![]() |
المشهد في الجمهورية العربية اليمنية بعد التوقيع على المبادرة الخليجية
صالح يقرر الرحيل عن اليمن
ترتيبات غير معلنة لإقامة صالح وعائلته في إحدى العواصم الخليجية الخميس 24 نوفمبر-تشرين الثاني 2011 مأرب برس - متابعه توقعت مصادر سياسية يمنية ودولية أن يغادر الرئيس علي عبدالله صالح إلى الولايات المتحدة الأمريكية لمواصلة العلاج، ومن ثم الانتقال إلى دولة خليجية للإقامة فيها بعد نقل السلطة إلى نائبه عبدربه منصور هادي. وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن صالح سيتوجه إلى نيويورك لتلقي العلاج الطبي، وأن الأخير أبلغه في مكالمة هاتفية أنه بموجب الاتفاق لن يتنحى كرئيس وإنما سيتوجه إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج . وأضاف بان كي مون: “لقد أبلغني بوضوح أنه سيسلم كل السلطات , وسيأتي إلى نيويورك بعد توقيع الاتفاق لتلقي العلاج” . على صعيد آخر كشفت صحيفة “الخليج” الإماراتية عن استكمال ترتيبات غير معلنة لإقامة الرئيس صالح وعائلته في إحدى العواصم الخليجية عقب عودته من رحلة علاجية في الولايات المتحدة بعد توقيعه النهائي أمس على وثيقة المبادرة الخليجية . وأكدت المصادر أن الرئيس صالح لن يعود - في الغالب - إلى اليمن بعد توقيعه على المبادرة الخليجية وإجرائه لاحقاً لفحوص طبية في الولايات المتحدة، حيث من المقرر أن يتوجه إلى إحدى العواصم الخليجية التي عرضت استضافته وأفراد عائلته . |
رحبا بالتوقيع على اتفاق نقل السلطة
أوباما يعتبر التوقيع على المبادرة تحولا تاريخيا يستحقه الشعب اليمني، وبان كي مون يؤكد بأن صالح سيسلم جميع السلطات لنائبه وسيغادر اليمن للعلاج مأرب برس رحب الرئيس الأميركي باراك أوباما، في بيان له الليلة بخطوة التوقيع على المبادرة الخليجية، من قبل الحكومة اليمنية والمعارضة، بوساطة من قبل مجلس التعاون الخليجي، تقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية في غضون 14 يوما، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة خلال 90 يوما. وقال أوباما بأن البيت الأبيض يرحب بقرار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بنقل سلطاته التنفيذية وبشكل فوري لنائبه، وفقا للاتفاق الموقع عليه، ووصف هذه الخطوة بالهامة، مؤكدا بأن الشعب اليمني يستحق هذه الفرصة للمضي قدما، لتحديد مستقبل اليمن. وأشار أوباما بأن الشعب اليمني خلال الأشهر العشرة الماضية قام بالتعبير عن مطالبه بالتغيير بشجاعة ومثابرة في شتى المدن اليمنية، وقال بأنهم واجهوا أعمال عنف ومعاناة شديدة. وأكد أوباما بأن التوقيع على المبادرة الخليجية خطوة هامة باتجاه تحقيق مطالبهم وبداية يمن جديد، وقال بأن الولايات المتحدة الأميركية تحث جميع الأطراف على التحرك فورا لتنفيذ بنود الاتفاق، ومعالجة سلسلة التحديات الهائلة التي يواجهها اليمن، والتخطيط لمسار أكثر أمنا وازدهارا. كما أكد أوباما وقوف بلاده إلى جانب الشعب اليمني خلال المرحلة الانتقالية، والتحول التاريخي، مشيرا إلى الدور الذي لعبته دول مجلس التعاون الخليجي، لدعم هذه الخطوة الايجابية. من جانبه أشاد الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون بتوقيع الرئيس اليوم على المبادرة الخليجية لحل الأزمة التي تشهدها اليمن منذ أشهر. وأعرب مون عن ارتياحه للتطور الايجابي للوضع في اليمن والمتمثل بتوقيع اتفاق حل الأزمة استنادا للمبادرة الخليجية.. مشيرا إلى أنه أجرى أمس اتصالا هاتفيا مع الرئيس صالح حثه فيه على توقيع اتفاق حل الأزمة في اليمن استنادا الى مبادرة مجلس التعاون الخليجي. وقال مون بأن الرئيس اليمني أخبره بوضوح بعزمه تسليم كافة السلطات رسميا لنائبه وبأنه سيقوم فور انتهائه من هذا الإجراء بزيارة نيويورك بغرض تلقي الرعاية الطبية. وأشار إلى أن الرئيس اليمني طالبه خلال هذه الاتصال بأن تعمل الأمم المتحدة على تقديم الدعم المطلوب لليمن في هذه المرحلة. |
ياسين نعمان لـ"شباب الساحات": هناك لجنة ستتحاور معكم
التغيير – صنعاء: بعث الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني ياسين نعمان، برسالة اطمئنان لـ"شباب الثورة اليمنية"، من الرياض بعد مشاركته في التوقيع على المبادرة الخليجية، قائلا إن هناك لجنة ستشكلها حكومة الوفاق الوطني خصيصا للتحاور معهم، وإشراكهم في العملية السياسية خلال المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد. وأبدى نعمان في تصريحات لـ"الوطن" تفاؤله في مستقبل بلاده بعد توقيع المبادرة الخليجية، مبديا تطمينات مفادها أنه لا عودة إلى مربع الحرب. وقال "بما أننا نسير في طريق الحل السلمي والسياسي فدون شك أننا متفائلون لأن خيار العنف لن يكون الخيار المناسب للوصول إلى حل يرضي حاجة الشعب اليمني في التغيير". وقال "لو أن التوقيع على هذه المبادرة تم منذ فترة مبكرة لكنا تجنبنا إسالة الكثير من الدماء، ولكن لو تفتح عمل الشيطان". وحول السيناريو المحتمل في حال حدوث خروقات في هذه المسألة قال نعمان "نحن لدينا خارطة طريق اتفقنا عليها فيما أسميناه آلية التنفيذ وهي محددة بوضوح، هذه موجودة وتم التوقيع عليها، ولم نترك تنفيذ التوقيع للصدفة أو للرغبات، ولكننا وضعنا آلية تنفيذية مزمنة وهي الرقيب الأول، بالإضافة إلى الرقابة الشعبية ورقابة الناس"، معتبرا أن مساعدة دول مجلس التعاون والأمم المتحدة، أحد الضمانات التي ستساعد على تنفيذ الاتفاق. " الوطن" السعودية |
ياعيبااااااااااااااااااااه عليهم والطبطبة هذه ايش ثمنها معقول يرضون بدمائهم بحبر
صالح سيحكم الجمهورية اليمنية من منفاه وحزبة يستقاسم السلتة ( السلطة ) وآخذ كل الضمانات ولا ملاحقة عما ارتكبة من جرائم بحق الشماليين والسرقات . |
مظاهر مسلحة في صنعاء ومخاوف من تداعيات ما بعد "التوقيع"
آخر تحديث:الخميس ,24/11/2011 صنعاء - “الخليج”: تصاعدت مظاهر التحفز المسلح في معظم أرجاء العاصمة اليمنية صنعاء بالتزامن مع توجه الرئيس علي عبدالله صالح وعدد من كبار المسؤولين في حكومته إلى الرياض للتوقيع النهائي على المبادرة الخليجية . واندلعت مواجهات مسلحة متفرقة في أنحاء متفرقة من حي الحصبة بشمالي العاصمة صنعاء بين مجاميع عسكرية موالية للرئيس صالح وأخرى موالية لزعيم قبيلة حاشد، كبرى القبائل اليمنية، بالترافق مع انتشار لافت لقوات اللواء الرابع التابعة للحرس الجمهوري التي يقودها النجل الأكبر للرئيس والتي بادرت إلى الخروج من ثكناتها الكائنة بمعسكر “صباحه” بضواحي العاصمة . كما شهدت أحياء النهضة والصياح وهائل سعيد وشارع الزبيري انتشاراً غير مسبوق للقوات الحكومية الموالية للنظام والقوات المنشقة بالتواكب مع انتشار لمجاميع قبلية مسلحة موالية ومناوئة . واعتبر الخبير العميد حسن عبدالعزيز الرموش في تصريح ل”الخليج” أن تصاعد مظاهر التحفز المسلح في العاصمة صنعاء بالتزامن مع مغادرة الرئيس صالح البلاد إلى الرياض للتوقيع على المبادرة الخليجية، يمثل مؤشراً إلى استعدادات للتعامل مع احتمالات انفجار الوضع العسكري . |
هل انتهى دور الراقص على رؤوس الثعابين؟
