عوامل وأسباب النصر
 

عوامل النصر رسالتي الى قادة الحراك وشعب الجنوب العضيم عندما نقراء التاريخ وننظرا الى الدول والممالك التي قامت عبر التاريخ نراء ان تلك الدول لم تقوم ولم تبسط سيطرتها وتحقق انتصاراتها وتمد نفوذها وتثبت حكمها الا بعدة عوامل وأسباب اساسية اتخذتها في مسيرتها ومن هذة العوامل والأسباب أولا. الثقة با الله عزا وجل وان النصر من عندة ثانيا الثقة في النفس والشجاعة والإقدام ثالثا الإيمان بعدالة ما يناضل من آجلة رابعا نبذ المناطقية والعصبيات. خامسا الوحدة وان تكون هناك قيادة موحدة هذة عوامل أساسية فل نضرب مثالا على ذالك العرب كانوا قبائل متناحرة طحنتهم الحروب والثارات والعصبيات وكانوا يدينون للفرس والروم هكذا كان حالنا حتى بعث الله سبحانة وتعالى محمد صلى الله علية وسلم بشيرا ونذيرا برسالة الإسلام والدعوة الى عبادة الله وحدة ولكن حورب وتحمل الأذى في سبيل الدعوة وكذالك حورب من دخل الإسلام وهذا صراع الحق والباطل على مر العصور ولكن كان نصر الله موزرا فانتشر الإسلام سلما وحربا في جزيرة العرب وآمن اغلب العرب في الرسالة المحمدية وأذعنوا لدولة الإسلام وشريعتها وقوانينها وتوحدوا تحت رايتها فتكونت قوتهم ففتحوا البلدان وبزقت شمسهم فقاموا دولتهم وحضارتهم من حدود الصين حتى الأندلس بفضل الله سبحانة وتعالى وإيمانهم وتوحدهم وثقتهم في انفسهم وفي نصر الله وعبر التاريخ هناك قادة عظماء قادرين على اتخاذ القرار والحسم وكذالك يجب ان يكون هناك اتباعا عظماء فل ننظر الى موقف الخليفة ابو بكر الصديق رضي الله عنة وموقفة الحاسم واتخاذه القرار عند وفاة الرسول صلى الله علية وسلم وألقي خطبتة فمن كان يعبد محمد فان محمد قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حيالا يموت حسم الأمر وأنفذ جيش اسامة وخرج بنفسة لمقاتلة قبائل غطفان المحيطة في المدينة وسير الجيوش الى القبائل المرتدة في اليمن واليمامة ونجد اتخذ القرار وحسم الأمر عندما رأى الخطر المحدق بدولة الإسلام الوليدة هؤلاء هم القادة العظماء التي تنتصر بهم الامم والشعوب والدول لا المتخاذلين والمترددين اذا نضرنا الى الإمبراطور جنكيز خان كيف خاض الحروب وهوا في السن العشرين من عمرة وانتصر فيها وكيف وحد القبائل المغولية تحت رأيتة وكيف عطل الكثير من العادات والتقاليد السائدة وكان احد قوادة الكبار راعي ليس من العوايل الأرستقراطية فبناء امبراطورية توسعت شرقا وغربا لم نسمع ان هناك عدة قادة ورساء وحدوا بلد بل هناك قائدا واحدا وكثير من المخلصين لة هذة هي سنة الحياة راس واحدة واتباع كذالك اذا نضرنا الى عوامل السقوط والوهن والاحتلال واستمراره فنجد أنها تلك العوامل نفسها من عصبية ومنا طقية وتناحر وحب السلطة وعدم الثقة لم تسقط دولة بني أمية الا بسب العصبية وكذالك الخلافة العباسية ووممالك الأندلس عندما تبداء الخلافات وتطقى المصالح الشخصية بعيدا عن المبادى السامية عندما يبدأ التخوين والشك وعدم الثقة وكذالك عدم الأحساس بالمسؤولية وبعد النضر وان هناك عدوا متربص وان هناك مصير أمة أو شعب أو دولة عندما يبداء الخنوع وممالات الاعداء يبداء الضعف والوهن والهزيمة والاستسلام

شكرًا على مرورك أخي العرب العاربة وهذا هو حالنا اذا ما شخصنا الحالة الجنوبية