![]() |
عين على الصحافه _دبلوماسيون يغادرون وكلينتون تشدد على رحيل صالح (اعداد البلعسي الحر
دبلوماسيون يغادرون وكلينتون تشدد على رحيل صالح
مأساة في زنجبار . . ومعارك صنعاء تتسع آخر تحديث:الخميس ,02/06/2011 صنعاء - “الخليج”: 1/1 سقط 39 قتيلاً في تجدد القتال بين القوات الحكومية والمسلحين التابعين للشيخ صادق الأحمر زعيم حاشد كبرى قبائل اليمن، واتسعت رقعة القتال في صنعاء لتمتد شمالاً حيث مجلس الشورى، وجنوباً إلى وسط العاصمة قريباً من ميدان التحرير، وهبرة حيث وزارة التربية والتعليم، وغرباً حيث مكتب النائب العام، كما سيطر المسلحون القبليون على مبنى في دوار 14 أكتوبر الواقع في الجهة الجنوبية الغربية من دار الرئاسة، ورفض الشيخ الأحمر هدنة مشروطة، وغادر دبلوماسيون من دول عربية وأوروبية صنعاء بعد اغلاق السفارات والممثليات الدبلوماسية، وأكدت منظمات غير حكومية ان زنجبار كبرى مدن أبين حيث تدور معارك بين القوات الحكومية ومسلحي القاعدة، تعيش ظروفاً مأساوية وباتت مدينة اشباح حيث سقط 44 قتيلا . وازاء ذلك أكدت وزيرة الخارجية الأمريكية أن النزاع في اليمن لن ينتهي الا برحيل صالح، والشروع في اصلاح سياسي واقتصادي . ودعت الأمم المتحدة على لسان الأمين العام بان كي مون إلى وقف فوري للعنف في اليمن، وحذرت منظمة العفو الدولية من أن النظام اليمني أمام خيارين، إما وقف القتل أو الدفع بالبلاد إلى الحرب الأهلية . زنجبار “مدينة أشباح” تعيش وضعاً إنسانياً “مأساوياً” تسود حالة من الفوضى العارمة في مدينة زنجبار الجنوبية التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم القاعدة، وسط تفاقم للاوضاع “المأساوية” في المدينة وفي صفوف النازحين منها بحسب مصادر متطابقة . وفي محافظة أبين الجنوبية، استمر نزوح مئات الأسر من عاصمتها زنجبار ومحيطها نتيجة اشتداد المواجهات بين الجيش ومسلحي القاعدة . وقال الناشط الحقوقي أسامة الشرمي وهو من أبناء المدينة، لفرانس برس ان أوضاعاً مأساوية جداً يعيشها السكان جراء الاشتباكات المستمرة فيما عشرات الأسر لم تستطع الخروج من المدينة بسبب ارتفاع تكلفة أجرة المواصلات” . أضاف ان عشرات الأسر التي نزحت الى عدن أو الى مدن اخرى في الجنوب تعاني عدم وجود مساعدات غذائية، مقدرا عدد النازحين الى عدن بحوالي خمسة آلاف شخص فيما قدر ان يكون هناك عدد مماثل نزحوا الى مدن جعار وشقرة واحور وغيرها . الى ذلك، أعلن عبدالرب السلامي رئيس جمعية الاحسان الخيرية في عدن ان الجمعية “تكفلت بإعالة ورعاية النازحين القادمين من مدينة زنجبار لمدة ثلاثة أيام” في مختلف مراكز الايواء لاسيما في المدارس . من جهته، قال مدير جمعية الهلال الأحمر اليمني عمر الزغلي في بيان صحافي ان فريقاً فنياً من ادارة الكوارث والايواء سينزلون الى مدارس التعليم الأساسي في مديريات ومركز التعليم الاساسي والثانوي في عدن والقيام بعملية الحصر وتقديم المساعدات الفنية من قبل اللجنة الدولية للهلال والصليب الأحمر . أما النازح الى عدن عوض المطري فاكد لفرانس برس ان الوضع في زنجبار “مأساوي” وهي تحولت الى “مدينة اشباح” . وذكر ان المقاتلين المتطرفين الذين يقدمون على انهم من القاعدة ويطلقون على أنفسهم اسم “أنصار الشريعة” قالوا انهم يستعدون لإعلان إمارة اسلامية في المنطقة . وقتل جندي يمني أمس الأربعاء في هجوم للقاعدة بالقرب من مدينة لودر المجاورة . وقد اسفرت المواجهات في المدينة وجوارها منذ يوم الجمعة عن 44 قتيلاً عسكرياً ومدنياً بحسب مصادر امنية وشهود . (أ .ف .ب) http://www.alkhaleej.ae/portal/3ddcf...a53e558e2.aspx |
تعز مفترق طرق بين المسارين السلمي والمسلح للثورة آخر تحديث:الخميس ,02/06/2011
صنعاء - عادل الصلوي: 1/1 تواجه الثورة الشبابية المتصاعدة منذ أربعة أشهر في اليمن، تحديات كبيرة حيال قدرتها على الحفاظ على الطابع السلمي للفعاليات الاحتجاجية، وعدم الانزلاق إلى مربع العنف، الذي تفجر كقنبلة موقوتة بقوة دفع النظام السياسي الحاكم وأذرعه الأمنية والعسكرية . نجاح أول عملية اقتحام مسلح تنفذها القوات الأمنية والعسكرية باستخدام العنف المفرط، والاستعانة بمجاميع مسلحة من “البلاطجة” لأكثر ساحات الاعتصام الاحتجاجي إبداعاً في إنتاج مظاهر الحراك الثوري الشبابي الناشئ التي تمثلها ساحة الحرية بتعز، وما رافق هذا الاجتياح المباغت من مشاهد دموية غير مسبوقة وارتفاع قياسي لأعداد القتلى والمصابين الذين بلغت محصلتهم حتى منتصف الليلة قبل الماضية 80 قتيلاً وأكثر من 1200 جريح، يعد بمثابة أول اختبار حقيقي لقدرة الثورة الشبابية على الصمود والالتزام بالخيار السلمي، كوسيلة لتحقيق سقف أهدافها المعلنة بإسقاط النظام، وفرض التنحي القسري لهرم السلطة القائمة، في مواجهة مظاهر استنفار مجتمعي متصاعد أثارته مشاهد القتل المروعة التي تعرض لها المعتصمون في ساحة الحرية، وعبرت عنه قرارات خلص إليها اجتماع موسع لائتلاف ناشئ من الشخصيات الاجتماعية والقبلية والسياسية، من أبرزها فرض حماية مسلحة على ساحات الاعتصام المتوزعة بين شارع جمال التجاري بوسط المدينة وتجمعات اعتصامية مماثلة في عدد آخر من الشوارع الرئيسة . واعتبر الناشط السياسي بتعز الدكتور عبدالباقي أحمد مهيوب العريقي في تصريح ل “الخليج”، أن التطور الطارئ في مشهد الثورة الشبابية بتعز عقب اقتحام ساحة الحرية وإخلائها من المعتصمين بعد عمليات قتل مروعة وبالجملة، قد يدفع بمسار ثورة الشباب إلى اتجاه مغاير عن الاتجاه السلمي الذي يشكل أبرز مميزات ثورة فبراير الشبابية، وأكثرها تأثيراً في النظام وتماسكه . وأشار إلى أن فرض حماية مسلحة للمعتصمين بتعز من قبل المشائخ والوجاهات الاجتماعية والقبلية والسياسية والتجارية سيضفي المزيد من التصعيد على الأوضاع الأمنية في المدينة، نتيجة تصادم حتمي بين المجاميع المسلحة التي ستضطلع بمهام حماية المعتصمين وبين القوات الأمنية والعسكرية التي ستسعى إلى إحداث وافتعال هذا التصادم، كون هذه المجاميع لا تتمتع بجاهزية ونفوذ مسلح كالتي تتمتع بها قوات اللواء الأول مدرع التي تضطلع بالمهمة نفسها إزاء المعتصمين بساحة التغيير بصنعاء . وقال: “فرض حماية مسلحة للمعتصمين بتعز بعد إخلاء ساحة الحرية بمديرية القاهرة، سيجعل من العناصر المسلحة المكلفة بهذه المهمة جزءاً من مكونات الثورة الشبابية بتعز، وهو ما يتعارض مع الطابع السلمي لمظاهر الفعاليات الاحتجاجية التي تعبر عنها الاعتصامات الشبابية في الساحات العامة، إلى جانب أن القوات الامنية والعسكرية المكلفة قمع الفعاليات الاحتجاجية بتعز لن تسمح بعد نجاحها في إخلاء ساحة الحرية باستحداث ساحات جديدة، وهي تستخدم حالياً العنف المفرط لتكرار عملية الإخلاء للساحات الأخرى التي يتواجد فيها معتصمون خارج نطاق ساحة الحرية، وبالتالي فإن هذه القوات ستبادر إلى الاصطدام بلجان الحماية المسلحة المعتزم تشكيلها بسبب وبدون سبب، وستكرس ظهور هذه المجاميع في السعي إلى التشكيك بالطابع السلمي للفعاليات الشبابية الاحتجاجية بتعز، أعتقد أن ثورة الشباب بتعز تواجه مفترق طرق قد يحدد مسار الفعاليات الاحتجاجية في كافة الساحات الأخرى بالمدن اليمنية” . الرد بالمثل كمبدأ أقره اجتماع وجهاء تعز وشخصياتها الاجتماعية والسياسية والقبلية في مواجهة استحقاقات التصدي لصلف وعنف القوات الأمنية والعسكرية، عبر فرض حراسات مدنية مسلحة لحماية المعتصمين بتعز المطالبين بإسقاط النظام السياسي القائم، يمثل من الناحية العملية تطوراً دراماتيكياً طارئاً، في مشهد الثورة الشبابية في المدينة سيسهم في حال تطبيقه على الأرض في إحداث انحراف نوعي في مسار الثورة، كانتفاضة شبابية سلمية الطابع والمظهر، باتجاه منعطف قسري تواجه فيه الرصاصة الرصاصة وتتراجع الصدور العارية ورمزية الوردة في مواجهة البندقية، الأمر الذي قد يخرج الثورة الشبابية، ليس في تعز وحدها وإنما في كافة المدن الأخرى، عن مسارها السلمي المؤثر إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من التصعيد غير السلمي الذي سيوفر على النظام الحاكم عناء البحث عن ذرائع للدفع بالبلاد صوب أتون الحرب الأهلية المحتملة . وحذرت الناشطة الحقوقية بتعز آمال عبدالسلام مقبل في تصريح ل “الخليج” من خطورة ما وصفته ب “ردة الفعل العاطفية”، إزاء تداعيات حمام الدم الذي اقترفته القوات الحكومية الموالية للرئيس صالح ضد المعتصمين بساحة الحرية، معتبرة أن تعز باتت أحوج ما تكون إلى “التحلي بضبط النفس ومواصلة النهج والطابع السلمي للفعاليات الاحتجاجية المطالبة بإحداث التغيير السياسي المنشود” . وقالت مقبل: “العنف لن يولد إلا المزيد من العنف، لقد فقدت تعز منذ بدء اعتصامات شباب الثورة في ساحة