آخر تحديث:الخميس ,24/11/2011 "الخليج الاماراتية " الرئيس علي عبدالله صالح الذي وقع مساء أمس الأربعاء في الرياض اتفاقاً لنقل السلطة يمنحه خروجاً مشرفاً من الحكم وحصانة من الملاحقة، عسكري وبراغماتي محنك لعب دوراً محورياً في التاريخ العاصف لبلاده طوال أكثر من نصف قرن . بعد أشهر من “الثورة السلمية” لإجباره على التنحي، استطاع من وصف حكمه لليمن ب”الرقص على رؤوس الثعابين”، الحصول على شروط جيدة لخروجه من السلطة، سيما أنه سيبقى رئيساً شرفياً لمدة تسعين يوماً ولن يغادر إلا مع إجراء انتخابات مبكرة كما أصر دوماً، فهذا اللاعب المحنك، لم يفر من بلده كنظيره التونسي السابق زين العابدين بن علي اللاجئ في السعودية، ولم يقتل مثل الزعيم الليبي معمر القذافي ولا هو سيحاكم مثل الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وحتى حزبه فلن يخرج من المعترك السياسي . دخل صالح معترك السياسة في 1962 خلال الانقلاب الذي أطاح بآخر الأئمة الذين حكموا اليمن، وشارك في إقامة الجمهورية العربية اليمنية في مناطق معزولة وقاحلة تحكمها الأعراف القبلية، وفي أعقاب ذلك، اندلعت حرب أهلية دعمت فيها مصر بقيادة جمال عبدالناصر العسكريين في الحكم، بينما دعمت السعودية، الجار الشمالي الكبير، القادة القبليين الموالين للإمام، انتهت هذه الحرب في 1970 . في الوقت نفسه، كانت مناطق جنوب اليمن الحالي تحت سيطرة البريطانيين خصوصاً عدن والواجهة البحرية للبلاد، وغادر البريطانيون الجنوب تحت وطأة ثورة واسعة النطاق في ،1967 وقامت بعد ذلك جمهورية اليمن الشعبية الديمقراطية وعاصمتها عدن، وأصبحت هذه الجمهورية تدور في فلك الاتحاد السوفييتي . وفي ،1978 اختير صالح الذي كان حينها في رتبة مقدم، من قبل هيئة تأسيسية ليحل مكان رئيس اليمن الشمالي أحمد الغشمي الذي قتل في عملية دبرت في الجنوب . صالح الذي ولد في 21 آذار/مارس ،1942 أحاط نفسه بنواة صلبة من المقربين الأوفياء، لا سيما اخوته الذين وضعهم في مواقع أساسية في النظام العسكري والأمني، كما اعتمد على الحزب الحاكم، حزب المؤتمر الشعبي العام، ولكن ليتمكن من حكم هذا البلد المعقد جداً، تماشى صالح مع التركيبة القبلية والتقليدية للبلاد التي تفتقر للثروات الطبيعية والتي يتمتع فيها شيوخ القبائل ورجال الدين بنفوذ كبير . وينتمي صالح لقبيلة سنحان، وهي إحدى قبائل حاشد الأكبر والأقوى في اليمن، والتي خاضت قواته في الأشهر الماضية معارك طاحنة مع مناصري شيخ شيوخها صادق الأحمر، وقال الخبير في شؤون اليمن فرانك ميرمييه: “منذ العام ،1978 أقدم صالح بهدف الحفاظ على نظامه، على دمج شيوخ القبائل في هيكلية الدولة، ومنحهم مقاعد في الحكومة وجعلهم يستفيدون من الدعم المالي الحكومي” . عمل صالح في البداية على الوحدة مع الجنوب، وقد تحققت هذه الوحدة في 1990 بالتزامن مع سقوط الإمبراطورية السوفييتية، وتحول صالح بعد ذلك إلى أول رئيس لليمن الموحد، ولكن بعد أربع سنوات، استخدم الحديد والنار لقمع محاولة انفصالية في الجنوب، وبعد 33 سنة في الحكم لم يحقق صالح تقدماً في مستوى معيشة مواطنيه الذين يعيشون في أحد أفقر البلدان في العالم . صالح متزوج وأب لسبعة أبناء، وهو ينتمي إلى الطائفة الزيدية، إحدى الفرق الشيعية، ويشكل أتباعها ثلث سكان اليمن والأغلبية في شمال البلاد، إلا أن صالح خاض منذ 2004 ست حروب مع متمردين زيديين في شمال البلاد، آخرها انتهى في شباط/فبراير 2010 . وتمكن صالح، وهو براغماتي بامتياز، من اجتياز عدة أزمات صعبة في الماضي، لا سيما الأزمة التي نجمت عن اجتياح عراق صدام حسين للكويت في 1990 . وواجه صالح أيضاً تنظيم القاعدة الذي أسسه أسامة بن لادن، السعودي المتحدر من اليمن، إلا انه استخدم خطر هذا التنظيم من أجل تعزيز موقعه لدى الولايات المتحدة التي كان يحصل منها على دعم ب150 مليون دولار سنوياً، كما واجه صالح منذ نهاية يناير/كانون الثاني حركة احتجاجية غير مسبوقة، وأصبح معزولاً أكثر من أي وقت مضى، إلا أنه ظل يسيطر على القسم الأكبر من القوات المسلحة وظل قادراً على تحريك مئات الآلاف من المؤيدين في الشارع كل أسبوع . وقد رفض ثلاث مرات، ودائماً في اللحظة الأخيرة، التوقيع على المبادرة الخليجية على الرغم من تأكيده مراراً أنه سيوقعها، وفي إحدى هذه المرات، حاصر مؤيدو صالح السفراء الخليجيين والأوروبيين في مبنى السفارة الإماراتية، حيث كان يفترض أن يوقع الرئيس على المبادرة . وأصيب صالح في يونيو/حزيران بجروح وحروق بالغة في هجوم استهدف مسجد القصر الرئاسي نقل على إثره مع مسؤولين كبار أصيبوا معه إلى السعودية للعلاج، إلا أنه، وخلافاً لكثير من التوقعات، عاد ليتابع إدارة الأزمة . (أ .ف .ب) |
يمان - صنعاء :
مسيرة لشباب الثورة تجوب شوارع العاصمة و تهتف متعهدة بمحاكمة القتلة واستمرار التصعيد الثوري |
عــــين الأخبـــارية
#Yemen قتلى وجرحى في مواجهات عنيفة بين رجال القبائل والحوثيين الذين يحاولون التوسع العسكري للسيطرة على عدد من مديريات محافظة حجة عين الاخبارية : المصدر أونلاين : أفادت مصادر محلية ان اشتباكات عنيفة اندلعت اليوم الخميس بين مسلحي جماعة الحوثيين ورجال القبائل في محافظة حجة شمال اليمن حيث يقول القبليون إنهم يصدون توسعاً عسكرياً للجماعة المسلحة. وذكرت المصادر ان اشتباكات مستمرة منذ فجر اليوم في منطقتي «الميثم» و«مزرعة» بمديرية «كُشر» خلفت عدداً من القتلى والجرحى. وقال مصدر قبلي لـ«المصدر أونلاين» إن رجال القبائل استعادوا منطقة الثميم المرتفعة وأن اشتباكات تدور في منطقة «مزرعة» في محاولة لإخراج مسلحي جماعة الحوثيين الذين سيطروا على هاتين المنطقتين في وقت سابق. وأضاف المصدر عبر الهاتف مفضلاً عدم ذكر اسمه «طهرنا الثميم والاشتباكات الآن دائرة في مزرعة.. هم (الحوثيون) متمركزون في أحد المنازل بمزرعة». وبشأن ضحايا المواجهات قال إن «قتلى الحوثيين بالعشرات» بينما قتل من رجال القبائل ثلاثة وأصيب 3 آخرين حتى كتابة هذا الخبر. ولم يتسنى حتى الآن الحصول على إحصائية بالخسائر البشرية للمعارك. وتتهم مصادر محلية جماعة الحوثيين باستغلال الاضطرابات في اليمن لمحاولة السيطرة على أكبر قدر من الأراضي والتوسع في محافظات الجوف وعمران وحجة، غير أن الجماعة تنفي ذلك. وقال بيان سابق لزعيمها عبدالملك الحوثي إن ما يحدث «دفاع عن أنفسنا في مواجهات عدوان مباشر»، مضيفاً أن من يقاتلون من أنصاره «أبناء تلك المناطق وليسوا مستوردين». |
مكتب الـ cia بواشنطن وراء توقيع "صالح" للمبادرة الخليجية
حياة عدن / إيلاف اللندنية وقفت واشنطن وراء تفعيل المبادرة الخليجية، وذلك بعد محاولات يائسة سعت فيها الإدارة الاميركية الى اقناعه بالتخلي عن السلطة، واعتبرت دوائر استخباراتية اميركية ان تلك الخطوة واغتيال انور العولقي سيقودان الى تشكيل حكومة يمنية جديدة، قادرة على إعادة الهدوء للبلاد، ومكافحة نشاط تنظيم القاعدة. في وقت استجاب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مع نقل السلطة في بلاده تفعيلاً للمبادرة الخليجية التي رعاها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز، كشفت معطيات نشرتها صحيفة يديعوت احرونوت الإسرائيلية النقاب عن الدور الاميركي في ممارسة الضغوط على صالح، لاقناعه بقبول المبادرة وتسليم السلطة. وقال تقرير الصحيفة الإسرائيلية ان الرئيس الاميركي باراك اوباما يمارس تلك الضغوط على الرئيس اليمني منذ ما يربو على ستة أشهر ونيف، الا ان الاخير رفض التعاطي معها، املاً في استتباب الاوضاع السياسية والامنية في اليمن، الا انه بعد وصول الحال الى طريق مسدود، تدخلت الرياض وعدد آخر من الدول الخليجية، لإقناع صالح بأنه آن الاوان لنزع فتيل الازمة، املاً في عودة الهدوء والامني لبلاده. ضغوطات على الرئيس اليمني لم يكن مستغرباً بحسب تعبير يديعوت احرونوت مباركة توقيع علي عبد الله صالح على المبادرة الخليجية، التي افضت الى تسليم السلطة بعد ما يقرب من عشرة اشهر أريقت فيها الدماء