![]() |
الحوار مع المعارضة اليمنية .. قوةً للحراك الجنوبي أم إضعاف له؟
الحوار مع المعارضة اليمنية .. قوة للحراك الجنوبي أم إضعاف له؟ بسم الله الرحمن الرحيم (1) موضة الحوار: الدعوة للحوار في اليمن والجنوب أضحت موضة والكل يتشدق بها مع انه لا يوجد أحدا مستعدا للحوار ، فالرئيس اليمني بمناسبة وبغير مناسبة يدعو للحوار حتى لو كان في لقاء مع قناة رياضية فمرة يدعو كل القوى السياسية للحوار ومرة أخرى يدعو للحوار مع المشترك وآخرة مع القوى التي لها تمثيل في البرلمان .. أحيانا على طاولة مستديرة وأخرى تحت قبة البرلمان وكل دعواته تحت مظلة الثوابت والخطوط الحمراء ولكثرة وأنواع دعواته للحوار يدرك المستمع انه لا يدعو للحوار مطلقا لأنه بعد كل دعوة منه تحدث جرائم ومصائب تدرك حينها أن الحوار له معنى آخر في عقل هذا الرجل الدموي. الرئيس الجنوبي علي سالم البيض يدعو إلى حوار تحت مظلة الجامعة العربية والأمم المتحدة تحت شرط واحد هو فك الارتباط بين الدولتين " جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية " وانتفاء الدولة التي تشكلت من اندماج الدولتين الآنفة الذكر. أحزاب اللقاء المشترك المكون من ستة أحزاب أهمها الاشتراكي والإصلاح " المعارضة اليمنية" يدعو للحوار لأجل الانتخابات بدرجة رئيسية والحصول على مكاسب سياسية مستغلا الظروف السيئة التي يمر بها اليمن ولكل حزب من أحزاب من هذا التكتل له حوار مختلف مع القوى الأخرى وهو ما اضعف قدرات المعارضة ومحاولة البحث عن مخارج أخرى بديلة لهذا التكتل. فانبثق من اللقاء المشترك مكون جديد اسمه لجنة الحوار الوطني فأصبح للحوار لجنة وكأن الحوار هدف وليس وسيلة ودخل مكون لجنة الحوار في حوار مع دعاة آخرين للحوار. من أهم الشخصيات التي تدعو مرارا للحوار الرئيس الجنوبي الأسبق علي ناصر محمد ودولة رئيس الوزراء الأسبق المهندس حيدر أبوبكر العطاس وآخرون.. من المهم هنا الحديث عن هاتين الشخصيتين ونحاول أن نعرف ما مرادهما في الحوار . فالرئيس علي ناصر محمد ومنذ نهاية حرب 94م وهو يدعو إلى الحوار لحل المشاكل السياسية في اليمن كدولة واحدة عن طريق تحديد الأزمة اليمنية في مأزقها السياسي بدرجة رئيسية ، وحقيقة الأمر الرئيس علي ناصر يرى أن أولى الحلول هو تغيير النظام القائم وليس هنالك أية حلول ممكنة بدون التغيير ويرى أن النظام في صنعاء هو سر وسبب كل مصائب اليمن التي مر بها ولهذا فالتغيير هو الشعار الأهم من وجهة نظره . بينما نجد أن المهندس / العطاس يرى إن الفيدرالية أو الكونفدرالية هي الحل المناسب مع مهلة زمنية لتقرير المصير عبر استفتاء للجنوبيين وأحيانا يدعو الرئيسين علي عبدالله وعلي سالم الذهاب إلى جامعة الدول العربية لفك الارتباط وتجنيب الشعبين ويلات الدمار والحرب . وفي الجنوب عشرات المكونات منها ماهي موجودة في الداخل ومنها ماهي في الخارج وجميعها تدعو إلى الحوار بين هذه المكونات وفي الواقع لا يوجد حوار بينها. وفي كل هذا الكم الهائل من دعوات الحوار لا نرى أي حوار لدى دعاته مما خلق في اليمن والجنوب أزمة حوار ولجنة حوار ودعوة حوار ولا حوار. (2) الحوار مع لجنة الحوار وتأثيره على الحراك الجنوبي: دائما وفي كل البيانات والتصريحات التي يدلو بها قادة الجنوب في الخارج وخاصة الرئيسين علي ناصر محمد وحيدر العطاس يعلنان على إن أي حوار ليس هو معهما بل مع قادة الحراك في الداخل بل ويؤكدان على إنهما مع أي نتائج يرضى بها الحراك الجنوبي في الداخل .. ولكن يبدو أن هذا الطرح لم يعد مقبولا لديهما ففي الآونة الأخيرة دخلا بقوة في ضرورة إسهامهما بتحديد معالم مستقبل اليمن عن طريق الحوار مع لجنة الحوار الوطني التي يتزعمها الشيخ حميد الأحمر والسياسي باسندوة واعتقد أن هذا التحول له سببين: - السبب الأول: هو ظهور الرئيس علي سالم البيض في الساحة السياسية وتوكيل معظم قوى الحراك الجنوبي له في قيادة الثورة الجنوبية والتحدث باسم الحراك والتحاور والتفاوض على أساس فك الارتباط بين الدولتين والشعبين وهو ما جعل الرئيسين علي ناصر والمهندس التخلي عن التسليم السابق للحراك الجنوبي كطرف في أي حوار مع نظام صنعاء. - السبب الثاني: شعورهما بان فك الارتباط بين الشعبين الجنوبي والشمالي في هذه المرحلة صعب جدا خاصة مع عدم توحد مكونات الحراك وشحة الإمكانيات المالية وعدم وجود قوى خارجية تساند خيار فك الارتباط . لهذين السببين بالذات ارتأيا إن الحلول الممكنة حسب وجهة نظرهما هي بالتغيير والفدرلة مع الأخذ بعين الاعتبار أنهما صنوان لا ينفصلان فلا فدرلة بدون تغيير ولا معنى للتغيير بدون الفدرلة . هنا سؤالين يطرحان نفسيهما الآن بقوة ، هل التغيير والفدرلة ممكنين أم لا؟ .وهل التغيير والفدرلة مفيدان للشعبين أم لا؟ ففي حالة عدم الإمكانية فما فائدة الحوار الذي لا ينتج أفعالا ؟ وفي حالة الإمكانية فلماذا يرفض الحراك بقيادة الرئيس البيض هذا الحوار؟ وان كان التغيير والفيدرالية غير مفيدان للشعبين أو لأحدهما فما فائدة ذلك ؟ وإن كان ذلك مفيدا فلماذا لا يشارك الحراك الجنوبي بقوة في هذا الحوار ليشكل قوة إضافية كبيرة لا نجاحه؟ فلنناقش أولا الإمكانية من عدمها.. ثم نتحدث عن الفائدة من عدمها .. إمكانية / عدم إمكانية.. تغيير نظام الحكم والفيدرالية: اعتقد أن تغيير نظام الحكم في اليمن صعب جدا بل يكاد يكون مستحيلا إلا في حالة ثورة شاملة في الشمال قبل الجنوب وهو أمر غير ممكن في ظل الوضع الحالي من سياسة الولاء التي عرفت في الشمال وترسخت في ظل النظام القائم وشي آخر أن القوى المستفيدة من بقاء النظام الحالي كبيرة جدا استشرت وتسرطنت في مفاصل المجتمع في الشمال إلى درجة أنها أصبحت عوائد وقواعد راسخة بفعل الزمن والظروف.وتعني باختصار "دماء تسيل إلى الركب" في كل شارع وزاوية وركن وفي كل مدينة وقرية خاصة أن اقترنت الدعوة بالفيدرالية إلى استفتاء بعد سنوات لتحديد مصير الجنوب.وهذا ما يؤدي إلى تناحر شديد وصراعات لا نهاية لها ووضع مجهول لا معالم له ولا اتجاهات .. وبالتأكيد سيكون خطره على الجنوب كبيرا. فائدة / عدم فائدة .. تغيير النظام والفيدرالية: فرضا وعلى اعتبار أن التغيير تم والفيدرالية تم تطبيقها مع الاتفاق على مهلة زمنية للاستفتاء الجنوبي فما فائدة الداخلين في الحوار هذا من الإخوة الشماليين وهل من المعقول أن يقبل حميد الأحمر أو الآخرون بخروج الجنوب من الدولة الواحدة؟ قد ربما هنالك فائدة للجنوبيين إذا ما حدثت تلك الأمور ولكن ما فائدة الشماليين منها خاصة وان الجنوب هو موطن الثروة والأرض البكر والمصدر الرئيسي لرفد الدولة بالمال والمعيشة لفئات كثيرة من الشماليين ؟ وهل توجد هنالك ضمانات بتحقيق هذه الخيارات والالتزام بها أم أن عودة الأزمات قائمة وتكرار المصائب ودورات العنف محتملاً؟ بناءا لكل ذلك وحسب وجهة نظري إن الحل الأمثل الذي يجنب الشعبين الويلات والمصائب يكمن في حوارا مسئولا وجادا بين اصطفاف جنوبي واضح واصطفاف شمالي واضح على قاعدة احترام إرادة الشعوب والمنفعة المتبادلة وهو فك الارتباط بين الدولتين والشعبين سلميا مع عقد اتفاقيات مختلفة في جميع الجوانب تجعل فك الارتباط نعمة للشعبين بدلا من نقمة الوحدة المعمدة بالدم والخراب والتي جنى منها الشعبين الكراهية والحقد والرغبة في الانتقام واتساع الجراح والاستعداد لمزيدٍ من دورات العنف ونزيف الدماء والإمكانيات والتي من الأفضل ومن الضروري أن تذهب للبناء والتنمية وللمصالحة التاريخية بين الشعبين الشقيقين كإخوان وجيران يجمعهما الإسلام والعروبة ، لان أي حلول أخرى مصيرها الفشل الذريع وان أي تعنت من قبل نظام صنعاء أو استقواء بالإمكانيات العسكرية لن يؤدي إلا إلى المزيد من الحروب والشرخ في القلوب وتباعد المواقف وفي الأخير لن يكون إلا ماهو كائن في حق الشعوب بتقرير مصيرها وتحديد أهدافها والسعي لما فيه مصلحتها ومصلحة الأجيال القادمة ، فالتعميد للوحدة بالدماء لن يقابله إلا تعميدا للاستقلال أيضا بالدماء. يوليو 2010 أبو عامر اليافعي |
لا حوار مع السلطه يجدي نفعاً ولا معارضه تستطيع صنع حلاً جزاء من المعارضه هي من السلطه وتمثل السلطه والجزاء الاخر ضعيف ليس له اي نفوذ وليس له اي هدف يخدم الجنوب او الشمال سواء الكرسي والحزب الذي ينتمي اليه فقط بالنسبه للعطاس والبيض وعلي ناصر الواقع يفرض ان يكونو هكذا والجنوب لن يتخلو عنه مهما كان لقد طردو من وطنهم بسبب هذا النظام فهل ياترى يعودو يحمو هذا النظام لايمكن لكن كل هذه الاشكالات والاختلافات ستجعل علي تفله ياتي بنفسه يطلب الحوار ولكن هيهات هيهات له لن ينفعه في ذلك الوقت اي حوار وتحياتي لك |
تحليل يلامس الصواب ويقترب من الحكمه في جزئياته المتعدده بدايةً بمواقف كل القوى المؤثره في اليمن والجنوب ووقوفاً عند الممكن والمفيد من نتاج التحليل. الاستاذ القدير ابوعامر اليافعي لن اقف عند نقاط الموضوع من بدايته لانها وافيه ومايشوبها قصور ولكني اقف عند خاتمة الموضوع الذي يعّبر عن وجهة نظر سليمه ودقيقه وحتميه بدون شك اتفق معها تماماً ولكن صعب أن يتقبّلها الاخر اقتباس:
أذا كانت المشكله والتعنت من الطرف الشمالي كمنظومه كامله((نظام ومعارضه وشعب)) وحسب ما ذكرت مسبقاً في نقطة تغير النظام او الفيدراليه على أحتمالية الممكن والمفيد وأكدت وانا اؤوكد بأن الشمال لن يقبل بهذا .للاسباب التي ذكرتها ايضاً وبالتالي فــأنه غير ممكن وغير مفيد اي من الاحتماليين((التغيير والفيدراليه)) وهذا يؤدي الى بديهيه محضه بإن النظام وشعبه ومن معه لن يتقّبل وبقوه ايضاً وجهة نظرك بفك الارتباط بسبب ماذُكر مسبقاً. أن النظام لايحترم شعبه الشمالي المغلوب ولايهتم لمصالحه. وشعب يجري الهون والمذله في دمه لن يقوى ولن يتجرى على رفع الظلم عن كاهله. مودتي زميلي العزيز ولك ارق تحيه |
موضوعك اخ ابو عامر طويل ، وتضمن عدة قضايا هامة ، وكل قضية تحتاج الى طرح مستقل في موضوع مستقل .