الحرية في منتصف فبراير/ شباط الماضي العديد من خيرة شبابها الذين استشهدوا وهم يواجهون الرصاص الحي بصدورهم العارية، وفي كل مرة كانت قوات النظام تقتل وتجرح المعتصمين بالساحة كان النظام يزداد ضعفاً وارتباكاً، وهو ما لمسناه من خلال فرار محافظ المحافظة، وتقوقع مدير الأمن في مقر المديرية، بعد إحاطته لها بجيش من الحراسات، الآن وبعد المجزرة الأخيرة هناك حالة من الفوران العاطفي والغليان والغضب الشعبي الذي دفع بقرارات من قبيل فرض حراسات مسلحة لحماية المعتصمين، والرد على أي عدوان جديد من قوات النظام بنفس وسيلة العدوان، وهذا سيخرج الثورة عن طابعها السلمي وسيخلط الأوراق وسيعطي الرئيس علي صالح ونظامه الفاقد للشرعية فرصة للنيل من سمعة وصورة الثورة الشبابية التي لا تحتاج إلى جناح عسكري لحمايتها، وإنما إلى المزيد من ضبط النفس وكظم الغيظ والغضب، ومواصلة تنظيم الفعاليات الاحتجاجية وتصعيدها بشكل سلمي ومدني” . تقرير يرجح خروج الرئيس اليمني من السلطة هذا العام استبعد تقرير صدر، أمس الأربعاء، أن يستمر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في منصبه حتى نهاية العام الجاري، لكنه أشار إلى أن العنف في البلاد سيزيد كلما تشبث هو بالسلطة . وقالت مجموعة أوراسيا في تقرير “من غير المرجح أن يبقى صالح رئيساً لليمن طوال ،2011 لكن احتمال حدوث انتقال منظم للسلطة يتضاءل، وأصبحت محاولة إطاحة صالح من السلطة بالقوة أكثر ترجيحاً” . وقالت المجموعة وهي مركز أبحاث في مجال المخاطر السياسية إن النتيجة الأكثر ترجيحاً ترك صالح للسلطة باتفاق سياسي يوافق عليه من موقف الضعف، أو إطاحة قوات عسكرية منشقة وزعماء قبائل به من السلطة . (رويترز) دعوة أممية لوقف النار في اليمن دعت الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار بين قوات الرئيس اليمني علي عبدالله صالح والمجموعات القبلية، بعد اقتتال أسفر عن سقوط 115 قتيلاً على الأقل . وقال الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون في بيان “الأمين العام يشعر بقلق بالغ إزاء أنباء الاستخدام المفرط للقوة من جانب قوات الأمن اليمنية ضد المتظاهرين العزل في تعز، وتصاعد القتال في صنعاء ومدن أخرى، مما أدى إلى سقوط عشرات المدنيين” . (رويترز) http://www.alkhaleej.ae/portal/6933c...e668c74e3.aspx |
زنجبار “مدينة أشباح” تعيش وضعاً إنسانياً “مأساوياً” آخر تحديث:الخميس ,02/06/2011
1/1 تسود حالة من الفوضى العارمة في مدينة زنجبار الجنوبية التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم القاعدة، وسط تفاقم للاوضاع “المأساوية” في المدينة وفي صفوف النازحين منها بحسب مصادر متطابقة . وفي محافظة أبين الجنوبية، استمر نزوح مئات الأسر من عاصمتها زنجبار ومحيطها نتيجة اشتداد المواجهات بين الجيش ومسلحي القاعدة . وقال الناشط الحقوقي أسامة الشرمي وهو من أبناء المدينة، لفرانس برس ان أوضاعاً مأساوية جداً يعيشها السكان جراء الاشتباكات المستمرة فيما عشرات الأسر لم تستطع الخروج من المدينة بسبب ارتفاع تكلفة أجرة المواصلات” . أضاف ان عشرات الأسر التي نزحت الى عدن أو الى مدن اخرى في الجنوب تعاني عدم وجود مساعدات غذائية، مقدرا عدد النازحين الى عدن بحوالي خمسة آلاف شخص فيما قدر ان يكون هناك عدد مماثل نزحوا الى مدن جعار وشقرة واحور وغيرها . الى ذلك، أعلن عبدالرب السلامي رئيس جمعية الاحسان الخيرية في عدن ان الجمعية “تكفلت بإعالة ورعاية النازحين القادمين من مدينة زنجبار لمدة ثلاثة أيام” في مختلف مراكز الايواء لاسيما في المدارس . من جهته، قال مدير جمعية الهلال الأحمر اليمني عمر الزغلي في بيان صحافي ان فريقاً فنياً من ادارة الكوارث والايواء سينزلون الى مدارس التعليم الأساسي في مديريات ومركز التعليم الاساسي والثانوي في عدن والقيام بعملية الحصر وتقديم المساعدات الفنية من قبل اللجنة الدولية للهلال والصليب الأحمر . أما النازح الى عدن عوض المطري فاكد لفرانس برس ان الوضع في زنجبار “مأساوي” وهي تحولت الى “مدينة اشباح” . وذكر ان المقاتلين المتطرفين الذين يقدمون على انهم من القاعدة ويطلقون على أنفسهم اسم “أنصار الشريعة” قالوا انهم يستعدون لإعلان إمارة اسلامية في المنطقة . وقتل جندي يمني أمس الأربعاء في هجوم للقاعدة بالقرب من مدينة لودر المجاورة . وقد اسفرت المواجهات في المدينة وجوارها منذ يوم الجمعة عن 44 قتيلاً عسكرياً ومدنياً بحسب مصادر امنية وشهود . (أ .ف .ب) http://www.alkhaleej.ae/portal/5e8f9...edd0cd6c0.aspx |
الأحمر يرفض هدنة مشروطة وأتباعه يسيطرون على مقار حكومية آخر تحديث:الخميس ,02/06/2011
صنعاء- عادل الصلوي: 1/1 تصاعدت حدة المواجهات المسلحة العنيفة بين القوات الأمنية والعسكرية الموالية للرئيس علي عبدالله صالح وأتباع الشيخ صادق الأحمر، شيخ مشائخ قبيلة حاشد كبرى القبائل اليمنية، واتسع نطاقها ليشمل مناطق جديدة بحي الحصبة أكبر الأحياء السكنية بصنعاء . وأحكمت مجاميع قبلية مسلحة تابعة للشيخ الأحمر سيطرتها على المقر الرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم المحاذي لقصر عائلة الأحمر ومقرات أخرى لمحكمتين ابتدائيتين إلى جانب استئناف محاولة اقتحام مبنى وزارة الصحة والمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون، بعد نهار دام احتدمت فيه الاشتباكات المسلحة العنيفة التي استمرت حتى وقت متأخر من مساء أمس . وامتد نطاق الاشتباكات المسلحة بين القوات الحكومية وأتباع الشيخ الأحمر إلى أحياء أضافية بمديرية “الحصبة”، عقب انتشار مجاميع قبلية مسلحة من أتباع زعيم قبيلة حاشد إلى مواقع متقدمة متاخمة لمقري المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون ووزارة الصحة، ومحاولتهم الاستحواذ عليهما والتقدم إلى محيط مقر محكمتي همدان الابتدائية وبني الحارث اللتين تقعان في الجهة الغربية من منطقة الاشتباكات بحي جامعة الدول العربية بمحاذاة الشارع المؤدي إلى مفرق جولة “شيراتون”، قبيل أن تبادر القوات الحكومية بقصف مواقع تمركز المجاميع القبلية المسلحة التابعة للشيخ الأحمر بمدافع الهاون لدفعهم للانسحاب لمناطق أمامية خارج محيط هذه المقرات، لتشهد المنطقتان لاحقا تراشقا مكثفا بالرصاص الحي وتبادلا لقذائف ال (آر .بي .جي) . وهو ما فرض أجواء من الترويع والفزع في أوساط الأحياء السكنية المجاورة لمواقع القصف والاشتباكات المسلحة، أسفر عن سقوط بعض هذه المقرات في قبضة المسلحين من قبائل حاشد . وتعرض مبنى وزارة الصحة والمنشآت الملحقة به لقصف من قبل أتباع الشيخ الأحمر، كما هاجم مسلحون مقر قسم شرطة الحصبة ومبنى الخطوط الجوية اليمنية المقابل لقصر عائلة الأحمر، كما طاول القصف مستشفى الشرطة العسكري الذي يقع في شارع متفرع من جولة “سبأ” المحاذية لمواقع الاشتباكات العنيفة بحنوب وشرق حي الحصبة . وشهد شارع جامعة الدول العربية المقابل لمحيط قصر عائلة الشيخ الأحمر الاشتباكات الأعنف من نوعها منذ اندلاع المواجهات المسلحة بين القوات الموالية للرئيس صالح وأتباع الشيخ القبلي، حيث عاودت مجاميع قبلية مسلحة من أتباع زعيم حاشد قصف المنشآت والمقار الحكومية كوزارة الصناعة والتجارة ومبنى وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” ومقري الهيئة العامة للتخطيط الحضري والعقاري والهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية ووزارتي السياحة والإدارة المحلية، إلى جانب استهداف مبان ومنشآت أخرى يتمركز فيها عناصر من القوات الحكومية، قبيل أن يتحول الشارع إلى ساحة مفتوحة لاشتباكات عنيفة استخدمت فيها آليات “الكلاشينكوف” والرشاشات الثقيلة والمتوسطة ومدافع الهاون وصواريخ الهاوتزر وقذائف “آر .بي .جي” . وحال استمرار الاشتباكات المسلحة واشتداد القصف المتبادل والتراشق المكثف بالنيران دون تمكن سيارات الإسعاف من الدخول لشارع جامعة الدول العربية والأحياء المجاورة له والمحيطة بقصر الشيخ الأحمر . وكانت مصادر رسمية قد قالت إن قوات الأمن استعادت مبنى وزارة الإدارة المحلية وشرطة الحصبة من أتباع الشيخ الأحمر، كما تمكنت من فك الحصار الذي كان مفروضاً على مقر حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، الواقع بالقرب من منزل الشيخ الأحمر الذي تعرض لدمار كبير من جراء القصف . وعلمت “الخليج” من مصادر مقربة من لجنة الوساطة القبلية بين الرئيس صالح والشيخ صادق الأحمر والهادفة إلى إنهاء الاقتتال المحتدم بحي الحصبة أن تجدد الاشتباكات المسلحة جاء عقب نقل لجنة الوساطة اشتراطاً من الرئيس صالح للشيخ صادق الأحمر لإيقاف إطلاق النار من جانب القوات الحكومية مقابل مبادرة الأخير بإعادة تسليم المنهوبات كافة التي سلبها أتباعه خلال اقتحامهم للمنشآت والمقار الحكومية بشارع جامعة الدول العربية بالترافق مع إخلائهم لهذه المنشآت والمقار . وأشارت ذات المصادر إلى أن اشتراط الرئيس صالح قوبل برفض الشيخ الأحمر الذي نفى قيام أتباعه بنهب أي من المؤسسات والمقار الحكومية التي استحوذوا عليها وهو ما تسبب لاحقاً في تجدد الاشتباكات على نحو غير مسبوق من العنف . 