قالت باحثة فلندنية بارزه ان قضية الجنوب ستنتصر و أكدت ان القيادات الجنوبية في المنفى لا تمثل الجنوب
 

قالت باحثة فلندنية بارزه ان قضية الجنوب ستنتصر و أكدت ان القيادات الجنوبية في المنفى لا تمثل الجنوب
في نهاية المطاف وان الشعب بالتأكيد سينال حريته واستقلاله لكنها أكدت ان القيادات الجنوبية في المنفى لا تمثل الجنوب بالشكل الجيد وصارت تشكل تمثيل سيء من شأنه ان ينعكس سلبا على قضية الجنوب لدى العالم الخارجي.

وقال سوزان دالجرين وهي باحثة فنلندية بجامعة "هلسنكي الدولية" خلال زيارتها لصحيفة "عدن الغد" مساء اليوم الجمعة ان العالم اجمع بات يتفهم قضية الجنوب ويشدد على ضرورة إيجاد حل عادل لهذه القضية بصفتها قضية تمس الأمن العالمي والإقليمي .

وأكدت " دالجرين" ان على الجنوبيين توحيد صفوفهم والبحث عن قيادة سياسية شابة يمكن لها ان تتخاطب مع العالم الخارجي موضحة ان الرئيس الجنوبي السابق "علي سالم البيض" وقيادات الجنوب الأخرى في المنفى لاتشكل "الوجه الحسن" الذي يمكن للمجتمع الدولي ان يتعاطى معه بخصوص إيجاد حل عادل لقضية الجنوب مشيرة إلى ان المخاوف الدولية من القيادات الجنوبية التي حكمت الجنوب قبل العام 1990 لاتزال قائمة.

وقالت " دالجرين" أنها شاهدت في الجنوب حركة شعبية عظيمة لكنها قالت ان هذه الحركة الشعبية تفتقد إلى قيادة سياسية موحدة يمكن لها ان تمضي إلى الأمام وتخاطب المحيط الإقليمي والدولي .

وأكدت " دالجرين" ان من الأشياء التي أثارت استغرابها وتعجبها خلال زيارتها إلى اليمن هي اكتشافها ان العالم الغربي يدعم الجزء المتخلف من اليمن وتقصد بذلك الشمال مشيرة إلى أنها زارت الشمال والجنوب فوجدت ان الجنوب أكثر مدنية ورقي من الشمال بينما الشمال هو من يلاقي الدعم من الغرب مشيرة إلى ان أسباب هذا الدعم تكمن من المخاوف التي لاتزال تسيطر على الغرب من القيادات الجنوبية التي حكمت الجنوب قبل العام 1990 وكيف ان الغرب لايزال يتخوف من هذه القيادات بسبب ماضيها السياسي .

وقالت " دالجرين" ان على الجنوبيين التحرك على المستوى الدولي بشكل جيد وتشكيل قيادات سياسية شابة تأخذ على عاتقها زيارة الدول الغربية وإيضاح الصورة لدوائر صنع القرار في هذه الدول ان الدولة الجنوبية القادمة هي دولة ديمقراطية مدنية لاصلة لها بشكل الدولة التي كانت قائمة في الجنوب قبل العام 1990 .

وامتدحت " دالجرين" في ختام زيارتها عمل صحيفة "عدن الغد" موضحة بان جميع الباحثين والصحفيين الفنلنديين يستقون أخبارهم عن جنوب اليمن عبر موقع "عدن الغد" الإخباري متمنية التوفيق لكل العاملين في "عدن الغد" .

الظاهر ان حتى الباحثين والمراسلين الاعلامين مجرد مايزوراء الجنوب ومن اول جلة لهم يكتشوفوا في يوجد الخلل ونحن لازلنا نكابر ونتجاهل بقصد اوبدون قصد مكامن هذا الخلل الكارثي على الجنوب وشعبة ...
لم تقل هذة الباحثة الاجنبية الا الحقيقة المجردة من اي تبعية ولكن هل ستجد من يسمعها بوضوج من اصحاب الشان ام سيستمر الاستغفال والاستغباء المتعمد حتى يقع الفاس في الراس ...؟؟