أسباب قيام السلطنة القعيطية للدكتور علوي بن فريد العولقي
 

عندما وجهت بريطانيا السلطنة الكثيرية لمحاربة القبائل الحضرمية الرافضة للوجود البريطاني والمرور عبر أراضي السلطنة, قامت بتشجيع ودعم القعيطي وهو أحد ضباطها الكبار برتبة "جمعدار" في الهند (أي يقود ألف مقاتل) وتحديداً في حيدر أباد, وشجعته على تأسيس سلطنة على السواحل الحضرمية لإضعاف السلطنة الكثيرية والتوسع في حضرموت على حسابها, وتقول بعض المصادر ان بريطانيا قد نصبته سلطاناً وهو في الهند عام 1850هـ ودعمته بجنود من الهند يعدون من أشرس المقاتلين الهنود يطلق عليهم اسم (الرويله) كما أمدته بجنود من أفريقيا يطلق عليهم (السركال) ومات في الهند عام 1865 ووقعت مع ابنه عوض بن عمر القعيطي معاهدة الحماية عام 1890م وامتد نفوذ السلطنة القعيطية من بير علي الى سيحوت في المهرة ثم تمتد الى الداخل لتشمل وادي دوعن وشبام والقطن ولم يبق للكثيري الامنطقة محصورة في الداخل هي: العاصمة سيؤن وتريم والغرف والغرفة وتريس وبور وفيما يلي بياناً بحكام السلطنة القعيطية :

1- عمر بن عوض القعيطي 1850- 1865 , توفي بالهند.
2- عوض بن عمر القعيطي 1865 - 1908م , توفي في حيدر أباد في الهند.

أما هؤلاء حكموا من عام 1908م حتى عام 1966م

3- غالب بن عوض بن عمر
4- عمر بن عوض بن عمر
5- صالح بن غالب بن عوض.
6- عوض بن صالح بن غالب.

7- غالب بن عوض بن صالح من عام 1966م- 1967م
د.علوي عمر بن فريد العولقي