39 قتيلاً في ليلة دامية بصنعاء أكدت مصادر طبية ان 39 شخصا قتلوا في المعارك بين القوات الموالية للنظام والمسلحين القبليين التابعين للشيخ صادق الأحمر في حي الحصبة في صنعاء، معظمهم سقطوا خلال الليل قبل الماضي . وقالت مصادر طبية ان القتال العنيف الذي دار ليل الثلاثاء الاربعاء في صنعاء أسفر عن 37 قتيلاً . وذكرت مصادر من مستشفى الجمهورية ان المؤسسة تلقت 37 جثة خلال الليل قبل الماضي غالبيتها جثث جنود من القوات الموالية للرئيس علي عبدالله صالح ولمقاتلين قبليين . وفي وقت لاحق، افاد مصدر طبي من مستشفى العلوم عن تلقي جثتين لمقاتلين قضيا أمس الأربعاء . وقال أحد السكان لوكالة فرانس برس “سمعنا أصوات سيارات الاسعاف طوال الليل وكانت تنقل الضحايا” . وكانت المعارك عادت بقوة ليل الاثنين الثلاثاء بين المسلحين القبليين والقوات الموالية للرئيس بعد عدة أيام من الهدنة . (أ .ف .ب) الكويت تغلق سفارتها في صنعاء أغلقت السفارة الكويتية في صنعاء أبوابها صباح أمس الأربعاء واتخذت قراراً بإجلاء جميع رعاياها من اليمن في ظل تفجر الوضع هناك، وفشل المبادرة الخليجية في احتواء الأزمة السياسية . جاء قرار الحكومة الكويتية بعد أن طلب عدد من نواب مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي سحب البعثة الدبلوماسية من اليمن مع تردي الأوضاع الأمنية، حيث وصف النائب سالم العازمي تعامل النظام اليمني مع شعبه ب”الطريقة البشعة التي يندى لها الجبين”، وطالب بتدخل سريع قبل فوات الأوان . وتعتزم العديد من السفارات العربية والأوروبية إغلاق أبوابها وسحب دبلوماسييها وإجلاء رعاياها من اليمن في ظل تصاعد أعمال العنف في البلاد، خصوصاً بعد أن توسعت رقعة المواجهات . (د .ب .أ) مصدر رئاسي يحمل أولاد الأحمر مسؤولية معارك الحصبة صنعاء - “الخليج”: حمل مصدر مسؤول في الرئاسة اليمنية، أنجال الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر “كامل المسؤولية عن النتائج المترتبة على الأعمال الخارجة على القانون التي ارتكبوها ومايزالون والمتمثلة في الاعتداء على المنشآت والمؤسسات الحكومية ونهبها، بالإضافة إلى الاعتداء على المواطنين وتهديم عدد من المساكن في منطقة الحصبة” التي قال إنهم “جعلوها ساحة حرب لهم” . وأشار المصدر إلى أن “على أولاد الأحمر وعصابتهم المسلحة الاستجابة لصوت العقل والكف عن إراقة الدماء وإقلاق السكينة العامة ونهب المؤسسات العامة والتي هي ممتلكات للشعب اليمني، وعليهم احترام النظام والقانون أسوة بغيرهم من المواطنين” . إصابة 4 من جنود الفرقة الاولى مدرع أكد مصدر مقرب من اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع، الذي انضم الى حركة الاحتجاج المعارضة للرئيس علي عبدالله صالح، ان مقره في صنعاء أصيب بقذيفتين الليل قبل الماضي . ولكن مصدراً عسكرياً نفى ذلك في تصريح مقتضب وزعته وزارة الدفاع اليمنية عبر الرسائل الهاتفية، بقوله انه “ينفي حدوث اي قصف على مقر قيادة الفرقة الاولى المدرعة” . وأكد مصدر طبي لفرانس برس وصول اربعة جرحى من رجال علي محسن الى المستشفى الميداني في “ساحة التغيير” . واتهم النظام اليمني الثلاثاء اللواء علي محسن الأحمر بالمشاركة في المعارك الدائرة في صنعاء مع القوات الحكومية الى جانب انصار زعيم قبيلة حاشد، وهدد بقصف مقار المعارضة . وقال نائب وزير الاعلام عبده الجندي في مؤتمر صحافي ان “قوات الفرقة الاولى المدرعة شاركت في المواجهات الدائرة في حي الحصبة” . (أ .ف .ب) http://www.alkhaleej.ae/portal/5b7e5...9b4d54ee4.aspx |
استمرار القتال واتساع رقعته في العاصمة وتصاعد مسيرات الاحتجاج ضد صالح
47 قتيلاً بمعارك القوات اليمنية وأنصار الأحمر في صنعاء حجم الخط | صورة 1 من 1 ا.ب ©مسلحون قبليون موالون للأحمر يسعفون زميلاً لهم أصيب خلال الاشتباكات المستمرة في صنعاء تاريخ النشر: الخميس 02 يونيو 2011 عقيل الحــلالي تواصلت المعارك العنيفة بين القوات الحكومية وأنصار زعيم قبيلة حاشد الشيخ صادق الأحمر أمس الأربعاء بالعاصمة صنعاء، فيما أكدت مصادر طبية يمنية متعددة مقتل 47 جنديا ومسلحا خلال مواجهات مسلحة متفرقة، الليلة قبل الماضية، اندلعت بعضها على محيط معسكر “الفرقة الأولى مدرع”، التابعة للقائد العسكري البارز اللواء علي محسن الأحمر، الذي انشق عن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أواخر مارس الماضي. واتسعت رقعة المواجهات بين القوات الحكومية وأتباع الشيخ الأحمر، الحليف الاستراتيجي السابق للرئيس صالح، لتصل إلى محيطي مبنيي التلفزيون والإذاعة الحكوميين، إضافة إلى وقوع اشتباكات متقطعة في الطريق المؤدي إلى مطار صنعاء الدولي، وبالقرب من مقر مجلس الشورى، شمال صنعاء. وقال مصدر أمني يمني إن جنديا قتل في هجوم شنه مسلحون تابعون للشيخ الأحمر على نقطة تفتيش أمنية واقعة في طريق المطار الحيوي، أمس الأول. وأعلنت وزارة الدفاع اليمنية، عبر موقعها الإلكتروني، أمس الأربعاء، أن القوات الحكومية تمكنت من “طرد” أتباع الزعيم القبلي الأحمر من “عدد من المنشآت (الحكومية) التي سيطروا عليها” الأسبوع الماضي، والتي تقع جميعها في منطقة الحصبة، شمال غرب العاصمة. وقال جنود يمنيون، ينتمون لوحدات عسكرية تقاتل المسلحين القبليين، لـ”الاتحاد” إنهم تمكنوا من استعادة وزارة الإدارة المحلية، ومصلحة المساحة والأراضي والتخطيط العمراني، مؤكدين أن القوات النظامية استعادت أيضا مبنى “اللجنة الدائمة”، المقر الرئيسي للحزب الحاكم في اليمن، “بعد أن كان رجال القبائل اقتحموه” ليل الثلاثاء الماضي. وأفاد الجنود بسقوط عشرات القتلى والجرحى خلال المواجهات المتواصلة منذ ليل الاثنين الماضي. إلا أن مصدرا بالمكتب الإعلامي للشيخ الأحمر، نفى لـ”الاتحاد” سيطرة القوات الحكومية على مقر وزارة الإدارة المحلية أو مصلحة المساحة والأراضي، وأشار إلى أن مقاتلي الأحمر فشلوا في اقتحام مقر الحزب الحاكم بسبب وجود “مقاومة شديدة” من قبل القوات الأمنية المكلفة بحراسته. لكن وزارة الدفاع اليمنية أكدت في وقت لاحق أمس الأربعاء “تطهير” مبنى وزارة الداخلية من مقاتلي الأحمر، معلنة العثور على جثة أحد مقاتلي جماعة الحوثي داخل المبنى الحكومي، في إشارة إلى دعم المتمردين الحوثيين في شمال البلاد، لشيخ قبيلة حاشد، ابرز القبائل اليمنية، الذي حارب أتباعه “الحوثيين” خلال الحرب السادسة التي دارت خلال الفترة ما بين أغسطس 2009 وفبراير 2010. كما أكدت وزارة الدفاع استعادة القوات الأمنية السيطرة على مركز شرطة الحصبة، الذي سيطر عليه رجال القبائل، الثلاثاء، بعد أن أحرقوه بقذائف الهاون. وقد تواصلت الاشتباكات بين الطرفين في أنحاء متفرقة من منقطة الحصبة، لكنها تركزت حول محيط مقر حزب “المؤتمر” الحاكم، القريب جدا من منزل الشيخ صادق الأحمر. وأفاد سكان محليون لـ”الاتحاد” سقوط عدة قذائف هاون بالقرب من مبنى التلفزيون اليمني الحكومي، الواقع في منطقة “الجراف” شمال منطقة الحصبة، مشيرين إلى وقوع أضرار مادية في أحد المنازل القريب من مبنى التلفزيون، المحاط بحراسة أمنية مشددة. وأسفرت المواجهات المسلحة أمس الأربعاء عن إصابة ستة من المسلحين القبليين، حسب مسؤول طبي بمستشفى “جامعة العلوم والتكنولوجيا” الأهلي، والمطل على ساحة الاعتصام الشبابي المناهض للنظام الحاكم. وقال المصدر الطبي لـ(الاتحاد) أن المعارك التي دارت ليل الثلاثاء الأربعاء أسفرت عن مقتل 10 مسلحين وإصابة 44 آخرين، لكنه أستدرك قائلا: “هناك مدنيون بين الجرحى”. بالمقابل، نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر طبية في مستشفى “الجمهورية” الحكومي قولها أن المستشفى تلقى 37 جثة غالبيتها جثث جنود من القوات الموالية لصالح ولمقاتلين قبليين قتلوا خلال المواجهات التي دارت ليل الثلاثاء الأربعاء. ويأتي التصعيد العسكري بين الطرفين مع انهيار الهدنة الهشة بينهما، الثلاثاء، ما جعل الكثير من المراقبين يتخوفون من اتجاه البلاد إلى حرب أهلية. وزاد من هذه المخاوف وقوع انفجارات قوية حول محيط معسكر “الفرقة أولى مدرع”، أعقبها إطلاق نار كثيف استمر خلال فترات متقطعة الليلة قبل الماضية. وفيما أفادت مصادر يمنية محلية وأمنية متعددة أن الانفجارات ناجمة عن سقوط قذائف هاون، قال أحد السكان المحليين