الالاف من ابناء الضالع والجنوب يشيعون الشهيد عبد الحكيم الجحافي في موكب جنائزي مهيب
 

الالاف من ابناء الضالع والجنوب يشيعون الشهيد عبد الحكيم الجحافي في موكب جنائزي مهيب


شيع صباح اليوم الخميس 14 \11\2013م الالاف من ابناء الضالع والجنوب يشيعون الشهيد عبد الحكيم الجحافي في موكب جنائزي مهيب شاركت فيه قيادات واعضاء وانصار ومؤيدي المجلس الوطني الاعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب في المحافظة والمديريات وبقية مكونات الثورة التحررية الجنوبية بمحافظة الضالع
وقد انطلق الموكب الجنائزي الكبير من مستشفى النصر الضالع يتقدمه المناضل صلاح الشنفرى نائب رئيس مجلس الحراك السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب واسرة واقارب الشهيد وعددا من قيادات المجلس الوطني الاعلى بمحافظة الضالع ومجلس الحراك السلمي والشباب والطلاب وغيرها من مكونات الثورة التحررية الشعبية الجنوبية مرورا الرئيس بمدينة الضالع فالطريق الدائري وصولا الى مقبرة الشهداء بمدينة الضالع حيث تم الصلاة على الشهيد ووريا جثمان الشهيد الطاهر الثرى في مقبرة الشهداء بجانب الشهداء الميامين الذين سبقوه في سفر التضحية والخلود للثورة التحررية الجنوبية
وقد رفع المشيعون اعلام الجنوب وصور الشهيد ورددوا الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال والمعاهدة للشهيد بالسير ومواصلة النضال حتى تحقيق الاهداف التي سقط من اجلها الاف الشهداء من ابناء الجنوب والمتمثل بالتحرير والاستقلال واستعادة دولة الجنوب
وكان الشهيد عبدالحكيم قد استشهد صباح الأحد الماضي برصاص جنود جيش الاحتلال تم إطلاقها من داخل عربة مصفحة, عندما كان الشهيد يستقل دراجته النارية أثناء ذهابه إلى مقر عمله في مشروع موارد المجتمع, الذي يبعد عدة امتار من مكان وقوع حادث مقتله وقد كانت الإصابة قاتلة حيث إن من أطلق النار من داخل العربة المصفحة لم يكن عشوائياً كما تم تناقله في بعض المواقع والصحف وإنما بهدف القتل, فطلقات الرصاص استهدفت منطقة قاتلة في جسد الشهيد.
من جانبه كان قد دعا المجلس الوطني الاعلى لتحرير واستعادة دولة الجنوب كل اعضائه ومناصريه ومؤيديه وكل ابناء الضالع والجنوب للمشاركة الفاعلة في مراسيم وموكب تشيع الشهيد عبد الحكيم الجحافي صباح يوم الخميس الذي استشهد صباح الأحد الماضي برصاص جنود جيش الاحتلال تم إطلاقها من داخل عربة مصفحة, ظلما وعدوانا عندما كان الشهيد يستقل دراجته النارية أثناء ذهابه إلى مقر عمله