![]() |
علي سالم البيض بين الوحده و فك الارتباط
هذا المقال من احد الكتاب السوريين ردا على الهجوم على الرئيس البيض
http://www3.0zz0.com/2010/06/01/12/926107730.jpg علي سالم البيض بين الوحده و فك الارتباط بشير البكر لفت الانتباه في الذكرى العشرين للوحدة اليمنية الهجوم الاعلامي المرّكز ضد الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض.جاء الهجوم على هذا الرمز الذي لعب دورا اساسيا في تحقيق الوحدة من عدة جهات،من داخل الحكم ومن خارجه.وتمحورت الهجمات على نقطة اساسية تتعلق باعلانه لقرار "فك الارتباط" الذي تبناه الجنوبيون وهم في أتون حرب 1994،التي شنها ضدهم الشريك الآخر علي عبد الله صالح وحلفاؤه القبليون والجهاديون كالشيخين عبد الله بن حسين الاحمر وعبد المجيد الزنداني. قبل كل شيء لابد من توضيح نقطتين أساسيتين:الأولى هي ان قرار "فك الارتباط" صدر في لحظة تاريخية محددة،وأملته تطورات عسكرية وظروف سياسية معينة،وجاء ضمن السياق العام للمبدأ الذي جرى التوافق عليه حينه من قبل كافة الأطراف،وهو ان من يعلن الحرب يعلن الانفصال.وبما أن الطرف الشمالي هو الذي بادر في 27 نيسان/ايريل 1994 لاستخدام القوة المسلحة في مواجهة أزمة الوحدة،فإن اتفاق الوحدة صار معلقا،لأن الحرب لم تشن للدفاع عن الوحدة بوجه الانفصال،وإنما من أجل إنهاء مشروع الشراكة الوحدوية،والانفراد به من قبل الطرف المنتصر عسكريا،وهذا ما حصل حرفيا بعد 7 تموز/يوليو 1994،وما يزال ساري المفعول حتى اليوم. والنقطة الثانية هي ان قرار "فك الارتباط" تم اتخاذه من جانب المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، الذي حكم الجنوب قبل الوحدة،وجرى تكليف الامين العام البيض باعلانه،وانتخابه رئيسا للدولة التي ولدت معه،ولم تعمر بسبب الحرب. وهذا أمر مسجل في وثائق رسمية يستطيع من يود الاطلاع على الحيثيات والتفاصيل العودة إليها.ولكي تتضح هذه النقطة أكثر فإن البيض لم يكن حاضرا لاجتماع المكتب السياسي الذي اتخذ القرار،فهو كان يتواجد حينذاك في المكلا،بينما جرى اتخاذ القرار بالاجماع في اجتماع المكتب السياسي في عدن. غالبا ما يتم إغفال هاتين النقطيتين بهدف شخصنة مسألة "فك الارتباط"،وما تعمد نسب المسألة للبيض وحده،إلا من باب الاصطياد في الماء العكر،وتحويلها إلى وصمة عار تلصق به،على اساس انه "أب الانفصال"، بينما بقية رفاقه السابقين هم عبارة عن سرب من الوحدويين، الذين يسبحون بحمد الوحدة ليلا نهارا. يمكن تصنيف الهجوم ضد البيض في عدة مستويات:الأول هو مستوى أهل الحكم في صنعاء،الذين لم تزعجهم شخصية جنوبية بقدر ما أزعجم وجود علي سالم البيض،ليس لأنه يمثل الشرعية الجنوبية فقط،بل لانه بقي بمثابة الحارس الأمين لقضية الجنوب بمعنييها الرمزي والمباشر.وقد كان الحكم في صنعاء يظن بأن حرب سنة 1994 أنهت هذا الرجل إلى الابد،وأخرجته من المعادلة كليا،ولكنه عاد بعد 15 سنة،ليحرك المياه الراكدة،ويفتح ملف القضية الجنوبية من جديد. المستوى الثاني هو من طرف "اوركسترا" يديرها "مايسترو" يلعب اللعبة من خلف الكواليس،لكي يضفي عليها قدرا من المصداقية،لكن تحامل اصحاب هذا الاقلام على البيض،ومحاولة شيطنته تكشف في صورة جلية عن الوجه الحقيقي للمثل الرئيسي،الذي يوزع الأدوار من خلف الستارة. أما المستوى الثالث فهو يتمثل في آراء تتأرجح بين النقد والتجريح والعفوية،ويمكن تصنيف هؤلاء في خانة فاقدي البوصلة السياسية،في خضم العاصفة العاتية،التي تضرب في الجنوب والشمال. والسؤال الجدير بالوقوف امامه هو لماذا التركيز في كل مرة على البيض دون سواه،أليس حريا بالنقاش العام للأزمة المستفحلة منذ عشرين سنة،أن يأخذ اتجاه التوزيع العادل للمسؤوليات،ووضع الأمور في نصابها،من خلال رؤية المشهد بكامل تفاصيله،وليس اقتطاع جزئيات منه، والحكم عليها بوصفها هي الأساس؟ يمكن رؤية عدة أسباب في الهجوم على البيض:الأول،هو ان الرجل ما يزال عند الثوابت والأساسيات التي قامت عليها اتفاقية الوحدة،ومنها في صورة أساسية الشراكة المتكافئة.وهو بهذا المعنى فهو رفض منذ البداية وحتى الآن تمييع الموقف، من خلال تبني مواقف تكتيكية تؤدي لتسويات آنية،ولا تذهب نحو الجوهر.فالوحدة بالنسبة له إما ان تكون طوعية وبعيدة عن الاكراه ومنطق غالب ومغلوب،وإلا تحولت إلى هيمنة واستئثار طرف لوحده بالمشروع.والسبب الثاني هو أن البيض لم يعترف بنتائج حرب سنة 1994،وهو منذ ذلك التاريخ يعمل في اتجاه تحريك الموقف الجنوبي الداخلي على هذا الأساس،ورغم أن ظروف اقامته في سلطنة عمان أملت عليه التزام جانب الصمت الاعلامي لفترة،فهو لم ينقطع سياسيا عن الفعل والتأثير وتحريك الموقف الجنوبي،ويسجل له عارفوه الدور الذي لعبه طيلة ال 15 سنة الماضية ،على صعيد بناء موقف جنوبي في وجه مشروع الهيمنة،وهذه نقطة على قدر من الحساسية التي تحول دون الخوض في تفاصيلها،وسوف يحين الحديث عنها،عندما تتوافر الظروف السانحة. أما السبب الثالث فهو لأن البيض يمثل المرجعية الجنوبية الشرعية.فهو الذي وقع اتفاق الوحدة باسم الجنوب سنة 1990،وهو الذي تولى اعلان قرار "فك الارتباط" سنة 1994.هذا الموقع الذي يحتله هو الذي يحفظ حق الجنوبيين من الناحيتين السياسية والقانونية. بعيدا عن كل هذه الاعتبارات ،لنفترض ان البيض يتحمل مسؤولية كبيرة في كل ما حدث، وهذا امر لا ينكره الرجل ولا يتهرب منه،فما هي مسؤولية بقية الأطراف،ثم أليس من الإنصاف رؤية سبب الازمة في مكان آخر،وليس في قرار "فك الارتباط"،فالقرار في نهاية المطاف،كان سيتخذه أي طرف يحس بمسؤوليته التاريخية عن عمل قام به،عندما يجد انه وصل إلى طريق مسدود،فالتراجع كان لسبب وحيد هو الحيلولة دون ضياع حقوق الجنوبيين،باسم الوحدة،وهذا امر له ما يشبهه في التاريخ العالمي والعربي،ووحدة سوريا ومصر اكبر شاهد على ذلك. هناك بديهية تكاد تصبح لازمة النقاش الأساسية،وقد صارت مثل نشارة الخشب لكثرة ما جرى عجنها،وهي تتعلق بتهمة الانفصالية التي يرمى بها البيض،وفي الحقيقة كانت هذه التهمة سوف تصح على الرجل لو كان في الطرف المقابل له وحدوي حقيقي،وطالما انه هناك اجماع لدى القاصي والداني على ان الصيغة الحالية، ابعد ما تكون عن الوحدة، فلماذا تصح تهمة الانفصالية على طرف،ويتم تكريم الطرف الآخر بشرف الوحدوية، في حين انه المسؤول عن ايصال مشروع الوحدة الى الطريق المسدود. إذا اعترفنا جدلا ان البيض هو الانفصالي الأول،فمن هو الوحدوي الذي يقف على الطرف الآخر،وإذا صدقنا أن هناك مؤامرة على الوحدة،فمن هو الوطني الذين يستحق ان ينسب له هذا الشرف؟. إذا كان ما يحصل في الجنوب من تنكيل بالجنوبيين وسطو على ثرواتهم،هو في سبيل الدفاع عن الوحدة فإن الرئيس صالح يستحق ان يقلد أرفع وسام باسم الوحدة،وإذا كان الجنوبيون يدافعون عن ارضهم وثرواتهم وحقهم في العيش بحرية وكرامة،فلماذا يريد حكم صنعاء منعهم من ذلك باسم الوحدة؟ إن ما لا يتم التوقف عنده اليوم بانتباه شديد وهو النتيجة المأساوية لهذا المشروع،والتي تتمثل في ولادة مشاعر من العداوة في الجنوب ضد الشمال على نحو مخيف،والمفارقة التي تستحق النظر إليها مليا ،هي انه بقدر الحماس للوحدة في سنوات الانفصال، صار الحماس للانفصال في زمن الوحدة،والمهم في ذلك هو ان هذه المشاعر تترسخ اليوم على تبلور وعي كياني هوياتي جنوبي،بدا يأخذ مداه ويفعل فعله تبعا للتمييز الصريح ضد الجنوبيين،الذين ينهشهم الفقر بينما تمول ثروات بلادهم نسبة 75 في المائة من خزائن صنعاء. ان اكبر خطأ يرتكبه حكم صنعاء اليوم التعامل مع الجنوب مثلما تعامل مع الجماعة الحوثية،لأن القضية الجنوبية مختلفة في الشكل والمضمون،فلا يمكن حلها بعسكرة الجنوب،ولا حتى بالعودة الى مفهوم الشراكة الثلاثية الذي زعم الرئيس اليمني في خطابه الأخير،بأنه يقبل به.إن المشكلة هنا تتمثل في ان صالح اعلن قبوله بالشراكة في وقت أضحى فيه الوضع في الجنوب في مكان آخر تماما،وصار الشعار الثابت للحراك الجنوبي هو تقرير المصير. يجب ان يكون المرء ضعيفا في الحساب والجغرافيا وعلم النفس، حتى يقتنع بأن المشاريع المطروحة من جانب صنعاء تقترب أو تهدف إلى حل أو تقدم مخرجا،ومن المؤسف ان المكابرة،والنظرة القديمة ما تزالان تحكمان سلوك الحكم اليمني.قد يكون من حقه أن يرفض الاعتراف بالمشكلة ككل،ولكن عليه أن يتساءل ايضا كم سيكلف هذا الرفض،وإلى أين سيقود،ومن سيدفع الثمن في نهاية المطاف؟. هذه اسئلة مطروحة اليوم بقوة،ومن لا يفكر بايجاد اجوبة حقيقية وسريعة لها،سوف يتحمل نتائج تبعاتها،لأن الوضع يتطور في الجنوب على نحو لا عودة فيه للماضي،وفي وصورة لا تنفع فيها القوة العسكرية. |
الشكر اولا لله سبحانه لأنه الوحيد من يظهر الحقيقه .. ثم الشكر للكاتب وللأخ معلاوي للطرح الجميل
وفعلا المقال فيه اعترافات وافكار وكلمات جميله ومنصفه جدا ... أحترامي |
مقال في الصميم وبه احقاق الحق تحية ليسادة الرئيس البيض وشكرا لكاتب المنصف في زمن الدجل وتحيه مثلها للاخ معلاوي |
اولا اشكر العم معلاوي على النقل والمتابعه لماله من خدمه القضيه الجنوبيه
ثانيا اشكر الكاتب على انصافه للرئيس البيض واشكره لمتابعته واهتماماته لما يجري بالجنوب وياريت ان يستمر في كتاباته التي تكشف الحقيقه ثالثا اتوجه الى ابناء الجنوب الذين مازالو يعملون تحت مضله الوحله وتحت قياده المحتل اقول لهم افيقو من سباتكم وعودو الى اهلكم بالجنوب الى متى ستضلون على ما انتم عليه الجنوب نهض والمحتل نهايته قربت وانتم مازلتم تضحكون على انفسكم وتحملون شعبكم تبعات اعمالكم عودو قبل ان تنكشف الحقائق وتصبحو على مافعلتم نادمين عودو فالشعب الجنوبي مستحيل يرجع للخلف مهما كانت التضحيات |
كم دفعتوا له
|
لقد قال الحقيقة التي يتعاما عنها الكثير من العرب له ولك التحية ومهما طال الزمن الاستقلال لابد منه ولن نفرط به |
اقتباس:
|
اقتباس:
والعجيب في امرك الغمزة التي تتلى اي مشاركة لك أكيد انها تدل على الذكاء الخارق:rolleyes: |
الواقع الجنوبي فعلا هوا من يقرر ماذا يريد وهوا وحدة من يفرض
الحلول لانه هوا من يعاني وتمارس ضده كل الافعال التي يمارسها اي احتلا ل والواجب علينا كجنوبين الاستمرار في النضال حتى النصر واسترداد هويتنا ووطننا وارضنا وكرامتنا |
اقتباس:
|
تحية للكاتب فقد انصف الرئيس البيض في حين نحن ابنا الجنوب نشارك الاحتلال في الهجوم على الحارس الأمين لقضيتنا كما وصفه الكاتب
تحيه للرئيس البطل علي سالم البيض سير للأمام ونحن خلفك |
