بيروت والقاهره
 

كتب باسل الراعي الحريري
----------
شباب الجنوب
انتظروا الحرية من بيروت والقاهرة
أرى الاكثريه من الشباب الجنوبيون لم يعيدوا بذالك الحماس الذي عرفناهم فيه بداية الثورة الجنوبية عندما كنى نقطع المسافات لكي نرتب لفعاليات ونحضر لها وبشكل يليق بناء نحن الشباب
اليوم الذي أراه إنا الشباب يرون إنا حريتهم واستقلال الجنوب العربي
سيكون من بيروت والقاهرة لا يعرف الشباب أنهم أصحاب القرار
ولكن الانقسامات الأخيرة التي حدثت في ركب الثورة الجنوبية وبالذات بين الشباب
هي من جعل بيروت والقاهرة تتحرك حيثما تشاء وتستقطب من تشاء ولم يعودوا إي اعتبار للمرجعية الاساسيه بالثورة الجنوبية الشباب صانعي الثورة وشهدائها وجرحاها ومعتقليها ومشرديها عن الوطن
طبعا سيأتي من يمثلكم باسمكم دمتم على خلافاتكم مستمرين ولكن أرى إنا عليكم ترتيب بيتكم الجنوبي والترفع عن الظهور وعليكم إغلاق جولاتكم لمده صغيرة جدا وتبدو بالعمل المؤسسي حينها ستسقط بيروت وستسقط القاهرة
وتأتي حافية إلى تحت إقدامكم مع من حضر لقاء صنعاء وسيعلنون مطالبكم وسيكون لهم موقف مثل مواقفكم التي من اجلها ضحيتم ولكن دمتم على خلافاتكم فنتظرو الكثير والكثير حتى تفرقون بمؤتمراتهم واجتماعاتهم الدولية التي من شئناها إغراق ثورتكم المباركة التي من اجلها ذهب شهداء الجنوب
عليكم تجاوز الصراع الداخلي وبناء الثقة فيما بينكم
وترك الولائت للقيادات الجنوبيه ولكن ضعو لها احترامها

نعم اخي الكريم كلام في الصميم قبل اسوع كنت في القاهرة وحضرت في لقاء كان ناصر الفضلي وطماح من ضمن الموجودين وبعض القيادات لاني للامانة لاعرفهم وحصل هرج ومرج(((واعطيك الخلاصة هناك مايطبخ في اروقة القاهرة(( وهو كيف تعميق الهوة بين انصار البيض وانصار باعوم لانهم عارفين ان باعوم ولبيض لو اتحدو لنقفل الباب على المستفيدين من القضية الجنوبية)) ولاكن للاسف نجح تيار علي ناصر ولعطاس ومحمد علي في دق الاسفين بين الجماعة ــــــــ تحياتي

الفشل القادم من بيروت والقاهره
عصابة الفيد والمكر ولاشتركي
القديم الجديد

كتب باسل الراعي الحريري
نحن شهادتنا أكبرها خريج ثانوية
بينما أولاد المتاجرين بقضيتنا
بكلريوس بجميع أنواعها
ماجستير بجميع التخصصات
الدكتورة بجانب ما ذكر أعلاه
لماذا لأننا شعب عاطفي نستأهل ما يجري لنا لأننا جعلنا الأنذال قيادتنا
ولى زلنا نسلطها علينا وبأيدينا وأصواتنا من تساعدهم على حكمنا
إنا للاه ونا إليه راجعون
باعوا الديار وحملوا رحالهم وأطفالهم ونسائهم وممتلكاتهم إلى كل بلدان العالم بينما ضل الأحرار لعقدين من الزمن ينكل فيهم وها نحن داخلين العقد الثالث ولم نصحي بعد
إذا ماذا العمل ؟
علينا نحن الشباب إن نعمل ونمد أيدينا لبعض ونتركها تلك القيادات كما تركتنا ولى زالت تبتعد عن معااتنا وما نعانيه
سيقول قائل انك جاحد بكلامك فهم سادتنا وخيرة رجالنا ؟
لا والله فهم الأنذال من باعنا أم سادتنا فقد سبقونا بالشهادة
؟
طبعا ذنب الحرية أنها تضلم صاحبها وتعطيها للأنذال من بعدنا ؟
لن أطيل فلن يفيد ما أقول دمنا تابعين وممجدين ومطبلين لللاغزام