![]() |
احذروا غضب الشباب
احذروا غضب الشباب حين تكون القياده قد قادت الامه في يوم من الايام نحو الصراعات المهلكه واليوم تتبنى قياده الامه وتصر على شرعيتها لقياده الامه لترتفع اصوات شابه تعلن عدم شرعيتها لهذه القياده و في نظرها مطلوبه للمحاسبه لتظل عدم شرعيتها قائمه وبالرغم من قبول الامه بها كقياده انطلاقا من مبداء التسامح والتصالح والذي اعلنته الجماهير حين تمنت الخير في من تسامحت وتصالحت معه لحاجتها الى من يخلصها من شباك مااوقعوها فيه متمنيه وحده صفوف الجميع والترفع عن السلوكيات التي توخز كبرياء الامه واغلاق ملفات الماضي والابتعاد عن سلوك المماحكات والمكايدات والمناكفات التي لن تعيد الامه الا الى الماضي ولن يكون ناتجه الا كل مالايحمد عقباه الامه بحاجه الى قائد يمتلك عقلا وفكرا اكثر تطورا نهجا ومنهاجا سلوكا وثقافه متمسك بسلوك الثائر الذي نذر نفسه لاجل وطنه وشعبه لا بالقائد الذي يتعالى على امته . قياده تتوحد كلمتها لتوجه رسالتها نيابه عن الامه للمجتمع الدولي مفادها ان القياده والجماهير موحده الكلمه وانه ان الاوان لمنح الامه حريتها واستقلالها قياده تتمسك بمبداء رد الجنوب لاهله واجبا مقدسا والحفاظ على الهويه والتاريخ فرض عين والتضحيه لاجله لست بالحمقه ان قلت ان القائد العاشق للقياده بعد ان مارسها ردحا من الزمن وتمسكه بمنهاج تربى عليه من عصور باليه حتما سيترهل عقله وحتما سيتبلد فكره وحتما ستبلى افكاره ولن يجدي نفعا في هذه الجوله التي تواكب حركه التطور الفكريه والعلميه والانسانيه بل لن تزيد الامه الا تعقيدا وانحرافا عن مسارها التي قدمت لاجله المزيد من التضحيات .. يكفي الامه ماعانته من قياده تلك القياده و التي قادتها الى المزيد من الصراعات والانتكاسات لاختلاف اجنداتهم وسياساتهم وبالرغم من حصولهم على ثقه الامه الا انهم لازالوا متمسكين بتلك الافكار الباليه والسياسات الخاطئه ولازالت هي بمثل الماضي ولكني ساقولها دون استحياء او خجل فهم مؤسسي مدرسه الصراع والنزاع والمناكفات والتامر على بعضهم البعض في الحزب الاشتراكي اليمني وبكل صراحه اقول لهم ان لم تكونوا على قدر ما ائتمنتكم عليه الامه فعليكم ان تتنحوا جانبا وتمنحوا الشباب فرصه القياده وهم احق بالشرعيه في قياده الامه لانهم هم عماد المستقبل هل وصلت الرساله ( بنت الجنوب) |
دوما ما ينبع الاحساس بالمسؤالية فقط عند اصحاب الضمائرالحية الصادقون والمخلصون لمبادهم وقضائهم وخصوصا المصيرية اما الخطر فحتى الحيونات تستشعر وقوعة.. وحقيقة انني لم اجد الى حد اللحظة اي من الامرين في مايسمى بالقيادات الجنوبية السياسية فلاهم استشعروا بالخطر الداهم على القضية الذي يرفعون شعارها ولاهم احسوا بالمسؤالية الكبرى تجاة شعبهم الذي يعاني الامرين في الداخل والخارج عى حدا سوى ..
بالنسبة للشباب هم صمام امان القضية لانهم اصحاب التضحيات في الميادين ولكن الشباب انفسهم يسيرون على نفس خطى القيادات القديمة وهنا تكمن الكارثة الحقيقة اذا لم يتم تدارك الامر فقد اصبح الشباب مقسمين في مابينهم على عدة مكونات كما هو حال تلك القيادات الهرمة وبدات التباينات تظهر بينهم بوضوح رغم وحدة الهدف ولكن اعتقد ان خلافات الشباب قابلة للحل والاتفاق على الاقل ان خلافاتهم سطحية ولاتستند الى ماضي مساوي كما هو حال الدينصورات ونتمنى من الشباب ان يسارعوا الى اخذ زمام المبادرة فهم الحق بها والاجدر وعليهم ان يحذروا من الاستقطابات التيارية التي تعصف بثورتهم وان لايقعوا في نفس الاخطاء الذي وقعوا فيها شباب ثورات الربيع العربي وتذهب جهودهم وتضحياتهم هبا.. تحياتي لبنت الجنوب .. |
القيادات في الجنوب كلها قد عفا عليها الزمن ويجب ان يتقاعدو عن العمل السياسي لانه منذو دخولهم الحراك كثرت الانشقاقات وكثرت الفتن فيجب ان لا ننتضر خير من هولاء القيادات الفاشله لانهم اثبتو فشلهم على مر التاريخ
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.