منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   ((ماذا بعد مليونية نوفمبر...؟))ادعوا الجميع لطرح متطلبات هذه المرحلة. (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=102074)

حيد حديد 2012-12-11 08:15 PM

((ماذا بعد مليونية نوفمبر...؟))ادعوا الجميع لطرح متطلبات هذه المرحلة.
 
((ماذا بعد مليونية نوفمبر...؟))

مما لا شك فيه ان مليونية نوفمبر قد اعطة دفعة قوية لمسيرة الثورة الجنوبية التحررية..وفرضة على الجميع اعادة النظر في موقفهم من قضية الجنوب..

وما مجيئ وفد الاتحاد الاوربي الى عدن..ودعوة مجلس التعاون لاجتماع قادة الجنوب تحت رعايتها..

وكذالك تخبط سياسة سلطة الاحتلال..بالاضافة لحكاية الفيتشب الذي تطربنا به وسائل اعلام الاحتلال..

الا خير دليل على صحة ماذهبت اليه أعلاه..

لكن السوال الذي يطرح نفسة هو..ماذا بعد مليونية نوفمبر...؟؟؟

سوال وجيه وصريح يتطلب بحث واجتهاد من الجميع لايجاد اجابة شافية وناجعة تصب في مصلحة الثورة الجنوبية.

من وجهة نظري المتواضعة ارأى ان المرحلة هذه تطلب الاتي:

1--التنظيم والعمل السياسي الموحد -المستمد من الشارع-على مستويي الداخل والخارج..
وفي هذه الحالة على قادة الثورة الجنوبية ان يكونوا اهل لهذه المهمة..او ان يتنحوا ليفسحوا لغيرهم المجال.

2--محافظة الشباب على الروح المعنوية والزخم الثوري.

3--الدعوة والحشد لمليونية ترفض ما يسمى بالحوار الوطني في حالة اتفق على انعقاده بالصيغة الحالية.

أشارة:
ادعوا الجميع لطرح متطلبات هذه المرحلة.

