![]() |
عين على الصحافه :ابن عمر دعا هادي إلى رئاسة أول اجتماعات اللجنة التحضيرية للحوار الوطني
الوسطاء وصفوا اقتحام الداخلية بـ "العمل التخريبي"
ابن عمر دعا هادي إلى رئاسة أول اجتماعات اللجنة التحضيرية للحوار الوطني آخر تحديث:الاثنين ,06/08/2012 صنعاء - أبوبكر عبدالله: وسط قلق محلي ودولي من تعقيدات سياسية وأمنية لا تزال تحول دون تدشين الخطة الأممية في شأن أولويات المرحلة الانتقالية الثانية للمبادرة الخليجية، أكدت مصادر سياسية دعوة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني إلى عقد اجتماعهم الأول في العاصمة برئاسته بعدما تعثرت هذه الخطوة منذ صدور المرسوم الرئاسي الذي صادق على خطة أممية بتأليف اللجنة لتنفيذ أولى مهمات المرحلة الانتقالية الثانية . وأفادت دوائر سياسية ل”الخليج” أن مساعد الأمين العام للأمم المتحدة المسؤول عن ملف اليمن في المنظمة الدولية جمال بن عمر طلب من هادي مباشرة هذه الخطوة وحضه على العمل من أجل تجاوز العقبات السياسية والأمنية التي حالت دون ممارسة اللجنة مهماتها في التحضير لمؤتمر الحوار الذي يعول عليه في صوغ دستور جديد والبحث في حلول شاملة وعادلة للقضية الجنوبية ودورات العنف في صعدة والمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية واستكمال الخطوات السياسية والقانونية اللازمة لتنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية المقررة في 2014 . وجاءت هذه الخطوة بعد سلسلة مباحثات جمعت الوسطاء الدوليين والرئيس هادي وتكتل اللقاء المشترك الذي طالب باتخاذ موقف حازم حيال محاولات النظام السابق جر البلاد إلى مربع العنف وعرقلة تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق التسوية وخصوصا بعد اتهامها الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأركان نظامه بتدبير عملية اقتحام وزارة الداخلية وإشعال مواجهات مسلحة أدت إلى سقوط قتلى وجرحى من الجنود إلى نهب محتويات الوزارة وخصوصا أرشيفها الجنائي الذي يحوي وثائق تدين الرئيس السابق وبعض أقربائه وأركان نظامه بجرائم مختلفة وتتصدرها أكثر جرائم الاغتيال السياسي غموضا والمسجلة خلال الثلاثين سنة الماضية؛ فضلا عن نهب المستودعات التي تخصصها الوزارة لحفظ العملات المزورة التي كانت تحوي ملايين الأوراق المزورة من العملات اليمنية والعربية والأجنبية . وإزاء تحفظات أبدتها أحزاب المعارضة المشاركة في الحكومة الانتقالية حيال المواقف المتراخية للدول الراعية للمبادرة الخليجية من تجاوزات النظام السابق التي كان آخرها دفعه لأنصاره إلى اقتحام مقر وزارة الداخلية، دان الوسطاء الدوليون الذين يمثلون سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي الهجوم على مقر الوزارة ووصفوه بأنه “تخريبي”، كما أكدوا رفضهم للعنف وأعمال التخريب واستمرارهم في مراقبة التزام سائر الأطراف بالمبادرة الخليجية والامتناع عن أفعال التخريب . ودعا هؤلاء في بيان مشترك الأفرقاء السياسيين إلى احترام الدولة ومؤسساتها ووزاراتها في هذه المرحلة الحرجة والحساسة، وشددوا على أهمية أن “يكون التعبير عن المطالب الاجتماعية بشكل سلمي لأن العنف لا يؤدي إلا إلى مزيد من العنف”، لكن بيان الوسطاء الدوليين لم يكن مقنعا لبعض القوى السياسية، خاصة في تكتل اللقاء المشترك التي حذرت من محاولات ل”فرض الوصاية من سفارات الدول الراعية للمبادرة الخليجية” وقالت إن “ما تمارسه سفارات هذه الدول يتجاوز مبدأ الرعاية الذي يحترم إرادة الشعوب” . وأكد معارضون أن أحزاب المعارضة لا تزال عند موقفها الرافض المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني قبل الشروع العملي في خطة هيكلة الجيش بما يؤدي إلى تقليص نفوذ أقرباء صالح ورموز النظام السابق من مؤسستي الجيش والأمن . وكان المصرف المركزي اليمني أصدر تعميما إلى المصارف التجارية وشركات الصرافة حذر فيه من تسرب كميات من العملات المزورة إلى الأسواق بعد عمليات نهب لمستودعات تابعة لوزارة الداخلية خلال عملية اقتحامها مؤخراً من جنود متمردين ومسلحين مؤيدين لرئيس النظام السابق . |
مقتل 4 من مسلحي "القاعدة" في حضرموت آخر تحديث:الاثنين ,06/08/2012
صنعاء - الخليج”: عاودت المقاتلات اليمنية والطائرات الأمريكية من دون طيار شن غاراتها على أهداف متحركة لتنظيم القاعدة في مناطق مختلفة من البلاد، حيث استهدفت إحدى هذه الغارات سيارة كان يستقلها أربعة من مسلحي التنظيم في مدينة القطن بمحافظة حضرموت، شرقي البلاد، ما أدى إلى مقتلهم جميعاً وتدمير السيارة . وقال مسؤول محلي في حضرموت إن المسلحين كانوا يستقلون سيارة من طراز “لاندكروزر”، وإنها دمرت بصاروخين لدى مرورها في الطريق الصحراوي بمدينة القطن، مشيراً إلى أن أجهزة الأمن اليمنية التي وصلت إلى مكان الغارة عثرت على أشلاء أربعة من مسلحي التنظيم الأصولي تناثرت في مكان الغارة . وتزايدت الضربات الجوية لسلاح الجو اليمني بمساعدة الطائرات الأمريكية من دون طيار في الفترة الأخيرة بهدف تطهير المناطق التي سيطر عليها تنظيم القاعدة . |
أيمن الظواهري: إيران و»القاعدة» لن يتقاتلا
الرياض - ناصر الحقباني الإثنين 6 أغسطس 2012 ليس جديداً ذلك التعاون الخفي بين طهران وتنظيم القاعدة في أفغانستان، إذ تظهر بعض من ملامحه بين فينة وأخرى. وفي حين كان تفسير بعض حالات التعاون لدى كثير من المراقبين «ضرورة» و «حالاً طارئة»، إلا أن الأمر يبدو أكبر من كونه «تعاوناً عارضاً»، إذ كشفت رسالة وجهها زعيم التنظيم في أفغانستان أيمن الظواهري إلى القائد السابق في التنظيم أبو مصعب الزرقاوي يعود تاريخها إلى عام 2005 نوعاً من الشراكة الاستراتيجية «الصامتة» بين التنظيم وطهران. وتظهر الرسالة توجيهاً واضحاً من مركز التنظيم في أفغانستان إلى فروعه في العالم بضرورة تجنب قتال إيران وعدم استهداف الطائفة الشيعية، مشدداً على أن من شأن مثل هذه المواجهة أن توتّر العلاقة بين التنظيم وطهران، وأشار فيها صراحة إلى أن «إيران والقاعدة يجب ألا يتقاتلا». وأوضح أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة برنستون الأميركية الدكتور برنارد هيكل في دراسة بعنوان «تنظيم القاعدة والشيعة» أن زعيم تنظيم «القاعدة» الأم في أفغانستان أيمن الظواهري انتقد زميله أبو مصعب الزرقاوي الذي يشرف على فرع التنظيم في العراق (قتل في السابع من حزيران/ يونيو 2007 في العراق) في رسالة وجهها إليه في 2005، حول هجمات الأخير على مصالح الشيعة في العراق. ورأى الظواهري أن الهجوم لن يكون مقبولاً لدى جماهير المسلمين مهما حاول الزرقاوي تبرير موقفه، وسيؤدي ذلك إلى استمرار النفور، وسيزيد من التساؤلات بين المنتمين للتنظيم، وفي دوائر صناع الرأي حول صحة الصراع ضد الشيعة في هذا الوقت. الحرب في العراق والزرقاوي وقال هيكل أن الغزو الأميركي للعراق في 2003، أدى فعلياً إلى عدم التمكين بالنسبة للسنة العراقيين، وصعود الشيعة إلى سدة الحكم، وفرض دينامكية جديدة للحرب