|
الفكرة الملهمة للشعب الجنوبي بين الألم والأمل.. دعوة للتفكير 1-2
الفكرة الملهمة للشعب الجنوبي بين الألم والأمل.. دعوة للتفكير 1-2 هناك قانون اسمه قانون الدوافع المحركة ينص على الناس تتحرك لأمرين أما لألم أو لأمل أو كلاهما. وينطبق هذا القانون على الأفراد والجماعات على حدٍ سوأ ويشمل كل مناحي الحياة مجتمعة أو منفردة . وبما انه شغلنا الشاغل هو القضية الجنوبية فإننا - جميعا - كشعب جنوبي - مدعوون للتفكير في ابتكار الأساليب والحلول والأفكار التي تقودنا إلى تحقيق الهدف العظيم للشعب الجنوبي وهو نيل الحرية الكاملة غير المنقوصة لدولة الجنوب. بلا شك .. الدولة هي المفهوم الأوسع المفروض أن نتحدث عنه باعتبار إن الدولة:هي أرض محددة وبشر يقطنون على هذه الأرض ونظام يحكمهم . وهو مفهوم يعبر عن الوطن بشكل آخر لان الوطن هو بقعة من الأرض يعيش عليها مجموعة من الناس تربطهم صلات كثيرة كالدين واللغة والتاريخ والثقافة والعادات والأماني والأهداف والمصير الواحد . وإذا أسقطنا تلك التعاريف سنجد - ببداهة - إن الجنوب هو دولة ووطن وشعب تستوفي فيه وله مقومات الدولة بكمالها وشمولها في سياقها التاريخي ماضيا وحاضرا ومستقبلا. سنتطرق هنا إلى الدوافع المحركة لأبناء الجنوب بشكل مختصر ثم سنتحدث عن الفكرة الملهمة بشكل أوسع وأجمع ومن المهم أن نفهم ذلك بإطاره العام دون اخذ التفاصيل الأحادية التي لا تنجز إلا فكرة مجزأة ومبتورة . الشعب الجنوبي في حالة حراك مستمر منذ ما قبل حرب احتلال الجنوب عام 1994م وحتى الآن نتيجة لآلام كثيرة وكبيرة وتختلف وتيرة ونوع الحراك من سنة لأخرى ومن زمن لآخر ولكنه منذ أكثر من أربع سنوات تبنى النضال السلمي كوسيلة لتحقيق آمال متعددة ومرحلية أولها الاستقلال وآخرها تحقيق العيش الكريم اللائق بالإنسان ومابينهما وفيهما الهد والبناء " عودة الدولة " حسب متطلبات كل مرحلة . فآلام الجنوبيين متعددة وجسيمة نالت الأرض مافوقها وماتحتها ونالت الإنسان وآدميته وقوضت شعوره بالحياة الكريمة وهضمت حقوقه وجيّرت حياته للذل والقهر والمهانة وجرحت كبرياءه وعزة نفسه وأفقدته ثقته بنفسه في أحايين كثيرة . ما عاناه الإنسان الجنوبي تكفي لتحريك الحجر وليس البشر فقط وكل ذلك كان واحدا من سببي وجود الحراك الجنوبي فالظلم والشعور به من أهم أسباب قيام أي ثورة في أي ارض ولأي شعب . ولكن هل الآلام وحدها كافية لتحقيق نتاج هذا التحرك ؟ بالتأكيد ليست بكافية بل هنالك الآمال التي يتوخى تحقيقها هذا الحراك ولن يكن الحراك عظيما إلا بتحديد الأهداف " الآمال" المرجوة وللجنوبيين آمال عديدة وعظيمة وهي تحرير الإنسان من ربق الظلم والباطل ومحاولة استعباده وتحرير الأرض من ناهبيها وسالبيها ونازعي ثرواتها الكامنة فيها . بالمعنى المختصر تحرير الجنوب من الاحتلال الجاثم على الأرض والإنسان الجنوبيان . بناءا