ألأخت بنت الجنوب
المزايدات والشعارات زمنها انتهى وولى وراح
نحن في زمن تحكيم العقل وعدم الإنجرار إلى أفخاخ المحتل الهمجي الذي يضعها كل يوم أمامنا
فهذا هو مايريدونه منا بالضبط حتى يضربونا ويحطمونا في الوقت الذي يريدونه هم
خاصة وأنهم حشدوا وكثفوا استعداداتهم بينما نحن لايوجد لدينا السلاح والأموال
وبالتالي فإن الإنجرار للإعلان عن الكفاح المسلح هي عملية انتحار حاول أن يجرنا إليها المحتل اليمني منذ سنوات
وليس من الآن ولكنه فشل وسيفشل في ذلك
وليس معنى ذلك بأننا سنسكت على عدوانهم وإنما سنرد في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة
ودون صراخ أو ضجيج وسنصنع إنتصارات تهز العالم هزا وتفرض نفسها على وسائل الإعلام العالمي فرضا
وأخيرا ومن دون أن يعطيك الرجال عماماتهم قدامك الميدان إن كنت صادقة فالجهاد فرض عين على كل مسلم ومسلمة
طالما دخل العدو إلى عقر دارنا حتى أن العلماء أفتوا بجواز أن تخرج المرأة لمحاربة العدو دون إذن زوجها.

أخي الفاضل قمع دخان
والله الذي لاإله غيره بأنني اشتعل براكينا موقدة من الغضب ولكني لاأسمح لغضبي أن يطفيء نور عقلي
وبدلا من الإنجرار خلف العواطف ماعليك سوى أن ترصد الواقع بعين بصيرة وببصيرة نافذة ثاقبة
الإحتلال اليمني يريد جرنا جرا إلى مربع المواجهة معه منذ سنوات وهو مستعد لهذه المواجهة ماديا وعسكريا
ونحن لسنا كذلك...فهل ننجر خلف نعيقهم واستفزازاتهم أم نرد عليهم بأسلوبنا نحن ردا موجعا ونفرض عليهم واقعا أليما بما يتناسب مع إمكانياتنا ؟؟؟
والرد المناسب هنا أعني به استخدام كل الوسائل المتاحة والشرعية دينيا وقانونيا في دفاع الإنسان عن نفسه وعرضه وكرامته
لا الصراخ ولا العويل ولا المعتصم الميت ولا حتى الأشقاء الذين يدعون أنهم يحمون حمى الإسلام سيسمعون صرخات وأنات حرائرنا
بل يجب علينا جميعا أن نصرخ وأن نجأر للواحد القهار ياألله ياألله وأن لانستجير بسواه فهو الناصر وهو محق الحق ولو كره الكافرون.