![]() |
11 فبراير : عيد شهداء الجنوب . يوم الشهيد أم الشهيد لا تحزني فزغردي .
الحادي عشر من فبراير من عام 1967م ففي مثل هذا اليوم استشهد العديد من ابناء الجنوب دفاعاً عن الوطن ودفاعاً عن الحرية والكرامة الحادي عشر من فبراير :يوم رووا تراب الوطن الغالي بدمائهم الزكية هذا يوم تكريمهم وتذكرهم وشكرهم، ويوم الصلاة على أرواحهم الطاهرة الحادي عشر من فبراير : يوم نحيي فيه الشهداء، ونستذكر فيه قيم الشهادة المترسخة في وجداننا، والموروثة في إيماننا، والمحفوظة في عقيدتنا، والمصانة في أخلاقنا، الحادي عشر من فبراير : تجسد فيه إنسانية الإنسان ووطنية المواطن وحرية الحر وثورية الثائر الحادي عشر من فبراير : اليوم الذي تثبت فيه : خيانة الخائن وذل الذليل وعمالة العميل وتابعية التابع وتآمر المتآمر. فمهما فعلتم بنا ايها الطغاه فطريقنا واحد وخطنا واحد، وهو الاستقلال الذي رسمه لنا الشهداء، ولا عودة الى الوراء او الانحنى ويجب أن تكون هذه الذكري محركا للضمائرالحية و لوحدة الصف وإعادة ترتيب البيت الجنوبي ، والوقوف جنبا إلي جنب مع الوطنيين الأحرار الذين يطالبون بالأستقلال والحرية ونقول للشهداء : عهدا ووفاء لكم ايها الشهداء لن نترك خطاكم، فاما ان نستشهد او ننتصر فأطلب من قادة الحراك ومن الشعب الجنوبي الأبي احياء هذه الذكرى الغالية على قلوبنا تكريماً لمن رووا بدمائهم تراب الجنوب __________________ [IMG]http://www.***********.com/pictures/earthday.gif[/IMG] |
اهلا بعيد الشهداء والذين قدموا ارواحهم فداء للوطن ولاجل الخلاص من نير الظلم والتعسف والاستعمار .
اننا في هذا اليوم نحيي تلك الارواح الغالية والطاهرة وهي مناسبة لنتذكر لماذا سقطت تلك الكوكبة شهداء للوطن . وهو مايعني ان مسيرة النضال ضد الظلم باقية فينا كشعلة متوهجة طالما ولايزال الظلم والاستعمار والقهر باقي وطاغي على جنوبنا الغالي. انه يوم نتذكر تلك النفوس الابية والقلوب الشريفة التي لم تخشى الموت واقتحمت المستحيل لتهزم اقوى امبراطورية في التاريخ انذاك. انه يوم الوفاء للشهداء وعائلاتهم ويوما للوفاء للاهداف التي ضحوا بارواحهم لاجلها . وهو يوما للعهد بان نستمر في ثورتنا حتى تنام ارواحهم مطمئنة وراضية بعد ان اضعنا تلك الاهداف التي ناضلوا لاجلها وقدموا اغلى مالديهم وهي نفوسهم الزكية الطاهرة. سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ايها الشهداء في مراقدكم وربنا يرحمكم ويسكنكم جنة الفردوس ومع الانبياء والصديقين واولياء الله الصالحين. |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.