منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   هـــام: نيويورك تايمز وموضوع يجب قراءة ما بين سطوره بعناية (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=68320)

الهمشري 2011-06-28 12:58 PM

هـــام: نيويورك تايمز وموضوع يجب قراءة ما بين سطوره بعناية
 
كتب الصحفي الأميركي الشهير روبرت وورث هذا المقال في صحيفة النيويورك تايمز الصادرة يوم أمس الأثنين 27\06\2011
ولأهمية الموضوع فقد قمت بترجمته مع مراعاة الأمانة في نقل الترجمة ومحاولة ترجمة المقال كما جاء باللغة الإنجليزية بقدر استطاعتي ليكون أقرب للفهم كما كتب
ولأهميته أيضاً فإني أعيد نشر ترجمته هنا في هذا المنتدى بشكل حصري، ومن أراد أن ينقله إلى أي موقع آخر بترجمتي فله الحق بشرط ذكر مصدر النقل وهو منتديات الضالع بوابة الجنوب
أتمنى أن تقرأوه بتأني وتحللوه:

الفوضى في اليمن تفتح باب العصابات الاسلامية:
روبرت وورث


عدن، اليمن -- الآن ميناء عدن القديم ( ويقصد بها المدينة ذات الميناء القديم ) محاصرة من قبل عصابات متجولة من مقاتلي الميليشيا الإسلامية --بعضها مرتبط بتنظيم القاعدة -- الذين يسيطرون على مدينتين على الأقل ، والذين اقتحموا السجون ونهبوا البنوك ومستودعات عسكرية في جنوب اليمن..
ومع ذلك فإن الحكومة اليمنية ، لا تزال مشغولة في قتال المتظاهرين العزل في أقصى الشمال، ولم تفعل شيئا يذكر لوقف الجهاديين.
أفراد من الجيش والشرطة ومسؤولين محليين فروا من وظائفهم في معظم أنحاء جنوب اليمن.
وحدة مكافحة الإرهاب في البلاد التي دربها الأمريكيون لم يتم نشرها.
وليس من المستغرب أن العديد من اليمنيين يعتقدون أن الرئيس علي عبد الله صالح قد تعمد هذه الأحداث.
ويُتساءل عما إذا كان الجهاديون سيهاجمون قريباً أو حتى يطغون على المدينة الإستراتيجية الساحلية البالغ سكانها 800,000 نسمة.
وقال اللواء محمد الصوملي أحد القادة الذين بذلوا جهداً في مقاتلة الجهاديين: لا أستطيع أن أستبعد شيئاً.
وقال صالح الزوعري محافظ أبين الذي فر منها قبل حوالي شهر بعد سيطرة المليشيات على عاصمتها:
من الممكن أن تتحول المنطقة إلى طالبان أخرى مثل أفغانستان، إذا لم يتم التحرك سريعاً.
مسؤولوا الحكومة اليمنية يلقون باللائمة على الفوضى المتزايدة بسبب الأزمة السياسية التي أبقت قوات السيد صالح في صنعاء، العاصمة.
لكن مقابلات مع السكان المحليين هنا تشير إلى أن السيد صالح نفسه --الذي يتلقى العلاج حاليا في المملكة العربية السعودية من جراء جروح أصيب بها في هجوم على مسجد قصره -- هو السبب الجذري للمشكلة. حكومته، ومقرها في الشمال ، منذ سنوات نفذت سياسات وحشية وتمييزية تجاه شعب جنوب اليمن.
القيادات العسكرية الشمالية الذين يهيمنون على جيشه أصبحوا مكروهين ومعزولين بشكل واسع ومتزايد، وغير قادرون على تنفيذ هذا النوع من عمليات مكافحة التمرد التي يمكن أن تخفف من الأزمة.
ونظرا لتاريخ طويل من التواطؤ المستتر بين القاعدة والأجهزة الأمنية اليمنية، فإنه من المستحيل معرفة ما إذا كان السيد صالح أو عملائه مشجعون لنشاط الجهاديين كتكتيك تخويف، أو مجرد التغاضي عنهم . الولايات المتحدة تحث السيد صالح إلى التنازل عن السلطة بحيث تنهي المأزق السياسي الراهن، ولكن لم يتضح ما إذا كان ذلك سيحدث في وقت قريب.
تصاعدت الهجمات الجريئة على نحو متزايد. ففي يوم الجمعة ، قتل مفجر انتحاري بسيارة ملغومة هنا في عدن ثلاثة جنود ومدني وإصابة عشرة آخرين وفي يوم الأربعاء، بحسب مصدر مسؤول فر لا يقل عن 40 سجينا من بينهم بعض أعضاء تنظيم القاعدة الذين أدينوا في مؤامرة للهجوم على سفارة الولايات المتحدة في صنعاء، بعد غارة جريئة من قبل مسلحين على سجن في مدينة المكلا 300 ميل شرقاً.
توسع المتشددين أصبح مصدر قلق خطير بالنسبة للولايات المتحدة، والذي حققت هدفين عن طريق فرع القاعدة في اليمن . حتى الآن ، اعتمد الجيش الأميركي على الضربات الجوية لاستهداف زعماء المتشددين، وحقق درجات متفاوتة من النجاح..
الآلاف من اللاجئين الذين تدفقوا على عدن في الأسابيع الأخيرة، يروون قصصا مروعة من الجهاديين المدججين بالسلاح الذين في استولوا أواخر مايو على مدينة زنجبار، وعاصمة المقاطعة أقل من ساعة بالسيارة من هنا ( عدن ).
ويقول اللاجئون أن
الجهاديين دعوا في خطبهم إلى الحكم الإسلامي عبر مكبرات الصوت في المساجد.
ويضيف اللاجئون أن الجهاديين تشمل أعضائها على رجال يتحدثون باللهجات السعودية والعراقية والسودانية. وكانوا يحملون لافتات بيضاء كتب عليها عبارة "أنصار الشريعة" -- وهو الاسم الذي حدد قادة تنظيم القاعدة هذا العام ، كاسم بديل لمنظمتهم في اليمن.
وقال العديد من سكان زنجبار أنهم أصيبوا بالفزع من التراجع السريع من قبل الجيش اليمني من المدينة ومناطق أخرى في محافظة أبين ، شمال شرق هنا.

