منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   (الأيام) تدين قامعيها....!! (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=22996)

mimobasha11 2009-11-18 10:09 PM

(الأيام) تدين قامعيها....!!
 
(الأيام) تدين قامعيها .. ! !...علي الكثيري

لا تزال صحيفة الأيام مقموعة ممنوعة من
الصدور للشهر السادس على التوالي ، بعد حملة المصادرة والحرق والحظر والترهيب التي تعرضت لها واستهدفت ناشريها ومحرريها وكتابها ومراسليها ومكاتبها وموزعيها وبائعيها في المكتبات والأكشاك ، وهي هجمة مدانة ما فتئت مفاعليها الباطشة متواصلة على نحو يتقاطع ويتصادم مع نصوص الدستور والقانون ، ويكشف بوضوح زيف الادعاء بكفالة الحقوق والحريات المدنية ، وبالتوجهات الديمقراطية المعلنة .
ما لا يعرفه قامعو ( الأيام ) ، أنهم بافعاليهم هذه يدينون أنفسهم وسلطاتهم بشمولية رعناء أفل زمنها واندحر ، وباتت مستهجنة ومرفوضة ، في عصر يزدهي بفضاءات التعدد والانفتاح والحريات ، فهؤلاء بفعلهم القامع لـ ( الأيام ) – الصحيفة / المدرسة – ، إنما يكررون حماقات شموليين سبقوهم ، دانتهم الأرض والبشر والتاريخ ، وكان مآلهم إلى الزوال والخسران المبين .. نعم ، كانت ( الأيام ) والصحافة عموما ، الضحية الأولى لهجمة العقلية الاستبدادية الأحادية التي داهمت الجنوب غداة الاستقلال الوطني عام 1967م ، حيث تم فرض الإغلاق والمصادرة والحظر والملاحقة على هذه الصحيفة وغيرها من الصحف ، في سياق تكبيل الحريات ومصادرة الحقوق وتجريم التعدد والتنوع ، وغير ذلك من الإجراءات الشمولية التي فرضها النظام الحاكم على مدى ثلاثة وعشرين عاما ، أورث الجنوب خلالها دوامات العنف وسفك الدماء وركام الفشل والخراب والنكبات ، لكن ذلك النظام وسطوته وشمولييه ، كان مصيره الانهيار والاندحار والإدانة في سجلات التاريخ ، بينما استحقت ( الأيام ) البقاء والاقتدار على استئناف توهجات الرسالة والدور ، فكانت انطلاقتها الجديدة على يد ناشريها الأستاذين القديرين / هشام وتمام باشراحيل ، غداة إعلان الوحدة اليمنية وما اقترن بها من توهجات ديمقراطية ، لتتصدر الساحة الصحفية بحرفيتها العالية و تفردات مهنيتها ، وانتصارها للوطن وتطلعاته وقضايا أبنائه ، وعدم مهادنتها للباطل والعبث والتمييز والإفساد والإلغاء والاستئثار والاستبداد ، بما جعلها الصحيفة الأكثر انتشارا ، والأشد تأثيرا والأعظم صدقية ، وهو أيضا ما جعلها هدفا دائما للسادرين في تأييد الجهالة والنهب والإفساد ، وللطاغين الباغين المعتدين على الناس وحقوقهم وحرياتهم ، وللمؤججين لازمات الوطن وانهياراته وتمزقاته .
ان إخراس ( الأيام ) وقمعها ، هو التجلي الأوضح لاشتداد حالة التأزم والقابلية للتفجر التي تعصف بالبلاد والعباد ، على نحو ينذر بخطر الانهيار الشامل ، وذاك يحيلنا إلى وقائع البطش بها بعد استقلال الجنوب ، وما دل عليه ذلك من حضور لفاعلية تسلطية محقت الأرض والبشر والشجر والمدر .. ليت الباطشين بـــ ( الأيام ) يعون ويدركون ان غيابها وتغييبها ، هو عنوان حضور لانكسار الوطن وانزلاقه في مجاهل ماحقة مدمرة ..
ولله الأمر من قبل ومن بعد ..