بمختلف المدن اليمنية، ولم يتوان اوباما عن اطلاق تصريحاته بعيد التوقيع على المبادرة إذ قال: "انها لخطوة بالغة الاهمية على مسار اجراء الاصلاحات التي يتطلع اليها الشعب اليمني"، وكشفت يديعوت احرونوت ان الاميركيين مارسوا ضغوطاً عديدة على الرئيس اليمني للتجاوب مع المبادرة الخليجية. وكان الهدف من تلك الضغوط قناعة الادارة الاميركية بعدم نجاعة النظام اليمني في مساعدة الولايات المتحدة في حربها الضروس ضد تنظيم القاعدة، وعندما تلقى اوباما تقاريراً تفيد بمحاولات صالح استثمار جل قواته العسكرية الخاصة لحماية نظامه من السقوط، وانه غض الطرف عن استخدام تلك القوات في مكافحة تنظيم القاعدة، كانت هناك حاجة ماسة لدى واشنطن لتغيير نظام علي عبد الله صالح بنظام جديد. وتفيد المعلومات الإسرائيلية ان حليف الادارة الاميركية علي عبد الله صالح تحول الى عبئ، وان الجهود الاميركية الرامية الى دحر تنظيم القاعدة الارهابي في اليمن بائت جميعها بالفشل، وان الفصيل الذي يقوده انور العولقي الذي لقى حتفه الشهر الماضي، كانت تتطلع لتنفيذ عمليات تخريبية في عمق الولايات المتحدة، وخلال شهر نيسان/ ابريل الماضي بحسب الصحيفة العبرية، حثت الادارة الاميركية من خلف الكواليس عدداً من الدول الخليجية على التوصل الى صفقة يتم بمقتضاها تضمن للرئيس اليمني خروجاً مشرفاً من السلطة. كما اجرت الولايات المتحدة في الوقت عينه اتصالات بعلي عبد الله صالح طلبت منه فيها مغادرة السلطة بطريقة سلمية في اقرب وقت ممكن، ونتيجة لاستجابته اصبح الرئيس اليمني الزعيم العربي الرابع، الذي ترك السلطة بفعل موسم الربيع العربي مع الفارق بين الطريقة التي خرج بها وبين زعماء آخرين، بالاضافة الى ذلك اكد امين عام الامم المتحدة بان كي مون: "انه سيتم نقل علي عبد الله صالح من السعودية الى نيويورك لتلقي العلاج الطبي، نتيجة للاصابات التي تعرض لها خلال محاولة اغتياله قبل عدة اشهر. نظام قوي لمجابهة القاعدة ووفقاً لمعلومات يديعوت احرونوت انطوت مصلحة الولايات المتحدة في تخلي علي عبد الله صالح عن السلطة على هدفين اساسيين، اولهما رغبتها في التوصل الى استقرار الاوضاع في اليمن، ثانياً اعادة السيطرة على البلاد من خلال نظام حكم يمني قوي لمجابهة تنظينم القاعدة، الذي بات يشكل تهديداً على شبه الجزيرة العربية، وإحباط محاولات التنظيم الرامية الى تنفيذ عمليات تخريبية في الولايات المتحدة. وتعتبر الولايات المتحدة العولقي أبا روحياً للعملية التخريبية، التي استهدفت قاعدة (بورت هود) بولاية تكساس في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2009، بالاضافة الى وقوفه وراء محاولة تفجير إحدى الطائرات التابعة لشركة (دلتا) في سماء ديترويت خلالالاحتفال بعيد الميلاد عام 2009، فضلاً عن استهدافه مناطق في الولايات المتحدة واوروبا بعدد من الأظرف المفخخة عبر طرود بريدية في تشرين الاول عام 2010. غير انه بعد شهر ونصف من الضغوط باتت الولايات المتحدة على قناعة بأن علي عبد الله صالح لا يُسرع في القبول بالمابادرة الخليجية، فبدأت الادارة الاميركية في نشر العديد من بيانات الاستنكار والادانة للنظام اليمني، خاصة بعد ان قام رجال صالح بالهجوم على شخصيات بارزة في المعارضة اليمنية، وعلى الثوار في مدينة تعز، وكان لأعمال العنف التي يدور الحديث عنها بالغ الاثر بحسب الصحيفة العبرية في تبرير الولايات المتحدة ضرورة تخلي الرئيس اليمني عن السلطة، وجاء في بيان البيت الابيض: "تخلي صالح عن السلطة هو افضل طريقة للحيلولة دون إراقة دماء جديدة، وتمكين اليمنيين من تنفيذ تطلعاتهم الرامية الى إرساء السلام والاصلاح والازدهار". الاعتقاد الاميركي الخاطئ واشار تقرير الصحيفة الإسرائيلية الى أن جون برنار مستشار الرئيس الاميركي لمكافحة الارهاب، رئيس مكتب الـ cia في اليمن هو الشخصية الاميركية التي اجرت الاتصالات الهاتفية مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح والسعودية، وعكف بالتنسيق المباشر مع البيت الابيض على خروج صالح المشرف من اليمن. وخلص التقرير الى انه منذ محاولة اغتيال الرئيس اليمني، ونقله لتلقي العلاج في المملكة العربية السعودية، اعتقدت الادارة الاميركية ان الأزمة اليمنية باتت قاب قوسين او ادنى من الحل، وان الرئيس اليمني لن يعود الى بلاده، غير ان الاخير وبعد تعافيه أصر على العودة لصنعاء مجدداً، وفي نهاية شهر ايلول/ سبتمبر الماضي حقق الاميركيون انجازاً بحسب وصف يديعوت احرونوت، عندما تمكنت من اغتيال العولقي، إثر قصف مركبتين كان الأخير يستقل احدهما، عندما كان يتحرك هو وعدد من رجاله شرق اليمن. وفي تحليلها للوضع في اليمن بعد خروج صالح، قالت الصحيفة انه في ظل سقوط الاخير واغتيال العولقي، سيواصل تنظيم القاعدة تشكيل خطراً كبيراً على الولايات المتحدة والعالم الغربي، وحالياً مع محاولات تشكيل حكومة يمينة جديدة في صنعاء بالتعاون مع دول الخليج، سيضطر الاميركيون للعمل بالتعاون مع الدول الخليجية لتعزيز مكانة النظام اليمني الجديد، والحيلولة دون تحول اليمن الى دولة ضعيفة مثل الصومال او افغانستان، كما ترغب واشنطن في عدم تحول اليمن الى قاعدة لتدريب واطلاق عناصر ارهابية ضد السعودية المجاوره لليمن والدول الغربية. |
يمان - صنعاء :
سهيل : خمسة شهداء وعشرات الجرحة في إعتداءات جديدة لقوات صالح على المسيرة السلمية بصنعاء . |
عــــين الأخبـــارية
#Yemen عاجل : عين الاخبارية : المستشفى الميداني بصنعاء أسماء الشهداء ليوم الخميس 24.11.2011م 1- أحمد بجاش الوجية. تعز - صبر 2- صادق أمين قاسم . العدين - إب 3- يحي الشامي . صعدة 4- حميد الوشلي . |
عــــين الأخبـــارية
#Yemen عاجل : عين الاخبارية : في جريمة جديدة لبلاطجة صالح الذين أطلقوا النار على مسيرة سلمية ترفض إعطاء صالح والقتلة أي ضمانات في شارع الزبيري وسط صنعاء اليوم 4 شهداء وأكثر من 20 جريحا إلى الآن |
عــــين الأخبـــارية
#Yemen عاجل : عين الاخبارية : المستشفى الميداني بصنعاء : خمسة شهداء وعشرات الجرحى يصلون المستشفى الميداني جراء اطلاق بلاطجة صالح عليهم النار في شارع الزبيري اثناء مرور المسيرة السلمية |
مأرب برس
خمسة شهداء و22 جريحا في هجوم مسلح من قبل بلاطجة النظام على شباب الثورة في شارع الزبيري بصنعاء |
مر اسل مأرب برس : الأمن المركزي المتواجد في جولة كنتاكي يعترض المسيرة ويحاول منعها من التقدم ويطالب بتحويلها إلى شارع هايل
مر اسل مأرب برس : إطلاق الرصاص الحي على شباب الثورة في مسيرة حاشدة في شارع الزبيري بصنعاء |
عاجل
مندوب المصدر أونلاين: أربعة شهداء في إطلاق «بلاطجة» النار على مسيرة حاشدة في صنعاء |
اب مظاهرات حاشدة
http://www.youtube.com/watch?feature...=P6VUnPDoRlw#! |
|
يمان - صنعاء :
مسيرة حاشدة تجوب شوارع الحديدة رفضا لمنح صالح وقتلة نظامة اي حصانة من الملاحقة القضائية . |
عــــين الأخبـــارية
#Yemen عاجل : عين الاخبارية : مصدر طبي للصحوة موبايل 5 شهداء و 41 جريحا بينهم 27 بالرصاص و14 إصابة بالشظايا جراء جريمة بقايا صالح بحق المسيرة السلمية بشارع الزبيري وسط صنعاء اليوم |
يمان - الدكتور فيصل القاسم
منقول: الفرق بين زعماء العرب والفرنجة كالفرق بين مقعد الحمام العربي ومقعد الحمام الإفرنجي، فالإفرنجي يتم نزعه بفك مسمارين. أماالعربي فبتكسير الحمام كله |
هههههههههههههه
محمد قحطان للجزيرة : يجب على وزير الداخلية ان يسلم القتله للمحاكمة الان وماحصل اليوم من قبل النظام من قتل للشباب مجرد أختبار للقاء المشترك.. |
