بدايات التسامح والتصالح ..إهداء الى سبعه من القيادات الجنوبية ..!! بقلم الدكتور عبده المعطري
 

هل تريدون معرفة كيف بدأنا التصالح والتسامح ..؟!!

اولاً بمناسبة الذكرى السابعة ليوم التصالح والتسامح اهدي هذا المقال المختصر والموجز الى سبعه من اهم قيادات التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي الجنوبي .

1 – حسين زيد بن يحيى

2- الشاعر على حسين البجيري

3- عباس العسل

4- العميد ناصر النوبه

5- امين صالح محمد

6- محمد ناصر المسلمي

7- المحامي على هيثم الغريب

كيف وصلنا الى يوم التسامح والتصالح الجنوبي يوم الحشد المليوني 13/يناير عام 2013م يجب علينا بالضرورة معرفة البداية الاولى لهذا العمل العظيم

فلم تكن البداية سهله كما يتصورها البعض كما هو اليوم ان ندعوا الى مهرجان او نتحدث عن التصالح والتسامح فقبل سبع سنوات من هذا اليوم كان الامر صعب وكانت البداية اصعب وتطبيق تلك الفكرة كان يخيل للبعض انها مجرد احلام لكن بفضل الصادقين بعد الله سبحانه وتعالى تحقق الامل واصبح واقع .

عندما اردنا ان نصل الى ابين بشكل علني وجماعي وعمل سياسي منظم كانت محطتنا الاولى زنجبار ومنزل الاخ المناضل حسين زيد بن يحيى تحديدا , صحيح ان الأخوة عباس العسل ورفيقيه الفقيدين احمد القنع وعامر الصوري وبعد ان اعلنت اللجنة الشعبية عن نفسها بالضالع وبعض المحافظات الاخرى كان لهم شرف المشاركة في احد المسيرات بالضالع عام 1998م وكان لمشاركتهم عظيم الاثر النفسي والمعنوي في نفوس المواطنين في الضالع خصوصاً والجنوب بشكل عام .

وعلى نفس الصعيد وفي نفس العام 1998م واثناء الحفل التابين للشهيد احمد عبدالله شكع كان لحضور ومشاركة الشاعر الجنوبي المعروف علي حسين البجيري والمحامي علي هيثم الغريب واخرين والقصيدة الحماسية للبجيري وكسر جدار الصمت وحديثه عن التصالح والتسامح قد اصاب من لا يريد ان يكون ابناء الجنوب في خندق واحد بخيبة امل حتى قال البجيري نفسه في احد مقابلاته ان يوم التابين في شكع كان بداية التصالح والتسامح .

وكان الوصول الى محافظة شبوه ابعد واصعب ولكن بجهود المخلصين الاولين العميد ناصر النوبه والعميد محمد ناصر المسلمي تم تسهيل الوصول وقيام مهرجان في العرم .

وهناك مهرجانات ولقاءات مثل مهرجان لحج و لبعوس وزٌبيد بالضالع كان الاخ امين صالح محمد وآخرين دورن مهم حتى جاء لقاء جمعية ردفان 13-يناير 2006م البداية المعلنة والمنظمة والحقيقية لانطلاق مسيرة التسامح

والتصالح والتضامن الجنوبي - الجنوبي الى ان جاء مهرجان ساحة الهاشمي عام 2008م وكان لجمعيات المتقاعدين العسكريين ومجلس التنسيق العسكري الاعلى الدور الكبير والهام في انجاح هذ المهرجان الكبير والمنظم وما وصلنا ما

وصلنا اليه الى بفضل الله سبحانه تعالى وفضل المخلصين من ابناء الجنوب الذي لا نستطيع بهذا الحيز المختصر ان نسرد الاسماء والاحداث الكثيرة والمتعددة التى كان لصحيفة الايام والطريق حينها دور لا ينسى .

ختاماً .. تهانينا للجميع بالنصر العظيم بالمهرجان والمسيرة المليونية 13يناير 2003م ، ومعاً وجنباً الى جنب حتى يوم الاستقلال الثاني .

د – عبده المعطري الناطق الرسمي للحراك الجنوبي

19يناير 2003م



اقرا المزيد على شبام نيوز : http://shibamnews.com/articledetails...#ixzz2ISLMZXXd

يعطيك العافيه المعطري بالفعل التاريخ مراحل ونضال وتصنعهاء الرجال
التسامح والتصالح من الاعمده الاساسيه لنجاح الثوره الجنوبيه وهنئا للجنوب
برجاله

اكيد من يقصده الاخ المعطري هو الشهيد احمد القمع رحمه الله احد مهندسي فكرة التصالح والتسامح ومنفذيها يوم 13 يناير 2006 في جمعية ردفان الصمود , اما الاخ احمد القنع الله يعطيه العمر المديد فهو الناطق الرسمي لمؤتمر ابناء الجنوب الاول الذي انعقد مؤخرا في العاصمه عدن بقيادة المناضل الاخ محمد علي احمد .

تحيه للاخ عبده المعطري , فالوفاء طبع الاوفياء للاوفياء

الدكتور المعطري اشكرك على سرد بداية تكوين الحراك والتصالح والتسامح

الدكتور المعطري اشكرك على سرد بداية تكوين الحراك والتصالح والتسامح

التصالح والتسامح يحتاج الى بحث اسع وعميق من حيث كونه :
مشروع وطني ، وكونه قناعات نفسية وثقافية ، وكونه أيضا
متطلب سياسي تحتمه الضرورة في ظل اوضاع قاسية وظالمة .
فكرة التصالح والتسامح في نظري ، موضوع كبير وله ابعاد وامتدادات
يجب اعطائها حقها وانصاف هذا الشعب العظيم ، وعدم بخس هذه الفكرة
واختزالها بمحطات بسيطة ، رغم أهميتها كمحركات أولية لهذه الفكرة ،
لكن المهم الذي يجب التوقف عنده بالحث والتحميص ، هو كيف أن
هذا الشعب بكل اطيافه وانتماءاته استطاع ان يتفاعل مع الفكرة ، ويستوعب
أهدافها ومنطلقاتها حتى الشرعية ، وكيف ساهم بالتالي في إخراجها الى حيز النجاح
وسجل عبر سنوات سبع خطوات متتالية بهذا الاتجاه حتى كان يوم 13 يناير الحالي
وهو يوم ذكرى الصراع المشئوم ، يوم لتدشين المعنى الكبير للتصالح والتسامح .
إن عظمة هذا الشعب يكمن في أنه واجه الجرح الكبير بتحدي أكبر منه ، واختار
أن يكون يوم التصالح والتسامح هو نفس اليوم الذي تفجر فيه هذا الجرح وانغرس
في ذاكرة ابناء الجنوب ، فكان التحدي له دلاله عميقة وهو اقتلاع 13 يناير المشؤون من
الذاكرة وتحويله الى يوم من أسمى وأنبل أيام الجنوب !!
الجهود كانت كبيرة وأطرافها كثيرة ، ولا يستطيع أحد حصرها في اشخاص معينين بالذات
دون غيرهم ، ولا بإفعال محددة دون غيرها ، ولكن هناك علامات بارزة وشخصيات
بارزة اسهمت بشكل لافت ميزها عن غيرها ،
وهنا لابد من أن نتذكر المناضل الشاب أحمد عمر بن فريد .
الف تحية لك أخي بن فريد ، ولكل فرد من ابناء الجنوب خرج وأيد وتحمس وناصر يوم التصالح والتسامح .