العالمية على الإرهاب وطبيعة تكتيكات تنظيم «القاعدة» وتفكيرها، فيما عجلت الحرب في العراق بظهور قيادة جديدة داخل التنظيم أقل معرفة بمبادئ الشريعة وتعاليمها، وأكثر انخراطاً في أشكال من العنف غير مقيدة وغير منضبطة. وأضاف: «تجسد هذا التطور في شخص أبو مصعب الزرقاوي، ومن خلاله تم إجبار تنظيم القاعدة ليصبح أكثر عداءً للشيعة على مستوى التصريحات والأيديولوجيات والأعمال، وفتحت هذه الحرب جبهة جديدة في قلب العالم العربي، وشجعت الشيعة لتولي المناصب العليا في الحكومة، عدد من هؤلاء السياسيين كان محمياً من النظام في إيران». وأشار الأكاديمي في جامعة برنستون إلى أن نجم الأردني أبي مصعب الزرقاوي علا بعد أن كان مساعداً لأبي محمد المقدسي قبل انضمامه إلى «القاعدة» في 2004، ليصبح رجل الساعة وأحد الذين يقودون الكفاح، ووضع تركيزه في خلق الدولة الإسلامية في العراق على غرار إمارة طالبان في أفغانستان بالقيام بحشد العراقيين السنة للانتفاض، وللقتال من أجل إنشائها والدفاع عنها. وقال: «اتبع الزرقاوي إستراتيجية ظهرت ملامحها في رسالة عام 2004، وبعثها إلى قيادة القاعدة في أفغانستان، تتعلق بضرب الشيعة مراراً وتكراراً وبشكل عشوائي، وذلك لإثارة الفتنة الطائفية الأهلية والتي من شأنها أن توحد أهل السنة في العراق وفي أماكن أخرى». وذكر برنارد هيكل أن الزرقاوي ختم نصيحته التي نقلت إلى قيادات «القاعدة» في أفغانستان «هذه في رأينا هي مفاتيح للتغيير»، والتي يقصد بها استهداف الشيعة وضربهم في عمق عقيدتهم وسياستهم وعسكريتهم واستفزازهم. وقال: «واصل الزرقاوي إستراتيجيته المعلنة هذه بلا هوادة حتى مقتله، واختار الانتحاريين طريقاً للدمار والقتل، ما أدى إلى وفاة الآلاف من الأشخاص، معظمهم من الشيعة، كما استهدف تنظيمه بعضاً من العتبات المقدسة في مختلف المساجد في العراق، ولم يتحقق هدف الزرقاوي في إحداث الحرب الطائفية بين السنة والشيعة، وخسر أهل السنة في العراق بشكل فعال، ما أدى إلى تحولهم عن تأييد تنظيم القاعدة، ولم يستطع تجنيد السنة لخدمة قضيته، والعنف الذي نادى به؛ أدى إلى رد فعل عنيف من الشيعة، قصم ظهر أهل السنة الذين تخلوا بعدها عن القاعدة». كشف هيكل أن الظواهري كتب إلى الزرقاوي ليخبره «أن الشيعة متواطئون مع الأميركيين، وأن لديهم الاستعداد للغدر وأن معتقداتهم هي على خلاف أهل السنة»، وقال الظواهري في رسالته: «إن غالبية المسلمين لا تفهم هذا، وربما لا تتخيله، ولهذا السبب، فإن العديد من أتباعك يتساءلون حول هجماتك ضد الشيعة، ويزيد الأمر حدة عندما تستهدف الهجمات واحداً من مساجدهم، ويزيد الأمر تعقيداً عندما كان الهجوم على أضرحة الأئمة». وأضاف أن الظواهري تساءل في رسالته للزرقاوي عما «إذا كانت الهجمات على زعماء الشيعة ضرورية لوضع حد لمخططهم، فلماذا إذاً كانت هناك هجمات على الشيعة العاديين؟، وهل من الممكن القضاء على جميع الشيعة، ملمحاً إلى عبثية الجهود التي يبذلها الزرقاوي في العراق». وأشار هيكل في دراسته إلى أن زعيم التنظيم الظواهري أخبر القتيل الزرقاوي في رسالة إليه قبل مقتله أن تنظيم «القاعدة» لا يحتاج إلى الإساءة إلى إيران عن طريق مهاجمة الشيعة، فطهران تحتجز سجناء من التنظيم، وأن إيران و «القاعدة» يجب ألا يتقاتلا مع بعضهما البعض، بسبب وجود تهديد أكبر تمثله الولايات المتحدة الأميركية. وأضاف: «كون الظواهري من مصر، حيث لا يوجد شيعة في الأساس، جعله يعلم أن تكتيكات الزرقاوي لن يتم قبولها، فالأمة الإسلامية لا تفهم السبب الذي جعل الشيعة مستهدفين، ولن تكون الدعاية لذلك جذابة على الإطلاق، وكانت وجهة نظره أوسع جغرافياً وأكثر شمولاً، وذلك تمشياً مع أهداف تنظيم القاعدة لتمثيل المجتمع الإسلامي العالمي ضد العدوان الإمبريالي الغربي». ولفت هيكل إلى أن أبو مصعب الزرقاوي رد على منتقديه أنه كقائد يعمل على أرض الواقع، وهو أفضل من يحكم على الوضع في العراق على حد تعبيره، وأفضل من يحدد التكتيكات التي تخدم على نحو أفضل قضيته الجهادية، خصوصاً أن القادة على الخطوط الأمامية يدعون في كثير من الأحيان إلى سياسة أكثر تشدداً، وهو لا يختلف عنهم في هذا. وأضاف: «أصدر الزرقاوي تسجيلات تفند الحجج السياسية والشرعية بدقة، لدعم تكتيكاته وتظهر معرفته بالشريعة، مثل تسجيل بعنوان «وعاد أحفاد بن العلقمي»، حاول خلالها الزرقاوي يائساً تبرير الهجمات الانتحارية على رغم مقتل المسلمين الأبرياء معللاً ذلك بأن سقوط ضحايا هو أمر لا مفر منه، وأن الجهاد سيتوقف تماماً إذا ساد الندم على هذه الوفيات، وعمد إلى تبرير حربه على جموع الشيعة، بقوله: كانت رداً على الاستيلاء على مساجد السنة، وطردهم بالجملة من مختلف المناطق، وأشدها حملات الاغتصاب ضد المرأة السنية التي قام بها الشيعة، وذلك لتبرير الحرب عليهم. وذكر هيكل أن الزرقاوي أعاد فتح خلافاته مع الشيعة عبر التسجيلات الصوتية التي نشرت عبر شبكة الإنترنت بعنوان «هل سمعت عن الرافضة؟»، وذلك قبل وفاته بقليل، خصوصاً أن أنصار الزرقاوي وأعضاء الجماعات نشطوا في الدفاع عنه، لا سيما أن أحد المدافعين كان من مصدر داخل تنظيم القاعدة في بلاد ما بين النهرين. وأضاف: «لخص الزرقاوي معظم الحجج التبريرية لمهاجمة الشيعة التي وجدت القيادة المركزية في القاعدة صعوبة في دحضها، بسبب لهجتها ومضمونها، واستهدفت هذه الوثيقة الجمهور الجهادي الداخلي، وظهرت على العديد من المواقع الجهادية». http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...aralhayat.com/ |
مصرع 5 عناصر من «القاعدة» بغارة جوية في حضرموت
45 قتيلاً بتفجير انتحاري بمجلس عزاء في اليمن حجم الخط | يمنيون يستعدون لدفن ضحايا التفجير الانتحاري في ابين (أ ف ب) تاريخ النشر: الإثنين 06 أغسطس 2012 عقيل الحلالي (صنعاء) - قتل 45 شخصاً وأصيب 40 آخرون في هجوم انتحاري نسب لتنظيم “القاعدة” واستهدف مساء أمس الأول مجلس عزاء في مدينة جعار بمحافظة أبين في جنوب اليمن. وأفاد محافـظ أبين جمـال العاقل بأن ضحايا الهجوم كانوا يحضرون العزاء الذي أقيم لابن شقيق قائد اللجان الشعبية في جعار، ووصف العملية بأنها “اعتداء إجرامي غادر وجبان”. من جهته، قال أحد شهود العيان لوكالة “فرانس برس”، إن “انتحارياً تسلل إلى مجلس عزاء في حي الري أقامه عبد اللطيف السيد قائد اللجان الشعبية بجعار لابن شقيقه وفجر نفسه وسط المعزين”. وقال مسعف شارك في عمليات انتشال الجثث ونقل الجرحى أن “جثث القتلى تناثرت في المكان وبصورة وحشية”. وقال شاهد عيان آخر وهو من سكان جعار، إن “الانتحاري ينتمي إلى تنظيم القاعدة”، مؤكداً أن “التنظيم يحاول الانتقام من اللجان الشعبية التي دعمت قوات الجيش في استعادة المدينة”. ونقل موقع وزارة الدفاع “26 سبتمبر” أيضاً عن مدير مديرية خنفر الشيخ ناصر عبد الله المنصري أن “الهجوم استهدف العزاء بوفاة ابن هاشم عارف السيد ابن شقيق عبد اللطيف السيد رئيس اللجان الشعبية بمحافظة أبين”. ونقلت جثامين 24 من القتلى إلى مستشفى الرازي