دعني اولا أأكد على موافقتي على سبب قبلول العطاس وعلي ناصر للدخول في حوار مع لجنة الحوار الوطني المنبثقة من أحزاب اللقاء المشترك بشكل أساسي ، وهو السبب الثاني الذي أوردته في مقالتك .. وهو الاقرب الى الصواب والاحتمال نظرا للشواهد على الارض التي تنطق بصوت عال أن حالة الانقسام في قيادات الحراك وتحولها الى ملاسنات وعداء في بعض الاحيان واتهامات متواصلة فيما بينهم قد كونت صورة سلبية وقناعات لدى العطاس وعلي ناصر أن الحال لا يبشر بامكانية المضي نحو فرض الاستقلال في ظل قيادات حراكية بعقليات مزاجية قصيرة النظر ، ولا ترى الا شيء واحد وهو أين تكون مواقعها القيادية في الحراك والجنوب القادم . وهذا هو رأي النخب السياسية التي تراقب الوضع في اليمن والجنوب سواء من الداخل او الخارج ، وأنا شخصيا أرى في هذه القيادات هزالة لا يمكن الاعتماد عليها ، أو أنوقع منها قيادة شعب وبناء دولة . وهذا نص الاقتباس من مقالتك ، وهوو صحيح الى حد كبير جدا . اقتباس:
الفيدرالية : نفرق بين حلين للفيدرالية ،، فيدرالية دولتين / فيدرالية أقاليم وأرى أن النظام اليمني والقوى السياسية في اليمن لا يمكن القبول بفيدرالية دولتين شمال وجنوب . وأقصى ما يمكن القبول به هو فيدرالية الاقاليم . لان حل الفيدرالية لدولتين بالنسبه لهم هو نصف انفصال . فائدة الفيرالية : أرى ان الفيدرالية بالنسبة للجنوب في ظل أوضاع غير متوازنة ومعادلة غير متكافئة ، ووضع اقليمي وعاملي ليس بصالح ا لجنوب ، ووفقا لرؤية السيد العطاس التي تضع ضمانات داخلية وخارجية للاتحاد الفيدرالي بين الدولتين ، كما أن أعطاء الجنوبيين الحق بعد فترة من الاتحاد لتقرير مصيرهم ، هذا التصور من الناحية النظرية هو الاصلح والانسب للجنوب ونؤيده بقوة لاعتبارات كثير أهمها حفظ دماء ابناء الجنوب ، وعدم تعريض المواطنين في الجنوب لمزيد من قساوة الحياة وبطشها . ومع ذلك ، لا نتوقع ان النظام سوف يقبل بهذه المبادرة فهي بالنسبة له ولغيره من الشماليين النهاية . تصحيح الخلل : نتحدث عن حلول وتصورات لمشاريع انقاذ ، لكن بالنظرة السياسية لهذه الامور أن أي خطوة تقوم اطراف النزاعات السياسية تعتمد على قوة الاطراف الداخلة في مثل هكذا حوارات ، والجنوب لم يمسك الى الآن الكثير من أوراق القوة حتى يدخل مفاوضا قويا متماسكا يستطيع ان يطرح مطالبة بقوة ، هذه بسبب ان قيادات الحراك لازالت متفرقة الاتجاهات والسياسيات والكيانات ، ليس ذلك فحسب بل هناك حالة من التعبئة العدائية بينها والادعاء من كل اطرافها بان هذه الكيان او هذا القائد هم الاحق والاجدر وهو صاحب الامتياز الاول في القضية وذلك صاحب المشروعية ... الخ . لك التحية |
لافائدة من الحوار لى معا المشترك ولا معلى حزب علي تفلة
كلهم مكملين لبعض لن يرضو بلفدرالية ولى بالتقيير لاحل قير حوار تحت راعية دولية اين كان تحياتي للاستاذ العزيزابو عامر اليافعي |
اقتباس:
نعم هذا ما يجب ان يكون ولكن الواقع يقول غير ذلك لان الشماليين سلطة ومعارضة لازالوا وسيضلوا يتعاملوا مع ابناء الجنوب شعب وقيادات من باب المنتصر الذي يملي شروطة حسب رغباتة وظمان مصالحة ونفوذة.فلا اعتقد بانة سيكون هناك اي حوار جاد ينصف ابناء الجنوب ويحفظ لهم حقوقهم المشروعة. ولكن ماهو مطلوب الان هو الحوار الجنوبي الجنوبي لكونة اصبح ضرورة ملحة لا تحتمل التاخير ؛فيجب على القيادات الجنوبية ان تنصاع لرغبة الشارع الجنوبي وان تحترم تضحياتة الكبيرة التي يقدمها يوميآ من اجل الاستقلال ولا شي غير الاستقلال؛ واذا لم تستطيع هذة القيادات مواكبة انتفاضة الشارع الجنوبي فعليهم ان يتنحوا جانبآ و يتركوا هذا الشعب يقرر مصيرة كيف مايشاء لانه هو صاحب المبادرة وصاحب التضحيات؛ اخي ابو عامر اشكرك من الصميم على الطرح الهام والهادف. لك خالص التحية؛ ؛؛؛؛ |
الأخ أبو عامر والإخوة الكرام ...
