![]() |
عاااااااجل فضيحة الفيدراليين للامين العام للامم المتحده لافشال جهود تيار الاستقلال
من المريخ الناس تتحرر وهم يبونا عبيد وكمان باصرار وتصميم رسالتهم للامم المتحده لافشال جهود تيار الاستقلال حسبنا الله اخواني ابناء الجنوب اليكم رساله وجهها من يتبعون تيار الفيدراليه الى الاممين العام للامم المتحده يطالبون فيها بفيدراليه يريدون ان يخدمون اليمن وقبيلة حاشد باي طريقه ويريدون ان يفشلون مساعي سيادة الرئيس البيض ويردون ان نبقى تحت سيطرة اليمنين ولماذا بهذا الوقت بالذات ارسلو رسالتهم بعد رساله وجهها سيادة الرئيس البيض ووضح فيها للامين العام للامم المتحده انه تم اعلان فك الارتباط في عام94 بعد حرب شنها النظام اليمني على الجنوب . وكلما قام سيادة الرئيس البيض بخطوه وتحرك من اجل الاستقلال يقوم الفيدراليين بتقديم تسهيلات من اجل ان يبقى الجنوب تحت تبعية والسيطره اليمنيه جبنا لكم لب الرساله وهي طويله لكن ماهو مهم فيها مع جهود قليله لترجمتها بس فيه سوال اذا اكانو يرون انفسهم ممثلين لابناء الجنوب لماذا يخفون مثل هذه االامور والرسائل لماذا هذا التكتم والسريه ولعلمكم اي عمل يتستر عليه مشبوه وهم يعرفون حجمهم في الجنوب ففضلو العمل من تحت الطاوله ويريدون ان يمررو علينا افكارهم ومشاريعهم المنتتقصه من حق ابناء الجنوب 08 October 2011 Ambassador U. Joy Ogwu, OFR, the President of the UN Security Council, Subject: Situation in South Yemen Her Excellency, We would like to take this opportunity to express our profound gratitude to the role played by the UN Security Council in accordance with the principles proclaimed in the Charter of the United Nations (UN), recognition of the inherent dignity and of the equal and inalienable rights of all members of the human family is the foundation of freedom, justice, peace and security. Therefore, we would like to express our immense concerns to all Security Council’s members in relation to the issue surrounding the devastating outcomes and practices which have been inflicting on southerners since the civil war in 1994 between north and south Yemen. Sadly, the Southern Issue dropped from the agenda during the negotiations orchestrated by the Gulf Cooperation Council (GCC) in Saudi Arabia, despite its priority, legality and magnitude. Our aim is to bring this issue to your attentions to discuss our situation (the Southern Issue) in order to seek an effective approach and a peaceful road map while discussing the issue on Yemen in the Security Council under Chapter 7 of the UN or otherwise. Therefore, we encourage and kindly solicit the Security Council and its distinguished members to execute the UN’s overall ethos of maintenance of peace and security, conflict prevention, settlement of dispute by peaceful means and in accordance with international law and in line with the principles stated in the UN Charter. Consequently, this approach will embark on an end to oppressions, racial discriminations and aggression since 1994 which evidently violated international treaties immensely. For that reason, we plead to the Security Council to consider the following actions: Renew and resume recommendations stated in resolutions No. 924 and Resolution 931 of 1994 in order to broker and re-instate an effective dialogue between Southerners and Northerners supervised by the international community and coordinated by the UN. Adopt pro-actively an executive mechanism to address and resolve the issue in accordance with international law in a similar manner