في جعار، كما قال مسؤول في هذا المركز الطبي بينما توفي 12 جريحاً في ثلاثة مستشفيات في عدن. وأكد المسؤول في الإدارة المحلية في جعار محسن بن جميلة أن ستة من جثامين القتلى انتشلت من قبل أقرباء في مكان الهجوم، ودفنت. وأضاف أن الجرحى يعالجون في مستشفيات في جعار وعدن. إلا أن بن جميلة أكد في وقت لاحق أن ثلاثة آخرين من الجرحى توفوا متأثرين بجروحهم. من جهته، حمل الأمين العام للإدارة المحلية في جعار ناصر عبدالله المنصري السلطات المركزية في صنعاء “جزء من المسؤولية عما حدث”، إذ أشار إلى أن السلطات لم تعزز الحضور الأمني في المدينة لفرض سيطرتها على الوضع بعد أن نجح الجيش في إخراج مقاتلي “القاعدة” منها في يونيو. وقال المنصري “أحمل السلطات بصنعاء جزء من المسؤولية عمّا حدث، وبالأخص وزارة الداخلية التي لم تتجاوب معنا بمد محافظة أبين بقوة أمنية منذ خروج القاعدة منها” في منتصف يونيو. وأضاف “أن جعار وغيرها من مدن محافظة أبين لا وجود للأمن فيها، وعناصر “القاعدة” موجودون في جميع المدن وبشكل سري”. وأبدى تخوفه من تفاقم أعمال العنف وإقدام القاعدة على استهداف المدنيين الذين وقفوا مع الجيش في معركته لاستعادة محافظة أبين التي ظلت غالبية مدنها تحت سيطرة التنظيم المتطرف لأكثر من سنة. وقال المنصري “أتوقع أن تشهد مدن أبين عمليات أكبر مما حدث في جعار؛ لأن القاعدة تريد أن تنتقم من اللجان والسكان الذي ساهموا في طردها”. وتابع “طالما هناك فراغ أمني ولم تتجاوب الحكومة معنا سيزداد الوضع سوءا”. ووصف سكان جعار الهجوم الانتحاري بالدموي. وقال أحدهم “ماذا تريد منا القاعدة؟ حولت العزاء الواحد إلى أكثر من ثلاثين بيتاً للعزاء”. وذكر شهود عيان أن العشرات من السكان تجمعوا أمام مستشفى الرازي بغية نقل جثث أبنائهم لدفنها. ومن بين القتلى، شقيقان لزعيم المقاومة الشعبية، عبداللطيف السيد، الذي نجا، في مايو الماضي، من هجوم شنه متطرفون من “القاعدة” على مجموعته في منطقة “باتيس”، القريبة من بلدة “جعار”. وقال سكان محليون لـ”الاتحاد”، إن التفجير أثار حالة من الهلع والفزع في صفوف أهالي بلدة “جعار”، تخوفاً من شن المتطرفين هجمات انتقامية على السكان. إلى ذلك، قتل خمسة عناصر من تنظيم “القاعدة” مساء أمس الأول في غارة لطائرة دون طيار، أميركية على الأرجح، استهدفت سيارة في بلدة في محافظة حضرموت في شرق اليمن، كما أفاد مسؤول محلي. وقال المسؤول طالباً عدم الكشف عن اسمه أن “طائرة دون طيار أطلقت صاروخين على سيارة دفع رباعي من طراز لاند كروزر في قرية عرض الهبوع القريبة من الجبل المطل على مدينة القطن مما أدى إلى مصرع جميع من كانوا على متن السيارة وهم خمسة من أعضاء القاعدة”. وأضاف “شاهدت بنفسي خمسة قتلى من القاعدة داخل السيارة”. اقرأ المزيد : المقال كامل - 45 قتيلاً بتفجير انتحاري بمجلس عزاء في اليمن - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...xzz22mHl iKgh |
تعيين عمر غلاونجي لرئاسة حكومة سورية مؤقتة
حجم الخط | تاريخ النشر: الإثنين 06 أغسطس 2012 رويترز قال التلفزيون السوري إن نظام بشار الأسد عين عمر غلاونجي لرئاسة حكومة سورية مؤقتة اليوم الاثنين. وكان غلاونجي نائبا لرئيس الوزراء في حكومة رياض حجاب الذي انشق عن النظام. وكانت دمشق قد أعلنت في وقت سابق إقالة حجاب الذي عين في يونيو. لكن مصدرا رسميا أردنيا قال إن حجاب انشق ووصل إلى الأردن مع أسرته. اقرأ المزيد : تعيين عمر غلاونجي لرئاسة حكومة سورية مؤقتة - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz22mJETwfI |
هادي يطالب المحتجين بفتح «صفحة جديدة»
حجم الخط | تاريخ النشر: الإثنين 06 أغسطس 2012 صنعاء (الاتحاد) - دعا الرئيس اليمني المؤقت، عبدربه منصور هادي، المحتجين الشباب، الذين أطاحوا بسلفه علي عبدالله صالح، مطلع العام الجاري، إلى فتح “صفحة جديدة” من أجل بناء “اليمن الجديد”. وقال هادي، لدى استقباله ليل السبت الأحد، أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام للشباب: “علينا جميعاً اليوم أن نفتح صفحة جديدة ناصعة البياض، ونشحذ الهمم بأعلى قدر ممكن حتى نؤسس للمستقبل انطلاقة قوية تنطلق خطتها الإستراتيجية من المرحلة الانتقالية الحالية نحو تأسيس اليمن الجديد”. وشدد هادي، خلال اللقاء، على ضرورة “ترك الماضي بكل تراكماته السلبية لنمضي نحو الأفاق الرحبة التي يساندنا فيه شعبنا ومنطقتنا والمجتمع الدولي بأسره”، مشيداً بتشكيل اللجنة التحضيرية للشباب، التي اعتبرها “خطوة متقدمة نحو مشاركة الشباب الفاعلة في خطوات المؤتمر العام الوطني الشامل”. ولفت الرئيس اليمني إلى أن التسوية السياسية “التاريخية” التي تم التوصل إليها عبر اتفاق “المبادرة الخليجية”، المصادق عليه أواخر نوفمبر من العام الماضي، “فرصة تاريخية لا تعوض من أجل صياغة المستقبل بعناوين المجد والحرية والتغيير”. وأكد هادي أن الشباب اليمني سيكون “دعامة أساسية من أجل المستقبل المأمول” لبلده المضطرب سياسياً وأمنياً واقتصادياً منذ أكثر من عام ونصف العام، مشيدا بالدور الكبير الذي اضطلع به الشباب في سبيل الحرية والتغيير، ومُقرا بالتضحيات الغالية التي قدمها الشباب “من اجل رسم معالم الطريق نحو المستقبل المشرق”. اقرأ المزيد : هادي يطالب المحتجين بفتح «صفحة جديدة» - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz22mKRZ86Z |
«القاعدة» يسعى إلى تجريد الرئيس اليمني من تحالف القبائل
المصدر: صنعاء ــ محمد الغباري التاريخ: 06 أغسطس 2012 أظهرت العملية الانتحارية التي نفذها تنظيم القاعدة في مدينة جعار بمحافظة ابين، والتي أدت إلى مقتل وجرح اكثر من 85 من أعضاء اللجان الشعبية، أن التنظيم انتقل إلى مرحلة الانتقام من رجال القبائل الذين قاتلوا إلى جانب الجيش ضده، كما أنها تكشف في جانب آخر أن الحرب مع «القاعدة» لا تزال بعيدة المدى. وإذ جاءت العملية الانتحارية التي استهدفت قائد اللجان الشعبية في جعار عبد اللطيف السيد عشية بدء جلسات الحوار الوطني، فإن العدد الكبير من الضحايا يعكس مدى غضب أعضاء التنظيم المسلح من الدور الذي لعبته تلك اللجان في المواجهات الأخيرة، والتي أدت في النهاية إلى إنهاء سيطرته على محافظة ابين وأجزاء من محافظة شبوة بعد نحو عام على استيلاء التنظيم على تلك المناطق. وإذا كان واضحا ان «القاعدة» يهدف من هذه العملية ردع كل رجال القبائل ومنعهم من التفكير في مساندة قوات الجيش في المواجهات، فإنها تبين انه مازال يخطط لاستعادة السيطرة على مناطق في محافظة ابين وغيرها من المحافظات، وان مثل هذه العمليات هي خطوة تمهد لعمل قادم، ولكن بعد تجريد السلطات من قوة فاعلة في المواجهة وإشاعة حالة من الرعب في صفوف رجال القبائل والتجمعات المحلية اذا ما تعاونت مع السلطات. ولما كان من المعلوم أن عناصر «القاعدة» غادرت مدن محافظتي ابين وشبوة بعد المواجهات مع الجيش واللجان الشعبية إلى المناطق الجبلية، فإن احتفاظ التنظيم بكامل قواته عند انسحابها