القذافي .. حياً وميتاً .
 

حكم القذافي كغيره من الرؤساء المعمرين مدة تزيد عن الأربعة عقود ، وهو - شئنا أم أبينا - علامة بارزة في الخارطة السياسية ، عربياً لأنه الرئيس الوحيد الذي اتسم نهجه بمعاداة الغرب ، وأمريكا تحديداً ، وتعرض إثر ذلك لغارات جوية ، علاوة على الحصار الدولي ، والوحيد في مواقفه من جامعة الدول العربية التي حدد موقفه منها ، وأفشى ما اعتبرته أسراراً قبل أن تصلها أعين " ويكي لكس " . وإسلامياً لأنه الرئيس الوحيد الذي تبنى نشر الدعوة في مجاهل أفريقيا ، وأسلم على يده الكثيرون، والوحيد الذي أربك الشرق والغرب بشخصيته المتأرجحة بين العقل والجنون أو هكذا كان يراه البعض ، وحتى عندما سأله أحدهم أثناء خلافه مع السادات ، وبأن هذا الأخير يتهمه بالجنون ، ويحشد قواته على طول الحدود المصرية مع ليبيا ، أجاب قائلاً : " السادات ليس طبيباً .. والقوات المصرية مرحب بها في أي وقت ، فطرابلس هي القاهرة ، وهل وصلنا إلى حد تغزو فيه دولة عربية دولة أخرى عربية ؟! " فهل كان منطقه مجنوناً كما كان يصفه خصومه ! هو نفسه أجاب على السؤال في مقابلة صحفية بُعيد نكسة حزيران قائلاً :" نعم ، إذا كانت الوطنية في نظر البعض جنون ، ما من عاقل يستقل طائرته الحربية ، ويخترق بها أجواء مصر أثناء المعركة ويهبط بها في مطار القاهرة ، وكان بإمكان أي صاروخ عابر أن يسقطه " كان يلمح إلى عروبيته وحرصه على الإطمئنان على أخيه جمال عبدالناصر ، إذاً فنحن أمام رئيس عربي من صنف آخر ، لا يمكننا توجيه التهمة إليه من قبيل ما يروج له أعداؤه ، الذين تسارعوا إلى الإحاطة به يسبقهم حلف الناتو الأكثر حقداً على هذا الزعيم العربي بهدف الخلاص منه ، في حرصٍ لم نشهده في سوريا ، ولن نشاهده في اليمن .

ويبقى السؤال : هل إسقاط نظام القذافي يستحق كل هذه التضحيات الجسام ؟ وكل هذا الخراب والدمار الذي تفاجأ المشاهد العربي وهو يرى آثاره على الأرض بعد أن وضعت الحرب أوزارها ، وهذا الشرخ الهائل في النفسية الليبية بين معارضي القذافي ومؤيديه - وهم كثُر - فضلاً عن الصدع الهائل الذي أصابنا نحن كعرب ، ونحن نرى الثوار بشعارات إسلامية يقتلون الأسرى ، ويمثلون بجثامينهم ، وينبشون قبر والدة معمر القذافي ليدنسوا الرفاة ويحرقوه ، في سابقة لم يدونها التاريخ ، ولم يسمع بها مخلوق من قبل .

الشعب الليبي وإن كانت له معاناة ، إلا أنها تظل أقل بكثير من وطأة ما يعانيه شعب من همجية نظام متخلف وهمجي كاليمن ، ولم نسمع بحجم المعارضة الليبية التي تحولت بين عشية وضحاها إلى جيوش من الثوار مسلحة بأنواع العتاد والذخيرة ، تسير خلف الدرع الدولي الذي تولى مهمة الإكتساح وشل حركة العقيد ، ورمى عرض الحائط بمبادئة الإنسانية وأخلاقياته الديمقراطية ، واستعمل كل وسيلة لإسكات الصوت المؤيد للآخر حتى شبكات التلفزة الليبية التي كانت تنقل صوراً للجماهير وهي تردد " الله ومعمر وليبيا وبس " تم تغييبها عن الفضاء الإعلامي نهائياً .

