تحرير الجنوب العربي لن يتأثر بنجاح أو فشل الانتخابات اليمنية
تحرير أرض الجنوب العربي هدف سامي. يخوضه شعب الجنوب العربي ضد الغزاة اليمنييون. من يوم أحتلال أرضه وضمها إلى اليمن. وفرض الجنسية اليمنية الاجنبية في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م. وقدم الغالي والنفيس في التصدي لليمننة. والاتفاقيات التي وقعتها الدولة اليمنية مع إدرارة الاستعمار اليمني. طول الفترة من ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م إلى ٢٢ مايو ١٩٩٠م. لانهما وجهان لعملة واحدة. واليوم قامت بعض عناصر الفتات اليمنية (بدس السم في العسل). ويحاولون أظهار للعلم. بإن شعب الجنوب العربي جزء وشطر من اليمن. وقامت بالتدخل في شؤون الانتخابات اليمنية الاجنبية. البعض منهم يقاطعون وأخرون يصوتون. وهذا شانهم وكاعادتهم. وتصرفاتهم لم ولن تمثل شعب الجنوب العربي لانه لم يفوضهم. وهنا على الفريقان إن يعوا بإن تحرير أرض الجنوب العربي. لن يسقط أو يتأثر. بنجاح أو فشل الانتخابات الرئاسية اليمنية. المقرر أجراءها في ٢١ فراير ٢٠١٢م. إنها شان يمني. ولا لها علاقة بشعب الجنوب العربي. الذي عمل ويعمل وسيعمل. على تحرير أرضه المحتلة من الاستعمار اليمني الاجنبي القديم والجديد.

المشاركة والمقاطعة حق دستوري يمني وشعب الجنوب العربي محتل من دولة أجنبية أسمها اليمن لا تتجاهلون الاعراف والقوانين والاتفاقيات الدولية تنفذون أفعال غير مدروسة ولا تدركون عواقبها. هذه الافعال تثبت يمنيتكم وتنفي بإنكم تحت أحتلال.

أخي العزيز المقاومة أو كفاح مسلح تحت أسم الجنوب اليمني أو جمهورية اليمن الديمقراطية أو جنوب مجهول في القانون الدولي والعالم يعتبرها حرب أهلية أو تمرد داخلي في اليمن والدليل في حرب ١٩٩٤م أعتبرها العالم حرب أهلية وأتخذ مجلس الامن قراران بشانها ينصان على إنها حرب أهلية وأي حوار يتم بما يضمن الامن والاستقرار للجمهورية اليمنية ولهما ١٨ سنة. يوجد حروب أهلية في كل بلد ليست مشكلة.
الطريق الصحيحة هي:
تعزيز الولاء والانتماء والاستقلالية للجنوب العربي وتحت علمه ومن أجل أستقلال أرضه من أستعمار أجنبي أسمه اليمن.

أخي العزيز البعض يريد يكرر الماضي قتل في قتل تحت ثورة وهذه كارثة. العالم يريدون جواب واحد وصريح هو ??
هل السكان من المهرة إلى باب المندب يمنييون وهل الارض يمنية ???
إذا كان الجواب نعم فثورة ١٤ أكتوبر وأعلان ٣٠ نوفمبر و٢٢ مايو ووثيقة العهد والاتفاق قد أنجزت الاجراءات والاهداف والمبادى وفقط يوجد خلال في الية الدولة اليمنية سيساعدون على حلها.
أذا الجواب لا نعلن هوية الجنوب العربي ونقنع أنفسنا وشعبنا بالحوار بإن تحريرالارض هو غايتنا واليمن أستعمار عدونا حتى الاستقلال. العالم سيوقف وشعب الجنوب العربي سيتحد وبالاتحاد قوة ولكن لن يقبل بإن تستبدلون له الاستعمار الزيدي بالاستعمار الحجري الشيوعي والشيعي معاً.

عند ماتردد مصطلح أو كلمة يجب عليك إن تعي معناها وتدرك توابعها حتى لاتسقط في فخ نصب لشعب الجنوب العربي
المبادرة الخليجية تخص اليمن شعب ودولة ولم تختص بشعب وأرض الجنوب العربي المحتل من الاستعمار اليمني الاجنبي القديم والجديد. لا تحشرون تحرير أرض الجنوب العربي في شؤون اليمن بقصد أو بدون قصد. فشلت أو نجحت الانتخابات اليمنية لن تؤثر سلب أو أيجاب على تحرير أرض الجنوب العربي وأنتم تكررون أفكار الغوغائية التي دمروكم بها من ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م ولا لها أي معنى غير التضحيات في غير محلها وبغير وقتها..

إذا أفشلتوها سيبررون بإنكم تمارسون العنف أو بإن الدولة ديمقراطية أعطكم حق المقاطعة وهذا حق دستوري ويدل على الديمقراطية وسيتم أعادتها من جديد لان مثلكم الحوثيون وبعض المعارضة اليمنية مقاطعة ولكن أثبتوا للعلم بإنكم يمنييون وليس تحت أحتلال مثلكم مثل الحوثييون.
ولكن هل يعني إذا نجحت الانتخابات بإنكم فاشلون وحقكم طمس أو سقط. وستعترفون للعلم بفشلكم??