as per South Sudan for our citizens in the South to determine their future in a peaceful and democratic manner. Freeze assets of those who committed crimes against humanity. Engagement of the International Criminal Court (ICC) for crimes committed so justice can prevail. Recognise the need to order the military and security forces and its presence to fully withdraw from the Southern regions and cities. We are looking forward to hearing from you soon and strongly feel that the UN would not avoid its international obligations to a nation who inhabited a previously sovereign state and member of the UN prior to unification in 1990. Yours Sincerely, Mr. Note: A supporting has been submitted with this letter to illustrate the level of violations, the social and political spectrums in the south since 1994 until present time. Cc: H ترجمه غير رسميه لاهم فقرتين في الرساله تجديد واستئناف التوصيات الواردة في القرارين رقم 924 و 931 لعام 1994 من أجل التوسط وإعادة تأسيس حوار فعال بين الجنوبيين والشماليين ، تحت اشراف المجتمع الدولي وبتنسيق الامم المتحده.. اعتماد اليه تنفيذيه استباقيه لمعالجة وحل القضيه الجنوبيه وفقا للقانون الدولي وبطريقه مشابهه كما في جنوب السودان لكي يتسنى لمواطنينا في الجنوب تحديد مستقبلهم بطريقه سلميه وديمقراطي |
طالما وان تيار فك الارتباط لا يعترف ألا بنفسه ، ويرفض بقية الخيارات والحوار مع بقية التيارات الأخرى دون شروط ، فمن حق كل تيار أن يسلك الطريق الذي يراه مناسبا لخدمة قضيته ، الحقيقة لا يملكها طرف بعينه ، والشعب حتى اليوم لم يخول أحد للتحدث باسمه أو تمثيله في الخارج ، وللأسف أن كل مجموعات الداخل والخارج من حيث البنية والتنظيم لا يمكن اعتبارها تيارات مستقلة ترتبط بقيادات وهيكل موحد ، ولذا فأن الادعاء بالحرص على شعب الجنوب وقضيته العادلة تتطلب في المقام الأول ، العمل من اجل تحقيق الوحدة الوطنية وفقا للخيار الذي تقبل به جميع المكونات أو اغلبها الأقل ، ومتابعة للأمم المتحدة بالرسائل لن تفيد مطلقا، فالمعايير المتبعة في تبنيها لأي قضية لا تقرر ابتداء من قبلها ، ولكن في دهاليز وكواليس نظن أن الاستقلاليين وغير الاستقلاليين لم يصلوها بعد .تحياتي
|
اقتباس:
ولو مافيه تنضيم يعني يحق لهم ان يقومن بافشال اي جهد جنوبي ويحق لهم الاتسمرار في العمل والتعنت من اجل ابقائنا تحت الوصايه والسيطره اليمنيه ولماذا لا يكونون هم من يمثل تيار الاستقلال الجنوبي بينما هم من يمثلون يثملون انفسهم فقط ومن متى لهم قاعده جماهيريه بالداخل او احد يالداخل يتبع تيار الفيدراليه |
اقتباس:
8 أكتوبر 2011 السفير الاميركي جوي أوغو ، OFR ، ورئيس مجلس الأمن للأمم المتحدة ، الموضوع : الوضع في جنوب اليمن سعادة ، نود أن ننتهز هذه الفرصة لنعرب عن امتناننا العميق لدور أعلنت لعبت من قبل مجلس الامن الدولي وفقا للمبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة (UN) ، والاعتراف بالكرامة المتأصلة ولل وبحقوقهم المتساوية الثابتة لجميع أعضاء الأسرة البشرية هو أساس الحرية والعدالة والسلام والأمن الدوليين. ولذلك ، نود أن نعرب عن قلقنا الكبير لجميع لمجلس الأمن أعضاء في ما يتعلق بمسألة المحيطة نتائج مدمرة و الممارسات التي قد تلحق الجنوبيين منذ الحرب الأهلية في عام 1994 بين شمال وجنوب اليمن. للأسف ، انخفض العدد من الجنوب مدبرة من جدول الأعمال خلال المفاوضات التي تجريها لمجلس التعاون الخليجي (GCC) في المملكة العربية السعودية ، على الرغم من قانونيتها ، والأولوية وحجمها. هدفنا هو جعل هذه المسألة لاهتمامه الخاص لمناقشة الوضع لدينا (القضية الجنوبية) من أجل السعي نهج فعال وخريطة الطريق السلمية أثناء مناقشة هذه القضية في اليمن في مجلس الأمن بموجب الفصل 7 من الأمم المتحدة أو خلاف ذلك. ولذلك ، فإننا نشجع