نطالب الاخ يحيى غالب قبل الحديث عن الشمال اليمني والجنوب اليمني.. والذي هو أعتراف من قبله بإن اليمن شعب وأرض وهوية من المهرة إلى صعدة وهو يعطي حق لليمنييون بإن يحافظون على سيادتها وفقاً ومبادى وأهداف ثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٤م وهذه هي:

1-النضال ضد الاستعمار البريطاني والحكم (الانجلوا سلاطيني).
2- النضال ضد السلاطين والمشايخ والأمراء وعملاء الاستعمار من العهد البائد.
3- النضال ضدا كبار الضباط في الجيش والأمن وكبار والجهاز الإداري المدني.
4- النضال من اجل وحدة الشعب اليمني.
5- النضال ضد الإقطاعية والقبيلة والكهنوتية .
6- النضال ضد الدولة الانفصالية أتحاد الجنوب العربي.

وكذا شعار الدولة اليمنية التي أعلنت على أرض الجوب العربي ماتسمى: (جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية) التي فرضت الهوية اليمنية التي أعطت للمهاجر الغير شرعي عبدالفتاح الحجري واليمنييون الحق بالحكم بدون أرادة الشعب وأعلنت بإن أرض وشعب الجنوب العربي جزء وشطر من اليمن ورفعت شعارها:
(الضال من أجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتحقيق الوحدة اليمنية وبناء الحزب الطليعي اليمني من طرازاً جديد).
أنجزت مهامها وأهدافها في ٢٢ مايو ١٩٩٠م بإعلان : (الجمهورية اليمنية) دولة مركزية واحدة وليست دولة أتحادية بين دولتين أو قطرين كما هو متعارف عليه في القانون الدولي. حيث أعلان دولة يمنية وإلغاء الدولتان اليمنيتان الشطريتان ودمج وخلط وأذابت الشطرين في شعب ودولة واحدة وأنتهت فترت تقاسم المناصب بين الحزبان اليمنيان الاشتراكي والمؤتمر في أنتخابات ١٩٩٣م. حيث وإن أتفاقهم لم يكن بين الجنوب والشمال كما تردده في كتاباتك وعليك بإن تقرأ بإن: جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كانت أدارة لكل مواطنون اليمن ولم تكن لشعب الجنوب العربي وحتى عند ماتم محاولة أعلان أعادتها في ٢١ مايو ١٩٩٤م أعلنت وثيقة الاعلان بإنها : يمنية ودستورها اليمني ووثيقة العهد والاتفاق أساس عملها ووحدة الشعب اليمني غايتها.
شعب الجنوب العربي يطلب منك ومن الذين يحملون الالام نتاج صرعات بينهم وبين البعض من القيادات اليمنية على المناصب والمصالح.. ولكن بإنكم مثلهم تحملون الولاء والانتماء لليمن. نطلبكم بإن تحررون عقولكم والسنتكم وعواطفكم من الاستعماراليمني الاجنبي الثقافي والفكري والعقائدي الذي ربتكم علية الجبهة القومية وبعدها الاشتراكي وعززته شبيبة فتاح الحجري. لانكم بتصريحاتكم وحواراتكم ومتقابلاتكم. بقصد أو بدون قصد بدراية أو بدونها تعطون أثبات وحجج للاستعمار اليمني الاجنبي وتطيلون أستمراره وتعرقلون حركات تحرير أرض الجنوب العربي وستكررون كارثة ١٩٦٧م عند ما عرقلتوا وأقشلتوا أستقلال الجنوب العربي الذي كان مقرر من قبل الامم المتحدة وبتفويض للدولة البريطانية وبالتصرفات الغوغائة وصلتوا شعب الجنوب العربي إلى هذه الاوضاع ولو لا فوضتكم لكان هو مثله مثل الشعوب في: عمان وقطر والامارات والبحرين التي أستلمت أستقلالها من بعهده بحياة أفضل وأكثر. عند ما يدب إلى عقولكم وقلوبكم الولاء والانتماء للجنوب العربي أعلنوا وشاركوا مع أهلكم وناسكم في تحرير الارض لان سكوتكم اليوم سيكون أفضل من كلامكم الذي يخدم الدولة والشعب اليمني ولم يخدم شعب الجنوب العربي المحتل.