الشكر للوالد معلاوي على النقل المميز والشكر موصول للقلم الحر بشير بكر الذي في الحقيقة سرد لنا اسباب فشل الوحدة افضل واحسن مما يكتبة خيرة الكتاب الجنوبيين وهذا دليل ان الكاتب مطلع جدا على الوضع اليمني عامة والجنوبي خاصة مثل هذه المواضيع اتمنى ان تثبت لكي يطلع عليها اكبر عدد ممكن من الاعضاء والزوار فياريت يتم تثبيتة ولكم الشكر والتقدير |
اقتباس:
كلامك هذا يامجنون رفض دليل واضح انك من متخرجين كليه الدفع ومن الدفعه الاولى التي تخرجه بدايه عام 1994م وزاولة عملها من بدايه العام نفسه |
ياعم معلاوي ياريت كان ترفق الرابط
وتعطي نبذة عن الكاتب يعني مقدمة قبل طرح المقال كي يستوعب القارئ لك وللكاتب التقدير |
طيب يا جماعة فين تم نشر مقال الصحفي بشير بكر؟؟
|
الروابط
شبكة الطيف http://www.al-teef.com/news.php?action=view&id=2561 صدى عدن http://www.sadaaden.com/blogs/10473/1 الجنوب الحر http://www.algnoubal-hur.com/news-ac...ow-id-1358.htm خليج عدن http://www.adengulf.net/index.php?pa...s&news_id=3400 |
كلام في الصميم
|
اقتباس:
دفعنا له ملايين من الجماهير الجنوبيه الثائره .. التي تخرج وتطالب بالحريه .. دفعنا له الظلم والظيم والقهر .. دفعنا له الحق والحقيقه .. وأعتقد بأن الرد لم يخيب ظن الدافعين .. والمدافعين عن الحق .. | | | | | والله أكبـر والنصـر للجنـوب . |
اقتباس:
وعلى نظام صنعاء النظر اليه بجدية والاجابة عليه من منطلق المسؤولية التاريخية والاخلاقية . كما أن على القوى اليمنية المعارضة التسليم بالحقائق والواقع . أن شعب الجنوب عقد العزم على الانعتاق من وحدة لم تجلب لهم سوى الكارثة . يبقى السؤال للجميع في الجمهورية العربية اليمنية ، كم سيكلف استمرار رفضكم لحق شعب الجنوب في الاستقلال .؟؟ |
اقتباس:
امس العولقي واليوم البيض ياخي لاتخرج الاعظاء من لب الموضوع لكي تدخلهم في مهاترات واللة كرهتونا ندخل المنتدى وش يقول شمتو بناء العدو الصديق حسبي اللة ونعم الوكيل حسبي اللة ونعم الوكيل حسبي اللة ونعم الوكيل |
موضوع اكثر من رائع
لك مني اجمل تحية |
--------------------------------------------------------------------------------
الشكر اولا لله سبحانه لأنه الوحيد من يظهر الحقيقه .. ثم الشكر للكاتب وللأخ معلاوي للطرح الجميل وفعلا المقال فيه اعترافات وافكار وكلمات جميله ومنصفه جدا ... أحترامي ---------------------------------------------------------------------------------- مـع المــــــاده أعلاه كمـــــــــا وردت وإنها لثوره حتى النصر بإّن الله |
أرجو من الزملاء الأعزاء الدخول إلى هذا الرابط نظرا للأهمية القصوى للمداخلات على نفس هذا الموضوع في موقع آخر لتعميم الفائدة.. لا تفوتكم المتابعة للنقاش الشيق جدا .
http://www.***********.net/vb2/showthread.php?t=34037 |
الحقيقة لا تموت
العزيز/بشير البكر , إن ردك على الهجوم الإعلامي من قبل سلطة الإحتلال في صنعاء ضد فخامة الرئيس /علي سالم البيض , كان منصفا للرئيس البيض ,وكان صريحا وشجاعا مناصرا للحق ,و كان مؤيدا لعدالة قضيتنا وشرعية نضالنا السلمي المناهض للاحتلال والهادف إلى تقرير المصيرلشعبنا (إستعادة الهوية والكرامة والارض والثروة والدولة الجنوبية المستقلة) فشكرا لموقفك الصحفي المتميز بكشف الحقيقة , ودمت لوطنك العزيز سوريا الصمود ,قلما شجاعا لا يهمه في الحق لومة لائم ,مع التحية لمعلاوي على النقل الممتاز للمقال , النصروالعزة للجنوب .
