بسم الله الرحمن الرحيم

توجد لدي مشكلة في فهم أوضاع عيال منصور وطبيعة علاقتهم بنظام الاحتلال.

فالأول منهم وأسمه عبدربه وأنا مش متأكد بأنه سوف يكمل أوقد أكمل الخمسة عشر عاما وهو محسوب نائب رئيس جمهورية ( شوفوا بالله ما أكبر الاسم ) ولكن مع الأسف من دون قرار، وذلك عملاً بالمذهب الزيدي في حكم اليمن .... أي أن لا يأتي من يحكم اليمن من أصل شافعي.

والآخر أسمه ناصر وهذا تقريباً مثل أخيه بالمدة ليشغل فيها وظيفة وهمية باسم وكيل رئيس الجهاز للأمن السياسي، وهو لا له أي علاقة بالعمل الأمني لا من قريب ولا من بعيد. ولكنه قاعد له في عدن يطلب الله ويقاسم خلق الله من الجنوبيين فقط في أرزاقهم، ومغانمهم ... وطبعاً هو لا يمكن أن يستجري على مقاسمة أي دحباشي.

فهل يوجد من يفسر لي هذا الوضع، وما هي المعايير في اختيارهم لهذه المواقع، مع أنهم أصلاً لا يستطيعون التأثير على مواطني قريتهم.

وإلى متى أيضاً سيضل وضعهم معلقاً بهذا الشكل.:cool:

لقد أحسنت القول أخي النائب العام بأن عيال منصور هم من أهدى الأنتصار لعلي عبدالله وذلك على حساب وطنهم الجنوب وأخوانهم الجنوبيين .

إذاً لماذا يرضون على أنفسهم بهذا الوضع المعلق والمهين , ليشغلون مراتب عالية من دون قرارت ولا صلاحيات ... عبدربه وهو محسوب نائب رئيس ليس بقادر أن يفرج عن سجين مظلوم من ربعه ... ولا قادر أن يتدخل لأنصاف أي مظلوم جنوبي من دحباشي.

أما ناصر فهو المتفرغ ليكون الوسيط الدائم لعمليات التفاوض مع شيخه طارق الفضلي، وقدحقق لسلطة الأحتلال مؤخراً تلك الهدنة بعد أن رمى الشال على شيخه طارق كطالب رجاء منه، أو إنه ... وهذه مهمته الدائمة بايصلح مع المختلفين الجنوبين ليدخل بينهم كشريك مقاسم على ما أختلفوا عليه.

قصدي في الأحير أن عيال منصور وكل من تبعهم قد حققوا لعلي حلمه باحتلال عدن ،وأنهم في سبيل ذلك قد باعوا وطن وظلموا وقتلوا وشردوا أخوانهم الجنوبيين وفي الأخير رضيوا بالفتات مقابل كل ذلك.

أخي العزيز رفيق....

إنه الشعور بالخطر من تلك الشخصيات الأمعة وتأثيرها القبلي ودوره على بعض رموز الحراك الجنوبي.

المعروف بأن دور الشخ طارق قد فتر من بعد أن وصله شال العم ناصر ... وقاله في الوجه أعطنا فقط شهرين هدنة وإنشاء الله بايقع كل خير ومن بعدها ما عاد قامت قائمة للشيخ طارق.

عيال منصور بالرغم أنهم مهمشين بوظائف وهمية ولكنهم يلعبون دور التأثير لصالح الاحتلال ,,, وحينما تكون هنالك أي مشكلة لأي جنوبي لا يظهرون ولا يبدون .

ليحز في نفسي أن أبين منذ مدة لا تحرك ساكن وقد كانت شعلة الجنوب وكل ذلك من بعد زيارة ناصر منصور للشيخ طارق ... ونزول عبربه إلى عدن.

عيال منصور يستخدمونهم عندما يطلب منهم ذلك، وحينها تفتح لهم الخزائن ومخازن الأمدادات، وحينما تنتهي المهمة يعيدونهم إلى الحضيرة وكأنهم ...... من بعد موسم الأبذار.

يا أخي هنالك آخرين أيضاً ممن أرتهنوا لنظام الأحتلال ولكنهم لا يستخدمون بهذه الطريقة، وبهذا الأسلوب المذل لهم أمام قومهم .. ولا يرضون بالتفريط إلى الآخر وإلى الحد الذي لا يحفظ لهم فيه كرامة أو معنى.

إذاً فالكتابة وتعرية المواقف قد تفيد وتنبه حول كل ما هو آت من مثل هذه النوعيات ، أو أن ذلك ربما قد يعيدهم إلى جادة الصواب لشعورهم بالخزي من ما يعملون مع شعبهم.

أيضاً فأن السكوت على مخازيهم هو العار بذاته.

هذا مع خالص الأحترام .