لوكالة رويترز، تعليقا على هذه الانفجارات “أعتقد أنها المرة الأولى التي تستخدم فيها الصواريخ في معارك الشوارع”. وقد نفت وزارة الدفاع اليمنية الأنباء التي تحدثت عن قصف مدفعي استهدف معسكر “الفرقة أولى مدرع” التي تتولى منذ 70 يوما حماية مخيم الاعتصام الشبابي المناهض للرئيس صالح، والمقام قبالة جامعة صنعاء. وقال مصدر عسكري يمني إن هذه الأنباء تهدف إلى إثارة البلبلة والرعب بين المواطنين. وحملت الرئاسة اليمنية, أمس الأربعاء، أولاد الشيخ الراحل عبدالله بن حسين الأحمر “وعصابتهم المسلحة” مسؤولية النتائج المترتبة على وصفها بـ”الأعمال الخارجة على القانون”، التي قال إنها تسببت بمقتل عدد من “الضحايا الأبرياء” وتهدم بعض المنازل في منطقة الحصبة. وقال مصدر بالرئاسة اليمنية لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”: “على أولاد الأحمر وعصابتهم المسلحة الاستجابة لصوت العقل والكف عن إراقة الدماء وإقلاق السكينة العامة ونهب المؤسسات العامة”، مشددا على بأن “لا احد فوق القانون” و”أن الأجهزة الأمنية لن تسمح بأي عبث بالأمن والاستقرار والسكينة العامة والإضرار بمصالح الوطن والمواطنين”. بدورها أكدت وزارة الداخلية اليمنية أن الشيخ صادق الأحمر وإخوانه “سوف يتحملون كامل المسؤولية جراء أعمالهم الإجرامية”. في هذه الأثناء، انضم آلاف المسلحين من رجال القبائل اليمنية إلى المخيم الشبابي المناهض للرئيس صالح بمدينة إب وسط البلاد. وقالت قيادي في حركة الاحتجاج في إب لـ(الاتحاد) إن “الآلاف من شيوخ وأبناء قبائل رضمة، يريم، النادرة، وبعدان، انضموا للمعتصمين في المخيم بهدف حمايتهم من أي اعتداء محتمل من قبل القوات الحكومية”. وأوضح القيادي إبراهيم البعداني أن رجال القبائل “مسلحون”, وأنهم “على أهبة الاستعداد للتصدي لأي هجوم تشنه قوات الأمن على المعتصمين”.وكانت قوات الأمن اليمنية اقتحمت، الاثنين، مخيم الاعتصام الشبابي بمدينة تعز في عملية أمنية خلفت أكثر من 20 قتيلا ومئات الجرحى. لكن مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي قالت في تصريح صحفي إن مكتبها تلقى تقارير لم يتسن التأكد بعد من صحتها تفيد بمقتل أكثر من 50 محتجا منذ يوم الأحد في تعز.وكانت مدن الضالع، لحج، شبوة، البيضاء، شهدت أمس الأربعاء مسيرات احتجاجية للتنديد باقتحام القوات الحكومية ساحة الاعتصام بمدينة تعز، التي شهدت منتصف يناير الماضي، أولى شرارات الاحتجاجات الشبابية المطالبة بإنهاء حكم الرئيس صالح المستمر منذ 33 عاما. وتحدثت مصادر محلية في مدينة إب عن إرسال تعزيزات عسكرية من معسكر “مريس” في مديرية بعدان بمحافظة إب، إلى مدينة تعز التي لا يزال التوتر هو سيد الموقف فيها. اقرأ المزيد : المقال كامل - 47 قتيلاً بمعارك القوات اليمنية وأنصار الأحمر في صنعاء - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...xzz1O6n2 RyVg |
انهيار الهدنة في اليمن ومخاوف من نشوب حرب أهلية
انهارت الهدنة الهشة التي انهت أياما من معارك الشوارع بين رجال قبائل يمنيين وقوات الأمن التابعة للرئيس على عبد الله صالح مما دفع البلاد أكثر الى شفا حرب أهلية. واتهمت الحكومة وأنصار صادق الأحمر زعيم قبيلة حاشد بعضهما بعضا بخرق الهدنة ودفع البلاد نحو حرب أهلية. وقال مسؤول حكومي أمس الثلاثاء حينما سئل هل تسبب التراشق بالنيران الذي وقع مساء الاثنين بين الجانبين في انهيار الهدنة الهشة ’’انتهى اتفاق الهدنة. ’’ واستعاد مقاتلون موالون للأحمر السيطرة على مبنى الحزب الحاكم في اليمن في حي الحصبة بالعاصمة صنعاء الذي وقع فيه معظم القتال. وسرى اتفاق الهدنة في مطلع الاسبوع بعد مقتل أكثر من 115 شخصا حين اشتبك الجانبان في صنعاء بالرشاشات وقذائف المورتر والقذائف الصاروخية. وخرقت الاشتباكات التي وقعت لليلة الثانية على التوالي هدنة بين قوات صالح وقبيلة حاشد ذات النفوذ التي يتزعمها الأحمر في أعقاب القتال الذي سقط فيه أكبر عدد من القتلى منذ بدأت الاضطرابات في يناير كانون الثاني. من جهة ثانية قتل اربعة جنود واصيب عشرة بجروح في هجوم نفذه صباح أمس الثلاثاء مسلحون من القاعدة بالقرب من مدينة زنجبار الجنوبية التي يسيطر عليها التنظيم، حسبما افاد مصدر امني. وقال المصدر ان مسلحين من التنظيم ’’هاجموا صباحا نقطة عسكرية في دوفس على مشارف زنجبار ما اسفر عن مقتل اربعة جنود واصابة عشرة اخرين’’. وذكر شهود عيان ان المسلحين اقدموا بعد ذلك على حرق عشر مركبات عسكرية. ويسيطر مسلحون يقدمون على انهم من تنظيم القاعدة منذ ايام على مدينة زنجبار، عاصمة محافظة ابين الجنوبية. وقد اسفرت المواجهات في المدينة وجوارها عن 33 قتيلا عسكريا ومدنيا بحسب مصادر امنية وشهود. على صعيد اَخر اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون أمس ان استخدام القوة في تعز باليمن قد ’’صدمها’’، وكررت مطالبة الرئيس علي عبدالله صالح بالتوقيع ’’فورا’’ على اتفاق انتقال السلطة بمبادرة من مجلس التعاون الخليجي. وقالت اشنون في بيان ’’اَن الاوان الان لتوقيع عرض وساطة مجلس التعاون الخليجي وتطبيقه، من دون ذرائع جديدة’’. وينص هذا الاتفاق على تنحي الرئيس اليمني الذي يحكم البلاد منذ 32 عاما. وقد رفض صالح الاسبوع الماضي توقيع هذا الاتفاق وحذر المعارضة من مغبة اندلاع ’’حرب اهلية’’. واضافت اشتون ’’اشعر بالصدمة وادين بأشد العبارات استخدام القوة والرصاص الحي ضد المتظاهرين المسالمين في مدينة تعز’’. واضافت ان ’’معلومات مخيفة تحدثت عن هجمات على منشاَت طبية’’، منددة ب ’’الانتهاكات الخطرة’’ لحقوق الانسان التي يرتكبها النظام اليمني. وحذرت من ان ’’المسؤولين عن هذه الاعمال سيحاسبون’’. وكررت مطالبة الرئيس صالح ’’باستجابة المطالب المشروعة للشعب اليمني المتعلقة بالانتقال السياسي والامتناع عن القيام بأي عمل عنف ووقف التجاوزات المتعلقة بحقوق الانسان’’. ا. ف. ب+رويترز http://www.akhbaralarab.ae/viewarticle.asp?param=314854 |
50 قتيلا في مواجهات الأمس وامتداد رقعة المواجهات
العناصر القبلية تسيطر على المزيد من المباني الحكومية عناصر قبلية ينقلون مقاتلاً مصاباً من قوات الاحمر خلال معارك صنعاء (رويترز) صنعاء - نبيل سيف الكميم تجدّدت الاشتباكات العنيفة امس في صنعاء بين القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح ومناصري شيخ قبيلة حاشد صادق الأحمر، فيما أكدت مصادر طبية أن 50 شخصا قد قتلوا في المعارك بين الطرفين، جراء إصابات خطرة في الرأس والعنق، فيما الحالات المتبقية ما زالت ملقاة في الشوارع، حيث تدور المواجهات بمنطقة الحصبة. وذكرت مصادر طبية انها تلقت 37 جثة خلال الليل، غالبيتها جثث جنود من القوات الموالية لصالح. في وقت بدأ سكان العاصمة يشترون الحاجات التموينية لتخزينها، خوفا من تطور الامر نحو الأسوأ، خصوصاً مع ارتفاع اسعار المواد الغذائية والنقص الحاد فيها وانقطاع الكهرباء والمياه والوقود. تمدد المواجهات وتمددت المواجهات بين قوات صالح والأحمر إلى شمال صنعاء، حيث أكد شهود عيان سيطرة قوات الأخير على مبنى مجلس الشورى. واندلعت اشتباكات في محيط مبنى وزارة الإدارة المحلية ومبنى شرطة حي الحصبة في شمال العاصمة في محاولة لاستعادتهما، بعد أن سيطر المسلحون القبليون عليهما. وأكدت مصادر أن أنصار الأحمر سيطروا على مكتب النائب العام في حي مذبح غرب الفرقة الأولى مدرع، كما أكد مصدر يمني رسمي أن مقاتلي الأحمر سيطروا على أحد المباني في تقاطع الرابع عشر من أكتوبر. وذكر موقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع اليمنية أن «عناصر من أنصار الأحمر سجلوا خرقا بارزا خلال الليل في جنوب صنعاء، إذ سيطروا على مبنى في دوار 14 أكتوبر الواقع في الجهة الجنوبية الغربية من دار الرئاسة». وتوسعت المواجهات جنوبا إلى شارع القيادة القريب من ميدان التحرير بوسط العاصمة، كما امتدت إلى شارع مأرب شرق صنعاء ومنطقة هبرة، حيث يسعى أنصار الأحمر للسيطرة على مبنى وزارة التربية والتعليم. واتهم نائب وزير الإعلام عبده الجندي «قوات الفرقة الأولى المدرعة التابعة للأحمر بالمشاركة في المواجهات الدائرة وقصفت مقر اللجنة الدائمة للمؤتمر الحاكم»، معتبرا أن ذلك يفتح الباب أمام القوات الحكومية لاستهداف مقار أحزاب المعارضة. وذكر شهود ان معسكر اللواء الرابع في الجيش الواقع بالقرب من مبنى الاذاعة والتلفزيون تعرض لقصف مباشر بالقذائف، فيما استهدف مبنى وزارة الداخلية بقذائف صاروخية. غير ان وزارة الدفاع نفت ان تكون استهدفت اي مقر للجيش التابع للأحمر. مجلس عسكري انتقالي في سياق متصل، تتكثف المشاورات والتحضيرات بين قيادات عسكرية وأمنية وسياسية وحزبية في السلطة والمعارضة