لغة الحوار من أساس العمل ولاينكرها الإنسان السوي و في شتى الأمور ولكن تحتاج لقراءة دوافع الحوار وعناصره وماهي الفوائد المرجوة من الحوار وعلى أي قاعدة يقوم الحوار ... بالطبع الحديث عن الحوار المستمد قوته من " القضية الجنوبية ممثل الآن " بقوى الحراك الجنوبي ... الطرف الآخر هو الخصم سواء " معارضة يمنية أو نظام في اليمن .. إذا ً نحن بحاجة إلى تشخيص الحالة بوججها الصحيح .. : قاعدة الحوار (القضية الجنوبية ) لدى المتفهم للحوار مع أطراف المعارضة اليمنية الخصم : والقضية الجنوبية ومطالب القوى التي تعمل في هذا الحقل هي واضحة المطالب والرؤى كشعارات تتبادل في الساحة الجنوبية .. بغض النظر إلى افتقارها لوثائق توحد أو عمل بجهوي أو مطالب مكتوبة أتفق عليها الجميع الأهم هي المطالب الأساسية التي تتصدر الشارع وتصعد من العمل لإخراج القضية الجنوبية إلى الأضواء ليتم الحوار على ضوء هذه المطالب الأساسية وهي ( الحق الجنوبي ).. لو عدنا إلى " رؤية الحراك الجنوبي وقوته سنجد أن الجميع مجمع على مطالب واضحة كشعارات إلا أنها تفتقر إلى الآلية والرؤى والقيادة التي يخول لها التفاوض مع الخصوم على مبدأ أن المعارضة اليمنية هي " خصم " وربما يثمر معها الحوار لتكون وسيطا ً مع النظام المسيطر على مقاليد الأمور ..ومن هنا لايمكن أن يعطيها الحوار شرعنة " وحدانية الأرض والثورتين والدولتين عبر مطالب تاريخية على أساس أن الحوار معها ينهي الوضع ويعطي الطرف المحاور كممثل للقضية الجنوبية حق الوجود الجنوبي وتحقيق مطالب الحراك الجنوبي والاستحقاقات الجنوبية . إذا ً علينا معرفة دوافع قوى الحوار مع المعارضة ماهي الأهداف المرجوة من الحوار وعلى أي اساس وهل الجميع متفق على هذه الأهداف وتقبل النتائج من الحوار مع " معارضة " علما ً أنها فقيرة لأن تعطي شئ لسبب بسيط " قوى المعارضة اليمنية هي بالأساس لم تحصل على شئ مع النظام لديها وباتت في موقف الضعيف وتتقبل الضربات والأوضاع بكل أريحية ومتفقه معه على وحدانية كل " شئ " ما عدى مقاليد الحكم ... هناك قوى أخرى في الجنوب ممثلة في الأطياف " في الحراك الجنوبي " وطرف آخر قوي الموقف وهو الرئيس علي سالم البيض والموالين له فهل تستطيع قوى الحوار مع المعارضة الإلتزام بتنفيذ المطالب التي ستطرح عليها من قبل المعارضة اليمنية على أعتبار أنها قوى في الحراك الجنوبي وتدعمه أم هي فقط تستغل " الحراك الجنوبي لتحقيق مصالح ما تخالف مطالب " الحراك الجنوبي الذي يعطيها قوة التفاوض وهل " قوى الحراك الجنوبي بجميع مشاربهم متفقين معهم في الحوار ؟ نبحث عن القيادة الأغلبية في الحراك والتي لحد اللحظة من تعطي قوى الحوار أي أهمية أو بعض ممثلي الحراك الجنوبي من الأطياف في الخارج .. هل هي مستعدة أن تقبل بالنتائج التي يفضي إليها الحوار مع المعارضة اليمنية ..؟ هناك سطور طرحها الأخ الرأي العام هامة جدا ً عليك أن تتطلع عليها بعمق . سنعود . |
شكرا لكل الاخوان الذين مروا على الموضوع وشكرا لمن طرح رايه فيه. وان شاء الله سيكون لي تعقيب على المشاركات الجميلة للاخوان المشاركين في حوار الموضوع. لكم التحية. |
[size="5"]" بَنّاءَا لِكُلِّ ذَلِكَ وَحَسْبُ وِجْهَةٌ نَظَرِيّ إِنَّ الْحَلَّ الْأَمْثَلُ الَّذِيْ يُجَنِّبَ الْشَعْبَيْنِ الْوَيْلاتُ وَالْمَصَائِبِ يَكْمُنُ فِيْ حِوَارَا مَسْئُولا وَجَادَّا بَيْنَ اصْطِفَافِ جَنُوْبِيِّ وَاضِحٌ وَاصْطِفَافَ شِمَالِيْ وَاضِحٍ عَلَىَ قَاعِدَةِ احْتِرَامُ إِرَادَةِ الْشُّعُوْبِ وَالْمَنْفَعَةِ الْمُتَبَادَلَةِ وَهُوَ فَكِّ الارْتِبَاطِ بَيْنَ الْدَّوْلَتَيْنِ وَالشَعِبَينَ سَلَمَيِّا مَعَ عَقْدِ اتِّفَاقِيَّاتٍ مُخْتَلِفَةٍ فِيْ جَمِيْعِ الْجَوَانِبِ تَجْعَلْ فَكِّ الارْتِبَاطِ نِعْمَةَ لِلْشَعْبَيْنِ بَدَلَا مِنْ نِقْمَةِ الْوَحْدَةُ الْمُعَمَّدَةً بِالْدَّمِ وَالْخَرَابِ وَالَّتِي جَنَىً مِنْهَا الْشَعْبَيْنِ الْكَرَاهِيَّةِ وَالْحِقْدِ وَالرَّغْبَةِ فِيْ الانْتِقَامِ وَاتِّسَاعِ الْجَرَّاحِ وَالاسْتِعْدَادِ لْمَزِيدُ مِنْ دَوَرَاتِ الْعُنْفِ وَنَزِيْفُ الْدِّمَاءَ وَالْإِمَكَانِيَاتُ وَالَّتِي مِنَ الْأَفْضَلِ وَمَنْ الْضَّرُوْرِيِّ أَنْ تَذْهَبَ لِلْبِنَاءِ وَالتَّنْمِيَةِ وَلِلْمَصَّالِحّةً الْتَّارِيْخِيَّةُ بَيْنَ الْشَّعْبَيْنِ الْشَّقِيْقَيْنِ كَإِخْوَانِ وَجِيْرَانٌ يَجْمَعُهُمَا الْإِسْلَامِ وَالْعُرُوْبَةِ ، لِانَّ أَيُّ حُلُوْلِ أُخْرَىَ مَصِيْرُهَا الْفَشَلُ الْذَّرِيْعِ وَانْ أَيُّ تَعَنُّتٍ مِنْ قَبْلُ نُظَّامُ صَنْعَاءَ أَوْ اسْتِقْوَاء بِالإِمَكَانِّيَاتِ الْعَسْكَرِيَّةِ لَنْ يُؤَدِّيَ إِلَا إِلَىَ الْمَزِيْدِ مِنَ الْحُرُوْبِ وَالْشَّرْخُ فِيْ الْقُلُوْبِ وَتَبَاعَدَ الْمَوَاقِفِ وَفِيْ الْأَخِيرِ لَنْ يَكُوْنَ إِلَا مَاهُوَ كَائِنٌ فِيْ حَقِّ الْشُّعُوْبِ بِتَقْرِيْرِ مَصِيْرُهَا وَتَّحْدِيْدِ أَهْدَافِهَا وَالْسَّعْيِ لِمَا فِيْهِ مَصْلَحَتُهَا وَمَصْلَحَةِ الْأَجْيَالِ الْقَادِمَةِ فَالتَعَمِيدُ لِلْوَحْدَةِ بِالْدِّمَاءِ لَنْ يُقَابِلَهُ إِلَّا تَعْمِيدَا لِلِاسْتِقْلَالِ أَيْضا بِالْدِّمَاءِ."
