![]() |
الوحـدة الوطنيـة
الوحـدة الوطنيـةكتب: أ / محمد سعيد سالمالتاريخ: 11/2/2009القراءات: 667
http://www.shabwahpress.net/news/up/...1234373402.jpg أستعرض مع نفسي ـ دائما ـ شريطا طويلا من الأحلام !! والأحلام كثيرة ، ولكني أتوقف بإستمرار أمام حلم كبير ، وكبير جداً ، هو حلم (اليمن الموحد ، المستقر ، الديمقراطي ، الحديث). وأنا أعلم ـ تماما ـ أن تحقيق هذا الحلم ، بالقياس على المنعطفات السياسية ، والصعبه ، التي مرت بها بلادنا ، قبل الوحدة وبعدها ، أو القياس على أوضاع دول شقيقه وصديقه في منطقتنا ، أو في باقي العالم ، تعاني اليوم من : مذابح طائفية ومناطقية ، وقبليه. بالقياس على ذلك ، يحتاج الأمر تفعيلا حقيقيا لمحاكمة العقل والضمير، وقراءة متجرده من الهوى ، لما أنزلته الشرائع السماوية ، وفي مقدمتها شريعة ديننا الإسلامي الحنيف. لقد وجدت في الكثير من معادلات الصراع السياسي ، أو التنافس على السلطه ، أن حصيلة الناتج العام على الدول والشعوب والمجتمعات حصيله مدمره ، بلا مستقبل ، إذا غاب عنها الهدف النبيل ، لذلك يكون (الشرف العام) الذي ينبغي أن ينشده كل واحد منا ، من منظور ديني ، أو وطني ، أو إنساني ، لأهله ، وبلاده ، ومجتمعه ، هو (الشرف ) النابع من كرامة وأمن وإستقرار ووحدة كل هذه المكونات . إنني أحترق ألماً وحزنا على أشقائنا في الصومال ، الذين تطحنهم (ماكينة حرب) ، فقد فيها أبناء الصومال ، وقبائله ، ومناطقه .. شعورهم بوحدة الهدف والمصير ، وتوزعت رقابهم ودماؤهم قرابين لمصالح خارجية وذاتيه ، ما أنزل الله بها من سلطان . ولعلهم (الصوماليين) يبكون اليوم ، على زمن طويل من أعمارهم وأجيالهم ، ذهب وهم يركضون على أرض من الصفيح المشتعل ، بلا إستقرار ، وبلا وحدة ، وبلا تنمية . ولا يقل شعوري بالألم ، تجاه ما يحدث لأشقائنا في العراق !! فقد جاء (حذاء منتظر الزيدي ) في وداع الرئيس بوش ، ليختزل مسيرة مأس من دماء وأشلاء العراقيين ، الذين (صدقوا) أن الديمقراطية والكرامة ، يمكن أن يأتينا فوق حاملات طائرات أو منتجات الصناعة العسكرية الأمريكية والغربية . لقد بات الحلم الكبير في العراق ـاليوم ـ أن يكون هذا البلد آمنا ، مستقراً ، موحداً ، وفقا لشعور الإنتماء لحقيقة ساطعة ، أن الجميع أصحاب مصير واحد ، وعلى سفينة واحده ، وأن التغيير والتطوير والبناء ، لا يمكن أن يتم بهدم البيت على ساكنيه ، أو تمزيق أواصر هوية وطنية ، قوتها في وحدتها , ولا يختلف الأمر في فلسطين ، فقد أستكبر الصهاينه ، لأن أشقائنا في فلسطين فقدوا الوحدة الوطنية ، ولأننا فقدنا وحدة الإسلام وكذلك في السودان. إنها دول غاليه على قلوبنا ، كلما إزداد موقف أبنائها تشرذما ، وأنصاع بعضهم للأجنبي ، بنى أعداء الأمه منازل وخياما في الجوار .. لزيادة الفرقه والشتات ، من خلال تمزيق الوحدة الوطنية . لقد خضت تجربة في أمور السياسة والوطن وأستفدت من خلال تجارب الكثير من