للمقدمة أعلاه كان لابد للجنوبيين أن تكون لهم فكرة ملهمة تلهمهم في نضالهم وتحفزهم وتحمسهم وتدفعهم للبذل والتضحية أكثر وأكثر وكذلك تجعل زخمهم الثائر مبدع وجميل وأخاذ . فالفكرة الملهمة تعطي للهدف المعلن بريقا خاصا وشعورا بالفخر والاعتزاز الخاص شديد الخصوصية لأياً من الشعوب. هنالك شعوب كثيرة حققت ماتصبو إليه عن طريق الفكرة الملهمة - بالذات - أكثر من غيرها ولا يعني بكل الأحوال أن نأخذ تلك الفكرة الملهمة كما عرفتها تلك الشعوب بل جعلها نموذجا يحتذى ولنا خصوصياتنا التي من جذورها وأعماقها نأخذ فكرتنا الملهمة الخاصة بنا . - فمثلا الشعب الهندي: يتكون من مئات من الأعراق والجنسيات ومئات من الديانات ومئات من اللغات ومع ذلك جمعهم وطن واحد وارض واحدة وآمال واحدة والفكرة التي برقت لها أعين الهنود هي "ثورة اللاعنف " والنضال السلمي لأنه لاشي يجمعهم ويصلح لهم بخصوصيتهم تلك إلا هذه الفكرة ونالوا حريتهم وبنوا دولتهم ومازالوا في اللاعنف والحياة السلمية ويعتبر الهنود من أكثر الشعوب حبا للسلام . - مثل آخر الشعب الألماني : خرج من الحرب العالمية الأولى مهزوما مهان الكرامة مجروح الكبرياء مثقل بالديون والشروط المجحفة من قبل المنتصرون في تلك الحرب وفرض عليهم تقديم اعتذارا مهينا للمنتصرين وتسريح جيوشهم ودفع تعويضات تبدأ من عام 1919 وتنتهي عام 1992م وعانى الشعب الألماني كثيرا وعاش عيشة ضنكا لدرجة أن زنبيل من العملة الألمانية بالكاد كان يكفي لابتياع زنبيل من الخبز . وواحدا من ذلك الشعب المكلوم تبنى فكرة " الجنس الآري" أي النقي ووجد الألمان في الفكرة الملهمة هذه أنفسهم وحركت فيهم مكامن الإبداع والعمل والنضال وخلال ست سنوات من عام 1933- 1939 م كانت ألمانيا أعظم دولة صناعية وعسكرية . - مثل ثالث الولايات المتحدة الأمريكية : فالشعب الأمريكي في أساسه ليس إلا مجموعة من المهاجرين واللصوص والمتمردين والثوار والعاطلون عن العمل والفقراء والمضطهدين .. ومن كل أنحاء العالم ولا شيء يجمعهم مطلقا وأي فكرة ثقافية أو سياسية أو دينية أو عرقية كان مصيرها الفشل لأنه لا يوجد أمر من تلك الأمور تجمعهم وكانت الفكرة الجامعة الملهمة " الدولار والمصلحة " وجمعهم الدولار والى اليوم مازال يجمعهم وكل ممارساتهم تنطلق من البرجماتية النفعية الخاصة بهم في تعاملهم داخليا وخارجيا . - مثل رابع إسرائيل : عاش اليهود في شتات وضياع منذ عام 70 م واستمر ذلك الضياع حتى القرن العشرين أي حوالي 1900 سنة ولم يستطع اليهود أن ينقذوا أنفسهم من ذلك الضياع مع أنهم عاشوا كل تلك الفترة وهم يحملون فكرة خاطئة ظانين إنهم بها سيحققون مراميهم ولكنه فشلت . والفكرة تلك هي " شعب الله المختار" وعندما اهتدوا إلى فكرة أكثر سحرا وبريقا حققوا أهدافهم " دولة تجمعهم " التي حلموا بها لمئات السنين وهي فكرة " ارض الميعاد " بكل تأكيد نحن نختلف مع ترهاتهم هذه وهو موضوع آخر ولكنهم نجحوا فيها وحققوا ماكانوا يصبون إليه منذ عام 1948 والى الآن . النماذج أعلاه ليست كل شيء فلكل شعب من شعوب الأرض هنالك فكرة ملهمة جمعتهم وشدة من أزرهم وقوة شوكتهم وحققوا بها أهدافهم وتفوقوا بها على أنفسهم وسادوا بها على غيرهم . هذا هو الجزء الأول من موضوع ( الفكرة الملهمة للشعب الجنوبي بين الآلام والآمال .. دعوة للتفكير ) وفي الجزء الثاني سنتحدث عن الفكرة الملهمة أو الأفكار التي تبناها الجنوبيون وكيفية تعاملهم معها سلبا وإيجابا تفرقا وإجماعا . |
مشكور اخي ابوعامر ومنتضرين الجزء الثاني بفارق الصبر
|
اولا عيدك سعيد وكل عام وانتة بالف خير اخي الكريم ابو عامر اتفق معك تماما انة لابد لكل شعب يناضل من اجل الحرية ان تكون لة فكرة ملهمة ومثلما تفضلت وضربت لنا بعض الامثلة ومن ناحيتي اعتقد ان الشعب الجنوبي ايضاءلدية فكرة ملهمة اجمع عليها وهي التصالح والتسامح والتي كانت سببا رائيسيا في ظهور الحراك الجنوبي انتة ضربت مثلا الامة الهندية التي تتشكل من عدة اعراق وقوميات لاكن الوطن هو من جمعهم وهذا لاغبار علية لاكن الامر الاخر الهام انهم اجمعوا امرهم على رجل حكيم استطاع بحنكة ودها سياسي ان يوحدهم خلفة ياتمرون بامرة وينتهون بامرة وبذالك حقق لهم الاستقلال وينطبق الكلام نفسة على امريكا فبالرغم من حبهم الاعمى للمال الا انهم توحدوا للسطو على الارض تحت قيادة رجل واحد نحن للاسف لدينا الفكرة الملهمة وهو الوطن وعمادة التصالح والتسامح لاكننا لم نجد من يوحد نضالنا وهذا مايوخر عودة الوطن |
اخونا ابو عامر اليافعي موضوعك هادف وفي الصميم واسمح لي ان اقول فعلا ان التحريرونيل الاستغلال لن ياتي بشكل اعتباطي بل لابد من ثمن من قبل الشعوب فمثلا شعب الجنوب الحبيب وفي طريق تحررة ونضالة السلمي يتجرع الالام والماسي وانشاء اللة وبمواصلة النضال ستنبثق الفرحة وترسم البسمةعلى شفاة كل ابناء شعب الجنوب الصابر والمكابد وانشاء اللة بعد هذا التصحر وبمواصلة الجهد سينبت زرعآ نتطلع الى المستقبل بكل الامال ويشترط ان تكون طاقا تنا مشحونة بالايمان والصبر والعزم الذي لايكل ولايمل ولانبالي بما يملية المحتل الغاشم الاما ل لن تكون مجدية ولم توصلنا الى اهدافنا بدون ان تكون مواكبة لعمل عقلاني هادف ومستمر لبلوغ الغاية المنشودة وما احوجنا الى النضال الحضاري والسلمي الراقي لمواجة جحا فل الغزاة. من رحم المعانة تولد الفرحة وبتوحيد الصف نشكل قوة الالام امام الام تصغروالجميع نحارب العدوسنهزمة والاما ل مصاحبة للعزم من اجل التحرير . |