علي المفلحي 2012-12-12 02:54 AM

المقاطعه وفك الارتباط الاقتصادي وتعطيل مصالح الاحتلال

حيد كريتر 2012-12-12 10:20 AM

أزمة الثقة بين القيادة في الجنوب
ازدادت المعاناة وكثر الظلم والطقيان بعد أن كشرت قوى الاحتلال عن أنيابها واماطت اللثام عن وجهها القبيح وبداوا يمارسون الاحتلال قول وفعل فهمشت الجنوب وألغت مؤسساته وشردت أبنائه وكوادره بعد أن اقصتهم حتى من الوظيفة العامة وبداوا في طمس التاريخ والهوية وحولوا الجنوب إلى غنيمة وفيد مع هذا كلة خرج شعب الجنوب عن صمته وانتفض معلنا رفضه للاحتلال وأساليب القمع والإذلال بالترقيب والترهيب في حراك ثوري وسلمي وقد كانت ممارسات الاحتلال وقوة المعاناة هي من دفعت بالشعب للخروج إلى الشارع بشكل تلقائي دون قيادة او تخطيط مسبق لذالك وقبل أن يكتمل تبلور الصيغة السياسية لتلك الثورة السلمية مما دفع البعض إلى ركوب موجة الحراك بشكل مباشر أو وضعته الصدف في طريق الحراك دون أن يمتلكون رؤية واضحة أو استراتيجية للثورة التي وجد نفسة في مقدمتها كما أن تركت الماضي وتنوع الحراك واختلاف الفكر والايديولوجية السياسية والتوجه مع غياب التنظيم وضع القيادية التي اعتلت الحراك في مازق حقيقي وأوجد أزمة ثقة بين أوساط تلك القيادة كما أن نظام الاحتلال وأحزاب المشترك المعارضة له قد لعبت دورا كبير في تشتيت قوى الحراك ولم تسمح لها في تحقيق اي انجاز يضعها على الطريقة الصحيح الذي يفترض أن تسير علية كما ان عليناألادراك بان القيادة الجنوبية ليست هي من قادة شعب الجنوب إلى تحقيق النجاحات التي حققها ويجب أن نعترف أن من دفع الشعب واوصلة إلى ما وصل آلية هو نظام الاحتلال وممارساته القمعية وفضاعة أساليبه وممارساته الإجرامية التي كان ولا زال يستخدمها ضد شعب الجنوب الحر وهي من دفع الجماهير وألهب حماسها الثوري بعد أن أيقنت بأنة لا حل ولا مخرج إلا الخروج من عباءة ذالك الاحتلال الهمجي والمتخلف مهما كلف ذالك من ثمن ومع تقدم مراحل الحراك وتدخل الاطراف الخارجية اشتد الخلاف والاختلاف بين قيادات الحراك وظهرت الهوة الكبيرة بين تياراتها لنفس السبب الذي ذكرناه سابقا ومع هذا كلة بقي جهل السبب الرئيس في الخلاف هو السائد وعلى الرغم من أننا قد نبهنا إلى ذلك وأوضحنا سبب الخلاف وطريقة الحل منذ سنوات خلت إلا أن تجاهل قيادات الحراك كانت هي الإجابة السائدة كما أن التعبئة الخاطئة التي مارستها أحزاب المشترك وبعض القيادات الجنوبية الى جانب العزوف عن الاندماج المباشر بالعملية السياسية والعجز والقصور او التراخي من قبل نخب المثقفين والكتاب والمفكرين السياسيين والاكاديمين الجنوبيين في القيام بدور التوعية والإيضاح لطرق وأساليب العمل السياسي والثوري الصحيح الذي يضمن الثبات ويعزز وحدة الصف ويجعل الجنوب قيادة وشارع قادرين على المواجهه والتصدي لمحاولات الالتفاف على حق الجنوب الشرعي في استعادة الوطن والأرض وبنا الدولة وكل هذا لن يكون الا عبر طريق واحد وهو الدفع باتجاه بنا التنظيم الحزبي والسياسي الكفيل في بنا جيل ذات عقدية جنوبية يؤمن بالجنوب وطن وهوية يتأطر فيها الجنوبيين على أساس توجهاتهم السياسية وقناعاتهم الفكرية في تنظيم واحد او أكثر لكي تكون الحاضن والغطاء السياسي لثورة الجنوب و تضمن بقاء الحق الجنوبي والقضية الجنوبية حية مهما طال وقتها او تبدلت أجيالها كما أن غياب التنظيم الحزبي والسياسي دفع بالجنوبين والقيادات منهم إلى التحول من النضال من اجل الجنوب إلى النضال من اجل إثبات الذات وترتيب أوضاعهم القيادية بعد انعدام الأحزاب والتنظيمات السياسية التي تؤول إليها عملية إظهار عناصرها وترتيب أوضاعهم القيادية وفقا لدور كل عضو وإسهاماته النضالية
أن هذا العمل هو من استحقاق مراحل ثورة الجنوب التي سبقت هذه المرحلة في وقت كانت فية كل اطراف العملية السياسية جنوبية صرفة الى جانب نظام الاحتلال وحلفائة والذي كان من السهل علينا ان نميز بين من يكون منهم ومن ليس منهم وقبل ان تبدا الاطراف الاقليمية والدولية بالتدخل المباشر والغير مباشر في الجنوب وذالك ضمانا لنقاء العمل التنظيمي والحزبي الجنوبي وخلوه من التاثير و الاختراق الخارجي وحتى لايكون الجنوب ثورة وشعب وأرض ووطن وهوية أدوات تستخدمها أطراف الصراع الإقليمية والدولية يساومون بها بعضهم ويلوحون بها كاوراق ضغط من اجل ضمان مصالحهم البينية اواستخدامها كرت بيد طرف ضد آخر لغاية يريد بلوغها وكل ذلك على حساب مصالح شعب الجنوب وحقه الشرعي في تحرير الأرض والوطن وبلوغ تطلعاته وامالة في الحرية والحياة الكريمة واعادة بنا دولته على أرضة والحفاظ على هويتة وتاريخة وخصوصيته لان ذالك لا يهم أي طرف من أطراف الصراع الدولي ولا يعنيهم بقدر ماتهمه مصالحة مهما كانت بسيطة مقارنة بمصالح شعب الجنوب وحقه بالعيش كباقي شعوب العالم
أننا في مرحلة خطره وحساسة وحرجة والبناء التنظيمي فيها ليس بالأمر الهين او السهل ولكن يبدوا لي بان ذلك لأمر لا مفر منه وأنة استحقاق لابد من إنجازه لكي نستطيع الانطلاق إلى المراحل اللاحقة ولكن هذا لن يتم إلا من خلال عمل وجهد وطني مضاعف لكل القوى المخلصة والمؤمنة من المثقفين والمفكرين والأكاديميين ورجال الفكر والسياسة الجنوبيين حتى نستطيع إنجاز عمل مثل هذافي ضل ظروف صعبة ومعقده غاية في التعقيد
أن ثورة الجنوب وشعب الجنوب مثلهم مثل باقي شعوب وثورات العالم التحررية ويجب أن يتم إدارتها بنفس الوسائل والأدوات لأنة لايوجد أي وسيله مثالية أخرى يمكن ان يدار فيها شعب او تقاد بها ثورة
أن المسؤولية تقع اليوم على عاتق المثقفين والكتاب والأكاديميين في لعب دور ريادي في تصويب العملية السياسية في الجنوب وإعادتها إلى جادة الصوب عن طريق البدا في تنظيم وتأطير انفسهم وتوحيد جهودهم لكي يكونوا نموذج لباقي القوى والشخصيات السياسية وحافز لهم باتجاه التنظيم والاصطفاف وفقا لتقاربهم الفكري والسياسي وبما يعزز الثقة البينية بين كل منتسبي المكونات السياسية الجنوبية ويدفع بهم نحو التنظيم الحقيقي و الإدارة كحل امثل لتفادي الأخطاء وتجاوز العقبات


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.