مع علي ناصر وحيدر العطاس .. حوار حول اليمن ( بقلم : سعد محيو )
 

تيتي تيتي زي ما رحشي جيتي

اتركو الشعب المسكين وحاله كفى تنظير ،مسالة الاصلاح مع هذا النظام مستحيله لانه لايريد الاصلاح والايريد بلد يسوده الامن والقانون لانهم عايشين على النهب والسلب والطمع والكذب ،كلامهم غير افعالهم اما علي ناصر والعطاس اذاهم مع الجنوب يعلنوها صراحه (فك الارتباط)اما انهم يضلو يراوغو ويحطو رجل هنا ورجل هناك فاننا نقول لهم اتركو الجنوب بحاله والاحسن انكم تكفرو على ما اقترفتموه بحق الجنوبين باضعف الايمان (السكوت)لانريد منكم مواقف لانناياسنا منكم ،اذا ماوقفتم معنا الان في هذه الظروف الحرجه الذي نحنا بامس الحاجه الى الرجال فمتى اذا ؟؟؟؟؟

مشكله ماضلينا يا عميد انهم مع الخيل ياشقرى

لهذا مافي حلول غير الصبر او العوده الى الوصايا العشر في قانون الغاب,,, ونكتفى بالوصية الثالث وهي اطلاق لقب احمق على كل ناقل مكتوب لا يفهم ماذا نقل

[quote=أبو عامر اليافعي;478071][/quote

http://dhal3.com/vb/showthread.php?t=47925


هذا المقال المنشور هذا اليوم الخميس 4/11 بقلم سعد محيو في الخليج الاماراتية فيه كثير من استنقاص لمطلب شعب الجنوب في الاستقلال ويعتبر الاستقلال "الانفصال حسب رايه" انه لعنه بل انه يتكلم بلسان الرئيس علي ناصر والذي مهما كان لدينا تحفظات عن سكونه المستكين الا اننا لا نتوقع منه ان يصف الاستقلال باللعنه بل هو رأي الكاتب القومجي الذين لا يكلف نفسه حين يكتوب عن قضية شعب ان يدرس قضيته بعمق وليس بتسطيح.......نترككم مع المقال


http://www.alkhaleej.ae/portal/d1077...45d158b69.aspx


http://www.alkhaleej.ae/App_Themes/n...alkhaleej2.jpg

حوار حول اليمن
http://www.alkhaleej.ae/Uploads/zone/126.jpgسعد محيو

الحل العسكري الأمني لمشاكل اليمن ليس، إذاً، لا ممكناً ولا هو المنقذ من ضلال الاقتتال أو الانفصال .

فهل يكمن الترياق في الحل السياسي؟ وإذا ما كان الأمر كذلك، فأي حل؟

تسنى لكاتب هذه السطور استطلاع آفاق هذا السؤال من “رأس النبع” اليمني، خلال لقاء مع الرئيس اليمني الجنوبي السابق علي ناصر محمد، في دارته المتواضعة (ولكن الأنيقة والتراثية) الرابضة على مشارف دمشق على مرمى حجر من الحدود اللبنانية .

الصدفة الجميلة شاءت أن يكون في الدارة أيضاً شخصية يمنية بارزة أخرى هي الرئيس حيدر أبو بكر العطاس، الذي خلف ناصر محمد بعد معارك العام 1986 في الجنوب، والذي كان أول رئيس وزراء لدولة الوحدة .

وجود الرئيسين الجنوبيين جنباً إلى جنب كان لحظة مُعبّرة للغاية في رمزيتها، خاصة بعد أن أصدرا مؤخراً بياناً مشتركاً ضد ممارسات سلطة الشمال في الجنوب، وكأن التاريخ أراد أن يطوي صفحات دموية من الماضي، كي يتجنّب فتح صفحات أكثر دموية في الحاضر .

العطاس كان لديه الكثير ليقوله . لكن تركيزه الأكبر تمحور حول كيفية إطلالة الجنوبيين الأخوية على أشقائهم الشماليين، على رغم كل “ثقافة الكراهية” التي يتم بثّها الآن في كل أنحاء اليمن السعيد الذي لم يعد سعيداً البتة .