ما تسمى بالثورة الليبية ستبقى مادة دسمة لمعاهد الدراسات ، بما تمثله من مفارقات سواء في شخص زعيمها القائد ، وسيرته الثورية بسلبياتها وإيجابياتها ، أو في المعارضة التي بدأت بصُرّة في منديل ، وانتهت ببالونة بحجم الفيل .

تحياتي
طائر الاشجان

وماذايعمل بالتلمود + والبسعين طريقة للسحر وكتب اليهود ؟؟

يهمني ما عمله في بلدي ، فقد أنشأ مدينة سكنية ( عمر المختار ) وما عمله لشعبه ، فقد أنشأ لهم ( النهر الصناعي العظيم ) وما عمله في بلدان كثيرة أصبحت مدانه له بالشكر وليس بالإساءة ، نحن في الجنوب لم يصبنا منه إلا الخير فهل ننكر ذلك ! ثم أن ما تتحدث عنه ليس سوى فقاعات مما تصوره أبواق الدعاية التي تعمل بنظرية ( إذا وقع الثور كثرت السكاكين ) وأنت أخي يجب أن تستنكر التمثيل بجثته لأن ذلك يتنافى ودينك الإسلامي الحنيف . ولنترك لشعبه الحكم عليه في ما يتعلق بساسته الداخلية .

تحياتي
طائر الاشجان

تحيه لك اخي على كل ما طرحته ولكن للاسف اخي اصبحنا عبيد لشيطان الامريكي واصبحنا ننفذ خططه ظد انفسنا واصبحنا نهين انفسنا بافسنا لنرضي الغرب وعلى راسها امريكا فلم تكن الثورة في في اي عهدعملا للعدو ولكن ما اشاهده اليوم ثورتنا ضد انفسنا وقيمنا ومبادئنا الاسلاميه سوا كانت المدعومه من الغرب او الاسلاميين الذي تامرو مع امريكا ضد قيادات عربيه كان لها دورها في المنطقه ولك تحياتي

ثروته
نشر موقع ويكيليكس تقارير قالت أن العقيد معمر القذافي يتصدر قائمة أثرياء الزعماء العرب بثروة تقدر بـ 131 مليار دولار، وهي ثروة تقارب ستة أضعاف ميزانية ليبيا للعام 2011 م البالغة 22 مليار دولار. وتقول التقارير إن معظم استثمارات القذافي في إيطاليا بسبب العلاقة الوثيقة التي تربطه برئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني، وهو يمتلك نحو 5% من كبرى الشركات الإيطالية، كما يمتلك أسهما في نادي يوفنتوس وشركة نفط "تام أويل" وشركات تأمين واتصالات وشركات ملابس شهيرة. وتقدر الإحصاءات أن ثروة القذافي يمكن أن تسد حاجة الوطن العربي الغذائية التي تقدر بين 20 و25 مليار دولار مدة ثلاث إلى أربع سنوات.[13]


والاهم من ذالك الشعب الليبي طلب الحرية وهياء الاهم

واذا كان القذافي ارضاناء بكم وحدة سكنية
فعلي صالح مستعد يبني لناء الاف الوحدات السكنية من اجل اسكاتناء
فهل هذاء منطق

