![]() |
ابعدوا عني يالحوج ... والا بيقع كســـــــــــــــــار روس ....
انا بدوي من رعاة الغنم .. تربيت بين السهول والجبال والوديان تغنيت باروع واعذب الالحان وصوت الدان الاصيل .. وعندنا من الالعاب الكثير.. حميات .. هجة .. ثبت .. وكنا نلعب عندما ترتع الاغنام قرب الغروب في نشوة الصبى التي مازالت مجفورة في ذاكرتي من اجمل ايام العمر ... وذات يوم دخلت الى المدينة لزيارة عمي المقيم هناك . اول ماوصلت قرعت الباب .. ياعم ياعم بصوت عالي .. خرجوا اولاد الحاره وعملوا دائرة من حولي ويقولون مش كدا .. الحاج مش موجود .. ازعجتنا يابدوي وينظرون الى شكلي ويضحكون وانا ارتدي قميص وسخان وفوطة فوق الركبة وجزمات من جلد الماعز ( رمش ) ويرددون .. طرزان طرزان . انا لم افهم ايش يعني طرزان .. وقفت في زاوية ضيقة وبيدي حجر واقول لهم .. ابعدوا عني يالحوج والا بيقع كسار روس .. وقبل ماتبداء المعركة حظر عمي قادما من العمل حارس في البيبي .. عندما شاهدوة هربوا . اخذني بالحظن من فين جيت ياسعيد ايش احبارك واخبار البلاد وفتح باب البيت وادخلني وانا في حالة يرثى لها .. فتح باب دولاب كبير واعطاني بنطلون وقميص جديد وجزمات .. وقال هذة المنشفة ادخل تغسل والبس هذة البدلة .. وحضر وجبة غداء دسمة باللحمة والرز العدني و( الشتني ) خرجت لابس البدلة في شكل اخر. وكنت متضايقا من البنطلون لاني اول مرة البسة .. جلسنا نتحدث حتى العصر فقال لي اخرج العب مع الجيران .. خرجت واذا بالاولاد يعيدون الكرة ثانية .. هي هي .. بدوي لابس بنطلون .. رجعت فورا الى المنزل . سألني عمي مالك ماتلعب اجبتة لا احب اللعب .. فقال اذهب الى جارتنا الحضرمية تفرج التلفاز .. دقيت الباب وفتحت لي عجوز انيقة .. قلت لها قال لي عمي اتفرج التلفاز عندك .. ردت عمك جارنا . قلت نعم . قالت ادخل وقامت بفتح الجهاز وقدمت لي عصير ليمون بارد . كنت مشدود الاعصاب خجولا من تلك المراءة . ولكنها كانت بديهه . فقالت هدي اعصابك باين عليك بدوي ماتعرف البندر .. اجبتها نعم ..فقالت بلهجة حضرمية .. واه الجيران قرصوا اذنك .. فلم اجب .. ومرت الايام وكل يوم اتمدن شيئا فشيئا .. وطال شعري ولبست شار لستن ودبابة , وتغيرت اللهجة من شعة .. الى .. اندكوا , ودخلت السوق من اوسع الابواب وصار عندي اصدقاء وصديقات من الجيران .. وذات يوم ذهبت الى النادي واعجبتني لعبة الشطرنج .. فكانت مباراة بين احد الهواة واخر محترف .. وكل واحد يحاول يغلب الاخر, وشي طبيعي يكون الضحية الجنود . فكلما تقدم خطوة اما ان يقتل او يحاصر, الهاوي, كان ثقيل النقلات .. والمحترف سريع اللعب دون تفكير , ضحى تقريبا بثلثين من جنودة وبعض القطع , وصار الملك مكشوف ومحاصر من ثلاث جهات .. بعد التشيك الاول قام بالتغطية بالخيل . ثم التشيك الثاني وتقدم بالقلعة ثم الثالث وتقدم بالصاروخ .. اصبحت اللعبة على وشك النهاية .. لكن على الهاوي ان يعمل حسابه جيدا , المحترف لازال يمتلك قطع قوية فربما يقدم على الا نتحار وسوف تكون الخسائر جسيمة على الطرفين . ولكن في كل الاحوال لم يتبقى من نهاية اللعبة اكثر مما مضى والنتيجة واضحة للمشاهد , الغالب والمغلوب .. اخذت احد الجنود القتلى وقلت في نفسي مسكين رحت ضحية الصراع .. اكيد بدوي مثلي .. انا وانتة بضاعة في سوق الخميس يتداولها الباعه والمشترية .. فهزني الشوق الى مسقط راسي عندما سمعت اغنية للمرشدي .. دعوة الاوطان .. فقررت العودة لتلك المراعي والجبال السود ..