العطاس يُذكّر هنا بأن عبد الفتاح إسماعيل، مؤسسس ومُنظّر وزعيم الحزب الاشتراكي اليمني في الجنوب، كان شمالياً من مقاطعة الهجيرة في تعز، وهو تعلّم في عدن وعمل في مصفاة النفط فيها . وحين بدأ نشاطه السياسي الثوري، كجزء من نشاطات حركة القوميين العرب، لم يدر في خلد أحد من رفاقه الجنوبيين التوقف عند مسألة أصوله الشمالية . العكس كان صحيحاً، على رغم أحداث 1986 الدموية التي أسفرت عن مقتل الآلاف في الجنوب ولجوء 60 ألفاً إلى الشمال .

العطاس، ذو الشخصية المُحببة والصريحة، يروي بحماسة كل هذه المعطيات وهو يشعر بألم يعتصر قلبه من الطريقة التي تعاطى بها الرئيس علي عبدالله صالح مع الجنوب بعد انتصاره العسكري في حرب ،1994 وهذا ما يجعله أميل إلى التشدد حيال حقوق الجنوب .

وهنا يُطل علي ناصر محمد برأسه ليُقدّم لليمن مخرجاً يفترض به أن يُبعد عنها كلاً من كأس الاقتتال ومرارة الانفصال . مخرجاً يدور برمته حول حوار وطني بين الدولة، على رغم سلطويتها، وبين الحراك الجنوبي، على رغم التطرف الانفصالي لدى بعض عناصره .

بعض ما قال علي ناصر، الذي رفض في السابق عروضاً من علي صالح لتولي منصبي نائب رئيس الجمهورية ورئاسة الحكومة وتعرّض إلى محاولة اغتيال “غريبة” في دمشق:

“الحوار الجاد والشامل والكامل هو السبيل الأوحد للخلاص، وللخروج من كارثة الاقتتال ولعنة الانفصال” . و”التصالح والتسامح يجب أن يكون العنوان الرئيس لهذا الحوار” .

أما العنوان الرئيس الثاني، فهو التغيير، التغيير الحقيقي الذي يمكن أن يدرأ الانقسام والتشرذم، ويحقن الدماء، ويحقق العدالة والمواطنة المتساوية، ويرفع من شأن القانون في مقابل الاستبداد السياسي، ويحفظ كرامة الفقراء، وينهض بالعملية الديمقراطية، وينتشل البلاد من حالة الحروب المتنقلة التي أحرقت الحرث والنسل . وماذا أيضاً؟

[email protected]

http://www.alkhaleej.ae/portal/d1077...45d158b69.aspx

ملاحظة: عدن برس ايضا يعيد نشر المقال وعلينا ان نسأل السيد لطفي شطارة عن فائدة نشر المقال في عدن برس بالرغم من ان المقال يعتبر الانفصال لعنة ويتجاهل رغبة شعب الجنوب بل يصفه بالشعب الضال والمتطرفSIZE]]

كلن يضع في خانته




شعب جنوبي يطالب في الاستقلال وله قاده معروفين يتكلمون في الاستقلال ولايعرفون كلام غيره والجنوب للجنوبيين


وشخصيات من الجنوب لاندري ماهو مرضهم في خانة المعارضه في صنعاء مركز الحكم الزيدي واحتمال كبير هولاء هدفهم لقمة عيش وخانه موضفين مع النظام ندعوا الله ان يعودوا



وعلي ناصر من بدايات الحراك والجنوبيين يذبحون في الشوارع

وهو في خانة المعارضه لنظام واصلاح الوحده شانه شان المعارضه في صنعاء

وله قصر في دمشق في منطقة مزه على حساب الحكومه اليمنيه ومعاش ومصروفات

فما هو الهدف بالتمسك بعلي ناصر وهو رئيس سابق انتهت صلاحيته ولاله تاثير دولي

فمن كان مع استقلال الجنوب نحنا معه

ومن كان غير واضح في ستين داهيه هو شخص ومعه شخصين او ثلاثه ونحن شعب الجنوب ورجاله كثير

