![]() |
غالب الحربي: ألافكار القاتلة وآفات العاملون في بعض وسائل الاعلام وقيادة الحراك
من آفات التفكير التي يعاني منها بعض المالكون والعاملون في وسائل الاعلام المرئية والمقروءة والمسموعة وللاسف الجنوبية منها، وآفات يعاني منها بعض قيادات الحراك الجنوبي شبابية او شيوبة أو زعامة تاريخية أو تقليدية هي عدم التركيز على ما يقال، وإنما التركيز على من يقول.
فالقائل أهم من الفكرة أو القول وهذا يتمثل في آفتين الأولى: عدم قبول الفرد للكلام إلا من شخصية تنتمي إلى حزبة أو تنظيمة وجماعته أو قبيلتة. وكل فكرة أو قول يصدر عنها فهو مقبول. بينما لو طرح أي قائل أو ناشط أو قائد لا ينتمي إلى حزبة أو تنظيمة فكرة أو هدف او رأيا بل ربما كان أكثر حنكة واقوم سبيلا لرفضه دون بحث أو نظر. فالكثيرون لا يحللون ولا يدرسون ما يقال وما يطرح عليهم، بل هم أسرى لشخصيات بعينها إذا قالت فقولها صواب ومن خالفها حتى ولو بحرف أو نقطة قلم فهو جاهل لا علم له ولا وعي. والثانية: هي رفض الكلام أو الفكرة التي تعرض فبدلا من أن يتم تهذيب أو تطوير الفكرة ينصرف التركيز على صاحبها ويصبح الحديث عن ذاته وكيفية ألتخلص منة كما جرب مع الزعيمان ب . ن. فعلى العاقل أن يتجاوز هذة آلافة لينظر للحق من حيث هو حق وليس لقائله أو نقطة قلمه |
نعم استاذي العزيز غالب بن غالب الحربي
لقد اختصرت الكلام وفندت فيه المشكلة الذي يعاني منها الجنوب وخير الكلام ماقل ودل.. تحيتي لك وتحية لناقل الموضوع يهرر اخوك/ مشدود اليافعي |
اقتباس:
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.