الانفصال زائل والوحدة باقية
1/23/2012 6:59:51 pm
عبده محمد الجندي

الوحدة اليمنية إرادة شعب، والعدل هو المقياس الحضاري لتقدمية الوحدة نلمسه من خلال المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات، لأن الانفصال لايحقق العدالة بين أبناء الشعب اليمني الواحد..

الذين أساءوا للوحدة قد يكونون شماليين وقد يكونون جنوبيين لايمثلون إلا أنفسهم ولايصح القول بأنهم يمثلون الشماليين أو الجنوبيين، لأن الأغلبية الساحقة من أبناء الشعب اليمني ترفض المفاضلة بين الانفصال وبين الوحدة وتنظر للوحدة بأنها الحل الأمثل إذا استندت إلى المساواة وإلى العدالة بين أبناء الشعب الواحد، صاحب المصلحة الحقيقية في الثورة وفي الوحدة وفي الديمقراطية وفي العدالة والتنمية، لأن الوحدة أضافت إمكانيات إلى إمكانيات وموارد إلى موارد يمتزج فيها الطبيعي بالبشري ويجد به المقومات المادية لبناء الحضارة الكفيلة بتحقيق مانحن بحاجة إليه من السعادة والرخاء الاقتصادي والاجتماعي الذي تتراجع فيه الحاجة لصالح تقدم الكفاية وتتراجع فيها الكراهية لصالح المحبة بين أبناء الشعب الواحد، لافرق بين أبناء المحافظات الجنوبية وأبناء المحافظات الشمالية .

أعود فأقول إن الوحدة اليمنية هي المكسب الأهم في تاريخ الثورة اليمنية وأن الحفاظ عليها واجب وطني لايقل قدسية عن الواجبات الإسلامية المقدسة بغض النظر عن التشوهات التي حدثت خلال الصراعات والحروب الماضية وما أحدثته من ممارسات أساءت إلى الوحدة، لأن الحرص على الوحدة من قبل الأغلبية الساحقة سيكون بمثابة البلسم الكفيل بتضميد الجروح النازفة التي لحقت بالأخوة أبناء المحافظات الجنوبية، نظراً لما يمكن للوحدويين من استرضائهم عن طريق تصويب الأخطاء وإعادة الحق إلى نصابه وماسوف يترتب على ذلك من مشاركة متوازنة في السلطة والثروة والقوة تحت راية المساواة والعدالة، لأن الدولة الوحدوية اليمنية دولة النظام والقانون سوف تقضي على المستبدين والمستغلين والفاسدين والمفسدين، وستعيد الحقوق المنهوبة لأصحابها ولن يجد بها أولئك الجبابرة ملاذاً يسيئون به للوحدة والديمقراطية، وسيشعر الجميع أن التمسك بالوحدة هو القاعدة التي يحقق النهضة الحضارية المنشودة، وأن المطالبة بالانفصال هي الاستثناء الناتج عن ردود فعل انفصالية عارضة وطارئة وقابلة للإصلاح والتصويب، بداية من تقييم وتقويم الأفعال الخاطئة، بما يحقق إنصاف كل المظلومين وإعادة الحقوق المنهوبة والمسلوبة إلى أصحابها الشرعيين على نحو يعيدهم إلى سيرتهم الوحدوية الأولى والتي غلّبوا فيها الوحدة على الانفصال. وسيتضح لهم أن مالحق بهم من الظلم والغبن هو الفعل الذميم والقبيح الذي دفعهم إلى المطالبة بالانفصال، لأن الوحدة قناعات ثابتة وتقدمية تتغلغل في دمائهم وثقافتهم الوطنية والقومية لاتحتاج فقط إلا إلى مراجعة الأخطاء، أما الانفصال فهو عبارة عن تفكير مبني على ردود أفعال عابرة وغاضبة، لايمثل عند الأغلبية من أبناء المحافظات الجنوبية قناعة بديلة بقدر ماهي وليدة الشعور بالظلم الذي يوجد فجأة ويتراجع فجأة، فهو من المتغيرات العاطفية غير القابلة للاستمرار والديمومة وماينطبق على الجنوب ينطبق على الشمال من حيث الاستمرار والديمومة الوحدوية
منقول

ناقشوا الموضوع حتى تعطون المخارج لان كل شيء يتم في حوار ماذا يتطلب من شعب الجنوب العربي إن يتكلم مع اليمنييون والعالم. المحادثات والحوارات والمحاججات ليست حرام وطلاق أو شخيط ونخيط وسخيط ومريط.

