![]() |
التشاور الوطني . . . الإنتخابات . . . الفيدرالية ( لماذا ؟!!! )
بقلم / أبو غريب الصبيحي
الحزب الحاكم ، اللقاء المشترك ، مقاطعة الإنتخابات أو تأجيلها أو حتى إجراها في موعدها المحدد ، و تشاور وطني يقوده لصاً إسمه حميد الأحمر و بجانبه أسماء يمنية الأصل و المكر و الغدر ، و قلة من السياسيين الجنوبيين أرتضوا لأنفسهم أن يكونوا جزءاً تمويهياً لهذه البهلوانيات التي يتم إستعراضها على المسرح السياسي ، و كلنا نقرأها على عناوين الصحف و صدر المواقع الإلكترونية ، و من غير أن نفكر بمحاولة فك رموزها ، فالإختلاف يبدو واضحاً على خشبة المسرح و لكن إتفاقيات خلف الكواليس لا نقرأ و لا نعلم عنها شيئاً . لا شك أن الكثير من أبناء الجنوب باتوا يدركون أن الإنتخابات لا تلبي طموحاتهم و لا تحقق أهدافهم التي رسموها و سالت دماء الشهداء و الأبطال في ساحات النضال و الحرية لأجلها ، فجاءت مشاريع صغيره و حقيره نسمع عنها تحت مسمى التشاور الوطني ، حيث إنه تشاور للتآمر على الجنوب و قضية الجنوب ، و محاولة قطف ثمرة جهد و نضال الشعب الجنوبي ، و المتاجرة بدماء الشهداء الجنوبيين ، و إبرام الصفقات السياسية مع الإحتلال اليمني الغادر و العمل على إجهاض الحراك الشعبي الجنوبي ، وليد الإحتلال و الظلم و المعانات . إن إعطاء مفاتيح الحل لأحد أركان النظام العسكري القبلي الأسري ، و ممن كانت له بصمات واضحة في سرقة و نهب أراضي و ثروات و عائدات دولة الجنوب المحتلة و تدمير الوحدة الطوعية ، يؤكد إنها ألعاب خفة مفضوحة من نظام أفلس حتى من الكذب ، و ما يؤسف حقاً إن النظام في الوقت الذي أفلس من الكذب و الحيل نجد هناك من أكاديميين و قياديين جنوبيين يشترون إفلاسه السياسي بثمن لا يقدر هو الوطن و الأهل ، مما يدل على دناءة المؤامرة التي تحاك على الحراك الجنوبي الذي حقق ما لم يحققه المتفاوضون المستسلمون طيلة 14 عاماً ، و هل يعقل أن نسلم مفاتيح حل القضية الجنوبية لحميد الأحمر الذي يعد أحد مسبباتها ؟ ، أليس فاقد الشيء لا يعطيه ؟!!! ، و هل حقاً سيتبنى التشاور الوطني القضية الجنوبية من أبسط مفاهيمها عند الشعب الجنوبي ؟ بالقطع الجواب سيكون لا و دليل ذلك طرد المناضل حسين زيد يحيى من إجتماع المشترك و وصف القضية الجنوبية على لسان الآنسي بإنها مجرد لفاليف . بكل تأكيد إن ما يسمى بالتشاور الوطني هو بات اليوم مرفوضاً لإنه لا يلبي طموحات و آمال الشعب الجنوبي ، و لكن لماذا لا نقول بإن التشاور الوطني الذي يقوده حميد الأحمر قد يلبي طموحات بعض القيادات و الأحزاب ، و التي تعلق آمالاً في الفيدرالية التي ينشدها البعض ، فهؤلاء للأسف سيعلون مصالحهم و مصالح أحزابهم فوق مصلحة الوطن و الشعب الجنوبي ، لإن الإستقلال بحد نظرتهم سيقوض و يحجم أحزابهم و أدوارهم القيادية ، و معرفتهم يقيناً أن الشعب الجنوبي جرب حكمهم و قيادتهم للبلد طيلة 23 عاماً ، شاء للبلد أن يجر خلالها إلى فخ الصراعات الأيديولوجية و السياسية ليخرج في آخر المطاف إلى مرحلة الإستسلام ( الوحدة ) ، و أصبح يرى الحل