لتشكيل مجلس عسكري انتقالي يتكون من تسع شخصيات عسكرية ومدنية لإدارة الفترة الانتقالية من جانب واحد، بعد أن أعلن نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح الحرب على أكثر من صعيد، وفي أكثر من جبهة ومنطقة يمنية، وذلك لإنقاذ اليمن وتجنيبه الحرب الأهلية التي يخطط لها نظام صالح. ومن بين القيادات المرشحة للمجلس الانتقالي - إلى جانب اللواء علي محسن الأحمر - اللواء حسين محمد عرب وزير الداخلية الأسبق واللواء عبدالله علي عليوة وزير الدفاع السابق واللواء غالب القمش رئيس جهاز الأمن السياسي، واحتمال مشاركة وزير الدفاع في أول حكومة عقب قيام الجمهورية اليمنية اللواء هيثم قاسم طاهر وآخرين عسكريين ومدنيين. وسيعلن عن تشكيل المجلس العسكري الانتقالي بعد حصوله على ضوء أخضر من بعض الدول الشقيقة والصديقة. استبعاد تنحي صالح في هذه الأثناء، استبعد تقرير صدر امس أن يستمر الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في منصبه حتى نهاية العام الحالي، لكنه أشار إلى أن العنف في البلاد سيزيد كلما تشبث هو بالسلطة. وقالت مجموعة اوراسيا، وهي مركز أبحاث في مجال المخاطر السياسية، في تقرير لها إنه «من غير المرجح أن يبقى صالح رئيسا لليمن طوال عام 2011، لكن احتمال حدوث انتقال منظم للسلطة يتضاءل وأصبحت محاولة الاطاحة بصالح من السلطة بالقوة أكثر ترجيحا». وحذر التقرير من أن «ترك صالح للسلطة مبكرا لا يسفر عن قيام دولة يمنية صامدة يمكنها بسط سيطرتها على البلاد على المدى القصير». عصيان في تعز من جانب آخر، سيطر الغضب على عموم محافظة تعز من كل النواحي والمديريات والقرى وأعلنت حالة العصيان المدني، وتجمع آلاف المحتجين في عدة مناطق لتسيير تظاهرات تهتف بسقوط نظام الرئيس علي عبدالله صالح ومحاكمته مع رموز نظامه المسؤولين عن أعمال القمع والقتل بحق المتظاهرين. وقال شهود عيان إن قوات حكومية داهمت أمس منزل النائب البرلماني المعارض سلطان السامعي واعتقلت اثنين من أقاربه، على خلفية دعوته لمشايخ تعز بحمل السلاح للدفاع عن المتظاهرين. http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=02062011 |
زنجبار تحولت «مدينة أشباح»... و«انصار الشريعة» يستعدون لإعلانها «امارة إسلامية»
معارك صنعاء المتواصلة تخلف 50 قتيلا و«الدفاع» تنفي استهداف قوات علي الأحمر |صنعاء - من طاهر حيدر| تجددت الاشتباكات العنيفة امس، في صنعاء، بين القوات الموالية للرئيس اليمني على عبدالله صالح ومناصري شيخ قبيلة حاشد النافذة صادق الاحمر، فيما اكدت مصادر طبية ان 50 شخصا قتلوا في المعارك بين الطرفين معظمهم سقطوا خلال الليل. وفي زنجبار الجنوبية (وكالات)، التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم «القاعدة»، تسود حال من الفوضى العارمة وسط تفاقم للاوضاع «المأسوية» في المدينة وفي صفوف النازحين منها. وذكر شهود ان اشتباكات عنيفة تشارك فيها قوات مكافحة الارهاب التابعة لقوات الامن المركزي الموالية لعلي صالح اندلعت في محيط مبنى وزارة الادارة المحلية ومبنى شرطة حي الحصبة في شمال العاصمة في محاولة لاستعادتهما بعدما سيطر المسلحون القبليون عليهما. واكدت مصادر رسمية، ان مسلحي آل الاحمر سيطروا منذ مساء الثلاثاء على مكتب النائب العام في صنعاء بمساعدة من قوات اللواء المنشق علي محسن الاحمر، مع العلم ان المكتب يقع في الجهة الغربية من مقر قيادة قوات محسن الاحمر. واستمرت المعارك في حي الحصبة في شمال صنعاء طوال الليل، ومازالت تتركز في حي الحصبة، معقل صادق الاحمر. وذكر شهود ان معسكر اللواء الرابع الواقع قرب مبنى الاذاعة والتلفزيون تعرض لقصف مباشر بالقذائف خلال الليل، فيما استهدف مبنى وزارة الداخلية بقذائف صاروخية. وكان المقاتلون القبليون سيطروا ايضا على مقر اللجنة الدائمة للحزب الحاكم في حي الحصبة فيما اكد شهود ان الحرس الجمهوري استقدم تعزيزات عسكرية الى الحي الذي اغلقت الطرقات المؤدية اليه بواسطة حواجز نصبها طرفا القتال. وبدأ سكان العاصمة يشترون الحاجات التموينية لتخزينها خوفا من تطور الامر نحو الاسوأ. في المقابل، نفت وزارة الدفاع أن تكون مواجهات تستهدف قوات الأخ غير الشقيق للرئيس، اللواء محسن الأحمر الذي انشق عن الجيش النظامي في 21 مارس الماضي. وفي محافظة ابين الجنوبية، استمر نزوح مئات الاسر من مدينة زنجبار ومحيطها نتيجة اشتداد المواجهات بين الجيش ومسلحي «القاعدة». واكد النازح الى عدن عوض المطري، ان زنجبار تحولت الى «مدينة اشباح»، وذكر ان المتطرفين الذين يقدمون على انهم من «القاعدة» ويطلقون على انفسهم اسم «انصار الشريعة» قالوا انهم يستعدون لاعلان «امارة اسلامية» في المنطقة. وقتل جندي امس، في هجوم لـ «القاعدة» قرب مدينة لودر المجاورة. وذكر موقع «المصدر اون لاين» الالكتروني المستقل، ان وحدات عسكرية مؤيدة للثورة تنتمي الى اللواء المرابط في منطقة الراحة في مديرية الملاح في محافظة لحج الجنوبية ويقوده العميد فيصل رجب، تسعى لاستعادة الأمن في زنجبار ودحر جماعة «انصار الشريعة». وينتمي عدد كبير من جنود اللواء إلى محافظة أبين. الى ذلك، اعلنت ايطاليا انها قررت اغلاق سفارتها في اليمن موقتا واجلاء رعاياها. http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=02062011 |
وحدات عسكرية موالية للثوار اليمنيين تسعى لاستعادة زنجبار من القاعدة
يمنيون يقيمون سداً في أحد شوارع تعز (رويترز)صنعاء - ي ب ا ذكر موقع الكتروني يمني امس ان وحدات عسكرية مؤيدة للثورة تسعى لاستعادة الأمن بمدينة زنجبار جنوب اليمن، ودحر من يسمون بجماعة " انصار الشريعة " التابعين لتنظيم القاعدة الذين سيطروا على المدينة منذ يومين. ونقل موقع " المصدر اون لاين " المستقل عن مصادر وصفها بالخاصة قولها "توجهت عصر الثلاثاء إلى مدينة زنجبار بمحافظة أبين وحدات عسكرية مؤيدة للثورة لفرض الأمن في المدينة وقتال الجماعات المسلحة التابعة للقاعدة وطردها من المدينة ". واوضحت المصادر " أن هذه الوحدات العسكرية تنتمي للواء المرابط في منطقة الراحة بمديرية الملاح في محافظة لحج جنوب اليمن، ويقوده، العميد فيصل رجب " الذي أعلن في وقت سابق تأييده للثورة الشعبية السلمية المطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح. وينتمي عدد كبير من جنود اللواء إلى محافظة أبين. ونقل الموقع عن مصدر عسكري طلب عدم ذكر اسمه "ان العميد رجب وعدد كبير من الضباط والجنود في اللواء، وإدراكاً منهم بالمؤامرة التي يحيكها النظام لتفجير الوضع والحرب الأهلية في أبين قررت إرسال وحدات عسكرية". الى زنجبار. وأشار إلى ان تلك القوات العسكرية "معززة بمختلف الأسلحة والمعدات لمساندة القبائل في فرض الأمن وحفظ الأرواح بالمنطقة وملاحقة وضبط العناصر المسلحة التي يقول النظام إنها من القاعدة والتي تحاول تفجير الوضع وإدخال المدينة في أتون الصراعات والاقتتال والعنف المسلح" . وجاءت هذه الخطوة بعد يومين من إعلان قيادات عسكرية بارزة مؤيدة للثورة الشبابية ما بات يعرف ب"البيان رقم 1" أكدت خلاله أن صالح هو من يقف وراء الجماعات المسلحة في زنجبار وأنها لا علاقة لها بالقاعدة. واتهمت أحزاب المعارضة الرئيس باستغلال التهديد بتنظيم القاعدة في الحصول على مساعدات من قوى إقليمية تسعى للاستعانة بحكومته في محاربة المتطرفين، وتؤكد المعارضة أن من الممكن أن يكون أداؤها أفضل من الرئيس في احتواء تنظيم القاعدة. http://www.alriyadh.com/2011/06/02/article637903.html |
الجارالله ل «الرياض»: الاقتتال في اليمن دعانا لإعادة البعثة الدبلوماسية الكويتية
الكويت، دبي - سالم الدوسري، علي القحيص نتيجة للأحداث المتسارعة على الساحة اليمنية أصدر وزير الخارجية الكويتي الدكتور محمد الصباح تعليماته بسحب البعثة الدبلوماسية، وفي تصريح خاص للرياض قال وكيل وزارة الخارجية خالد الجارالله إن الأحداث والإقتتال الدائر في اليمن وخوفا على حياة موظفي البعثة الدبلوماسية الكويتية في صنعاء تم إعادتهم للكويت لحين وضوح الرؤية هناك وماستسفر عنه الأحداث. وقد طالب عدد من نواب مجلس الأمة الكويتي وزير الخارجية بإعادة البعثة الدبلوماسية خشية من تعرض حياتهم للخطر. وكان رئيس البرلمان العربي والنائب في مجلس الأمة الكويتي علي سالم الدقباسي طالب الجامعة العربية بالتدخل لوقف قتل المواطنين العرب في كل من سوريا واليمن. الى ذلك أكد مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية أهمية الدعوة الصادقة التي وجهتها دولة الإمارات العربية المتحدة للأطراف اليمنية إلى التهدئة وعدم الانجرار إلى العنف والاعتداء على الأفراد ومؤسسات الدولة ومحاولة الاستيلاء عليها واحترام النظام والقانون.. مشيرا إلى أن هذه الدعوة جاءت على لسان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال استقباله الدكتور أبوبكر القربي وزير الخارجية اليمني. http://www.alriyadh.com/2011/06/02/article637902.html |