قنص أحد شباب الثورة في الرأس في مسيرة اليوم - 24 11 2011م
http://www.youtube.com/watch?feature...=x9APY8UZkG4#! |
يمان - صنعاء :
اللجنة التنظيمية تدعو جماهير الشعب اليمني للإحتشاد والمشاركة الكبيرة ي جمعة ""ثورتنا مستمرة حتى تحقيق أهدافها "" |
يمان - صنعاء :
شباب الثورة يطالبون عبدربه منصور هادي بإعتقال قتلة المتظاهرين ومن أمر بالقتل ويحملونه مسؤلية ذلك . |
|
بعد ساعات من توقيع المبادرة الخليجية صنعاء: 6 شهداء وما يقارب 40 جريحا في اعتداء على مسيرة مطالبة بمحاكمة صالح مأرب برس خاص سقط 6 شهداء وأصيب العشرات في اعتداء جديد على مسيرة جماهيرية حاشدة في صنعاء، بعد أقل من يوم واحد على توقيع الرئيس علي عبد الله صالح على المبادرة الخليجية لنقل السلطة في اليمن. وقال مراسل «مأرب برس» الميداني بأن مسلحين بلباس مدني، من أنصار الرئيس صالح فتحوا نيران أسلحتهم على مسيرة في شارع الزبيري بصنعاء، ما أدى إلى سقوط 5 شهداء وإصابة العشرات من الجرحى الذين وصلوا إلى المستشفى الميداني بساحة التغيير بصنعاء. وانطلقت من ساحة التغيير صنعاء مارة بشارع الرباط والستين وجولة عصر وشارع الزبيري والعودة من شارع 16 الموازي لشارع هائل والعودة الى الساحة وقد أكدت على استمرار التصعيد الثوري وفاءاً لدماء الشهداء حتى يتم تحقيق كافة أهداف الثورة اليمنية رافضةً أي حصانات وضمانات تقدم للقتله صالح وأولاده. واثناء مرور المسيرة من جولة عصر "دخولا الى شارع الزبيري" تم الاعتداء على المسيرة من قبل مسلحين موالين لصالح بالرصاص الحي ادت الى استشهاد 6 شهداء من شباب الثورة واكثر من 40 جريحا بالرصاص الحي. والشهداء الذين سقطوا حتى الآن وفقا للمستشفى الميداني هم: صادق أمين قاسم، وأحمد بجاش، ويحيى الشامي، وحميد الوشلي، وعصام يحيى ثابت. وشهيد سادس لم يتم التعرف حتى الآن على هويته نقل إلى مستشفى العلوم والتكنولوجيا. وقالت مصادر بالمستشفى الميداني بأن عدد المصابين حتى اللحظة وصل إلى حوالي من 40 جريحا، حتى الآن بعضهم حالته حرجة. وكانت المسيرة التي خرجت اليوم نددت بمنح صالح ومعاونيه أي حصانة من الملاحقة القضائية، والمطالبة بمحاكمته على أعمال القتل بحق المتظاهرين والمدنيين. http://marebpress.net/news_details.p...082&lng=arabic |
ياسين سعيد نعمان الذي كان رئيس اول مجلس نواب بعد الوحلة وبقية قيادات المشترك شركاء النظام في حرب احتلال ونهب الجنوب يظهر انهم قد نسوا الدروس التي تعلموها من زعيم عصابة الفساد في المكر والخداع والتملص من الاتفاقيات والالتزامات والوعود ومنها وثيقة العهد والاتفاق بين شريكي الوحلة قبل حرب 94
هناك من توقع ان يقوم علي عفاش باغتيال عبدربه وانا مع هذا التوقع حيث يقوم صالح بتبادل الاتهامات مع المعارضة للتملص من المبادرة الخليجية والتي بدورها تودي الى كسب مزيدا من الوقت للبحث عن عبدربه اخر يكون محل توافق بين الطرفين ,حتى وان لم يعد صالح الى داخل البلاد فسيظل يحكم من المنفى |
التايم الأمريكية:"صالح"رجل يكن الأحقاد في داخله، وعلى الرغم من توقيعه إلا أنه يترك وراءه كأساً مسمومة ستحقق له الانتقام الذي يسعى إليه
عدن أونلاين/متابعات أشارت صحيفة الـ "تايم" الأمريكية إلى أنه على الرغم من توقيع صالح المبادرة الخليجية، لا يبدو أن انفراجاً ظهر في الأفق بشأن ما يحدث في اليمن، وعلى وجه الخصوص في ساحات التغيير التي كانت سبباً مباشراً في إزاحة علي عبد الله صالح عن الحياة السياسية في اليمن. فمن جهة، ظهر موقفاً معارضاً لتوقيع المبادرة من أعضاء المجلس الوطني لقوى الثورة اليمنية، الذين ذهب عدد منهم إلى حد إعلان "البراءة" مما توصلت إليه المعارضة من الاتفاق مع صالح، مؤكدين أن الاتفاق لم ينل في أي وقت موافقة أعضاء المجلس الوطني لقوى الثورة. ومن جهة أخرى ظهر الانشقاق واضحاً بين صفوف شباب المعارضة الموجودين بكثرة وأغلبية في داخل تلك الساحات وبين قياداتهم الحزبية، انعكس بخروج مسيرات احتجاجية سابقة لحفل توقيع المبادرة وبعدها مباشرة، رافعين شعارات منددة بتوقيع المبادرة الخليجية ومتهمين قادة المعارضة بمشاركتها في "مؤامرة" تسهيل خروج صالح ونجاته من أمر المحاسبة. هذا فيما لم يتضح بصورة كبيرة موقع كل من اللواء المنشق علي محسن الأحمر والمعارض القبلي حميد الأحمر من هذا الاتفاق، وأين سيكون موقعهما في اليمن ما بعد صالح، ولكن بالنظر إلى عدم وجودهما في مراسيم التوقيع، يمكن اعتبار هذا بمثابة عدم شمول الاتفاق لكليهما، ما يعني بقاء دورهما على الساحة مثلما كان في السابق مع آخذا بالاعتبار التطورات التي أحدثها أمر توقيع الاتفاقية وآليتها التنفيذية. وارتفعت وتيرة إطلاق النار والصواريخ في اليمن، التي سيطرت على البلاد لأشهر طويلة، الأمر الذي يشير إلى استياء وحدات الجيش التي لا تزال موالية لنظام صالح. ورأت الصحيفة أن المعارضة لم تكن مسرورة بهذا الاتفاق، فزعيم الشباب المعارض في اليمن إبراهيم محمد السعيدي قال إن الثورة لم تنته بعد، وعبر عن شكوى العديد من الذين بدأوا الاحتجاجات في يناير، والذين عانوا من العنف الذي مارسته قوات صالح ضدهم، مشيراً إلى أن تقديم الحصانة للرئيس اليمني يمثل سخرية من العدالة "نريد ان نرى صالح في المحكمة، من أجل شهدائنا". في ساحة التغيير، مركز الاحتجاجات في صنعاء، لم يقم المتظاهرون بأي خطوة تشير إلى نيتهم بفك خيم الاعتصام. ويقول الدكتور طارق النعمان، وهو جراح القلب الذي أسس المستشفى الميداني لحركة الاحتجاج في مسجد مجاور: "هذا الاتفاق لا يوفر حلولاً للمشاكل الحقيقية في اليمن، ولا يفعل شيئاً لوقف الفساد وانتهاكات السلطة". ونقلت الـ "تايم" عن النعمان قوله: "لا شيء سيتغير إذا بقي هؤلاء في الحكم"، مشيراً إلى أن الاتفاق لم يشر رسمياً إلى المقربين من صالح وأفراد أسرته الذين يسيطرون معاً على الجزء الأكبر من اقتصاد اليمن، ووسائل الإعلام، والقوات المسلحة والخدمات الحكومية. ولشهور مضت، تلقى نعمان وعائلته تهديدات بالقتل بسبب دعمهم للمتظاهرين، وهم لا يثقون بصالح ونظامه، وينظرون بتشاؤم إلى مستقبل البلاد الذي يستبعد أن ينعم بالسلام في وقت قريب. يترك صالح وراءه إرثا من الفساد والتوتر، فاستراتيجيات بقائه في السلطة تراوحت بين تأليب القبائل تأليب ضد بعضها البعض، وغض الطرف عن تنظيم القاعدة الذي اكتسب موطئ قدم في اليمن، من أجل استخدام "التوسع الإرهابي" كذريعة لحشد التأييد الغربي لحكمه وتمويل قواته المسلحة. وفي الوقت الذي أكسبت فيه حركة الاحتجاج في اليمن زخماً كبيراً، أهمل صالح حركات التمرد في شمال البلاد والحركة الانفصالية المتنامية في الجنوب. واتخذ تنظيم القاعدة امتيازاً أكبر وأكثر ضراوة في شبه الجزيرة العربية، كما سيطر على اثنين من المدن اليمنية الساحلية. ومن المتوقع أن تصبح اليمن، التي تعتبر أفقر دولة في منطقة الخليج ، خالية من النفط الذي يتوقع أن ينضب خلال العقد الحالي، كما ستفقد ثروتها المائية في غضون العقدين المقبلين. وختمت الصحيفة بالقول إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح رجل يكن الأحقاد في داخله، وعلى الرغم من أن توقيعه على الاتفاقية التي تسلم الحكم لنائبه التي تعتبر ضربة موجعة لغروره، إلا أنه يترك وراءه كأساً مسمومة ستحقق له الانتقام الذي يسعى اليه . |
شهود عيان ليمان:
شباب الثورة بمحافظة المحويت يحتجزون قاطرتين أسلحة مختلفة قادمة من الحديدة بالقرب من مدينة الطويلة |
محلل الجزيرة الرياضية يضحك على خطاب على صالح المتكرر بعدم رغبته بالسلطة .