في قيادة كفاءات و تكنوقراط من أصحاب الدرجات العلمية لا العكس مستفيداً من أخطاء الماضي . و لهذا ليس مستبعداً أن نرى إندفاع البعض منهم نحو التشاور الوطني و الإنتخابات و الفيدرالية و مع أرذل قيادات النظام العسكري القبلي الأسري في الجمهورية العربية اليمنية ، و لن يكون هنالك تردد في هذا الشأن و محاولة تلبيسه على أبناء شعبنا الجنوبي و لأجل مصالحه الآنانية الشخصية سيتجاهل تضحيات أبناء الجنوب و دماء شهداء الجنوب و القضية الجنوبية . فمن المطلوب و الملّح اليوم على من أسميناهم برموز و قادة القضية الجنوبية و القيادة التاريخية للجنوب أن يعلنوا رؤاهم الواضحة الصريحة علانية ، ما لم يتم الإعلان عن رؤاهم ، فسيتركهم الشعب الجنوبي و سيستقل قطار التحرير و الإستقلال مع غيرهم ، سواء في الداخل من أعلن عن رؤيته و سقفه واضحاً مثل الهيئة الوطنية لإستقلال الجنوب و المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب ، و في الخارج مثل التجمع الديمقراطي الجنوبي و غيرهم من الشخصيات المستقلة في الداخل و الخارج على حد سواء و الذين أكدوا صراحة و من غير مراوغات إعلامية إنهم مع الإستقلال لا غيره . فيكفي شعارات رنانة و يكفي إستخفافاً بعقول الشعب الجنوبي و يكفي ضحك على الذقون ، و كما لمع بريقكم هاهي اليوم تظهر المعادن الأصيلة و لن نجد بعدها معادنكم إلا عند باعة الخردة ، فاليوم يسير قطارنا بمرحلة عصر الرؤى و القول الفاصل و الواضح البعيدعن اللف و الدوران و ترك المراوغات ، و لا تجعلوا من أنفسكم عبرة للذين سنحت لهم الفرصة مرة أخرى فأستحقوا لعنة الشعب مرتين . إن ما يجب اليوم على كل جنوبي يتطلع و يؤمن بالإستقلال و تحرير الأرض من الإحتلال اليمني ، و يعرف ثمن تراب وطنه و ثمن دماء شهداء الجنوب و الثأر لها أن يدرك أن رفض التشاور الوطني و رفض الإنتخابات و العمل على تعطيلها بمثابة إستفتاء أمام المجتمع الدولي على الإستقلال و هو رد إعتبار للوطن الجنوبي المحتل و لشهداء الجنوب مما يفعله اليوم المتخاذلون ، و هذا الرفض المعبر عن إستفتاء جنوبي حول الوحدة هو ما يخيف و يؤرق نظام الجمهورية العربية اليمنية . |
كيف مر الموضوع دون مداخلات
لي عودة |
اقتباس:
تشكر على المرور أستاذنا الكبير معلاوي و بالتأكيد عودتك ستثري الموضوع إن ما جأءت به اليوم صحيفة الأيام . . . ضمن ما ذكرته في مقالي هنا http://smcentrer.com/vb/showthread.php?t=11375 |
كلام جميل أخي ابوغريب//
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الشعب الجنوبي محتل ولا اعتقد اليوم أن يكون وصي عليه فمن يريد ينهي تاريخه فهذ شأن خاص به هو كان منكان. ولكن نضال الشعوب وتضحياتها هي ملك لشعوب ذاتها. وشعبنا يرحب بكل سياسي جنوبي يحترم خياراته.. وهذه الخيارات هي معروفه لدى الجميع في الداخل والخارج. |
فمن المطلوب و الملّح اليوم على من أسميناهم برموز و قادة القضية الجنوبية و القيادة التاريخية للجنوب أن يعلنوا رؤاهم الواضحة الصريحة علانية ، ما لم يتم الإعلان عن رؤاهم ، فسيتركهم الشعب الجنوبي و سيستقل قطار التحرير و الإستقلال مع غيرهم ، سواء في الداخل من أعلن عن رؤيته و سقفه واضحاً