هذا هو كلام الناطق الرسمي للرئيس اليمني عبدربه

هو تكلم عن شعب: اليمن. فأول ما يسألكم العالم: هل أنتم يمنييون? وهل أرضكم يمنية? وهل هويتكم يمنية? وهل جنسيتكم يمنية? وهل ثورتكم يمنية? وهل أعلان (جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية) في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م صحيحة ? وهل أتفاقية ٢٢ مايو ١٩٩٠م أعلان (الجمهورية اليمنية) شرعية? أذا الجواب: نعم فكل شي يمني داخلي ويتم الحوار عن الحقوق المدنية في أطار الدولة اليمنية.
أذا الجواب: لا نحن شعب الجنوب العربي تم أحتلال أرضنا نتاج الحرب الباردة فأنتم تحت الاحتلال اليمني الاجنبي من ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م وقرارات الامم المتحدة ووثائق دولة عظمى بريطانيا تشهد.
والقانون لا يحمي من يجهلونه وأتركوا الحماس الثورجي من ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م الذي وصلكم الى باب اليمن ومن كتب يوضح لكم شطبتوه وهذا الاسلوب من ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م الى ٢٢ مايو ١٩٩٠م وتكررونه وستدفون الثمن وتضيعون وطن.

موضوع : الجندي. ما هو ردك على ما فيه?

وماذا يهمكم ??

الموضوع ليس له علاقه بشهثان المر

هوا نقل فقط المطلوب التعمق في الموضوع

ومناقشته وكيف تكون الردود على هولاء في المنابر الاعلاميه

شي طيب ان نكسب خبره عن مايدور في مطابخ واعلام الاحتلال

انا ارى ان الجنوبين في المواقع اثبتو عجزهم وفشلهم في المواقع والنقاشات

يشتو يسمعو اخبار المسيرات واخبار الجنوب فقط بينما الجنوب تحت الاحتلال

وعلى كل جنوبي ان يتابع الاخبار من كافه الاتجاهات ويستفيد من هذه الاخبار

في مسيره ثورته الجنوبيه انا اتمنى ان ارى مواضيع ترد على هذا الموضوع بالحجج

الدامغه وفضح هذه المواضيع وتعريتها امام الناس

أهتموا بكلام اليمنييون. وأقرأوا تاريخ ظهور كلمة اليمن في الجنوب العربي وماهي الاساليب والطرق التي أستخدموها والتي أدت الى يمننت عقول الجنوبييون العرب.

أسأل نفسك ?? وأعلم وأبحث عن جواب وأقرأ وفكر وأعرف وأكتب الرد حتى لا تضر نفسك وشعب الجنوب العربي. لان ترديد المصطلحات بدون دراية من ١٤ أكتوبر ١٩٦٣م هو الذي وصلنا الى صنعاء وتم ربطكم والمربط بيد اليمنييون.

لا تعالج الاعراض وتترك العلة اليمنييون قاموا بثورة في ١٤ أكتوبر حرروا الجنوب اليمني وأعلنوا دولة في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م وناضلت لتحقيق الوحدة اليمنية أنجزت أهدافها في ٢٢ مايو ١٩٩٠م. بإعلان الجمهورية اليمنية. أذهب الان الى أي تحكيم دولي ستخسر الارض ولن تستطيع أقناع حتى الثوار وجربتوا في ١٩٩٠م ولم تنجحون واليمنييون وفقاً والقانون الدولي يحق لهم بالدفاع عن أرضهم ودولتهم. لا يوجد أحتلال لانك يمني وغير المنطق أنت يمني وتطلب أستقلال من اليمن الحق الوحيد العودة الى الهوية الاصلية الجنوب العربي لان اليمنييون أجانب الى ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م. أفرج على عقلك من السجن وأدرس تاريخك.
(إذا تريد السيطرة على شعب جهله تاريخه) هذا ما أستخدمه اليمنييون من ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م.