والتماس تتكرم مجلس الأمن ومتميزة لها أعضاء لتنفيذ روح الأمم المتحدة الشامل لصيانة السلم والأمن الدوليين ، منع الصراعات وتسوية المنازعات بالوسائل السلمية وفقا لل القانون الدولي وبما يتفق مع المبادئ الواردة في ميثاق الأمم المتحدة. وبالتالي ، فإن هذا النهج الشروع في وضع حد للاضطهاد والتمييز العنصري التمييز والعدوان منذ عام 1994 التي تنتهك بوضوح الدولية المعاهدات كثيرا. لهذا السبب ، فإننا نطلب من مجلس الأمن للنظر في الإجراءات التالية : تجديد واستئناف التوصيات الواردة في القرارات رقم 924 و القرار 931 لعام 1994 من أجل التوسط وإعادة يؤسس حوار فعال بين الجنوبيين والشماليين ، التي تشرف عليها دولي المجتمع ومنسقة من جانب الأمم المتحدة. المؤيد لاعتماد آلية تنفيذية فعالة لمعالجة وحل قضية وفقا للقانون الدولي وبطريقة مشابهة كما في جنوب السودان لمواطنينا في الجنوب لتحديد مستقبلهم في سلمية و الديمقراطية الطريقة. تجميد أصول أولئك الذين ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية. المشاركة في المحكمة الجنائية الدولية (ICC) عن الجرائم التي ارتكبت حتى يمكن أن تسود العدالة. يدرك الحاجة إلى النظام العسكري وقوات الأمن وجودها الانسحاب الكامل من المناطق الجنوبية والمدن. نحن نتطلع الى الاستماع منك قريبا ، ونشعر بقوة أن الأمم المتحدة سوف لا تتملص من التزاماتها الدولية لأمة الذين سكنوا سابقا a دولة ذات سيادة وعضو في الامم المتحدة قبل إعادة التوحيد في عام 1990. وتفضلوا بقبول فائق التقدير ، سيد ملاحظة : دعم وقد قدمت مع هذه الرسالة لتوضيح مستوى الانتهاكات ، أطياف الاجتماعية والسياسية في الجنوب منذ عام 1994 حتى الوقت الحاضر. |
اقتباس:
|
اقتباس:
وبذلك يضمن كل جنوبي عدم مصادرة صوته ومانخاف هو التمسك بفيدرالية بدون اي خيار آخر |
اي جنوبي يدافع عن هولاء القوم الذين يريدون من شعب الجنوب ان يكون تابعا وخاضعا لاها اليمن ومحتلا فهو من الاصول اليمنيه فلايحشر نفسه بشؤؤن اهل الجنوب وشعب الجنوب
|
اقتباس:
سم مدسوس في عسل |
اقتباس:
هم جنوبيين اصل وفصل بس يمنيين الهوى والهويه |
رسالة رجال المقاومة و من هم في الميدان : نحن رجال ميدان وسنثبت لكم يا قيادات الورق والبيعة ان الجنوب انتم لستم اوصيا علية وانما ابنائة هم من سيحررونة سلميا ولا بالنار واذا كنتم تسعون وراء التكسب والربح من قضيتنا فأننا نسعى الى التضحية بدمائنا ونحن انشاء الله من سينتزع هذا الوطن من تأمركم وسطوة الاحتلال ..................ولا نامت اعين الجبناء والمتخاذلين ( رجال المقاومة الجنوبية)
|
اقتباس:
رساله قويه وواضحه الحق لمن هم بالميدان اولا |
اذا رسالتهم قبل رسالة البيض يكون صداها قوي ممكن نقول يعملوا من اجل الجنوب اما الان فهم متقصدين عرقلة جهود الاستقلال حسبي الله عليهم
|
اقتباس:
يوم قالوا عجمتوا ماتردوا الجواب ......... ماهكذا كان ظني وارجال المحاجي طرح الطبل ركب شرح بايشترح ........... قلنا على أيش هذا ؟ قال حفلة زواجي شل بُنك ودور ناس من غيرنا ............. إن كان شي باتلاقي في أوادم مواجي ويل ذي مايهمه اللوم وقت الحساب ....... عن بيعة الرخص لاتمت بسوق الحراجي وقت ما الناس تتحر يبون عبيد............نسلم الامر نصبح بين خاضع وداني يصبحوا تحت أمر الديك يلعبهم .......... وإن حد تعرض بكلمة قال ذولا دجاجي كيف نسمح لمن جانا بحيلة جديد .......... يريد يعلق سراجه لإجل يطفي سراجي في العبادل ويافع واهل الفضل الرجا ........ والعولقي والكثيري عادني اليوم راجي بالامارات جملة منعكم كلكلم ........... لاترهبوا الموت ماواحد من الموت ناجي...... |
الاستقلال وتحرير هو هدفنا والله ورب العرش اننا لن نتنازل عنه لو نفنا عن بكرة أبينا ولا أحد وصي على ابناء الجنوب في الميدان نحن عارفين ما بيحصل بالميدان الجميع متعطش لشهادة من آجل تحرير الجنوب غير هذا لا والف لا والله ورب العرش ما نهداء حتى تعودي يا عدن دوله |
اقتباس:
|
غايتنا وحدة الصف الجنوبي..
