إعرف عدوك 2
الشيعة وما أدراك ما الشيعة طائفة خطيرة على المسلمين إستدعوا ماضيهم القريب والبعيد قد ذكرنا شيئ من عقائدهم خصوصا الغلاة منهم والذين نقول أنهم أقرب للسنة يدورون في الفلك الشيعي يكفرون حكام المسلمين وعلمائهم وعامتهم وأن ما سوى دارهم دار كفر وحرب وبناء على ذلك يستحلون قتل المسلمين وسائر حرماتهم بالتأويل الباطل .. ويعتقدون في بعض أئمة آل البيت وأحقيتهم بالخلافة عوضا عن أسرة ملوك آل ساسان الفارسية وأنها سلبت منهم قهرا وعلى طول الزمان يدعون المظلومية التاريخية وهم يرفعون الإسلام ظاهرا ويكيدون للإسلام وأهله باطنا .
ولإنهم لا يكتفون بالكلام والتنظير وإصدار الأحكام بل تعدوا ذلك إلى الفتنة بين أهل الإسلام وتحمل السلاح عليهم متى ما قدرت وتثخن في القتل والسلب والنهب وتهلك الحرث والنسل حتى في المساجد وقد ارتكبوا المجازر في المسلمين عبر التاريخ في عرفة يوم الحج الأكبروعند الكعبة المشرفة وفي مسجد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة. ومن هنا ندرك بأن ما يصدر عنهم وبالإستقراء للأحداث بأنهم سيدمروننا بالإرهاب الطويل .. يقول أحد مراجعهم ( كمال الحيدري ) وهو مسجل في اليوتيوب (إن دين الشيعة خليط من اليهودية والنصرانية والمجوسية ( وطبعا شيئ من الإسلام ) وهو الآن محارب كما يقال بعد مدحه للصحابة رضي الله عنهم وكشف معتقداتهم كما قتلوا العالم الباكستاني التائب من التشيع إحسان إلهي ظهير والذي ألف الكتب في فضح الشيعة .. قتلوه في مؤتمر كبير في باكستان وقتل معه 250 عالم من أهل السنة هناك. ثم هم يضللونا بالشعارات الجوفاء تماما كما فعلوها أول مرة عندما أطلوا برأسهم ( المجوسية الفارسية ) جمعوا الزنادقة والمنافقين نفاقا إعتقاديا وطلاب الملك وأصحاب الشهوات والحاقدين وقطاع الطريق والمغفلين وأصحاب الملة المجوسية كل هذا ليثأروا لبيت النار وحكام المجوس من الإسلام وأهله عامة ومن العرب خاصة .. بدأ الفتنة إبراهيم الإمام وهو من نسل أبي طالب وكانوا يسمونهم بالطالبيين ثم استلمها أبوالعباس السفاح من بني العباس بن عبدالمطلب وكان غليظا جاهلا سفيها جافيا وتولى أمر دولتهم ابومسلم الخرساني الذي قتل أكثر من ستمائة ألف إنسان وتسلط على العلماء والأعيان وقتل كثيرا من العرب حقدا عليهم وكان ( ابوجعفرالمنصور ) قرينا للإمام مالك رحمه الله في العلم في المدينة قبض عليه على خلفية نسبه من أبي العباس السفاح وكان يعرف هذه الدعوة وفسادها وكلهم من تلاميذ إبراهيم الإمام حيث جدوا في القضاء على العرب وقتلوا علماء الإسلام .. ولكن الله قيض ابوجعفر المنصور وتصدى لهم وقتل عمه عبدالله بن علي ثم قتل ابومسلم الخرساني بدهاء وسياسة وحنكة حتى خلص المسلمين من شرهم ولهذا هم أيضا كما اسقطوا دولة بني أمية أسقطوا دولة بني العباس عندما صححوا طريقتهم . لهذا لا يمتون للإسلام بصلة ولا لآل البيت بصلة .. إنها مجوسية كسروية تنتصر لبيت النار وأسرة آل ساسان الحاكمة في ذاك الزمن ولهذا تجدهم يزخرفون الكذب لإقناع الناس بأنهم ينصرون الإسلام قال شاعرهم أحمد محمد الشامي قل لفيصل والقصور العوالي .. إننا نخبة أباة أشاوس سنعيد الإمامة للحكم يوما.. بثياب النبي أو بثياب ماركس فإذا ما خابت الحجاز ونجد .. فلنا إخوة كرام بفارس لهذا تجد الدعاية تحاول الرفع من شأنهم مدعومين من العدو بكل أشكال الدعم لتمكينهم في السيطرة على البلاد وسيظهر هذا لا محالة طال الزمن أو قصر كما حدث مع الرافضي نصر الله اللبناني . وأخيرا نقول : ( الاستسلام هزيمة كاملة والحل الوسط نصف هزيمة أما الهروب ليس بهزيمة طالما لدينا فرصة ) وبدلا من مهاجمة العدو يتم توجيه هجمات ضد قدرته على شن الحرب . |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.