شهادة الناشط في حقوق الإنسان الإعلامي / أحمد الربيزي المعتقل السياسي السابق والمفرج ع
 

شبكة الطيف - عدن - خاص
تسلمت شبكة الطيف الاخبارية رسالة من الناشط في حقوق الانسان والاعلامي الجنوبي المعروف المعتقل السابق في سجون الامن السياسي بالعاصمة اليمنية صنعاء " احمد الربيزي " جاء في هذه الرسالة شهادة موجهه الى المنظمات الحقوقية والانسانية تحدث فيها عن مايخص المعتقلين الجنوبيين في سجون الامن السياسي التابعة لنظام صنعاء هذا نصها :



بسم الله الرحمن الرحيم
الإخوة في المنظمات الإنسانية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أضع أمامكم شهادتي هذه في ما يخص أربعة من المعتقلين السياسيين الجنوبيين في سجون الأمن السياسي صنعاء وبعضهم من الأطفال الغير بالغين والذي لا يتجاوز أثنين منهم 17 عاما حين تم اعتقالهم دون ذنب سوى الضغط على آباءهم لتغيير مواقفهم السياسية, وأضعكم أمام ظروف اعتقالهم ووضعهم الحالي في المعتقلات السياسية
وخطورة بقاءهم فيها


أولا :

أولاد الناشط السياسي والقائد في الحراك السلمي الدائر في جنوب اليمن العميد متقاعد / محمد صالح طماح وهم:

1- عمار محمد صالح الطماح العمر (23عاما) من محافظة / لحج جنوب اليمن تم اختطافه من مطار عدن من قبل قوة تابعة للأمن السياسي وهو على وشك المغادرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية بمعية شقيقه ياسر بعد حصولهما على رخصة دخولهما.
2- ياسر محمد صالح الطماح العمر( 25عاما ) من محافظة / لحج جنوب اليمن تم اختطافه من مطار عدن من قبل نفس القوة الأمنية
بمعية شقيقة عمار كما تم ترحيلهم إلى صنعاء والزج بهم في سجون تحت الأرض تابعة للأمن السياسي

وضعهما الحالي :

لازال الشقيقان ياسر وعمار يرزحان في هذه السجون الكئيبة منذ قرابة عام دون محاكمة ودون أن توجه لهما سلطات هذا السجن أي تهم ولم تخلي سبيلهما في خرق واضح وفاضح للدستور اليمني وللشرائع وللمواثيق والتعهدات الدولية التي وقعت عليها اليمن وانتهاك صارخ للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ولأن لا ذنب لهما سوى أن أبيهما ناشط سياسي وقيادي في الحراك السلمي الدائر في جنوب اليمن فبقاؤهم في هذا المعتقل كرهائن للضغط على أبيهما لتغيير موقفه السياسي يعد عملاً قمعياً من موروثات أنظمة القرون الوسطى ترفضه كل الشرائع والقوانين الدولية ويجب شجبه من كل المنظمات الأنسابية في العالم, وللعلم أن عمار الذي يعاني من تلف لأحدى عينيه وكان قد أجرى لها عملية جراحية في موسكو ينتظر العودة إليها لإجراء فحوصات لمتابعة مضاعفات العملية . إن السلطات الأمنية التي تحتجزهما لم تضع اعتبارا لكل ذلك بل والأدهى من ذلك أنها لم تضع اعتبارا لمستقبلهما كشباب حصلا على فيزه لدخول أمريكا للدراسة والعمل يمكن لتأخرهما أن يفقدهما هذه الفرصة .

ثانيا :
أولاد طاهر سالم الطماح القائد العسكري لمجموعات مسلحة تطالب بانفصال جنوب اليمن (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) عن الشمال ( الجمهورية العربية اليمنية ) الذي أعلن توحدهما في مايو 1990م ليشكلا الجمهورية اليمنية الحالية وعاصمتها صنعاء , وهو مطلوب أمنيا حسب التعميمات الأمنية التي تصدرها وزارة الداخلية في اليمن وأولاده هم :

1- سالم طاهر سالم الطماح وعمره ( 15 عاما ) تم القبض عليه في صنعاء منتصف العام الماضي 2009م أثناء وجوده لمتابعة فيزة عمل حصل عليها من المملكة العربية السعودية.
2- ماجد طاهر سالم الطماح وعمره (17 عاما ) تم القبض عليه في عدن كبرى مدن الجنوب أثناء ما كان (يتابع دراسته) وقد تم ترحيله إلى صنعاء في الربع الأخير من العام الماضي 2009م.

وضعهما الحالي :

لازال الشقيقان سالم وماجد يرزحان في هذه السجون الكئيبة منذ قرابة عام دون محاكمة ودون أن توجه لهما سلطات هذا السجن أي تهم ولم تخلي سبيلهما في خرق واضح وفاضح للدستور اليمني وللشرائع وللمواثيق والتعهدات الدولية التي وقعت عليها اليمن وانتهاك صارخ للإعلان العالمي لحقوق الإنسان ولأن لا ذنب لهما سوى أن أبيهما معارض وقائد عسكري لجماعات مسلحة ومطلوب أمنيا فبقاؤهم في هذا المعتقل كرهائن للضغط على أبيهما لتغيير موقفه السياسي يعد عملاً قمعياً من موروثات أنظمة القرون الوسطى ترفضه كل الشرائع والقوانين الدولية ويجب شجبه من كل المنظمات الإنسانية في العالم المتحضر.

إن بقاء الأربعة المعتقلين الذين لا يتجاوز عمر بعضهم 16 عاماً لهو عمل قمعي غير أخلاقي ولا أنساني بل ويعتبر تحدي للقوانين النافذة في اليمن ومخل بكل التعهدات التي وقعتها اليمن وتحد واضح وخرق للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقوانين رعاية الأحداث.
وإن بقاءهم في هذه السجون المخصصة لمعتقلي الجماعات الدينية المتهمين بانتماءاتهم إلى القاعدة والحوثيين واختلاطهم بالمعتقلين هؤلاء هو خطر عليهم وهم بهذه الأعمار وفي مرحلة المراهقة , أن هولا الشباب الذين وللعام الثاني يحرموا من متابعة دراساتهم الابتدائية والمتوسطة يجب أن يحصلوا على تعليمهم الطبيعي في ظروف أفضل وهو ابسط حق من حقوق الإنسان .

الأخوة أنصار الإنسانية :

نناشدكم بالضغط على حكومة اليمن ومطالبتها بسرعة الإفراج عنهم.

وأطرح أمامكم شهادتي الإنسانية هذه وقد التقيت بعضهم في هذا المعتقل أثناء وجودي فيه ومن هذا المنطلق أحملكم أمانة إنسانية لتعملوا ما استطعتم لإنقاذهم وإخراجهم من هذه المعتقلات لأن ما يتعرضون له من انتهاكات لهي امتهان لإنسانية الإنسان الذي كرمة الله سبحانه وتعالى.

زميلكم الذي يحمل لكم مشاعر الأخوة
الناشط في حقوق الإنسان الإعلامي
المفرج عنه مؤخرا / أحمد الربيزي

نعم أنك بطل وأنسان حر , تعشق ألحريه وتناضل من اجل حريه الاخرين .
وشهادتك هذه دليل على وطنيتك وشجاعتك وأيمانك في قضيتك ألوطنيه .
تحيه لك بكل عزه وأحترام .