وهدفنا استعادة دولتنا .. واملنا مستقبل افضل لاجيالنا.. |
الشعب الجنوبي الشامخ هو من يقرر مصيره بنفسه .
ثورة حتى النصر |
|
الشعب الجنوبي هو الوحيد الي يقرر المصير
وليس الاصنام التي ركزت تعبد وتخضع ل حميد وغيره ثقتنا بأنفسنا كبيره |
ونشعر بقوة أن الأمم المتحدة سوف
لا تتملص من التزاماتها الدولية لأمة الذين سكنوا سابقا a دولة ذات سيادة وعضو في الامم المتحدة قبل إعادة التوحيد في عام 1990. وتفضلوا بقبول فائق التقدير ، كل ما قيل في الرسالة ومغزا توقيتها بعد رسالة البيض كوم .. وما اشرت اليه بالاحمر ( اعادة تحقيق الوحدة اليمنية ) كوم آخر فالكلمة تلك اذا صحيح قيلة في الرسالة فهي تلغي كل ما قيل وماقبله من اي شئ يحقق للجنوبيين لفتت نظر من الاخرين واعتقد انها اعتراف مهم وضمني بان الجنوب العربي جزء من اليمن ما يعني انهم دسو السم في العسل ان كان هناك عسل .. فتأملوا يا اولياء الاباب وتاكدوا من تلك الكلمة هل وردة بالفعل في الرسالة ؟ فان وردة فهي مصيبة لكم ؟؟ ابو ابداع |
[frame="2 10"]
رسالة رجال المقاومة و من هم في الميدان : نحن رجال ميدان وسنثبت لكم يا قيادات الورق والبيعة ان الجنوب انتم لستم اوصيا علية وانما ابنائة هم من سيحررونة سلميا ولا بالنار واذا كنتم تسعون وراء التكسب والربح من قضيتنا فأننا نسعى الى التضحية بدمائنا ونحن انشاء الله من سينتزع هذا الوطن من تأمركم وسطوة الاحتلال ..................ولا نامت اعين الجبناء والمتخاذلين ( رجال المقاومة الجنوبية)[/frame] كانت عندها حق زهرة الجنوب عندما قامت بانزال الفدرالي عمر جبران وقالت لهم انتم من دمر الجنوب ودمرتوا الحراك تحية لكم ياابناء المقاومة نحن معكم |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
اقتباس:
|
انا حسب رأيي الشخصي ان علي سالم البيض لم يتحرك بما فيه الكفاية ،رغم امتلاكه للمال ،وهو في اوروبا ،امكانية الحركة فيها كبير مع الدوائر الدولية ذات الصلة بالسياسات والقرارات الدولية ،ان سنة الكبير وحالته المرضية اثرت على قدراته الفكرية والذهنية والحركية ،وحتى القيادية والادارية رغم انه يحظى بتأيد كبير في الساحة الجنوبية الداخلية والخارج ،ولذا كان من المفترض عليه ان يعتمد على مجموعة من العناصر الشابة المقتدرة والكفؤة والنشطة في تنفيذ بعض التحركات والاتصالات مع الدول من اجل التعريف بواقع الشعب في الجنوب واهمية تفعيل واصدار القرارات المساندة لنضالات الشعب في الجنوب ،بدلا من الخمول والاتكالية والاعتماد على الضروف واشخاص لا يهمهم الا الحصول على الاموال .