أخي أبو عامر ... أذكرك وانت الفطين بقول الشاعر ....ماكل مايتمناه المرء يدركه .....ماطرحت هي اماني لاتحقق الا بكسر الشمال عسكريا وفرضها بالقوة ...حالنا الراهن ومعادلات القوة لاتسمح ...لكن أن أردنا فعلينا بصنعاء ..نفك طلاسمها وعسيبها ..ننقشه في رؤوسنا...ونرميهم بدهاة هم أقدر عليهم ....وقد قالت العرب "لا تغزوا الا بغلام قد غزا ".... الحوار مطلوب مع المعارضه في الشمال للدخول من الديمه الشمالية من بايها الخلفي ...وقد قال العطاس سابقا يبدو ان النظام يفهم مغزى تحركات قادة الجنوب ويخشاها ....سلامي لقلمك الرائع ...[/size] |
الغالي ابو عامر ....كم انت عظيم ..سارد بالاتي ولي عوده لاحقا :
كل ما اود ان اقولة هو ان الحوار مع المعارضة وهي خارج السلطة سينزع اعترافات منها لصالح القضية بدلاً وهي ماسكة السلطة .. حيدر ورفاقه يسعون لتجريد النظام من عناصر قوته وجعلة تحت انظار العالم كي لا يقتل ... |
ياسلام على العامري لما يكتب بنفس يعطينا شهية اجمل تحية وغلاها لك يا بو عامر
الرخصة منك بنقل الموضوع الى موقع اخباري عربي ومنتديات |
اقتباس:
الاخ ابو عامر / موضوعك ممتاز ودسم للنقاش وهو موضوع الساعه الجنوبيه واليمنيه والعربيه المهتمه بشاننا وكل ما تفضلت فيه صحيح وانا هنا حبيت اساعدك فقط بالتفاصيل والشروط الخاصه بتكوين الاصطفاف الوطني سواءا الجنوبي او اليمني فانظر فيها. ان خلق الاصطفاف في كل بلد يتطلب خطوات هل ممكن تحقيقها؟ اذا تحقق يكون مقترحك سليم وقابل للتنفيذ اما اذا لم نصل الى ذلك فهو غير ممكن عمليا والخطوات المطلوبه لتحقيق الاصطفاف هي: فيما يخص الجنوبيين اولا: لابدمن الوصول نقطة اللا عوده ( لليمن الواحد والوحده بين البلدين) ونصل لها بعد : - بلوغ حالة الثوره الشعبيه حتى تقتنع الغالبيه العظمى بالامر الواقع بمجرد الاطمئنان الذاتي للقادم امام اقليه صامته مستسلمه لايستطيع العدو او اي طرف اخر ان يخلخل بها توازن الصف الجنوبي - حوارجنوبي داخلي يؤدي الى الاتفاق على طبيعة الجنوب الجديد المطلوب تحقيقه يؤدي الى توحد مراكز قوى الجنوب بشكل يرجح كفة الجنوبيين في التفاوض مع الخصم لضمان تحقيق الاهداف الجنوبيه بالتفاوض . ثانيا: التوازن مع اليمن - توازن رعب( فعل وردفعل) - توازن دبلوماسي (دعم خارجي متوازن بين الطرفين) - توازن استراتيجي (اتفاقيات تخدم - بشكل مقبول- الطرفين ) ثالثا- اعادة ترتيب البيت الجنوبي قطع الاواصر الحزبيه والفئويه بين القوى الجنوبيه واليمنيه اعادة ترتيب المصالح الخاصه مع الواقع الوطني الجديد فيما يخص اليمنيين ان يؤدي الاتفاق بين البلدين الى: توازن مصالح داخلي امني /سيلسي/اقتصادي بين مراكز القوى الثلاث -القبيله - العسكر - السياسيين او طغيان مركز من المراكز كامر واقع يستطيع ارغام الكل على قبول النتائج الممكنه عبر التفاوض. وهذه افضل حاله تناسبنا وتتمثل تلك القوه الطاغيه بسلطة سنحان حاليا |
كيف نحاور من يريد التهام قضيتنا وركوب صهوة جواد التضحيات التي يقدمها احرار الجنوب
اقتباس:
|
ضروري نكون حريصين كل الحرص على تضحيات شعبناء ونعرف كيف نستفيد من كل المعطيات على الساحه الجنوبية ويجب ان لا نضيع وقتنا مع مجموعات لا تملك من الصلاحيات والقرارات شي وهي مجرد اسماء على ورق ومجموعة من سماسرة الاحتلال وبتحاول تتسلق وتستفيد من ثورة الجنوب يجب ان نكون اصحاب رويه ثاقبه ومصلحت الجنوب فوق كل شي
|
لا اعتقد ان الحوار يجدي مع طرف لايمتلك من الامر شي
فالمعارضه اليمنيه هي الرديف للحزب الحاكم وعندما يتحدث الجنوبين مع هذه المعارضه تظهر القضيه الجنوبيه وكانها اختلاف الرؤيه بين اقطاب المعارضه التي لاتشكل في مجملها اجماع يمني بعكس الحزب الحاكم الذي يمتلك تفويض رسمي من الشارع اليمني وان كان بالتزويز وان كان الحديث عن النظام اليمني سلطه ومعارضه يطول شرحه ولا تعنينا التكوينه السياسه في اليمن لكون ابناء الجنوب يتحدثون عن وطن تم احتلاله باسم الوحده بحيث يختلف الطرفين في المعادله اليمنيه في كل شي ولكنهم يجمعون على طمس وانهاء القضيه الجنوبيه الى الابد |
الحوار كقاعده انسانيه حضاريه للتواصل الانساني العام نحن غير مؤهلين لها لاننا لم ننجح في الحوار قيما بيننا وعلى اعتبار ان اشتراك في الحوار هو خساره واضعاف للحراك وهذا الجانب اوضحه مسدود يشكل دقيق في رسالته الى القيادات فقط |
موضوع رائع ومنسق بارك الله فيك
وشتان بين حوار اللذي يطالب رئيس اليمنيين علي صالح وبين مايطالب به رئيس لجنوب علي البيض فالرئيس اليمني مثل السارق اللذي يريد ان يحاور المسروق ويقول له خذ مبلغ واسكت ورئيس الجنوب مثل المسروق اللذي يريد ان يطالب السارق باعادة ماسرق وفي كاتا الحالتين ان نقية الضمائر لا يجدي ذلك الحوار ولا يفصل الا بمظله دوليه |
سيدي الفاضل : أبي عامر ما خطه قلمك وما أناره فكرك من طرح جميل ومنطقي للواقع اليمني عامة والجنوبي خاصة من مسألة الحوار من عدمه . وهذا المقال من أجمل ما قرأته لك التاريخ يقص علينا ان أي حوار يجب إن يكون على أسس ومن هذا الأسس أن يكونا المتحاورين على مستوى واحد من القوه ؛ لأنه وجد طرف قوي والأخر ضعيف فالنتيجة معروفه والشواهد التاريخية كثيرة . قبل ان نبدأ الحوار مع النظام أو المعارضة من الأطراف الجنوبية ان يتم الحوار بينهما أي يجب ان يتم حوار جنوبي جنوبي مهما كانت المعوقات ومهما كانت الذرائع المصطنعة من قبل الجميع ؛ لأنه من غير الممكن ان نتحاور مع الخصم ولا نتحاور مع بعضنا للخروج برؤية واحده يتم الأتفاق عليها مهما كانت هذه النتيجة وعلى ضوئها يتم الحوار مع الخصم . ما يحصل اليوم في المشهد الجنوبي السياسي يحز على النفس من المستوى الذي وصل إليه واقعنا خطابنا السياسي واقل ما يمكن ان نطلق عليه انه واقع مزري ( عهر سياسي) مع احترامي للجميع لاستخدام هذه الكلمة تحياتي اليك |
يبقى الحوار لغة تخاطيبة راقية....