هل تريد فقط تحاكي نفسك يا مشألي? إذا هذا قصدك لا تحتاج إلى موقع للحوار. والغرور هو علة علل الثورجييون من ١٤ أكتوبر كل كلامهم رفض ورفس ووصلونا الى ما نحن عليه اليوم.

أقرأ التاريخ جيداً النهب والسلب والسحل والقتل والنفي بدءه اليمنييون من يوم ضموا أرض الجنوب العربي الى اليمن في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م وليس ١٩٩٤م. وأسأل نفسك لماذا ذهبتوا في ٢٢ مايو الى صنعاء وليس الى أي دولة أخرى من الجوار. واليمنييون يحكمونكم من ٣٠ نوفمبر. العالم لم يعتبر الوضع أحتلال وفي ١٩٩٤م لم يوقف معكم أحد لان القضية داخلية وقرارت مجلس الامن شاهد..

لم اقل حاكي نفسك ولكن لا تاتي بكل ما يقوله الشمالين الى هنا هناك من يطرح طرح موضوعي ويقابل الحجه بالحجه ويبرر باسلوب مقبول وهذا ممكن تحاوره وترد عليه ولكن مثل هذا الطرح البأس
الذي وصل فيه لتقديس الوحده وعتبارها من مقدسات الدين فلا حوار معه ولسنا مستعدين لسماع او تضيعت وقتنا معه واي حوار معه سيكون رفس وزبط ونطح على حد قولك

أذا أسم دولتك : جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. فالمنطق بإن أسم: أرضك اليمن وأسم: شعبك اليمن وأسم هويتك: اليمن ومن غير منطق تقول بإن شعبك: الجنوب وأرضك : الجنوب. والمشكلة جنوب مجهول الهوية.
أقرأوا تاريخكم ماقبل ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م وبعد ناضلوا
جمهورية اليمن الجنوبية أعلنها اليمنييون في ٣٠ نوفمبر ١٩٦٧م على أرض ليست يمنية والغوها في ٢٢ مايو ١٩٩٠م.
أمامكم طريق واحده وهي تحرير أرض الجنوب العربي بأسم الجنوب العربي وليس بأسم اليمن.

ناضلوا بأسم الجنوب العربي. جنوبييون عرب وليس جنوب وهمي وليس بأسم اليمن. يوجد ٢ مليون فلسطيني في أسرائيل هم أسرائيلون. والاسم مهم الله علم الاسماء أولاً.

أذهب أولاً أقنع الذين غير مقتنعون بكلامك من أبناء الجنوب العربي تريدون التحرير أعملوا على تعزيز الولاء والانتماء للجنوب العربي مالم أذا أنتم يمنييون فاليمن لكل اليمنييون وعبدالفتاح رئيسكم . لان أسم الجمهورية في ٣٠ نوفمبر أعلنوها: جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية بدلاً عن جمهورية الجنوب العربي وبالاسم أصبح كل المهاجرون اليمنييون الاجانب الغير شرعييون مواطنون أصليون. والزمواكم بجنسيتهم وعلى أساسها ذهبتوا الى صنعاء في ٢٢ مايو ١٩٩٠م.

ناضلوا بأسم أرضكم الجنوب العربي. لا تخجلون

ما هو أسم الجنوب? إذا هو جنوب اليمن فهو لكل اليمنييون ولعلمك جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ينص دستورها وقانون جنسيتها بإن مواطنيها هم كل فرد ولد على أرض اليمن الطبيعية وعرف أرض اليمن الطبيعية هي الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.عند التحكيم سيحكم طرف دولي وليس حماس وثورة.