![]() |
تغطية اخبار الجنوب ليوم الاثنين 27/2/2012م ومتفرقات اخبارية من الجنوب العربي
صباح التحرير والاستقلال لكل احرار الجنوب العربي
|
اقتباس:
هلا بالجنرال والمرشال الجنوبي الحر الأبي عشت ياأبن الأكارم اليوم يومك ياجنوب اليوم مسراح على فلول الأحتلال اليمني الغاشم في كل أرض الجنوب .. ونقترح أن يكون يوم جنوبي شعبي في عموم الجنوب يكون يوم ثار على الأستعمار اليمني القبلي الهمجي الفاشي الأقصائي . |
صباح النصر صباح البطولات على يد الاحرار ....
فشل هجوم يمني من قبل قوات الاحتلال اليمني على ساحه المنصورة قبل قليل بعد تصدي بطولي للاهالي المنصوره لجحافل الاحتلال وردوهم على اعقابهم خاسرين قبل حوالي ساعه من الان |
--------------------------------------------------------------------------------
فشل المحاولة الثالثة لاقتحام ساحة المنصورة فجر اليوم من قبل الجيش اليمني HNTO / 05:49الاثنين 27 شباط فبراير 2012. عدن-المنصورة(HNTO)-فشلت قوات الأمن والجيش اليمني للمرة الثالثة خلال 48 ساعة من اقتحام ساحة شهداء المنصورة حيث عززت من تواجدها في محيط ساحة شهداء المنصورة بالعاصمة عدن فجر اليوم الاثنين 27 شباط فبراير 2012. حيث سمع إطلاق نار كثيف من أسلحة متوسطة وخفيفة في مدينة المنصورة في محاولة لاقتحام ساحة الشهداء بعد يومين من فشلها في اقتحام الساحة والتمركز بها معززة بمصفحات وناقلات جند وأطقم عسكرية. وفي تصريح لموقع عكس الاتجاه (HNTO) قال قيادي من ثوار 16 فبراير الجنوبية والمتواجد في ساحة شهداء المنصورة فجر اليوم إن قوات الأمن اليمنية معززة باطقم عسكرية قد تسللت إلى قرب ساحة الشهداء بجانب بريد المنصورة إلا أنها اشتبكت بمقاومين من الأهالي اللذين قاموا بمحاصرة الأطقم العسكرية فجر اليوم بالقرب من بريد المنصورة إلا إنهم تمكنوا من الانسحاب عند الساعة 05:40 دقيقة بتوقيت عدن والعودة إلى منطقة كالتكس. هذا وتعد هذه المحاولة الثالثة للأمن والجيش اليمني بعد إن فشلت في الاقتحام منذ 48 ساعة إلا أنها خلفت 2 قتلا وسبعة جرحى في الهجوم السابق من يومين. http://www.hntoday.net/Display.asp?page=2000&NewsID=505 |
تبا لكم أيها الغزاة الأوغاد عودوا بلادكم يامرتزقة أل الأحمر والعفاش
|
ندى عمري المنصوره
شوارع المنصوره تملاها اصوات اقدام الشباب الحفاه فارين مستضعين مطاردين ربنا كن معهم ولا تكن عليهم |
اتحاد شباب الجنوب الضالع يدعو للمشاركة في مسيرة يوم غدا الاثنين تضامنا مع ابناء الجنو
-------------------------------------------------------------------------------- اتحاد شباب الجنوب الضالع يدعو للمشاركة في مسيرة يوم غدا الاثنين تضامنا مع ابناء الجنوب واستنكارا لحرق المصحف الشريف الدائرة الاعلامية / 26فبراير اتحاد شباب الجنوب الضالع يدعو شباب الضالع للمشاركة في مسيرة يوم غدا الاثنين في الضالع تضامنا مع ابناء عدن وحضرموت وابين وكل الجنوب واستنكارا لاحراق المصحف الكريم من قبل الجنود الامريكين في افغانستان بسم الله الرحمن الرحيم اتحاد شباب الجنوب /الضالع دعوة مشاركة ان اتحاد شباب الجنوب الضالع يدعو كل اعضائة وانصارة وشباب الضالع كافة للمشاركة الفاعلة في مسيرة يوم غدا التي ستقام في مدينة الضالع صباحا وذلك تعبيرا للتضامن مع ابناء الجنوب في عدن والمكلا وابين وكل مدن الجنوب الذين يتعرضون لابشع جرائم القتل والارهاب والقمع من قبل سلطات الاحتلال وخاصة وتاكيدا لمواصلة النضال السلمي التحرري الجنوبي حتى تحقيق كامل اهداف الثورة التحررية الجنوبية وتعبيرا للانتصار الكبير الذي حققه شعب الجنوب في يوم 21فبراير يوم رفض انتخابات الاحتلال كما يدعوا كل ابناء الجنوب بالمناسبة الى التعبير عن الادنة والاستنكار للفعل المشين الذي ارتكبة الجنود الامريكين في افغانستان وذلك باحراق المصحف الكريم حيث يمثل هذا الفعل البربري تعدي على حرمات الله واهانة للمقدسات الاسلامية وللمسلمين جميعا في مشارق ومغارب الارض وهو ما لاينبغي السكوت عنه من قبل الامة الاسلامية والعربية فعلى الشعوب العربية الخروج لاستنكار هذه الافعال البربرية فنصرة مقدسات الاسلام واجب ديني تطبيقا لقول الله تعالى : ان تنصروا الله ينصركم )) (( صدق الله العظيم وانها لثورة جنوبية منتصرة باذن الله تعالى اتحاد شباب الجنوب الضالع الاحد 26فبراير 2012م [/b] |
النعلة على المحتل الدحباشي و وأعوانة هذا يولد حقد دفين على الغزاة والمرتزقة الأوغاد من قبل أبناء شعبنا الجنوبي البطل . هولاء الشباب الحفاة سيتحولون الى قنابل موقوتة بوجة المحتل الأجنبي اليمني صبرك وربك بايعين .
|
لأصنج :عودة (صالح) المخلوع يوحي بأن الأزمة اليمنية سوف تأخذ منحى التعقيد والتصعيد لته
-------------------------------------------------------------------------------- ال الأستاذ عبد الله الأصنج وزير الخارجية الأسبق في تصريح صادر عن مكتبه في لندن:"لقد غمرتني سعادة بالغة مع فئات الشعب من علماء وحكماء ورجال فكر وسياسة وعمل وعمال بتولي عبد ربه منصور الرئاسة للمرحلة الإنتقالية خلفا لرئيس مخلوع أغتصب السلطة وأشبع البلاد والعباد طغيانا وسلبا ونهبا وظلما وقهرا. واضاف (الأصنج) كان المواطنون بعد إعلان المبادرة الخليجية يأملون خيرا وأمنا وسلاما وتنمية وحلولا لقضايا مصيرية عالقة في المحافظات الجنوبية وتعز وصعدة وصنعاء والجوف ومأرب والحديدة وإب وحضرموت ودمار وغيرها. وأعتبروا أن إختيار عبد ربه منصور بديلا مرحليا للرئيس المخلوع سوف يسدل ستار نسيان وتسامح وغفران لأسوأ المراحل التي شهدها الشعب في الشمال وفي الجنوب. وللأسف فأن عودة المخلوع من الولايات المتحدة إلى صنعاء يوحي بأن الأزمة اليمنية سوف تأخذ منحى التعقيد والتصعيد لتهدد أمن المجتمع بكل فئاته. ويتحمل المروجون للمبادرة الخليجية والسفير الأمريكي في صنعاء مسئولية تحقيق ما يمكن إنقاذه من متطلبات المبادرة الخليجية وإلا أصبح عقلاء وحكماء وأحزاب اليمن شمالا وجنوبا في حالة قلق أمني دائم وتعرضت مصالح إستراتيجية إقليمية وعالمية لصعوبات كثيرة. كما أن خروج المخلوع من اليمن وفق إتفاق إقليمي ودولي بات قضية لا تحتمل الإرجاء والتسويف وبالمثل يصح الحديث عن أهمية إعادة هيكلة الجيش والأمن وتأسيس الحل اللازم لقضية الجنوب ومشكلة صعدة." |
سفراء الخليج وأمريكا يطالبون حكومة الوفاق إقالة عدد من المسؤولين تورطت في أحداث عدن
-------------------------------------------------------------------------------- كد مصدر حكومي عضو في مجلس الوزراء أن حكومة الوفاق الوطني حصلت خلال 24 الساعة الماضية على تقارير ومعلومات موثقة تؤكد توافق قيادات المؤتمر الشعبي العام بعدن، بالإضافة إلى قيادات أمنية وعسكرية في أحداث العنف والشغب والفوضى التي شهدتها المحافظة يوم عملية الاقتراع الثلاثاء المنصرم بهدف عرقلة عمليات الانتخابات. ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" المقربة من الجيش المؤيد للثورة , أن حكومة الوفاق تواجه منذ يوم أمس الأول ضغوطات تمارس عليها من قبل عدد من سفراء الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي يطالبون بها الحكومة بسرعة اتخاذ قرارات بإقالة القيادات التي تورطت في الأحداث التي شهدتها محافظة عدن سواء بتحريض أو التخطيط أو الدعم المباشر واللوجستي الذي تسبب في خلق حالة من الفوضى والعنف بهدف عرقلة العملية الانتخابية. المصدر الحكومي ,الذي فضل عدم الكشف عن هويته كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام- أكد أن أحد السفراء أبلغ حكومة الوفاق أن غرفة العمليات الخليجية الخاصة بمراقبة سير عملية تنفيذ المبادرة وآليتها التابعة للمجلس تورط عدداً من رجال الأعمال المقيمين بدول الخليج بتحويل مبالغ مالية لجماعات وشخصيات ساهمت في الأحداث التي شهدتها عدن بغرض إفشال سير العملية الانتخابية، مشيراً إلى أن رجال أعمال آخرين مقيمين في دول الخليج اكتفوا بأن يكونوا وسطاء فقط لنقل مبالغ مالية لتلك الجماعات التي تورطت في أحداث الشغب التي شهدتها عدن أمس الأول أثناء سير العملية الانتخابية. |
"الحراك الجنوبي" يتهم صنعاء بقتل 19 من مقاطعي الانتخابات الرئاسية آخر تحديث:الاثنين ,27/02/2012
اتهم “الحراك الجنوبي” الذي يدعو إلى انفصال جنوب اليمن عن دولة الوحدة النظام في صنعاء بقتل 19 من المحتجين الذين قاطعوا الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي جرت الثلاثاء الماضي . وقال الحراك في بيان له أمس الأحد “اثر مقاطعة شعب الجنوب للانتخابات عمدت سلطات الاحتلال في صنعاء إلى استخدام العنف ما أدى إلى استشهاد أكثر من تسعة عشر مواطناً من بينهم أطفال ونساء وشيوخ وأكثر من ثلاثة وأربعين جريحاً جروح بعضهم خطيرة ناتجة عن استخدام أسلحة متوسطة وثقيلة” . وتطرق الحراك في بيانه إلى اتهام عناصره باستخدام العنف خلال الانتخابات، وتساءل: “شعب الجنوب ليس لديه حتى أسلحة خفيفة فهو يبحث عن لقمة العيش فكيف له أن يمتلك أسلحة؟ وكيف له أن يتهم بممارسة العنف وكل الضحايا من بين صفوفه؟” . (يو .بي .آي) http://www.alkhaleej.ae/portal/581e7...b5964c309.aspx |
جمهورية الجنوب العربي والحقيقة التاريخية للحرية ... ( السياسه الكويتيه )
