منتديات الضالع بوابة الجنوب - كلام فلسفي معقد, ولكنه يخص (يافع ودثينة)ومن يحترم تاريخهما الحميري العريق

1-بسم الله الرحمن الرحيم
كلام فلسفي معقد, ولكنه يخص (يافع ودثينة)ومن يحترم تاريخهما الحميري العريق
The eight fold way—أي الطريقة الثمانية-نظرية فلسفية تنسب الى البوذيه تبين ثمانية طرق للفلسفة في الحياةفي الحكم والتوقع والتقدير استطاع كل من جيل مان وزيينج الحصول على جائزة نوبل في الفيزياء –حقل الجسيمات الاولية للفيزياء النووية لاستطاعتهما اسقاط مفاهيم هذه الفلسفة البوذية على الفيزياء النووية والتنبىء بجسيم جديد بحسب هذه الاسقاطات تم اكتشافه بعد عشر سنوات ليمنحا جائزة نوبل في الفيزياء النووية
ماعلاقة نظرية فلسفية للحكم والتقدير والتوقع بحقل الجسيمات الاولية؟
ماعلاقة -The eight fold way-أي الطريقة الثمانية بمثامنة حمير؟
ماعلاقة مثامنة حمير بيافع ودثينة؟
هل يمكن ان تكون هذه الفلسفة مخرجا للتعثر الحاصل حول طريقة الاداء النضالي والحكم المستقبلي في الدولة المنشود قيامها باذن الله تعالى؟

لقد اكتشف الغربيون ان هناك دورة تاريخيه كونية—أي قدرية--في الخلق ==الانسان والجماد والحيوان والسائل ---وفي الامر---القوانين التي تحكم العلاقة بينهما وتنظمها --تتيح من خلال معرفة التراث والاثارالمتصلة بذلك من الاستفادة اليوم في تسهيل اتخاذ الكثير من القرارات وترجيح افضل الخيارات للوصول الى حياة اسهل وافضل في الحكم والادارة والصناعة والاقتصاد والسياسة ..ولذلك اجتهد الغربيون في البحث عن الاثار والتاريخ ودراسة كل مايتصل بالحضارات السابقة لتكون بمثابة الوحي الكوني المعتمد للتفكير والتقرير في الحياة اليوم حتى وصل بهم ان يسقطوا النظريات الفلسفية التعبدية في العبادة والادارة والحكم والتقدير والتوقع على حقل العلوم الفيزيائيه والكيميائيه ..الخ
يقول النبي صلى الله عليه وسلم---كان هذا الامر في حمير ثم جعله الله في قريش وس ي ع و د اليهم—أي سيعودالى حميربقضاء الله تعالى الكوني والفاحص لسير التبابعة الحميريين يجد انهم قد وصلوا الى الهند والسند والصين واوربا واشتهروا بطريقة خصوا بها سميت –بمثامنة حمير—تنظم طريقة حكمهم وادارتهم الملك بل وكما تكشف قصة سيف بن ذي يزن الحميري الذي ينحدر من نسله كما علمت مؤخرا المناضل الفذ احمد عمر بن فريد وذلك بحسب ترجيح المؤرخ الدكتور علوي بن فريد الحميري الذييزني وتكشف قصة سيف بن ذي يزن الحميري مع عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ابي طالب عن العلم المكنون الذي على اساسه نالوا حظ معرفة التوقعات القدرية للمستقبل واخبره ذي يزن عن مبعث محمد صلى الله عليه وسلم وعداوة يهود له ورغبته في ان يكون نصيرا له لولا قرب منيته ..هذا العلم الذي نسخته شريعة محمد صلى الله عليه وسلم بالكتاب والسنه ولكنه يظل من الاثار الكتابيه المستأنس بها
ولعل في هذا الاتصل الثقافي الذي انتقل الى الهند والسند والصين واوربا عبر حملات التبابعة الحميريين كما يكشف كتاب –ملوك واقيال حمير-لمحققيه الاكوع والجرافي –تقريبا-ما يبين كيف ان الطريقة الثمانية ليست سوى فلسفة الحميريين في الحكم والادارة والتوقع المشهورة بمثامنة حمير التي صارت فلسفة للبوذيين في الصين وما استمرارية اعتراف قومية التبت كما يكشف الكتب-ملوك واقيال حمير-الى اليوم انهم عرب من اليمن لهو خير دليل على هذا الاتصال الثقافي
لقد اندرست—أي اضمحلت—طريقة الحكم والادارة الحميرية من قاموس الحميريين عامة سوى منطقتي يافع ودثينة اللاتي حافظتا على طريقة الحكم والادارة المعتمدة والمستندة الى الآليات المنظمة للعلاقة بين المعقلات كما في دثينة والمكاتب كما في يافع مخالفة بقية المناطق الجنوبية التي وكل الامر للفردية الملكية –السلطان—في الادارة والحكم والتقدير على خلاف دثينة ويافع الذي يبرز دور منظومة التكامل التشاوري فيما بين المعقلات كما في دثينة والمكاتب كما في يافع مشكلة منظومة تحكمية متجانسة مبنية على الاتصال والانفصال في نفس الوقت كالفيدرالية والكونفدرالية الى حد ما تفترق وتجتمع تقترب وتتباعد بحسب معطيات ومستجدات الواقع
استطيع ان اقول بثقة ان شاء الله ان توفير الدعم المالي على غرار مايفعله الغربيين من توفير التمويل للدراسات للباحثين كفيل ان شاء الله بالمساعدة على الكشف عن الآليات التي حافظت عليها كل من يافع ودثينة في الحكم والادارة والتقدير والتوقع ليكون باذن الله تعالى بمثابة المخرج والحل –الكلمة السواء-التي ينبغي الاتفاق على مجملها وتفاصيلها ان امكن للدولة القادمة تان شاء الله وقد كان لي مبحثا متواضعا احسبه بمثابة الخطوة المشجعة للاطمئنان اسميته-الجذور التاريخيه والدينية للفنون الحربية والرقصات الشعبيه للحميريين—لاحظت مؤخرا ان هناك من نقله باسمه دون كتابة مصدره المنسوب بحمدالله لشخصي-نبيل العوذلي-
ملحوظة اخيرة-يافع ودثينة ليستا متصلتين بالمكان الجغرافي المشهور اليوم بل اكبر من ذلك بكثير-راجع المراجع المتصلة بذلك-
نائب رئيس الهيئة الشرعيه للحراك الجنوبي السلمي