السقوط في احضان بني الاحمر
 

تسلم يالغالي وهذا الوقت هو مرحلة فرز ولكن لا مانع أن نواجهه العملاء وهم في المهد

سقوط المصالح والعماله
والقهر لشعب الجنوب

الإنسان موقف !
ونحن في الجنوب نفتقد الى القيادي الموقف والى المناضل الموقف
اين هو الموقف من قائد ومناضل وآخرين لا يستطيعون منع أياديهم من الامتداد لتوسل فتات المحتل نهاية كل شهر ؟!
أعرف تماماً أي معركة حالية عليّ أن أواجهها حينما أقول هذا
لكنه الموقف
وليس المزايدة
الموقف إن وجد فهو لشهيد ولجريح ولمعتقل ولمطارد ولمشرد ولمنهوب وظيفته ولمقطوع راتبه ولمن تربى أصلاً وفصلاً على هذه التربة ولمن تساوى عمره الحراكي مع عمر الحراك ...
والموقف ايضا موجود فقط في من أثر في البدايات الأولى للرفض الجنوبي وبقي عليه حتى تحقيق النصر
والموقف موجود في من ظل بعيداً من إغراءات سلطة الإحتلال وظل متمسكاً بموقفه الى أن يقضي الله أمرا
والموقف مستمر كما هو منذ الإنطلاقة وحتى النهاية لأن الموقف موقف لايتبدل أبداً
نحن بحاجة الى موقف
الى القيادي الموقف
الى المناضل الموقف
الى الصديق والرفيق والزميل الموقف
ترى من من قياداتنا ومناضلينا أصحاب موقف ؟!!
نادر !!

شكراً للمهندس الضالعي على هذا الطرح المهم . وبحسب الواقع فقد تغيرت أمور جذرية مهمة في تاريخ القضية الجنوبية وأصبحت الزعامات وهذا المصطلح المناسب لتسميتها تتقدم وهي تنظر إلى الخلف تنظر إلى القاعدة الجماهيرية في الجنوب وفي نظرنا أن الشارع الجنوبي اليوم أصبح هو الموجه بصورة أو بأخرى والدليل أن من ذهب يحاور كان يحمل في حقيبته أفكار قد لا تخدم القضية الجنوبية ولكن خروج المليونية وإعلانها أن القرار هو قرار الشعب الجنوبي سقطت على إثره حقائبهم وتغيرت مواقفهم وعلت أصواتهم داخل قاعة الحوار وكانت صدى لصوت الشعب الجنوبي تردد ما رددته الجماهيروهذا ما حدث بالفعل بغض النظر عن إختلافنا معهم ونحن بحسب المشهد الحالي أن لا أحد اليوم يستطيع أن يتجاوز صوت الجماهير أو ينحرف عن خطها فدرجة الوعي والنضج لدى الشعب الجنوبي أضحت مرتفعة ومستوى معرفتها بما يدور أصبح جلياً وواضح لها وهي صانعة القرار والقرار اليوم ميداني ومن أراد أن يغرد خارج سرب الجماهير فإنما قرر إن يحترق بل أن ينتحر