-------------------------------------------------------------------------------- في أقصى جنوب الجزيرة العربية وحيث أرض الأحرار في الجنوب العربي تدور اليوم رحى معركة حضارية شرسة , هي معركة الحرية المقدسة , وتطهير الوطن الجنوبي من بقايا إفرازات الفاشية العسكرية العشائرية المتخلفة ممثلة بالعصابات التكفيرية والمتعصبة من "القاعدة" وذيولها من صناعة جهاز المخابرات الشمالي المعروف بتشكيلته الفاشية المتولد أساسا من بقايا مرحلة التفاعل بين نظام علي عبد الله صالح ونظام صدام حسين والبعث العراقي المقبور , والأهم من كل المعارك هي المعركة المصيرية في فك الإرتباط والتحلل من قيود الوحدة الإستعجالية الفاشلة التي أقيمت في 22مايو1990 وأنتجت بعد سنوات قليلة كما هائلا من الكوارث الوطنية وأطنانا من الدماء وموجات واسعة من المآسي والآلام لأهل الجنوب الذين أستبيحت مقدراتهم أمام الزحف الفاشي القادم من الشمال. مخطئ كل الخطأ ومجاف للحقيقة كل من يعتقد أن نضال الجنوبيين للتحرر وعودة الإستقلال هو ظاهرة إنفصالية ملعونة ! , فذلك هو الظلم والتجني بعينه , وذلك أيضا هو الإجحاف المدمر بحق حق شعب الجنوب العربي في تقرير المصير وبناء دولته الحضارية وعاصمتها عدن العريقة عاصمة الثورة والكفاح البطولي لشعب الجنوب العربي ودرة بحر العرب , لقد قدم الجنوبيون منذ حرب 1994 العدوانية والتي تحالف خلالها ضدهم كل بقايا الفاشية العربية وخصوصا من النظام العراقي السابق و تشكيلاته في القوة الجوية والحرس الجمهوري تضحيات دموية هائلة, وصبروا على الاذى و الآلام ومعاملة الأسرى التي كان النظام السابق يعاملهم بها على إعتبار أن الجنوب قد أضحى غنيمة مستباحة لعصابات الشمال السلطوية , واليوم وفي ظل الإصرار على السلمية والنضال الجماهيري العام والعارم وبعد تحلل الفاشية العسكرية وخروجها المخزي من مسرح السياسة اليمنية لاشيء أبدا يمنع شعب الجنوب العربي من إعادة بناء دولة الحرية والإستقلال , وتجارب شعوب العالم هي أكبر مثال مادي وواقعي على إمكانية تحقيق الهدف , ففي أوروبا الشرقية وبعد إنهيار النظام الشيوعي عام 1989 إنفصلت جمهورية تشيكوسلوفاكيا لجمهوريتين ,هما جمهورية التشيك و جمهورية السلوفاك في الأول من يناير عام 1993 بشكل سلمي وبعيدا عن اي حروب , كذلك كانت الحال في يوغسلافيا و أخيرا في السودان بعد إنفصال الجنوب عنه , مع العلم بأن جمهورية الجنوب العربي منذ تأسيسها وإستقلالها عام 1967 لم تكن أبدا جزءا من الجمهورية اليمنية بل كانت كيانا خاصا وخاض شعبها نضالا خاصا وتجربة سياسية خاصة مختلفة بالمطلق عن ذلك الذي كان سائدا في الشمال , ويقينا فإن الصراعات المؤسفة بين القيادات اليسارية السابقة المتهالكة والمتصارعة على السلطة إضافة إلى حالة الحرب الكونية الباردة كانت قد ساهمت في الوقوع بالفخ الوحدوي وإتخاذ القرار غير السليم أبدا في الإندماج مع الشمال والذي كان ثمنه غاليا للغاية ولايزال شعب الجنوب العربي يدفع فاتورته الباهظة من دمائه وخيراته , بصرف النظر عن إشكاليات الماضي وظروف الصراعات التي حدثت وهيأت الأرضية المناسبة لإنتاج خطأ عام 1990 القاتل , فإن شعب الجنوب أعلن وبوضوح ومنذ عام 2007 ان الكيل قد طفح , ونهاية الطريق باتت واضحة وان عملية فك الإرتباط هي الحل الأمثل والأجدى لأزمات الشمال المتناسلة والمتوالدة بطريقة أميبية مرعبة. لايمكن أبدا لقيود الوحدة القسرية أن تظل سيفا مصلتاً على رقاب شباب الجنوب العربي ورجاله وحرائره الذين عمدوا مسيرة إعادة الإستقلال بالدم العبيط لقوافل الشهداء , ثم أن مهمات إعادة بناء الجنوب العربي و تنظيفه من عوالق وأدران و أمراض الإرتباط الفاشل هي مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة , إضافة إلى أنه في إعادة إستقلال دولة الجنوب ستضخ دماء تحررية جديدة ستخفف كثيرا من أزمات جنوب الجزيرة العربية الذي نجحت الفاشية العسكرية في تحويله إلى منطقة أزمات عبر جلب وإختراع عصابات "القاعدة" الإرهابية وتوطينها هناك لأغراض ومطامع وأهداف معروفة للجميع. شعب الجنوب العربي بقبائله وقياداته المعروفة تاريخيا بتسامحها وحضاريتها وإبتعادها عن التصنيفات المتعصبة من أي جنس ونوع إضافة لقدرتها الفائقة على تطهير الوطن الجنوبي من كل أمراض التخلف القادمة من بقايا الفاشية المندحرة المهزومة , في إعادة إستقلال الجنوب نصر حقيقي لقوى الحرية والخير التقدم , وهزيمة لأهل الفكر الإرهابي و المشاريع التخريبية , ثم أن الشعب في الجنوب العربي قد حسم خياراته النهائية فلا بديل أبدا عن فك الإرتباط وإعلان دولة الجنوب العربي من عاصمة النضال والكفاح عدن الحرة, تلك هي الحقيقة الوحيدة والخالدة , وسيحقق الأحرار الهدف وإن رغمت أنوف اقوام... فعاصفة حرية الجنوب العربي قد إنطلقت. كاتب عراقي http://www.al-seyassah.com/AtricleVi...6/Default.aspx |
فتوى جديدة للاخوان هذه المرة القرضاوي .. دعوة الانفصال خيانة !!!!!
-------------------------------------------------------------------------------- http://www.youtube.com/watch?feature...&v=oTadgFcnUJE تابع عند الدقيقة 8 وما فوق فتوى للقرضاوي !!!!! |
عدن - صدى عدن - متابعات
أنكرت الناشطة اليمنية و الحائزة على جائزة نوبل توكل كرمان أي تضحيات قدمها الحراك الجنوبي خلال الاحتجاجات التي شهدتها اليمن مؤكدة إن إحصائيات الشهداء والجرحى الذين سقطوا يعودون الى حزبها التجمع اليمني للإصلاح . وأضافت توكل كرمان في سجال مع ناشطين معارضين على صفحتها في الفيس بوك أن لا شهيد حوثي وكذلك الحراك المسلح في جنوب اليمن سقطوا في الاحتجاجات ، ومع ذلك يتباكون على الشهداء والجرحى الذين تركوهم وهم يقارعون نظام علي عبد الله صالح. http://sadaaden.com//ar/15/7184/%D9%...%88%D8%B9.html |
الشنفره يدعوا إلى رفض ومنع دخول صحيفة أخبار اليوم اليمنية إلى كافه مديريات محافظات ال
-------------------------------------------------------------------------------- عدن - صدى عدن - خاص دعاء الأخ المناضل صلاح قائد صالح الشنفره النائب الأول للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب كافه قيادات مجالس الحراك السلمي و الحركة الشبابية الطلابية لتحرير الجنوب واتحاد شباب الجنوب وشباب 16 فبراير والمجلس الأعلى لشباب عدن وحركه شباب عدن وكافه جماهير الحراك الجنوبي السلمي في جميع مديريات محافظات الجنوب إلى مقاطعه ورفض صحيفة إخبار اليوم اليمنية ومنع دخولها إلى كافه مديريات محافظات الجنوب بدءا من صباح يوم الثلاثاء القادم الموافق 28/2 /2012 م . وأوضح الشنفره في تصريح خاص له لـ صدى عدن إن سبب دعوته هذه يأتي ردا على تمادي هذه الصحيفة في نشر سمومها وأباطيلها بنشرها للأخبار المظللة والكاذبة ومواصله نهجها العدائي الصارخ ضد أبناء الجنوب الأحرار وقضيتهم العادلة ومحاولاتها المستمرة الانتقاص من حق شعبنا الجنوبي وأهداف ثورته السلمية المتمثلة بالاستقلال واستعاده ألدوله و كذا إهاناتها المتواصلة لشهداء ثوره الجنوب التحررية السلمية ووصفهم بأوصاف شتى لاتليق بالمستوى الإنساني والأخلاقي والمهني , وأضاف الشنفره إن السبب الأخر يأتي كرد فعل طبيعي على مواصله هذه الصحيفة تقديمها للمرتد عن قضيه شعبه المدعو عبدالله ألناخبي كأمين عام للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب في محاولات منها لتشويه سمعه نضال شعبنا والانتقاص من أهدافه التحررية عبر تصريحاته التي لاتمثل إلا لنفسه ولمن يهمهم تشويه سمعه نضال شعبنا الجنوبي من تصريحه بالتأكيد على ثقته بجماهير الحراك الجنوبي التي تصدت وأحبطت الانتخابات اليمنية على ارض الجنوب ووقفت بصدور عارية أمام اله القمع العسكرية التابعة لنظام الاحتلال اليمني بانها لن تعجز اليوم في منع دخول هذه الصحيفة الخبيثة إلى ارض جمهوريه اليمن ألديمقراطيه الشعبية وهى الصحيفة التي أصبح استمرار دخولها وبيعها في ارض الجنوب اهانه لشعبه الحر وثورته التحررية ولأبناء الشهداء والجرحى بعد إن حاولوا زرعها بديلا عن صحيفة الأيام الجنوبية ممثله برئيس تحريرها المناضل هشام باشراحيل الذي لعب ولعبت صحيفته دورا عظيما بنقل ونشر كل الحقائق الذي حصلت على ارض الجنوب وبنشر قضيته العادلة المتمثلة بالتحرير والاستقلال واستعاده الدولة http://sadaaden.com//ar/15/7186/%20%...%88%D8%A8.html |
قيادي في الحراك الجنوبي: لن نرفض الحوار مع الرئيس الجديد تحت إشراف دولي * «الشرق الأوسط» تستطلع آراء اليمنيين للمرحلة الانتقالية
صنعاء: عرفات مدابش وحمدان الرحبي أعلنت أحزاب اللقاء المشترك في اليمن، أمس، أنها لن تشارك في حفل تنصيب الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي، الذي يعتزم الرئيس السابق علي عبد الله صالح إقامته لتسليم هادي مقاليد السلطة، بينما قالت الرئاسة اليمنية إن الحفل سيكون لاستقبال الضيوف وتوديع الرئيس السابق علي عبد الله صالح. وتتجه فيه الأنظار إلى مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية والإجراءات التي سيتخذها الرئيس الجديد، لحل المشكلات المتعددة، ومن أهمها عقد مؤتمر الحوار الوطني وإعادة هيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية على أسس جديدة، بالإضافة إلى ملفات «الحراك الجنوبي» وقضية الحوثيين في الشمال وملف الإرهاب. واعتبرت أحزاب المشترك، التي تترأس حكومة الوفاق الوطني، أن إجراء حفل التنصيب تم تحب قبة مجلس النواب (البرلمان)، أول من أمس. وقالت في بيان لها، حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إن حفل التنصيب المزمع مخالف للقانون وللأعراف اليمنية، كما أن المبادرة الخليجية لم تنص عليه. وذكرت أحزاب المشترك أنها لن تشارك في الحفل الذي سيقام وسيشارك فيه الرئيس علي عبد الله صالح، وأنها أبلغت الرئيس الجديد بموقفها ونصحته بعدم المشاركة لما لذلك من تأثيرات سياسية عليه بعد أن حظي بأصوات أكثر من 6 ملايين ناخب وناخبة. وبالقرار الذي اتخذته أحزاب «اللقاء المشترك»، فان أعضاءها في حكومة الوفاق الوطني أيضا، لن يشاركوا في الحفل الذي لم تدعُ إليه الحكومة، بل دعا إليه حزب المؤتمر الشعبي العام. من جانبه، أكد مصدر في الرئاسة اليمنية أن الرئيس عبد ربه منصور هادي سيشارك في الحفل الذي سيجري في