منتديات الضالع بوابة الجنوب

منتديات الضالع بوابة الجنوب (http://www.dhal3.com/vb//index.php)
-   المنتدى السياسي (http://www.dhal3.com/vb//forumdisplay.php?f=18)
-   -   البيان الختامي الصادر عن الدورة الثامنة للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني (دورة ا (http://www.dhal3.com/vb//showthread.php?t=35914)

د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) 2010-05-31 07:46 PM

البيان الختامي الصادر عن الدورة الثامنة للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني (دورة ا
 
هذا البيان لمن يريد ان يناقش بدون موقف مسبق
وانا كنت حاضرا في الدورة ومستعد ان ارد على اى استفسار حسب مقدرتي ومن خلال البيان


البيان الختامي الصادر عن الدورة الثامنة للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني (دورة المناضل أنور خالد)


عقدت اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني دورتها الثامنة الاعتيادية في الفترة 25-27 مايو2010، برئاسة الأخ الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب، بحضور رئيس وأعضاء اللجنة العليا للرقابة الحزبية والتفتيش المالي وعدد من كوادر الحزب، حيث أقرت فور التئامها تسمية هذه الدورة بدورة الفقيد المناضل أنور محمد خالد عضو اللجنة المركزية، إعترافاً بأدواره الكفاحية المتميزة كواحد من أوائل الفدائيين المنخرطين في معركة التحرير الوطنية ضد القوات الاستعمارية البريطانية، ومواصلة الكفاح في جبهة البناء السلمي على المستويات السياسية والثقافية والحزبية، مجسداً صفات المناضل الجسور الملتزم بالقضايا الوطنية والاجتماعية الكبرى، وبالقيم الإنسانية الرفيعة وفي بداية اجتماعات دورتها وقفت اللجنة المركزية دقيقة حداد، وقراءة الفاتحة على أرواح فقداء الحزب والحركة الوطنية: أنور خالد، والحاج صالح باقيس، وعبدالله عبدالكريم، ومحسن عسكر وقاز، واحمد قاسم بن حلموس وعبدالواحد عباد الذين انتقلوا إلى رحمة الله في الفترة بين دورتي اللجنة المركزية. وافتتح الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب اجتماعات الدورة بكلمة سياسية هامة تناول فيها مجمل التطورات والأوضاع السياسية التي تمر بها اليمن في الوقت الراهن وكذا العديد من القضايا المتعلقة بالأوضاع الحزبية، وبالأدوار السياسية التي يضطلع بها الحزب الاشتراكي اليمني في الظروف الحالية، بما ينسجم مع تاريخه الكفاحي، والتراث المتراكم عن نضالات أعضائه وعضواته وقياداته في المراحل التاريخية المتعاقبة، التي ظل يشغل فيها صدارة المعادلات السياسية والوطنية، دون أن تلهيه الأصوات المرتجفة وهذرها، ولا الممارسات الإقصائية وأجهزتها، عن مواصلة بناء جسور التواصل في ميدان الكفاح اليومي مع تاريخ نضاله الوطني وخياراته في بناء يمن التقدم والعدالة والمساواة. لقد وقفت اللجنة المركزية في دورتها هذه على مدار ثلاثة أيام أمام تقرير سياسي، وتقرير تنظيمي تناولا تطورات الأوضاع الوطنية والحزبية في الفترة بين دورتي اللجنة المركزية والمواقف التي اتخذتها الأمانة العامة إزاءها وسير التحضيرات لانعقاد المؤتمر العام السادس، وكذا أمام الميزانية السنوية للحزب حيث اتسمت مناقشات الأعضاء بالجدية والشفافية، وتناول الموضوعات الواردة في التقارير بدرجة عالية من الحرص والمسؤولية، والتفاعل معها بتقديم الآراء والملاحظات بما يصوبها ويثريها، مثنية على جهود الأمانة العامة في تجسيد خط الحزب السياسي ووثائقه البرنامجية في كافة المواقف الصادرة باسم الحزب، وإسهاماته في العملية الكفاحية الجارية في البلد، والحوارات السياسية التي شهدتها على مستويات عديدة. معبرة بهذا الصدد عن اعتزازها الكبير بالأداء السياسي الفكري لقيادة الحزب، وبإسهاماتها المتميزة إلى جانب قيادات أحزاب اللقاء المشترك، واللجنة التحضيرية للحوار الوطني، في ترصين المواقف والتوجهات السياسية للمعارضة الوطنية، خاصة في ظل ظروف الأزمة الراهنة التي تمر بها، بما ترتب عنها من انسداد خطير في مجرى الحياة السياسية ، ونشوء بؤر ملتهبة تعكس الجانب الأكثر مأساوية في الأزمة الوطنية الشاملة، والنتيجة الأكثر مرارة في مخرجات السياسات والتوجهات التي تدير بها السلطة البلاد، الأمر الذي أفضى بأحوال البلاد إلى حالة من الإخفاق والركود غير مسبوقين، ترافق معها حالة من العجز البين في ابتداع الحلول للمشكلات المتفاقمة التي تواجهها البلاد، توفير الحد الأدنى من شروط الاستقرار السياسي والمعيشي والأمني للمواطنين. لقد استوقفت الأزمة الشاملة التي تواجهها اليمن اهتمام الأوساط الإقليمية والدولية، وتصاعدت لديها مشاعر القلق من العواقب الوخيمة لتداعيات الأزمة اليمنية على أمن واستقرار دول المنطقة، وتهديد المصالح الدولية، وخاصة طريق الملاحة الدولية عبر خليج عدن وباب المندب جراء أعمال القرصنة وتنامي النشاطات الإرهابية مستفيدة مما يعصف بالبلد من اضطرابات واحتقانات داخلية خطيرة، الأمر الذي حدا بدول المنطقة والعالم إلى تنظيم العديد من اللقاءات الدولية لمناقشة أوضاع اليمن، والبحث في تقديم أشكال عديدة من الدعم والمساعدة لها للحيلولة دون وصول الأوضاع إلى مستويات كارثية فادحة العواقب.