رويدا رويدا يا قياداتنا فإمكانياتنا قوت أبنائنا فلا تتسبوا في إرهاقنا
 

رويدا رويدا يا قياداتنا فإمكانياتنا قوت أبنائنا فلا تتسبوا في إرهاقنا

مهرجانات قليله بجماهير غفيره وإستعدادات كامله أفضل بكثير من كثر المهرجانات وقل ألجماهير
باعدو بين ألفعاليات دعو جماهيرنا تستعيد أنفاسها كي تحظر كافة جماهيرنا ولا تكون حماساتكم سببا في إرهاقنا

أعتقد أن مهرجان ألواحد والعشرون من مايو هوا أكثر أهميه من السابع والعشرون من إبريل ورسالته ابلغ لأنها تعتبر إستفتا شعبي على قرار فك ألإرطباط ألذي أعلن عنه سيادة الرئيس علي سالم البيض
وفي حالة أصريتم على إجرا الفعاليتين فهذا يعني أن أغلب من سيحضرون إبريل لن يستطيع حضور مايو والسبب إمكانياتهم الماديه ألتي لن تسمح لهم حضور الفعاليتين
كما أن مستوا التحضيرات ألتنضيميه وألأمنيه دائما تكون ضعيفه جدا جدا ولا ترتقي ألى مستوا الحضور الجماهير بل دائما نشعر أن ليس هناك أي إستعدادات وتجهيرات من هذا القبيل ربما لان أحجامها ألضئيله تميع بين ألجماهير الغفيره فبتصبح وكأن لا وجود لأي من ألجان ألتي تشكلونها
كما ان مازالة لدينا مجاميع لا يستهان بها من ألفئه الصامته دعونا نجرهم رويدآ رويدآ مع ألحفاظ على من قدهم معنا
أعتقد أننا مدركين جيدآ أن أغلب ألذين لم يحضروا مهرجان ألتصالح والتسامح كانوا أوائل ألحاضرين في مهرجان نحن أصحاب ألقرار
ولكن أغلب ألذين حضروا ألتصالح والتسامح لم تسمح لهم إمكانياتهم حضور فعالية نحن أصحاب ألقرار
وأغلب من حضروا ألفعاليتين لم تسمح لهم إمكانياتهم حضور ألحادي عشر والسادس عشر من فبراير
والنتائج كانة واضحه فتمعنوا جيدآ في بعض فعالياتنا ألكبيره والصغيره
والمتقدمه والمتراجعه
ولنسائل أنفسنا عن أسباب ألتوسع وأسباب ألتراجع ولاتتجاهلوا ألأزمان ألمتفاوته ألتي تعطي ألجماهير وقتا كافيا لأستعادة أنفاسها لشح إمكانياتها
نجاح أكتوبر كان كبيرآ ولكن نوفمبر كان اكبر وأظخم ثم مهرجان ياناير ألمزلزل ألذي كان أضعاف مضاعفه عن أكتوبر ونوفمبر كل مهرجان كان أكبر من ذي قبله ثم أتا زلزال السابع والثامن والعشرون من ياناير رغم ألتراجع ألغير عادي مقارنتآ بمهرجان ألثالث عشر من ياناير سوائا على مستوا ألحظور أو عدم ألأهتمام ألأعلامي والعالمي
ثم أتة ألدعوات لمهرجان ألحادي عشر من فبراير ثم ألسادس عشر من فبراير وكان ألتراجع كبير جدآ

لا شك أن نجاح مهرجان ألرابع عشر من أكتوبر كان له ألفضل ألكبير في جذب ألعديد من ألفئات ألصامته وكان للبعد ألزمني بين فعاليتي أكتوبر ونفمبر دورآ كبيرآ في نجاح نوفبر
أيظآ ألبعد ألزمني من نوفمبر إلى ياناير كان كافيا جعل ألجميع يستعدون ويتجهزون لحظور ياناير وكان ألجميع متشوقون ومستعدون لهذا أليوم فحظر ألجميع وانجر ألعديد من ألصامتون

لا استطيع أن أوصف حجم ألحزن والحسره ألذي رأءيناه على وجوه بعض إخواننا في مناطقنا بعد عودتنا إلى ديارنا من مهرجان ألتصالح والتسامح ألذين لم يحظروا معنا على عدم حظورهم ومشاركتهم في فعالية ألثالث عشر من ياناير بل والله أن بعضهم بكوا حسرتا وندما على تجاهلهم ألحدث وعدم حظورهم

لماذا لا نكتفي بالمناسبات ألوطنيه ألرسميه أو بفعاليات متفاوته كي يحظر ألجميع ونظهر بمهرجانات كبراء وجماهير ظخمه تزلزل ألأرض وتوجه رسائل بالغله ونجني ثمار عظيمه
فكروا بالأمر جيدآ ونحن سهام نبالكم ولكن لا تتكتفوا بمن لديهم ألإستطاعه بالحضور ولاتتجاهلوا من لم تسمح لهم ضروفهم الماديه بالحضور والمشاركه