دار الرئاسة. وقال المصدر إن «الاحتفال الذي سيتم في دار الرئاسة يعتبر احتفالا لاستقبال الضيوف الذين سيحضرون لتأكيد تهنئتهم لخروج اليمن من الظروف الصعبة، ولتوديع الرئيس السابق علي عبد الله صالح». وأضاف المصدر: «أما بالنسبة لما يسمى حفل التنصيب فقد تم ذلك في مجلس النواب، بعد أن تسلم الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، شهادة الفوز في الانتخابات الرئاسية بمنصب رئيس الجمهورية من اللجنة العليا للانتخابات، وأدائه اليمين الدستورية أمام المجلس». وتتقاسم أحزاب المشترك والمؤتمر الشعبي العام حكومة الوفاق الوطني بالتساوي في ضوء المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن، التي جرت بموجبها الانتخابات الرئاسية، الثلاثاء الماضي. إلى ذلك، تتجه الأنظار في اليمن إلى مرحلة ما بعد الانتخابات الرئاسية والإجراءات التي سيتخذها الرئيس الجديد، المشير الركن عبد ربه منصور هادي، لحل مشكلات اليمن المتعددة. وضمن استشراف مطالب القوى السياسية والشارع اليمني بعد الانتخابات، قال قيادي في «الحراك الجنوبي» إن الحراك لن يرفض أي حوار، وأضاف العميد علي محمد السعدي لـ«الشرق الأوسط»: «لا نرفض الحوار مع الإخوة الشماليين، وإذا كان الحوار تحت إشراف دولي وحوار شمالي - جنوبي وإن أراد الأخ عبد ربه منصور أن يكون في الطرف الشمالي فهذا شأنه، ولكن نحن في الجنوب عندنا قضية عادلة وقدمنا من أجل انتصارها قافلة من الشهداء، وشعبنا الجنوبي مصمم على السير بثبات وصمود حتى النصر مهما كانت التضحيات». ويقول هاجع الجحافي، مساعد رئيس منتدى التنمية السياسية، إن الرئيس الجديد «يواجه اليوم جملة من التحديات، وهو في وضع لا يحسد عليه على الإطلاق، كون أجندته الرئاسية مليئة بالكثير من المهام والإجراءات والمتطلبات التي تفرض عليه اتخاذ مواقف واضحة منها وجادة، وعلى رأس تلك التحديات القضية الجنوبية، فهو مثلا أقسم أمام البرلمان بالحفاظ على الوحدة فهل يعني ذلك أنه سيدفع بقوة باتجاه الفيدرالية من إقليمين حتى يضمن الوفاء باليمين من جهة والالتزام بالحل العادل لقضية أبناء جلدته في الجنوب؟ أم أنه سيبقى رهن مواقف وتوجهات أخرى قد تنال منه شمالا وجنوبا ؟». كما يرى الجحافي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن من المهام السريعة الواجب اتخاذها من أجل مستقبل البلد «هي تلك المتعلقة بمؤتمر الحوار الوطني ومدى مصداقية هادي في إشراك الأطراف الجنوبية الفاعلة المتمثلة بالحراك الجنوبي في الحوار، وليس الاكتفاء فقط ببعض الجنوبيين من المؤتمر والإصلاح كي يقال إنهم يمثلون الجنوب فهذه المسألة لو تمت ستعقد المشكلات أكثر وستصعب الوضع أمام هادي». من جانبه يقول الكاتب اليمني، الدكتور محمد المنصوب، إنه، وبقدر أهمية نجاح الانتخابات، فإن الأهم هو ما بعد الانتخابات؛ هل ينتهي الانقسام في الجيش والأمن ومؤسسات الدولة؟ هل يستعيد الاقتصاد عافيته؟ هل يعود الأمن والاستقرار للبلد؟ ويردف لـ«الشرق الأوسط» أن «أهم عامل نجاح للفترة الانتقالية هو استمرار الدعم الإقليمي والدولي سياسيا واقتصاديا في آن واحد». وفي الشارع اليمني، تنوعت مطالب اليمنيين وتعددت أحلامهم التي رسموها لتغيير واقعهم البائس، الذي ظل جاثما عليهم لأكثر من ثلاثة عقود، وأبدى اليمنيون ثقة كبيرة في قدرة هادي على إعادة الهدوء والاستقرار إلى بلدهم الذي عاش لسنوات كثيرة في حروب داخلية، فضلا عن الحرب على تنظيم القاعدة، بعد أن برزت خطورته خلال «الربيع العربي»، وتمكن من بسط نفوذه في عدة مدن يمنية، خاصة في الجنوب، كان آخرها التفجير الانتحاري في مدينة المكلا جنوب اليمن. يحاول كثير من اليمنيين أن يرسموا صورة مثالية عن الرئيس هادي معتقدين في أحلامهم التي جمعتها «الشرق الأوسط»، أن بيده عصى سحرية لمعالجة وإصلاح ما ورثه من خلفه، من تعليم سيئ، وجيش منقسم، واقتصاد شبة منهار، ومدن خارج سيطرة الدولة، فضلا عن قضايا مصيرية مثل القضية الجنوبية، والتمرد المسلح للحوثيين، في شمال الشمال بصعدة، وخطر «القاعدة»، ويقول إبراهيم جباري لـ«الشرق الأوسط» : «إن ما يريده من الرئيس هادي هو الاهتمام بالتعليم، قبل كل شيء يحقق من خلاله التنمية البشرية، عبر إصدار قرارات بمجانية التعليم في المدارس الحكومية، وإعادة تأهيل الكوادر والمدارس بما يتناسب والعصر الذي نعيش فيه». ويضيف جباري: «على الرئيس هادي أن يحقق مطالب شباب ثورة اليمن، وأهمها تغيير المسؤولين الفاسدين في مؤسسات الدولة، ومحاكمة من ارتكبوا جرائم بحق الشعب اليمني». فيما يؤكد أكرم السراجي على ضرورة توحيد الجيش اليمني، فهو في نظره أهم شيء خلال الفترة المقبلة، ويقول: «إذا لم يتوحد الجيش فلن يكون هناك استقرار ولا أمن، وقد شاهدنا العام الماضي كيف تحولت العاصمة صنعاء إلى مدينة رعب، بسبب الحرب التي شهدتها شوارعها بين وحدات الجيش المنقسم، وكنا بين قاب قوسين من الحرب الأهلية». أما وئام سروري من محافظة عدن، فتتمنى أن يعيش الرئيس هادي كمواطن عادي بعيدا عن القصور والفخامة، وتقول: «عليه أن يترك دار الرئاسة، ويسكن بمنزل متواضع كمساكن المواطنين، ويصدر قرار بتحويل دار الرئاسة إلى منفعة عامة للمواطنين، كحديقة عامة مثلا». وتتابع سروري: «أريد منه العدالة والمساواة بين صنعاء وعدن، وأن يستفيد المواطن الفقير من ثروات بلاده، بحيث لا تذهب هذه الثروات إلى جيوب وأرصدة الفاسدين من المسؤولين، ويكون معيار اختيار المسؤولين في المناصب هو النزاهة والأمانة والكفاءة». وتتمنى سروري تحقيق هذه المطالب لكنها تستدرك: «ربما لن تتحقق إلا في الجنة». ويقول يحيى الضبيبي: «نريد من الرئيس هادي تطبيق النظام والقانون، فهما السبيل إلى تحقيق تطلعات الشعب اليمني، من البناء الاقتصادي والتنموي والثقافي والسياسي والاجتماعي، ومن دون النظام والقانون لا يمكن التحدث عن أي نهضة في مختلف المجالات». ويضيف: «لقد عانى اليمن كثيرا، وعلى الرئيس هادي أن يتحمل مسؤوليته أمام الله (عز وجل) في إرساء الأمن والاستقرار واختيار فريق عمله من ذوي الكفاءة والنزاهة، وقيادة المرحلة الانتقالية بحكمة وتجرد ليتم خلالها بناء الدولة المدنية الحديثة التي تضمن العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية». أما يوسف حُميد، فيطالب هادي بـ«تطوير وإعادة البنية التعليمية بشكل كامل، وفقا لأسس حضارية وعصرية، يجب على هادي أن يضع في رأس جدول أعماله خلال فترته الرئاسية حل القضية الجنوبية، التي طالت كثيرا حتى أصبحت شبحا يهدد النسيج الاجتماعي لليمنيين، وعليه إعادة الحقوق لأصحابها وتعويض المتضررين من المواطنين». ويتابع: «أطالبه باتخاذ إجراءات صارمة لتوحيد الجيش وبسط نفوذ الدولة في صعدة والجوف، ورفع المظاهر المسلحة من المدن، والاهتمام بالمؤسسات الاقتصادية ذات المردود القومي، كالمنطقة الحرة في عدن، التي لم يستفيد اليمنيون بشكل كبير منها إلى الآن». ويعبر فتحي أبو النصر، وهو أديب يمني، عن مخاوفه من أن «يمارس الرئيس هادي دور الرئيس بذهنية النائب»، ويقول: «تلك مشكلة عظمى». ويتابع أبو النصر: «كلمته الأولى في البرلمان حملت بشارات محترمة للإرادة والمسؤولية والإيجابية والحزم والأمل تفعيلا لتطلعات الشعب المتأجج بالأحلام». ويؤكد أبو النصر على أهمية «الدخول في مرحلة مفصلية جديدة تكون فيها الذاكرة الجمعية اليمنية خالية أكثر من بشاعة الاستقواء والاستحواذ والغلبة وغشم الدولة واللاشراكة، واللاقانون، إضافة إلى تعسفات مراكز القوى التقليدية وعدم جبر ضرر المواطنين بشكل عاجل وحاسم يليق بهم كمواطنين لا باعتبارهم مجرد رعايا مستلبين لا حقوق لهم ولا اعتبارات أو هموم، كما حاول أن يجعلهم كذلك نظام علي عبد الله صالح طوال 33 عاما». وجرى، الثلاثاء الماضي، انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيسا جديدا لليمن، وقد أدى اليمين الدستورية، أول من أمس، أمام مجلس النواب البرلمان |
خطبة جمعة وانتصر الجنوب للشيخ حسين بن شعيب
-------------------------------------------------------------------------------- قال الشيخ "حسين بن شعيب" في خطبة جمعة "وانتصر الجنوب" التي أقيمت وسط الشارع الرئيس بمديرية المعلا بعدن أن "نظام الاحتلال" حسب وصفه "أراد أن يشرعن من جديد احتلاله للجنوب ولكن أبى الجنوب بإصرار وعزيمة الرجال الأوفياء وبهمم الشباب العالية إلا أن يفشل تلك المراهنة" في إشارة إلى الانتخابات التوافقية التي أقيمت الثلاثاء ولقيت رفضاً شعبياً في مدن وقرى الجنوب. وأضاف "لكن هذا اليوم الذي سيظل التاريخ يذكره يستوجب منا الشكر, لأن الآخرين راهنوا بأنهم سيشرعنون للاحتلال تحت مسمى الوحدة, وبعزيمة شبابنا بل بأيدي أطفالنا أفشلوا تلك المراهنات0. وقال أن "ذلك الانتصار العظيم, يستوجب منا الشكر, كما قال تعالى ((لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)), وقال تعالى ((وَمَن يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ))", مضيفاً أن "الملحمة البطولية التي تمت في 21 فبراير تعد واحدة من سلسلة الملاحم التي تنتظرونها لابد من الإصرار والعزيمة والصبر والمصابرة مع تقوى الله عز وجل ((وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الاُمُور)) وحسبنا قوله عز وجل ((اأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ))". وأكد أن "الأيام حبلى بالحوادث وأن الأيام القادمة ربما تكون أشد وأقسى علينا من الأيام الماضية, علينا بالثبات والإصرار, علينا بالتكاتف والتآخي, أن نكون متمسكين بقضيتنا الجنوبية العادلة أكثر من أي وقت مضى, لأن الحرية والاستقلال لاتنال بطرق مفروشة بالورود بل طرق مليئة بالأشواك, ولابد من أن نقدم التضحية تلو الأخرى والشهيد تلو الآخر وبعد ذلك إذا علم الله منا ذلك الإصرار وبعزيمة