|
مكانه الموضوع مو مثبت وين الناس
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
طالما وان الشعب يقرر مصيرة بالعكس علينا قراءة الموضوع ان هناك تحولا مهما وجوهريا في موقف جماعة القاهرة وذلك بتمسكهم بالاستفتاء لتقرير المصير فالسنوات التي نقضيها بالنضال والحراك قد تكون هي سنوات فيدرالية لبناء مؤسسات الدولة المفقودة. يضل السؤال : هل نستطيع الحصول على موافقة المجتمع الدولي على موضوع الإستفتاء . |
اقتباس:
|
اقتباس:
وانه من اجل تشتيت العالم والراي العالمي حول قضيتنا فيصبح العالم الى من يركن او بمن يتمسك يعني تمييع للقضيه ماهمهم تنجح رسالتهم هم افشال مساعي البيض وارضى حميد والشعب الجنوبي يحي ولايموت |
بيننا وبينهم الاستفتاء زمن الوصايه ومصادرة الراي ولاء وبلا رجعه الكلمه الفصل هي لشعب الجنوب وما قاله الشعب هو الذي سوف يكون على علي ناصر والعطاس ومحمد علي التعقل وعدم بيع شهداء وجرحى الجنوب والارض الجنوبيه بكراسي زائله ولن تدوم لهم
|
اقتباس:
|
اقتباس:
ولا زالت التفرد بالقرار معشعش في روسهم هم على حق واربعه مليون جنوبي على باطل |
|
تقرير منظمة الازمات الدولية
نقطة الانهيار؟ قضية اليمن الجنوبي 20 اكتوبر 2011 الملخص التنفيذي والتوصيات عشرة أشهر من الاحتجاجات الشعبية المصحوبة بموجات متقطعة من العنف لم تُسهم كثيراً في توضيح المستقبل السياسي لليمن. لقد فشلت احتجاجات الشارع حتى الآن في إسقاط الرئيس علي عبد الله صالح أو إحراز إصلاحات مؤسساتية حقيقية. إن الانقسام بين القوى الموالية والمعادية لصالح أكثر عمقاً من أي وقت مضى، واقتصاد البلاد في حالة مزرية والظروف الأمنية والإنسانية في تدهور. وسط حالة من انعدام اليقين تغذيها الأزمة المستمرة، فإن وحدة البلاد – وخصوصاً وضع الجنوب – على المحك. أصبحت المظالم القديمة تتخذ أشكالاً أكثر حدة واكتسبت التطلعات الانفصالية زخماً أكبر لدى البعض. لكن لا زال هناك فرصة لحكام اليمن ولجماعات المعارضة والمحتجين للتوصل إلى اتفاق حول مرحلة سياسية انتقالية تُعطي الأولوية للقضية الجنوبية وتعيد تعريف العلاقات بين المركز والأطراف، على سبيل المثال بالتحرك نحو نموذج فيدرالي. إذا فُوتت هذه الفرصة، فإن ثمة مخاطرة في أن يصبح الصراع أكثر دموية. وقد تصبح وحدة اليمن جزءاً من الماضي. اندمجت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مع جارتها الشمالية، الجمهورية العربية اليمنية في 22 أيار/مايو 1990 لتشكيل الجمهورية اليمنية. منذ البداية، كانت عملية التوحيد إشكالية نجمت عنها حرب أهلية دموية قصيرة في عام 1994. انتصر الشمال، إلا أن ذلك بالكاد أغلق هذا الملف. في أعقاب الصراع، نشأت روايتان مختلفتان بعمق. النسخة الأولى تقول إن الحرب قضت على فكرة الانفصال وعززت الوحدة الوطنية. أما طبقاً للنسخة الثانية، فإن الحرب قضت على فكرة الوحدة وشكلت البداية لحقبة من احتلال الشمال للجنوب. لم تندلع التوترات الأخيرة فجأةً في سياق الانتفاضة اليمنية التي بدأت في كانون الثاني/يناير 2011. في عام 2007، ظهرت حركة احتجاج شعبية ذات قاعدة واسعة عُرفت بالحراك الجنوبي. نشأ الحراك أصلاً كحركة حقوق تطالب بالمساواة في ظل القانون وبتغيير العلاقات بين الشمال والجنوب – وكل ذلك في إطار بلد موحد. الحكومة ردت على المطالب بالقمع، كما أنها تجاهلت بشكل كبير الوعود التي كانت قد أطلقتها بالإصلاح. بحلول عام 2009، كان الحراك قد بدأ يطالب باستقلال الجنوب. وفي الأشهر التي انتهت بالانتفاضة التي أصبحت الربيع اليمني، بات من الواضح أن نفوذ الحراك وشعبيته في الجنوب في حالة صعود. هل يمكن للانتفاضة الشعبية أن تفتح فرصاً جديدة لتسوية قضية الجنوب سلمياً؟ إذا تصرف الطرفان بحكمة، ينبغي أن يحدث ذلك. منذ البداية، سهلت الانتفاضة الشعبية التعاون بين المحتجين الشماليين والجنوبيين، واخترقت حواجز الخوف وسمحت لطيف أوسع من الجنوبيين بالانضمام إلى النقاش العام حول وضع الجنوب. الأكثر أهمية من ذلك هو أنها سهلت النقاش والتوصل إلى إجماع متزايد حول خيارات الفيدرالية. إذا تمكن الخصوم السياسيون من التوصل إلى اتفاق حول نقل السلطة في صنعاء وإطلاق حوار وطني شامل، فبإمكانهم اغتنام هذه اللحظة للتفاوض على تسوية سلمية للقضية الجنوبية أيضاً. المشكلة هي أن ما من مؤشر على أن اليمن يسير نحو تلك الحصيلة. بدلاً من ذلك، فقد استمرت الاحتجاجات الجماهيرية دون نتيجة، وتنامى الإحباط ومعه انعدام ثقة الجنوبيين بأن أي شيء يحدث في الشمال يمكن أن يحسن من أوضاعهم. ثمة مخاطر عدة: إن استمرار المأزق السياسي يمكن أن يحدث مزيداً من الانهيار في الأحوال الأمنية والاقتصادية في سائر أنحاء البلاد، ما أحدث مزيداً من الاضطرابات وعدم الاستقرار في الجنوب. البديل الآخر، يتمثل في اندلاع حرب أهلية شاملة بين النخب اليمنية المتنافسة في الشمال، وهو سيناريو يمكن أن يدفع الأطراف في اليمن الجنوبي إلى السعي بجدية إلى الانفصال. لقد تراجعت الحماسة الأولية التي ولّدها التنسيق بين المحتجين في الشمال والجنوب لصالح دعوات متزايدة من قبل البعض لاستقلال الجنوب. وهذا مزيج خطر. ما من شك في أن انفصال الجنوب سيواجه بمقاومة الشمال ويمكن أن يتسبب في صراعٍ عنيف. كما أن أي جهد يبذل لتحقيق الاستقلال يمكن أيضاً أن يحدث اقتتالاً داخلياً ومزيداً من الانقسامات داخل الجنوب نفسه. القاعدة في شبه الجزيرة العربية وغيرها من الجماعات العنفية باتت مزدهرة أصلاً في ظل تزايد الفوضى وعدم الاستقرار؛ وبالتالي فإن مزيداً من التدهور سيؤدي إلى توسيع نفوذ هذه الجماعات. ثمة حاجة ملحة لرسم طريق واضح نحو إعادة تعريف العلاقات بين المركز والأطراف. وهذا يمكن تحقيقه فقط من خلال حوار شامل يعترف بالمظالم المشروعة للجنوبيين وأهمية إصلاح تلك العلاقة بشكل حقيقي. ثمة أربع نتائج محتملة يجري نقاشها في مختلف الأوساط، وبدرجات متفاوتة من الشعبية: المحافظة على دولة الوحدة لكن مع تحسين أداء الحكومة؛ والمحافظة على دولة الوحدة لكن بتفويض صلاحيات كبيرة للمحافظات؛ وإقامة دولة فيدرالية تتكون من إقليمين أو أكثر؛ وانفصال الجنوب. من بين هذه السيناريوهات، فإن الأول والأخير يشكلان وصفتين لتصاعد الصراع. الأول (وهو عبارة عن الوضع الراهن إضافة إلى شيء ما) يعني بشكل أساسي تجاهل المطالب المشروعة للجنوبيين بتحقيق قدر أكبر من المشاركة، والسيطرة على الموارد المحلية وحماية الهوية والثقافة المحليتين. أما الثاني (استقلال الجنوب) فإنه لن يسهم فقط في استعداء الشماليين بل أيضاً العديد من الجنوبيين الذين يفضلون