من هذه المدن يكشف عن أن اليمن مقدمة على نوع جديد من الحرب لا يقتصر الهجوم فيها على المصالح الغربية او مواقع الجيش والأمن ولكنها تستهدف أيضا كل مجموعة يعتقد أنها ستقف ضد مشروع إقامة الإمارة الإسلامية الذي يسعى التنظيم لتحقيقه. جبهات عدة وحيث ان الرئيس عبد ربه منصور هادي يصارع على جبهات عديدة سياسية واقتصادية وأمنية في ظل جيش منقسم وأجهزة امن مشتتة الولاء، فإن مهمة المواجهة مع التنظيم ستتطلب المزيد من الدعم الإقليمي والدولي، والا فإن «القاعدة» سيعود بقوة اكثر مما كان عليها من قبل، خصوصا في ظل تزايد معدلات الفقر والبطالة وعجز الحكومة عن وضع خطة إنقاذ اقتصادية شاملة وتردي في الخدمات وصعوبات بالغة تواجه مؤتمر الحوار الوطني. ولأن العملية الانتحارية أتت بعد أيام من تحذيرات قيادة محافظة ابين من نقص واضح في عديد قوات الأمن، وأنباء عن استعادة «القاعدة» لقوته ولملمة عناصره بعد الهزيمة التي تلقاها من الجيش، وقيامه بمهاجمة بعض القرى، فإنها توضح ان السلطات غير قادرة على توفير قوات أمنية مدربة ومجهزة تتولى مهمة حماية المدن والاستمرار في ملاحقة عناصر التنظيم في المناطق الجبلية والصحراوية من اليمن. http://www.albayan.ae/one-world/arab...8-06-1.1702813 |
(القاعدة) في اليمن.. الحقيقة والأهداف
علي ناجي الرعوي بدا واضحاً ان تنظيم القاعدة الارهابي الذي ينشط في اليمن قد غير من استراتيجيته بعد الضربات الموجعة التي تعرض لها في جعار وزنجبار ابين وعزان شبوة وحوطة لحج والضالع وعدن وحضرموت والجوف ومأرب حيث لجأ هذا التنظيم الى العمليات الانتحارية والتفجيرات بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة مستهدفاً بدرجة اساسية رجال الامن والشرطة والاستخبارات وقادة القوات المسلحة وكانت اشد هذه العمليات عنفاً ودموية التفجير الانتحاري الذى طال كتيبة من جنود الامن المركزي في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء اثناء مشاركة افراد هذه الكتيبة في بروفة العرض العسكري عشية الاحتفال بالعيد الوطني ال 22 للجمهورية اليمنية في مايو الماضي وكذا التفخيخ الاجرامي الذي باغت مجموعة من طلبة كلية الشرطة اثناء خروجهم لقضاء اجازتهم الاسبوعية.. فضلا عن حوادث اخرى مشابهة نفذت بنفس هذا الاسلوب ضد قادة امنيين وعسكريين في مناطق يمنية مختلفة. ومع ان مثل هذا التحول الارهابي كان متوقعاً بعد الخسائر الكبيرة التى مني بها تنظيم القاعدة في الشهرين الماضيين فان الذي كشف في ذات الوقت عن ان الجيل الجديد من عناصر القاعدة لم يعد يلتزم بنهج من سبقوه في هذا التنظيم الذين كان تركيزهم ينصب على استهداف الاجانب سياحاً كانوا او دبلوماسيين او خبراء او عاملين في الشركات النفطية والتجارية باعتبار هؤلاء الاجانب حسب تصنيف قادة القاعدة من الرعيل الاول اما دعاة للنصرانية او دعاة للإباحية ونشر الفجور واما جواسيس على المسلمين. وعلى العكس من هذه الايديولوجية نجد ان جيلاً جديداً من المتطرفين المتشددين قد نشأ على روحية تكفيرية موغلة في الجهالة والعنف لا تميز بين مسلم ومعاهد وبين مؤمن بالله وكافر فالكل اعداء يستحقون القتل والحرق والإبادة طالما كانوا في الجبهة المناوئة لفكر القاعدة ومشروعها لإقامة دولة (الخلافة) ولا ندري أي (خلافة) هذه التي يمكن ان تقوم على صيغة جاهلية في الفهم والسلوك والأهداف تتصادم كلياً مع الاسلام السمح الذي عرفنا منه ان من قتل نفساً فانما قتل الناس جميعاً ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعاً وأي (خلافة) او دين او ملة تجيز هذا الجنوح الاهوج الذي تنساق اليه تلك الفئات الضالة التي اعلنت الجهاد على المسلمين في ارض الحكمة والإيمان لتسفك دماء المئات من الابرياء وكأن هذه الشرذمة الباغية لم يكفها ما تسببت به من الماسي والآلام والفوضى المنتشرة اليوم من قندهار الى الصومال ومن العراق الى اليمن ومنه الى ساحات كثيرة من ديار الاسلام. لقد تمكنت القوات اليمنية في الاونة الاخيرة وبالتعاون مع المواطنين من دك اوكار القاعدة وحلفائها من انصار الشريعة وتحجيم تواجدها في المناطق التى كانت قد سيطرت عليها منذ اكثر من عام في محافظتي ابين وشبوة .. ومع ذلك فان هذا الانجاز سيبقى ناقصاً او منقوصاً ما لم تعمل الاجهزة الامنية وفق خطة مدروسة على ملاحقة وتعقب العناصر الارهابية التي فرت من تلك المناطق الى مناطق اخرى وإحكام السيطرة عليها وشل حركتها وإرغامها على الاستسلام لسلطة القانون والعدالة. وهذه المهمة وان بدت اكثر صعوبة من تحرير جعار وزنجبار وعزان من قبضة جلاوزة التشدد والتطرف فانها تشكل عصب المعركة مع تنظيم القاعدة الذي اثبتت كل الوقائع انه وحين ننصرف عنه ولو للحظة واحدة فاننا بذلك نقدم له وسائل وأدوات التمكين والتجذر والتمدد واستغلال الظروف الاقتصادية وعوامل الفقر والبطالة التي تطحن قطاعا واسعا من اليمنيين لاستقطاب العشرات من الشباب العاطلين عن العمل وجذبهم الى صفوفه والقيام بغسل ادمغتهم بالأفكار الظلامية والضلالية وتحويلهم الى اجساد مفخخة تنتحر على قارعة الطريق لا هدف لها سوى قتل المزيد من الابرياء وزعزعة الامن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة واشاعة الخوف في وطنها ومجتمعها. والحال انه ومهما كانت تكاليف المعركة الحالية التي يخوضها اليمن ضد الارهاب باهظة فان من مصلحته ان تكتمل هذه المعركة حتى مراحلها الاخيرة باجتثاث آفة الارهاب من جذورها وتخليص البلاد والعباد من شرورها وأفعالها الاجرامية إلا انه ولكي يتمكن اليمن من خوض هذا التحدي فلا بد وان يحظى بدعم ومساندة اشقائه في مجلس التعاون الخليجي الذين ولاشك انهم يدركون جيداً ان الخطر المتنامي لتنظيم القاعدة لا يتهدد اليمن وحسب وانما جميع دول المنطقة سواءً بسواءً مما يحتم عليهم الوقوف الى جانب اليمن والعمل معه سوياً من اجل القضاء على ذلك السرطان وتجفيف منابعه واستئصال منابته وتطهير المنطقة كلياً من فكر التطرف والغلو والتشدد والإرهاب. http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...w.alriyadh.com |
85 قتيلا وجريحا بمجلس عزاء في أبين