الرجال فسينصرنا" وأضاف "لا تلتفتوا إلى تلك الأقلام المسمومة التي تريد أن تشوه تاريخكم وسجلكم النضالي, إنهم بالأمس القريب قالوا على حراكنا الجنوبي الحراك القاعدي, واليوم يقولون الحراك المسلح, إذا كان الحراك مسلحاً فماذا يسموا هذه القوة التي تملأ شوارع حضرموت مدججة بالأسلحة الثقيلة من المدفعية والدبابات والمدرعات والجيوش المدججة بالأسلحة بكل أنواعها ماذا نسمي هذا, لماذا جن جنونهم الآن إذا رفض أبناء الجنوب ومن حقهم أن يرفضوا المهازل التي يشرعها الاحتلال بلؤم وخبث, ليضربوا إسفين بين الجنوبيين أنفسهم, فجعلوا من الرئيس جنوبي ومن رئيس الحكومة جنوبي ليخلقوا الفتنة بين أبناء الجنوب, ولذلك هم الآن في حالة من فقدان السيطرة على العقل, في كل مكان يتهمون أصحاب القضية الجنوبية بتهم باطلة لا أساس لها من الصحة آخرها تسمية الجنوبيين بأنهم شرذمة وسفهاء, نقول لهم ليس ذلك بجديد إنما هو قديم قدم الأسلاف والأجداد, فقد كان الكفار من قوم عاد لنبيهم هود عليه السلام ((إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ)) وآخر منهم يقول "إذا كان الجنوبيون لا يعترفون بأنهم يمنيون فليبحثوا لهم عن أرض غير هذه الأرض وليخرجوا منه" سبحان الله نفس المقالة التي قالها قوم لوط لنبيهم لوط عليه السلام كما حكى الله عز وجل حين قالوا ((اخْرِجُوا آَلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ)), وهكذا تجدون من من يتهم الجنوبيين الشرفاء بأنهم دجالون, ليس هذا بجديد فقد قيل في رسولنا الحبيب, قالت عنه قريش إنه مفتري إنه كذاب ((أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ)) قالوا عليه شاعر, كاهن, كذاب, ((فَلا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ * وَمَا لا تُبْصِرُونَ * إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ * وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلا مَا تُؤْمِنُونَ * وَلا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلا مَا تَذَكَّرُونَ * تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ)), حسبنا هذا التفاوت بيننا وبينكم أنتم سلفكم الأشرار وسلفنا الأخيار, فحسبكم هذا التفاوت بيننا .. وكل إناء بما فيه ينضح0 وأضاف "مهما اتهمتونا بالتطرف والتنطع والتشدد فإننا نقول لكم انظروا إلى سجلنا ناصع البياض,"لا تلمزونا يا خفافيش الدجى=بتطرف وتسرع وتشددِ...لاتقذفونا بالشذوذ فإننا = سرنا على نهج الخليل محمدِ. وأضاف "أقول في هذا المقام من باب التذكير ليس إلا, أقول لمن يحتجون علينا بواحدية التراب اليمني أو بوحدة الأرض اليمنية فأقول لهم إنه لا يوجد أصلاً في التاريخ شيء أو نظرية اسمها وحدة التراب اليمني أو وحدة الأرض اليمنية, هذه نظرية وهمية خرافية إنما انتصر لها القوميون العرب, لأنهم أرادوا بذلك المشروع تمرير وحدة أمة العرب قاطبة, لذلك فإنكم يامن ترفعون اليمننة وتحتجون بها علينا, نقول لكم في السبعينات حين كانت جمهورية اليمن الشعبية دخلت في معركة على مشكلة حدودية بينها وبين الجمهورية العربية اليمنية, ماذا فعلت الجمهورية العربية اليمنية قاموا باحتلال جزيرة كمران التي كانت تابعة لدولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوب), كما ذكر ذلك خالد بن محمد القاسمي في كتابه (الوحدة اليمنية حاضراً ومستقبلاً), كان الأخوة في الجمهورية العربية اليمنية (الشمال) كانوا يعتبرون هيمنة الجنوبيين على جزيرة كمران احتلالاً, وكانوا يقولون أن جزيرة كمران محتلة من قبل الجنوبيين, فما الذي تغير الآن ألم تقولوا أن اليمن واحدة فلماذا اعتبرتم هيمنة الجنوبيين على جزيرة كمران احتلالاً وترفضون (اليوم) أن نسميكم محتلين مع أنكم دخلتم إلى أرض الجنوب بجيوشكم في حرب 94". كما أشار بن شعيب في خطبته إلى أن الجنوبيين كانوا يحصلون في صنعاء على أوراق ثبوتية مكتوب عليها "جنوبي مقيم في صنعاء" قبل الوحدة اليمنية, متسائلاً "فلماذا كنا جنوبيين بالأمس وترفضون أن نقول أننا جنوبيون اليوم- وأضاف "بن شعيب" في معرض حديثه عن تكريس مصطلح "الاحتلال" للوضع القائم: "إنكم وكثير من القوميين العرب تحتجون علينا أن الأمة العربية أمة واحدة فنقول لكم ألم تعتبروا احتلال العراق عام 1990 للكويت احتلالاً بإجماع الجامعة العربية ولماذا هو حق لأولئك وحرام علينا0". كما تطرق بن شعيب إلى المقارنة بين توصيف العرب للحكم العثماني للدول العربية بأنه "احتلال" رغم أنهم مسلمين, متسائلاً "إذا اعتبرتم العثمانيين محتلين فما الفرق وهم مسلمين0 وانتقد بن شعيب الهجوم الذي يشنه البعض على أبناء عدن بأنهم هنود وصومال وقال أن "عدن عاش فيها حتى من لا يؤمنون بالإسلام مثل الزرادشت, لم أسمع يوماً عدني ينبذ هندياً أو صومالياً بل كلهم إخوة". ناصحاً الجنوبيين "لا تصغوا إلى هذه الأصوات النشاز0 وعقب الصلاة انطلقت مسيرة حاشدة جابت مدينتي المعلا والقلوعة, ودعا منظمون لمسيرة أخرى تنطلق عصراً من المعلا إلى مديرية صيرة (كريتر) ومهرجان فني وخطابي عصر يوم غد في الذكرى السنوية الأولى ليوم الخامس والعشرين من فبراير حين اقتحمت قوة عسكرية الشارع الرئيس في المعلا (شارع مدرم) وخلف الاجتياح قتيلين وعدداً من الجرحى إضافة إلى أضرار مادية ونفسية لسكان المدينة000 |
|
مؤسسة كارينجي للسلام : على الولايات المتحدة أن تشجّع الاستقلال الذاتي في الجنوب
الأحد 26 فبراير 2012 12:24 مساءً منذ العام 2007 تتواصل التظاهرات المناهضة للحكومة المركزية في الجنوب الحراك الجنوبي الحراك الجنوبي: هي حركة سياسية انطلقت في الجزء الجنوبي من اليمن بما كان يعرف سابقا باسم اليمن الجنوبي أو جنوب اليمن قبل الوحدة اليمنية وتوحيد شطري اليمن وهما الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. كانت النواة الأولى للحراك الجنوبي انطلقت في عام 2007 حيث قام بعض العسكرين بمظاهرات مطالبين بعودتهم إلى وظائفهم العسكرية في الجيش بعد أن تم إحالتهم إلى التقاعد من قبل الحكومة اليمنية . ومنذ انطلاقة مظاهرات العسكريين سارت العديد من المظاهرات في العديد من المحافظات الجنوبية وبشكل متقطع ومن دون أي تنظيم أو تنسيق أو قيادات ... اقرأ المزيد عن مؤسسة كارنجي للسلام قالت مؤسسة "كارينجي" الدولية للسلام انه يتوجب على الولايات المتحدة الامريكية ان تدعم جهود جنوبيي اليمن الساعية للإستقلال عن الشمال موضحة ان دعم اعمال الاستقلال في الجنوب يمكن لها ان تكون الاداة الفاعلة في وضع نهاية لحرب الولايات المتحدة الامريكية في حربها ضد الارهاب في اليمن . وفي تقرير اخير اصدرته المؤسسة الدولية ونشرته امس الاول للباحث براين أونيل وهو باحث مستقل مقيم في شيكاغو، متخصص في شؤون اليمن والسياق الأوسع لمكافحة الإرهاب قالت المؤسسة انه يتوجب على الولايات المتحدة أن تشجّع الاستقلال الذاتي في الجنوب وفي مناطق الحوثيين إنما من دون قطع التواصل بين هذه المجموعات وصنعاء، أي الانفصال وليس الطلاق. ولهذه الغاية، على الولايات المتحدة أن تبحث عن أصحاب النفوذ الحقيقيين في القبائل والمناطق التي تتمتع باستقلال ذاتي، فهؤلاء هم من يمارسون السلطة الفعلية على تصرّفات الناس، ويحكمون في مناطق لا تصلها الحكومة المركزية. وأشار التقرير الى الولايات المتحدة لاتستطيع أن تتوقّع أو تحاول فرض حكومة مركزية في اليمن تبسط سلطتها على كامل أراضيها كما هي محدّدة في الخريطة، فالأراضي اليمنية لم تخضع قط إلى السيطرة المركزية، والمحاولات التي بذلها صالح لتحقيق ذلك في الأعوام العشرين التي تلت التوحيد منيت كلها بالفشل. غالباً ما تأخرت الولايات المتحدة في الإدراك بأن لقب "الرئيس" في اليمن لا يضمن السلطة، وبأن سنّ القوانين يختلف عن الاعتراف بها وتطبيقها. يكفي أن نتوقّف مثلاً عند حادثة الهجوم على المدمّرة الأمريكية "يو إس إس كول"، فقد طالبت الولايات المتحدة بتوقيف الفاعلين. لكن حتى لو كانت لدى صالح الرغبة في القيام بذلك، كان عليه أن يراعي في نهاية المطاف الامتيازات القبلية ويمتنع عن تخطّيها. كانت سلطة صنعاء محدودة للغاية. ولاهمية التقرير ينشر "عدن الغد" نصه كاملا: قُتل طارق الذهب، وهو أحد زعماء تنظيم القاعدة الذي كان لفترة وجيزة أميراً على مدينة رداع في اليمن، في وقت سابق من هذا الشهر على يد أخيه غير الشقيق إثرَ حادثةٍ تتخطى النزاعات العائليّة. واقع الأمر أن السلطات المحلية مارست ضغوطاً على الأخ غير الشقيق، حزام، كي يتصدّى لتهديد القاعدة في عقر دارها؛ الأمر الذي أدى، كما هو متوقّع، إلى موجة من الانتقام أسفرت في نهاية المطاف عن مقتل حزام. وعلى الرغم من وحشية ومأسوية هذه الرواية التي تبدو وكأنها قد تخطاها الزمن، تساعد تفاصيلها على تمهيد الطريق لسياسة أمريكية حيال تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، والأهم من ذلك، حيال اليمن ككل. لا يمكن القول أن اليمن في "مرحلة" انتقالية، لأن في ذلك انتقاصاً للمراحل الانتقالية الكثيرة التي تمر بها البلاد، أبرزُها انتهاء حكم علي عبدالله صالح، كما يبدو، بعد عقد من الزمن – وأقول "كما يبدو" لأنه لا أحد يعلم ما الذي خطّط له صالح بالضبط، حيث قد ينجح في تدبّر هروب آخر يتحدّى فيه الموت (بالمعنى الحرفي للكلمة في أحيانٍ كثيرة). وقد تحقّق هذا التحوّل مع انتخاب الفريق الركن عبد ربه منصور الهادي، نائب الرئيس السابق والرئيس بالإنابة منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي (ناهيك عن أنه كان المرشح الوحيد للرئاسة)، رئيساً للبلاد بصورة رسمية هذا الأسبوع. على الولايات المتحدة أن تشجّع الاستقلال الذاتي في الجنوب وفي مناطق الحوثيين إنما من دون قطع التواصل بين هذه المجموعات وصنعاء، أي الانفصال وليس الطلاق. لقد ركّزت السياسة الأمريكية على هذه