ولدى تناولها للتطورات الداخلية، بدءاً من القضية الجنوبية جددت اللجنة المركزية تمسكها بعدالة ومشروعية القضية الجنوبية، وتصدرها للحياة السياسية الوطنية في الظروف الراهنة، كقضية نشأت عن النتائج المدمرة لحرب1994، التي قوضت المشروع الوحدوي الديمقراطي العظيم وحولته إلى غنيمة حرب وتدمير أسس الدولة التي تكونت على مدى سنوات مابعد الاستقلال، وجاء الحراك السلمي الجنوبي تعبيراً عن الرفض السياسي والاجتماعي، والشعبي العارم لكل نتائج الحرب، وللإجراءات والسياسات التي نفذتها السلطة منذ 1994، وحتى الآن. وتتمسك اللجنة المركزية بتحليلها لهذه القضية كما جاء في دورة اللجنة المركزية السابعة (دورة الوفاء لعدن)، وترى أن إحجام السلطة عن الاعتراف بهذه القضية قد أسهم في إحياء الإشكاليات المختلفة التي اعترضت تكون وتبلور الهوية الوطنية في مرحلة ماقبل قيام دولة الاستقلال، والتي تصدت لها أجيال استثنائية من المناضلين الأفذاذ، الذين حسموا بعرقهم ودمائهم وبسالتهم وجرأة عقولهم محتوى هذه الهوية، واكسبوها المشروعية التاريخية المرتبطة بأعظم وأنبل التطلعات في بناء مستقبل بلادنا على قيم الحرية والعدالة والمساواة والتقدم الحضاري. ورحبت اللجنة المركزية بالقرار الرئاسي القاضي بالإفراج عن المعتقلين السياسيين على ذمة الحراك السلمي الجنوبي، وحرب صعدة، وإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين وإغلاق الدعاوى المرفوعة ضد العديد من الصحف الحزبية والمستقلة، وضد العديد من الصحفيين من ذوي الرأي المغاير، كخطوة نحو فتح باب الحوار الوطني الشامل،مطالبة بتطبيقه دون إبطاء، ومنعاً لأية توجهات تعمد إلى تقييد الحريات بما يساعد على تنقية الأجواء السياسية لإجراء الحوار الوطني الشامل وفقاً لاتفاق فبراير2009. وأشادت اللجنة المركزية بمكانة الحراك السلمي الجنوبي في منظومة النضال السلمي الديمقراطي ومساهماته في استعادة الأدوار النضالية التاريخية للجماهير في المحطات المختلفة لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ولدى استخلاصها للدروس مما قدمه الحراك السلمي الجنوبي من محصلة نضالية أعادت الاعتبار لدور الجماهير في الانتصار لقضاياها العادلة، أكدت اللجنة المركزية على أهمية الحفاظ على الطابع السلمي للحراك، وحمايته من الانزلاق نحو أفخاخ العنف المنصوبة هنا وهناك سواء بتدبير من جانب السلطة، أو بدفع من ذوي الأمزجة الحادة، والتسلح باليقظة إزاء بعض الدعوات المثيرة للنزعات غير الموضوعية، أو المحرضة على الإقصاء السياسي أو الثأر التاريخي، وعدم التهاون مع أية نزاعات لا تحترم حق التعدد والتنوع أو أية ردود أفعال أو نزعات انتقامية أو القناعات والأعمال التي تتنافى مع قيم التسامح والتصالح التي قام عليها فأي نزعات تقوم على أسس قبلية أو شطرية في محاولة للانحراف بالحراك عن أهدافه السامية، والتي من شأنها أن تقوض وحدة وتماسك الجماهير الحاضنة للحراك، وتضعف من حجم القوى المتعاطفة والمتضامنة معه ومع قضيته، والعمل بكل الوسائل الممكنة لدحض أية افتراءات تحاول ربط الحراك بالقاعدة أو أية أنشطة إرهابية، وتجنب المظاهر التي تسيء للحراك ولخياراته السلمية، وكذا أهمية ترشيد الشعارات وبلورة خطاب سياسي راشد يهدف إلى توطيد مكانة الحراك وتعزيز وتوسيع قاعدته الاجتماعية والشعبية وقدرته على التصدي للتحديات التي يواجهها وتحويل نضالاته وتضحياته إلى مكاسب سياسية.وفي هذا السياق تدعو اللجنة المركزية السلطة إلى وقف حملات العنف ضد الحراك والمناطق الجنوبية ورفع الحصار المفروض على محافظات لحج وخاصة ردفان ومحافظة الضالع مما أضر بالمواطنين ضرراً بالغاً. وجددت اللجنة المركزية تمسك الحزب الاشتراكي اليمني برؤيته الخاصة بإيقاف حالة الانهيار التي تعانيها البلاد، وحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً في إطار صياغة عقد اجتماعي سياسي جديد يعيد هيكلة الدولة اليمنية ويحولها من دولة بسيطة إلى دولة اتحادية لا مركزية بما يؤدي إلى وضع الجنوب في إطاره الطبيعي كشريك حقيقي في السلطة ومانجم عن السياسات والإجراءات التي أعقبتها وتصفية آثار حرب 1994، ويؤمن حقوق المواطنة المتساوية ويصون الحريات العامة، ويحقق النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي والثقافي. وفي معرض تناولها لتطورات الوضع في محافظة صعدة جددت اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني تأكيدها على صحة الموقف الذي التزم به الحزب واللقاء المشترك من الحرب في صعدة، والقائم على رفض الحرب، والامتناع عن أي شكل من أشكال التأييد لها، وعدم القبول بالمبررات التي جر ى طرحها لتسويق الحرب، وأن الحل للأزمة في صعدة يمكن تحقيقه من خلال الحوار السلمي، وفي إطار مشروع وطني شامل يعالج كافة مشاكل البلاد، ويصون الحقوق السياسية والثقافية للمواطنين وإقامة دولة القانون. وتعبر اللجنة المركزية عن ترحيبها بالإعلان الرسمي القاضي بوقف العمليات العسكرية،من جانب القوات المسلحة، والتزام الحوثيين بوقف القتال، مؤكدة أن الحروب الداخلية، تمثل نهجاً خاطئاً في إدارة البلد، أو في مواجهة أزماته ومشاكله، لأنها تنطوي على خسائر وكوارث وطنية لا يجوز قبولها أو تبريرها. وتدعو اللجنة المركزية إلى تطوير وقف العمليات العسكرية في صعدة إلى حالة سلم دائم، من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة لنزع فتيل تجدد الحرب، والشروع فوراً في تصفية آثارها، وتوفير الظروف لعودة المشردين إلي قراهم ومزارعهم، وتقديم التعويضات للمتضررين، وإنشاء صندوق لإعادة الإعمار..الخ. وتشيد اللجنة المركزية بالاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة التحضيرية للحوار الوطني مع الحوثيين، والذي يشكل في مضمونه دعماً لأية جهود تهدف إلى تطبيع الأوضاع في صعدة في إطار معالجة وطنية شاملة تكرس المصالحة الوطنية، وتزيل آثار الحروب و الصراعات الدامية والحيلولة دون تجددها، وضمان كافة الحقوق السياسية والاقتصادية والثقافية لجميع المواطنين، واعتماد الحوار السلمي كآلية حضارية لمعالجة مختلف المشكلات الوطنية، وتكريس مشروعية التعدد والتنوع في إطار الوحدة، وترسيخ قيم التسامح والقبول بالآخر، وتوطيد مبدأ المواطنة المتساوية، وسيادة القانون، واحترام الحقوق والحريات العامة.

