![]() |
موضوع جريء جداً و في صحيفة محلية
قراصنة من نوع آخر http://img384.imageshack.us/img384/9...imohsenct1.jpg بقلم / محمد علي محسن القراصنة هم لصوص البحر و لكن ماذا عن قراصنة اليابسة و العقول و الأحزاب و الإنتخابات و الوحدة و الثورة و الثروة ؟ . قراصنة المحيط و عرفناهم كقطاع طريق الملاحة في خليج عدن و بحر العرب أو في الحكايات و الأفلام إبتداءاً من قصة يوليوس قيصر الملك اليوناني و أكبر فدية في التاريخ القديم و إنتهاءً بقرصنة أفلام هوليوود و كراتين جزيرة الكنز . دعونا من مفردة ( القرصنة ) الإيطالية الأصل ، فالسفن التجارية لها رب يحميها من صبيان الصومال ، أو خذلان و كذب اليمن . القرصنة التي أتحدث عنها هي كلمة يمنية خالصة و معناها لا يقتصر على لصوص الأرض التجارية و الإستثمارية في عدن أو لحج أو حضرموت أو الحديدة أو إب بل يتعدى المعنى إلى سرقة إرادة الناخبين و مصادرة الأصوات و الصناديق و كل ما هو ثمين و له قيمة أو أهمية في الأحزاب السياسية و في الإدارة و الإقتصاد و الصحف و الفضائيات و الجامعات و الجمعيات و النقابات و و و إلخ من الأشياء و الأسماء التي رأيناها عرضة لقرصنة لصوص البر و البحر و من دون فدية تذكر . من يقف بوجه الديمقراطية يعد قرصاناً ، و من يدمر الأحزاب بقوة و الهبات و العطايا يعتبر زعيم قراصنة ! من يحكم البلد بالترهيب و الترغيب و الإكراه لا يختلف عن قرصان أستولى على سفينة غصباً بل الأخير أقل خطراً و ضرراً . من يسرق التاريخ و الثورة و يفسد العقول و الكفاءات بالمال العام و المناصب و المكرمات هو القرصان الأكبر ، و من يمتطي سفينة الوحدة على حين غرة و من ثم يقود ركابها للهلاك ليبقى وحده ديانا إلى الأبد هو أخطر بكثير من قراصنة السفينة الأوكرانية أو ناقلة النفط . القرصان من يتقرص على المرتبات و الشركات و الصناديق المانحة و الحقوق . . . نقلاً عن صحيفة الوطني |
هذا المقال و الذي راق لي كثيراً انقله من صحيفة الوطني للكاتب الجريء الشجاع محمد علي محسن ، و الذي يتهم نظام ج.ع.ي بإنه نظام قراصنة و أركان نظامه بالقراصنة الكبار و تارة بزعماء القراصنة و اللصوص و السرق ، و يحمل اليمن مسؤولية القرصنة نتيجة خذلانها و كذبها على الأسرة الدولية .
|
موضوع قليل الاسطر كبير المعاني
شكرا للكاتب والناقل |
اقتباس:
تحية لمرورك أستاذي الكريم |
شكرآ للكاتب محمد علي محسن الذي طرح النقاط على الحروف لكي يعرف من لم يعرف بعد حقيقه الامور في اليمن.
|
اقتباس:
|
اقتباس:
موضوع ممتاز وفي اسقاط تاريخي كبير على واقع سيء وخطير . الكاتب اصاب الربط ووفق في توظيف الاحداث واكسبها عمقا رائعا. ولكنه وقع في اخطاء تاريخية لا تغتفر لكاتب مثله لطالما كنا نتابع مقالاته في صحيفة الثوري عندما كانت لسان حال المظلومين بعد الحرب الظالمة . الخطاء هو ان يوليوس قيصر لم يكن ملك يونانيا بل امبراطورا رومانيا، وايطاليا لم تكن اسما معروفا آنذاك بل روما او الامبراطورية الرومانية. واتمنى ان يتم تعديل هذا الخطاء. تحياتي لك اخي ابو غريب. |
الكتابة ليس بكثرة الاسطر
وانما بالمحتوى والكاتب امعن بالتعبير وباسلوب مبسط يفهمة الجميع |
اقتباس:
لكن لا أستطيع أعدله فهكذا نقلته الصحيفة و كتبه الكاتب لربما يكون خطأ ممن نقلوا الموضوع من محرري الصحيفة و سيتحدثون عنه في العدد القادم بارك الله فيك و كثر من أمثالك و أفاد الجميع بك بعلمك تحياتي ،،، |
اقتباس:
ما قمت فيه هو بذاته الامانة العلمية والاخلاقية للنقل . والاهم ان التنبيه للخطاء وصل الى القارئ. تحياتي لك. |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.