أح منكم وأح عليكم ( بقلم : المحامي يحيى غالب )
 

بقلم المحامي يحي غالب الشعيبي
بصراحة وصدق مع النفس في هذه الليالي الروحانية المباركة خواتم شهر رمضان المبارك أعاده الله علينا وعلى جميع المسلمين بالخير والبركات والانتصارات للشعوب المقهورة وفي مقدمتها شعب الجنوب المحتل ,اعتقد ويشاطرني الكثيرين من رواد التصالح والتسامح الجنوبي ان هذه القيمة النبيلة السامية الإنسانية التسامحية تفعل فعلها الايجابي في ضمير كل حر وشريف جنوبي وتعتبر (سلوك نضالي يومي وتقوم بفلترة وتنقية الجسد الجنوبي الطاهر من الشوائب)وليس ورقة للاستهلاك والتباهي فقط ,بالقدر الذي اختلفنا مع إخواننا بعض القيادات الجنوبية في الخارج بوجهات النظر ورغم إننا نعترف جميعا إذا كانت الشجاعة تمتلكنا بعدم قدرتنا على إدارة تلك الخلافات بل تركها البعض واردا لها ان تستوطن في نفوس ثوار الجنوب التحررية في الداخل والخارج بوعي او بدون وعي ,حصلت خلافات وتباينات وتراشقات كان نصيب كاتب هذه السطور نصيب الأسد من القدح والذم والشتم والتصعيد والإعلامي والاستعانة بالكتاب وتسخير معظم إمكانات قيادات الخارج الإعلامية والمالية والشخصية والحزبية في مواجهة شخصي ,ولا يحتاج الموضوع الى إعلان التسامح والتنازل من قبلي عن كل ما تعرضت له شخصيا وألآ لسارعت بإعلان ذلك صراحة في لحظات الصدق مع النفس بهذا الشهر الكريم المبارك ولكن لآن كل ماحصل يعتبر دفاع عن قناعات نضالية تستوجب التضحية قناعات تحررية نابعة من الشارع الجنوبي الذي يعتبر المصدر الوحيد للإرادة الجنوبية بعد الخالق عز وجل ومن المشروعية القانونية والحقوقية والسياسية لقضية شعب الجنوب ولم نتعرض للإساءات بصفتنا الشخصية وفي نفس الوقت لا احمل الحقد أو الخبث اوالكره لكل من ساهم في ذلك ,كل هذا الصفاء النفسي والروحي نابع من أخلاق ثورة الجنوب التي تعلمنا منها الكثير وتعلمنا ماكنا نجهله في التعامل مع الآخرين ,ومن وجهة نظري ان مايحصل من خلافات داخل ثورة الجنوب أمر طبيعي لكن ألآمر الاستثنائي غير الطبيعي يتمثل بعدم القدرة على السيطرة على تلك الخلافات وفن القيادة في إدارتها ,الا اذا كانت تلك الخلافات (يتم إنتاجها بشكل متعمد) ونحن نحسن النوايا بالجميع لمصلحة الجنوب ,
لااقول ولا اجزم ان توقعاتنا وكتاباتنا ومواقفنا تجاه موقف بعض قياداتنا في الخارج كانت صحيحة وان ما حذرنا منه قد حصل وان نوايانا كانت حسنة لاتحمل السؤ لهم لآن ذلك وان كان حقيقة بالواقع يعتبر الغرور السياسي بعينه مقبرة المناضلين ولكن اليوم وغدا نترك الحكم للرأي العام الجنوبي وللتاريخ لآن هدفنا ليس المناكفة او هزيمة بعضنا البعض بل الانتصار على أنفسنا الانتصار لهذا الشعب المقهور وقضيته العادلة المتثمله بالتحرير والاستقلال واستعاد جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ,
اليوم وبعد ظهور الصلف الشمالي والهجمة المحمومة والاسائات غير الأخلاقية الإعلامية التي يتعرض لها بعض قادة الجنوب في الخارج والداخل بسبب انسحابهم من المجلس الوطني ,صراحة هذه الحملة الإعلامية أثارتني شخصيا وحركت بداخلي دوافع الغيرة وبواعث التصالح والتسامح رغم عدم قناعاتي في المبررات الركيكة وأسباب الانسحاب من ذلك المجلس لآن التسبيب السياسي والقانوني الحقيقي يفترض ان يكون وقوفكم إلى جانب مشروع شعب الجنوب وثورته التحررية المباركة, ولكن في نفس الوقت ان تلك الهجمة الإعلامية الشرسة ضد بعض قيادات الخارج والداخل متوقعه وليست غريبة لأننا يوميا نتعايش معها مع ثقافة التخوين والاسائة من مطابخ النظام المحتل بشقيه سلطة ومعارضة ولكن إخواننا في الخارج كانت نيران المشترك الصديقة لهم لم تطالهم بعد ,اليوم نقول لإخواننا في الخارج (المساواة في الظلم عدالة ) من منظور الطغاة ,تساوينا في القمع والتنكيل والاسائة والتجريح والشتم بسبب انتمائنا للجنوب فقط فهل نتساوئ بالموقف الموحد موقف شعب الجنوب التحرري الواضح ,هل نراجع حساباتنا السياسية ليس عيب الخطاء ولكن العيب تكراره نتعلم من