وفي سياق مناقشاتها أكدت اللجنة المركزية على المسائل والمواقف التالية:
1- لقد شكل قيام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني تطوراً نوعياً في مجرى الحياة السياسية في البلاد، يعد خطوة استراتيجية باتجاه تشكيل الكتلة الاجتماعية التاريخية المدعوة لتوحيد قدرات كافة القوى الحيوية في المجتمع، وتوجيهها نحو تشييد الصروح السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما يؤدي إلى إخراج المجتمع اليمني من حقب التخلف، وهيمنة العصبيات المتخلفة، وتحقيق الاندماج الوطني والاجتماعي على أسس موضوعية، وبناء الدولة اليمنية الحديثة على قواعد متينة تقوم عليها مؤسسات الدولة، وتوطيد ثقافة احترام سيادة القانون، وجعل توفير وحماية حقوق المواطن هي الغاية التي تسعى الأنظمة والقوانين لتحقيقها، وصياغة النظام الاجتماعي على قواعد العدالة والمساواة. إن اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني تثمن عالياً قيام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وترى فيها انجازاً وطنياً وسياسياً تاريخياً، وشهادة قوية على صوابية وفعالية منهج الحوار بين القوى وذوي التوجهات المختلفة في التوصل إلى رؤى وطنية استراتيجية جديدة، ترسم المداخل لمعالجة الأزمات التي تعاني منها البلاد، وتوحد القوى السياسية والاجتماعية حول هذه الرؤى. وبهذا الصدد فإن اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني تعبر عن ترحيبها بمشروع رؤية الإنقاذ الوطني الصادرة عن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، كوثيقة حوارية مفتوحة لاستيعاب أية أفكار من شأنها بلورة التوجهات المفضية إلى إخراج اليمن من براثن الأزمة الشاملة الجاثمة عليها في الوقت الراهن. كما تحيي اللجنة المركزية تكتل اللقاء المشترك وتثمن عالياً المواقف والتوجهات الصادرة عنه، المفعمة بروح المسؤولية الوطنية، والحرص على البحث عن أنجع السبل لتحقيق الإصلاحات السياسية الجادة، ولإيجاد طريق حقيقي وآمن لاستقرار البلاد، ولضمان ممارسات ديمقراطية حقيقية وفعالة تحل محل الديمقراطية الشكلية الراهنة المفرغة من المحتوى.