"أعضاء القاعدة -- وهم في الغالب أطفال وشباب" ، وقال علي عمر حسن القرشي (49) عاماً، لاجئ على أرضية اسمنت مدرسة في عدن مع عدة مئات من المشردين. "هل تقول لي أن الجيش لا يمكنه إلحاق الهزيمة بهم؟ انه شيء غريب جدا. بصراحة، نشعر علي عبدالله صالح هو وراء ذلك. "
وقال بعض المسؤولين من المدينة أنه لم يكن لديهم خيار سوى الرحيل، ونفوا أنهم تلقوا أوامر للقيام بذلك.

"لقد كانت حرب -- جاءوا مع مسلحين كثيرة" ، قال السيد الزوعري محافظ محافظة أبين، و كان يجلس في ردهة فندق فارغة هنا. "استغلوا الموقف بانقسام كل شيء الآن ، والحكومة والجيش ".
ويقول اللاجئون أن زنجبار أصبحت قفار مخيفة وصامتة، وحطمت المنازل بواسطة المدفعية والأسلحة الأخرى، وشوارعها ملئت بالجثث. الكلاب بدأت تتغذى على الجثث.
ولم يبق إلا بعض الشبان يحمون منازلهم من اللصوص ، وينطبق نفس الأمر على بعض القرى الأخرى في المنطقة، وجعار التي استولى عليها المتشددون الإسلاميون في مارس الماضي.
وفي مقابلة هاتفية أصر اللواء الصوملي قائد القوة المرابطة على أطراف زنجبار أن المعركة قد انتهت ويمكن للسكان العودة إلى منازلهم.
ولكن عدداً ممن عاد لتفقد منزله قالوا إن المدينة تحت سيطرة المسلحين بالكامل.
وقالوا أن اللواء الصوملي كان محاصراً في معسكره ولم يعمل شيء يذكر لمقاتلة المتشددين سوى إطلاق بعض قذائف المدفعية عليهم ، وتساوت العديد من المنازل بالأرض بعد هذه العملية.
على الرغم من أن جميع اللاجئين مستائين بشدة من العنف الذي أجبرهم على النزوح عن ديارهم، ولكن معظمهم كان خائفا من الجيش اليمني أكثر من المسلحين.
وقال العديد من اللاجئين أن المسلحين استخدموا مكبرات الصوت لتحذير السكان لمغادرة منازلهم، وخصوصا في المناطق التي كان الجيش يقصفها بشدة.
أما الجيش ، على حد قولهم ، لم يظهر أي قلق من هذا القبيل بالنسبة للمدنيين.
وقال بعض السكان :في البداية كانوا خائفين من المسلحين، الذين كان أكثرهم يحملون شعور طويلة مثل رجال القبائل الشمالية. لكنه أضاف أن المقاتلين كانوا يعاملونهم باحترام أكثر من مسؤولي الأمن والشرطة المحلية ، والتي ينظر إليهم على نطاق واسع باعتبارهم محتلين، أو أسوأ.
وقال محمد علي حسان ( 31 ) عاماً موظف حكومي: إن أعضاء القاعدة لم يسرقوا منازلنا ولكنهم حموها.
وأضاف: إذا رأوا من يحمل أثاثا أو أشياء أخرى من اللصوص ، كانوا يطلبون منهم إعادته.
السيد حسن وغيرهم قالوا أن المتشددين أبدوا درجة عالية من الانضباط ووضعوا أبناء المنطقة كمسؤولين بدلا من الشماليين أو الجهاديين الأجانب، في محاولة واضحة لدعم على مستوى القاعدة.