الغارات الأميركية تستهدف مسلحي التنظيم في حضرموت مواطنون يبحثون عن أشلاء القتلى في مكان التفجير (رويترز) صنعاء: صادق السلمي، الوكالات 2012-08-06 1:44 AM أسفر هجوم إرهابي نفَّذه انتحاري تابع لتنظيم القاعدة في محافظة أبين جنوب اليمن، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، وذلك بعد أسابيع من التحركات السرية لمسلحي "أنصار الشريعة"، المرتبطة بالتنظيم في مناطق نائية في المحافظة. وقالت مصادر رسمية إن الهجوم الذي وقع في وقت متأخر من ليلة أول من أمس، في مجلس عزاء أوقع 45 قتيلاً وألحق إصابات بحوالي 40 آخرين أكثرهم من مقاتلي اللجان الشعبية الذين شاركوا في وقت سابق قوات الجيش في دحر التنظيم؛ فيما قتل 4 من المتشددين في غارة جوية استهدفت سيارتهم في طريق صحراوي بمحافظة حضرموت. وأكدت المصادر أن التفجير وقع داخل صالة شرق مدينة جعار، حيث احتشد عشرات المدنيين ورجال القبائل ومقاتلو اللجان الشعبية والمسؤولون المحليون للمشاركة في مراسم عزاء، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا ، بينهم ضباط في الجيش ومسؤولون محليون، مشيرة إلى أن عدداً من الجرحى في حال حرجة. ووصف وكيل محافظة أبين أحمد الرهوي الهجوم بأنه "مذبحة"، وقال في تصريحات صحافية "ما حدث كان مفجعاً وكارثياً، وواجهنا صعوبات في نقل جثث الضحايا نظراً لعدم توفر سيارات الإسعاف، الأمر الذي ضاعف عدد الضحايا، كما لم تتمكن بعض المستشفيات من استقبال العدد الكبير من المصابين". وكان انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً قد فجَّر نفسه وسط المعزين، مستهدفاً قتل أكبر عدد من مقاتلي اللجان الشعبية الذين توافدوا إلى الصالة للمشاركة في مراسم عزاء أقامتها اللجان الشعبية لأحد ضحاياها الذين قتلوا في مواجهات مع مسلحي التنظيم مؤخراً بحضور قادة ومقاتلين من أعضاء اللجان فضلا عن حضور مسؤولين محليين. وقال قادة في اللجان الشعبية إن الانفجار كان قوياً وتطايرت أشلاء القتلى في أرجاء المكان؛ فيما نجا رئيس اللجان الشعبية عبد اللطيف السيد من الحادث الإجرامي بأعجوبة، وتولى مقاتلو اللجان نقل الجرحى إلى مستشفيات عدن وأبين. وخضعت مدينة جعار لسيطرة مسلحي القاعدة لعدة أشهر قبل أن يحررها الجيش الذي دمر أكثر معاقل مسلحي التنظيم وأرغمهم على الانسحاب من المدينة، غير أن الانفجار أشاع مخاوف واسعة في صفوف السكان خشية عودة مظاهر الانفلات الأمني التي كبدتهم خسائر فادحة خلال الشهور الماضية. على صعيد آخر عاودت المقاتلات اليمنية والطائرات الأميركية من دون طيار شن غاراتها على أهداف متحركة لتنظيم "القاعدة" في مناطق مختلفة من البلاد، حيث استهدفت إحدى هذه الغارات سيارة كان يستقلها 4 من مسلحي التنظيم في مدينة القطن بمحافظة حضرموت، مما أدى إلى مقتلهم جميعاً وتدمير السيارة. http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...alwatan.com.sa |
http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...rqalawsat.com/
* اليمن: 45 قتيلا في هجوم انتحاري استهدف مجلس عزاء جنوب اليمن |
الغرب سيرفض أي سفير متورط في انتهاك حقوق الإنسان
اليمن: 95 قتيلا في هجوم انتحاري على مجلس عزاء رجال قبائل يعاينون مكان التفجير الذي استهدف مجلس عزاء في جعار في ابين (رويترز) مواضيع مترابطة اليمن يطلب من قطر المساعدة في عملية التسوية اليمن: الهجوم على {الداخلية} يتفاعل.. وهادي يأمر بالتحقيق اليمن قد يشكو إيران إلى مجلس الأمن اليمن يتعقب خاطفي الموظف في السفارة الإيطالية اليمن يبدأ التحقيق مع خلية التجسس الإيرانية صنعاء- نبيل سيف الكميم قتل 95 شخصا وجرح 37 آخرون في هجوم انتحاري نسب الى تنظيم القاعدة واستهدف مجلس عزاء في مدينة جعار بمحافظة ابين في جنوب اليمن. وافاد المحافظ جمال العاقل بان ضحايا الهجوم كانوا يحضرون العزاء الذي اقيم لابن شقيق قائد اللجان الشعبية (مسلحون مدنيون مؤيدون للجيش) في جعار، ووصف العملية بانها «اعتداء اجرامي غادر وجبان». من جهته، قال احد شهود العيان ان «انتحاريا تسلل الى مجلس عزاء في حي الري وفجر نفسه وسط المعزين». وقال مسعف شارك في عمليات انتشال الجثث ونقل الجرحى ان «جثث القتلى تناثرت في المكان وبصورة وحشية». وقال شاهد عيان ان «الانتحاري ينتمي الى القاعدة»، مؤكدا ان «التنظيم يحاول الانتقام من اللجان الشعبية التي دعمت قوات الجيش في استعادة المدينة». من جهته، حمل الامين العام للادارة المحلية في جعار السلطات المركزية في صنعاء «جزءا من المسؤولية عما حدث»، اذ اشار الى ان السلطات لم تعزز الحضور الامني في المدينة لفرض سيطرتها بعد ان نجح الجيش في اخراج مقاتلي القاعدة منها في يونيو. غارات على القاعدة في غضون ذلك، شن الطيران الحربي اليمني غارات على مواقع يشتبه بتواجد تجمعات لعناصر مسلحة مرتبطة بالقاعدة في المناطق والقرى المتاخمة لمحافظة أبين. وفي هذا السياق قتل خمسة عناصر من تنظيم القاعدة مساء السبت في غارة لطائرة بدون طيار، اميركية على الارجح، استهدفت سيارة في بلدة في محافظة حضرموت شرق اليمن. في اطار آخر، أكد وزير الداخلية اللواء عبدالقادر قحطان أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها للعثور على نائب القنصل السعودي في عدن عبدالله الخالدي المختطف من قبل القاعدة. وكشفت مصادر عن معطيات امنية جديدة تم التوصل اليها لتحديد مكان احتجاز الخالدي، واضافت ان المعطيات الامنية تشير الى وجوده في احدى المناطق الجبلية النائية الواقعة ما بين محافظتي شبوة وأبين وتحديدا في احد معاقل القاعدة في جبال المراقشة. الى ذلك، نجحت الأجهزة الأمنية في محافظة ذمار من ضبط ثلاثة متهمين بأعمال قطع الطرق والسرقة بالإكراه والنهب ضمن عصابة مسلحة تمارس أعمالها على الطرقات الرئيسية. سفراء غير ملطخين في اطار منفصل، كشف مصدر دبلوماسي غربي لدى اليمن النقاب عن توجه لدى دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لرفض أي ترشيحات لسفراء يمثلون اليمن في عواصم هذه الدول لأشخاص متورطين في عمليات انتهاك حقوق الإنسان أو يقفون وراء جرائم ارتكبت بحق شباب الثورة العام الماضي 2011. الى ذلك اشاد الرئيس عبدربه منصور هادي بالتضحيات التي قدمها شباب الثورة والتي احدثت التغيير في اليمن، واكد ان اليمنيين يقفون اليوم على اعتاب مرحلة جديدة يشارك فيها الجميع في «صياغة منظومة متكاملة للعهد واليمن الجديد وقيام الدولة المدنية الحديثة التي أساسها الحرية والعدالة والمساواة، واضاف هادي خلال استقبالة اعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العام للشباب «أن الشباب سيكونون دعامة أساسية من اجل المستقبل المأمول». |
د. فيصل القاسم
أسخف وأوسخ الطرق لمواجهة الثورات ( يقول الزعيم النازي الألماني أدولف هتلر في إحدى وصفاته السياسية الشيطانية التي اخترعها بالتعاون مع وزير إعلامه الشهير جوزيف غوبلز صاحب لعبة الإعلام القائم على الكذب ثم الكذب حتى تصدق نفسك، أو حتى يعلق شيء في أذهان الجماهير، يقول إن أفضل طريقة للنيل من خصومك السياسيين والمعارضين لنظام حكمك أن تصورهم على أنهم مجرد ثلة من المخربين والمندسين والعملاء والخونة الذين يهددون حياة الشعب والوطن، وبالتالي لا بد من استئصالهم لحماية الوطن والشعب من شرورهم وأخطارهم. ويضيف في مقولته الشهيرة: "إذا أردت السيطرة على الناس أخبرهم أنهم معرضون للخطر، وحذرهم من أن أمنهم تحت التهديد ثم شكك في وطنية معارضيك". ورغم مرور حوالي قرن من الزمان على تلك التوليفة الهتلرية القميئة، إلا أنها ما زالت حية ترزق لدى الأنظمة الفاشية والطواغيت الأحياء من أمثال الفوهرر. وقد شاهدنا كيف قام البعض بتطبيق خطة هتلر بحذافيرها لمواجهة الثورات العربية والثوار الذين يقودونها. فلو نظرنا إلى التصريحات التي أطلقها الطغاة العرب فور اندلاع الثورات ضد