2- يتواصل تصاعد الأزمة الوطنية الشاملة بجوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتزداد تفاقماً مع استمرار السلطة في ممارسة نهج القوة العسكرية والأمنية في مواجهة المشاكل والاحتقانات الداخلية، وعدم قبولها بأية حلول سياسية تنطوي على معالجات حقيقية لأسباب هذه الاحتقانات، الأمر الذي أضفى قدراً كبيراً من التوتر على الأوضاع في البلاد، يجرها شيئاً فشيئاً نحو الانفلات والانهيار، وغدا من الضروري أن تلتفت كافة القوى السياسية والاجتماعية إلى مسؤولياتها في إيقاف التدهور ومنع الانهيار، وحفظ البلد من الضياع والتشرذم ، وهذا يستدعي إقرارها بالحوار خياراً لا حيدة عنه في معالجة الأزمات والمشاكل والبحث عن الصيغ التي تحقق تكاتف الجميع في مواجهتها، وقبل ذلك الإقرار بوجود المشكلات، وبالأسباب الموضوعية والذاتية المولدة لها، كما هو شأن الاعتراف بالأسباب الموضوعية للأزمة السياسية عام1993. وتعرب اللجنة المركزية عن تأييدها لأية مساعٍ مخلصة تهدف إلي إقامة حوار وطني شامل تشارك فيه كافة الأطراف المعنية بالمشكلات القائمة في البلاد بدون استثناء، في الداخل والخارج، والعمل من أجل توفير آليات فعالة لهذا الحوار، وضمانات داخلية وخارجية لدعم توصله إلى نتائج ناجحة.