وأضاف " على ما يبدو لديهم خطة عسكرية بشكل واضح" ،و قال. "وانتقلوا بالخلايا، وكانوا منظمين للغاية".
ووفقاً لعدة لاجئين ، فإن زنجبار ليست أول مدينة يسيطر عليها المتشددون، فجعار وهي مدينة صغيرة تبعد عن زنجبار حوالي 12 ميلاً قد تمت السيطرة عليها من قبلهم في مارس الماضي واجتاح المسلحون عدة قرى صغيرة أخرى، مما اضطر المسؤولين المحليين والشرطة إلى الفرار,
هذا الشهر قامت مجموعة إسلامية أخرى – على ما يبدوا أنه ليست لها علاقة بجماعة زنجبار – هاجمت واحتلت جزءاً من الحوطة في محافظة لحج المجاورة مما جعل المحافظ يفر منها بحسب سكان محليين.


رابط المقال
http://www.nytimes.com/2011/06/27/world/middleeast/27yemen.html?_r=1&scp=3&sq=yemen&st=cse

الهمشري 2011-06-28 10:58 PM

اعتذر عن بعض الأخطاء المطبعية نظراً لأني كنت مرهقاً جداً عند إعادة ترجمة المقال ولم أراجعه إلا الآن

Ganoob67 2011-06-29 01:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهمشري (المشاركة 717143)
اعتذر عن بعض الأخطاء المطبعية نظراً لأني كنت مرهقاً جداً عند إعادة ترجمة المقال ولم أراجعه إلا الآن


شكرا أخي الشمهري على الترجمة الرائعة لهذا الموضوع المهم!!
ياترى هل من إستولى على أبين هم القاعدة أم حركة إسلامية أخرى؟ و من يقف وراء ما يجري هناك؟
من الواضح أن الأمريكان متخبطون في الحرب ضد الإرهاب و أن الأمور تداخلت عليهم و لا يعرفون من وراء القاعدة في اليمن علي عبدالله صالح أو علي محسن الأحمر أو طرف ثالث؟
و يبدوا أننا نحن الجنوبيون أيضا متخبطون و لا نعلم ما يجري على الأرض؟

حكيـم الجنوب 2011-06-29 01:42 AM

شكرا لجهودك اخي العزيز

البارعي 2011-06-29 02:18 AM

تشكر اخي الهمشري على الترجمة

الوليدي 2011-06-29 02:44 AM

ان اصرار ومكابرة امريكاء على ان اليمن واحد ويجب حمايته والحفاظ على وحدته
جعلنا نتصور ان البيت الابيض في حي الصافيه والاصبحي بصنعاء وليس في واشنطن
وهذا الاصرارسيعجل من الجنوبيين يرحبون بكل من يريد قتل عناصر جيش الاحتلال
اليمني على ارض الجنوب
وفي الاخير نقول لا امن لا امان بدون امن وامان الجنوب الارض والانسان

اوراس شمسان 2011-06-29 03:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهمشري (المشاركة 716750)
كتب الصحفي الأميركي الشهير روبرت وورث هذا المقال في صحيفة النيويورك تايمز الصادرة يوم أمس الأثنين 27\06\2011
ولأهمية الموضوع فقد قمت بترجمته مع مراعاة الأمانة في نقل الترجمة ومحاولة ترجمة المقال كما جاء باللغة الإنجليزية بقدر استطاعتي ليكون أقرب للفهم كما كتب
ولأهميته أيضاً فإني أعيد نشر ترجمته هنا في هذا المنتدى بشكل حصري، ومن أراد أن ينقله إلى أي موقع آخر بترجمتي فله الحق بشرط ذكر مصدر النقل وهو منتديات الضالع بوابة الجنوب
أتمنى أن تقرأوه بتأني وتحللوه:


الفوضى في اليمن تفتح باب العصابات الاسلامية:
روبرت وورث


عدن، اليمن -- الآن ميناء عدن القديم ( ويقصد بها المدينة ذات الميناء القديم ) محاصرة من قبل عصابات متجولة من مقاتلي الميليشيا الإسلامية --بعضها مرتبط بتنظيم القاعدة -- الذين يسيطرون على مدينتين على الأقل ، والذين اقتحموا السجون ونهبوا البنوك ومستودعات عسكرية في جنوب اليمن..
ومع ذلك فإن الحكومة اليمنية ، لا تزال مشغولة في قتال المتظاهرين العزل في أقصى الشمال، ولم تفعل شيئا يذكر لوقف الجهاديين.
أفراد من الجيش والشرطة ومسؤولين محليين فروا من وظائفهم في معظم أنحاء جنوب اليمن.
وحدة مكافحة الإرهاب في البلاد التي دربها الأمريكيون لم يتم نشرها.
وليس من المستغرب أن العديد من اليمنيين يعتقدون أن الرئيس علي عبد الله صالح قد تعمد هذه الأحداث.
ويُتساءل عما إذا كان الجهاديون سيهاجمون قريباً أو حتى يطغون على المدينة الإستراتيجية الساحلية البالغ سكانها 800,000 نسمة.
وقال اللواء محمد الصوملي أحد القادة الذين بذلوا جهداً في مقاتلة الجهاديين: لا أستطيع أن أستبعد شيئاً.
وقال صالح الزوعري محافظ أبين الذي فر منها قبل حوالي شهر بعد سيطرة المليشيات على عاصمتها:
من الممكن أن تتحول المنطقة إلى طالبان أخرى مثل أفغانستان، إذا لم يتم التحرك سريعاً.
مسؤولوا الحكومة اليمنية يلقون باللائمة على الفوضى المتزايدة بسبب الأزمة السياسية التي أبقت قوات السيد صالح في صنعاء، العاصمة.
لكن مقابلات مع السكان المحليين هنا تشير إلى أن السيد صالح نفسه --الذي يتلقى العلاج حاليا في المملكة العربية السعودية من جراء جروح أصيب بها في هجوم على مسجد قصره -- هو السبب الجذري للمشكلة. حكومته، ومقرها في الشمال ، منذ سنوات نفذت سياسات وحشية وتمييزية تجاه شعب جنوب اليمن.
القيادات العسكرية الشمالية الذين يهيمنون على جيشه أصبحوا مكروهين ومعزولين بشكل واسع ومتزايد، وغير قادرون على تنفيذ هذا النوع من عمليات مكافحة التمرد التي يمكن أن تخفف من الأزمة.
ونظرا لتاريخ طويل من التواطؤ المستتر بين القاعدة والأجهزة الأمنية اليمنية، فإنه من المستحيل معرفة ما إذا كان السيد صالح أو عملائه مشجعون لنشاط الجهاديين كتكتيك تخويف، أو مجرد التغاضي عنهم . الولايات المتحدة تحث السيد صالح إلى التنازل عن السلطة بحيث تنهي المأزق السياسي الراهن، ولكن لم يتضح ما إذا كان ذلك سيحدث في وقت قريب.
تصاعدت الهجمات الجريئة على نحو متزايد. ففي يوم الجمعة ، قتل مفجر انتحاري بسيارة ملغومة هنا في عدن ثلاثة جنود ومدني وإصابة عشرة آخرين وفي يوم الأربعاء، بحسب مصدر مسؤول فر لا يقل عن 40 سجينا من بينهم بعض أعضاء تنظيم القاعدة الذين أدينوا في مؤامرة للهجوم على سفارة الولايات المتحدة في صنعاء، بعد غارة جريئة من قبل مسلحين على سجن في مدينة المكلا 300 ميل شرقاً.
توسع المتشددين أصبح مصدر قلق خطير بالنسبة للولايات المتحدة، والذي حققت هدفين عن طريق فرع القاعدة في اليمن . حتى الآن ، اعتمد الجيش الأميركي على الضربات الجوية لاستهداف زعماء المتشددين، وحقق درجات متفاوتة من النجاح..
الآلاف من اللاجئين الذين تدفقوا على عدن في الأسابيع الأخيرة، يروون قصصا مروعة من الجهاديين المدججين بالسلاح الذين في استولوا أواخر مايو على مدينة زنجبار، وعاصمة المقاطعة أقل من ساعة بالسيارة من هنا ( عدن ).
ويقول اللاجئون أن
الجهاديين دعوا في خطبهم إلى الحكم الإسلامي عبر مكبرات الصوت في المساجد.
ويضيف اللاجئون أن الجهاديين تشمل أعضائها على رجال يتحدثون باللهجات السعودية والعراقية والسودانية. وكانوا يحملون لافتات بيضاء كتب عليها عبارة "أنصار الشريعة" -- وهو الاسم الذي حدد قادة تنظيم القاعدة هذا العام ، كاسم بديل لمنظمتهم في اليمن.
وقال العديد من سكان زنجبار أنهم أصيبوا بالفزع من التراجع السريع من قبل الجيش اليمني من المدينة ومناطق أخرى في محافظة أبين ، شمال شرق هنا.

