مقتل زعيم قبلي وسيط برصاص مسلحي تلب يافع الخميس 14 فبراير 2013 يافع((عدن الغد))خاص قتل زعيم قبل
 

مقتل زعيم قبلي وسيط برصاص مسلحي تلب يافع

الخميس 14 فبراير 2013

يافع((عدن الغد))خاص

قتل زعيم قبلي وعضو لجنة وساطة مساء اليوم في بلدة لبعوس بيافع على يد مسلحين قبليين اثناء محاولة وساطة لزعماء قبائل انهاء فتيل التوتر بين قبيلتي ال بن حسن اليزيدي وال بن فليس اليزيدي .

وقال هاني اليزيدي عضو اللجنة الشرعية الجنوبية وعضو لجنة الوساطة القبلية عبر الهاتف لـ"عدن الغد" لقد حاولنا اليوم بمعية مشائخ قبائل يافع وعدد من الشخصيات الاجتماعية التدخل للقيام بوساطة لانهاء الصراع بين قبيلتي ال بن حسن وال بن فليس وعند وصولنا الى مكان قريب من ديار ال بن حسن فوجئنا باطلاق نار نحو الوساطة مما ادى الى مقتل الشيخ جمال سعيد وهو شيخ منطقة كلد بيافع .

واضاف :" لقد قتل الشيخ جمال برصاص ال بن حسن لان النار اطلق من ديارهم .

مؤكدا ان القتيل نقل الى مستشفى في مدينة لبعوس ومن المتوقع نقله خلال الساعات القادمة الى احد ثلاجات عدن .

مشيرا الى ان الوساطة هذه سبقها وساطات لكن ال بن حسن لايمتثلون لها .

واتهم عضو لجنة الوساطة اليزيدي ال بن حسن بإفشال أي جهود قبلية لانهاء المشكلة كونهم يتم تمويلهم من صنعاء من اجل افتعال المشاكل في قبائل يافع .

واضاف :" هؤلاء يدعون امارة سر وحمير وهم مجموعة للأسف خارجة عن الاعراف والقيم الدينية وقد يبدو من خلال اشكالهم .

محملة اياهم مسؤولية ما حدث اليوم .

وتنتمي عدة قبائل لمنطقة تلب يافع منها قبيلة ال بن حسن الذي لايزال ابناءها متمسكون بعاداتهم وتقاليد منذ عدة عقود مضت ويدعون اقامة امارة حمير التي كان مقرها يافع .

وسنويا يقيم هؤلاء احتفال ويظهرون بملابسهم واسلحتهم التقليدية .

مع الاسف الشديد لقد وصل الجرم بهذه الفئة الضالة من ابناء قبيلة ال حسن الى الفجور ومخالفة الدين والاعراف قتلوا الاطفال عند خروجهم من صلاة الجمعه دون ذنب ارتكبوه او دواعي اكانت قبلية او اخرى لتجد قبيلة ال فليس نفسها اما خيار الدفاع عن نفسها بعد تخاذل الدولة وكذلك عدم قدرة المشائخ وعقال يافع الزام هذه الفئة تسليم الجناه كل هذه الاعمال لم تكن كافية لهذه الفئة الضالة وزادهم انفسهم الامارة في السوى ان يقتلوا الوساطة دون اي خوف لا من الله ولا اي احتكام لشرع القبيلة او القانون .
اليوم يافع بكل شرفائهم قبائل مشايخ شخصيات اجتماعية امام موقف لابد من ان يحسموا امرهم فائما ان يقفو يداً واحده لردع هذه الفئه الضالةوالزامهم الحق وايقافهم عن معتقداتهم الضالة وفرض عليهم عقوبات صارمة بيوم ابيض لا رحمة فيه ولا شفقة حتى يردو الى الحق .
واما ان تقف يافع مسلوبة الارادة وحينها لا ينف الندم او التباكي على الانقام وهذا ما لا نتمناه .
لا نامت اعين الجبناء اينما حلو