http://www.youtube.com/watch?feature...&v=W39hI-EAOkg |
صنعاء: قوات من الفرقة الأولى مدرع تعتقل عدداً من شباب ساحة التغيير
التغيير نت قام جنود من الفرقة الأولى مدرع -الجيش المؤيد للثورة- باعتقال عدداً من شباب الساحة على خلفية احتجاجهم أمام منصة ساحة التغيير على اللجنة التنظيمية التي وصفوها بـ" المتخاذلة " والتي كانت قد دعت مساء أمس إلى مسيرة احتجاجية لرفض المبادرة الخليجية. وأفاد شهود عيان من الشباب" إن جنود من الفرقة الأولى مدرع اعتقلوا عدد من الشباب وقاموا بالاعتداء عليهم بالضرب بأعقاب البنادق واقتادوهم إلى زنزانة في قيادة الفرقة القريبة من ساحة التغيير " فيما يصدر من الفرقة تأكيد او نفي ذلك . وكان شباب قد اقتحموا منصة الساحة احتجاجاً على تخاذل اللجنة التنظيمية في دعوة المحتجين داخل الساحة عبر مكبرات الصوت حيث وبحسب تصريحات الشباب أن اللجنة التنظيمية أوقفت مكبرات الصوت لمحاولة إفشال المسيرة . وطالب الشباب المحتجين في الساحة أحزاب اللقاء المشترك بالرحيل بعد إن وقعت على المبادرة الخليجية وموافقتها إعطاء الرئيس صالح ضمانة من عدم الملاحقة الجنائية بعد أعمال القتل والعنف الذي تعرض له الشباب في ساحات وميادين الاعتصام وعوضاً عن خروج مئات الآلاف من الشباب فقد احتشد شباب آخرين أمام منصة الساحة مرديين شعارات" يا للعار يا للعار باعوا الثورة بالدولار-لا حزبية ولا أحزاب ثورتنا ثورة شباب- يا أحزاب افهمي لا حوار على دمي |
شبكة أخبار اليمن| الجزيرة قناة الرأي والرأي الآخر ... تساؤل على مدار اليوم والجزيرة تقوم بالإتصال بالشباب
والذين يعرف القاصي والداني أنهم تابعون لأحزاب اللقاء المشترك " للتكلم باسم الشباب المستقل .. في مسرحية هزلية تقوم بها قناة عودتنا على المصداقية وعودتنا على الدقة في النقل |
الجزيرة كانت زمان مهنية ولديها مصداقية اما الآن فقد فقدت ذلك وفقدت ثقة المشاهدين
|
عين الاخبارية :
في خطوة غير مسبوقة : صالح يدين سقوط شهداء وجرحى ويوجه وزارة الداخلية بالتحقيق فيها ومحاسبة مرتكبيها |
عين اليمن | قبل قليل على الفضائية اليمنية وصول وفد المؤتمر والمشترك من الرياض إلى مطار صنعاء على متن طائرة سعودية أقلتهم جميعاً؟!!
|
هيومن رايتس تدعو لتجميد أصول صالح وكبار المسؤولين وحظر سفرهم
صنعاء ((عدن الغد)) متابعات: قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إنه يبدو أن القوات اليمنية قد قامت بشكل غير قانوني بقتل ما يُقدر بـ 35 مدنياً بمدينة تعز منذ صدور قرار من مجلس الأمن في 21 أكتوبر/تشرين الأول 2011 يطالب بأن تكف الحكومة اليمنية عن الهجمات التي تستهدف المدنيين. أغلب هؤلاء المدنيين قُتلوا في قصف مدفعي شنه الجيش اليمني أصاب بشكل عشوائي المنازل ومستشفى وميدان عام ممتلئ بالمتظاهرين، على حد قول شهود لـ هيومن رايتس ووتش. وقالت هيومن رايتس ووتش إن على مجلس الأمن العمل على فرض تجميد للأصول وحظر سفر على الرئيس علي عبد الله صالح وغيره من كبار المسؤولين، الذين يتحملون مسؤولية هذه الهجمات وما سبقها من هجمات على المدنيين، وذلك لدى انعقاد المجلس في 28 نوفمبر/تشرين الثاني لمناقشة الأزمة في اليمن. كما يتعين على مجلس الأمن أن ينأى بنفسه عن ذلك الجزء من الاتفاق الذي وقعه صالح في 23 نوفمبر/تشرين الثاني والذي يمنحه ومعه كبار المسؤولين الحصانة على الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، مقابل التنحي عن السلطة. وقال جو ستورك، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "يظهر من القصف العشوائي للجيش في تعز تجاهل صالح البيّن لأرواح المدنيين اليمنيين، إلى اللحظة التي وقع فيها صفقة لنقل السلطة. ولأن توقيع صالح مفيد فقط بقدر قوة وملائمة الإجراءات التي ستتخذ على الأرض بعد ذلك، فإن على الحكومات المعنية ومجلس الأمن فرض عقوبات تستهدف الأفراد، إلى أن تتوقف هذه الهجمات غير القانونية، وأن يحملوا السلطات اليمنية المسؤولية". في القرار 2014 بتاريخ 21 أكتوبر/تشرين الأول، طالب مجلس الأمن حكومة صالح بوضع حد فوراً لانتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، بما في ذلك الهجمات التي تشنها قوات الأمن على المدنيين، ودعى صالح إلى التنحي عن السلطة بموجب الاتفاق المبرم برعاية مجلس التعاون الخليجي. وقع صالح على اتفاق مجلس التعاون الخليجي في 23 نوفمبر/تشرين الثاني لكنه لم يترك السلطة بعد. يوفر الاتفاق لصالح الحصانة مقابل تخليه عن السلطة، لكن مجلس الأمن أعلن أيضاً أن: "كل المسؤولين عن العنف وانتهاكات حقوق الإنسان والإساءات لابد أن يُحاسبوا". وفي 28 نوفمبر/تشرين الثاني، من المقرر أن يقوم مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن – جمال بن عمر – بإطلاع مجلس الأمن على التقدم الذي أحرزته السلطات اليمنية. قامت هيومن رايتس ووتش في نوفمبر/تشرين الثاني بالتحقيق في المناطق التي استهدفها القصف في تعز، على مسافة 250 كيلومتراً تقريباً جنوبي العاصمة صنعاء، وقابلت نحو 50 شاهداً وناشطاً حقوقياً وعاملاً طبياً بشأن الهجمات الأخيرة. كانت تعز نقطة تجمع لتظاهرات سلمية في الأغلب الأعم، شهدتها جميع أنحاء اليمن منذ فبراير/شباط، ضد حكم صالح القائم منذ 33 عاماً. ومنذ يونيو/؛حزيران، راحت قوات الحكومة في تعز تقاتل مقاتلي القبائل المعارضين وقوات منشقة تساند المتظاهرين. تبينت هيومن رايتس ووتش أن وحدات الجيش شنت عمليات قصف عشوائية في خرق لقوانين الحرب، يُرجح أنها السبب في أغلب حالات وفيات المدنيين الـ 35 – إن لم تكن كلها – منذ 21 أكتوبر/تشرين الأول. تشمل الوحدات التي انتشرت في المدينة قوات الحرس الجمهوري النخبوية، تحت قيادة نجل علي عبد الله صالح، أحمد. كما توصلت هيومن رايتس ووتش إلى أن العديد من مقاتلي المعارضة انتشروا في مناطق مكتظة بالسكان، مما عرض المدنيين لخطر داهم، بشكل غير قانوني. أخطر الهجمات – في 11 نوفمبر/تشرين الثاني – قتلت 14 مدنياً، منهم ثلاث سيدات كن يتظاهرن في ساحة الحرية وسط تعز. القصف الحكومي والهجمات الأخرى ذلك اليوم أسفرت أيضاً عن مقتل ستة أطفال، بينهم فتاة تبلغ من العمر 4 أعوام كانت في بيتها، وثلاثة رجال في متجر بالقرب من مسجد، ورجل آخر في بيته، ومريض في مستشفى الروضة، الذي أصيب أثناء توصيل المسعفين للمصابين إليه من مواقع هجمات أخرى. القصف المدفعي وإطلاق النار من المواقع الحكومية أصاب ساحة الحرية ذلك اليوم مع تجمع المتظاهرين في مسيرة في منتصف النهار بعنوان "يوم رفض الحصانة" لصالح، على حد قول ثلاثة شهود لـ هيومن رايتس ووتش. سقطت قذيفة وسط 10 سيدات متجمعات للصلاة، على حد قول سراج منير الأديب، 25 عاماً، وكان جالساً في خيمة مفتوحة: "راحت الرصاصات تمر فوق رؤوسنا. رأيت عبد الله الذيفاني [قيادي بتظاهرات تعز وأستاذ جامعي] يصاب برصاصة حية في كتفه الأيمن، أمام عيني. بعد دقائق سمعت انفجاراً كبيراً على مسافة أمتار قليلة. انتقلت إليه فرأيت السيدات مصابات بالشظايا. رحن يصرخن، وقد قُتلت ثلاث منهن." كان هناك نحو 20 متظاهراً من المعارضة يحمون المتظاهرين، متمركزين على مسافة نحو 300 متر من النساء، لكن لم يكونوا داخل الساحة ولم يكن هناك قتال دائر بالقرب، على حد قول الشهود الثلاثة. سارع المتظاهرون والمسعفون بنقل المصابين من ساحة الحرية ومناطق أخرى إلى مستشفى الروضة، فتعرضوا للقصف مرة أخرى. أصابت سبع قذائف مدفعية وهاون المستشفى على مدار دقائق، بدءاً من حوالي الساعة الواحدة