"أعضاء القاعدة -- وهم في الغالب أطفال وشباب" ، وقال علي عمر حسن القرشي (49) عاماً، لاجئ على أرضية اسمنت مدرسة في عدن مع عدة مئات من المشردين. "هل تقول لي أن الجيش لا يمكنه إلحاق الهزيمة بهم؟ انه شيء غريب جدا. بصراحة، نشعر علي عبدالله صالح هو وراء ذلك. "
وقال بعض المسؤولين من المدينة أنه لم يكن لديهم خيار سوى الرحيل، ونفوا أنهم تلقوا أوامر للقيام بذلك.

"لقد كانت حرب -- جاءوا مع مسلحين كثيرة" ، قال السيد الزوعري محافظ محافظة أبين، و كان يجلس في ردهة فندق فارغة هنا. "استغلوا الموقف بانقسام كل شيء الآن ، والحكومة والجيش ".
ويقول اللاجئون أن زنجبار أصبحت قفار مخيفة وصامتة، وحطمت المنازل بواسطة المدفعية والأسلحة الأخرى، وشوارعها ملئت بالجثث. الكلاب بدأت تتغذى على الجثث.
ولم يبق إلا بعض الشبان يحمون منازلهم من اللصوص ، وينطبق نفس الأمر على بعض القرى الأخرى في المنطقة، وجعار التي استولى عليها المتشددون الإسلاميون في مارس الماضي.
وفي مقابلة هاتفية أصر اللواء الصوملي قائد القوة المرابطة على أطراف زنجبار أن المعركة قد انتهت ويمكن للسكان العودة إلى منازلهم.
ولكن عدداً ممن عاد لتفقد منزله قالوا إن المدينة تحت سيطرة المسلحين بالكامل.
وقالوا أن اللواء الصوملي كان محاصراً في معسكره ولم يعمل شيء يذكر لمقاتلة المتشددين سوى إطلاق بعض قذائف المدفعية عليهم ، وتساوت العديد من المنازل بالأرض بعد هذه العملية.
على الرغم من أن جميع اللاجئين مستائين بشدة من العنف الذي أجبرهم على النزوح عن ديارهم، ولكن معظمهم كان خائفا من الجيش اليمني أكثر من المسلحين.
وقال العديد من اللاجئين أن المسلحين استخدموا مكبرات الصوت لتحذير السكان لمغادرة منازلهم، وخصوصا في المناطق التي كان الجيش يقصفها بشدة.
أما الجيش ، على حد قولهم ، لم يظهر أي قلق من هذا القبيل بالنسبة للمدنيين.
وقال بعض السكان :في البداية كانوا خائفين من المسلحين، الذين كان أكثرهم يحملون شعور طويلة مثل رجال القبائل الشمالية. لكنه أضاف أن المقاتلين كانوا يعاملونهم باحترام أكثر من مسؤولي الأمن والشرطة المحلية ، والتي ينظر إليهم على نطاق واسع باعتبارهم محتلين، أو أسوأ.
وقال محمد علي حسان ( 31 ) عاماً موظف حكومي: إن أعضاء القاعدة لم يسرقوا منازلنا ولكنهم حموها.
وأضاف: إذا رأوا من يحمل أثاثا أو أشياء أخرى من اللصوص ، كانوا يطلبون منهم إعادته.
السيد حسن وغيرهم قالوا أن المتشددين أبدوا درجة عالية من الانضباط ووضعوا أبناء المنطقة كمسؤولين بدلا من الشماليين أو الجهاديين الأجانب، في محاولة واضحة لدعم على مستوى القاعدة.