الانتخابات الرئاسية، فساهمت في دفع مبادرة مجلس التعاون الخليجي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي التي تضمنت تنحّي صالح من السلطة مقابل حصوله على الحصانة من الملاحقة القانونية. وقد سارعت الولايات المتحدة أيضاً إلى الاعتراف بهادي خلفاً له، وتباحثت معه بشأن إضفاء شرعية على حكمه من خلال توجيه مؤشّرات واضحة بالتغيير نحو الإصلاح. لكن على الرغم من أهميّة استثمار الولايات المتحدة لهذه اللحظة، إلا أنها أبعد من أن تكون ضمانة للاستقرار، فهذه ليست سوى واحدة من العديد من الثورات داخل اليمن. فأياً تكن هوية الشخص الذي يمسك مقاليد الحكم في صنعاء، ستكون سلطته محدودة: فقد خسرت منطقة الوسط مناطق الشمال والجنوب. في الشمال، استغلّ الحوثيون الفوضى التي أحدثتها الثورة لتثبيت سلطتهم، وهم يتصرّفون (حالياً) وكأنهم يديرون منطقة تتمتّع باستقلال ذاتي. أما الجنوب، فهو خليط غير مستقرّ من الانفصاليين الليبراليين والمقاتلين الإسلاميين، وليس هناك أي تنسيق بينهم. وعلى الرغم من أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لا يضم في صفوفه كل المقاتلين الإسلاميين، إلا أنه التنظيم الأبرز. لا تستطيع الولايات المتحدة أن تتوقّع أو تحاول فرض حكومة مركزية تبسط سلطتها على كامل أراضيها كما هي محدّدة في الخريطة، فالأراضي اليمنية لم تخضع قط إلى السيطرة المركزية، والمحاولات التي بذلها صالح لتحقيق ذلك في الأعوام العشرين التي تلت التوحيد منيت كلها بالفشل. غالباً ما تأخرت الولايات المتحدة في الإدراك بأن لقب "الرئيس" في اليمن لا يضمن السلطة، وبأن سنّ القوانين يختلف عن الاعتراف بها وتطبيقها. يكفي أن نتوقّف مثلاً عند حادثة الهجوم على المدمّرة الأمريكية "يو إس إس كول"، فقد طالبت الولايات المتحدة بتوقيف الفاعلين. لكن حتى لو كانت لدى صالح الرغبة في القيام بذلك، كان عليه أن يراعي في نهاية المطاف الامتيازات القبلية ويمتنع عن تخطّيها. كانت سلطة صنعاء محدودة للغاية. في حين أن هذه الانقسامات ليست دائمة، إلا أنه لا مجال لقيام دولة مبنيّة على المصالحة في المدى القصير. وقد ينشأ نظام مطابق لنظام صالح، حيث لن يسارع المتمرّدون سواء في الشمال أم الجنوب إلى السعي إلى إعادة التوحّد، وذلك نتيجة إراقة الدماء التي لا يمكن محوها بمجرد رحيل صالح. لكن ثمة فرصة جيدة للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار من دون مصالحة، فالحوثيون، الذين هم أكثر تدريباً من الحراك المبتدئة نسبياً ويملكون قيادة أكثر مركزية، يمكن أن يوقّعوا اتفاقاً مع الحكومة اليمنية. غير أنه بعد سنوات من الحرب، لا يمكن أن نتوقّع لا من الحوثيين ولا من الحراك العودة إلى حظيرة الدولة. خلافاً لبعض الآراء، ليس الإقرار بأن نموذج الدولة الغربية الحديثة غير قابل للتطبيق في اليمن، فكرة استعلائية. إذ أنه عند توقيع معاهدة وستفاليا، ألفية كاملة كانت قد مضت على قيام النظام السياسي المستند إلى اللامركزية والمفاوضات في اليمن، ولم يكن بحاجة إلى زخارف حديثة. والأهم من ذلك، يجب أن تدرك الولايات المتحدة أن محدودية سلطة الحكومة المركزية ليست سلبية في المطلق. فعلى النقيض من المخاوف التي يعبّر عنها كثر من سيناريو يحوّل البلاد إلى صومال ثانية، لن تسود شريعة الغاب في اليمن، بل ستحكمها المفاوضات اللامركزية بين زعماء القبائل والمناطق. على الولايات المتحدة أن تشجّع الاستقلال الذاتي في الجنوب وفي مناطق الحوثيين إنما من دون قطع التواصل بين هذه المجموعات وصنعاء، أي الانفصال وليس الطلاق. ولهذه الغاية، على الولايات المتحدة أن تبحث عن أصحاب النفوذ الحقيقيين في القبائل والمناطق التي تتمتع باستقلال ذاتي، فهؤلاء هم من يمارسون السلطة الفعلية على تصرّفات الناس، ويحكمون في مناطق لا تصلها الحكومة المركزية. وإذا نأت الولايات المتحدة بنفسها عن العمل عبر آليات الفساد التابعة للحكومة المركزية، وعملت بدلاً من ذلك مع سماسرة السلطة الحقيقيين، فتستطيع تحقيق نجاح مزدوج: ستتمكن من مساعدة الشعب اليمني، فتحول بذلك دون انفجار البلاد من الداخل، كما أنها ستضعف تنظيم القاعدة إلى حد كبي يقودنا هذا إلى ما تعتبره الولايات المتحدة الأولوية الأكثر إلحاحاً في اليمن: القضاء على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، الذي يشكّل الفرع الأشد خطورة بين الأذرع الممتدة لتنظيم القاعدة. ألتقي مع كثيرين على أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يجب ألا يكون الأولوية القصوى، وأن التركيز الحصري عليه على حساب المسائل الأخرى يعود بنتائج عكس المتوخاة. لكن لحسن الحظ أن الطريق إلى مطاردة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب يلتقي مع الطريق إلى مساعدة اليمن في شكل عام. في المثال الذي افتتحت به المقال، وضع زعماء محليون مخططاً لقتل مسؤول في تنظيم القاعدة. لا حاجة إلى أن تكون السياسة الأمريكية عنيفة إلى هذا الحد، لكن يجب أن تقرّ بأن السلطة هي في قبضة القبائل المحلية. هؤلاء هم الأشخاص الذين ينبغي علينا فتح قنوات اتصال معهم. والقاعدة سبق أن فعلت ذلك عبر تزويج عناصرها من فتيات من القبائل، ما أتاح لها السيطرة على المدن وبناء جيش والاختباء من الطائرات غير المأهولة. ففي حالات عدّة، اضطُرَّت قوات صالح إلى التراجع عن مطاردة عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، على الرغم من الضغوط من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك تفادياً للدخول في حرب مع القبائل. وبالتالي، إذا كانت القبائل تؤمّن ملاذاً لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، فالدافع ليس بالضرورة اصطفافاً ايديولوجياً، بل لأن القاعدة تتقيّد بالقوانين المحلية وتعرف كيف تتقرّب من العشائر، فلديهم ما يقدّمونه للقبائل؛ ونحن أيضاً لدينا ما يمكن أن نقدّمه لها. بإمكان القاعدة أن تؤمّن المياه والطعام والأدوية إنما ليس بالقدر الذي تستطيع الولايات المتحدة تأمينه. هذا هو المفتاح لهزيمتهم ومساعدة اليمن. المشكلة الأكبر التي تواجهها البلاد الآن ليست الإرهابيين العابرين للأوطان، فهم لا يشكلون حتى سبباً أساسيّاً في المشاكل السياسية التي تشل البلاد. فالمسائل الرئيسة، على المدى الطويل، هي الجفاف والمجاعة والفقر المستشري والسكان الذين تتسع في أوساطهم الفئة العمرية الشبابية ويتعاظم قنوطهم. لكن المساعدات ليست الحل الوحيد، وهنا يأتي دور التواصل المباشر مع القبائل. يجب ألا يتم توزيع المساعدات من خلال صنعاء بل عن طريق القادة المحليين، ما يتيح التخلص من الطبقات التي تمر عبرها عملية التوزيع، وقطع الطريق أمام السرقة. يسمح هذا بتعزيز الثقة بين الأطراف، ويساهم في تقويض تنظيم القاعدة في جزيرة العرب. في الواقع، لدى الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بعض الخبرة في العمل خارج صنعاء، إذ تستهدف العديد من المجموعات الفرعية "الهشّة" في مناطق محددة مثل الجوف، حيث يعتمد التوزيع أكثر على القنوات المحلية. وإذا نأت الولايات المتحدة بنفسها عن العمل عبر آليات الفساد التابعة للحكومة المركزية، وعملت بدلاً من ذلك مع سماسرة السلطة الحقيقيين، فتستطيع تحقيق نجاح مزدوج: ستتمكن من مساعدة الشعب اليمني، فتحول بذلك دون انفجار البلاد من الداخل، كما أنها ستضعف تنظيم القاعدة إلى حد كبير. يقتضي هذا التكتيك مهارة ومرونة - وكذلك الاستعداد للعمل خارج الإطار الآمن للفاعلين المعتادين والمناصب المطمئِنة - لكنها السياسة الوحيدة التي تملك فرصة حقيقية للنجاح. براين أونيل باحث مستقل مقيم في شيكاغو، متخصص في شؤون اليمن والسياق الأوسع لمكافحة الإرهاب. |
اليمن ترشح ' عبدالله صالح ' لجائزة ' سبأ ' للسلام
الأحد 26 فبراير 2012 01:20 صباحاً عبد الله صالح الرئيس اليمني السابق صنعاء << عدن الغد >> أ ش أ : أقرت الأمانة العامة التي تضم ائتلاف منظمات المجتمع المدني اليمنية ""شركاء"" ورابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة ومنظمة 27 أبريل منح جائزة "" سبأ للسلام 2011 "" لعدد من الشخصيات السياسية اليمنية والدولية من بينها الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح . ويأتي منح هذه الشخصيات للجائزة نتيجة دورها في صنع السلام وإسهامها الفاعل في تهيئة الأجواء للنقل السلمي للسلطة بعد عام كامل من الأزمة الخانقة التي كادت أن تعصف باليمن . وجاء في بيان صحفي للأمانة اليوم ، أن شركاء ورابطة المعونة ومنظمة 27 ابريل (أمناء جائزة "" سبأ للسلام 2011م ) قد حددوا أربع شخصيات ممن كان لها دور بارز في تجنيب اليمن الانزلاق إلى أتون حربا أهلية مدمرة ، وأوضح البيان أن هذه الشخصيات هي : المشير علي عبدالله صالح - الرئيس السابق ، و المشير عبدربه منصور هادي- رئيس الجمهورية الحالي ، والدكتور ياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الإشتراكي اليمني (المعارض) ، و جمال بن عمر(مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن). |
