منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   كلام من ذهب .. الاعتذار صفة للكبار ودليل على احترام الذات (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=131392)

ابومحمدالناخبي 2010 2014-02-26 04:44 PM

كلام من ذهب .. الاعتذار صفة للكبار ودليل على احترام الذات
 
13 يناير.. الاعتذار الشخصي للشعب

نقلا عن الايام 14 يناير 2008

السفير محمد عبدالرحمن العبادي:

بعد 40 عاما من الاستقلال الوطني المجيد، وبعد 22 عاما على كارثة 13 يناير.. لماذا نحن الوطنيين من أبناء الجنوب لا نعتذر للشعب؟ لماذا لا نعتذر للناس الذين وضعوا آمالهم فينا وخذلناهم وحولنا أحلامهم في مستقبل أفضل إلى كوابيس وفواجع وتخلف؟!

أنا أعتذر لأني واحد من المُخطئين، وأطلب من شعب الجنوب أن يعفو ويصفح، لم أكن يوما وزيرا أو قياديا في الحزب الذي حكم، ولكنني كنت مناضلا نشطا في الجبهة القومية، وصرت ضابطا ومسئولا وقائدا في جيش محترف اسمه (جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية).. جيش كان يحمي الشعب، ولا يتدخل في حياة الشعب.. جيش كان يحفر الآبار، ويوزع الماء والغذاء للبداوة، ويفتح لهم المدارس للتعليم ومحو الأمية.. جيش كان يعاقب أفراده مرتين إذا أذنبوا بحق المواطن! مرة وفق القانون المدني، ومرة أخرى وفق قانون الجيش.

أعتذر.. لأنني كنت جزءا من نظام تجبر وجرب وضل الطريق، أعتذر.. لأنني وأخي ساهمنا في تهريب عبدالفتاح إسماعيل وعلي سالم البيض من سجن مدينة الشعب يوم 22 مارس 1968م.

أعتذر.. لأنني ناضلت من أجل الحرية والسيادة، ولكنني مثل غيري، لزمت الصمت على مذبحة الإعلام في عدن، وإغلاق الصحف، وخاصة «الأيام» و«فتاة الجزيرة» و«المصير» و قبلها أيضا.. لم أعترض على إقصاء أطراف الحركة الوطنية من العملية السياسية، إنني والله أخجل وأشعر بالعار عندما أتذكر أن رموز التنوير والتحرر الوطني من أمثال المكاوي والجفري وشيخان والصافي وجرجرة وخليفة وطه مقبل والبيحاني وبن فريد وآخرين ماتوا ودفنوا خارج وطنهم.

أعتذر.. لأننا سكتنا على قتل فيصل عبداللطيف وعلي عبدالله ميسري، وعلى سجن الزعيم قحطان الشعبي أول رئيس لبلادنا، وسلمنا أمرنا لمتآمرين وحاقدين شتتوا شملنا ودفعونا نحو الهاوية الثورية.

أعتذر.. عن قانون التأميم والإسكان، وأعتذر.. لرجال الدين الإسلامي الأجلاء، وأخي الأكبر أحدهم، وأشهد أن دين الله عامر في قلوبنا، وفي أعماق أعماقنا.

أعتذر.. لأن الرئيس الشهيد سالمين- رحمه الله- قبل وفاته أوصاني وأسمعني كلاما في مكتب الشهيد علي عنتر، وكنت آنذاك أصغر من أن إدركه، ولم يكن لدي أيضا قدرة أو إرادة لمساندته.

أعتذر.. لأننا خذلنا محمد علي هيثم، وأفشلنا أول قانون للجوازات والجنسية، وتخلينا عن عشال وسبعة ومحمد بن عيدروس ومجور.

أعتذر.. لأن أحداث يناير 1986م هدمت دولتنا، وكان لي فيها دور سلبي، لم أشارك، ولم تتلطخ يداي بدماء ضحاياها، لكنني كنت من وضع خطة الرد المعاكس التي طبقها حرفيا المنتصرون، وهذا يقض مضجعي وضميري كل يوم.

بعد يناير 1986م فقدت أنا وبلدي الطمأنينة، لم تعد بلدي كما تركتها، زملائي توزعوا بين المقابر والمنافي والذهول، خسرنا النخبة والصفوة، ومن حينها صممت على التصحيح بطريقتي.

وعندما دعاني الوطن في عام 1993م أذهلني انعدام الثقة التي زرعوها، وحالة الكراهية المتفشية، والتهام الكل للكل بدون استثناء أو دليل، ويشهد الله أنني كرست وقتي وحاولت وسعيت ودعوت الكل للتصالح، ورغم استجابة وعودة البعض ظل الوطن منقسما، وربح الوهم عقول الأغلبية، وتحولنا كلنا إلى مهزومين وخاسرين.

يا أبناء وطني.. أيها الشعب العظيم..! هل لكم أن تقبلوا اعتذاري، من ابن مخلص ضل وأخطأ، ويحاول التصحيح منذ 14 عاما ومايزال، لقد اعتذرت مرارا للأفراد والأحزاب والجماعات، وسأظل أعتذر لكم حتى آخر يوم من حياتي، لكنني أيضا أدعو الآخرين لما فوق الاعتذار.