ولكن قبل التحدث..والمطالبة بالحوار...ينبقي أن يكون الهدف من الحوار أيجاد الحلول..أو على الأقل هذه نوايانا وليس لمجرد الجلوس...ثم الوقوف في صف واحد والتصوير... لن يكون الحوار ذا قيمة اذا كان الهدف الأعلان للعام باننا مدنيون...وذلك بالدعوة للحوار... لهذا فمعظم الحوارات تنتهي بالفشل....وبالفشل الذريع,, أعطني أي حوار نجح بين العرب والأسرائلين..؟! لا يوجد.. لان ليس هناك أرضية صلبة...نجلس عليها... ولان الحوار مقدر له الفشل قبل الجلوس على مائدته... في قضيتنا الجنوبية... هل هناك أرضية في الأفق تشير.....الى نجاح الحوار...؟؟!! أذا كانت صنعاء تقول الوحدة أو الموت... والحراك يقول الاستقلال أو الموت.. أو ربما هناك نقطة التقاء...هو الموت... |
خير الكلام ما قل ودل الشماليين هم من حيث المضمون مصممون على تعميد الوحدة بالدم .. ونحن الجنوبيون أيضا مصممين على تعميد الأستقلال الناجز ولا تراجع عنة وبالدم وشعارنا لا حرية لا بكت من كل عين والشمال بكلة سلطة أحتلال ومعارضة يدركون أن الجنوبيين مصممين على فك الأرتباط مهما أختلفوا أو ناوروا لكنهم مع فك الأ{تباط المهم النتيجة في الأخير هو حرب أهلية بين الشمال والجنوب وتدخل دولي لفك الأرتباط بين البلدين والشعبين وهذا هو المأكد لكن الشمال لا يمكن أن يسلم الجنوب على طبق من ذهب لن يسلمة الا بالقوة وما أخذ بالقوة لن يعود الا بالقوة هذا قدر شعبنا الجنوبي عبر التاريخ الغزاة الطامعين فية لن يرحلون منة الا بتقديم التضحيات الجسام على شعبنا حراك ومعارضة جنوبية الأستعداد لمواجهة المحتل لا تراجع عن الأستقلال مهما كلفنا ذلك من تضحيات والحرية والأستقلال سوف يكون لها طعم خاص لأننا أنتزعناها من المحتل بالقوة والدماء الزكية الذي يقدمها شعبنا كل يوم على مذبح الحرية والأستقلال . |
ابو عامر .. لا تسوي مثل بعض الناس .. يطرح لنا موضوع .. ثم يعطي اكتافه الريح !!!
|
كل الحوارات فاشله
لان النيه تسبق العمل *حوار علي ال تفله نيته ابلاغ الراي الدولي العام انه منفتحه على الجميع *حوار حميد وشلته فالنيه الالتفاف على شعب الجنوب وشرعنت الوحده بعد ان اصبح الكل يعلم أن الجنوب محتل *حوار ناصروالعطاس ومن معهم: النيه هي هدم البيت الاحمري من الداخل لان لاتسقط دوله الا اذا اختلت اركانها فما يبطنوه عكس ما يظهروه *حوار فصائل الحراك: النيه هي تقسيم مناصب وليس تكليف مهمات وعدم رؤيه مستقبليه واضحه تجعل الكل يتخوف تحياتي لابي عامراليافعي وللجميع خالص الود |
اقتباس:
مجرد قيام الحراك بالحوار مع المعارضة اليمنية يعطي الانطباع ان المعارضة اليمنية – بجميع مكوناتها (هكذا يراد لها ان تبدو للعالم الخارجي) تريد توحد جهودها ضد النظام، أي ان الحراك هو جزء من المعارضة!!!. هو فقط لإظهار بأنه حوار بين أطراف – معارضة للسلطة - من ضمن دولة واحدة – تماماً كالحوار بين المكونات السياسية اللبنانية، و بين المعارضة العراقية مع بعضها. إذا تم ذلك فان ليس للجنوب قضية، و يذوب في المعمعة اليمنية الداخلية و لن يهتم له العالم مثله مثل حراك تعز و حراك صنعاء الوهمي – و سيتساوى مع مشكلة صعدة إن لم يكن أدنى منها في الاهتمام العالم. و في نهاية المطاف ما يدور هو فقط إرسال مؤشرات للخارج ان هناك محاولات لحل مشاكل "اليمن" من قبل السلطة و المعارضة، لامتصاص الضغط الدولي على السلطة. – الذي يطالبها بحل "مشاكلها" لتتفرغ لمحاربة القاعدة - و ستخفت و ربما تختفي هذه الجهود "السطحية" فور تراجع الاهتمام العالمي بموضوع اليمن. |
نتيجة للانشغال لم استطيع قراءة كل الموضوع وكذلك الردود ولكن من العنوان
اقول أن الحوار مع معارضة دولة الاحتلال اليمني لايعني الا التالي تأمر خداع تبعية وبالمفهوم الكامل كارثة على القضية الجنوبية وتحياتي لاخي ابوعامر |
موضوع مهم اخي ابو عامر ولنا عوده ان سمحت الظروق لك التحيه رفيق........ |
اقتباس:
بطريقة او باخرى الحوار مع المعارضة اليمنية غير مفيد طالما وهي كما اشرت انت بعضها مع السلطة وبعضها الاخر عبارة عن افراد ضعفاء الامكانية . اتذكر من خلال مشاركتك ان المعارضة دعت الى اعتصامات سلمية في صنعاء بشكل يومي دعما للحراك السلمي الجنوبي وكانت الفاجعة ان المعارضة لاتوجد لديها قاعدة جماهيرية والمضحك ان الذين حضروا الى الاعتصام 25 شخص وهم اقل بكثير من الذين اتفقوا على الدعوة للاعتصام . عندما تحاور مثل هذه المعارضة الهزيلة ماذا ستستفيد منها؟ لك التحية. |
اقتباس:
هههههههههه لم اكن اعلم بهذه القصه اظحكتني اظحك الله سنك |
اقتباس:
في مرحلة ما سابقة ، كان من الممكن الحديث عن الفيدرالية بعقول ناضجة يهمها الحفاظ على الوحدة وبظل ظروف كانت مواتية ولكن عقلية الاستحواذ والسيطرة وتفكير المنتصر بان يستثمره انتصاره هي التي جعلت الامور تصل الى ما وصلت اليه . حتى الحديث عن الفيدرالية غير ممكن الان لانه غير ممكن على الواقع ويعتبر بالنسبة للشماليين هو اولى خطوات انفراط الوحدة بينما يراه الجنوبيين نكوص وتراجع خطير للقضية الجنوبية . المشكلة اخي الكريم اننا في منطقة لا تعرف تتعامل مع الاوضاع بنضج وبعقول مفتوحة وبثقة . فابسط تنازل من قبل الشماليين يرونه بداية نهاية الوحدة وابسط تنازل من الجنوبيين يعني بداية الاستعباد . اذا القضية ليست بالبحث عن الحل الوسط ولكنها تكمن باستحالة التعايش والاتفاق وتحقيق المساواة بين الجميع لان الواقع صعب جدا وله ارث تاريخي كبير واتذكر ان احد المفكرين الجنوبيين حضر ندوة في صنعاء لكتابة التاريخ اليمني برعاية علي محسن الاحمر وكل من حضر يطرح افكارا هلامية لا تلامس الواقع وعندما حانت مداخلة المفكر الجنوبي قال لهم بعيدا عن الافكار والاطروحات التي تتحدث عن آمال ليس لها وقع ولا ارتباط في الواقع لماذا لايكون حديثنا عن حقيقة اليمن ؟ وهي ان اليمن مشكلته في ثلاث: شمال عنصري .. ووسط مستعبد .. وجنوبا منتفض. فقامت الدنيا ولم تقعد ضده مع انه تحدث عن الحقيقة كما هي في الواقع . هؤلاء ياعزيزي يرون الامور من زاوية خاصة هدفها السيطرة والنهب اعتمادا على الكذب والتزييف ولا يحترمون الانسان ولا سمعة بلد فالامر وصل الى طريق الحل المعروف وهو فك الارتباط لان الحلول الاخرى لا تناسب العقلية الشمالية ولايمكن ان يتفهموا ذلك لانه الى اخر لحظة تمارس نفس السلوكيات وتتصدر نفس الشعارات والمسالة واضحة في اصطفاف شمالي ضد الجنوب من اصغرهم الى اكبرهم . لك التحية. |