|
الكاتب السوري بشير البكر نموذج نادر للكتاب الذين يحملون بين ضلوعهم قلوبا محبة وعقولا مفكرة ونفس محترمة . الكاتب هذا يعيش في فرنسا وهو كاتب رائع يهتم بالانسان والتطور اكثر من الشعارات الرنانة ويرفض تهميش الانسان او ظلمه . هذا الرجل كان له راي في الحرب الظالمة على الجنوب وكتب كتابا عن هذه الحرب تحت عنوان : القبيلة تنتصر على الوطن الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر وهذا غلاف الكتاب http://up.z7mh.com/upfiles/EpV06409.jpg هذا الكتاب هو بمثابة قراءة خاصة للازمة السياسية التي شهدتها اليمن والتي اندلعت في صورتها الحادة في التاسع عشر من شهر آب- اغسطس 1993، وتوجت بحرب الشهرين التي انتهت في السابع من تموز - يوليو - يوليو 1994، بانتصار القوات الشمالية وخروج القيادة الجنوبية وكوادرها الى خارج البلاد. هذا الكتاب يتحدث بالتفصيل عن الحرب التي انتصر فيها مشروع "القبيلة" على مشروع التحديث في اليمن . وهذا المقال ايضا للكاتب انصف فيه الجنوب بشخص الرئيس علي سالم البيض وبين فيه الكثير من الحقائق والتي يظن النظام انه استطاع تغييبها من خلال الاستعانة ببعض مرضى النفوس من الكتاب العرب والذين يقدرون قيمة كتاباتهم بما يستلمونه من دولارات وعن طريق قياس المسطرة وعدد الاسطر والكلمات ولكن ههيهات ففي ضمير هذه الامة يوجد من ينصف ومن يقول الحقيقة بغض النظر عن اي افكار او شعارات معلنة لانه يبحث عن مضمون ماهو موجود وسبر اغوار الواقع حتى يصل الى جوهره . فالف شكر وكل التقدير والاحترام للكاتب السوري الرائع بشير البكر . |
شكر كبير للاخ الكاتب والشكر موصول للاخ المعلاوي والحمد لله ان هناك اناس يفهمون حقيقة القضيه ويعلموا كيف يعبرون عنها بمناوره جميله ومنطقيه مادام ونحن قد فرطنا في التنظير كلا على هواه وليس لنا عمل غير توزيع صكوك الوطنيه وتمجيد ابطال الكيبورد الذين يعتقدون ان لا سواهم فاهم القضيه وهم في الاصل لا يستطيعوا ان يدخلوا معك في نقاش لكي يقنعوك انت بوجهت نظرهم والذي انت متفق معهم على الهدف فما بالك بالعالم الخارجي؟؟ نتمنى ونتمنى ونتمنى من الجميع ان يقروا المقال ويتعلموا كيف هي المناوره والمنطق الذي يلجم عدوك وخصمك وترك الادعاء بانه مالك مفاتيح الحقيقه. للجميع التحيه د.رفيق..................... |
بشير البكر كاتب من أصول فلسطينية
وكان يرأس تحرير صحيفة بريد الجنوب التي كانت تصدر من باريس عقب حرب 1994 .. التي كان يمولها ( علي سالم البيض ) |
خلاص الاستقلال على الابواب الكل يعرف مضمون المشكله00 بس عاد البعض يتحفظ لكن المضمون موجود في باطنهم 000 وهي الحقيقه التي نطق بها هذا الكاتب00 الف شكر للكاتب 00 وللاخ معلاوي على النشر00 |
الحراك .. صحوة شعب ومخاض وطن عبدالله الهدياني عشرون عاماً وما نضجت سرائركم ونوركم تائه فــي الظل والعـــــدمِ عشرون عاماً من الآهات ننسجها وفي صدى الصوت تاريخ من الألمِ عشرون عاماً من الألم والضياع الذين جمعا مصائب الدهر ونكايات السنين التي لم نكن نسمعها إلا في عالم الكهانة وأساطير الأولين , وفجأة نجدها حقيقة في حياتنا تزداد كل يوم قتامة وعبوساً , وواقعاً ينكره الشجر والحجر قبل البشر في كل جزء من تراب جنوبنا المصادر الذي تحول في لحظة ثقة إلى أرض بلا شعب لشعب بلا أرض تحت مصطلح (الوحدة). عشرون عاماً من النهب والإلغاء والإقصاء وهذا الشعب المهاجر من جرح إلى جرح ومن مأساة إلى أخرى صابر تتقاذفه أخلاق القادمين من أوكار القبيلة المتخلفة بجلابيب التدين المزعوم الذي توزعه قبيلة السلطة عليهم عبر مجموعة من المعممين لشرعنة الظلم والنهب ومواصلة الزحف نحو الجنوب المستباح أرضاً وإنساناً دون أن نجد فيهم رجلاً رشيداً يدفعه وازع ديني أو أخلاقي أو سباسي أو دون ذلك يقولها لله ثم للتاريخ (أوقفوا هذه المهزلة). هكذا موت عشرون من السنين العجاف على شعب الجنوب وهو بواجه بصموده سياسة العزل العنصري والتهجير إلى منافي الشتات حتى استحق المركز الثاني بعد شعب فلسطين لكن ضميره لم يمت وثورته مستمرة حتى النصر