اليـــمن سقوط الدولة أم سقوط صالح ؟؟؟
 

اليـــمن سقوط الدولة أم سقوط صالح ؟؟؟

يجري سباق في اليمن ومنازعات ومبادرات وثورات فشل كل المحللين و النقاد في تحليل مسارها و تحديده فالكل يراقب عن كثب و السباق يتهاوى بين سقوط الدولة اليمنية و سقوط نظام الرئيس صالح ومن المستفيد من ذلك مؤشرت سقوط الدولة اليمنية اصبحت قاب قوسين او ادنى من الواقع و الرئيس صالح يراهن على اسقاط الدولة قبل اسقاط النظام وفائدة صالح من سقوط الدولة أنه لن يتحاكم لأن سيكون صاحب اكبر عصابة في اليمن سواء من خلال حزبه او من خلال القيادات العسكرية و المدنية التي حوله فهو يراهن وبكل قوة على سقوط الدولة ومؤشرات الدولة اصبح سقوطها على الابواب و يجري في الافق فكل البنية التحتية سقطت وكذلك الاقتصادية و الصحية و التربوية و المدنية فلم يبقى الا البنك المركزي و قناة صنعاء و الباقي اصبح مؤهل للسقوط ولكن دول العالم تبحث عن سقوط اليمن ام سقوط صالح فالمتابعين للوضع يرى ان المواقف الاقلمية و الدولية تريد سقوط الاثنان في ان واحد ولكن هناك سؤال من هو المستفيد من سقوط اليمن ونهايتها ؟؟؟ ومن هو المستفيد من سقوط صالح ؟؟؟
المذهب الزيدي يفضل سقوط اليمن ولا سقوط صالح ويحب ان يكون حكم اليمن في الايادي الزيدية ولكن هذا الامر لا يدركه شوافع الجنوب وتهامة و تعز ولكن يدركه الزيود تماما حتى و ان تحدثوا بالعكس فحديث علي محسن و حميد الاحمر وكل الحمران ان يسقط اليمن في ستين داهية و لكن لا يسقط من يد الزيود من السهل ان يسقط صالح و يسلم الحكم للحوثيين او لأي فصيل زيدي ولا يسقط الحكم في يد شوافع الجنوب او شوافع تعز وهذا يدركه كثير من الجنوبيين وشوافع تعز سواء المقربين من صالح ام من المشترك و الزيود لن يفرطوا في حكم الجنوب مهما كان الثمن حتى لا يفلح الزيود بحكم الشمال فقط لأن ملف اليمن اصبح معقد بسبب التركيبة القبلية و المناطقية ومن هنا سننتظر سباق الزمن من سيسقط الاول هل يستطيع الشعب اليمني اسقاط صالح ام سينجح صالح و سيسقط اليمن و سيصبح هو و عصابتة مثل عصابة سياد بري في الصومال .

دمتم بود الغريب

حذر من تفاقم ظاهرة العنف وانهيار الدولة
بن عمر يؤكد بأن تقريره إلى مجلس الأمن سيتضمن الكشف عن الطرف المسئول عن عرقلة التسوية السياسية
الأحد 20 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 الساعة 09 مساءً / مأرب برس/ متابعات خاصة




أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، جمال بن عمر، بأن التقرير الذي سيقدمه إلى مجلس الأمن في اجتماعه القادم بخصوص اليمن سيتضمن جوابا مهما وأساسيا، بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2014 بشأن الأوضاع في اليمن.

ورفض بن عمر الكشف عما سيتضمنه التقرير، غير أنه أكد بأن التقرير سيكشف عن الطرف الأكثر تجاوبا مع الجهود الدولية لحل الأزمة في اليمن، والطرف المسئول عن عرقلة جهود التسوية السياسية للأزمة.

وقال بن عمر في حوار له، مع قناة بي بي سي، بثته الليلة، بأن جميع الأطراف في اليمن عبرت على ضرورة التعامل الإيجابي مع قرار مجلس الأمن، مستدركا بأن المهم هو التطبيق، مشيرا إلى أن هناك تقاربا في وجهات النظر بين الأطراف اليمنية حول قضايا أساسية، وأضاف بأنه متأكد بأنه ستكون هناك تسوية سياسية في اليمن.

وأكد بن عمر بأنه إذا لم تكن هناك تسوية سياسة في اليمن في أقرب وقت ممكن فإن ظاهرة العنف ستتفاقم، وسيؤدي ذلك إلى انهيار الدولة، مشيرا إلى أن هذا سيكون له تداعيات خطيرة، وقال بأن هناك إدراك لدى مجلس الأمن الدولي بأن انعكاسات الأزمة وانهيار الدولة سيؤدي إلى انتشار ظاهرة الإرهاب، وفيما إذا لم يكن هناك تسوية سياسية وانتقال سلمي للسلطة في أقرب وقت فإن ظاهرة العنف ستزداد، بالإضافة إلى انهيار الدولة، وهذا له انعكاسات على الجانب الأمني والأوضاع الإنسانية.

وأكد بن عمر بأنه وفي حال عدم توقيع صالح على المبادرة الخليجية فإن مجلس الأمن سيجمع لدراسة تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، وستلي ذلك مشاورات بين الدول الأعضاء في مجلس الأمن، مشيرا إلى أن ذلك سيساعد على بلورة رؤية للتعامل مع الوضع في اليمن.




Share