وفضايحة لاتعد ولاتحصى
ويكفية منهاء ان ليبياء كلهاء مختزلة فية وفي اولادة فقط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أخي الكريم .. الثورة قد تمنحك شيئاً ولكنها تأخذ منك أشياء كثيرة بعضها لا يُقدر بمال ، وأنا كمسلم لا أنتظر من الغرب أن يملي علي أفعالي لأن عقيدتي تحول بيني وبين اقتراف الآثام ، إذا انتزعت بعون الله حقي وجب علي شكر الله أن مكنني من ذلك ، لا أن أرد النعمة بالجحود ، والحكام العرب إي كانت فعالهم فالشعوب كانت مستسلمة حتى أذن الله لها بالتحرك ونالت حظاً مما هو مكتوب لها ، لكن هل ما أقدم عليه شباب الثورة الليبية يجيزه الشرع ، وقد صمتوا أربعين عاماً ثم جاءوا ( الله أكبر ) ليمثلوا بجثث القتلى المسلمين ، ويجهزوا على الجرحى وهو جرم ، ومعهم قوة ضاربة هدفها صليبي للأسف ، وانتقام من زعيم يكفي أنه مسلم ، والدور آتٍ على البقية . لأننا لم نفقه الدرس بعد .

تحياتي وتقديري ، وشكراً لمداخلتك القيمة ، والتي هي إضافة أشكرك عليها من كل قلبي أخي صقر يافع .

أخوكم/
طائر الاشجان

حسناً .. القذافي أرضاكم بكم وحدة سكنية ( على حد تعبيرك ) ما الذي يجعله يسعى إلى رضاكم ؟! هل كان القذافي مستفيداً من رضانا عنه ، ثم رضينا ، ولكي يرضى الله عنا كان يجب أن نحسن إلى هذه اليد امتثالاً لقوله تعالى " هل جزاء الإحسان إلا الإحسان " ، وهل يسُرّنا ما رأيناه وقد نهانا الله عن الفجور في الخصام فما بالك بقتل الأسير أو التمثيل بجثة القتيل ، هل نصفق لمثل هذه الأفعال ، أم نذمها لأنها عملاً شنيعاً لا تقره شريعتنا السمحة ، ولتكن ثروة العقيد آلاف المليارات إنها أمور تهم شعبه فحسب ، ولو أنه قدم للمحاكمة لاتضحت كامل الحقيقة ، فغيابها اليوم أتاح فرصة للمتقولين وستسمع المزيد ، حسني مبارك مطمئن ( قاعد يلعب في مناخيره ) لأنه يستطيع الدفاع عن نفسه برغم أنه يمتلك 7 مليار دولار بحسب الإشاعات ( وربما 70 لا أتذكر ) ، ولو أنه قتل لكان الرقم تجاوز المليون مليار ، وهكذا نحن تستهوينا الشعارات فنصفق ، وتطربنا الألحان فنرقص ، وكأننا اتخذنا عهداً مع أنفسسنا بألا نتريث ، ونحتكم إل تقييمنا للأمور كما تراها أعيننا لا كما يمليها علينا الغير .

تحياتي وتقديري
طائر الاشجان

العفو اخي طائر الاشجان انا قلت ما مليه عليه ضميري وما شفنا من ثيران ليبيا وليس ثوار لان الثوراة دائمآ تاتي في االصلح لا في لااسواء وللاسف ما تام من ثيران ليبيا كان خزي وعار على الامه العربيه ولاسلاميه فشرع الله حرم قلت الاسرا وكل القوانين والديانات حرمت هذا الشي حتا في عصر الجاهليه حرم هذا اما ما ريئناه من ثيران ليبيا قد تجاوز كل القيم للثوراة

أشكرك مرة أخرى أخي الفاضل ( صقر يافع ) ويقيني أن من شاهد المناظر المقززة سوف تأبى عليه نفسه السكوت ، يا أخي رأيت أحدهم يمتشق سيفاً يخترق به مؤخرة القذافي وهو ميت ، رأيت جماعة منهم يحفرون قبر أم القذافي ( انظر إلى أي مدى وصلت سفالة القوم ) ثم ينبشون عضامها من القبر يتبولون عليه ، ثم يحرقونه ، هل هذه الأفعال تمت إلى الرجولة بصلة ! حسبي الله ونعم الوكيل .