أدعوهم جميعا سواء كانوا في السلطة أم المعارضة أم في المنطقة الرمادية، أدعوهم جميعا للتكفير عن الخطايا المدمرة للنظام الذي كانوا حكامه أو أدواته، أدعوهم للتصالح والانضواء تحت راية الشرفاء الذين خدموا الوطن وصمدوا على ترابه، أدعوهم لنصرة المتقاعدين والجائعين والمحرومين والمنهوبة أراضيهم وممتلكاتهم، أدعوهم لتوظيف خبراتهم وعلاقاتهم المحلية والدولية وإمكانياتهم المادية والأدبية، لجمع الكلمة ورص الصفوف ونبذ الفرقة، والتضامن وتحريم الدم بين الإخوة، أدعوهم أينما وجدوا، وأقول: كفروا عن الأخطاء، وكونوا شموعا تحترق لتضيء دورب المرحلة الوعرة، وهو في نظري واجب، بل من أضعف الإيمان.. والله من وراء القصد!.

بو الحارث 2014-02-27 03:41 AM

على كل اشتراكي ان يتوب اوﻻ الى الله تعالى ثم يعتذر من اهل الجنوب ثم بهد ذلك يفسح المجال لابناء الجنوب ان يحررو بلادهم وطنا ومواطنا اما الوطن فهو المحتل واما المواطن فهو الاشتراكي يخرج من اشتراكيته يبيعها ويشتري فيها جنوبيته وبهذا ربما نحقق الاستقلال ولا يمكن ننشد الاستقلال من الرفاق اطﻻقا.

ابومحمدالناخبي 2010 2014-02-28 07:58 PM


ماضي الرفاق يرفض مغادرتنا

26 ربيع الثاني 1435هـ - 26 فبراير 2014 م 10:00

بقلم : سالم الحسني

حالة التشظي التي نعيشها القيادات التاريخية في الجنوب ليست وليدة اليوم بل ان لها خلفيات تاريخية تلغي بظلالها عند اي محاولة للتقارب بين هذة القيادات وهذا يعبر عن عجز تلك القيادات على تجاوز ماضي الصراعات هذا الماضي الذي تسبب في انعدام الثقة في بعضها البعض ،،،
بعد احداث يناير التي تعتبر بداية انهيار قوة الدولة الجنوبية لم تتدارك تلك القيادات اثار هذة الاحداث ولم تسعى الى إيجاد الحلول والمخارج لمعالجة الوضع معالجة صحيحة فكانت حالة العداء والعناد السياسي هي السائدة مما أدى الى مزيد من الضعف في الدولة الجنوبية وهذا الضعف جعل القيادة في الجنوب تبحث عن مخرج وكان المخرج هو الدخول في وحدة سريعه مع الشمال ولم توضع اتفاقية للوحدة تضع ضوابط لهذة الوحدة ولم تتطرق الى تفاصيل هذة الشراكة بشكل علمي مدروس فكانت اتفاقية الوحدة مجرد اوراق لايتجاوز عددها عشر اوراق ،،،
ونتيجة لذلك استغلت القيادة في الشمال ذلك التسرع في فرض بعض الامور الهامة على القيادة الجنوبية مثل الاكتفاء بخمسين مقعد للجنوب مقابل 251 مقعد للشمال رغم ان الشراكة كانت ندية دوله مع دولة ...
الامر الاخر ان القيادة الجنوبية قامت بنقل اقوى الألوية القتالية الى عمق الاراضي الشمالية دون مراعاة لاي احتمالات بدخول هذة الألوية في مواجهات عسكرية خاسرة نظر لحالة العزل التي تعيشها هذه الألوية القتالية وانعدام طرق الإمداد اليها،،،
اظافة الى ذلك لم تقم القيادة الجنوبية الشريكة في الوحدة بردم التصدع في علاقتها مع الجنوبيين المتواجدين في الشمال منذو 86م ولم تقم بكسبهم الى جانبها في صراعها مع مراكز القوى في صنعاء بعد الوحدة بل تمادت تلك القيادة في اظهار حالة الخصومة والعداء مع القيادات الجنوبية التي نزحت الى الشمال في 86م ....
حتى اندلعت حرب 94م التي تم يعدها احتلال الجنوب من قبل الشمال بمعاونه بعض القيادات الجنوبية (( الزمرة )) ومشاركة تلك القيادات في هذة الحرب كانت نتيجة انسداد الأفق الجنوبي امامها وشعورها ان نجاح الانفصال سيحرمها روية الجنوب الى نهاية اعمارهم وخروجهم بهذا الاستنتاج جاء من قراءة لسلوك قيادات الجنوب التي وقعت الوحدة تجاههم طوال اربع سنوات ماضية وهو اظهار الخصومة حتى في ظل الوحدة ...
ماورد ذكرة هي الخلفيات التاريخية التي تمنع اي تقارب اليوم ...
لهذا على القيادات التاريخية الجنوبية اليوم ان تفكر بشكل جدي في ان تعتزل العمل السياسي هي وماضيها لان من يدفع ثمن هذا الصراع اليوم هو شعب الجنوب ولا احد سواه فتلك القيادات تعيش في حالة بذخ ولاينقصها شي ولاتمانع في استمرار معاناة الجنوبيين الى ما له نهاية طالما وهي تسترزق من هذة المعاناة وتتأجر بدماء ابناء الجنوب وهي تعيش في قصور أمنه ولديها دخل كبير تستلمه بااسم الجنوب وثورته ....
وعلى ثوار الجنوب العمل بجدية لفك ارتباطهم بتلك القيادات وخلق قيادة موحدة من الداخل توحد الجهود وتقف في اول الصفوف وتعاني مايعانونه اذا ارادو ان يستعيدون دولتهم ....


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.