|
اقتباس:
هذا هو الابداع بالذات مقال فيه الكثير من المعاني تسلم ياشمروخ |
هههههههههههههه نعم ايام تذكر لطيبة الناس لكن لحوج (ليس ابناء لحج ياخي ) اما شعه ورعه واندكو فهيا تمييز ليس الا ولك التحيه وكسار الروؤس بيقع قريب بس لمن هم ضد الجنوب واهله
|
ههههههههههههههههههههه كلشي الا الحوج بايقع عندهم كسار روس ههههههههههه وانت احذر يا شمروخ
|
دعوة الاوطان ..... حان الوطن حان
اااااااااااااااااااه ياشمروخ محمد مرشد ..... .................................................. ....................................ومحمد محسن عطروش http://www.youtube.com/watch?v=OjvAGchzmcI مhttp://www.youtube.com/watch?v=U6FPf5WIC6w |
اخوي سعيد ذكرتني بقصه في عام 76 و انا خارج بالبنطلون و عند مسجد النور بالشيخ عثمان
و حصلت واحد من البدو الا و هو المرحوم بإذن الله سالم لكرش و عاده صغير السن و حوله بيجون عشره و هو ملقي القميض الكاكي ابو النجمه الحمراء و فوطه لما فوق الركبه و هم يرددون وراه يا بدوي يا بو قرازع .. جيتنا و امك تنازع و تعرف سالم و حركاته و انا لم اعرف سالم و لكني تقربت منه لأني كنت مهاجر مده طويله وقلت له : أنته ابن من ! قال انا : سالم بن علي بن لكرش و هم ما عطوه فرصه و مهيك فيهم بالحجار و حاولت اني افرق المجموعه من حوله و قلت له : وش جابك هذه الأرض قال : جابونا مليشيات شعبيه و من البدو الرحل و تعرف سالم له قصص و مجلدات طول السنين و عبرة سالم قدك عارفنها ؟ و نسأل الله أن نعتبر من التاريخ و أن يحسن خاتمتنا تحياتي |
اضحكتني بداية مقالك والله ياشمروخ لكن في النهايه قلبت المواجع ادعو لك الله بالتوفيق والعوده القريبه
|
رائع يا عم سعيد، لا عدمناك
الهاوي والمحترف كلهم اليوم في عنق الزجاجة لك خالص مودتي |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
تسلم اخي شمروخ ..لقد اضحكتني وابكيتني في نفس الوقت
تذكرت عندما عدت إلى بيت عمي بدون روتي وسألوني ليش وقلت لهم هاذولا يتراكبون فوق بعض والشي الثاني عندما شاهدني واحد من اهل البلاد وانا خارج من نادي الوحدة بالسروال القصير (الشرت)ووصاء إلى البلاد لاهلي ان ابنكم ضاع يمشي في الشوارع مخلوس |
اقتباس:
|
كل شي في الجنوب جميل وكنت احبه لم يعد موجود
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
وهل لاتزال اللعبه مستمره
وهل لاتزال القلاع مع المحترف والاحصنه والصواريخ اعتقد اننا نعيش وقع ذو ايقاع جديد الجندي الي مسكته وقلت عنه مسكين وجد غيره جنود كثير لكنهم فهموا اللعبه وصدقني المحترف وقع اليوم في حيره لان الجنود اليوم ليسوا جنود الامس واعتقد ان انطلاقة الجنود اليوم ومن جندي واحد كفيله بالاطاحه بالملك قبل قلاعه واحصنته وصواريخه والسبب احتفاظ المحترف بهذه القطع التي هرمت بيقع كسار روس يالحوج ذي المره على اصولها جندي بدوي وجندي لحجي والهدف اما الجنديين الملك وقلاعه الخاويه والاحصنه التي لايوجد لها فرسان وصواريخه التي لم يعد يهتم لها الجنود |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اسمحلي ياشمروخ لقد ذهبت إلى قشر الموضع وليس اللب .. ولكن عليك ان تتأكد والجميع واللحوج خاصة اننا لم نعد كما كنا ..والمفارقة اليوم ان اصحاب عدن هم من يلبسو معاوز لما الركبه والله يستر ان لايصلو إلى (الرمش )
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
لقد ذكرت هذه القصه مرات وساذكرها في كل زمان ومكان لقد ذهبت مع شباب ومشجعي وحدة عدن إلى اب اليمنيه في عام 91 19م وكانت اعداد هائله من الجماهير وعندما وصلنا اب لازلت اتذكر الناس وهم ينظرون لنا وكأننا أتينا من كوكب اخر |
اهههههههههه بصراحة قرات ماكتب الاخ ولم انتبه انني في القرن الحادي والعشرين حسيت وكانني في الثمانينات اول ما زرت عدن في حينها لكن اول ما اتذكر ذلك اليوم اتذكر الرئيس علي ناصر لاني اول ما زرت عدن فوق البابور الفيات الاحمر ووصلت بعد رحلة كانت صعبة لكن شيقة عبر الطرق الرملية والجبال الموحشة المهم انه لم اتاثر واتقياء مع ان عمري وقتها تقريبا خمس سنوات او اقل وكنت يومها متعب وفي اليوم التالي وقبل ان اخرج الى شوارع عدن اذا باحد الجيران يقول بنسير نشوف علي ناصر لا اعرف اين المكان لكنني اتذكر ذلك اليوم جيدا كان مكان مثل الدكة او رصيف بحري او كورنيش او ما شابه وكانت السفينة او قارب او يخت او عباره المهم لم اكن اعرف ماهية تلك المركبة وهي كانت قريبة من ذلك الرصيف وشاهدت يومها الرئيس وهو على ظهرها يتمشى وينظر الى الناس وكان الحشر ليس كبيرا لكني كنت اشاهد الرئيس حينها وكانني احلم , انني اتذكر ذلك اليوم جيدا ولن انساه ماحييت |
اقتباس:
|
تحية لك شمروخ وحقيقة انك اعدتنا الى الماضي الجميل حتى لو فية يا بدوي طرزان :) |
قمه الابداع
ولا يخفي ان النصف الاخر من الموضوع جعل الجنجره تشحجر شحجره من البكاء حتى اني تعمدت الخروج لكي لا يحصل ما نحمد عقباه وهو البكاء كالاطفال الذي لم يحصل قط الله يسامحك وربنا يعيدك الى بين الاهل ولاحباب ولوطن الغالي رمضان كريم وكل عام وانت بخير |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
يمكن الاخ شمروخ كتب الموضوع لقرض اخر ولكن جرنا إلى كل الذكريات |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.