فلاتمرضون الجنوب بهذه الافكار والترجي لعلي مرحبا عيب وعقلوا وقولوا قول يرفع الراس وافتخروا من كان معكم كقطع السيف على الرقاب والاستقلال ليس لعبه

فلايساوي علي ناصر بشيء امام اصغر سجين من الحراك هو معتز العيسائي

الاخ الثائر الدعاسي بمن أمثالك سوف يكون النصر للجنوب مهما كان المتخاذلون
الاخ العميد السعدي
أذا الوجع في الرأس صعب التداوي لماذا في هذا الوقت الذي الاعلام اليمني يروج لألصاق القاعدة للجنوب وفي الاعداد لخليجي 20
تجي مثل هذه التصاريح وتنشر عبر جرائد خليجية رسمية
لماذا المطالبة من هؤلأ القيادة بالتغيير وكأن الجنوب قضيتة قضية حقوق ومطالب وليس قضية هوية
دعني أقول لك يا سعدي فقد سمعتها أنا والاخوان من العطاس عند ما قدم الى لندن وكانت مقاطعه للعطاس ولم يحضر ألأا قليل من أبناء الجنوب
قال وعند ما سألناه عن أجتماعهم مع حميد الاحمر بالقاهرة قال أتركوا المزايدات فلا يوجد احتلال ولم تأتي دولة اجنبية لاحتلالنا كما فعلت بريطانيا
في 1839 حتى نقول نريد استقلال لان هذا الطرح يدفع بالحراك الى الهلاك .
تصريح خطير للعطاس بتوصيف الحراك انهم مجموعة غوغاء وانهم لا يستطيعوا ادارة الصراع وكأنه حسم الامر لصالحه وعلي ناصر حصريا .
خرجنا بقناعة كاملة ومطلقة ان الاخوان العطاس علي ناصر ومحمد علي ينفذون اجندة تستهدف تجيير نضالات الناس في الداخل لمصلحة مشروعهم
وبالتالي القضاء على
الحراك ببعده الاستقلالي ويعملون وفقا لارادة اقليمية لاعادة الجنوب الى بيت الطاعة .
كان رده اكثر من جريء واكثر من صريح وملخصه ان الحراك خلال عدة اشهر با ينتهي ويتلاشى مالم نعمل له نحن قيادة وبرنامج واشار
بحده الى ان الرئيس البيض ما عنده برنامج ولا عنده خطة عمل وليس هو من اصله رئيس للجنوب
ويقول لا تغركم الصور التي طبعها في الصين
هنا يا سيدي الكريم يا سعدي ويا أخوان كيف للعطاس وعلي ناصر أن يتفاوضون ويبذلون الجهود للحوار مع سلطة صنعاء
ورافضين أي حوار مع الرئيس البيض وغير معترفين أنه الرئيس الشرعي
مع أن البيض أرسل اليهم عدة دعوات ولم يتكلفون حتى في رد على الدعوات وحتى المؤتمر الذي دعي له البيض في الشهر هذا لم يأتيه الى الان أي رد
وهناك أن العطاس رافض الحوار مع البيض حتى أن يرجع البيض أموال الجنوب طايب العطاس يناضل الان من أجل أموال
نحن الشعب الجنوبي وكأبناء الجنوب نقول الماضي أنتهاء ونريد حاضر وأثبات وجود ودام البيض قد وضح لهم أن ما عنده أي أموال لماذا الاصرار
من الجماعة والتعند

اشتي اسالك يابطل هل هذه الالفاض الخارجه عن الاداب سلوك مناضل جنوبي متجرد من رواسب الماضي الجنوبي المؤلم وهل مثل هذه الالفاض تخدم القضيه التي تدعي حرصك الشديد عليها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يبان ان العيب لامكان له في اخلاق بعض الاوصيا الوهميين والله يعين
انا لن اسمع عن اموال وان حصل المشكله عاديه ومن السهل حلها عبر الحوار الهاديء يا جماعه نحن اليوم بحاجة الجميع ولايجب علينا الاستغنا عن اي جنوبي وحتى الذين لايزالون مع الاحتلال نحن بحاجتهم انتبهو تفكروا ان مجموعه من ابناء الجنوب هم من ييحرر الجنوب دون تشابك الايادي واعطا الحق الجنوبي لكل ابناءه مالم فنحن نكرر الماضي بوعي اوبدون وعي ولن ناتي للجنوب بخير الا بالاسوى من الماضي والحاضر !!!!!!!!!!