الإصلاح في سياق الوحدة. وهذا يترك الخيارين الوسطيين؛ وكلاهما يحفل بالمشاكل. يشك مؤيدو الحراك أن مجرد تعزيز سلطات المحافظات – حتى في ظل حكومة مركزية ديمقراطية وأكثر تمثيلاً – سيكون شكلياً وسيفشل فعلياً في حماية حقوق الجنوبيين. ولذلك السبب، ولأسباب أخرى، فإنهم يفضلون إما الانفصال الفوري أو، في الحد الأدنى، تشكيل فيدرالية تتكون من دولتين لمدة أربع إلى خمس سنوات، يتبعها استفتاء على الوضع النهائي للجنوب. من ناحية أخرى، فإن الفيدرالية، خصوصاً في ظل صيغة الدولتين (دولة شمالية ودولة جنوبية)، يُنظر إليها من قبل كثيرين بقدر كبير من التشكك على أنها الخطوة الأولى نحو انفصال الجنوب في النهاية. إن إقامة دولة فيدرالية تتكون ربما من أربعة أو سبعة أقاليم، من شأنها أن تُهدئ هذه المخاوف. لقد حظي هذا الخيار بقدر أوسع من التأييد في الشمال ويمكن أن يكتسب بعض الدعم حتى داخل الأحزاب المؤيدة للوحدة بقوة، مثل حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وحزب الإصلاح الإسلامي المعارض. لكن سيكون هناك حاجة لقدر أكبر من الدقة حول تفاصيل هذا النموذج قبل أن يحقق الغاية منه. وبشكل عام، لا ينبغي تجاهل أيٍ من هذه المخاوف أو التقليل من أهميتها. بدلاً من ذلك، ينبغي التعبير عنها علنية ومناقشتها بجدية من خلال مناظرة رصينة ومفاوضات سلمية. اللاعبون الخارجيون، بمن فيهم أعضاء مجلس التعاون الخليجي، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يمكن أن يلعبوا دوراً. جميع هذه القوى تدعم اليمن الموحد. إلا أن هذه المظلة واسعة بما يكفي لاستيعاب حاجة اليمنيين لإعادة التفاوض وبشكل شامل حول العلاقة بين الحكومة المركزية والكيانات الإقليمية. إن اضطرابات اليمن تمثل فرصة نادرة لإعادة تعريف العقد السياسي الناقص والفاشل الذي يربط بين مختلف مكونات البلاد. إلا أنها، وفي نفس الوقت، رفعت بشكل كبير كلفة عدم التحرك. إذا لم يتم القيام بشيء وفوراً للتصدي سلمياً للمظالم الوطنية الشاملة والمظالم الجنوبية على نحو خاص، فإن فصلاً أكثر سواداً وشؤماً على وشك البداية. التوصيات إلى جميع القوى السياسية المعنية: الموافقة فوراً على التوصل إلى عملية انتقالية لتسهيل الشروع في حوار وطني شامل يهدف إلى مراجعة العقد السياسي والاجتماعي القائم. إلى الحكومة اليمنية: اتخاذ إجراءات بناء ثقة فورية لتهدئة التوترات في الجنوب، بما في ذلك وقف العنف ضد المتظاهرين السلميين، وإطلاق سراح السجناء السياسيين، والتحقيق في الانتهاكات المزعومة، والسماح لمنظمات حقوق الإنسان وغيرها من المنظمات الإنسانية بالوصول الكامل للمحافظات الجنوبية، وسحب القوات الأمنية والعسكرية الشمالية المثيرة للجدل، واستبدالها بأفراد جنوبيين في قوات الأمن. إلى حزب المؤتمر الشعبي العام (الحاكم): الاعتراف علناً بمشروعية القضية الجنوبية والالتزام بإيجاد حل عادل لها من خلال الحوار الوطني والمفاوضات. القبول بالوضع الخاص اللقضية الجنوبية في الحوار الوطني، وضمان أن تتم معالجتها على نحو منفصل وأيضاً كجزء من رزمة أكبر من الإصلاحات. وضع حد للخطاب التحريضي ضد "الانفصاليين" والالتزام بالحوار والنقاش حول طيف واسع من خيارات التحوّل إلى اللامركزية. الإعداد لحوار جديد وذلك بتثقيف المؤيدين