بعد الظهر، على حد قول خمسة شهود. إحدى القذائف أحدثت ثقباً في جدار الدور الرابع بالمستشفى. سقط رجل من تلك الحفرة إلى الشارع ومات بعد ذلك بقليل، على حد قول الشهود. وقالت كفاء وازع عبده ، 36 عاماً، وقد ساعدت في نقل المصابين إلى مستشفى الروضة من ساحة الحرية: "ركضنا مع الزوار والأطباء والمرضى والعشرات من المصابين إلى قبو المستشفى. كان الغبار والدخان من القصف يتصاعد أمام أعيننا. رأيت رجلاً مصاباً على سرير راقد على الأرض، لا يتحرك، وسط بركة من الدماء". عادة ما يقوم مستشفى الروضة بعلاج المتظاهرين ومقاتلي المعارضة المصابين. وهو على مسافة 100 متر تقريباً من نقطة تفتيش خاصة بالمعارضة وعلى مسافة 300 متر من مجمع لقادة المعارضة. لكن لم يكن هناك أي مقاتلين من المعارضة داخل المستشفى، على حد قول الشهود. ألقت السلطات اليمنية باللوم على جنود الفرقة الأولى مدرع المنشقة، التي انشقت وانضمت للمعارضة في مارس/آذار، وعلى أحزاب اللقاء المشترك، وهو تحالف من أحزاب المعارضة، فيما يخص قتلى 11 نوفمبر/تشرين الثاني وغير ذلك من الهجمات الأخيرة على المدنيين في تعز. لكن القذائف في تلك الهجمات جاءت من اتجاه مواقع قوات الأمن الحكومية، على حد قول عدد كبير من الشهود. تنطبق قوانين الحرب على جميع الأطراف في النزاع المسلح. لابد أن تتخذ الأطراف المتقاتلة جميع الاحتياطات المستطاعة لضمان استهداف الأهداف العسكرية وليس المدنية. الهجمات التي لا تميز بين الأهداف العسكرية والأعيان المدنية محظورة. وبموجب قوانين الحرب فالمستشفيات محمية من الهجمات ما لم "تستخدم في ارتكاب أعمال عدائية" مغايرة لطبيعتها الإنسانية. حتى إذا حدث ذلك، فلا يمكن استهدافها بالهجوم إلا بعد إصدار تحذير وإعطاء مهلة زمنية معقولة، وبعد أن يتم تجاهل التحذير من قبل الطرف الذي صدر له التحذير. وجود مقاتلين مصابين في المستشفى لا يؤثر على الطبيعة المدنية للمنشآت الطبية. كما يتعين على المقاتلين اتخاذ جميع الاحتياطات المستطاعة لحماية المدنيين الخاضعين لهم من آثار الهجمات وتفادي الانتشار في المناطق المزدحمة بالسكان. حتى إذا انتشرت قوات المعارضة على مقربة من المستشفى، فهذا لا يبرر انتهاكات القوات الحكومية. لقد أعلنت حكومة صالح أنها ستجري تحقيقاً رسمياً في انتهاكات حقوق الإنسان الخطيرة المرتكبة منذ بدء التظاهرات. في 21 نوفمبر/تشرين الثاني، أعلن البرلمان اليمني – ويهيمن عليه الحزب الحاكم – عن أنه سيحقق في الهجمات الأخيرة على تعز. وقد رفضت الحكومة دعوات بالتحقيق من أطراف خارجية. وقال جو ستورك: "أعرب يمنيون كثيرون عن انعدام الثقة تماماً في قدرة الحكومة على إجراء تحقيقات محايدة في انتهاكات حقوق الإنسان". وتابع: "يؤدي هذا لخلق حاجة ماسة لإجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات المحتمل وقوعها". هجمات القوات الحكومية في 11 نوفمبر/تشرين الثاني 2011 على تعز تأكدت هيومن رايتس ووتش من وفاة 120 مدنياً في تعز أثناء الاضطرابات المتصلة بالحركة المعارضة لصالح منذ فبراير/شباط. نحو نصف هذا العدد من الضحايا تقريباً قتلوا على يد قوات الأمن ومعتدين مسلحين موالين للحكومة أثناء تظاهرات سلمية في الأغلب الأعم. وقُتل الآخرين أثناء القتال في المدينة، والذي بدأ في يونيو/حزيران بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية، بما في ذلك الحرس الجمهوري، واللواء 33 مدرع والأمن المركزي وهي وحدة شبه عسكرية يقودها ابن شقيق الرئيس صالح، يحيى صالح. منذ يونيو/حزيران، قُتل نحو 50 فرداً من قوات الأمن و30 مقاتلاً من المعارضة في تعز، طبقاً لنائب رئيس الأمن وقيادي محلي للمتمردين. وقد أصيب المئات على حد قولهما. ولم تتمكن هيومن رايتس ووتش من التأكد من هذه الأعداد من جانبها. معظم القتال في تعز منذ قرار مجلس الأمن في 21 أكتوبر/تشرين الأول وقع في حي الروضة، حيث نشر قائد المعارضة، حمود المخلافي مقاتلي المعارضة عند مجمعه وحوله. المخلافي من أعضاء حزب الإصلاح المعارض وهو حليف للواء علي محسن الأحمر، قائد الفرقة الأولى مدرع المنشقة. مستشفى الروضة الخاص يقع على مسافة 300 متر تقريباً من بيت المخلافي كانت هجمات 11 نوفمبر/تشرين الثاني هي الأكثر دموية على المدنيين في تعز منذ بدء القتال في يونيو/حزيران. بالإضافة إلى إطلاق النار على مجمع المخلافي، فإن قوات الجيش قصفت مستشفى الروضة والحي المحيط به. كما قصفوا حي الحصب، وأضروا ببنايات عديدة منها مصنع، ومناطق سكنية في المناخ ، بالقرب من الحصب ، والكوثر . وقال السكان لـ هيومن رايتس ووتش إن القصف بدأ قبل الفجر. وقالوا إن بعض الهجمات، بينها القصف الذي أصاب مستشفى الروضة، كان من اتجاه مركز للجيش في جبل جره، ويطل على عدة مواقع للمعارضة. الهجمات على ساحة الحرية قال شهود عيان لـ هيومن رايتس ووتش إن إطلاق نار عشوائي من موقعين حكوميين قد بدأ، على ساحة الحرية، صباح 11 نوفمبر/تشرين الثاني، وتوقف حوالي الحادية عشر صباحاً، ثم عاد بعد نصف ساعة، إذ تجمع المئات لصلاة الجمعة والمسيرة الأسبوعية. أصاب القصف فندقاً مهجوراً يشرف على الساحة، وبعد نحو 15 دقيقة، أصابت قذيفة ثانية مجموعة من المتظاهرات، مما أودى بحياة ثلاثة منهن على حد قول الشهود. وقالت كفاء وازع عبده، التي كانت تقف على مقربة من نقطة انفجار القذيفة: "كانت النساء لا يفعلن شيء سوى الصياح للمطالبة بمغادرة الرئيس. فجأة جاءت قذيفة ملعونة وقتلت صديقاتنا العزيزات". وردت القذيفة من اتجاه مستشفى الثورة، على حد قول ثلاثة شهود لـ هيومن رايتس ووتش. قام الحرس الجمهوري باحتلال مستشفى الثورة، ويقع على أرض مرتفعة، ومدرسة طبية مجاورة له، منذ يونيو/حزيران، وتم استخدام هذه المرافق كقاعدة يتم منها قصف ساحة الحرية ومواقع معارضة أخرى مستهدفة. المستشفيات تتمتع بالحماية ولا يمكن استخدامها لأغراض عسكرية، واستخدامها قد يُعتبر من أشكال اتخاذ دروع بشرية، وهي جريمة حرب. قام مقاتلو المعارضة بالانتشار على أطراف ساحة الحرية منذ يونيو/حزيران، عندما قامت قوات الأمن وعصابات موالية للحكومة بإطلاق النار على المتظاهرين في الميدان، فقتلوا 11 شخصاً على الأقل ثم أشعلوا النار في مخيمهم وتمت تسويته بالأرض باستخدام الجرافات. أعمال القتل في الكوثر بين 8:30 و9 صباح يوم 11 نوفمبر/تشرين الثاني في الكوثر، وهو حي قريب من ساحة الحرية، مرقت مقذوفة من نافذة بيت وأصابت وقتلت هاني حسن الشيباني، 38 عاماً، على حد قول أخته لـ هيومن رايتس ووتش. الأخت – وفاء الشيباني وتبلغ من العمر 24 عاماً – قالت إن الأسرة سمعت الانفجارات وإطلاق النار من على مسافة على امتداد الصباح لكن ليس بالقرب من البيت: "حاول هاني أن يهدئنا، وقال إن الضرب في الهواء لا أكثر. وسأل عن الإفطار ثم عاد إلى حجرته. بعد ثوان، سمعنا جلبة وبدأ البيت يهتز وسمعنا صوت صياح من حجرة هاني. هرعنا إلى حجرته فرأينا الدخان وثقب في النافذة وحفرة في الجدار. كان هاني راقداً على الأرض، وقد تلاشى أغلب رأسه ووجهه من أثر الانفجار." المقذوفات دخلت من جانب البيت المواجه لمستشفى الثورة الذي احتلته الحكومة، على مسافة كيلومتر تقريباً. البيت على مسافة 30 متراً من طرف ساحة الحرية لكنه على مسافة 300 متر على الأقل من البناية التي قال الشهود إن مقاتلي المعارضة كانوا منتشرون فيها. لم تتمكن هيومن رايتس ووتش من تحديد نوع المقذوفة التي أصابت البيت. القصف قرب مسجد التقوى هناك قذيفة مدفعية يُعتقد أن القوات