بصراحه وبقباحه
 

قد اكون وقحا" في صراحتي ولاكن نحتاج الى الآراء الوقحه احيا" للتعبير عن واقع قد نتسائل اذا نعيشه ....... هل ما يجري في بعض العواصم العربيه من مضاهرات نتيجه حقيقيه لوعي الشعوب لما يمرون به من ضلم واطهاد ومحاوله لمصادره ارده الشعوب الحره وحقوقها او انها شروست الحريه المؤقته كما هو لدينا في بعض المناطق في الجنوب الحبيب
هل قضيتنا الجنوبيه السياسيه والتي تصب في فك الارتباط او طرد الاحتلال او حتى الانفصال لاتجعل من كل المناطق والمدن الجنوبيه حمم يحترق بها الاحتلال اليمني
واين المقارنه بين تونس ثوره الياسمين وثوره ابناء الجنوب بلياسمين وهل ينطبق علينا المقوله الشهيره (اذا الشعب يوما" اراد الحياه فلابد ان يستجيب القدر ) وهل نحنو شعب اراد الحياه ام انصاف شعوب اراده الحياه فلا يمكن ان يستجيب القدر بنصف شعب
يا ابناء الجنوب بكل صراحه اننا لم نصل الى المرحله الثوريه الحقيقيه النابعه من ايماننا بقضيتنا وتحرير بلدنا من براثيم الاحتلال اليمني وبكل صراحه يعود الامر هذا للتاريخ الماضي المرير فلا يمكن ان يثور البعض ثوره الابطال المحبين للاستقلال والبعض الاخر يدور حول الماضي وما حدث في الماضي اذ لا يستطيع ان يعالج الماضي ولا يستطيع ان يواكب الحاضر الثوري الجديد وهو الحل لما كان من اخطاء للماضي ووصولنا الى وحده سنحان...... فيكون موقعه في المجتمع موقع استطيع ان اصفه بـ ( الاطحه ) والاطحه هيه عبارات نابعه من انسان فاقد لشخصيته في احدى المواقف التي مر بها في تاريخه نتج عنه صدمه كبيره جعله منه انسان محبط للغايه فلم يستطيع ان يعبر عن مافي فشله الا ان يرى كل ما حوله من حلول هيه حلول فاشله فتولد لديه حاله من الاطحه في كلام وتكون هذه الاطحه كما الطفل الذي يشعر بيبوسه ببطنه يئطح بصوره غريبه في الحمام ...... كما قلت لكم في السابق ارجو ان تعذروني على هذه الوقاحه في التعبير لانني لم اجد افضل تعبير لهذا الوضع عند بعض الاطاحين
المعذره مره اخرى وارجو ان لا اكون قد ( لوعت كبودكم بلوصف )
استالين