تحياتي
طائر الاشجان

اتفق معك في جزء كبير من مقالك و ردودك اخي طائر الاشجان .. وما اختلف معك حوله هو ان القذافي له اخطاء كارثية تراكمت عليه لينفجر شعبه ضده .

بالمقابل حتى الثوار ما ان اجهزو عليه ليرتكبوا جرائم ابشع من جرائم القذافي .. وكان البلد بها لعنة الحكم والسيطرة من يسيطر سيدل ويطغى

نسأل الله ان تكون بلدنا محررة دون ارتكاب مساوى كما شهدناها في ليبيا

لا حول ولاقوه الا بالله اخي اذا كان هذه الثوراة الذي الة اليه الثيران اليبين فلا رد اوبها من ثوره
كان لي الشرف اكون على مبداء القذافي اشرف وابرك والله

ايش من زعيم ايش من هباب هذا الرجل اغبى رجل على مستوى العالم لم يدمر ليبيا فقط بل العالم العربي باكمله

بارك الله فيك أخي ( حضرمي الجنوب ) كيف نكون خير أمة أخرجت للناس إن لم نأمر بمعروف وننهَ عن منكر، وقد كنا مع الثوار نرفع شعار إسقاط النظام لكن ما رأيناه كان إسقاط القيم ، وشيء لا يرضى به الله ولا عباده ، وإذا كان هؤلاء القوم من سيتولى زمام الأمور نحو مستقبل ليبيا فإنها كارثة على الجيل ومستقبله لأن النفسية التي يحملها هؤلاء مريضة وبحاجة إلى طهارة . لا أخال يمنياً يفعلها مع الرئيس صالح !! . ذلك هو ببساطة الفارق بيننا وبينهم .

تحياتي وشكري لشخصك الكريم ، ولما سطرته هنا .

أخوكم/
طائر الاشجان

أتمنى عليك أن توضح هذه الفكرة لربما استفدنا منك أكثر ، فما أعرفه أن دمار ليبيا تم على يد قوات حلف الناتو ! ( علمنا مما علمت رشدا ) .

تحياتي وشكري لمرورك ،
طائر الاشجان

باختصار يا عزيزي طائر الاشجان (لكل طاغيه وظالم نهايه سودا ومخزيه ) .

على مهلك اخي العزيز

انت مختلف معناء على طريقة قتلة او حكمة
ان كان على قتلة فهذاء شان ثاني
والمجلس الوطني الليبي صرح وقال انة سوف يحاسب من قتلة

هذة ثانوية وكناء نتمنى لو بقي حيا ليرى ليبياء
التي دمرهاء كيف سوف يعيش اهلهاء
ويحاكم على كل جريمة ارتكبهاء ليكون عبرة لطغاة العصر
فيااخي شتان بين الامرين
ولك التحية

أخي الكريم / بيرق الجنوب

أتفق معك على أن لكل طاغية نهاية سوداء ومخزية ( ولو أن كثير من الطغاة لم تكن نهايتهم كذلك ) على العموم تلك أماني الشعوب وأنا أريد وأنت تريد والله يفعل ما يريد ، لكن دعني أطلب منك توضيحاً فيما يخص القذافي ، ما هي أفعاله التي بموجبها اقتنعت بأن هذا طاغية ، أنا بودي أن أستزيد معرفة حول هذا الجانب ، هل لك أن تفيدني لو تكرمت .