اقتباس:
انت اخي الكريم تؤيد السبب الثاني الذي اوردناه وانا اصر ان السبب الاول والثاني مجتمعان هو السبب لانه ان لم يكونا هما كذلك فلماذا منذ بداية الحراك والى ماقبل سنة كانا يقولان انه لاحوار الا مع الداخل لان الداخل هو ادرى واكثر احقية من الخارج وان كانت الجماهير وقادة الداخل مع الاستقلال فلماذا التفاوض على امور اخرى غير ماتتبناه قوى الداخل ؟ نحن هنا لا ننزع الحق لاي احد ان يشق طريقه لاجل الجنوب بالطريقة التي يراها مناسبة وكان المفروض هذا التوجه منذ البداية لان اصحاب فكرة التغيير والفدرلة تخلوا عن احقية الداخل في تقرير مصير الجنوب وهذا امر يثير تساؤلات كبيرة . ثلاث سنوات وهم يقولون ان الداخل هو من يقرر والان لم يعد الداخل هو من يقرر. كيف نفهم ذلك؟ مع الاخذ بعين الاعتبار ان من حقهم ان يرون ماهو مناسب للجنوب بطريقتهم الخاصة ولكنهم للاسف خسروا المؤازرة من الشعب الجنوبي الذي هو صاحب المصلحة الحقيقية اولا واخيرا . من الافضل لهم ان يعلنوا اهدافهم بوضوح وان يحددوا آليات عملهم بوضوح ايضا وبالتاكيد سيجدوا من يؤيدهم بوضوح بدلا من النضال المرتبك والخوض في المجهول. والحوار الذي يدعيه الكل الان هو محاولات لافراغه من معناه لان الاجندة لا تتفق والمواجهة قائمة ولان الشق كبيرا جدا جدا فلاتوجد ارضية للحوار الحقيقي وكما قلنا ابسط تنازل يعني النهاية لاحد الاطراف وهو امر ليس للحوار مكانا له بقدر ماهو استحالة التعايش بفدرلة او تغيير او وحدة . وكما قلت انت ان الشمال لن يقبل بفيدرالية بين الشمال والجنوب وانما بفيدرالية اقاليم فمافائدة الحوار على شيء غير مقبول؟ ويجب علينا ان نفرق بين الاستراتيجيات والتكتيكات . فالظروف الصعبة والقاسية لاتعني ان نتخلى على الاهداف الحيوية لان النضال بدون هدف مضيعة للوقت وعبث . التضحيات امر لا مفر منه وتغيير الظروف الصعبة تحتاج الى وقت والحكم على تاريخ وهوية ووطن وشعب واجيال قادمة من خلال ظروف آنية لا يعقل مطلقا وان لم نستطع ان نحقق نحن الان مانصبو اليه فلندعه للاجيال القادمة لانه مصير اجيال وحق من حقوقها وليس الجيل الحالي هو من يقرر كل شيء فالقضية عميقة والتنازل عنها او تحويرها باطل باطل باطل. لك التحية. |
اقتباس: ((بناءا لكل ذلك وحسب وجهة نظري إن الحل الأمثل الذي يجنب الشعبين الويلات والمصائب يكمن في حوارا مسئولا وجادا بين اصطفاف جنوبي واضح واصطفاف شمالي واضح على قاعدة احترام إرادة الشعوب والمنفعة المتبادلة وهو فك الارتباط بين الدولتين والشعبين سلميا مع عقد اتفاقيات مختلفة في جميع الجوانب تجعل فك الارتباط نعمة للشعبين بدلا من نقمة الوحدة المعمدة بالدم والخراب والتي جنى منها الشعبين الكراهية والحقد والرغبة في الانتقام واتساع الجراح والاستعداد لمزيدٍ من دورات العنف ونزيف الدماء والإمكانيات والتي من الأفضل ومن الضروري أن تذهب للبناء والتنمية وللمصالحة التاريخية بين الشعبين الشقيقين كإخوان وجيران يجمعهما الإسلام والعروبة ، لان أي حلول أخرى مصيرها الفشل الذريع وان أي تعنت من قبل نظام صنعاء أو استقواء بالإمكانيات العسكرية لن يؤدي إلا إلى المزيد من الحروب والشرخ في القلوب وتباعد المواقف وفي الأخير لن يكون إلا ماهو كائن في حق الشعوب بتقرير مصيرها وتحديد أهدافها والسعي لما فيه مصلحتها ومصلحة الأجيال القادمة ، فالتعميد للوحدة بالدماء لن يقابله إلا تعميدا للاستقلال أيضا بالدماء.)) اخي ابو عامر احيي فيك هذه الروح الوطنيه اولا مع ان لي بعض التحفظات على بعض التعابير في مقالتك وهي (فك الارتباط, و قولك بان الشماليين يخافون على الوحده..وغيرهها) ولكن ليس موضوعناهذا. وثانيا لي تعليق على الاقتباس علاه: بما انك في نقاطق السابقه لاقتباسي هذا قد فندت امكانيه جميع الحلول المطروحه على الساحه حاليا من فدراليه الى حوار الى تغيير نظام باستثناء حل واحد لم تذكره وهو ما اخذ بالقوه يرد بالقوه, بما انك فندت كل الحلول ورتايت حل جديد نستطيع ان نقول بانه قد ذكر بشحه سابقا وهو الاصطفاف جاد من الجهتين الجنوبيه واليمنيه على فك الارتباط واتفاقيات بين البلدين يعود عليهم بالنعمه بدلا من الوحده ونقمتها. جميل ماذكرت ولكن ان اتينا الى الية تنفيذها فهي فكيف ستكون!! ارى انها ستحول الى طرق مغلقه نتيجة ان المشكله ليس نظام حكم لعودة الرخاء على المنطقه ولكن المشكله انك ستجد اصطفاف شمالي بكل معنا الكلمه اي حتى المقهور منهم من النظام الحالي سيصطف ضدك على قاعدة انني اريد تغغير النظام ولكن الجنوب غنيمه لا اتركها. وعلى هذه القاعده ارى بان الجنوب يجب ان يجد حل لقضيته بعيد عن المشاكل اليمنيه اليمنيه لانك بنتيجه التي وصلت اليها انت دون ان تشعر قد سلمت بان التغيير هو الحل. ولي احساس ولا اعلم كم درجة مصداقيته انه اذا ما افترضنا بان الجنوب ليس داخل في وحده مع الشمال واننا لازلنا ما قبل 22 مايو 90 وان الاحوال في الشمال كما هي الان, قانني اعتقد بانهم سينتفظوا من اجل التغيير ولكن ما يمنعهم الان من الانتفاظ على النظام خوفهم من ظياع الجنوب من ايديهم ويشعرون بان النظام هو من يضرب الجنوب بالحديد لبقاءه تحت جنح الشمال المنتوف. اما تدخل المعارضه اليمنيه واصطفافها الى جانب الجنوب وحراكه فهي لعبه مدروسه لصب بعض الماء البارد على الجرح الملتهب لتخديره مؤقت. لك التحيه اخي ابو عامر رفيق.............. |