نص قول حميد الاحمر وحول ما إذا كان هنالك تجاوب من الحوثي وقادة الحراك مع الدعوة قال الأحمر: «المؤشرات جيدة والتشاور مستمر ومن النتائج الهامة التي وصلنا إليها ما تم من تواصل مع الشخصية الوطنية الكبيرة الرئيس علي ناصر محمد الذي زرته وزاره بعض أمناء عموم أحزاب اللقاء المشترك وشرحنا له فكرة التشاور والحوار ورحب بذلك وأبدى موافقته أن يكون جزءا من أي حوار جاد يخرج البلد مما هي فيه ويغير الأوضاع إلى الأفضل». فيكفي شعارات رنانة و يكفي إستخفافاً بعقول الشعب الجنوبي و يكفي ضحك على الذقون ، و كما لمع بريقكم هاهي اليوم تظهر المعادن الأصيلة و لن نجد بعدها معادنكم إلا عند باعة الخردة ، فاليوم يسير قطارنا بمرحلة عصر الرؤى و القول الفاصل و الواضح البعيدعن اللف و الدوران و ترك المراوغات ، و لا تجعلوا من أنفسكم عبرة للذين سنحت لهم الفرصة مرة أخرى فأستحقوا لعنة الشعب مرتين . يجب اليوم على كل جنوبي يتطلع و يؤمن بالإستقلال و تحرير الأرض من الإحتلال اليمني ، و يعرف ثمن تراب وطنه و ثمن دماء شهداء الجنوب و الثأر لها أن يدرك أن رفض التشاور الوطني و رفض الإنتخابات و العمل على تعطيلها بمثابة إستفتاء أمام المجتمع الدولي على الإستقلال و هو رد إعتبار للوطن الجنوبي المحتل و لشهداء الجنوب مما يفعله اليوم المتخاذلون ، و هذا الرفض المعبر عن إستفتاء جنوبي حول الوحدة هو ما يخيف و يؤرق نظام الجمهورية العربية اليمنية . لاخلاف عزيزي ابو غريب في ماتفضلت بة تحياتي |
اقتباس:
تحياتي لك و تقبل مني الود و الإحترام |
اقتباس:
تحية على مرورك و لم أعرف رأيك لا بالموضوع و لا بالإقتباس لتصريح الأحمر الذي حطيته هنا و منتظر رأيك تحياتي لكــــ |
شكرآ لقلمك الرائع اخي ابوغريب 0000 اليوم يدرك ابناء الجنوب ان الطريق الى الاستقلال بأت امر حياه اوموت فلاتراجع عن هذا الخيار مهما كانت التضحيات ومهما كانت الطريق صعبه وشائكه فارادة الشعوب هيى الاقوى وهيا صاحبت القرار 000
الكل يدرك ان القاء الوطني التشاوري ليس الا احتيال على قضيه الجنوب وتامر على حق الجنوب في اعاد دولته المستقله ذات السياده00فمثل الاحمر والانسي نعرفهم حق المعرفه بعدائهم وحقدهم على ابناء الجنوب وخير دليل ماقد حدث مع المناضل حسين زيد وغيره من ابناء الجنوب 000 فمثل هولاء لانتفاوض معهم ولانتشاور لانهم الوجه الاخر والقبيح للمحتل 000 اليوم ابناء الجنوب يدركون حجم الموامره على قضيه الجنوب وكلنا يدرك ان الفدراليه اوغيرها من المشاريع الصغيره لاتهمنا ابدآ ولاتعبر عن حال ابناء الجنوب 00 فطريق الحريه والاستقلال قد عمدته كوكبه من شبابنا بدمائهم الزكيه ليعلنو بدايه التحرير والخلاص ونحن اليوم سائرون على هذا الدرب حتى النهايه000 كما نحذر من يحاول التحاور والتشاور مع المحتلين ان التاريخ سيلعنهم وستتطاردهم لعنه الشعب الجنوبي الى يوم الدين000 |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.