وعودة الحق المصادر ؛ فهاهو حراكنا المبارك يكمل عامه الثالث بنجاح لم نكن نتوقعه مهما عتب العاتبون وثبط المثبطون وما هذه إلا محطة من محطات الحراك سبقتها محطات وكل محطة لها رجالها حيث كانت أول محطاته قبل إعلان الوحدة المغدورة عندما خاض سياسيو الجنوب حراكاً جباراً انتزعوا بموجبه بعض حقوق الأمة من نظام الاستبداد الجمهوري . ولتسألوا أنفسكم يا هؤلاء أكنتم تعرفون الديمقراطية والتعددية ؟! وهل كنتم تجرؤون على ذكرها قبل أن نأتي ؟! لقد قدمنا تنازلات جبارة لمنحكم هذه الحقوق لكنكم خذلتمونا منذ الوهلة الأولى فقد كنا نستقبل هنا في الجنوب لاجئيكم ونمنحهم امتيازات تفوق امتيازات شعبنا حتى وصلوا إلى ذروة الحكم وقادونا إلى إغلالكم متنكرين للجميل في الوقت الذي كان اللاجئ الجنوبي لديكم يعامل معاملة لا تعامل بها حتى الحيوانات وبعضهم دخلوا السجون ولم يخرجوا منها إلا بعد أن فقدوا آدميتهم من التعذيب وعندنا عشرات الأدلة إن لم نقل مئات . هكذا تنازل الجنوبيون عن كرسي الرئاسة وقدموا جيشاً ووطناً ودولة مدنية وثروة أخرجتكم من العوز الذي كان يسحقكم في أدغال الشمال وصرتم اليوم تتكلمون بالمليارات , وغسلتم أدرانكم في بحارنا حتى ظهرت على أجسادكم الهيئة الآدمية وكل هذا بفضلنا وما قدمناه لكم لن تقدروا على سداده ولو بعتم أنفسكم في أسواق الرقيق ولقد دفعنا فاتورته مراراً , دفعناها في 13/ يناير 1986م ولولاكم ما كانت لتقع الواقعة , ثم أتيناكم بقلوب صادقة في 22/ مايو 1990م ودفعنا الفاتورة مرة أخرى عبر سلسلة من الاغتيالات التي نفذت في صفوف قاداتنا وهم يحاولون انتشالكم من مستنقع (التقطرن) الذي وضعكم فيه الإمام وسار على نهجه الجمهوريون بعد أن تصالحوا مع الملكيين بعد الثورة على حساب دمائكم بمنطق (الجندي بدله جندي والعربة بدلها عربة) ؛ ثم دفعنا الفاتورة الثالثة في 1994م وما زال المسلسل مستمراً وأنتم لم تحركوا ساكناً بل أخذتم تتغامزون وتضحكون وأنتم تشاهدون قياداتنا التي حاولت إنقاذكم تهجّر إلى الشتات وطيارينا يترجلون من الطائرات نحو الجبل والسهل لرعي الماعز وكوادرنا تصادر حقوقهم ويجبرون على التقاعد المبكر , وحين جاء الحراك بنضاله السلمي ضرب أروع مثال في النضال الحضاري حتى نال إعجاب العالم وبرهن أنه الشعب الأكثر تحضّراً بين شعوب المنطقة ولم يلجئ إلى البندقية رغم أن قادته من حملة البندقية قبل أن تقاعدوهم وثلاث سنوات مرت من التضال قدمنا الشهيد تلو الشهيد ومئات الجرحى وآلاف المعتقلين ومثلهم مطاردين من منازلهم بحجة أنهم مطلوبون أمنياً وكل هؤلاء ذنبهم أنهم حملوا لافتات كتب عليها (أين حقوقنا) وبعد هذا الصمت الطويل يأتي من بينكم من كان يصفنا بالحراك القاعدي ويقسم اليمين تلو اليمين أن الأطفال والنساء والشيوخ والأغنام التي قصفتها طائراتكم في (المعجلة) وغيرها ممن طاتهم يد الغدر وهم في منازلهم آمنين هم من زعماء القاعدة , وهاهو اليوم دون خجل يطالبنا أن نستمر بصدور عارية أمام رصاص سلطته القمعية حتى يحصل على وطن بفاتورة دمائنا وأن نحول قرانا إلى مهرجانات شعبية ثم ندعوه للحضور كي ينظّر لنا كيف نموت ؛ وأنا أسأله بسؤال وف\هو في نفس الوقت أجابة علمية منطقية لسؤاله عن إمكانية الانفصال وأقول له يا هذا هل الوحدة بالدبابة والمدفع مع شعب لا يريد حتى أن يسمع لفظتها هي ممكنة برأيك؟! وهل تقبل أن أقتل أبناءك وأعتقل والدك وأنفي أعمامك وأطارد أخوتك وأصف أجدادك بالكفرة و...و... ثم أكون وريثاً لهم دونك وأمنعك حتى من ذكر أسمائهم في منزلك؟! إذا استطعتم الإجابة عن هذا السؤال أدركتم أنه لا حل إلا بفك الارتباط إلى غير رجعة ولن نقبل سواه ؛ ثم أسألكم جميعاً هل سمعتم بسلطة تقتل مواطنيها ثم تسرق جثامين القتلى من المستشفيات وتمنع أهاليهم من دفنهم ؟! وهل سمعتم بسلطة تقتل الجنائز وهي في طريقها إلى المقابر؟! وهل سمعتم بجيش يختبر عضلاته طوال الليال داخل المدن الآهلة ويقصف بأسلحته خزانات المياه الموجودة على أسطح المنازل ؟! فأي الفريقين أضل سبيلا ..... مالكم كيف تحكمون؟!!. |