تحياتي
طائر الاشجان

جميل أن نكون متفقين على طريقة قتله ، وأنها غير جائزة ، وحكاية المجلس الوطني ومحاسبته لمن قتل لا يجب أن تنطلي على مثلك ، فالمجلس الوطني قد وضع جائزة مقدارها مليونا دولار لمن يقتل القذافي ، فكيف نفهم هذه المعادلة ، ثم دعني أطلب منك إيضاحاً للجرائم التي ارتكبها غير جريمة لوكربي ( إن كنت تعدها جريمة ) وغير جريمة المساعدات التي كان يرشها على مختلف الجهات الصديقة والشقيقة في القارتين الآسيوية والأفريقية ، وغير جريمة حل خلافات الدول الأفريقية ، وجعل الكثير من شعوبها يعتنق الإسلام على يده ، وغير جريمة وقوفه في وجه الجامعة العربية ليقول لها بأن حل قضايا الشعوب العربية لا يكون بمثل هذه الطرق بل بالوقوف معها ضد جبروت الظلم سواء في غزة أو في لبنان أو في الصومال . أرجو تزويدنا بما لديك فنحن مقتنعون بأنه طاغية ولكن عيب هذه القناعة هو أنها مبنية على ما يقوله الإعلام الغربي .

تحياتي
طائر الاشجان

ما عليش أخي العقيد .. نحن نتكلم هنا بعيداً عن ثقافة الجحور ، نريد رأيك بالتفصيل إذا أمكن .

تحياتي
الطائر

الشكر لك أستاذي عبدالله الحالمي ..

ونحن وإن لامسنا هذه المواضيع إنما لنزداد معرفة بما وراء الكواليس ، فوالله أنني لا أعرف عن جرائم القذافي التي يرددها البعض سوى القليل الذي لا يستدعي تحطيم ليبيا بهذا الشكل الذي رأيناه ، وإذا كان الأخوة الثوار حريصين على مصلحة ليبيا ويهمهم الثأر لها من هذا الذي يسمونه طاغية فلماذا قتلوه عوضاً عن أسره ومحاكمته ، من جانب ليقتنع العالم ببشاعة جرائمة إن كانت هناك جرائم ، ومن ناحية أخرى للكشف عن خفايا مرحلة تمتد لأربعين عاماً عاصر خلالها العقيد القذافي شخصيات دوليه كان لها أثرها في صنع القرار ، ومن خلاله يمكن الوصول إلى حقائق ما كنا لنحصل عليها لولا هذا الرجل الذي يمكن اعتباره شاهداً على العصر . إذاً فما أقدم عليه هؤلاء الثوار لم يخدم التطلعات العربية علاوة على تغييبه للكثير من الحقائق وحجبها عن الليبيين أنفسهم ، ويقيني أن الفكرة من قتله هي لدفن الحقيقة التي يخشاها دعاة الثورة أنفسهم ، لأن التمويل لهم كان مصدره أوروبا والدول التي يمثلها حلف الناتو ، وأن هذه الثورة لم تكن على خلفية جرائم ارتكبها القذافي - فمتى كان الغرب ينشغل بهمومنا العربية - ولكنها لمواقفه السياسية والإسلامية على وجه الخصوص .

تحياتي وشكري لك أستاذي الكريم .

أخوكم/
طائر الاشجان

الذي لا يقيم لنفسه وزناً ، ولا يكترث لأبسط أبجديات السمعة لا يليق له مخاطبة الآخرين بمثل هذه السطحية ، أنت ( جنوبي فاضي ) ارتضيت بأن تسمي نفسك هكذا ، فكيف تطالب الآخرين بلغة الأخلاق ، إنك تذكرني بأحدهم كان يكني نفسه ( الخبل ) فكنا نتحاشى الدخول معه في حوار حتى لا نذكر اسمه الذي لم يخجل هو من تقمصه ، وعلى العموم أنت أشرت هنا إلى ما أسميتها ( ثقافة الرفاق ) ما المقصود بها ؟ ومن هم الرفاق ؟ وهل لفظ " رفاق " مذموم ؟ وماذا عن رفاق الرسول عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم وخير رفقائه أبو بكر رضي الله عنه . اذهب رافتك السلامة ، أو جُد بما في جعبتك التي لا أعتقد أن بها شيء ، فـ ( الجواب باين من عنوانه ) .

تحياتي
طائر الاشجان

روافد :

http://www.alwatanvoice.com/arabic/n...ce=mailinglist