3- تؤكد اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني على أهمية إبعاد عملية مكافحة الإرهاب عن الاستخدام السياسي في مواجهة أحزاب المعارضة أو الصراعات والاحتقانات الداخلية، أو في تصفية الحسابات الشخصية أو القبلية أو غيرها، وتحويل الحرب على الإرهاب إلى معركة وطنية شاملة تشارك فيها مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية، وألا تقتصر هذه الحرب على الوسائل العسكرية والأمنية، بل يجب أن تستخدم فيها المعالجات السياسية والاقتصادية والثقافية وألا تخرج الوسائل العسكرية والأمنية عن احترام القانون والانضباط لأحكامه، ووقف أية أعمال قتل تتم خارج القانون، تطال المواطنين والأبرياء، كما حدث في أبين ومأرب وشبوة. وفي إطار التعبير عن رفض هذه السياسات فإن اللجنة المركزية تعبر عن رفضها للأعمال التي تضر بالمصالح العامة والمصالح الخاصة للمواطنين. وترى اللجنة المركزية أن مكافحة الإرهاب مسؤولية وطنية يجب أن تعبر من خلالها اليمن عن احترامها لسيادتها ولمسؤوليتها نحو المجتمع الدولي.

4-واستعرضت اللجنة المركزية باهتمام بالغ الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تدهورت في الآونة الأخيرة بمعدلات متسارعة أدت إلى اتساع رقعة الفقر بدرجة خطيرة وإلى تزايد أعباء وكلفة الحياة المعيشية بسبب التطبيق العشوائي لجرع رفع الأسعار بصورة مباشرة ومن خلال فرض المزيد من الضرائب على السلع إلى إضافة تدهور سعر صرف الريال دون أن تبدى الحكومة أي قدر من الاهتمام بهذه الأوضاع، ودون أن تقدم السلطة الحاكمة أي دليل على جديتها في وضع السياسات الملائمة. والخطوات العملية لإنقاذ البلد من هذه الكارثة المحدقة. إن عناصر هذه الكارثة تتفاعل بسرعة هائلة ويكفي فقط أن نشير إلى الارتفاع المتسارع للبطالة بين الشباب، وتوقف الاستثمارات، واستنزاف الاحتياطي النقدي، وفساد الجهاز الإداري والحكومي الذي يفتقر إلى الكفاءة بسبب غياب المعايير العلمية والوطنية في تعيين قياداته، والتخبط الواضح في السياسة المالية والنقدية، والتدهور الخطير في قطاع الطاقة وخاصة قطاع الكهرباء وقطاع النفط والغاز، وما يتعرض له المواطنون من جراء ذلك من معاناة شديدة وما يتعرض له الاقتصاد من خسائر ضخمة. وتحيي اللجنة المركزية بهذا الصدد دعوة نقابات عمال الجمهورية إلى تحسين وإصلاح الأوضاع المعيشية للعاملين وتدعم جهدهم في هذا المجال معلنة تأييدها الكامل لمطالبهم المتمثلة في زيادة الأجور بما يوازي الزيادة في كلفة المعيشة والخدمات باعتبار أن ذلك مطلباً عادلاً وهو يحمي الاقتصاد الوطني ولا يضره، والذي يضر الاقتصاد الوطني هو الفساد والإنفاق الترفي والعبث بالمال العام وتخريب قيمة العمل في وعي الناس والتهريب وغياب الكفاءة الإدارية والعلمية