شهدت مدينة دثينة بأبين (جنوب اليمن) أمس مهرجاناً جماهيرياً حاشداً شارك فيه الآلاف من أبناء مدينة العين والمنطقة الوسطى الذين تقاطروا من كل حدبٍ وصوب للمشاركة في المهرجان الأحتفائي الذي أقيم بمناسبة احتفالات الشعب الجنوبي لما أسموه بالنصر العظيم الذي حققه الشعب الجنوبي بإفشال إجراء الانتخابات الرئاسية في كافة مدن ومناطق الجنوب والتي أجرتها حكومة الوفاق الوطني وبموجب المبادرة الخليجية المزمنة الثلاثاء الماضي والذي بموجبها تم انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيساً لليمن خلفاً للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الذي أطاحت به احتجاجات فجرها شباب غاضبون في فبراير شباط من العام الماضي 0 ورفع المشاركون في المهرجان أعلام دولة الجنوب وصور الرئيس علي سالم البيض وصور شهداء الحراك الجنوبي الذين سقطوا برصاص قوات الجيش والأمن اليمني خلال الاحتجاجات السلمية التي شهدتها مدن الجنوب وألقى عدد من قادة الحراك الجنوبي خلال المهرجان العديد من الكلمات التي باركت لشعب الجنوب هذا الانتصار المؤزر الذي تحقق لشعب الجنوب وإرادته الشعبية في منع إقامت الانتخابات التي وصفوها بالمهزلة التي قالوا بأن سلطات الاحتلال أرادت من خلالها شرعنة بقاءها في الجنوب حسب وصفهم 0 وألقيت كذلك عدد من القصائد الشعرية المعبرة عن ذات المناسبة وعلمت (حياة عدن) ان قوات من الجيش كانت تتمركز في مدخل مدينة لودر الجنوبي قد منعت قيادات وانصار وجماهير الحراك الجنوبي الذين كانو في طريق عودتهم من المهرجان من دخول المدينة ,وذكرت مصادر محلية بأن تلك القوات قد قامت بقطع الطريق كما قام الجنود بإشهار أسلحتهم الشخصية وأسلحة ثقيلة في وجوه تلك القيادات والجماهير التي كانت تحمل أعلام دولة الجنوب وبصدور عارية مما اضطرهم إلى الرجوع إلى مدينة العين وسلوك طريق ترابية تجنباً لجر المنطقة إلى فتنة قد لا تحمد عواقبها 0
ومن المتوقع أن يعقد مجلس الحراك الجنوبي السلمي بـ لودر يوم غد الاثنين اجتماعه الدوري وسوف يقف أمام تلك الأحداث وتلك الأفعال التي قام بها الجيش اليمني وكذا أمام الحملة الإعلامية المسعورة التي تقوم بها بعض صحف أحزاب المعارضة اليمنية ..... |
نظم اتحاد شباب الجنوب في مديرية المعلا بالتنسيق مع الحركة الشبابية والطلابية فعالية الذكرى الأولى لمجزرة( الخامس والعشرون من فبراير) التي سقط فيها عدد كبير من الجرحى وسقط خلالها الشهيد هايل وليد هايل البالغ من العمر 17 عام والشهيد باشطححيث انطلقت مسيرة ضخمة جابت الشارع الرئيسي للمدينة ذهاباً وإياباً ومن تم توقفت حيت ما انطلقت من ساحة الجنوب في الشارع الرئيسي وبداء البرنامج بأية من الذكر الحكيم وتخللت البرامج فقرات تم فيها قراءت عدد من القصائد الشعرية وأناشيد ثورية وقد قام الشباب بتكريم لأهالي الشهداء ومنهم أسرة الشهيد هايل وليد هايل ولم يستطيع الشباب تكريم أسرة الشهيد باشطح بسبب أنهم مقيمين حالياً في الخارج
|
|
الغاء حفل تنصيب " هادي " كرئيس لليمن وغدا سيتم توديع " صالح
-------------------------------------------------------------------------------- أعلنت الرئاسة اليمنية، اليوم الأحد، أن تنصيب المرشح التوافقي بين الحزب الحاكم والمعارضة عبد ربه منصور هادي كرئيس لليمن تم في البرلمان، مشيرة إلى أنه سيتم غداً الاثنين توديع الرئيس السابق علي عبد الله صالح. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن مصدر في الرئاسة اليمنية قوله، إن "الإحتفال الذي سيقام غداً في دار الرئاسة يعتبر إحتفالاً لاستقبال الضيوف الذين سيحضرون لتأكيد تهنئتهم لخروج اليمن من الظروف الصعبة، ولتوديع الرئيس السابق علي عبدا لله صالح". وأضاف "أما بالنسبة لحفل التنصيب فقد تم في مجلس النواب بعد أن تسلّم الرئيس هادي شهادة الفوز في الإنتخابات الرئاسية بمنصب رئيس الجمهورية، من اللجنة العليا للإنتخابات وأدائه اليمين الدستورية أمام المجلس". وكان الناطق باسم المعارضة اليمنية "اللقاء المشترك" عبده عديني أعلن اليوم عن رفض أحزاب المعارضة المشاركة في احتفال مراسيم توديع الرئيس السابق صالح. وقال في تصريح إنه "ليس من مصلحة هادي الظهور بجوار الرئيس "المخلوع" صالح في هذا التوقيت لأنه يمثل عامل إستفزاز للمواطنين الذين منحوه ثقتهم وصوَّتوا له في الإنتخابات الرئاسية". الى ذلك، أفاد مصدر في حزب المؤتمر الشعبي في اليمن، بأن الرئيس السابق ورئيس المؤتمر حالياً سيقوم بإخلاء مقر إقامته بالقصر الرئاسي الذي سيؤدي فيه الرئيس الجديد اليمين الدستورية بحضور عدد من الزعماء وكبار المسؤولين من أنحاء العالم. وكان صالح (69 عاماً) قد تخلى عن السلطة فعلياً بموجب المبادرة الخليجية الموقّعة في العاصمة السعودية الرياض في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، وسلّم صلاحياته حينها إلى نائبه عبد ربه منصور هادي بموجب بنود المبادرة. |
|
|
|
علي ناصر محمد : فك الارتباط هو الخيار الوحيد الذي أمكن القائد الراحل جمال عبد الناصر
-------------------------------------------------------------------------------- السادة الحضور الأكارم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نجتمع اليوم بعد أن شهدنا عاماً محفوفاً بالتطورات النوعية التي تحمل اسم الربيع العربي ، والتي أدت إلى سقوط أنظمة عربية ما كان لها أن تسقط لولا إرادة الشباب والشعوب في التغيير وتعطشهم للحرية والعدالة، بالرغم من محاولات جرهم إلى الماضي الغارق في تفاصيل لم تعد لها من قيمة في رقميات الحداثة وأبجديات المستقبل.. نجتمع إذاً ونحن أمام مشهد غير مكتمل لمستقبل هذه الثورات ، ولعل تواجدنا هنا هو نوع من الإقرار الضمني بنجاح بعضها في تحقيق الأهداف الأساسية ، إضافة إلى أننا نجتمع اليوم لمناسبتين لاتنفصلان عن بعضهما من جهة ، ولا عما يحدث حولنا وارتباطه بماضي المنطقة وحاضرها ومستقبلها من جهة أخرى : ذكرى وحدة مصر وسوريا و وقفة وفاء في ذكرى صديقنا الراحل الدكتور عبد القدوس المضواحي رحمه الله. فبقدر ما وفرت الثورة المصرية المباركة في 25 يناير ، والتي احتفل المصريون والعرب قبل أسابيع بذكراها الأولى، فرصة للتأمل في عبر التاريخ وسنن التغيير ، وفرت أيضاً فرصة لا تقل أهمية في إعادة ولو جزء من الاعتبار لمكانة مصر عربياً وإسلامياً ، واستعادتها لدورها القومي الحاضن للثورات وحركات التحرر في المنطقة ، والمتبني لقضايا الأمة ، والدافع باتجاه التفكير مجدداً في الوحدة ، ليس بالضرورة الوحدة العربية سياسياً ، بل الوحدة بعموميتها ، وفتح آفاق جديدة ورحبة لها بعد أن تلاقحت الثورات الشبابية الشعبية السلمية في عدة أقطار عربية وعززت لغة المحاكاة بأوضح صورها. في ذكرى الوحدة المصرية – السورية 1958م ، أذكركم أن فك الارتباط هو الخيار الوحيد الذي أمكن القائد الراحل جمال عبد الناصر فعله بشجاعته المعهودة ،بعد أن أدرك حتمية فشل الوحدة بسبب عدم توفر الشروط الموضوعية الملائمة لاستمرارها ، إضافة إلى الأخطاء التي رافقتها والمؤامرات الاقليمية والدولية التي تعرضت لها ، كان يعرف أن لا مكان للوحدة بالقوة أو الدم .. و الأمر ذاته يذكرنا بالوحدة اليمنية ، التي اندفع الموقعون عليها في العام 90م دون دراسة ، ولا رؤيا واضحة ولا استفتاء شعبي ، فتعثر المشروع العظيم للأسف بعد أربع سنوات فقط من قيامها .. كان يفترض قبل إتمام خطوة كهذه تحقيق الوحدة الوطنية على مستوى الدولتين اللتين كانتا قائمتين آنذاك : الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، ومن ثم الاستفتاء على الوحدة شعبيا وهو ما لم يحدث . ومع ذلك فقد باركت جماهير الشطرين قيام الوحدة ، لكن هذا الحلم الوطني العظيم سرعان ما فقد بريقه لأن القيادة التي وقعت على اتفاقية الوحدة لم تكن في مستوى المسؤولية التاريخية ، و قادت ممارساتها إلى سلسلة من الاخطاء القاتلة أدت إلى الاقتتال والانفصال في صيف العام 1994م ، وبدلا من أن يعالج الطرف المنتصر في الحرب تلك الأخطاء ويعمل على تجاوز آثارها، أمعن في ممارسات الضم والإلحاق والفيد والنهب وإقصاء الجنوبيين ومصادرة حقوقهم الوظيفية والمالية دون وجه حق ، حتى خرج الشعب غاضباً وبصورة حضارية مشرفة، في أول ثورة سلمية في المنطقة بانطلاقة الحراك الجنوبي السلمي 2007م ، الذي لايزال حاملاً سياسياً وميدانياً للقضية الجنوبية العادلة ، ومن ثم انطلاقة شباب التغيير في ساحات الشمال. الحفل الكريم: نتحدث عن الوحدة المصرية السورية وعن الوحدة اليمنية، وفي خاطري من كان يجدر أن يكون معنا الآن لأنه ارتبط دائماً بها جميعاً، صديقنا الدكتور عبد القدوس المضواحي رحمه الله ، فهو الناصري القومي المخضرم ، ورجل الفكر الإسلامي المعتدل ، وصاحب الرؤية والبصمات الوحدوية العروبية والإسلامية ، وطالما كان له دوره في تقريب وجهات النظر وتعزيز الروابط، كما كان للرجل النبيل بصماته التي لا تنسى في الوحدة اليمنية منذ وقت مبكر. لم أكن أعرف في آخر مرة التقينا… قبل وفاته ببضعة أيام..أنها ستكون المرة الأخيرة التي أقابله فيها … صديقي العزيز عبد القدوس…صديق السنوات الطوال… أكثر من ثلاثين عاماً ..تراكم علاقة إنسانية عظيمة…وصداقة فريدة كان عمادها وفاءه الكبير وأُلفته التي لم أعهدها في كثير من البشر غيره … كان يوما قاهرياً بارداً من نهاية ديسمبر الماضي، و كنت في طريقي إلى مطار القاهرة متوجهاً إلى دمشق، اتصلت به لأودعه هاتفياً نظراً لضيق الوقت، لكنه – وكأنه كان يشعر أننا لن نلتقي ثانية – أصر على اللقاء. تأثرت كثيرا وأنا أراه مقبلاً علي ببشاشته ووده المحببين، حاملاً معطفه وقبعته ليقدمهما لي وهو يقول برجاء صادق: “أخاف عليك برودة الجو في الشام، أرجوك أن تأخذهما معك… لن تسافر بدونهما”… حضنته يومها، وقد أعطاني الدنيا بمجرد اللفتة، ولم تكن غريبة عليه هو الذي عوّد من حوله دائماً على أن يكون شلال ود وعطاء. تعرفونه جميعاً و كل من حضر هنا اليوم من خيرة الشخصيات الوطنية السياسية و الفكرية و الإعلامية ، أصدقائه و أحبابه وأفراد عائلته، أتوا من كل مكان في أربعينية هذه القامة اليمنية الشامخة، التي قل نظيرها وصح فيها قول المتنبي: وَأَفجَعُ مَن فَقَدنا مَن وَجَدنا *** قُبَيلَ الفَقدِ مَفقودَ المِثالِ يُدَفِّنُ بَعضُنا بَعضًا وَتَمشي *** أَواخِرُنا عَلى هامِ الأَوالي كلنا راحلون، وتبقى أعمالنا وكذلك الذكريات، ولا أعتقد أن أحداً يذكرك إلا محباً و كريماً وصديقاً ومناضلاً… لم تتغير أبداً منذ عرفتك أول مرة في عدن قبل أكثر من ربع قرن… وجدتك أنت ذاتك في كل مكان ، صنعاء و دمشق والقاهرة وبيروت ، وفي كل ظرف ومؤتمر، وفي كل المحطات، كنت دائماً صافياً كجدول رقراق وثابتاً على مبادئك كجلمود صخر، حضور سمح واسع الآفاق عميق الخبرة… عبد القدوس أفتقدك… كلنا نفتقدك … يعزيني أن أراك في وجوه عائلتك ومحبيك … وفي بصماتك الدافئة حيث عبرت… في استمرارك عبر منجزات نضالك الطويل… لكن فراغ غيابك لا يملؤه أحد … والسلام عليكم ورحمته وبركاته. |