اقتباس:
تسلم اخي الدكتور رفيق |
اقتباس:
حوار لقاء القاهرة اشبه بحوار متفرجين في مدرجات الملعب . وفي الملعب مباراة [ خروج المغلوب ] حامية الوطيس بين الخصمين. لك التحية. |
اقتباس:
ما عنيته انا فيما اقتبسته انت ، انه الحل الامثل للشعبين لانه سيعود بفوائد كثيرة على الشعبين مثل: تبادل المنتجات ، العمالة، الفعاليات الرياضية والثقافية، توظيف الاستثمار. وهو انفع للشعب الشمالي وهو المستفيد كشعب لو كانوا يعلمون. لكن في حالة ان يكون خروجهم بالسلاح والتضحيات سيتغير الامر تماما ولن تكون هنالك ثقة متبادلة ولا احساس بالامان . بصدق المستفيد من هذا الوضع هم قلة من الناس يتربعون على السلطة ومن القوى المتنفذة والبقية توجدلهم فوائد ولكنها لا تذكر امام ماتستفيده القوى الحاكمة والمتنفذة . ولهذا المصلحة للشعب الشمالي هو فك الارتباط سلميا وعليهم ان يدركوا ذلك الان. اما الحوار الجنوبي الجنوبي فاضحى اليوم ضرورة لا مهرب منها وكما قال الرئيس البيض ان لم تقبل اخيك، رغما عنك ستقبل عدوك . لك التحية. |
اقتباس:
اخي الكريم ، ، ان كان نحن نبتغي ونهدف الى الاستقلال فهل من حقنا تغيير النظام لدولة اخرى؟ حتى وان كانت تلك الدولة هي من تحتل بلادنا . ولو فرضنا ان التغيير يصب في مصلحة الجنوب بما يعنيه من اضعاف الخصم " نظام الاحتلال" هل نحن المعنيين بذلك ام شعب الشمال؟ اعتقد ان الحوار مع المعارضة اليمنية يتطلب اولا اظهار نوايا ومن اهمها: 1- ان المعارضة معترفة بان الجنوب بحالة احتلال . 2- ان المعارضة تدين حرب 94م ونتائجها . 3- ان المعارضة تعتذر للشعب الجنوبي عما لحق به من ظلم وقهر ونهب . 4- الاستعداد من القوى التي شاركت في الحرب والنهب ان تعيد مانهبته لكي تثبت انها جادة. 5- ان المعارضة تتبرأ من فتوى قتل الجنوبيين . وبعدها يمكن ان يكون الحوار مفيدا على قاعدة النوايا الطيبة والصادقة والعمل معا لاي اتفاقات يمكن الخروج بها والجانب الجنوبي يساهم مع القوى الشمالية المعنية بالامر من خلال الضغط الجنوبي والمطالب الجنوبية وانقاذا للشعبين. طبعا البعض سيقول ان المعارضة اليمنية ضعيفة على التغيير ونحن نقول طالما والامر كذلك فما فائدة الحوار مع قوى لا تهش ولا تنش وليس لها في الامر شيء . في البداية يحركوا الشارع الشمالي لكي تبين قوة المعارضة وقدرتها على تحريك الشارع وانها رقما صعبا لايمكن ان يتجاوزه احد وبعد ذلك يمكن للقوى الجنوبية ان تكون مالئة يدها ممن تحاوره . اما وهذا الحال البائس الذي يغني عن السؤال فما يجري من حوار ليس الا جري وراء سراب. لك التحية. |
اقتباس:
نحن في الجنوب توجد لدينا مشكلة وهي نفسية بدرجة رئيسية . فقد عرف الجنوب الكثير من المعارك والحروب الاهلية وعادة نحن نتقاتل ايام معدودة ثم يعم الهدوء التام فليس لدينا الصبر والقدرة على احتمال الصراع الطويل واعتقد ان الشماليين يدركون هذا ويبتغوا ان ياخذونا بالزمن ويعولوا على استسلامنا او سكوننا مع مضي الوقت ، وانت ترى اخي كيف وصلت الحالة النفسية للبعض لانهم يظنون ان المسالة ستاتي سريعا ويعم الهدوء وهي مشكلة تحتاج الى تعديل في كل نفس منا ولابد من سعة البال والصدر والقدرة على التحمل والايمان بان الامل قادم والحق سيحق مهما طال الزمن ولابد ان نوطن انفسنا على انه ان لم نستطع نحن ان نحرر الجنوب فهو امر متروك للاجيال القادمة فمصائر الشعوب لايبت فيها نتيجة ضيق البال وقلة الصبر وليس شرطا ان نحقق امورا في حياتنا بل الاهم هو ان نظل احرارا في نفوسنا وننقل تلك المفاهيم العظيمة لاجيالنا كما قال الدكتور/ مسدوس في احدى رسائلة القيمة الى الحراك الجنوبي: اننا سنجعل من بيوتنا مدارس لتلقين الدروس الوطنية والكرامة والحرية. اللي اعرفه ان الديمة من الخلف هو باب البقر وطالما لم يفدنا دخول الديمة من باب الحصان فما اظن ان وحل البقر سيكون خير من الوحلة القائمة اليوم. لك التحية. |
اقتباس:
طيب وليش ماتقول ان المعارضة الضعيفة ستنزع من الجنوبيين لصالح النظام اعترافا طالما يتمناه ان يكون. يا اخي في مثل يقول اطلب السته تجيك الاربعة ونحن في هذا الحال وندور على القليل الذي اصلا غير معترف به من قبل النظام ولماذا نرمي باوراقنا في الهواء لتاخذها الرياح العابرة؟ لك التحية. |
اقتباس:
شكرا لمرورك العطر. لك ذلك ياعزيزي. |
اقتباس:
شكرا للمؤازرة والمساعدة . بلاشك لابد من وجود اصطفاف جنوبي اولا ويتمثل في خلق توحد معين بين قوى الجنوب الفاعلة والحيوية والتي تؤمن بالاستقلال والامور الاخرى ستاتي تباعا لذلك الامر الهام والضروري جدا . لك التحية. |
اقتباس:
الحوار بحد ذاته ليس مشكلة ولا خطأ ولكن كيف وما اليات الحوار وماذا نبتغي من الحوار . فالحوار سلوك حضاري لايرفضه الا كل ضعيف الحجة والبرهان والذي ليس له قضية . ولكن من يحاور من؟ وعلى ماذا؟ لك التحية. |
اقتباس:
المصيبة لو ان القوى التي نحاورها تتسلق وتستفيد من قضيتنا لمصالح خاصة او اجندة سياسية خاصة بها لتضغط بها على النظام والفاجعة عندما تحاور من شارك بالحرب والنهب للجنوب ولا تطلب منه ان يعتذر او يبدي الاستعداد لاعادة مانهبه. لك التحية. |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.