من حيث نحبهم نعم نحبهم لانهم جنوبيين ونتواصل معهم ونعتبر حبهم وتواصلنا معهم ليس تراجع عن قناعاتنا اطلاقا بل نعتبره ثبات وصمود واصرار ياسيد الدعاسي حياك الله


الله يستر علينا من ابو ثاير لايكسر رؤوسنا لانا بانرفع صورهم وابو ثاير توعد بكسار الرؤوس وما يقتل الامن كمل يومه ياطيب
الشمس ماتتغطاء ياطيب ابحث عن مثل واقعي حياك الله

اشكرك من القلب يا سعدي ويا ليت أن كل القيادة الجنوبية تفكر نفسك وتحمل عقليتك المخلصة للجنوب النقية الصادقة للتصالخ والتسامح
ولكن يا عميدنا والله قد أصابنا اليأس والاحباط
لو كان بنتوسط بين الأسرائليين والفلسطينين كان قد أتفقو وحلينا مشكلتهم مع الاسف أن نقول هذا الكلام بمراره أنا ليس ضد أو مع والذي أتمناه يتمناه كل جنوبي أن نشوف مواقف مشرفة
وأن يكفرون عن جرائمهم وأخطائهم أمام الشعب الجنوبي

ما الذي يمنعهم أن يلتقون ويعلنوها للشعب الجنوبي بكل شجاعة أنهم هم من أوصل الجنوب الى هذا الحال
لا بارك الله في نوايا لها مكاسب وتنتظر مع من الكفه الراجحة راحو معها

الان هي حملات كل واح يقود حملة ضد الاخر ويجند ويدعم الي يوقف معه ويقدر يأثر عليه بافكاره

نحن لا نريد كل من جا بأفكار أن ننساق له وأن نسمع لراية وننفذه لأن القضية هدفها واضح ورأيها واضح ونريد الراي الذي حملة الشهداء وضحو من أجله
نحن صحيح محتاجين لكل الجنوبيين ولا نستقصي أحد ولكن يختلف الامر بيني أنا والاعضاء من ابناء الجنوب وبين من كان قائد جنوبي ورئيس جنوبي
نحن في مرحلة مضحكة والله في الثورات والحروب تجد القيادة هي الذي تقود الشعوب وتحرض وتشجع وتكون في أوائل الصفوف من أجل تشجيع الشوب
ونحن شعب يقتل ويسحق وهو يناشدالقيادة أن يفقو الى جانبه

يعني بالحرف الواحد ومع الاسف دعوني أقولها أن القيادة لا خير فيها للجنوب ولتحرير الجنوب وهم من أوصل الشعب الجنوبي للاحتلال وهم رافضين أستقلال الجنوب

الحل الوحيد أذا الشعب الجنوبي الذي ينتفض من أقصاه الى أدناه عجز أن يجد قيادة تقوده هذه جريمة بحق الثورة والثوار
وجريمة أن يظل الشعب متمسك بقيادة كانو سبب تدميرة وهلاكه ولم يقدمون له حتى قيمة تضميد جرح جريح
والعتب واللوم على من ينصب نفسة قيادي ويقود ثورة جنوبية في الداخل ولا يعرف من الذي يعمل ضده ومن الذي يعمل معه

وانا أقول حيا ومسهلا بمن ينضم الى الثورة الجنوبية والحراك الجنوبي ولكن دون طرح شروط وقيود لزم نتبع شروطة و شروط الاخر باطله

هذا ملخص حلول على ناصر انفس الكاتب


ربما لانبالغ إذا قلنا إن مشروع علي ناصر محمد، يبدو خريطة الطريق “العقلانية” الرئيسة لإنقاذ اليمن من وهدة الانفجار ولعنة الصوملة .