أشقائنا القيمة العالية للوحدة الوطنية في حياتنا ، وأنه من خلال (التضامن) على حمايتها ، يمكن تحقيق الكثير مما نصبو اليه . لا بد من وضع الأمر على ميزان العقل ، وتغليب أعمال الحكمة والإيمان في وطن عرفته أجيال وأمم ، بأنه وطن الإيمان والحكمة . من حقنا _ أيها الأخوة_ أن نبحث عن صور عصريه لذاتنا وبلادنا ، ومن حقنا (الجميع) العمل للحصول على حقوق التعبير السياسي والوطني الحر ، وأن يتحدث الناس في شأن ولاية الحاكم ، وتوجهات الأمور ، والمعبره عن الإرادة الشعبية ، والتنافس على السلطة ، من خلال آليات تداول سلمي حقيقي . وأنا أعتقد أن التحولات الجارية في بلادنا ، تسير في نسق من الحرية ، يجاري التنامي الحاصل في المسيرة الديمقراطية في بلادنا ، إذا قام القياس على أننا بلد بدأ في هذه الأمور من نقطة الصفر!! أعتقد هنا أنه من الواجب على كل فرد منا ، أن يعمل على قاعدة الحرص على الوحدة الوطنية ، وتقوية أدوات التنافس الوطني المشروع له في المرتكزات الدستورية ، والثوابت الدينية والوطنية .! إن الهدف الأسمى لكل من ينتمي إلى وطن يحبه ، هو أن يحمل في داخله (أنموذجاً) أصغر لهذا الوطن الذي يتمنى أن يكون عليه ، وهنا لا بد من التمعن فيما يحدث ، وستكون النتيجه أن كل جهد يتحقق في العملية الديمقراطية في بلادنا ، بقدر ما هو عمليه وطنية جماعيه ، فهو محسوب لعهد الرئيس علي عبدالله صالح. إن أغلبنا يقول : إننا جئنا من تراث إستعماري وأمامي ، وأن هنالك الكثير من بذور الخلافات والصراعات ، ومعاول الهدم تنتشر على أرضنا ، وفي علاقاتنا ، وأن أعداء شعبنا وشعوب منطقتنا يضخمون الخلافات ، ويهيئون مختلف الأسباب للمزيد من إضعافنا ، وإخضاعنا لمشروع هيمنه عالمي ، موجهه ضد الهوية الثقافية ومكونات مجتمعاتنا العربية والإسلامية . ولكن ـ للأسف ـ لا يدرك الكثيرون أن أسرع السبل إلى هذا الإخضاع ، ونجاح الهيمنه ، هو إضعاف (الوحدة الوطنية) . لا أحد منا أيها _ الإخوة _ يستطيع أن يشفي الأبرص ، والأبكم ، والأكمه ، ويحي الموتى ، ويقرأ الغيب ، ويعلم ما في الأرحام ! فهذه من قدرات المولى عز وجل . ولكننا لا نستطيع ـنحن ـ أن نعمل بالأسباب التي تجعل كل شيء صالح لبناء الإنسان ، وتنمية الوطن . وتنمية الوطن والطريق الأمثل إلى ذلك ، هو الحفاظ على (الوحدة الوطنية) ، وكل أسباب إستقرارها وإستقرار الوطن ! لقد ظل فخامه الرئيس ، يعمل بحرص على إبقاء الوحدة الوطنية ، كمظله ، تقي أهل اليمن حر الصراعات وأداء التمزق ، وكمفتاح لحل المشكلات مهما كان نوعها . وإني على يقين أن كل من يمشي على ثرى هذا الوطن ، يقرأ ما يحيط به من أخطار وتحديات ، سيبادر إلى أن يملك نفس الحرص . |
هؤلا هم ابناء الجنوب الحقيقين واما الذين تسمعون عنهم في المواقع والصحف الصفراء اغلبهم من المرتزقة والهنود والافارقة الذين استقدمهم الاحتلال البغيض والذا نقول الاخ محمد سعيد سالم سلمت للوطن فانت اليوم تمثل ابناء الجنوب خير تمثيل