الحكومية أطلقتها في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، قتلت ثلاثة مدنيين جالسين على أعتاب متجر قرب مسجد التقوى في حي الروضة، على حد قول شاهدين لـ هيومن رايتس ووتش. الموقع يقع على مسافة 300 متر على الأقل من بيت المخلافي أو أي مناطق أخرى يتمركز فيها مقاتلو المعارضة، على حد قول الشهود. ضربت القذيفة هدفها حوالي العاشرة والنصف صباحاً، فقتلت عبد الله هزاع، 36 عاماً، ومهيوب محمد طاهر، 50 عاماً، وطارق محمد عبده، 18 عاماً. أما محمد منصور، 20 عاماً، الذي كان جالساً مع الرجال وأصيب بالشظايا، فقال لـ هيومن رايتس ووتش: "كنا نجلس أمام متجري، بالقرب من مسجد التقوى. لم يكن هناك مسلحين أو مقاتلين حيث كنا. سمعنا الانفجارات لكنها لم تكن قريبة منا. فجأة سقطت قذيفة ورجت المنطقة. أصابت الشظايا أربعتنا. أصابت عبد الله ومهيوب وطارق في مناطق مختلفة من الجسد. لفظوا أنفاسهم الأخيرة بعد أن تقيأوا الدم." "نُقلنا إلى مستشفى الروضة، وهناك في الواحدة ظهراً، اعترتنا الدهشة البالغة من كمية القذائف التي سقطت على المستشفى. رأيت الرعب في أعين المصابين والمرضى. إنهم [القوات الحكومية] يقتلوننا في بيوتنا ثم يتابعوننا بمزيد من القذائف إلى المستشفيات التي تفتح أبوابها لنا للعلاج." لم يقترب مقاتلو المعارضة من مسجد التقوى لشهور، على حد قول أسماء محمد مهدي، شقيقة زوجة هزاج. كان المقاتلون متمركزون عند نقطة تفتيش لدى مدخل مستشفى الروضة، وكانت مواقعهم واضحة ومعروفة، على حد قولها. مقتل فتاة في المناخ في حي المناخ، أصابت قذيفة الحديقة وأحد البيوت حوالي الثالثة عصراً، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، مما أدى لمقتل فتاة تبلغ من العمر 4 أعوام وشقيقتها وأمها، على حد قول خمسة شهود لـ هيومن رايتس ووتش. مرقت الشظايا إلى داخل الحجرة الرئيسية ببيت وأصابت أمال عبد الباسط التاج، 4 أعوام، في الرأس، فماتت على الفور، على حد قول جدة الفتاة، رقية قائد نعمان، 48 عاماً. كما أطاحت شظية بالأصبع الأوسط لشقيقة أمال، إيمان البالغة من العمر 10 أعوام، وأصاب أم الفتاة، ابتسام عبد الله نعمان، في صدرها وبطنها، إصابات بليغة. كانت الطفلتان والأم ينتظرن عودة الأب إلى البيت لقضاء فترة المساء معهن، على حد قول الجدة: "الانفجار رج البيت، الزجاج والشظايا والغبار، تطاير كل شيء في الهواء. ملأت صرخات إيمان ونحيب ابتسام البيت. هرعت إلى الحجرة الرئيسية، كان المشهد فظيعاً. بقايا رأس أمال ودمها في أنحاء الحجرة. إيمان وأمها مصابتان وغارقتان في الدماء." المناخ يقع إلى جوار حي الحصب، لكن ليس من مناطق المعارضة. لم يتم نشر مقاتلين للمعارضة في الحي، وأقرب قتال كان على مسافة كيلومتر إلى كيلومترين، طبقاً لأقارب وجيران الضحايا. وقال والد أمال، عبد الباسط قائد أحمد التاج، إنه مقتنع بأن القصف جاء من القوات الحكومية، وقال إنها كانت منتشرة ذلك اليوم خارج المناخ وتطلق النار باتجاه بيته. وقالت جدة أمال: "كنا نقول إننا نعيش في واحد من أكثر الأحياء أماناً، بعيداً عن القصف والرصاص. لكن يبدو أنه لم يعد هناك أماكن آمنة في تعز، يمكن اعتبارها آمنة وبعيدة عن القذائف والموت". توصيات لمجلس الأمن: يجب استهداف الرئيس صالح وغيره من كبار المسؤولين بعقوبات، بما في ذلك تجميد الأصول وفرض الحظر على السفر، على خلفية التورط في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي. يجب إبقاء هذه العقوبات إلى أن تكف قوات الأمن عن استخدام القوة المفرطة والمميتة ضد المتظاهرين السلميين والهجمات العشوائية التي تضر بالمدنيين، وحتى تسمح السلطات اليمنية بإجراء تحقيق دولي محايد في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي خرقتها مختلف الأطراف منذ فبراير/شباط 2011. يجب أن ينأى مجلس الأمن بنفسه عن أي عروض حصانة من الجرائم الجسيمة التي تخرق القانون الدولي، تقدم للمسؤولين اليمنيين لأي غرض من الأغراض، بما في ذلك من أجل تنحي الرئيس صالح. يجب فرض حظر على المساعدات الأمنية وصفقات بيع الأسلحة لليمن إلى أن تكف الهجمات على المتظاهرين السلميين والخروقات الأخرى للقانون الدولي وحتى تسمح السلطات بإجراء تحقيق دولي محايد يجب الضغط من أجل ملاحقة كل أولئك المسؤولين عن الهجمات غير القانونية على المتظاهرين وغير ذلك من انتهاكات من مختلف الأطراف بما يتفق مع المعايير الدولية لإجراءات التقاضي السليمة. يجب الضغط على اليمن كي تدعو مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى فتح مكتب في اليمن لمراقبة والكتابة عن انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن. إلى الحكومة اليمنية: يجب الالتزام بجميع مطالب قرار مجلس الأمن 2014، بما في ذلك وضع حد للهجمات غير القانونية على المدنيين والأعيان المدنية، والسماح بإجراء تحقيق دولي محايد في الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في عام 2011، ومقاضاة الجناة في محاكمات تفي بالمعايير الدولية لإجراءات التقاضي السليمة. إلى قوات المعارضة يجب تفادي نشر القوات قدر المستطاع في وبالقرب من المناطق المزدحمة بالسكان |
تقرير أميركي يستغرب عدم وضوح المدة التي سيبقى فيها نجل صالح وأبناء عمه بمناصبهم
عدن الغد/ متابعات استغرب تقرير أميركي نشرته صحيفة " نيويورك تايمز" عدم وضوح المدة التي سيبقى فيها نجل الرئيس صالح وثلاثة من أبناء أخيه يحتفظون بمناصبهم القوية في أجهزة الجيش والمخابرات. وقالت الصحيفة الأميركية انه وعلى الرغم من أن هذا توقيع الرئيس صالح على اتفاق نقل السلطة الأربعاء بالرياض هو المرة الأولى التي يوافق فيها فعلياً على التخلي عن السلطة الرسمية، إلا أنه من غير الواضح كم هي المدة التي يأمل صالح أن يحتفظ فيها بوجود سياسي. لنجله وثلاثة من أبناء أخيه يحتفظون بمناصبهم القوية في أجهزة الجيش والمخابرات، مشيرة إلى أن اليمنيين أصبحوا حذرين من نوايا صالح، إذ كان هناك القليل الذين ابتهجوا يوم التوقيع، وهو اليوم الذي يمكن أن يكون نقطة تحول حاسمة بالنسبة للبلاد. وأضافت بأن الرئيس صالح كان مدفوعاً هذه المرة للتنازل عن السلطة بسبب جزئي لتهديدات القوى الدولية فرض عقوبات عليه بعد تزايد إحباطهم من عناده. وقالت نيويورك تايمز: الخطة التي أتخذها صالح يوم الأربعاء أخذت اليمنيين على حين غرة بعد أشهر من الوعود والمناورات السياسية البارعة التي أكدت سمعته كسياسي محنك. كان الرئيس قد وافق على توقيع اتفاقات مماثلة لعدة مرات، ثم يتراجع عن ذلك، في إحدى المرات انتظر الدبلوماسيون فترة طويلة حتى يشهدون توقيع الاتفاق ,لكنهم وجدوا أنفسهم محاصرين لعدة ساعات في مبنى من قبل مئات من أنصار صالح المسلحين. ونفلت على لسان عبد الله السعيدي، السفير اليمني السابق لدى الأمم المتحدة إنه من المتوقع أن يمرر أعضاء مجلس النواب اليمني قانوناً يمنح صالح الحصانة من الملاحقة القضائية. ولم يتضح متى ينوي الرئيس العودة إلى اليمن، مشيراً إلى أن القوى الدولية حذرت صالح بأن مجلس الأمن سينظر في تجميد أصول أسرته وإنه قد يُمنع من السفر وإحالته إلى المحكمة الجنائية الدولية. وقال السعيدي: "هو يعرف ماذا حدث لصدام ويعرف ماذا حدث للقذافي,. لم يعد بإمكانه اللعب". ويُعتقد أن صالح وأفراد أسرته يحتفظون بمئات الملايين من الدولارات في حسابات مصرفية وعقارية في الولايات المتحدة وأوروبا. وقال مسئول يمني رفيع المستوى أشترط عدم الكشف عن هويته لحساسية المعلومات، إن