بريطانيا دهاة السياسة !!!
 

يبدو لي بأن الأزمة في بريطانيا أزمة مصطنعة و أتفاق سري بين اركان الدولة المختلفة و التي تجلت في أستقالة رئيس الوزراء السيد / بوريس جونسون من منصبه اليوم قبل قليل و كذلك من زعامة حزب المحافظين رغم نجاحات هذا الرجل و أخفاقاته في كثير من الملفات و السياسات !!!

رغم إظهار بريطانيا من خلال البرلمان و وسائل الاعلام بأن الأزمة داخلية و أنها بسبب تجاوزات و عدم الأداء الجيد في فترة كورونا و الضرائب و غيرها و ان السيد جونسون قام بتعيين مسؤولين لديهم مشاكل أخلاقية و غيرها الا أن هناك جانب خفي لهذه الاستقالة !!!

البريطانيون بالفعل دهاة السياسة و يبدو لي و كما فهمت من خلال هذه الاستقالة و قبلها أستقالة الوزراء و نوابهم بأن بريطانيا أقتنعت بأن روسيا أنتصرت و أن اوروبا هُزمت و بريطانيا كانت عراب التصدي لروسيا في اوكرانيا و هذا عليه أستحقاقات و تبعات سياسية كبيرة و خطيرة لذا تريد نهج سياسة النأي بالنفس و ارسال رسالة لروسيا و اوكرنيا و دول العالم بأن بريطانيا مشغولة في أزماتها الداخلية و إبعاد أي تبعات الهزيمة عنها و الله أكبر !!! تحياتي لكم جميعاً


دختر شايب


ملاحظة : أتقدم بالتهنئة لشعب جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بمناسبة عيد الأضحى المبارك .

استقالت بالأمس وزيرة الداخلية البريطانية سويلا بريفرمان و اليوم رئيسة الوزراء ليز تراس من زعامة حزب المحافظين ،،

كما ذكرت لكم في الموضوع اعلاه بأن بريطانيا دهاة و أهل السياسة و شاءت الاقدار أن تموت الملكة اليزابيث و تسير الاستراتيجية البريطانية كما هي النأي بالنفس و خلق صورة ذهنية للعالم بأن بريطانيا مشغولة في أزماتها الداخلية و الاقتصادية و لا علاقة لها بالحرب الروسية الاوكرانية و الله أكبر !!! تحياتي لكم جميعاً

دختر شايب

هذا الموضوع كتبته في 7 يوليو 2022 قبل 3 شهور و نلاحظ بأن الاستراتيجية البريطانية ذاتها .
شكرا لكم

عندما فاز رئيس الوزراء البريطاني السيد / ريتشي سوناك بزعامة الحزب المحافظين و من ثم منصب رئيس الوزراء في دولة عميقة و قديمة في السياسة العالمية و خاصة بأنه من المهاجرين و من دولة الهند و هذه الدولة كانت محتلة من قبلها حتى الاربعينيات من القرن الماضي ..

لم أستوعب في حينه هذا الأمر و كان بالنسبة لي شيء جديد و مستغرب و لم تكن لدي مؤشرات كافية لتحليل السياسي و ملاحقة التفاصيل أو صورة واضحة لذا تركت الأمر لظروف أخرى لعل و عسى أن ألتقط خيط و منه أصل إلى المبتغى و الهدف الصحيح ..

اليوم بريطانيا في مقدمة الدول المعادية لروسيا في حربها ضد اوكرانيا و لا تنافسها في العداء غير بولندا و الذي فهمت من تعيين السيد / ريتشي سوناك بأن بريطانيا أو الدولة العميقة فيها و في وقت من الاوقات ستعزله من منصبه و ربما محاكمته تحت مزاعم بأنه تسببه في أزمة مع روسيا و هذا مخرج سياسي لبريطانيا دهاة السياسة و رئيس الوزراء البريطاني الجديد سيعتذر و سيحاول أن يصلح العلاقات في حين بولندا لا عذر لديها و لا حجة أو سياسة و أتوقع ستتعرض لإنتقام روسي بشكل أو أخر و الله أكبر !!! تحياتي لكم جميعاً

دختر شايب