5- تحيي اللجنة المركزية صمود الصحافة الوطنية والصحفيات والصحفيين الوطنيين الذين تصدوا ببسالة للحملات القمعية، التي استهدفت فرض حصار على حرية التعبير من خلال اختطاف وإخفاء الصحفيين وحبسهم وإغلاق الصحف بالقوة المسلحة، أو إيقافها ومنع الصحفيين من الكتابة من خلال محاكم استثنائية لا تعرف معنى للقانون ولا للحقوق، بالإضافة إلى محاولة إصدار تشريعات جديدة تهدف إلى وضع حرية الإعلام والتعبير تحت السيطرة الإدارية لأجهزة السلطة، وتقليص هامش حرية التعبير إلى أدنى حد ممكن. ولئن كان القرار الرئاسي الأخير بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين وإغلاق ملفات القضايا المرفوعة ضد الصحف إلى جانب إطلاق المعتقلين السياسيين قد قوبل بالترحاب من الأوساط السياسية والصحفية. فإن اللجنة المركزية تؤكد على أهمية أن تتوقف أعمال القمع ضد الصحفيين بصورة نهائية ودائمة، وألا تشهد البلاد مرة أخرى حملات اعتقالات سياسية أو تعطيل لممارسات الحق في حرية التعبير بكافة الأشكال المتعارف عليها في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. وبهذا الصدد تدعو اللجنة المركزية إلى وضع حد لما يقوم به الإعلام الرسمي من دور في تسميم الأجواء السياسية والوطنية، ومن تدمير لأسس السلم الأهلي والاجتماعي، وتمزيق الوشائج الوطنية، وحث على الكراهية، وإشاعة حالة مرضية من النفاق والابتذال السياسي، ناهيك عن تخريب النفسية الاجتماعية، ونشر القلق وعدم الشعور بالأمان، وإكراه المزاج العام على الانغماس في المشاعر المضطربة، الأمر الذي يقود إلى فقدان حس المسؤولية، والتخلي عن واجب الاحترام للآخر رأياً وموقفاً ووجوداً.

6- تحيي اللجنة المركزية الفعاليات الاحتجاجية الجماهيرية التي أقيمت في العديد من المناطق والمحافظات، بما هي ظاهرة جديدة تدل على الطريق إلى تنمية قدرات وسلطة الرأي العام الوطني تستطيع جماهير الشعب من خلالها أن تمارس تأثيراً مباشراً على التوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الرسمية، وأن تخلق المعادل الموضوعي لقوة الشعب في مواجهة قوة السلطة.

7- توجه اللجنة المركزية نداء استغاثة إلى كافة الجهات والمنظمات الإنسانية للضغط على السلطة من أجل فك حصارها العسكري المضروب حول مناطق الضالع وردفان، و توجيه عون إنقاذي سريع إليها، خاصة في ظل معاناتها الحالية من نقص كبير في الأدوية والمؤن الغذائية، والوقود التي تمنع القوات العسكرية وصولها إلى المواطنين في هذه المناطق المحاصرة.

صنعاء - الاشتراكي نت


الأحد 30 مايو 2010

مرجب بن مشعان 2010-05-31 07:56 PM

مبروك عليك يا قمندان التربة وذبحان هذا البيان.

د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) 2010-05-31 08:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرجب بن مشعان (المشاركة 349103)
مبروك عليك يا قمندان التربة وذبحان هذا البيان.