تقرير يرجح عدم بقاء صالح رئيسا طوال 2011 وتضاؤل حدوث انتقال منظم (للسلطة)
اليمن: حرب شوارع للسيطرة على المقار الحكومية طفلة يمنية تشارك في ترديد شعارات مناوئة لصالح خلال تظاهرة في صنعاء (رويترز)صنعاء - محمد القاضي قتل أكثر من 40 شخصا وأصيب العشرات في مواجهات هي الأشرس بين قوات الرئيس علي عبدالله صالح وأنصار الشيخ صادق الأحمر مع اتساع رقعة المواجهات وسيطرة أنصار الأحمر على المزيد من المؤسسات الحكومية. وعاشت العاصمة اليمنية صنعاء ليلة عنيفة مساء الثلاثاء حيث دوت الانفجارت في منطقة الحصبة وسمع تبادل إطلاق النار بشكل كثيف وبمختلف الأسلحة. ودارت الاشتباكات بالقرب من وزارة المحلية وقسم شرطة الحصبة وفي جولة مأرب ومقر الحزب الحاكم. وتعرض معسكر اللواء الرابع للقصف من قبل القوات الحكومية بعد التغير في موقف قائد اللواء محمد خليل. وقصف المعسكر بعدة قذائف وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من وسط المعسكر. وعلمت "الرياض" من مصادر مطلعة ان قوات مكافحة الإرهاب بلباس قوات الامن المركزي خاضت حرب شوارع مع انصار الاحمر في محاولة لاستعادة السيطرة على مبنى وزارة الإدارة المحلية وقسم شرطة الحصبة ومقر قيادة المؤتمر الشعبي العام الحاكم. وعزز أنصار الأحمر من سيطرتهم على بعض المنشآت الحكومية مثل مقر الناب الحاكم غرب الفرقة الأولى مدرع ومبنى مجلس الشورى ومؤسسة مياه وكهرباء الريف التي اشتعلت النيران فيها واستمر الحريق وتصاعد الدخان لساعات متقدمة من صباح أمس. واتسعت المواجهات مساء الثلاثاء الى الشمال الغربي لمنطقة الحصبة أمام مبنى مجلس الشورى ومؤسسة المياه. كما عزز انصار الأحمر من موقعهم في عمارة تقع بالقرب من دار الرئاسة في منطقة حدة على بعد أمتار من منزل كبير يملكه الشيخ حميد الاحمر. وترددت أصداء انفجارات في شمال العاصمة اليمنية امس. وتمارس القوى العالمية ضغوطا على صالح للتوقيع على اتفاق توسطت فيه دول مجلس التعاون الخليجي للتنحي وإنهاء الفوضى التي تعم البلاد. وقال شهود إنهم سمعوا دوي عدة انفجارات لكنهم غير متأكدين من سببها أو الخسائر التي ألحقتها قرب حي الحصبة مركز القتال الذي دار في الأسبوع الماضي والذي أسفر عن سقوط 115 قتيلا على الأقل ودفع البلاد أكثر إلى شبح الحرب الأهلية.وهزت انفجارات الثلاثاء حيا مجاورا في صنعاء يضم مقر وحدة تابعة للجيش يقودها اللواء علي محسن الذي انضم للمعارضة. كما تحدث السكان عن قتال دار أثناء الليل قرب مطار صنعاء الذي أغلق لفترة قصيرة خلال مناوشات بين قوات صالح وقبيلة حاشد بزعامة الشيخ صادق الأحمر. وقال موقع تابع لوزارة الدفاع اليمنية على الانترنت إن 14 جنديا لقوا حتفهم في قتال الليلة الماضية مع أفراد القبائل. وقال مسؤولون طبيون لرويترز إن خمسة آخرين على الأقل قتلوا أثناء المعركة الني نشبت مؤخرا والتي دخلت مرحلة جديدة مع انضمام بعض الجنود معهم مدرعات للمعارضة مما يشير إلى المزيد من الانشقاقات عن صالح. وانشق بعض القادة العسكريين عن صالح في مارس اذار بعد أن أطلقت قواته النار على المحتجين الذين يطالبون بإنهاء حكمه المستمر منذ 33 عاما. واليمن على وشك الانهيار المالي والذي يواجه فيه نحو ثلث سكان اليمن البالغ عددهم 23 مليون نسمة الجوع المزمن. وقالت مجموعة أوراسيا للاستشارات في مجال المخاطر السياسية في تقرير إن النتيجة الأكثر ترجيحا هي ترك صالح للسلطة من خلال اتفاق سياسي يوافق عليه من موقف الضعف أو إطاحة قوات عسكرية منشقة وزعماء قبائل به من السلطة. وقالت المجموعة في تقريرها "من غير المرجح أن يبقى صالح رئيسا لليمن طوال 2011 لكن احتمال حدوث انتقال منظم (للسلطة) يتضاءل وأصبحت محاولة الإطاحة بصالح من السلطة بالقوة أكثر ترجيحا." لكنها حذرت قائلة "ترك صالح للسلطة مبكرا لا يسفر عن قيام دولة يمنية صامدة يمكنها بسط سيطرتها على البلاد على المدى القصير." وأثار صالح غضب دول الخليج عندما وافق ثلاث مرات على التنحي وفي كل مرة يقرر عدم التوقيع على اتفاق تسليم السلطة في اللحظة الأخيرة. كما هاجمه الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون بعد أن أطلقت قواته النار على المحتجين في مدينة تعز على بعد نحو 200 كيلومتر إلى الجنوب من العاصمة. وقالت نافي بيلاي مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن مكتبها يحقق في تقارير عن سقوط 50 قتيلا على الأقل هناك منذ يوم الأحد. ويساور المحللين قلق من أن تدفع الاضطرابات في اليمن تنظيم القاعدة في البلاد إلى شن هجمات أكثر جرأة. الشيخ صادق الأحمر قال إن الدفاع عن النفس ليس حرباً أهلية كما يروج له إعلام النظام الذي وصفه بالمفلس. وأكد في بيان صحافي ان الحرب الأهلية خيار قد سقط وأنه لا خوف على نهج الثورة الشعبية السلمي، موضحا ان ما يحدث هو حرب من نظام على شعبه بعدما أسقطه الشعب ورفض بقاءه، داعياً الرأي العام والإعلام إلى التنبه لهذا الأمر. وأضاف الأحمر ان مشكلة اليمن هي في علي عبدالله صالح، وأن حل هذه المشكلة الوحيد يكمن في رحيله وعائلته. وقال على الأشقاء والأصدقاء والمجتمع الدولي إن يدركوا أن المشكلة في اليمن هي علي صالح لأنه أصبح يمثل خطورة على السلم الاجتماعي والأمن والاستقرار في المنطقة. وأضاف: "سلمنا وزارة الإدارة المحلية للجنة الوساطة كبادرة حسن نية في عدم توسيع دائرة المواجهات وعدم سفك دماء الأبرياء وعلى الاستمرار في سلمية الثورة، وكنا قد طلبنا من لجنة الوساطة أن تلزم الطرف المعتدي بالخروج من المنشآت التي تشكل خطورة على المنزل وبذلت اللجنة مشكورة جهودا كبيرة إلا أن النظام الذي عاش طوال هذه السنوات على الدماء لا يمكن ان يتوقف عن سفكها فقد حرص على إفشال مساعي اللجنة التي ظلت تحاول إقناعه من يوم السبت إلى يوم أمس فكان رده أن قام بتفجير الوضع من جهة واحدة وللمرة الثالثة حيث انه خلال محاولة لجنة الوساطة اقناعه بالتخلي عن بعض المنشآت التي تم الاعتداء منها علينا كان قد استعد بتعزيزات من الحرس الجمهوري والأمن المركزي وبعض المجاميع المسلحة بزي مدني لإشعال فتيل الحرب وهو ما حصل فعلا مساء أمس حيث شنوا هجوما همجيا من جميع الاتجاهات علينا مما اضطرنا لمواجهة هذا العدوان والسيطرة على بعض المؤسسات الجديدة التي حولها صالح إلى ثكنات عسكرية ." وعبرت الامم المتحدة على لسان امينها العام بان كي مون عن القلق البالغ إزاء تدهور الأوضاع في اليمن والذي أسفر عن مقتل وإصابة وتشريد عشرات المدنيين. ونقل راديو الامم المتحدة عن الأمين العام في بيان صحفي مساء الثلاثاء مطالبته الحكومة اليمنية وأفراد القبائل المشاركين في المواجهات العنيفة في صنعاء بالوقف الفوري لإطلاق النار من أجل السماح ببدء المفاوضات. وقال ان على جميع اليمنيين انهاء التوتر والعمل بروح الوحدة الوطنية من أجل السلام والاستقرار في البلاد. إلى ذلك كشفت مصادر حقوقية في مدينة تعز عن استشهاد ثلاثة عشر معوقاً حركيا وثلاثة آخرين كانوا يحاولون إنقاذهم في إحراق قوات الامن ومسلحين بلباس مدني مخيمات اعتصام ساحة الحرية أثناء اقتحامه مساء الأحد الماضي، مما ادى الى مقتل أكثر من 57 معتصماً وإصابة نحو ألف آخرين. http://www.alriyadh.com/2011/06/02/article637901.html |
الكويت وإيطاليا تغلقان سفارتيهما في صنعاء
