال لاتزال متداوله في حضرموت ويافع. توكد هذه الوقائع وهي مدونه ايضا بهذا المعنا منها انه عند الصراع الاباضي الزيدي على حضرموت وكانت الزيديه مدعومه من الاتراك والاباضية من الطليان كما يقول الرواه هي قول يافع وحضرموت {الا لاقرح لصفر}والاصفر بطبيعة الحال بندقيه غنمها نقيب يافع من خزان الاتراك بعدن وكان يمثل حينها القائد العسكري والقبلي ليافع وتم الاتفاق على ان تتواجه اغلب قبايل حضرموت مع الزيود والاباضية وذلك بدخولهم المعركة ويافع تتاخر حتى تنهك القوى الزيدي والاباضية وحينها تدخل يافع المعركه وكان قارح لصفر اشاره للحظة دخول يافع المعركة وطبعا كانت الخطة سر القيادلت القبلية دون العامة حتى ان الريب دخل في نفوس الحضارم من عدم دخول يافع المعركه مما اثار بشاعر احد القبايل الحضرميه ليدخل الطمانينة ويحفز القوم للمعركة وهو باناعمه للدخول بزامل يطمن الحضارم ان يافع لاتزال على عهدها قابضة وكانت حينها الزوامل والاشعار الوسيلة الاعلاميه التي تبث منها البيانات المهمة يقول باناعمه في زامله
يافع دول والله ولولا الشور قل =واهل الحيل كلا تحايل من قداه
لا يلطوما هذا الجبل في ذا الجبل= وايخزوا الشيطان ذي ماحد هداه
ومن شدة المعركة حينها قالو بالمثل ويلك ياشارد بحران وبحران هي المنطقه الت ابلت بها يافع خير البلا وبعدها تم طرد الزيود والاباضية من حضرموت وبقية مناطق الجنوب

المستفاد من كل ذلك ان مشهد بادجانه ليس الا نصب تذكاري بقواميس العصر الحالي وليس قبر لان قبره بالشحر وهذا مايوكده بامطرف وان البحث في مرويات الابا والاجداد بالنسبه لبقية المشاهد قد تنوصل الى نفس النتيجه المدعمه بالحجة التاريخية والفائدة الاخرى ان هذه المشاهد ليست للعباده كما يدعي ويزعم بذلك الجاهلون وعملية زيارتها ليس الا لتخليد ماثر اجترحتها يافع في سالف التاريخ ومن قال بعكس ذلك لن ياتي الا بروايات لاترقى في طرحها الى المستوى المبين اعلاه
وخير ما نختتم به هنا هذه العبارة عبارة من موضوع بهذا الخصوص للاخ العزيز ابو العابد القائله بالاتي
ونحن اذ ندعوا الى الحفاظ على كل هذه الاثار ودراستها واستلهاما لماتحويه من كنوز المعرفه الانسانيه وعدم الاعتدا عليها واعتبار من يعتدي على هذه الاثار التي ترمز الى التحول التاريخي ليس الا جاهل لا يفقه شي عن الحياه بكل معانيها

ياابنا يافع خاصة والجنوب عامة هذه اثار تخلد ماثر عظيمه للاجداد وليس فيها مما يدعيه اهل الزيق والضلال قوى التكفير والظلام الأرهابي الأخونجي والحجوري من العبوديه لغير الله شي والعين الناظره والعقول الراجحة تشهد فهل انتم محافيظن عليها عسى ان لايخيب الرجا فقد دمرت العديد من الأثار منذ غزو الجنوب عام 1994م في يافع وحضرموت وعدن ولحج وأبين وشبوة والمهرة ..
كاتب الموضوع حيدره بن حيدره بن خداش الحطيبي
[/color]