وأضاف " على ما يبدو لديهم خطة عسكرية بشكل واضح" ،و قال. "وانتقلوا بالخلايا، وكانوا منظمين للغاية".
ووفقاً لعدة لاجئين ، فإن زنجبار ليست أول مدينة يسيطر عليها المتشددون، فجعار وهي مدينة صغيرة تبعد عن زنجبار حوالي 12 ميلاً قد تمت السيطرة عليها من قبلهم في مارس الماضي واجتاح المسلحون عدة قرى صغيرة أخرى، مما اضطر المسؤولين المحليين والشرطة إلى الفرار,
هذا الشهر قامت مجموعة إسلامية أخرى – على ما يبدوا أنه ليست لها علاقة بجماعة زنجبار – هاجمت واحتلت جزءاً من الحوطة في محافظة لحج المجاورة مما جعل المحافظ يفر منها بحسب سكان محليين.


رابط المقال
http://www.nytimes.com/2011/06/27/wo...q=yemen&st=cse


شكرا لك اخي الهمشري على النقل والترجمة المحترفة
مقال من هذا النوع بالتاكيد هو لصالحنا خصوصا عند قراءة العبارات التي لونتها باللون الأحمر

ما رأيكم ان نقوم بحملة تعليقات نوضح فيه قضيتنا تعقيبا على هذا المقال بحيث توضح قضيتنا للكاتب وللصحيفة الابرز في العالم

الا يعلم ابناء الجنوب ان مقالا واحدا في نيويورك تايمز يدعم حق الجنوب في تقرير مصيره انه يساوي الاف المقالات على الصحف والمنتديات العربية البالية وذلك لما للصحيفة من جمهور عالمي وقراء من الصحفيين وصناع القرار في امركا والعالم

لنبداء من اليوم بحملات مطالبة الصحف البريطانية والامريكية المشهور بالالتفات الى قضيتنا والنزول الى الشارع الجنوبي

- ملاحظة :
كلمة "هنا " يقصد المراسل عدن يتضح ان مراسل الصحيفة موجود في عدن لذا فهي فرصة لقيادات الحراك بالاتصال بهذا المراسل واللقاء به وتوضيح قضيتنا لهم


اوراس شمسان 2011-06-29 03:30 AM

التقرير كاملا بصفحة واحده
http://www.nytimes.com/2011/06/27/wo...gewanted =all

للأسف التعليق على خبر التقرير غير متاح في موقعهم

هذه صفحة صحيفة نيويورك تايمز على فيس بوك يمكنكم الانضمام اليها
http://www.facebook.com/nytimes

أبو ياسر بامزعب 2011-06-29 03:35 AM

شكرا استاذي الهمشري على كل جهودك { والحل يساعدونا على استعادة دولة الجنوب ونوعدهم خلال شهور لايسمعو بوجود مسلحين ولاقاعة وزنادقة ولالحى حمراء ولا وجوة قبيحه تحياتي سيدي

الهمشري 2011-06-29 03:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ganoob67 (المشاركة 717319)
شكرا أخي الشمهري على الترجمة الرائعة لهذا الموضوع المهم!!
ياترى هل من إستولى على أبين هم القاعدة أم حركة إسلامية أخرى؟ و من يقف وراء ما يجري هناك؟
من الواضح أن الأمريكان متخبطون في الحرب ضد الإرهاب و أن الأمور تداخلت عليهم و لا يعرفون من وراء القاعدة في اليمن علي عبدالله صالح أو علي محسن الأحمر أو طرف ثالث؟
و يبدوا أننا نحن الجنوبيون أيضا متخبطون و لا نعلم ما يجري على الأرض؟

أخي العزيز جنوب 67 لك تقديري واحترامي
ما تساءلت عنه من خلال ردك هو ما دفعني إلى عنونة الموضوع بشكله الذي رأيته، وحقيقة الأمر إن السؤال المهم جداً والذي يجب أن نبحث عنه بعمق هو تساؤلك الأخير حولنا نحن الجنوبيين
لك كل التحية


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.