يحي غالب ومن أمثاله لم يطالبون بتحرير أرض الجنوب العربي من الاستعمار اليمني وإنما لانهم أختلفوا على المصالح مع الدولة اليمنية الجمهورية اليمنية أستنفروا أنفسهم وركبوا المنصات في ثورات الجنوب الغربي ويعملون ويطالبون بعودة دولة الاستعمار اليمني الاجنبي الحجرية القديم التي تسمى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بدلاً عن ألاستعمار اليمني الزيدي الجديد الجمهورية اليمنية
ولكن لم ولن يهمهم أرض وشعب ودولة الجنوب العربي لانهم يعتقدون بإنه عدوهم وفقاً وتربيتهم الحزبية اليمنية وهم يدسون السم بالعسل ولكن هم أخطر على تحرير أرض الجنوب العربي من اليمنييون الاصليون. لانهم من ١٩٦٧م وهم يتلوونون كالحرباء.

شعب الجنوب العربي بحاجة إلى قيادات منه واليه مشبعه بالولاء والانتماء الى هوية الجنوب العربي ومتحررة من الولاء والانتماء إلى الهوية اليمنية وغايتها وهدفها تحرير أرض الجنوب العربي فقط لا يحتاج إلى أنصاف الحلولا أو المطالبه بجنوب مجهول وغير معلوم. من لم يعلن جنوب عربي فهو يمني وسيستمر يمني ويخدم اليمن وهذا ما أثبتته فترة الاحتلال من ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م.

من يناضلون من أجل تحرير أرض الجنوب العربي الذي أحتلته اليمن في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م فل يتفضلون لان أرض وشعب الجنوب العربي على قيد الحياة إلى يوم الاخرة.
ومن يعبدون ويخدمون الاصنام التي صنعتهم اليمن من أجل يمننت أرض وشعب الجنوب العربي من الستينات فقد ماتوا وهم جثث هامدة مثلهم مثل أصنام الجاهلية الاولى.

الذين إلى اليوم متمسكون بهوية اليمن ويعلنون بإنهم في الحراك اليمني الجنوبي ويطالبون بدولة الاستعمار الحجري اليمني الاجنبي التي دمرت هوية الجنوب العربي ويمننته وسلمت الارض لليمن وقاموا في تغير اليوم الوطني للجنوب العربي ١١ فبراير إلى يوم الشهيد اليمني ( مهيوب علي غالب الشرعبي( عبود) المهاجر اليمني الغير شرعي الذي أغتيل برصاصة طائشة في حمامات بلدية الشيخ عثمان في ١١ فبراير ١٩٦٧م ويؤمنون بإن عبدالفتاح مؤسس دولتهم وحزبهم الاشتراكي هم ركائز الاستعمار اليمني من ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م وخدمواى لاستعمار اليمن خدمة لم يقدمها أي أنسان ضد وطنه في كل العالم واليوم مثل هؤلاء المتيمننون هم الخطر على تحرير الجنوب العربي لانهم في ٢٢ مايو ١٩٩٠م سلموا الارض تحت وهم بإنهم يحكمون اليمن وفي ١٩٩٣م شاركوا في الانتخابات اليمنية تحت وهم بإنهم سيحصلون الغالبية وسيحكمون عند فشلهم هربوا إلى عدن وأصبحوا يذرفون عيون التماسيح ليس حباً في تحرير الارض ولكن
من أجل مصالح لهم ولحزبهم الاشتراكي الذي يعلنون بإنهم سيعيدون دولته تحكمكم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ولم يعوا ويعلموا بإنها ماتت مع الاتحاد السوفيتي والمانيا الديمقراطية وجمهوريات منجستوا وبري وصدام والقذافي ومبارك وزين العابدين وعلي عبدالله صالح. وإلى دون رجعة لا تفيدهم لا شيوعيتهم الماركسية ولا شيعتهم الفارسية.