جمهورية الجنوب العربي والحقيقة التاريخية للحرية 27/02/2012 في أقصى جنوب الجزيرة العربية وحيث أرض الأحرار في الجنوب العربي تدور اليوم رحى معركة حضارية شرسة , هي معركة الحرية المقدسة , وتطهير الوطن الجنوبي من بقايا إفرازات الفاشية العسكرية العشائرية المتخلفة ممثلة بالعصابات التكفيرية والمتعصبة من "القاعدة" وذيولها من صناعة جهاز المخابرات الشمالي المعروف بتشكيلته الفاشية المتولد أساسا من بقايا مرحلة التفاعل بين نظام علي عبد الله صالح ونظام صدام حسين والبعث العراقي المقبور , والأهم من كل المعارك هي المعركة المصيرية في فك الإرتباط والتحلل من قيود الوحدة الإستعجالية الفاشلة التي أقيمت في 22مايو1990 وأنتجت بعد سنوات قليلة كما هائلا من الكوارث الوطنية وأطنانا من الدماء وموجات واسعة من المآسي والآلام لأهل الجنوب الذين أستبيحت مقدراتهم أمام الزحف الفاشي القادم من الشمال. مخطئ كل الخطأ ومجاف للحقيقة كل من يعتقد أن نضال الجنوبيين للتحرر وعودة الإستقلال هو ظاهرة إنفصالية ملعونة ! , فذلك هو الظلم والتجني بعينه , وذلك أيضا هو الإجحاف المدمر بحق حق شعب الجنوب العربي في تقرير المصير وبناء دولته الحضارية وعاصمتها عدن العريقة عاصمة الثورة والكفاح البطولي لشعب الجنوب العربي ودرة بحر العرب , لقد قدم الجنوبيون منذ حرب 1994 العدوانية والتي تحالف خلالها ضدهم كل بقايا الفاشية العربية وخصوصا من النظام العراقي السابق و تشكيلاته في القوة الجوية والحرس الجمهوري تضحيات دموية هائلة, وصبروا على الاذى و الآلام ومعاملة الأسرى التي كان النظام السابق يعاملهم بها على إعتبار أن الجنوب قد أضحى غنيمة مستباحة لعصابات الشمال السلطوية , واليوم وفي ظل الإصرار على السلمية والنضال الجماهيري العام والعارم وبعد تحلل الفاشية العسكرية وخروجها المخزي من مسرح السياسة اليمنية لاشيء أبدا يمنع شعب الجنوب العربي من إعادة بناء دولة الحرية والإستقلال , وتجارب شعوب العالم هي أكبر مثال مادي وواقعي على إمكانية تحقيق الهدف , ففي أوروبا الشرقية وبعد إنهيار النظام الشيوعي عام 1989 إنفصلت جمهورية تشيكوسلوفاكيا لجمهوريتين ,هما جمهورية التشيك و جمهورية السلوفاك في الأول من يناير عام 1993 بشكل سلمي وبعيدا عن اي حروب , كذلك كانت الحال في يوغسلافيا و أخيرا في السودان بعد إنفصال الجنوب عنه , مع العلم بأن جمهورية الجنوب العربي منذ تأسيسها وإستقلالها عام 1967 لم تكن أبدا جزءا من الجمهورية اليمنية بل كانت كيانا خاصا وخاض شعبها نضالا خاصا وتجربة سياسية خاصة مختلفة بالمطلق عن ذلك الذي كان سائدا في الشمال , ويقينا فإن الصراعات المؤسفة بين القيادات اليسارية السابقة المتهالكة والمتصارعة على السلطة إضافة إلى حالة الحرب الكونية الباردة كانت قد ساهمت في الوقوع بالفخ الوحدوي وإتخاذ القرار غير السليم أبدا في الإندماج مع الشمال والذي كان ثمنه غاليا للغاية ولايزال شعب الجنوب العربي يدفع فاتورته الباهظة من دمائه وخيراته , بصرف النظر عن إشكاليات الماضي وظروف الصراعات التي حدثت وهيأت الأرضية المناسبة لإنتاج خطأ عام 1990 القاتل , فإن شعب الجنوب أعلن وبوضوح ومنذ عام 2007 ان الكيل قد طفح , ونهاية الطريق باتت واضحة وان عملية فك الإرتباط هي الحل الأمثل والأجدى لأزمات الشمال المتناسلة والمتوالدة بطريقة أميبية مرعبة. لايمكن أبدا لقيود الوحدة القسرية أن تظل سيفا مصلتاً على رقاب شباب الجنوب العربي ورجاله وحرائره الذين عمدوا مسيرة إعادة الإستقلال بالدم العبيط لقوافل الشهداء , ثم أن مهمات إعادة بناء الجنوب العربي و تنظيفه من عوالق وأدران و أمراض الإرتباط الفاشل هي مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة , إضافة إلى أنه في إعادة إستقلال دولة الجنوب ستضخ دماء تحررية جديدة ستخفف كثيرا من أزمات جنوب الجزيرة العربية الذي نجحت الفاشية العسكرية في تحويله إلى منطقة أزمات عبر جلب وإختراع عصابات "القاعدة" الإرهابية وتوطينها هناك لأغراض ومطامع وأهداف معروفة للجميع. شعب الجنوب العربي بقبائله وقياداته المعروفة تاريخيا بتسامحها وحضاريتها وإبتعادها عن التصنيفات المتعصبة من أي جنس ونوع إضافة لقدرتها الفائقة على تطهير الوطن الجنوبي من كل أمراض التخلف القادمة من بقايا الفاشية المندحرة المهزومة , في إعادة إستقلال الجنوب نصر حقيقي لقوى الحرية والخير التقدم , وهزيمة لأهل الفكر الإرهابي و المشاريع التخريبية , ثم أن الشعب في الجنوب العربي قد حسم خياراته النهائية فلا بديل أبدا عن فك الإرتباط وإعلان دولة الجنوب العربي من عاصمة النضال والكفاح عدن الحرة, تلك هي الحقيقة الوحيدة والخالدة , وسيحقق الأحرار الهدف وإن رغمت أنوف اقوام... فعاصفة حرية الجنوب العربي قد إنطلقت. كاتب عراقي [email protected] http://www.al-seyassah.com/AtricleVi...6/Default.aspx |
إصابة نجل أحد رعايا الولايات المتحدة الأمريكية في هجوم الأمن على ساحة المنصورةنشر فى 26 فبراير, 2012 بواسطة admin. تحت تصنيف: أخبار عدن.
أصيب نجل أحد رعايا الولايات المتحدة الأمريكية في اليمن بطلق ناري في كتفه، أثناء الاشتباكات التي اندلعت أمس السبت ، بين أنصار الحراك الجنوبي وقوات من الجيش والشرطة بعدن، على أثر محاولة اقتحام مخيم ساحة شهداء الحراك بالمنصورة بالقوة وفتح الشارع العام المغلق أمامها منذ العام الماضي. وقال “فضل صالح الشعيبي” أن ولده “ابراهيم” ذو الخمس سنوات من العمر، أصيب بارتداد طلقة رصاص عشوائية على جسده حينما كان يلهو – ظهر أمس السبت – مع أشقائه بمدينة المنصورة، قبل أن تندلع تلك الإشتباكات المسلحة بصورة عشوائية وخطيرة، ، في الساحة المقابلة لمنزلهم بالمنصورة. وأكد الشعيبي أن ولده تعرض لارتداد طلقة نارية أصابته في الكتف وجرى على إثرها نقله إلى أحد مستشفيات مدينة عدن القريبة من المنزل لتلقى العلاج جراء تلك الإصابة التي لحقت به وخلقت حالة من الخوف والذعر بين أطفاله الآخرين. وأشار الشعبي – ظهر أمس- إلى أن ولده “ابراهيم” يرقد في مستشفى حويلات الأهلي بمدينة عدن، في حالة صحية مستقرة بعد ان تلقى العلاج وخضع للرعاية والمعاينات الطبية اللازمة، في حين مايزال ينتظر نتائج بعض الفحوصات المخبرية والاشعاعية التي أقرها الطبيب المختص لتأكد من سلامة تلك الإصابة التي أصيب بها طفله جوار منزله جراء تلك المواجهات العبثية وإطلاق النار بصورة عشوائية تجاه المنازل والأحياء المحيطة بالساحة. ويذكر ان تلك المواجهات العنيفة – التي اندلعت ظهر أمس بين أنصار الحراك وجنود الحملة العسكرية التي قادها مهدي مقوله قائد المنطقة الجنوبية بنفسه في محاولة لاقتحام ساحة الحراك بالمنصورة وفتح الشارع العام بالقوة – قد خلفت قتيل و7 جرحى بينهم فتاتين و4 من الجنود وصفت حالة بعضهم بالخطيرة وجرى نقلهم على مستشفى باصهيب العسكري بالتواهي. |
يحيى صالح: لايوجد لدي ولا لأي أحد عاقل طموح لحكم اليمن بعد ماحدث من نكران الجميل..
|
كتابات : عبدالحليم قنديل : النهاية المؤجلة في اليمن
كنا نتمنى أن نرى نهاية سريعة سعيدة حقا لثورة اليمن، لكن النهاية لم تأت بعد. صحيح أنه جرى انتخاب أو اختيار عبد ربه منصور هادي رئيسا توافقيا ليمن انتقالي، وبمعدلات إقبال انتخابي ظاهر في أغلب المدن الكبرى، لكن اليمن الجديد لم ترتسم ملامحه بعد، ولا يزال الوضع نفسه كما كان في اليمن القديم المأزوم، وبفارق وحيد ملموس، وهو أن علي عبد الله صالح لم يعد رئيسا، وترك منصبه مرغما لنائبه عبد ربه، وفي سياق نوع من هدنة الشارع وهدنة السلاح، وإن كانت قابلة للتفجير في وقت قريب جدا. وربما لا يصح القول أن الثورة اليمنية حققت أهدافها، ولا حتى حققت هدفها الأول بإزالة رأس النظام، فقد احترقت صورة على عبد الله صالح دون أن تتم إزالتها، وجرى حصار الثورة بتدخلات أجنبية وخليجية استهدفت إنقاذ صالح، وضمان الحصانة الكاملة له ضد أي ملاحقات قانونية، وترك نفوذ عائلته يحكم ويتحكم، فلا تزال المفاصل الأساسية في يد العائلة الفاسدة ذاتها، لايزال ابنه أحمد قائدا للحرس الجمهوري، ولاتزال المخابرات في جيب العائلة، ولا يزال الجيش بغالب وحداته تحث إمرة رجاله، ولاتزال مفاتيح الثروة في يد العائلة، ومن توكيلات شركات البترول إلى إدارة الثروة السمكية، وإلى التحكم في ريع المواني بما فيها ميناء عدن، وهو ما يعني أن العائلة ليست محصنة فقط ضد الملاحقات القانونية، بل لا تزال في يدها تراخيص النهب العام، وتحت قبضتها أجهزة عديدة للكبت العام. والمحصلة ظاهرة، فاليمن بصدد فترة محدودة لالتقاط الأنفاس، ثم العودة للنزاع نفسه حول مصير الثورة، فيما تبدو أحزاب اللقاء المشترك مستريحة أكثر لما جرى، ومتطلعة لمكاسب أكبر في لعبة اقتسام السلطة، ومستعدة لمساومات سياسة، والتحضير لمواسم انتخابية تتغير فيها الموازين، ويتراجع فيها حزب صالح المؤتمر الشعبي العام إلى موقع الأقلية، ويتقدم فيها حزب الإصلاح الإخوان المسلمون إلى موقع الأغلبية، وبحسابات سياسية وقبلية متداخلة، تبقى اليمن على ركوده، وتجدد اختيارات صالح ذاتها، وتبقى على الولاء المرعى لدوائر دولية وإقليمية صنعت 'المبادرة الخليجية '، وقصدت بها الإبقاء على اليمن في الدائرة المفرغة ذاتها، وحجب تأثير الثورة اليمنية على الملكيات المستبدة الديناصورية