أنظمة حكمهم لوجدنا أنهم يرددون تعابير هتلر، لكن بلغة جديدة تناسب العصر السياسي الحديث، وفي بعض الأحيان رددت وسائل إعلامهم العبارات النازية ذاتها. فهذا وصف معارضيه بالكلاب الضالة والمهلوسين والجرذان والصراصير، وذاك بالجراثيم والإرهابيين والمخربين والمندسين والإرهابيين والقاعديين والإسلاميين المتطرفين والمتآمرين وأعداء الوطن. بعبارة أخرى: إن أول تهمة وجهها الطغاة لخصومهم هي تهمة اللاوطنية عملاً بمقولة معلمهم الذي علمهم السحر هتلر. وقد كانت أسهل وأسرع طريقة لإحباط الثورات الشعبية اتهام المحتجين بأنهم مخربون وإرهابيون وعملاء وخونة لدول أجنبية. ولم يتردد البعض باتهامهم بتقاضي أموال من الخارج مقابل مظاهراتهم واحتجاجاتهم. وقد سمعنا أحد الطواغيت وهو ينكر وجود ثورة في بلاده متهماً المحتجين بأنهم يتقاضون بضعة نقود من الخارج للخروج في مظاهرة احتجاجية. والهدف من هذه الاتهامات للخصوم ليس فقط لشيطنتهم، بل لجعل بقية الشعب يفكر ألف مرة قبل الانقلاب على الطاغية أو الخروج ضده. أما التهمة الأخرى للثوار فكانت اتهامهم بحمل السلاح ضد الدولة والوطن حتى لو لم يكن بأيديهم مجرد سكاكين بلاستيكية. فالمتظاهرون المسلحون أفضل بالنسبة للطغاة من المتظاهرين السلميين كثيراً، فقد تجد قوات الديكتاتور صعوبة أحياناً في تبرير إطلاقها النار على المحتجين العزل، بينما تستمتع بإطلاق النار وحتى سحق المسلحين بحجة أنهم يهددون أمن الدولة والشعب. وهذه لعبتها المفضلة، فلا أحد يضاهيها في استخدام العنف. وقد شاهدنا كيف راحت وسائل إعلام الطواغيت أثناء الثورات تتهم المتظاهرين بأنهم إرهابيون يدمرون الممتلكات الخاصة والعامة وقتل المواطنين أو الاعتداء عليهم. وعندما وجد سليلو الإعلام النازي أن كذبهم الغوبلزي بدأ يصدقه بعض الناس قاموا فوراً بإنزال الجيوش إلى الشوارع بحجة مواجهة المجرمين والمخربين. لا بل عملوا المستحيل على تهريب وإيصال السلاح للمتظاهرين لتبرير عملياتهم العسكرية ضدهم. وقد كشفت بعض التسريبات أن عملاء السلطات كانوا يقومون بتسهيل عمليات إيصال السلاح وتهريبه للمتظاهرين. وقد شاهدنا في بعض البلدان كيف كانت السلطات ترمي الأسلحة في حدائق المناطق الثائرة لتوهم الشعوب بأنها تواجه مسلحين ومجرمين. كما شاهدنا كيف كان البعض يقتل المتظاهرين، ثم يضع بجانب جثثهم بنادق لتبرير مواجهتهم وقتلهم. وفي بداية إحدى الثورات اجتمع كبار القوم للتخطيط لمواجهة المظاهرات، فقال أحدهم: "كيف نواجه شعباً أعزل لا يحمل شيئاً في أيديه"، فرد آخر: "هو فعلاً أعزل، لكننا سنروج في وسائل إعلامنا أنه مدجج بالسلاح، وسنواجهه بناء على هذه الكذبة بعد أن نكون قد روجنا لها بما فيه الكفاية". وعندما يصل السلاح إلى أيدي المتظاهرين يكون الطغاة قد قطعوا نصف الطريق في التصدي للثورات، فتبدأ المعارك بين الجيوش في الشوارع والمتظاهرين الذين اضطرتهم قوات النظام ووحشيتها لحمل السلاح الخفيف للدفاع عن أنفسهم وأعراضهم. وهنا يبدأ إعلام الديكتاتوريات يتكلم بثقة أمام الشعوب ويقول: "انظروا كيف يخرب هؤلاء الإرهابيون البلاد ويقتلون العباد"، مع العلم أن الكثير من الاعتداءات على الناس تكون من فعل السلطات نفسها. وقد شاهدنا على الشاشات كيف كان بعض عملاء السلطة يطلقون النار على المتظاهرين، ثم نسمع بعد قليل في وسائل الإعلام الرسمية أن عصابات خارجة عن القانون تقوم بإرهاب وقتل المواطنين. ومن أكثر الأكاذيب التي سمعناها أن بعض العصابات هي من يطلق النار على المتظاهرين السلميين، مع العلم أن تلك العصابات تختفي تماماً عندما تخرج إلى الشوارع مظاهرات مؤيدة للطواغيت. ومن سذاجة البعض أنه يصدق أكاذيب السلطات، وربما اصطف معها لمحاربة إخوانه الثائرين. ولا ننسى أن السلطات التي تواجه ثورات تنشر في وسائل إعلامها أكاذيب مفادها أنها تلاحق العصابات نزولاً عند رغبة الناس الذين يتوسلون إليها لإعادة الأمن والاستقرار إلى مناطقهم، مع العلم أنه لا أحد طلب من السلطات ذلك. ويستمر القتال بين الجيوش والثوار، لكن ليس كمواجهة بين شعب ثائر وسلطات غاشمة، بل على أنه صراع بين الدولة الوطنية التي تحاول حماية الشعب والوطن ومجموعات تخريبية ترعب المواطنين. وبذلك يكون الطغاة قد نجحوا جزئياً في حرف الثورات عن مسارها وتصوير أنفسهم على أنهم ضحية لتهديدات إرهابية ومؤامرات خارجية، بعد أن كانوا هدف الثورات التي تحاول التخلص من بطشهم وطغيانهم. وبدل أن يتحدث الناس من الآن فصاعداً عن ثورات مشروعة يبدأون بالحديث عن الصراع بين الدولة وأعدائها من المخربين والمجرمين. ولا يمكن لأي شخص في هذه الأوقات أن يصبح وطنياً إلا إذا شارك في حفلات الكذب الممنهج وترديد أكاذيب الإعلام الرسمي الفاشي الديكتاتوري، وإلا إذا قال إن الأسود أبيض، والأبيض أسود. أما إذا قال إن الأسود أسود فهو خائن وملعون مطعون. وعندما يجد الديكتاتور أن الوضع بدأ يخرج عن السيطرة في مواجهة الثائرين الذين بدأوا يتسلحون أكثر بمساعدة قوى داخلية وخارجية لم تعد تتحمل جرائم الطواغيت للدفاع عن أهلهم وذويهم في وجه آلة القتل الرسمية المهولة، يلجأ الطغاة عندها إلى كل أنواع الأسلحة الفتاكة البرية والجوية والبحرية وربما المحرمة دولياً بحجة أنهم يواجهون عدواً داخلياً. لكن على نجاعتها، لم تعد الوصفة الهتلرية تنطلي إلا على السذج والمغفلين، خاصة أننا نعيش في عصر السموات المفتوحة، حيث هناك الكثير من الوسائل الإعلامية المتعددة لتعرية تلك الخزعبلات الطاغوتية. لا عجب إذن أن الطواغيت المحاصرين بالثورات يعتبرون وسائل الإعلام الحرة ألد أعدائهم، لأنها تفضح كذبهم الممنهج الذي ربما كان ناجعاً أيام النازية، لكنه أصبح الآن مثاراً للسخرية والتهكم. http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html....al-sharq.com/ |
مصرع 5 من «القاعدة» في غارة لطائرة من دون طيار
45 قتيلا بهجوم انتحاري استهدف مجلس عزاء في جنوب اليمن يمنيون في موقع التفجير في جعار (رويترز) ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط 0 0 | صنعاء - من طاهر حيدر | قتل 45 شخصا وجرح 37 آخرون في هجوم انتحاري نسب الى «القاعدة» واستهدف مساء السبت مجلس عزاء في مدينة جعار في محافظة ابين في جنوب اليمن، حسب المحافظ جمال العاقل، الذي افاد ان «ضحايا الهجوم كانوا يحضرون العزاء الذي اقيم لابن شقيق عبد اللطيف السيدقائد اللجان الشعبية (مسلحون مدنيون مؤيدون للجيش ويقاتلون تنظيم القاعدة)» في جعار، الذي أصيب ونقل الى المستشفى. وأضاف أن اثنين من أشقائه قتلا في الهجوم. من جهته(ا ف ب، رويترز)، حمل الامين العام للادارة المحلية في جعار ناصر عبدالله المنصري السلطات المركزية في صنعاء «جزء من المسؤولية عما حدث»، اذ اشار الى ان السلطات لم تعزز الحضور الامني في المدينة لفرض سيطرتها على الوضع بعد ان نجح الجيش في اخراج مسلحي «القاعدة» منها في يونيو. واضاف ان «جعار وغيرها من مدن محافظة ابين لا وجود للامن فيها، وعناصر القاعدة موجودون في جميع المدن وفي شكل سري»، مبديا تخوفه من تفاقم اعمال العنف واقدام «القاعدة» على استهداف المدنيين الذين وقفوا مع الجيش في معركته لاستعادة محافظة ابين التي ظلت غالبية مدنها تحت سيطرة التنظيم المتطرف لاكثر من سنة. وقال المنصري: «اتوقع ان تشهد مدن أبين عمليات أكبر مما حدث في جعار لأن القاعدة تريد ان تنتقم من اللجان والسكان الذي ساهموا في طردها وطالما هناك فراغ أمني ولم تتجاوب الحكومة معنا سيزداد الوضع سوءا». ووصف سكان جعار الهجوم الانتحاري بالدموي. الى ذلك، قتل خمسة من تنظيم «القاعدة» مساء السبت في غارة لطائرة من دون طيار، اميركية على الارجح، استهدفت سيارة في بلدة في محافظة حضرموت في شرق اليمن. وافاد مسؤول محلي ان «طائرة من دون طيار اطلقت صاروخين على سيارة لاند كروز في قرية عرض الهبوع القريبة من الجبل المطل على مدينة القطن ما ادى الى مصرع جميع من كانوا على متن السيارة وهم خمسة من القاعدة». واضاف: «انا شخصيا شاهدت خمسة قتلى من القاعدة داخل السيارة». |