ابن الجنوب الحر يافع 2009-11-18 10:25 PM

صحيفة الايام يا رمز الثقافة والصمود

فخرا لكي انتي مصحية الرقود

قد حاصروكي ربطوكي باللقيود

فصمودكي كصمود اطفال الحجارة على اليهود

حر جنوبي 2009-11-18 10:44 PM

ستضل منبرنا الاعلامي الشامخ حتى وهي ممنوعة من الصدور

mimobasha11 2009-11-18 10:46 PM

نعم انها فعلا رمزا للصمود الجنوبي
 
أخي العزيز ابن الجنوب الحر يافع
ابياتك الشعرية الأربعة تشرح بشكل كبير معنا الصمود التي تعمله صحيفتنا المحبوبة الأيام

فلك وللكاتب علي الكثيري وأسرة صحيفة الأيام التحية والأحترام

انا الجنوب 2009-11-18 10:54 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mimobasha11 (المشاركة 188696)
(الأيام) تدين قامعيها .. ! !...علي الكثيري

لا تزال صحيفة الأيام مقموعة ممنوعة من
الصدور للشهر السادس على التوالي ، بعد حملة المصادرة والحرق والحظر والترهيب التي تعرضت لها واستهدفت ناشريها ومحرريها وكتابها ومراسليها ومكاتبها وموزعيها وبائعيها في المكتبات والأكشاك ، وهي هجمة مدانة ما فتئت مفاعليها الباطشة متواصلة على نحو يتقاطع ويتصادم مع نصوص الدستور والقانون ، ويكشف بوضوح زيف الادعاء بكفالة الحقوق والحريات المدنية ، وبالتوجهات الديمقراطية المعلنة .
ما لا يعرفه قامعو ( الأيام ) ، أنهم بافعاليهم هذه يدينون أنفسهم وسلطاتهم بشمولية رعناء أفل زمنها واندحر ، وباتت مستهجنة ومرفوضة ، في عصر يزدهي بفضاءات التعدد والانفتاح والحريات ، فهؤلاء بفعلهم القامع لـ ( الأيام ) – الصحيفة / المدرسة – ، إنما يكررون حماقات شموليين سبقوهم ، دانتهم الأرض والبشر والتاريخ ، وكان مآلهم إلى الزوال والخسران المبين .. نعم ، كانت ( الأيام ) والصحافة عموما ، الضحية الأولى لهجمة العقلية الاستبدادية الأحادية التي داهمت الجنوب غداة الاستقلال الوطني عام 1967م ، حيث تم فرض الإغلاق والمصادرة والحظر والملاحقة على هذه الصحيفة وغيرها من الصحف ، في سياق تكبيل الحريات ومصادرة الحقوق وتجريم التعدد والتنوع ، وغير ذلك من الإجراءات الشمولية التي فرضها النظام الحاكم على مدى ثلاثة وعشرين عاما ، أورث الجنوب خلالها دوامات العنف وسفك الدماء وركام الفشل والخراب والنكبات ، لكن ذلك النظام وسطوته وشمولييه ، كان مصيره الانهيار والاندحار والإدانة في سجلات التاريخ ، بينما استحقت ( الأيام ) البقاء والاقتدار على استئناف توهجات الرسالة والدور ، فكانت انطلاقتها الجديدة على يد ناشريها الأستاذين القديرين / هشام وتمام باشراحيل ، غداة إعلان الوحدة اليمنية وما اقترن بها من توهجات ديمقراطية ، لتتصدر الساحة الصحفية بحرفيتها العالية و تفردات مهنيتها ، وانتصارها للوطن وتطلعاته وقضايا أبنائه ، وعدم مهادنتها للباطل والعبث والتمييز والإفساد والإلغاء والاستئثار والاستبداد ، بما جعلها الصحيفة الأكثر انتشارا ، والأشد تأثيرا والأعظم صدقية ، وهو أيضا ما جعلها هدفا دائما للسادرين في تأييد الجهالة والنهب والإفساد ، وللطاغين الباغين المعتدين على الناس وحقوقهم وحرياتهم ، وللمؤججين لازمات الوطن وانهياراته وتمزقاته .
ان إخراس ( الأيام ) وقمعها ، هو التجلي الأوضح لاشتداد حالة التأزم والقابلية للتفجر التي تعصف بالبلاد والعباد ، على نحو ينذر بخطر الانهيار الشامل ، وذاك يحيلنا إلى وقائع البطش بها بعد استقلال الجنوب ، وما دل عليه ذلك من حضور لفاعلية تسلطية محقت الأرض والبشر والشجر والمدر .. ليت الباطشين بـــ ( الأيام ) يعون ويدركون ان غيابها وتغييبها ، هو عنوان حضور لانكسار الوطن وانزلاقه في مجاهل ماحقة مدمرة ..
ولله الأمر من قبل ومن بعد ..

والله ان علي الكثيري
قال وصدق
فيا ليت لو يساءل نظام الاحتلال
من اغلاق الايام من قبل
كيف صار بهم الحال من بعدها

الايام تامر عليها من قبل اهل الحجريه
مه بعض الجنوبيين
والان
ابناءعمومت اهل الحجريه
هم من يغلاق الايام
دون اي سبب
الا انها تابه الا ان تكتب الحقيقة

تحياتي للايا
م


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.