بعضنا البعض ومن المواقف والإحداث وإفرازاتها ونستنتج إننا نجلب الويلات والخلافات لشعبنا تحت ذريعة ومبرر إنقاذه ,أتحدث هنا وأتحمل معكم جزء من اخطائكم رغم عدم مساهمتي فيها ولكن لأننا لسنا فريقان ولسنا حزبان ولسنا خصوم بل كما جاء في الحديث الشريف (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) ,نعم ان الجسد الجنوبي تداعى إمام تلك الاهانات التي قيلت من على اكبر منبر إعلامي (قناة الجزيرة مباشر)حينما خاطب احد الشماليين بعض قيادات الجنوب في الخارج والداخل ووصفهم (بالأحذية والجزمات اعز الله قدركم ) بسبب انسحابهم من المجلس الوطني وخطاب ساحة حزب الإصلاح في كريتر التي وصف أعضائها تلك القيادات الجنوبية بالعميلة ومعارضة الفنادق وبالأوصاف غير اللائقة تلك الساحة التي إرادة تلك القيادات الجنوبية في الخارج وطالبت ثوار الحراك الالتحاق بها وإنزال علم الجنوب والسير في ثورة إسقاط النظام وقلنا انها ثورة إسقاط الحراك وهذه حقيقة اليوم ناصعة للعيان لآنكم جزء من الحراك الجنوبي تم إسقاطكم إعلاميا وتحقيركم سياسيا واستهدافكم وفق نهج ثورة إسقاط الحراك اتمنى عليكم الاقتناع بعدم سقوط النظام كمنظومة وعي وثقافة بعد استماعكم وقراءتكم لما كتبوه وقالوه ثوار الشمال ضدكم والاقتناع بان المستهدف هو شعب الجنوب وثورته بصفتكم جزء مهم منها ,تعالوا اليوم لنتحمل معكم جزء من أخطائكم لنساهم في تصويبها ونعتبر أنفسنا مسؤلين عن السلب والإيجاب بصدق ونقاوة سرائر المناضلين إما أي تأخير من قبلكم فأنكم ستتحملون هذه الأخطاء بمفردكم وتتضاعف مهامكم وتتعقد أكثر ولا يستطيع احد مساعدتكم فيها,
والهجمة المحمومة الشرسة والانحطاط اللفظي والأخلاقي للصحفيين والكتاب الشماليين ضد تلك القيادات حرك بداخلنا بواعث الرفض والصمت رغم اختلافاتنا الكبيرة مع رفاقنا وبعض قادتنا في الخارج بسبب عدم صواب توجهاتهم لسياسية وخروجهم عن هدف شعب الجنوب التحرري الواضح ,لكن استنتجنا ان تلك الإساءات هي لنا جميعا وان هذه الإساءات هي من إنتاج مطابخ الضم والإلحاق والوحدة بالقوة ومن إنتاج وعي التخلف وثقافة القهر والاستبداد وان ظهرت بقمصان وعمائم التغيير المزيف ,وان من يجاهر بمشروع الاستقلال والتحرير يكون الخبث والبغض والحقد عليه أكثر من قرر الانسحاب فقط من مجلس وطني لعدم المناصفة وشعرنا إن المناصفة الحقيقة لنا جميعا من الشماليين تتمثل بالاسائة والحقد والتجريح والتخوين وليس غريب لدينا بالداخل هذه المفردات القبيحة خصوصا من تجرع المرارة والعذاب والقهر ومن حكم عليهم علنا وضمنيا بالإعدام والسجن والإقصاء والتشريد وإباحة دمائهم وسفكها في الشوارع ,اليوم نقول انها لحظة تاريخية لالتقاطها بذكاء سياسي وحرص لوحدة الصف على طريق وحدة الهدف بل العودة الى الصف الموحد ,اما السير خارج هذا الطريق الموحد واستمرار إنتاج المناكفة وعدم الاستفادة من الأخطاء فإنها الخطيئة الكبرى (المتعمدة ) التي سيسجلها التاريخ الجنوبي والتي لن تغتفر لمن يرتكبها بحق شعب الجنوب ,وفي الختام نقول لكم رمضان كريم وخواتم مباركه وأننا نحبكم في الله ونحبكم لأجل الجنوب واستقلاله وتذكروا ماكتبناه لكم قبل فتره من تحذير من بعض صحفيي وإعلاميي اللقاء المشترك الجنوبيين المخترقين لصفوفكم ولاحظوا مايقومون به اليوم من عمل عدائي تأمري ضدكم .وتذكروا ماكتبه حليفكم وصديقكم السابق منير الماوري والأوصاف غير اللائقة التي وصفكم فيها وما جاء في مقاله الصحفي عندما قال (انه يحترم الرئيس علي سالم البيض لموقفه الواضح ووقوفه مع مشروع فك الارتباط بوضوح وقال الماوري ان الانفصال او فك الارتباط لن يهين كرامته بل ان عدم المواطنة هي التي تهين الكرامة وانه لايقبل أن يكون 4 أشخاص من تعز مقابل شخص جنوبي ,) عسى ان رسالة الماوري العلقم واضحة لكم وان كانت بطعم المر لنا جميعا لأنه لايقدر كرامتنا كجنوبيين ولكن نقول في الختام (اح منكم واح عليكم )
بقلم المحامي يحي غالب الشعيبي http://www.al-teef.com/news.php?action=view&id=7250