اليمن: 79 قتيلاً وجريحًا بتفجير استهدف مجلس عزاء بجعار
صنعاء - اف ب: قُتل 45 شخصًا وجرح 34 آخرون في هجوم انتحاري نُسب لتنظيم القاعدة واستهدف مساء السبت مجلس عزاء في مدينة جعار بمحافظة ابين في جنوب اليمن، بحسب حصيلة جديدة من مصادر طبية والإدارة المحلية. وأفاد المحافظ جمال العاقل أن ضحايا الهجوم كانوا يحضرون العزاء الذي أقيم لابن شقيق قائد اللجان الشعبية (مسلحون مدنيون مؤيدون للجيش) في جعار، ووصف العملية بأنها "اعتداء إجرامي غادر وجبان". من جهته، قال أحد شهود العيان لوكالة فرانس برس إن "انتحاريًا تسلل إلى مجلس عزاء في حي الري أقامه عبد اللطيف السيد قائد اللجان الشعبية بجعار لابن شقيقه وفجّر نفسه وسط المعزين". وقال مسعف شارك في عمليات انتشال الجثث ونقل الجرحى إن "جثث القتلى تناثرت في المكان وبصورة وحشية". وقال شاهد عيان آخر وهو من سكان جعار لفرانس برس إن "الانتحاري ينتمي إلى تنظيم القاعدة"، مؤكدًا أن "التنظيم يحاول الانتقام من اللجان الشعبية التي دعمت قوات الجيش في استعادة المدينة". ونقل موقع وزارة الدفاع "26 سبتمبر" أيضًا عن مدير مديرية خنفر الشيخ ناصر عبد الله المنصري أن "الهجوم استهدف العزاء بوفاة ابن هاشم عارف السيد ابن شقيق عبد اللطيف السيد رئيس اللجان الشعبية بمحافظة أبين". ونقلت جثامين 24 من القتلى إلى مستشفى الرازي في جعار، كما قال مسؤول في هذا المركز الطبي بينما توفي 12 جريحًا في ثلاثة مستشفيات في عدن، كما قالت مصادر طبية. وأكّد المسؤول في الإدارة المحلية في جعار محسن بن جميلة لوكالة فرانس برس أن ستة من جثامين القتلى انتشلت من قبل أقرباء في مكان الهجوم، ودفنت. وأضاف إن الجرحى الـ37 يُعالجون في مستشفيات في جعار وعدن. إلا أن بن جميلة أكد لفرانس برس في وقت لاحق أن ثلاثة آخرين من الجرحى توفوا متأثرين بحروجهم. من جهته، حمل الأمين العام للإدارة المحلية في جعار ناصر عبدالله المنصري السلطات المركزية في صنعاء "جزءًا من المسؤولية عما حدث"، إذ أشار إلى أن السلطات لم تعزّز الحضور الأمني في المدينة لفرض سيطرتها على الوضع بعد أن نجح الجيش في إخراج مقاتلي القاعدة منها في يونيو. وقال المنصري "أحمّل السلطات بصنعاء جزءًا من المسؤولية عما حدث وبالأخص وزارة الداخلية التي لم تتجاوب معنا بمد محافظة أبين بقوة أمنية منذ خروج القاعدة منها" في منتصف يونيو. وأضاف: "إن جعار وغيرها من مدن محافظة ابين لا وجود للأمن فيها، وعناصر القاعدة موجودون في جميع المدن وبشكل سري". وأبدى تخوفه من تفاقم أعمال العنف وإقدام القاعدة على استهداف المدنيين الذين وقفوا مع الجيش في معركته لاستعادة محافظة ابين التي ظلت غالبية مدنها تحت سيطرة التنظيم المتطرف لأكثر من سنة. وقال المنصري "أتوقع أن تشهد مدن ابين عمليات أكبر مما حدث في جعار لأن القاعدة تريد أن تنتقم من اللجان والسكان الذي ساهموا في طردها". وتابع: "طالما هناك فراغ أمني ولم تتجاوب الحكومة معنا سيزداد الوضع سوءًا". ووصف سكان جعار الهجوم الانتحاري بالدموي. وقال أحدهم: "ماذا تريد منا القاعدة؟ حولت العزاء الواحد إلى أكثر من ثلاثين بيتًا للعزاء". وذكر شهود عيان أن العشرات من السكان تجمعوا أمام مستشفى الرازي بغية نقل جثث أبنائهم لدفنها. وفي منتصف يونيو سيطر الجيش اليمني على مدينتي جعار وزنجبار عاصمة محافظة ابين، بعد انسحاب مسلحي القاعدة منهما تحت وطأة هجوم واسع النطاق شنّته القوات الحكومية ضد متطرفي "أنصار الشريعة" الذين سيطروا عليها لنحو عام كامل. وكان هذا التنظيم المتطرف استغل ضعف السلطة المركزية، بسبب الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في 2011 ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وعزّز سيطرته على مناطق في شرق اليمن وجنوبه. إلا أن الجيش تمكن في أعقاب هجومه الواسع في محافظة ابين من طرد مقاتلي التنظيم من معاقله الرئيسية في هذه المحافظة. ويحاول المتمردون إعادة تجميع صفوفهم في المحافظات المجاورة لابين، إلا أن السلطات تطاردهم باستمرار. وفي هذا السياق قتل خمسة عناصر من تنظيم القاعدة مساء السبت في غارة لطائرة بدون طيار، أمريكية على الأرجح، استهدفت سيارة في بلدة في محافظة حضرموت في شرق اليمن، كما أفاد مسؤول محلي لوكالة فرانس برس. وقال المسؤول لفرانس برس طالبًا عدم الكشف عن اسمه إن "طائرة بدون طيار أطلقت صاروخين على سيارة لاند كروز في قرية عرض الهبوع القريبة من الجبل المطلّ على مدينة القطن مما أدّى إلى مصرع جميع من كانوا على متن السيارة وهم خمسة من أعضاء القاعدة". وأضاف: "شاهدت بنفسي خمسة قتلى من القاعدة داخل السيارة". من جهة ثانية صرّح مصدر عسكري بوزارة الدفاع اليمنية أنه تمّ القبض على انتحاري من عناصر تنظيم "القاعدة" قبل أن يفجّر نفسه داخل أحد معسكرات الجيش بمحافظة شبوة جنوب شرق البلاد. وقال المصدر في بيان صحفي له أمس، إن شخصًا بلباس مدني تمكن من اختراق حراسة معسكر اللواء"21" ميكا بمحافظة شبوة والعبور إلى داخل الجامع الذي يقع في قلب المعسكر .. لافتًا إلى أن أحد الجنود اشتبه بالشخص الذي كان يحمل حقيبة يدوية مما دفع الجنود إلى تفتيشه ليكتشفوا أن الحقيبة مفخخة. وأضاف إن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الانتحاري دخل من بوابة المعسكر الرئيسية، وأنه ينتمي لعناصر "أنصار الشريعة" المرتبطة بتنظيم القاعدة. http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...//www.raya.com |
في أعنف هجوم منذ إعلان الجيش النصر على القاعدة