الله يبارك فيك واشكرك على مرورك

شيخ الطيور 2010-05-31 10:36 PM

الاخ قمندان
اولا مبروك عليك على حضور الجلسه وخاصتا وهي في صنعا فهذا لهو دلائل كثيره وان دل على شي فهذا يدل على وفائكم لحزبكم وبرنامجه ووفائكم لصنعاء واهل صنعاء وليمن وابو يمن وانا متاكد انك كنت مشتاق لجو صنعا
قلت بانك سوف ترد على اي السئله او استفسارات
وقد كنت حاولت اعمل اقتباسات لاطرحه لك في مشاركتي ولكن وجدت نفسي مظطر ان اقتبس البيان باكمله لان لا يوجد هناك ما اطرحه لاسالك بعد هذا البيان الواضح وضوح الشمس واستغرب ان تريد ان يطرحون عليك الاخرين السئله لكي توضح لهم لله في خلقه شؤون يا قمندان
بالله ويش عادك با توضح اكثر مما وضحه البيا ام انك سوف تاتي بنبريرات لهذا البيان وتبريرات حضورك الى صنعا اليمن
نتمنا لكم التوفيق لانجاح اهدافكم وما خرج فيه البيان
ونتمنا التوفيق ونجاح لشعب الجنوبي ولشارع الجنوبي ولحراك الجنوبي التواق للحريه ولاستقلال بعيدا عن صنعاء وقرارات صنعا وتدخلات صنعاء ومن يلبي دعوات صنعاء
تحياتي

هو دحباشي 2010-05-31 10:55 PM

لقد ذهبت الدوره وشاركت في الدوره ياقمندان وهذا من حقك ولقد اقتنعتم في الدوره في العمل من اجل اليمن عن طريق فيدراليه وهذا من حقكم وارجو منك لاتستخف بعقولنا بعد الآن وتقول انك مع فك الارتباط لأن هذا سيكون عمل انتهازي لاداعي له ومن حقك ان تدافع عن الفيدراليه التي اقريتوها بس لاتقول ان الفيدراليه معناها فك الارتباط... دي لا

العرمرم 2010-05-31 10:56 PM

ياجماعه حزب يمني اجتمع وخرج بهذا البيان

الشعب الجنوبي والقضيه الجنوبيه لايهمها هذا الكلام لامن قريب ولا من بعيد

ولا يهمنا الحزب ولا تهمنا بياناته بياناته اي حزب يمني يجتمع كيفه يقرر الي يقرر

هذا شان خاص به وباعضائه

شعب الجنوب ليس الحزب الاشتراكي

شعب الجنوب حدد هدفه وفال الاستقلال او الموت وقرر وسوف ينفذ قرراراته باي طريقه

ما سمعتم الشعب وهو يهتف

برع برع يستعمار سلميا ولا بالنار

الشعب قرر انه لا رجعه عن الاستقلال الكره الان بيد الاستعمار اليمني بشقيه السلطه والمعارضه

هو يختار الطريقه التي يريد ان يرحل بها فقط

واي حوار هو على هذا الاساس على طريقة خروجه من بلادنا

المنتصربالله 2010-05-31 11:10 PM

[size="5"]تكون وتبلور الهوية الوطنية في مرحلة ماقبل قيام دولة الاستقلال، والتي تصدت لها أجيال استثنائية من المناضلين الأفذاذ، الذين حسموا بعرقهم ودمائهم وبسالتهم وجرأة عقولهم محتوى هذه الهوية، [/size].................................................. ...................... ؟؟؟؟؟؟


وضمان كافة الحقوق السياسية والاقتصادية والثقافية لجميع المواطنين، واعتماد الحوار السلمي كآلية حضارية لمعالجة مختلف المشكلات الوطنية، وتكريس مشروعية التعدد والتنوع في إطار الوحدة، وترسيخ قيم التسامح والقبول بالآخر، وتوطيد مبدأ المواطنة المتساوية، وسيادة القانون



والله كان عشمنا فيك كبير يا دكتور

أتدري ان كل ما أتيت به من صنعاء أنه ضد الجنوب أرض وهوية وأنسان

ولكن الشيء الجميل أنكم أتيتم به متأخرين بعد ماحسم الجنوبيين أمرهم

هذا الكلام يصلح أيام حوشي الذي تحلمون بحياته من جديد

ولكن أين للأموات أن يحيوا قبل قيام القييييييامة
،

للجنوب سلام 2010-05-31 11:21 PM

لقد عمل اعضاء حزب الاحرار الجنوبي خيرا مع انفسهم عندما انسحبوا قبل سنه من حوشي حتى لا يشوه تاريخهم ومبادئهم ببيان فضيحه مثل هذا البيان فشكرا لهم