وكسب دعمهم لعدد من الخيارات، بما في ذلك الفيدرالية. إلى الحزب الاشتراكي اليمني (المعارض): الاستمرار في دعم المواقف التسووية، مثل شكل من أشكال الفيدرالية، يمكن أن يجسر الفجوة بين الحراك والأحزاب المؤيدة بقوة للوحدة مثل حزب المؤتمر الشعبي العام و حزب الإصلاح. إلى حزب الإصلاح (المعارض): القبول بوضع خاص للقضية الجنوبية في الحوار الوطني، وضمان معالجتها على نحو منفصل وكذلك كجزء من حزمة أوسع من الإصلاحات؛ السماح للجنوبيين في الحزب بتولي وضع السياسات حول الجنوب وتقديمهم كوجه شعبي للإصلاح، وإحلالهم في مواقع القادة الشماليين المثيرين للجدل. إلى المحتجين الشماليين: الاستمرار بالاعتراف علنية بشرعية للقضية الجنوبية والقبول بوضعها الخاص في الحوار الوطني. الاستمرار بالتواصل مع المحتجين الجنوبيين، خصوصاً في الحراك، لإيجاد أرضية مشتركة والتوصل إلى فهم لمظالمهم والطرق التي يفضلونها في معالجة هذه المظالم. إعادة التأكيد على الالتزام بالاحتجاج السلمي، وإذا سنحت الفرصة، المشاركة في حوارٍ وطني حول للقضية الجنوبية. إلى الحراك: وضع حد للأوصاف التحريضية "جماعة الداخل، وجماعة الخارج" النمطية التي تصور الشماليين على أنهم محتلين ووضع حد لتصنيف الجنوبيين استناداً إلى تفضيلهم للانفصال أو الوحدة. الاستمرار في الحوار الداخلي داخل الحركة ومع الجنوبيين الآخرين من أجل تحقيق مزيد من الوضوح ووضع خيارات واضحة للسياسات. قبول بطيف متنوع من الخيارات داخل الجنوب والانفتاح على مناقشة حلول غير الانفصال. إلى أعضاء المجتمع الدولي: الاستمرار في الضغط على النظام والمعارضة للتحرك مباشرة نحو فترة سياسية انتقالية. دعم منح وضع خاص للقضية الجنوبية في حوارٍ وطني من خلال البيانات العلنية وزيادة الانخراط مع النشطاء الجنوبيين، بمن فيهم الحراك. زيادة المساعدات الإنسانية للمحافظات الجنوبية المتأثرة بالعنف المستمر، خصوصاً أبين وعدن، والضغط على الحكومة اليمنية للسماح بالوصول الكامل إلى هذه المناطق. صنعاء/بروكسل، 20 تشرين الأول/أكتوبر 2011 http://www.crisisgroup.org/ar/Region...uest ion.aspx |
اقتباس:
لا احد يمنع اي جنوبي من العمل والجهلة يقولون هذا لصالح حميد الاحمر حميد يريد الجنوبيين خدم عندة حتى لو عين رئيس جمهورية بس اين مصدر الرسالة ومن قدمها واين |
الذي بيسمعك بيقول كان البيض بيجيب الفيل من ديله لاتتكلم باسم شعب الجنوب لو كان شعب الجنوب معكم كما تقول لما كان في داعي لحوار جنوبي خلك من الكلام الفاضي يكفي ضيعتوا الجنوب ولن يصدق مجموعه من المتطرفين متعطشين للسلطه واذا كان اي جنوبي سوف يقدم شي لمصلحة الجنوب فهو يشكر ويشكر تيار الفدراليين على هذه الرساله القويه 0 اما انت واضح انك موظف جديد وتترزق بكلام لن ينطلي على اي احد ولا اضحكنا الثاني قالك مقاومه والله عن اي واقع يتكلموا هؤلاء ماتشوفوا الواقع اليوم كيف وكيف حال الجنوب مالت عليك انته وشلتك قول امين ونرتاح منكم ضيعتوا بلادنا بهذا التطرف والسخافه والاقصاء والتهميش انتم وصاحبكم خارج نطاق التغطيه اعطيني مثقف عربي يحترمه او سياسي او دولي فما بالك بامين عام الامم المتحده تكدبوا على من انتم
|
اقتباس:
الا نخجل من جهلنا |
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.