الرئيس علي سالم البيض اثبت في خطابه الاخير ان الكبير كبير
 

الرئيس علي سالم البيض بخطابه في الذكرى ال45 من ال30 من نوفمبر ومكالمته الهاتفية اثبتت صدق النية وحجمه المشككين والعملاء وأصحاب المشاريع الصغيرة
فخامة الرئيس علي سالم البيض حفظة الله
اثبت انه الرجل الوحيد من القيادة الذي كان صادق من ذو خروجه مع الحراك الشعبي الجنوبي ويريد يوصلنا الى عدن ولاستقلال الثاني ولأخير من الاحتلال اليمني البغيض
وخطابه الاخير في الذكرى ال45من ال30 من نوفبر
كان واضح وصريح بكل ما تعنيه الكلمة
وقد افشل كل المؤامرات الذي تحاك من ضعاف الانفس
ومكالمته عبر الهاتف الى ساحة المنصورة كانت
بالفعل من قلب الرئيس الصادق الى قلوب الشعب الوفي والنابض في حشد لم يسبق له النظير والذي كان للشهيدة فيروز فضل في وحدة ابنا الجنوب كما قال فخامة الرئيس شهيدة الجنوب
وما اجمل هذه العبارة على لسانه ثورتنا ثورة شعبية فجرها الشعب الجبار لا وحدة لا فدرالية برع برع يا استعمار
المجد والخلود للشهداء والحرية للشعب الصامد والموت للعملاء والخونة

قلم : محسن صالح اليافعي

نسأل الله أن يوفقه ويسدد خطاه وييسر له البطانة الصالحة
وأن يواصل العطاء الوطني والانحياز لقضايا الجنوب وشعبه .

لازم تحشرو القيادات في كل شي الشعب هو صانع الحراك والمقدم للتضحيات فخلونا من التلميع الممل لمناضلي الجيوب قبل الجنوب

البيض لقد بلغ من العمر عتيا ولكن وعد شعبه ان يكون جندي معاهم الي التحرير وبعد يرتاح وقد اكد على ذالك وليس له رغبه في اي منصب

التمسك بالقيادة التي التزمت بهموم الشعب وأهدافه لا يعتبر تلميع للقيادة وأنما حرص على تلك الأهداف
وصيانة لها من الضياع والاستهداف , لأن العهد الوحيد بيننا وتلك القيادة هي تلك الأهداف السامية ومن حاد عنها فلا عهد له ولا مشروعية ..
صحيح أن بعض المراهقين يرون أن استهداف تلك القيادات قد يقدم خير للجنوب وشعبه لكن ذلك للأسف
أبعد ما يكون عن الواقع فهم لا يقدمون الا مشاريع تشرذم وضياع وتناحر يتهدد قضية الجنوب وشعبه
نعم هناك من يناصر قضية الجنوب كترف وهواية ويقحم فيها كل جهله السياسي وشعارات بيئة اغترابه
ويعجز عن أدراك تخبطه وخياراته المتناقضة .
قد نختلف مع القيادات ولكننا لن نمارس مهنة الانتحار بهدم القضية بسبب عجزنا عن فهم سلم الأولويات
أو العجز عن ادراك خطورة المرحلة التي تمر بها قضية الجنوب وحجم المخاطر التي تترصدها ..
أتمنى على مروجي العبث والمراهقة السياسيين أن يمارسوا ضبط النفس حتى لا يشوهوا ثورة الجنوب
وأن يدركوا أن محاولات فصل الراس عن الجسد والقيادة عن الشعب هي بالضبط لعبة المحتل المفضلة
وهم يتطوعون بكل غباء على تكريسها وتأجيج شعاراتها المسمومة نيابة عن أعداء الوطن الجنوبي
ربما لان أغلبهم لم يحترق بنيران الواقع حتى يدرك خطورة الظرف وحجم التآمر , بل يكتفون بالمراقبة
السلبية ملتزمين ايضاً بزيف بيئتهم المعادية للجنوب وقضيته , وهو تخبط يصرون على اهدائه لنا
ولقضية الجنوب .. فمتى يفهموا ويقولوا خيراً أو يصمتوا !