جريح من أنصار صادق الأحمر خلال نقله إلى مستشفى ميداني في صنعاء أمس صنعاء: الوكالات 2011-06-02 4:17 AM سحبت الكويت دبلوماسييها أمس من صنعاء في ظل احتدام القتال بين رجال القبائل الموالين لشيخ قبائل حاشد صادق الأحمر، وقوات أمنية موالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح، فيما أغلقت إيطاليا سفارتها في العاصمة. وكانت الاشتباكات العنيفة تجددت بين الجانبين، فيما أكدت مصادر طبية أن 39 شخصا قتلوا في المعارك بين الطرفين معظمهم سقطوا خلال ليل أول من أمس. وفي مدينة زنجبار التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم القاعدة، تسود حالة من الفوضى وسط تفاقم للأوضاع "المأساوية" فيها. وذكر شهود عيان أن اشتباكات عنيفة شاركت فيها قوات مكافحة الإرهاب اندلعت في محيط مبنى وزارة الإدارة المحلية ومبنى شرطة حي الحصبة في شمال صنعاء في محاولة لاستعادتهما بعد أن سيطر المسلحون القبليون عليهما. -------------------------------------------------------------------------------- تجددت الاشتباكات العنيفة في صنعاء بين القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح ومناصري شيخ قبيلة حاشد صادق الأحمر، فيما أكدت مصادر طبية أن 39 شخصا قتلوا في المعارك بين الطرفين معظمهم سقطوا خلال الليل. وفي مدينة زنجبار الجنوبية التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم القاعدة، تسود حالة من الفوضى وسط تفاقم للأوضاع "المأساوية" في المدينة وفي صفوف النازحين منها بحسب مصادر متطابقة. ودفع هذا الوضع الكويت وإيطاليا إلى إغلاق سفارتيهما في العاصمة اليمنية. وذكر شهود عيان أن اشتباكات عنيفة شاركت فيها قوات مكافحة الإرهاب اندلعت في محيط مبنى وزارة الإدارة المحلية ومبنى شرطة حي الحصبة في شمال العاصمة في محاولة لاستعادتهما بعد أن سيطر المسلحون القبليون عليهما. وفي هذه الأثناء أيضا أكدت مصادر رسمية أن مسلحي آل الأحمر سيطروا منذ مساء أول من أمس على مكتب النائب العام في صنعاء بمساعدة من قوات الجيش التي يقودها اللواء المنشق علي محسن الأحمر، مع العلم أن المكتب يقع في الجهة الغربية من مقر قيادة قوات على محسن الأحمر. وقال أحد السكان "سمعنا أصوات سيارات الإسعاف طوال الليل وكانت تنقل الضحايا". وما زالت المعارك تتركز في حي الحصبة، معقل صادق الأحمر. وذكر شهود أن معسكر اللواء الرابع في الجيش الواقع بالقرب من مبنى الإذاعة والتلفزيون تعرض لقصف مباشر بالقذائف خلال الليل، فيما استهدف مبنى وزارة الداخلية بقذائف صاروخية. وكان المقاتلون القبليون سيطروا أيضا على مقر اللجنة الدائمة للحزب الحاكم في حي الحصبة، فيما أكد شهود أن الحرس الجمهوري استقدم تعزيزات عسكرية إلى الحي الذي أغلقت الطرقات المؤدية إليه بواسطة حواجز نصبها طرفا القتال. وبدأ سكان العاصمة اليمنية يشترون الحاجات التموينية لتخزينها خوفا من تطور الأمر نحو الأسوأ. وفي محافظة أبين الجنوبية، استمر نزوح مئات الأسر من مدينة زنجبار ومحيطها نتيجة اشتداد المواجهات بين الجيش ومسلحي القاعدة. وقال الناشط الـحقوقي أسـامة الـشرمي إن "أوضاعا مأساوية جدا يعيشها السكان جراء الاشتباكات المستمرة فيما عشرات الأسر لم تستطع الخروج من المدينة بسبب ارتفاع تكلفة أجرة المواصلات". وأضاف أن عشرات الأسر التي نزحت إلى عدن أو إلى مدن أخرى في الجنوب تعاني من عدم وجود مساعدات غذائية، مقدرا عدد النازحين إلى عدن بحوالى خمسة آلاف شخص فيما قدر أن يكون هناك عدد مماثل نزحوا إلى مدن جعار وشقرة واحور وغيرها. وقالت مجموعة أوراسيا للاستشارات في مجال المخاطر السياسية في تقرير إن النتيجة الأكثر ترجيحا هي ترك صالح للسلطة من خلال اتفاق سياسي يوافق عليه من موقف الضعف أو إطاحة قوات عسكرية منشقة وزعماء قبائل به من السلطة. وقالت المجموعة في تقريرها "من غير المرجح أن يبقى صالح رئيسا لليمن طوال 2011 لكن احتمال حدوث انتقال منظم للسلطة يتضاءل وأصبحت محاولة الإطاحة بصالح من السلطة بالقوة أكثر ترجيحا". إلى ذلك أغلقت الكويت وإيطاليا أمس سفارتيهما في صنعاء بسبب الظروف الأمنية والسياسية الراهنة التي تشهدها اليمن. وأفاد متحدث باسم وزارة الخارجية الإيطالية أن قرار إغلاق السفارة يأتي بسبب الوضع الأمني المتدهور في اليمن وعلى خلفية تهديدات تلقتها عدة سفارات أوروبية في صنعاء. http://www.alwatan.com.sa/Politics/N...7&CategoryID=1 |
|
http://www.aawsat.com/details.asp?se...&issueno=11874
* اليمن: حرب شوارع في صنعاء بين قوات صالح والأحمر |
الكويت تسحب بعثتها الدبلوماسية من اليمن
39 قتيلاً في معارك بصنعاء.. ووضع «مأساوي» في زنجبار 2011-06-02 صنعاء - وكالات تجددت الاشتباكات العنيفة أمس في صنعاء بين القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح ومناصري شيخ قبيلة حاشد النافذة صادق الأحمر، فيما أكدت مصادر طبية أن 39 شخصا قتلوا في المعارك بين الطرفين معظمهم سقطوا خلال الليل. وفي مدينة زنجبار الجنوبية التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم القاعدة، تسود حالة من الفوضى العارمة وسط تفاقم للأوضاع «المأساوية» في المدينة وفي صفوف النازحين منها بحسب مصادر متطابقة. وقال وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجار الله إن بلاده سحبت بعثتها الدبلوماسية من اليمن أمس «نظرا للظروف الراهنة». وأضاف الجار الله لـ «رويترز» أن البعثة الدبلوماسية الكويتية وعلى رأسها السفير غادرت اليمن صباح أمس. وذكر شهود عيان أن اشتباكات عنيفة تشارك فيها قوات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات الأمن المركزي الموالية لصالح اندلعت في محيط مبنى وزارة الإدارة المحلية ومبنى شرطة حي الحصبة في شمال العاصمة في محاولة لاستعادتهما بعد أن سيطر المسلحون القبليون عليهما. وقد خفت حدة المواجهات بعد الظهر مع استمرار التوتر وانتشار عشرات المسلحين القبليين في شوارع حي الحصبة الذي تتركز فيه المواجهات. وأكدت مصادر رسمية لوكالة «فرانس برس» أن مسلحي آل الأحمر سيطروا منذ مساء الثلاثاء على مكتب النائب العام في صنعاء بمساعدة من قوات الجيش التي يقودها اللواء المنشق علي محسن الأحمر، مع العلم أن المكتب يقع في الجهة الغربية من مقر قيادة قوات على محسن الأحمر. وذكر موقع «26 سبتمبر» التابع لوزارة الدفاع في رسالة نصية أن عناصر من أنصار الشيخ صادق الأحمر سجلوا خرقا بارزا خلال الليل في جنوب صنعاء إذ سيطروا على مبنى في دوار 14 أكتوبر الواقع في الجهة الجنوبية الغربية من دار الرئاسة. وأكدت مصادر طبية أن القتال العنيف الذي دار ليل الثلاثاء الأربعاء في صنعاء أسفر عن 37 قتيلا. وذكرت مصادر من مستشفى الجمهورية أن المؤسسة تلقت 37 جثة خلال الليل غالبيتها جثث جنود من القوات الموالية لصالح ولمقاتلين قبليين. واستمرت المعارك في حي الحصبة معقل الشيخ صادق الأحمر بشمال صنعاء طوال الليل بحسب سكان المنطقة. وقال أحد السكان لوكالة «فرانس برس»: «سمعنا أصوات سيارات الإسعاف طوال الليل وكانت تنقل الضحايا». وكان المقاتلون القبليون سيطروا أيضاً على مقر اللجنة الدائمة للحزب الحاكم في حي الحصبة فيما أكد شهود أن الحرس الجمهوري استقدم تعزيزات عسكرية إلى الحي الذي أغلقت الطرقات المؤدية إليه بواسطة حواجز نصبها طرفا القتال. http://www.alarab.com.qa/details.php...=1264&secId=15 |
علاج الرئيس صالح: المبادرة الخليجية أو دواء «R2P»
67 ظافر محمد العجمي 2011-06-02 لا أتصور صناع القرار الخليجي وهم يتزاحمون لشراء تذكرة على السفينة تايتانك! كان ذلك هو ردي على نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي في برنامج «أجندة مفتوحة»، الذي عرضته الـ «بي.بي.سي» 31 مايو 2011م، عندما قال إن الزعماء الخليجيين يراهنون على القويّ في الساحة اليمنية وهو الرئيس صالح. لقد دخلت المبادرة الخليجية ساحة التغيير اليمنية بناء على دعوة واضحة من كافة الأطراف المتنازعة، وتضمنت المبادرة التي وضعت بالتعاون مع واشنطن والاتحاد الأوروبي قيام المعارضة بتشكيل حكومة وحدة وطنية واستقالة صالح من منصبه بعد شهر، مقابل تمتعه بالحصانة، على أن تجرى انتخابات رئاسية بعد 60 يوما. لكن النوايا الخليجية الحسنة والمترددة، وخبرات شباب التغيير التي لا وزن لها تقريبا، جعلت صالح يسحب بمناوراته كافة الأطراف إلى جحر ضب. وأمام تعنت صالح حيال الجهود الخليجية طالبته منظمة المؤتمر الإسلامي بالتجاوب مع المبادرة، كما دعته للأمر نفسه أميركا وكندا وفرنسا، ليتبع ذلك تلميح قوي من قبل دول مجلس التعاون بسحب المبادرة، لإحالتها إلى مجلس الأمن الدولي. ردة الفعل اليمنية كانت سريعة وعصبية نفت خلالها أن تكون أمانة مجلس التعاون قد أشعرتها بشيء من هذا القبيل. حيث قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي إن «هذه الدعوات أثارت قلق النظام اليمني»، لافتا إلى أن «هناك دولاً عدة في المنطقة وفي مجلس الأمن على اقتناع بأن اليمن يجب أن يُعطى الفرصة لحل هذا الخلاف السياسي من خلال الحوار، ومن خلال المبادرات العديدة سواء كانت داخلية أو خارجية مثل المبادرة الخليجية». فلماذا كل هذا الرعب في صنعاء من الوصول إلى مجلس الأمن؟ المسؤولية عن الحماية (The Responsibility to Protect) أو «R2P» هو معيار أو مجموعة من المبادئ تبلورت حديثاً على الساحة الدولية، يقوم على فكرة أن السيادة ليست امتيازا، ولكن مسؤولية، كما يولد هذا المفهوم التزاماً أساسياً على الدول والحكومات بمنع انتهاك حقوق الإنسان أو ارتكاب الجرائم الدولية على المستويين الوطني والدولي. ويقوم على فكرة أن سيادة الدولة تتولد عنها التزامات أساسية أهمها حماية رعاياها، وعندما تفشل الدولة ممثلة في سلطاتها في توفير تلك الحماية يأتي دور المجتمع الدولي للتدخل لحماية المدنيين. ويمكن اعتبار المسؤولية عن الحماية «R2P» مفهوماً مكوناً من ثلاثة أجزاء: 1. تتحمل الدولة مسؤولية حماية سكانها 2. إذا كانت الدولة غير قادرة على حماية سكانها، فإن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية مساعدتها. 