هذا لايعني أنه ليس ثمة قوى سياسية يمنية أخرى لم تمسسها بعد هستيريا “ثقافة الكراهية” والمواقف المتطرفة التي تتماوج بين الحلول العسكرية البونابرتية وبين تفكيك دولة الوحدة . بيد أن ناصر محمد، وبما يمتلك من خبرة مديدة في الانفتاح على الآخر منذ توليه الرئاسة مرتين، يبدو أنه الفرصة الأمثل لتوفير المخرج .

برنامج الرئيس السابق بسيط: التغيير لا التشطير . أي تطوير بنية دولة الوحدة اليمنية لتكون في آن حديثة، وديمقراطية، ومدنية، في ظل حكم القانون . وهذا ماسيمكّنها (الدولة) ليس فقط من الإفلات من لعنة الانتماء إلى خانة “الدولة الفاشلة”، بل أيضاً من التعاطي مع الجنوبيين كمواطنين متساوي الحقوق والواجبات، وتوفير حل نهائي لمشكلة صعدة المستعصية، وإرساء الاقتصاد اليمني على أسس إنتاجية وتنموية من شأنها نزع فتيل الأزمات الاجتماعية .

التركيز هنا هو على الأولوية القصوى للحل السياسي . وهذا يعني الحل الوسط الذي هو في نهاية المطاف المضمون الحقيقي والعلمي لمعنى السياسة . إنه المشروع الثالث بين مشروعي الاستبداد والانفصال .


قال لنا ناصر محمد: “المسار الصحيح لليمن هو في أن تخرج السلطة من عباءة الفرد إلى مشروعية المؤسسات . وهذا ما أشارت إليه، على أي حال، معظم الوثائق السياسية الحديثة التي تعرّضت إلى الأزمة اليمنية، كوثيقة الإنقاذ الوطني، ووثيقة المؤتمر القومي العربي الذي انعقد في بيروت مؤخراً . الخطوة الأولى تبدأ بالحوار الشامل والجاد، وبعده من الطبيعي أن تمر البلاد بمرحلة انتقالية وصولاً إلى ترسيخ دولة القانون والمؤسسات والاحتكام إلى إرادة الشعب من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة . وهذا وحده سيُمكّن اليمن من تحقيق الاستقرار الذي افتقده طويلاً” .

قال أيضاً: “السلطة (في صنعاء) في حاجة إلى أن تعترف بالواقع المخيف، وأن تواجه هذا الواقع بعقلانية وبالحوار المسؤول، لا بالسلاح وعسكرة السياسة وتسييس العسكر، ولا بلغة التحايل السياسي” . لكن، هل الرئيس علي صالح في وارد التقاط حبل النجاة هذا؟

ناصر محمد، الذي احتفظ لفترة غير قصيرة بأقنية تواصل ثابتة مع علي صالح، يقول إنه بعث في الفترات الأخيرة ب 21 رسالة إلى هذا الأخير، لكنه لم يتلق رداً واحداً عليها .

لماذا؟ الرئيس السابق لم يرد على السؤال . لكن من الواضح أن علي صالح لايزال يراهن على أمرين: الأول، بطش القوة العسكرية لفرض حلوله السلطوية على كل من الجنوب والشمال، خاصة أنه لايزال، على مايبدو، مُنتشياً بنصره العسكري في حربه مع الجنوب عام ،1994 وبقدرة الأجهزة الأمنية المدعومة أمريكياً اللعب على أوراق التناقضات اليمنية، بما في ذلك حتى ورقة “القاعدة” . والثاني، أن الدول العربية والغربية تخشى أن يؤدي التغيير إلى انهيار سلطة صنعاء بالكامل، وبالتالي إلى الصوملة الكاملة لليمن .

بيد أن صيغة التغيير التي يطرحها ناصر محمد حاذقة، بالذات لأنها تريد أن تكون سلطة صنعاء “المتغيّرة” جزءاً رئيساً من الحل السياسي، الأمر الذي يقود إلى تعزيز الدولة اليمنية لا إلى سقوطها لصالح الفوضى والأصوليات المتطرفة .

ولكن، ما السبيل لإقناع علي صالح بانتهاج هذا السبيل القويم والمستقيم؟
عن الخليج الإماراتيه