في السعودية ومنطقة الخليج، وضمان أن يبقى اليمن في حالة شقاق، وربما في صيغة 'الدولة الفاشلة' التي انتهى إليها حكم صالح، وقد ترك مقعد الرئاسة، لكنه لم يترك اليمن في حاله، ولا سمح بانتصار حقيقي ناجز لثورة شباب اليمن. وبطبائع التاريخ، فإن ترك صالح لمقعد الرئاسة إلى نائبه، وتولى عبد ربه منصور هادي لرئاسة موقوته لمدة عامين، والتحضير لبناء مؤسسات دولة وكتابة دستور جديد، كل ذلك وغيره لا يبدو ككلمة نهاية قابلة للاستقرار، فقد تقام احتفالات، ويثار ضجيج حول التقدم إلى يمن جديد، ودون دليل جدي على أن الثورة انتصرت فعلا، ولا أن دم الشهداء أثمر تغييرا مكافئا للتضحيات الجليلة، فلا تزال فصول المعركة جارية متصلة، والتوازن الهش المتفق عليه طبقا لمبادرة الخليج ليس مرشحا للاستمرار، فبعد انجاز الخطوة الأولى بتنصيب هادي رئيسا بديلا، وترك صالح للرئاسة رسميا، تبدو فرص الأخير في المناورة محدودة، فقد انتهى دوره الشخصي المتحكم، وربما يجئ الدور على نفوذ عائلته الباقي، ويجرى خرق الهدنة مع تغير الظروف، وتتهدد حكومة المناصفة، وتتوالى اضطرابات السياسة في الكواليس، وربما يجري اللجوء إلى حسم السلاح، وفي بيئة شعبية كارهة لصالح وسيرته وعائلته، ووسط إمكانية ظاهرة للعودة إلى اعتصامات واحتشادات الشوارع والميادين، فدم الشهداء لم يبرد بعد، ونداء القصاص لم يتحقق، ووعي شباب وشابات اليمن في ذروة توهجه، ولا يبدو قابلا لانخداع باختلاطات الصور. إذن، فالثورة اليمنية قابلة للتجدد، واتفاقات اللحظة الملتبسة مرشحة للتداعي، خاصة أن قلقا يتزايد على جبهة المعضلات اليمنية الكبرى، اقتصاد في دورة اعتلال موروث، والمرافق متدهورة، ومؤسسات الدولة أقرب إلى أحوال الشلل، وخريطة الطريق إلى الديمقراطية مليئة بالألغام، والأحزاب تتساوم، والقبائل الكبرى في حمى استنفار، ثم أن دواعي التمزيق والانفصال حاضرة وبصورة مفزعة، فالحوثيون في الشمال أعلنوا مقاطعتهم، ورفضهم لاستحقاقات المبادرة الخليجية، ودواعي تجدد الحرب في مناطقهم تهدد اتفاقات رخوة لوقف إطلاق النار، وإن كان الأخطر بامتياز هو مايجري في جنوب اليمن، فقد انتعش 'الحراك الجنوبي'، وزادت رغبته في الانفصال بالجنوب عن الشمال، وهدم دولة الوحدة اليمنية التي أقيمت قبل عقدين، وتفاقمت أزماتها منذ أواسط تسعينيات القرن العشرين، وبعد حرب 1994 التي قادها صالح ونائبه عبد ربه منصور هادي، وكان هادي وقتها وزير الدفاع وقائد القوات المسلحة التي ذهبت لقمع التمرد الجنوبي، وهو ما يفسر لامبالاة ' الحراك الجنوبي ' باختيار هادي رئيسا بدلا من صالح، رغم أن هادي من أبناء الجنوب، وكذلك ' باسندوه ' الذي جرى اختياره رئيسا للوزراء، فبرغم أن جنوبيين صارا على رأس الدولة في صنعاء اليوم، إلا أن رغبة 'الحراك الجنوبي' في الانفصال تزيد، بينما يبدو تيار الحفاظ على الوحدة في الجنوب أضعف شعبيا، وحتى تيار الفيدرالية بدلا عن الوحدة الاندماجية يفقد جاذبيته، وتتحول شخوصه من نوع على ناصر محمد وحيدر العطاس إلى رموز متواضعة التأثير شعبيا، بينما تتزايد أسهم على سالم البيض، وقد كان آخر رئيس لدولة اليمن الجنوبي، وهو الذي اتفق مع صالح على توحيد يدمج اليمنين في يمن واحد، وقد انقلب على رأيه القديم، وحصل على دعم مالي هائل من دولة إقليمية غير عربية، وأصبح يتصدر رغبة الانفصال، ويلتمس أسبابها وأعذارها في ظلم عظيم حاق بالجنوبيين، نهب ثرواتهم، واستولى على أراضيهم، واغتصب حقهم في الحياة بكرامة، وكان لعائلة صالح، ولعناصر من حزب الإصلاح الإخوان المسلمين النصيب الأوفر في حالات الاستيلاء على الأراضي والثروات البترولية والسمكية، خاصة أن أغلب مناطق استخراج البترول اليمني تقع إلى الجنوب، والذي يتواضع عدد سكانه 3 ملايين قياسا إلى 23 مليون نسمة في الشمال، وبرغم أن المظالم بحق الجنوبيين حقيقية وفادحة، إلا أن الانفصال لا يبدو حلا مريحا ولا صحيحا، فوق أنه قد يشعل حربا لاتبقى ولا تذر، ويدخل اليمن في زمن الكوابيس من جديد، ويطفئ نار الثورة المقدسة، ويحرف رغبتها في بناء اليمن الموحد العادل الديمقراطي. * كاتب مصري المصدر : صحيفة " القدس العربي " اللندنية |
http://yaf3press.net/Display.asp?pag...8#.T0sO5nLyA4g
فيديو - حضرموت تعذيب نشطاء الحراك من قبل مليشيات علي محسن الأحمر وحزب الإصلاح حضرموت / صحيفة يافع - خالد الكثيري - خاص / 27/فبراير/2012م الاثنين أطلقت مليشيا حزب الاصلاح المرابطة بمعسكر السويري أمس السبت الموافق 25 فبراير 2012م سراح المعتقل الشاب سالم عبدالشيخ والمعتقل الشاب عبدالله الجاوي بعد أعتقال وتعذيب دام لنحو خمسة أيام دون أي مسوغ أوحتى صفة قانونية لهذه المليشيا العسكرية لتقوم بالاعتقال في أوساط المدنيين حيث قامت باعتقالهم واختطافهم على إثر الأحداث التي شهدتها مدينة تريم يومي الاثنين والثلاثاء 20و 21 فبراير الجاري عندما تعالت الأصوات والمسيرات السلمية للجماهير من قبل أنصارالحراك الجنوبي في مدينة تريم المطالبة بعدم إجراء الأنتخابات اليمنية في مراكز مناطقها كـ غيرها من عموم مناطق الجنوب التي كانت تمانع إجراء أنتخابات الرئاسة اليمنية على أراضي الجنوب . غير أن تلك المسيرات السلمية في مدينة تريم تواجه بأقسى الأساليب القمعية والوحشية لكون المدينة واقعة تحت سلطة احدى مليشيات حزب الاصلاح المرابطة بمعسكرمنطقة السويري بقيادة العقيد فتحي الضبي وهي أحد معسكرات فرقة الجنرال علي محسن الاحمر المنشق عن النظام اليمني حيث قامت تلك القوات بفتح العنان لرصاصها الحي صوب المتظاهرين السلميين في محيط المركز الانتخابي في منطقة عيديد الواقع بمدرسه البنات بمدينة تريم وأصابت يومها أثنين من المتظاهرين بالرصاص الحي هما : يعقوب سعيد باحريش طلقة في الفخذ ( سنه 17) وعبدالقادر النوبي طلقة بالظهر . إضافة إلى عدد (4) جرحى بالضرب المبرح وهم : احمد الاهدل هادي عباس حسين مبارك وعبد اللة علي وجريح بحروق متوسطة يدعى مصطفى . هذا إلى جانب الجروح الجسدية والنفسية التي تعرض لها المعتقلين الذين قامت هذه القوات التابعة لمليشيا حزب الاصلاح بمطاردتهم وأعتقالهم بعد حملة ملاحقات تجسسية ومداهمات وحشية أعانتها في تنفيذها عناصر من شباب وقيادات حزب الاصلاح بالمدينة حيث تم أعتقال سالم عبد الشيخ من أحد شوارع منطقة عيديد وتم أعتقال عبدالله الجاوي من جوار شقق باهاني والتوجه بهم الى المعسكر الكائن بمنطقة السويري وهي احد الضواحي خارج مدينة تريم حيث عرضتهم للتعذيب الوحشي بعد ان تم ربط أقدامهم بالسلاسل دون رأفة لنحو خمسة أيام حيث أطلقت سراحهم بعد أن أشتدت المظاهرات الجماهيرية في تريم وسيئون . الساخطة ضد هذه المليشيا المرابط معسكرها بمنطقة السويري . |
|
بيان صادر عن اللجنة التحضيرية والتنسيقية للحراك السلمي الجنوبي بالعاصمة عتق
بسم الله الرحمن الرحيم عقدت اللجنة التحضيرية والتنسيقية للحراك السلمي الجنوبي بالعاصمة عتق اجتماعها الدوري يوم الأحد 26 فبراير 2012م وقد وقفت اللجنة أمام عديد النقاط المدرجة في جدول أعمالها للأشهر الثلاثة القادمة (مارس- أبريل- مايو) لمناقشتها وإقرارها. وفي بداية الاجتماع عبر الأعضاء عن إدانتهم للأعم...ال الوحشية التي قامت بها قوات الاحتلال في العاصمة عدن ومدينة المكلا، ورفضهم لأساليب لي الذراع والإره...اب الذي يمارس على شعبنا الجنوبي الأبي وأكد الجميع وقوفهم المطلق والتام مع كل الشرفاء من الجنوبيين في كل الساحات. ثم وقفت اللجنة أمام جدول أعمالها وأبدت ارتياحها العظيم للنتائج العظيمة التي تحققت في أثناء الملحمة البطولية لأنباء الجنوب في رفض مهزلة الانتخابات الرئاسية اليمنية وقدمت شكرها امتنانها لكل من ساهم في إفشال هذه الانتخابات في محافظة شبوة الباسلة. كما أقرت اللجنة كذلك انتخاب هيئة قيادية جديدة للجنة التحضيرية والتنسيقية للحراك السلمي الجنوبي بالعاصمة عتق للأشهر الثلاثة القادمة (مارس- أبريل- مايو) على النحو التالي: 1- الأخ صالح عبد اللاه فدعق رئيساً. 2- الأخ مهدي سالمين الخليفي نائباً للرئيس. 3- الأخ أحمد محمد المنصب مقرراً. 4- الأخ مقلم يوسف عبد الكريم لكمح ناطقاً رسمياً. 5- الشيخ علي بن ثابت رئيساً للدائرة السياسية. 6- الدكتور على أحمد بامخشب رئيساً للدائرة الأكاديمية والحقوق الإنسان. 7- الأخ ناصر ثابت العولقي رئيساً للدائرة التنظيمية. 8- الأخ سعيد شملان رئيساً لدائرة العلاقات العامة والتنسيق مع المديريات. 9- الأخ حسين محمد لزنم رئيساً لدائرة شؤون القبائل. 10- الأخ خميس سالم فرج رئيساً للدائرة الإعلامية. 11- الأخ محمد سالم العامري رئيساً لدائرة الشباب والطلاب. 12- الأخ بريك سعيد الخصيم رئيساً لدائرة الرقابة والتفتيش. 13- الأخ علي أحمد ناجي رئيساً للدائرة الثقافية 14- الأخ أبو حكيم الخليفي رئيساً للدائرة الأمنية 15- الأخ علي أبو بكر محمد سهيل رئيساً للدائرة المالية. 16- الأخ حسين التيس الخليفي رئيساً لدائرة الشهداء والجرحى والمعتقلين 17- الأخ محمد صالح برمان رئيساً للدائرة الداخلية والاحتفالات. 18- الأخ مطيع ثابت الردفاني رئيساً لدائرة التنسيق مع المنظمات الدولية والإنسانية. 19- كما أقرت اللجنة استحداث دائرة المرأة وتفعيل دورها حال توفر العدد المتفق عليه من ماجدات الجنوب قواماً لهذه الدائرة. كما وقفت اللجنة أمام خطة عملها للأشهر الثلاثة القادمة (مارس- أبريل- مايو) وإقرارها. كما أقرت اللجنة تكليف رؤساء اللجان باستكمال قوام كل لجنة من الأعضاء والنواب وفريق عملها، وكذا بإعداد خطة عمل لدوائرهم للأشهر الثلاثة القادمة (مارس- أبريل- مايو) وتقديمها للجنة خلال أسبوع لمناقشتها وإقرارها . والله الموفق صادر في العاصمة عتق 4 ربيع ثاني 1433هـ 26فبراير 2012م |
|
|
|
|
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.