سوف يعلن الكفاح المسالح 21مايو الله اكبر
في هذه الأيام العصيبة التي تجتازها شعب الجنوب تتركز أنظار العرب، والقوى المحبة للحرية في العالم على هذه الحركة التي كتب عليها أن تجابه المحتل والقوى العميلة لها المتآمرة معهما على سحق تطلعات الشعب الجنوب العربي .ومما لا شك فيه أن القوى المضادة لحركة المقاومة *فريدة من نوعها، فهي على الأقل ـ أكثر كميا ـ من أية قوى معادية لأية ثورة أخرى تجري في أيامنا.
ورؤيتنا الثورية في الجنوب العربي، للمقاومة، واضحة محددة. ونحن اليوم سوف نطر لدعوه الثقافه العسكرية من اجل استعاده كامل حقوقنا وحرياتنان لمعالجة هذه القضية الحاسمة، على الصعيدين السياسي والعسكري، فإننا لا نفعل ذلك إلا لنؤكد موقفاً قومياً ثورياً، جرى تحديده بلسان كبار القاده *في الجنوب العربي ، ليس موقفاً سياسياً فقط، بل نظرة عسكرية استراتيجية وتكتيكية واضحة المعالم.
فهذا أولاً السيد الرئس علي سالم البيض يعلن .
إن المقاومة ضرورة من ضرورات معركتنا مع العدو إنها تساهم في استنزاف قدرات هذا العدو ومعنوياته وطاقته الاقتصادية والعسكرية. وهي من الزاوية تعتبر صنفاً من صنوف القوات المسلحة الجنوبيه الباسله.
إن المقاومة تساهم وبشكل رئيسي في تحويل شعبنامن شعب لاجئ مشرد إلى شعب ثائر مقاتل، فإذا كانت المقاومة كذلك، وإذا كانت المقاومة تساهم في تدمير قوى العدو المعنوية والاقتصادية والعسكرية، وإذا كانت المقاومة تساهم في تحويل شعبنا من شعب لاجئ إلى شعب مقاتل، إذا كانت المقاومة كذلك، لا يحق لهذه المقاومة أن تلقى منا التشجيع والمساندة؟.. ألا يحق لهذه المقاومة أن تنال منا كل ما من شأنه أن يذلل أمامها العقبات التي تقف حائلاً دون نموها وتطورها بحيث تصبح قادرة على تأدية ما هو مطلوب منها وما هو ملقى على عاتقها؟
|