صالح "خائف أن يفقد ثروته"- حسب الصحيفة الأميركية. وأوردت نيويورك تايمز عن الشباب في الساحات بأنهم لن يقبلوا أي اتفاق لا يلبي أهدافهم. وسيبقون في الساحة، مشيرة إلى أن الاتفاق المُوقع في العاصمة السعودية الرياض يسمح لصالح الاحتفاظ بلقبه وامتيازات معينة لحين إجراء انتخابات جديدة. وحسب الصحيفة يقول المحلل السياسي اليمني عبد الغني الإرياني إن القليل من الناس يعتقدون أن الاتفاق يؤكد نهاية الطموحات السياسية لصالح. وقال الإرياني: "قد يحتفظ ببقية مناوراته لفترة ما بعد التوقيع"، فيما يقول مراقبون سياسيون إنه إذا احتفظ صالح ببعض السيطرة، فمن الصعب تخيل أن يتقهقر خصومه، كما أن حظر السفر المحتمل ربما كان مصدر قلق خاص لصالح لأنه قد يحتاج لمزيد من العلاج من جروحه الخطيرة التي أصيب بها في هجوم بقنبلة في دار الرئاسة في 3 يونيو. وعلقت الصحيفة بأنه إذا ما تم تنفيذ اتفاق نقل السلطة، فإنه سيجعل صالح رابع رئيس عربي تجبره الانتفاضات الشعبية على التنحي من السلطة في هذا العام بعد أن هزت الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقالت: بعد أكثر من ثلاثة عقود من الحكم الاستبدادي، وقع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح على اتفاق لنقل السلطة على الفور إلى نائبه والركوع لاحتجاجات لا تلين، باعثة الآمال في وضع حد للأزمة السياسية التي دفعت هذا البلد الفقير إلى حافة الانهيار، مستدركة في ذات السياق بان الاتفاق لا يقدم أي ضمان باستعادة الهدوء إلى البلد الممزق جراء عشرة أشهر من عدم الاستقرار السياسي ويعاني من فراغ في السلطة الذي استغلته بجراءة متزايدة جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة. ونوهت إلى أن انزعاج الولايات المتحدة وبلدان غربية أخرى وزعماء دول الخليج العربي من انهيار الأمن، دفعت بالاتفاق بقوة من قبل تلك الدول، مع أن المتظاهرين قالوا إن الاتفاق سيحافظ على الوضع الراهن نتيجة الإبقاء على النخبة في السلطة بما في ذلك أفراد أسرة صالح. ونقلت عن بعض قادة حركة الاحتجاجات بأنهم لن يتراجعوا حتى يتم إحداث المزيد من التغييرات الجوهرية، وقالت: لا يزال من غير الواضح كيف يمكن لقادة البلاد المؤقتين أن يحلوا الصراع على السلطة. وقالت الصحيفة الأميركية في تقريرها تحت عنوان " الرئيس اليمني يوافق على إنهاء ثلاثة عقود من حكمه ": في ساحة التغيير بصنعاء، هي مدينة الخيام التي أصبحت واحدة من الواجهة الرئيسية للتمرد، علق المتظاهرون صورا كبيرة لزملائهم الذين قتلوا على أيدي قوات الأمن التابعة لصالح أو على أيدي مواليه في حملة قمع خلفت مئات القتلى من المتظاهرين، غضب كثير من المتظاهرين، الذين قالوا إنهم يشعرون إن ثورتهم قد خُطفت من قبل النخب السياسية وداعميهم الأجانب، من التقارير التي قالت إن الرئيس وأفراد أسرته سيحصلون على حصانة من الملاحقة القضائية. وأشارت إلى أن صالح، الضابط السابق في الجيش والحاصل على تعليم بسيط، ظل لعقود في الحكم بسبب انقسام المنافسين وبناء نظام المحسوبية التي كان يسيطر عليه لوحده، تاركاً اليمن في بيئة سياسية قاحلة ومؤسسات جوفاء، مضيفة: وعلاوة على ذلك، فإن السعودية، الجارة الثرية والاستبدادية لليمن، لم تكن تريد أبدا رؤية ديمقراطية تزدهر في حديقتها الخلفية. وحسب نيويورك تايمز فإنه يبدو أن إدارة أوباما هي من أرشد صالح، الذي كان أقرب حلفاء واشنطن في المنطقة، إلى الخروج من السلطة. وقال أوباما في بيان له: "الولايات المتحدة ترحب بقرار الرئيس علي عبد الله صالح لنقل السلطات التنفيذية على الفور إلى نائب الرئيس". وقال أوباما إن الشعب اليمني "يستحق فرصة لتحديد مستقبلهم". وكانت الإدارة الأمريكية قلقة في البداية من أن رحيل صالح قد يضر بعمليات مكافحة الإرهاب الأمريكية في هذا البلد من خلال عملها عن كثب مع قوات الأمن اليمنية في قتالها ضد فرع القاعدة في اليمن, لكن عندما توسعت الاحتجاجات المناهضة للحكومة وأصبح من الواضح أكثر أن رفض صالح التنحي يشكل تهديداً أمنياً، غيرت إدارة أوباما موقفها ودخلت في مفاوضات لإخراج الرئيس من منصبه. وأفاد تقرير الصحيفة بان رحلة صالح إلى الرياض كانت متداولة لأيام بعد عدة أيام من المفاوضات المكثفة التي قادها مبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر بين سياسيي المعارضة وممثلي الرئيس، وان صالح وقع على الاتفاق في غرفة مزخرفة مُحاطاً بأعضاء العائلة المالكة السعودية والمعارضين اليمنيين والدبلوماسيين. وقد تعهد صالح بـ"التعاون" مع الحكومة الجديدة واتهم خصومه بتدبير "انقلاب"، وقال صالح بعد التوقيع: "اشعر بالأسف لما حدث في اليمن". بتوقيع الاتفاق، انتقلت السلطة إلى نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي. يقول ياسين سعيد نعمان، زعيم تحالف المعارضة في اليمن، إنه في حين أن الاتفاق لن يسحب البلاد بسرعة من حالة التوعك بعد أن حظي بتنازلات مؤلمة، فإن الأزمة السياسية قد اقتضت اتخاذ إجراءات، وأضاف: "علينا تجنب العنف لكي نحافظ على سلامة بلادنا. لقد ظل الرئيس هنا لـ33 عاماً ونحن نريد أن نخرجه" بحسب ما ذكرته الـ" نيويورك تايمز". |
عاجل
مأرب برس الطيران الحربي يقصف قرى ومناطق بني حشيش شمالي صنعاء |
المجلس الوطني يقر رسمياً ترشيح باسندوه رئيساً للحكومة
المصدر أونلاين - خاص أقر المجلس الوطني مساء الجمعة رسمياً ترشيح محمد سالم باسندوه لرئاسة حكومة الوفاق الوطني. وقال قيادي رفيع في المعارضة لـ«المصدر أونلاين» إن المجلس الوطني أقر بالإجماع ترشيح باسندوه رئيساً للحكومة القادمة وسيقدم غداً السبت إلى النائب هادي ليصدر تكليفاً له بتشكيل الحكومة. وذكرت مصادر مطلعة أن باسندوة كان أحد المرشحين الأقوياء لرئاسة الحكومة إلى جانب الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، غير إن الأخير أصر على موقفه الرافض لتولي هذا المنصب، فوقع الاختيار على باسندوه. وأكد يحيى أبو أصبع الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني في تصريح لرويترز إن محمد باسندوه وهو وزير خارجية سابق يرأس الآن المجلس الوطني المعارض الذي تشكل بعد اندلاع الاحتجاجات في فبراير شباط، رشح ليكون رئيس الوزراء القادم. وقال ابو اصبع انه يتوقع أن يصدر نائب الرئيس هادي قرارا يطلب من باسندوة تشكيل حكومة وحدة وطنية يوم السبت. وشغل باسندوة منصب وزير الخارجية من 1993 حتى 1994. وينص الاتفاق الذي تم التوصل اليه بتأييد خليجي ويحتفظ صالح في ظله بلقب الرئيس على تشكيل حكومة جديدة بقيادة المعارضة للإعداد لانتخابات رئاسية مبكرة خلال 90 يوما. وطبقاً لاتفاق المبادرة الخليجية وآليتها، تسمي المعارضة «مرشحها لرئاسة الوزراء الذي يكلفه نائب الرئيس من خلال قرار رئاسي بتشكيل حكومة الوفاق الوطني، على ان يتم تشكيل الحكومة في فترة أقصاها 14 يوماً من تاريخ التكليف». وستتألف الحكومة من 50 في المئة لكل طرف، المؤتمر الشعبي العام الحاكم واللقاء المشترك، على ان يقوم أحد الطرفين بإعداد قائمتين بالوزارات تسلم للطرف الآخر الذي يكون له حق اختيار إحدى القائمتين. وطبقا لهذه الآلية، سيؤدي أعضاء حكومة الوفاق الوطني اليمين الدستورية أمام هادي. وفي غضون عشرة أيام تقوم الحكومة بتقديم برنامجها لمجلس النواب لمنحها الثقة خلال خمسة أيام. كما تنص الالية على ان يكون اتخاذ القرارات في مجلس النواب خلال المرحلتين الأولى والثانية بالتوافق. |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.