موضوع كريم من كاتب كريم في كتاباته0برأيي الشخصي أن الشعب الجنوبي العظيم مر بآلام جما لا مجال لحصرها الآن منذ ماقبل فجر الاستقلال الى يومنا هذا وهو يتألم الا ان طبيعة الألم تختلف باختلاف المرحلة التي عاشها الشعب الجنوبي العظيم الا أن طبيعة الألم اليوم غير ألم الأمس فالشعب الجنوبي العظيم لا يتألم من نظام الاحتلال فهذا امر واقع لكل شعب يرزح تحت نظام الاحتلال الا ان الشعب الجنوبي العظيم يتألم اليوم مما لا يتوقع أن يتألم منه وهو الم قيادته المتألمه المتفرقه التي تصيب الشعب الجنوبي العظيم بالألم الحقيقي ولا سبيل لعلاج وتضميد جراح وآلام الشعب الجنوبي العظيم الا بتوحد قادته وتماسكها والسير بخطى واحدة لمل يبتغيه الشعب الجنوبي العظيم نحو الحرية والاستقلال وترك آلام وجراح الماضي وراء ظهورنا0000000
|
سيدي الفاضل أبا عامر موضوع في غاية الاهمية لهذا أتمنى من الجميع المشاركة بطرح الاراء ورفد الموضوع بالافكار التي تصب في صلب الموضوع؛ الجنوب بحاجة الى عقول أبناءه في هذه الفترة؛ تعد فكرة التصالح والتسامح التي التف حولها أبناء الجنوب في البداية لانهم كانوا بحاجه الى طي صفحة الماضي لكي تبدأ الخطوة الاولى في مسيرة التحر ير ؛ نحن اليوم بحاجه الى فكرة ملهمة تدفعنا وتحفزنا وهي الحلقة المفقودة في الوقت الراهن ؛ لاادري ؛ هل هي فكر القائد المفقود ؛ امام استنباط العبر من الماضي والبناء علية ؛ اما إعادة ترتيب الاولويات لاننا اصبحنا في مرحلة شتات في القيادات والفكر البعض يطرح الهوية اولاً ؛ والبعض الاخر يعود الى الاسم السابق ؛ وفريق اخر يطرح مسميات الجنوب العربي ما قبل الاستقلال اي السلطنات والمشائخ؛ وهل نحن نطالب الانفصال او فك الارتباط ا و بالاستقلال او بالاستفتاء ؛ لهذا نحن بحاجه اليوم الى اعادة ترتيب الولوياتنا ؛ و لن تات هذه إلا بوجود قائد لدية مواصفات القيادة تحياتي إليك |
موضوع رائع وعظيم وفي الصميم أرجو أن يأخذ حقه من النقاش الهادف...
وأعتقد أننا نمثل حالة أفضل من كل الأمثلة التي ذكرت(الشعوب).... فنحن لسنا كالهنود متعددون الديانات والأعراق واللغات,فكلنا مسلمين سنه خالصة ونتكلم نفس اللغة وكلنا تقريبا نؤول الى نفس العرق ونعيش في أنسجام وتناغم أجتماعي مثالي... ولكن مشكلتنا في العشوائية وعدم التخطيط البعيد المدى لأهدافنا المنشودة. وهذه المشكلة لها سببين رئيسين أديا الى عدم القدرة على تجاوزها وهي: السبب الأول تخبط القيادات وعدم قدرتها على أيجاد برنامج واضح لتقريب وجهات النظر والأستعداد لتقديم التنازلات التي لايملكونها أساسا ولكن الشعب هو من أعطاهم أياها من أجل بناء ممثل جنوبي موحد وقوي لقضيتنا يجبر العالم على الأعتراف بنا ويشعر أن مصالحه معنا وليست مع غيرنا .. السبب الثاني عدم أحترامنا وتقديرنا لقياداتنا المجربة وعدم الأمتثال لنصائحها والتشكيك في بعضها وتمسك كل مجموعة بأرائها التي لا تقبل مجرد مناقشتها مع الأخرين. أرق التحايا. |
عزيزي ابو عامر احييك على هذا الموضوع الجميل والشييق مثل ألعاده في تفوق وفي انتضار الجزء الثاني من أجل اكتمال الفكره |