|
ان الوحده الوطنيه التي تتحدث عنها ويتمناها كل انسان على وجه الارض
لاوجود لها في الواقع الجنوبي ارض وأنسان* ان الوحده تمت على الارض الجنوبيه وتحولة بعد يوليو94 ألاسود الى ضم والحاق تحولت الى الغاء كل ماهو جنوبي ومصادرته واحلال كل ماهو شمالي اصبحت اراضي الجنوب مباح واراضي الشمال محجر* تم الغاء الشراكه واقصا الجنوبيين من المشاركه بالقرار السياسي واعتبار الجنوب محافظه شماليه واعتماد المقياس السكاني في توزيع الدوائر الانتخابيه وعدم الاخذ بالمقياس الجغرافي واقصا الجنوبين من كل القياده * الوحده يااخي هي الاتحاد القوه للطرفين المحتحدين وحمايةكرامة الانسان وحقوقه السياسيه وممتلكاته وليست مصادرة حقه واهانت كرامته واذلاله* والله على مانقول شهيد |
اقتباس:
وحدتنا لم تكن بين شعبين حتى يتم إلغائها بطلب من طرف اخر وانما وحدتنا تمت بإعادة الوحده الوطنيه بين ابناء الشعب الواحد وعلى ضو ذالك حتى محاولة التفكير والتهيئ الاعمى بالتجزئه والانفصال مره اخرى نوع من الخيال والجنون الذي لن يتحقق سواء في مخيلات بعض مرضا الانفصام وفاقدي السلطه |
اين تقع الوحدة
واين تقع الوطنية |
نام نام صاحب الموضوع بانصحيك يوم الاستقلال ووحدتك شيلها وراء البراميل الشريجه وحرسها صاحبك هو مخترع كلمة شاويش والانسيتوها صدام الصقير ياللعجب
|
اقتباس:
مادمت لاتعرف فليس مكانك هناك مكانك حضانة اطفال حتى تتعلم ومن ثم تناقش في ماتعرف وليس فيما لاتعرف |
الوحده في اليمن ان تضم مالا تملك وان تفى قدر استطاعتك وان تنهب في حدود قدرتك الوحده في اليمن ان تشرب من البحر وان تموت من القهر والوحده في اليمن ان تنهش لحم الجنوبي
ان صرخ او اعترض الوحده في اليمن ان توزع مفاتيح الجنه لكل من قتل جنوبي وتزرع الحسنات لكل من عبث بارضه وامنه وعرضه والوطنيه ان تبيع الحدود وتطمس تاريخ الجدود وتطلق يد الجنود والوطنيه اليمنيه ان تقف بصف الجانى ولاتنتصر للمجنى وان تصون كرامه اللص لانه شاطر والمخادع لانه ذكى وان تشترى طبل المطبل ومزمار الزمار والوطنيه في اليمن ان تنصر الباطل وتزهق الحق الوطنيه في اليمن ان تقول مالاتفعل وان تفعل مالاتقول 0 الوطنيه في اليمن ان اهل بيتك احق بالمرق وان تنصر اخاك ظالما ظالما الوطنيه في اليمن محسوبه بمقدار الارصده وكلما اتخمت تزداد وطنيه الوطنيه في اليمن ان تنصح الجائع بالاتجاه الى صناديق القمامه |
اقتباس:
قد اسمعت لو ناديت حياً و لكن لا حياة لمن تنادي تحياتي لكـ اخي الشعبي |
اقتباس:
الرجل سئل سؤال محترم وليس فيه اي كلام سيء او طفولي . للاسف انت نموذج سيء للوحدة ومثلك من يشوه بالوحدة ويجعلها اكثر بشاعة وسقوط. لو انت تحب الوحدة لكنت محاور اخلاقي اولا واخيرا فبدون الاخلاق انت عدم . انما الامم الاخلاق مابقيت * فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا. |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.