ارتفاع حصيلة التفجير الانتحاري باليمن إلى 45 شخصاً* 5/8/2012 5 - 8519 -العدد اثار الدمار في خيمة العزاء التي استهدفها الانتحاري في مدينة جعار بجنوب اليمن ( رويترز ) 0 Share on favorites Share on google More Sharing Services 0 0 New المصدر:عدن- رويترز: قالت وزارة الدفاع اليمنية إن انتحاريا شن هجوما على خيمة عزاء في مدينة جعار بجنوب اليمن الليلة قبل الماضية مما أسفر عن مقتل 45 على الأقل وإصابة عشرات آخرين في أعنف هجوم منذ أن أعلن الجيش الانتصار على متشددين إسلاميين في يونيو. وكان الانتحاري يستهدف فيما يبدو قائد اللجان الشعبية وهي مجموعة من المقاتلين القبليين الذين قاتلوا جنبا إلى جنب مع الجيش اليمني خلال هجوم على متشددي أنصار الشريعة لإخراجهم من معقلهم في محافظة أبين بالجنوب. وقال جمال العاقل محافظ أبين إن هذا هجوم جبان وإرهابي. وسلط الهجوم الضوء على التهديد المستمر للتشدد الاسلامي في اليمن وربما يثير قلق الولايات المتحدة والسعودية اللتين تنظران على نحو متزايد إلى اليمن على أنه خط مواجهة في حربهما ضد تنظيم القاعدة والجماعات التابعة لها. وقال مسؤول محلي إن جثثاً متفحمة ملقاة في موقع التفجير حيث أصيب عبد اللطيف السيد قائد وحدات قبلية تعرف باسم «اللجان الشعبية» والذي نجا من محاولات اغتيال سابقة ونقل إلى المستشفى. وأضافوا أن اثنين من أشقائه قتلا في الهجوم. وإلى الشرق في محافظة حضرموت قال مسؤول محلي إن طائرة أمريكية بلا طيار أطلقت النار على سيارة تقل متشددين مشتبها بهم مما أسفر عن مقتل ركابها الثلاثة. وسيطر متشددو أنصار الشريعة على العديد من البلدات في محافظة أبين العام الماضي اثناء انشغال الرئيس السابق علي عبد الله صالح بمواجهة انتفاضة شعبية أطاحت به في نهاية الأمر. وأيدت واشنطن الحملة العسكرية التي طردت المقاتلين الإسلاميين من معاقلهم في يونيو ولكن سكانا ومحللين يقولون إن هؤلاء المقاتلين يتوارون فقط عن الأنظار وينتظرون فرصة لاعادة تجميع أنفسهم. وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن عددا من أفراد «هذه العصابات قد لجأت إلى الجبال المجاورة شمال مدينة جعار بعد الهزيمة الكبيرة التي الحقتها بها قوات الجيش واللجان الشعبية... اليوم تعود لعملياتها الانتحارية الجبانة». وعلى الرغم من خسارة الأرض أظهر المتشددون أنهم ما زالوا قادرين على أن يمثلوا خطرا كبيرا فاغتالوا قائدا عسكريا كبيرا في الجنوب وقتلوا أربعة من أفراد الشرطة في هجوم على مركز للشرطة في جعار الأسبوع الماضي. http://www.arab2.com/akhbar/f/f.html...www.alayam.com |
قصة انشقاق حجاب وخروجه من سوريا
رياض حجاب خطط لعملية انشقاقه عن النظام السوري منذ ثلاثة أشهر (الفرنسية-أرشيف) محمد النجار-عمّان روى نشطاء سوريون للجزيرة نت تفاصيل انشقاق رئيس الوزراء السوري رياض حجاب في عملية قالوا إنها مستمرة منذ عدة أشهر، وإن عملية الانشقاق التي تمت اليوم الاثنين كان يفترض أن تتم قبل ثلاثة أسابيع، إلا أنها تأجلت بعد تفجيرات دمشق التي أودت بحياة عدد من المسؤولين السوريين. وقال محمد عطري الذي تلا بيان انشقاق حجاب للجزيرة نت إن رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب وعائلته يؤيدون الثورة السورية منذ بدايتها, مضيفا أن حجاب كان يرتب للانضمام لصفوف الثورة قبل أن يعينه الرئيس السوري بشار الأسد رئيسا للحكومة السورية في السادس من يونيو/حزيران الماضي. وتابع عطري: "حجاب تفاجأ باستدعائه من قبل بشار الأسد في يوليو/حزيران الماضي وتكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة، وكان يتخوف من أن رفضه للأمر قد يؤدي للانتقام منه ومن عائلته", وقال إن "حجاب قبل تشكيل الحكومة وواصل الاتصالات مع المعارضة والجيش الحر بهدف ترتيب انشقاقه عن النظام السوري, وليكون الانشقاق قاصما لظهر النظام الذي سينشق عنه أعلى مسؤول سياسي سوري منذ بداية الثورة". وكشف عطري للجزيرة نت عن أن الاتصالات مع حجاب كانت تتم عبر أحد أشقائه "نظرا لصعوبة الاتصال برئيس وزراء عامل محاط بالأمن والمخابرات، واتصالاته ستكون مراقبة من كافة الأجهزة". ترتيب العملية وقال إنه تم الترتيب لعملية الانشقاق, التي كان من المفترض أن تتم قبل ثلاثة أسابيع، إلا أن تفجير مقر الأمن القومي في دمشق الشهر الماضي والذي قتل فيه وزير الدفاع داود راجحة ونائبه آصف شوكت وكبار المسؤولين الأمنيين وما رافق العملية من عمليات في دمشق أخر تاريخ الانشقاق. وأكد عطري أن "الاتصالات مع رئيس الوزراء تواصلت إثر ذلك, وتم تحديد خطة للانشقاق بدأ تنفيذها منذ أول أمس السبت, مشيرا إلى أن الخطة قضت بنقل عائلات رئيس الوزراء وأشقائه السبعة وشقيقتيه منذ السبت الماضي إلى منطقة آمنة. وأشار إلى أنه جرى استكمال العملية المعقدة بنقل أشقاء رئيس الوزراء المنشق كل على حدة, مع مرافقة مسلحة من الجيش الحر للمنطقة الآمنة أمس الأحد، حيث جرى نقلهم وتأمينهم واحدا تلو الآخر إلى أن جرى جمعهم مع العائلات يوم أمس, لافتا إلى أن معظم أشقاء حجاب -وهو الثاني بالترتيب بينهم- مسؤولون في الحكومة السورية, حيث من بينهم مسؤولان في وزارتي النفط والبيئة. وقال إن عملية نقل حجاب كانت الأصعب، حيث بدأت العملية بقطع رئيس الوزراء المنشق كافة اتصالاته بالنظام السوري منذ يوم أمس الأحد وتأمين خروجه برفقة مسلحين من الجيش السوري الحر إلى أن وصل إلى المنطقة الآمنة, وأكد أن ساعة الصفر كانت نقل رئيس الوزراء برفقة عائلته وتسع عائلات هي عائلات أشقائه وشقيقتيه من المنطقة الآمنة باتجاه دولة مجاورة (الأردن). وبحسب عطري فإن عملية إخراج حجاب من سوريا كانت معقدة إلا أنها تمت بهدوء ودون أي مشاكل تذكر, مشددا على أن حجاب سينضم لصفوف الثورة السورية ولن يكون انشقاقه مجرد خروج على النظام بل سيكون جزء من الثورة على نظام بشار الأسد. ليلة بدرعا وبحسب ناشطين سوريين من مدينة درعا السورية على الحدود الأردنية، فإن حجاب مكث ليلته الأخيرة في إحدى مناطق محافظة درعا قبل أن ينتقل إلى الأردن, إذ قال ناشط سوري للجزيرة نت إن "حجاب انتقل للأردن صباح اليوم ووصلها وفق خطة معدة مسبقا مع عشر عائلات هي عائلته وعائلات أشقائه وشقيقاته". وكشف عن أن النظام السوري قطع الكهرباء والاتصالات والإنترنت عن كافة أجزاء محافظة درعا في مسعى منه على ما يبدو لمنع عملية انشقاق حجاب، حيث كانت شكوكه تتركز على درعا كون الحدود الأردنية هي الأقرب للعاصمة دمشق, مشيرا إلى وصول تعزيزات وعمليات تمشيط واسعة لمنطقة الحدود السورية مع الأردن لإحباط الانشقاق الذي قال الناشط السوري إنه تم بسلاسة ودون أي إشكالات وبعيدا عن أعين النظام السوري. وأكدت مصادر أردنية للجزيرة نت أن رئيس الوزراء السوري ومن رافقه وصلوا للأردن قبل ظهر اليوم دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل، فيما رفض الناطق باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة التعليق على أنباء الانشقاق أو وصول حجاب للأردن. وينحدر حجاب من عشيرة (السخاني) من محافظة دير الزور التي تتعرض لقصف وحصار من الجيش النظامي السوري منذ 45 يوما على التوالي. يذكر أن رئيس فرع المعلومات في الأمن السياسي السوري العقيد يعرب الشرع كان أعلن انشقاقه عن النظام السوري ووصوله للأردن برفقة شقيقه كنان واثنين من الضباط في الجيش السوري. |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.