أولا ً :
إذا كانت الرؤية عندك لـ 10 سنوات أزرع شجر أما إذا كانت الرؤية عندك أبعد من ذلك فأزرع بشر ...... نؤمن بتميزنا وخصوصيتنا في التميز ......... انظر إلى هذه الفكرة العبقرية ( الحراك السلمي الجنوبي ) مسمى جنوبي غزا نشرات الأخبار العالمية ....... ليعلى صرح الحق الجنوبي على أرضه ويضع العدو في زاوية ضيقه جدا ... سيبتكر شعب الجنوب العربي الفكرة الملهمة للإقلاع الحضاري نحو مرسى العالمية مستلهم أفكاره من واقع تليد للجنوب العربي ....... مثلما ابتكر" الفكرة " الفخر للجنوب وهي الحراك السلمي الجنوبي ... الناس ثلاثة أصناف 1- الفاعلون ........ 2- الرافضون ..... 3- العاجزون ........ الأول ينجز كل شيء ....... الثاني يعارض كل شيء .... الثالث يعجز عن فعل أي شيء ..... من يصنع التغيير .. 5% يصنعون ما يحدث ..... 15 % يشاهدون ما يحدث ....... 80 % لا يدرون ما يحدث ..... تحية للحراك السلمي الجنوبي . |
لأفكار............
هي نقطة السمو إلى المعالي أو نقطة الانحدار إلى المآسي ...... فكل الأحداث والمآلات مبدؤها تبني فكر معين ... وبالتالي يتم من خلاله تحريك الضمير الجمعي للأمم من خلال تبني تلك الأفكار ومن هنا أقول لكم تذكروا جيدا كيف وصل المجتمع الجنوبي ومعه الدولة الجنوبية إلى هذا المآل .........؟ ومن هنا أقول لكم مهم جدا أن يتبنى المجتمع الجنوبي منظومة من الأفكار الذكية التي بها يتمكن من حل كافة مشكلاته ويخرج أفراده من الخارطة المحدودة إلى الخارطة الا محدودة ... إلى عالمية الإقليم ورقي ناسه ...... كيف السبيل ....... ؟ بالفكر والفكر اولاً ....... لدينا جيل جديد يجب أن يصنع قدرا مختلف .... بصياغة فكر مختلف لفهمة لذاته الجنوبية وللوطن العملاق " الجنوب العربي " ولا شيء غير الجنوب العربي . علينا كجينات جنوبية تحريض العقل الجمعي على ابتكار الوسائل التي تصنع قدراً مختلف للجنوب العربي وعاصمته وديناره .... وإلا ستكون العواقب علينا وعلى الجنوب العربي هاااااااائلة التبعات والكوارث ....... علينا ترجيح الفكر الذي نريد ثم نعمل على ترسيخه في نفوسنا ........ لسنا بحاجة إلى الجدال حول الماضي بل علينا كنسه إلى الأبد ...... والتركيز على مستقبل الجنوب العربي بأرضه وإنسانه ..... وذاك هو "الأمل ...." خذوا الناس إلى صورة ذهنية أجمل وأكثر إيجابية خذوهم إلى مستقبل الجنوب العربي ..... خذوهم إلى صفات الوطن الجميل ... وعندها سيتحقق حلمنا بالجنوب العربي العظيم من خلالنا نحن سنكون بفكرنا بوابة الخروج وجسر العبور إلى حيز العالم الموجود ... لهذا الجنوب العظيم . علينا أن تصور مستقبلنا ومستقبل الجنوب العربي بلونه وطعمة ورائحة عبيره ووزن مكانته العالمية وأبعاد حدوده ليتألق في نفوسنا وينمو بوحي أرواحنا التواقة للعلا ...... |
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.