الحراك صحوة شعب ومخاض وطن: عبدالله الهدياني من الطبيعي أن تتعدد الآراء وتتباين وجهات النظر بين الكتاب حول قضية ما بشرط أن يكون هذا التعدد أو التباين في إطار الاجتهادات ويستند إلى حقائق أو أدلة لأن الكتابة رسالة بين الكاتب والمتلقي ومهنة لها آدابها بدءً باحترام الذات وانتهاءً باحترام المخاطبين (القراء) ؛ والإنسان يقاس بأفكاره لا بهيئته ومن العيب أن يستهزئ كاتب بقرائه إلى حد السخرية كما فعل الصوفي في مقاله الأخير في صحيفة القضية عندما تساءل وأجاب عن نفسه بطريقه لا تعبر إلا عن إفلاس وتفكير سقيم وما وصل إليه من تصحّر ثقافي حين ألقى بنفسه في بحر ليس لديه أدنى خبرة في التعامل مع أمواجه , والمضحك في الأمر قوله أن أبناء الجنوب إن عادوا إلى المعاجم اللغوية سيضع الجنوب (الحراك) أمام محنة الاسم , ولا أدري هل كان الصوفي واعياً حين كتب مقالته ؟! أم أنه يتندر على نفسه ؟! بل لا أدري أي معاجم لغوية يعنيها ؟! ومن موقع تخصصي في اللغة فإنني لا أجد له مخرجاً وأنا هنا أقدم له معلومة مجانية وإن كانت ليست في محلها فأقول يا هذا : ألا تعرف أن للكلمة أكثر من معنى في اللغة العربية فهناك المعنى المعجمي الموجود في المعاجم وهناك المعنى الدلالي الذي قد تكتسبه الكلمة من خلال السياق ؛ تأمل إلى معاني الفعل (ضَرَبَ) في : (ضرب الرجل خصمه – ضربت لك موعداً عند العاشرة صباحاً – وضرب الله مثلاً ) , ثم إن كلمة (حراك) هنا مصطلح وللمصطلح خصوصيات , ومثله فك الارتباط ؛ وقد فتشت أكثر من معجم لغوي وجميعها تؤكد أن (حراك) من جذر (حرك) ؛ والمحرك ذاتي كذلك شعبنا وحتى المحرَّك (اسم مفعول) قد يكون محرِّكه (اسم فاعل) هو داخلي وربما قد يكون الجراح أو المعاناة والظلم الواقع عليه وقد يكون الخصم بتطاوله هو من استثاره وعشرون عاماً من المعاناة والظلم والإقصاء والإلغاء هي كفيلة بتحريك الجمادات وليس البشر فقط ؛ ولكن إلى أي حوار يدعو الصوفي ؟! فقد صام دهراً ونطق كفراً . هكذا بدا لي الصوفي وهو يروج لـ ( أيديولوجيته العقيمة ) من خلال تساؤلاته وإجاباته حول معنى الحراك . لقد علمتنا الحياة وأخبرتنا تجارب الزمن أنكم لا تعترفون بحقوق الآخرين ولا تترددون في أخذ ما ليس لكم ولا تتحاورون مع جهة إلا إذا وصلتم إلى مرحلة العجز ولا تعترفون بالعجز إلا إذا وصلتم إلى قناعة بزوالكم الحتمي وإلى الأبد , ثم إن الحوار معكم كاللاحوار وكيف نصدق أنكم تؤمنون بالحوار؟! وأن من تنكروا لمعاهدات واتفاقيات دولية سيحترمونها هذه المرّة ؟! ومن يضمن أن بنت الصحن أو غيرها من منتجات مطابخكم لن تتكرر؟! ثم إن الحوار لا يكون إلا على قواعد وأسس يقرُّ بها ويختارها المتحاورين وهذا ما لا تقدرون عليه كما إن آلية الحوار لا تلجئ إليها الأطراف المتصارعة إلا في حالة الحقوق والمصالح المشتركة بينهم بهدف الوصول إلى حل وسط يضمن مصلحة المتحاورين أما عن حراكنا فله رجاله الذين جعلوكم تفكرون ألف مرّة قبل دخولكم الضالع المحاصرة بقضكم وقضيضكم وأنت من رحل منها خائباً بعد أن جئت بالأمس منظّراً وحرّفاً للحقائق كما حرفت الكلم في مقالك الأخير وإذا ما زلت على جهلك فحراكنا لم يطمح في يوم أن يكون حزباً سياسياً لأن أحزاب هذا الوطن ما هي إلا تحفٍ في بلاط الحاكم ومجمل القول أن حراكنا ما هو إلا صحوة شعبٍ ومخاض وطن بل هو ثورة جيل كنتم تعتقدون أنه سيأتي على فجركم ولن يتذكر إلا ما صنعتم بعد أن حاولتم طمس الهوية ليلاً ونهاراً وتغيير ملامح الجغرافيا وتزوير التاريخ ولكنه جاء ووجد نفسه بين متناقضات أقلها تبختر الجهلة والمتسولين على أبواب السياسة بمصير ه ومصير وطنه وصور أبيه وشهادات أعمامه الذين ترجّلوا من الطائرات نحو الجبل لرعي الأغنام في زمن غادرته حتى الأسئلة. |
سلامي وتحياتي لك يامعلاوي على نقلك للموضوع وغيرتك على الجنوب وجزيل الشكر للكاتب على روحة وعقله النير والمامه الكبير في قضيتنا ابناء الجنوب العربي الاحرار وتحية اجلال واكبار لاابطالنا الصامدين في الجنوب بشكل عام وفي الضالع بشكلا خاص ورحم الله شهدئنا الابرار وشفى جرحانا .