بارك الله فيك ياحبيب الشعب
نعم
لقد اغضبنا ذالك الوقح العجوز الباكي صالح البحري
عندما كال الشتائم على الجنوبيين
اللهم فرق شمل الشماليين
اللهم اجمع جمع الجنوبيين

شكرألك استاذنا المحامي والقيادي الاخ يحيى غالب الشعيبي
كلامك بلصميم نابع من قلب مخلص وفي وهذا كلام الشرفأ الغيورين اصحاب الايادي البيضاء عزيزين النفوس ماعليه غبارياترى هل نسمع من فريق التخو ين المرقمش مدخل للهجوم مقدمأ عيدك مبارك يابن غالب وكل عام وانت بخير


يستاهل التثبيت

سوف يكون قادتنا الكبار في صف الشعب الجنوبي ، بالاساليب السياسية التي يعرفوها وتعلموها من مدرسة الحياة ، وليس بالضرورة استجابة لمقال في موقع الكتروني ، لان السياسة تفرض نفسها على السياسيين الذين يزنون ( بكسر الزاي) الامور ،وفي كل الاحوال من يمتلك ناصية القرار هو الشعب الجنوبي ، وعلى الشعب الجنوبي ان يكون موحدا من حيث الهدف الواضح وهو استعادة الدولة الجنوبية وترك اهل السياسة يخوضون غمارها بطريقتهم ، فأن جاءت بالحق نقول احسن الله سعيكم ، وان لا ، ف الناس ذاهبون وتبقى الشعوب حية لا تموت . *

بارك الله فيك واكثر من امثالك لاجل الجنوب

وخواتم مباركة

تحية لبن غالب وخواتم مباركة وكل عام وانت بالف خير

تحية للاخ العزيز يحيى غالب الشعيبي ونشاطرك الحرص على تجسيد مبداء التصالح والتسامح ، الذي كان الشعب الجنوبي سباقا لتجسيدة بالاقوال والافعال ، فيما حاولت بعض القيادات جاهدة تطبيقة بالاقوال ، ووقفت عاجزة عن تطبيقها بالافعال ، فيجب ان لا ننجر وراء العواطف التي كلفتنا الكثير ، وعلينا ان نسمي الامور بمسمياتها وتحدد بفوائدها وقربها وبعدها من القضية ، فما فائدة المواقف المتذبذبة مدفوعة الثمن مقدما ، الذي لا يتسع المجال لذكرها ، ولم يعد حتى مصطلح ( التكتيك ) الفضفاض يتسع لمثل تلك الواقف التي لن تعود بالفائدة سوى على اصحابها ، و ما فائدة الثرثرة وكثرة البيانات والمؤتمرات التي تلد ميتة ، وهل يعقل ان هؤلا يتخاطبون مع انفسهم في مثل تلك الاوقات العصيبة ‘ عن اي مناصفة يتحدثون ، ومع من يتخاطبون وما هو الاطار القانوني لما يزعمون ، فيا من لمطالب الشعب الجنوبي تتجاهلون ، وقراركم 00000مرهون لماذا بهذه الاعذار تنسحبون ، واستعديتم العاقل والمجنون , وكان الاجدر ان تتركوا الامور لمن بالساحات يغيرون ، وللمشترك واصحابة تعلنون بان الشباب هم المعنيون 0

تحية للمناضل يحى غالب
هذا هو الجنوبي المتسامح
مع اخيه الجنوبي.