3. إذا فشلت في حماية مواطنيها فالمجتمع الدولي لديه مسؤولية التدخل دبلوماسيا في البداية، ثم أكثر قسرا. وكملاذ أخير، بالقوة العسكرية فهل ينطبق ذلك على اليمن؟ لقد استنفدت حكومة صالح فرصتها حين أفشلت المبادرة الخليجية، وأصابتها أعراض تستدعي العلاج بالتدخل الدولي لحماية المدنيين اليمنيين بدواء «R2P». ويكفي أن نشير إلى أن صالح قد خاض 6 حروب منذ رفضه توقيع المبادرة الخليجية قبل أقل من عشرة أيام فقط. ففي مديرية نهم سقط 22 شهيدا بسلاح الجيش وفي أرحب استشهد 25، وفي الحيمة الخارجية 31 رجل. أما في حرب العاصمة صنعاء مع صادق الأحمر فسقط 200 شهيد، ونستطيع أن نضيف إليهم براحة بال كل من قتل في زنجبار بدعوى أنهم من القاعدة، ناهيك عن عدد قتلى تعز من المعتصمين السلميين، حيث لم تتضح حصيلة مجازر السلطة حتى الآن. ولا شك أن التدخل الدولي وعلاج جزء من جسد الجزيرة العربية بدواء «R2P» له تبعات يتوجب حسابها بدقة قبل أن ننقل جارنا المريض للعلاج، فشفاء الحالة في ساحل العاج حين طبقت الأمم المتحدة بمبضع فرنسي مفهوم المسؤولية عن الحماية (The Responsibility to Protect) تقابله أعراض جانبية قاسية يمكن مشاهدتها على الرئيس القذافي. كما أن فترة النقاهة اليمنية تتطلب مشروع مارشال خليجياً عاجلاً، حتى لا تزور مريضنا قوى إقليمية تتحين مثل هذه الفرصة. ❍ المدير التنفيذي لـ «مجموعة مراقبة الخليج» بالكويت http://www.alarab.com.qa/details.php...=1264&secId=15 |
دماء في صنعاء.. ورعب في زنجبار
عواصم- وكالات- تجددت الاشتباكات العنيفة أمس في صنعاء بين القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح ومناصري شيخ قبيلة حاشد النافذة صادق الأحمر فيما أكدت مصادر طبية أن 39 شخصا قتلوا في المعارك بين الطرفين معظمهم سقطوا خلال الليل. وذكر شهود عيان أن اشتباكات عنيفة تشارك فيها قوات مكافحة الإرهاب التابعة لقوات الأمن المركزي الموالية لصالح اندلعت في محيط مبنى وزارة الإدارة المحلية ومبنى شرطة حي الحصبة شمال العاصمة في محاولة لاستعادتهما بعد أن سيطر المسلحون القبليون عليهما. وبدأ سكان العاصمة اليمنية يشترون الحاجات التموينية لتخزينها خوفا من تطور الأمر نحو الأسوأ. وكذلك، سحبت الكويت بعثتها الدبلوماسية في صنعاء «نظرا للتوتر الحاصل في الأوضاع الأمنية»، وفي مدينة زنجبار الجنوبية التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم القاعدة، تسود حالة من الفوضى العارمة وسط تفاقم للأوضاع «المأساوية» في المدينة وفي صفوف النازحين منها بحسب مصادر متطابقة. وقال الناشط الحقوقي أسامة الشرمي وهو من أبناء المدينة، لفرانس برس إن «أوضاعا مأساوية جدا يعيشها السكان جراء الاشتباكات المستمرة فيما عشرات الأسر لم تستطع الخروج من المدينة بسبب ارتفاع تكلفة أجرة المواصلات». من جانبها قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس إن النزاع في اليمن لن ينتهي إلا إذا أخلى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وحكومته الطريق للمعارضة للبدء في عملية انتقال سياسي. http://www.al-watan.com/viewnews.asp...81D&d=20110602 |
مصرع 13 فى مواجهات بزنجبار و7 برصاص الأمن بتعز
اليمن: انهيار الهدنة و7 قتلى باشتباكات بين آل الأحمر وقوات صالح صورة الصفحة صنعاء – وكالات: تاريخ نشر الخبر: الخميس 02/06/2011 النص تصاعد العنف مجددا أمس في صنعاء حيث سجلت اشتباكات بين المسلحين القبليين والقوات الحكومية اسفرت عن مقتل سبعة اشخاص، وفي تعز حيث قتل سبعة متظاهرين برصاص الامن فيما استمرت المواجهات بين الجيش ومسلحي القاعدة في زنجبار من جهة اخرى، قتل 13 جنديا في هجومين احدهما انتحاري ومواجهات مع مسلحين من القاعدة في مدينة زنجبار الجنوبية التي يسيطر عليها التنظيم ومحيطها. وقتل سبعة اشخاص بالرصاص الحي عندما اطلقت القوات الامنية النار على المتظاهرين في تعز حسبما افاد ناشطون وشهود عيان لوكالة فرانس برس. وذكر الشهود ان خمسة متظاهرين فارقوا الحياة بين ايدي رفاقهم في وسط تعز، فيما اكد مصدر طبي مقتل اثنين فقط. وأفاد شهود ان حشودا من ابناء الارياف المجاورة لتعز كانوا يحاولون الدخول الى المدينة للتظاهر واشتبكوا مع الشرطة فسقط قتيلان. وذكر الشهود ان حالة فوضى تعم تعز إحدى اكبر مدن اليمن وبدأت الاعتصامات المطالبة باسقاط النظام فيها قبل ان تنتقل الى صنعاء. واضاف الشهود ان الشوارع مقطوعة بالحجارة من قبل المحتجين. واكدت مصادر من المدينة تسجيل انتشار امني كثيف لمنع تشكل تظاهرات ضخمة يسعى المحتجون المطالبون باسقاط النظام الى تنظيمها، غداة اقتحام واخلاء ساحة الاعتصام في تعز بالقوة ما اسفر عن عشرات الضحايا. واعتبارا من مساء الاحد وحتى فجر الاثنين، هاجمت الدبابات والمدرعات "ساحة الحرية" في المدينة تحت غطاء نيران كثيفة فيما اقدم عسكريون على اضرام النار في الخيام التي نصبها المحتجون وتم اخلاء الساحة التي تشهد اعتصاما منذ يناير الماضي. الى ذلك، قتل سبعة من انصار الزعيم القبلي صادق الاحمر خلال الاشتباكات التي اندلعت خلال الليل مع القوات الموالية للرئيس صالح وخرقت الهدنة بين الطرفين، حسبما افاد مصدر طبي وقال المصدر ان "ثلاثة من انصار الاحمر قتلوا في الاشتباكات مع القوات الحكومية وصلوا الى المستشفى الميداني في صنعاء"، في اشارة الى المستشفى الخاص بساحة المعتصمين المطالبين باسقاط النظام في وسط العاصمة اليمنية. وأعلن مصدر طبي في مستشفى العلوم والتكنولوجيا ان هذه المستشفى تلقت جثث اربعة مقاتلين قبليين اضافة الى عشرات الجرحى. وكانت المعارك العنيفة قد تجددت في صنعاء قبل فجر امس بعد هدوء نسبي استمر اربعة ايام. ودارت المواجهات في حي الحصبة بشمال صنعاء حيث منزل الاحمر. وسمع اولا دوي قذائف هاون تلاها تبادل لاطلاق النار، واستمرت المواجهات العنيفة حتى الصباح وهدأت نسبيا اعتبارا من فترة الظهيرة. واتهمت السلطات الاحمر بانهاء الهدنة، وفي المقابل، اتهمت مصادر قريبة من الاحمر السلطات باطلاق النار مجددا على منزل الزعيم القبلي. واوضحت المصادر ان مقاتلي الاحمر استعادوا السيطرة على مبنى وزارة الادارة المحلية بعدما كانوا سلموه الى الوسطاء القبليين الذين تفاوضوا في شأن الهدنة مع السلطات اليمنية. وقال شهود ان سحابة من الدخان الاسود تصاعدت من منزل الاحمر الذي كان اعلن هدنة الجمعة بعد ثلاثة ايام من المواجهات خلفت 68 قتيلا على الاقل. من جهة اخرى، قتل 13 جنديا واصيب عشرات آخرون بجروح في هجومين احدهما انتحاري ومواجهات مع مسلحين من القاعدة في مدينة زنجبار الجنوبية التي يسيطر عليها التنظيم ومحيطها، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية وقال مصدر امني ان مسلحين من التنظيم هاجموا صباح امس نقطة عسكرية في دوفس على مشارف زنجبار "ما اسفر عن مقتل اربعة جنود واصابة عشرة اخرين". وأفاد مصدر طبي من مستشفى الجمهورية في عدن بان جريحين توفيا متأثرين بجروحهما. وذكر شهود عيان ان المسلحين اقدموا بعد الهجوم على حرق عشر آليات عسكرية. ويسيطر مسلحون يقدمون على انهم من تنظيم القاعدة منذ ايام على مدينة زنجبار، عاصمة محافظة ابين الجنوبية. من جهة اخرى، قتل خمسة جنود يمنيين واصيب 23 اخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكبا عسكريا عند النقطة العسكرية نفسها. وذكرت المصادر ان جثث خمسة عسكريين نقلت الى مستشفيين في المنطقة اضافة الى 23 عسكريا جريحا. وقال مصدر طبي لوكالة فرانس برس "انها حصيلة اولية" ملمحا الى امكانية ارتفاع حصيلة الضحايا. وانفجرت السيارة المفخخة لدى مرور قافلة من اليات الجيش اتية من عدن تعزيزا للواء الميكانيكي 25 الذي يحاصره مسلحون منذ الاحد، وفق المسؤول. وقال مصدر قريب من المهاجمين ان "انتحاريين كانا داخل السيارة المفخخة لحظة انفجارها". الى ذلك، افاد مصدر طبي ان جنديين توفيا متأثرين بجروحهما في مستشفى باصهيب العسكري في عدن، كبرى مدن الجنوب. وقد اسفرت المواجهات في المدينة وجوارها منذ يوم الجمعة عن 43 قتيلا عسكريا ومدنيا حتى الآن بحسب مصادر امنية وشهود. الى ذلك، شن سلاح الجو اليمني لليوم الثاني على التوالي قصفا صاروخيا استهدف مواقع يعتقد بان مقاتلي القاعدة يتحصنون فيها، وفق شهود عيان. وذكر شهود ان القصف طاول خصوصا مصنعا للذخائر كانت القاعدة سيطرت عليه. http://www.raya.com/Politic/anews/Pa...-6-1-2340.aspx |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.