لم أقصدك ولكن أعتذر لك
العالم عندهم سؤال واحد;
هل الارض من المهرة يمنية وهل البشر يمنييون مطلوب الاجابة عليه ?? إذا نعم فكل شيئ تم حله بثورة أكتوبر وأنجازاتها ومنها أتفاقية ٢٢ مايو.
إذا الجواب لا أعلنوا هوية الجنوب العربي وتحت علمه أطلبوا بتحرير أرضكم وعدم التدخل في شؤون دولة اليمن أسمها وأسم الجنوب اليمني وثورتهم ١٤ أكتوبر وعيدهم ٣٠ نوفمبر وهويتها وعلمها وأحزابها بمافيم الاشتراكي وأنتخاباتهم .
شعب الجنوب العربي يناضل من أجل تحرير أرضه وليس له دوله هاربة أو فارة أو حنقة حتى يطالب بإعادتها.

لشامي لـ " التغيير" : تبكير الانتخابات كان ضرورة ومن حق أي مواطن مقاطعتها

أنصح نفسك أولاً ياعولي إذا الكلام لا يعحبك لماذا لا توضح لهم أين الكلام الخطئ من أجل يردون عليه أو لا يقرأوه ولماذا لاترد أنته عليه وتبين لهم ومن جانب أخر من أي جنوب أنت حتى يعرف الجميع هويتك أو من جنوب مجهول الهوية ?

* الانتخابات تخص شعب أسمه اليمن إذا أنت يمني الهوية من حقك إن تصوت أو ترفض أوتقاطع. إذا أنت من الجنوب العربي لا شان لك في الانتخابات... الشعب الفلسطيني لم نسمع بإنه يهتم بنجاح أو فشل الانتخابات الاسرائيلية. وكذا كل الشعوب التي هي تحت الاحتلال. لم ولن تهتم بإنتخابات الدول المستعمرة لها.
* شعب الجنوب العربي يقاوم بالطرق السلمية من أجل تحرير أرضه فقط. ولم يطالب بعودة دولة الاستعمار اليمني الحجري الاجنبي التي أحتلته في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م بديلاَ عن دولة الاستعمار اليمني الزيد الاجنبية الجديد.
* نسألك هل الدولة التي تطالب بإعادتها ? هربت أو فرت أو حنقت أو سافرت أو هاجرت? وهل هي دولة الجنوب العربي أو إدارة أعلنها اليمنييون ليمننت الارض والبشر وتاريخهما? وألغوها بعد إن أنجزت المهام التي أوكلت لها في ٢٢ مايو ١٩٩٠م . ولم يكن لشعب الجنوب العربي أي صله بها غير إنها أحتلت أرضه وسلمتها إلى اليمن الاجنبي.

أشكرك يا عبادي : ولكن لا حياة لمن تنادي. نحذرهم منذ البداية ولكن كانت ردودهم أنفعالات وحماس وعواطف كعادتهم من يوم قاموا بمساعدت اليمنيون في غزو أرض الجنوب العربي في ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م.
ونطلب منك بإن تنصح صاحبكم طماح الذي أعلن الكفاح المسلح والذي يتعارض مع الثورة السلمية وسيكن ضحيته الابرياء. وقد بدءت تظهر نتائجه المخيفة.
في ١٩٦٣م نصحهم أبن الجنوب العربي: عبد الرحمن جرجرة وقال:
((لماذا نحرق الارض التي زرعنها بأيدينا ونقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق).. فعاقبوه شر عقاب ولو كان سمعوه في حينها كان الجنوب العربي بخير وسلم من شرهم.

بالطرق السلمية سينتصر شعب الجنوب العربي.

لا تكررون أخطاء الماضي بالتدخل في شؤون اليمن.
الانتخابات تخص الشعب والدولة اليمنية ولا تخص شعب الجنوب العربي والتدخل في شؤون الشعب اليمني عمل غير صائب ويخدم أعداء تحرير أرض الجنوب العربي ويثبت للعالم بإنكم جزء وشطر من دولة وشعب وأرض وهوية أسمها اليمن وتكرار لماضي من يوم ذهبوا بعضة الاحدث إلى صنعاء بالدفاع عن الحركة الانقلابية العسكرية في ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م. وبفضولهم جلبوا لشعب الجنوب العربي المصائب التي دفع ويدفع وسيدفع الابرياء ثمناً غالياً وبتكرار الماضي المستقبل مظلم وخطير جداً هل من بصيرة تنوركم وتهديكم وتعودون إلى الصواب ??.

هل سمعت بإن الشعب الفلسطيني يقاطع الانتخابات الاسرئيلية.
شعب الجنوب العربي له أرض يحررها أحتلت في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م من قبل الاحتلال اليمني الاجنبي.. وليس له دولة هاربة أو فارة أو حنقة حتى يطالب بإستعادتها.

هل تؤمن باهداف ومبادى بثورة ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م لتحرير الجنوب اليمني وأنجازاتها ? نعم أم لا