بصراحة عجبنا الموضوع كثير وبالاخص الفقره الاخير عندما قال يجب ان يكون المرء ضعيفا في ثلاث نقاظ وهي 1 ) الحساب ّ/ وعلى حسب اعتقاي سرقة اموال الجنوب بمعدل 57 % كما اشار اعلاه من ميزاية الدوله الدحباشيه تاتي من الجنوب الحبيب 2 ) الجغرفيا / وهي سرقة الاراضي ونهب المصانع والممتلكات العامه الجنوبيه والتي تعتبر اربعه اضعاف اراضي الدوله الدحباشية المتوكليه 3 ) علم النفس / وهنا الطامة الكبرى ان يكون الشمالي طبعا وذا اكيد عبيض او متخلف عقليا وايضا اخواننا الجنوبيين مع احترامي لهم الذينا هم واقفين مع الوحله الفاشله والميته منذو بدايتها والخطاء الكبير في حياتنا .. وهنا اضاف الكاتب حتى يقتنع بان المشاريع المطروحه من جانب صنعاء تهدف او تقترب لحل او حتي مخرجأ وبهذا يوضح لنا الكاتب العزيز من بلد سوريا الاسد بانه ملم بقضيتنا كجنوبيين ..والدوله الدحباشية الشماليه وعلمه الكبير بالوعود الكاذبه من قبل علي تفله ونضامه الفاشل وحاشيته الظالمه وقبائله الجاهله عند كل ازمه تحصل........ مع تحياتي لكم color] [/color. ] |
سلامي وتحياتي لك يامعلاوي على نقلك للموضوع وغيرتك على الجنوب
وجزيل الشكر للكاتب على روحة وعقله النير والمامه الكبير في قضيتنا ابناء الجنوب العربي الاحرار وتحية اجلال واكبار لاابطالنا الصامدين في الجنوب بشكل عام وفي الضالع بشكلا خاص ورحم الله شهدئنا الابرار وشفى جرحانا . بصراحة عجبنا الموضوع كثير وبالاخص الفقره الاخير عندما قال يجب ان يكون المرء ضعيفا في ثلاث نقاظ وهي ] 1 ) الحساب ّ/ وعلى حسب اعتقاي سرقة اموال الجنوب بمعدل 57 % كما اشار اعلاه من ميزاية الدوله الدحباشيه تاتي من الجنوب الحبيب 2 ) الجغرفيا / وهي سرقة الاراضي ونهب المصانع والممتلكات العامه الجنوبيه والتي تعتبر اربعه اضعاف اراضي الدوله الدحباشية المتوكليه 3 ) علم النفس / وهنا الطامة الكبرى ان يكون الشمالي طبعا وذا اكيد عبيض او متخلف عقليا وايضا اخواننا الجنوبيين مع احترامي لهم الذينا هم واقفين مع الوحله الفاشله والميته منذو بدايتها والخطاء الكبير في حياتنا .. وهنا اضاف الكاتب حتى يقتنع بان المشاريع المطروحه من جانب صنعاء تهدف او تقترب لحل او حتي مخرجأ وبهذا يوضح لنا الكاتب العزيز من بلد سوريا الاسد بانه ملم بقضيتنا كجنوبيين ..والدوله الدحباشية الشماليه وعلمه الكبير بالوعود الكاذبه من قبل علي تفله ونضامه الفاشل وحاشيته الظالمه وقبائله الجاهله عند كل ازمه تحصل........ مع تحياتي لكم... |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.