الحرف القاسى 2010-05-31 11:35 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الاخ قمندان بما انك احد اعضاء الحزب الاشتراكى واحد مؤيدين الفيدراليه
1على ماذا ستكون الفيدراليه هل ستكون على اقليمين جنوبى وشمالى ام ستكون على 5 اقاليم
ام ستكون فدراليه كل محافضه لهل حكمها الخاص
2 هل هل من ضمانات دوليه او عربيه تضمن نجاح الفيدراليه لان الفيدراليه الحقيقيه
هى ان الجميع يجمعهم الجيش وجواز السفر والعمله فقط ام ستكون فدراليه لراى العام
فقط وانتم من سيقوم بتمثيل المسرحيه كما هو حال الاخ مجور وعبد ربه منصور
3 هل سترجعون لراى الشعب فى هذه القضيه ام ستقومون بتوقيع دون الرجوع لشعب كما
فعل الاخ على سالم البيض

العرمرم 2010-05-31 11:36 PM

كل الكلام هذا واللف والدوران وسرقة نظالات الشعوب

وتشعبطون انفسكم بالحراك وتحشرون انفسكم فيه

كل هذا على شان يعطيكم منصب رئيس الوزراء

يا اسفاه يااااااااااااااااااااسفاه عليكم

د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) 2010-05-31 11:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيخ الطيور (المشاركة 349217)
الاخ قمندان
اولا مبروك عليك على حضور الجلسه وخاصتا وهي في صنعا فهذا لهو دلائل كثيره وان دل على شي فهذا يدل على وفائكم لحزبكم وبرنامجه ووفائكم لصنعاء واهل صنعاء وليمن وابو يمن وانا متاكد انك كنت مشتاق لجو صنعا
قلت بانك سوف ترد على اي السئله او استفسارات
وقد كنت حاولت اعمل اقتباسات لاطرحه لك في مشاركتي ولكن وجدت نفسي مظطر ان اقتبس البيان باكمله لان لا يوجد هناك ما اطرحه لاسالك بعد هذا البيان الواضح وضوح الشمس واستغرب ان تريد ان يطرحون عليك الاخرين السئله لكي توضح لهم لله في خلقه شؤون يا قمندان
بالله ويش عادك با توضح اكثر مما وضحه البيا ام انك سوف تاتي بنبريرات لهذا البيان وتبريرات حضورك الى صنعا اليمن
نتمنا لكم التوفيق لانجاح اهدافكم وما خرج فيه البيان
ونتمنا التوفيق ونجاح لشعب الجنوبي ولشارع الجنوبي ولحراك الجنوبي التواق للحريه ولاستقلال بعيدا عن صنعاء وقرارات صنعا وتدخلات صنعاء ومن يلبي دعوات صنعاء
تحياتي

اخي العزيز شيخ الطيور
اشكرك كثير
وكنت احب ان تتطرق الى بعض المواقف او القضايا الذي احتواها البيان
وعلى كل حال الا تنظر ان في تطور في موقف الاشتراكي من اصلاح مسار الوحدة الى وحده اتحادية بين الشمال والجنوب وليس هذا هو الموقف الثابت بل يخضع للمتغيرات المحلية والدولية

شبواني استقلالي 2010-05-31 11:46 PM

وهل شعب الجنوب الصامد كان يتأمل خيراً من احفاد ماركس ولينين وخدام صنعاء وانذال الشرجبي حتى يتأسف الاعضاء على ماذكر في هذا البيان !!!

انا اشفق على هذه المجموعه البائده واعضائها المتشوقين لعودة مقراتهم على جثث واشلاء شعب الجنوب

ثم هل يظن هؤلاء الافراد الذين يطلقون على انفسهم حزباً .... وهم مجموعه من المرتزقه وبائعي الاوطان
أن شعب الجنوب لازال يعترف بهم او ان لهم مكاناً في الدوله القادمه ؟؟


اذا كان شعب الجنوب تسامح وتصالح فهو تسامح وتصالح شعبي وليس لهؤلاء مكان بيننا ولن نتصالح مع حوشي وانذاله حتى يرث الله الارض ومن عليها ..

د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) 2010-05-31 11:46 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هو دحباشي (المشاركة 349240)
لقد ذهبت الدوره وشاركت في الدوره ياقمندان وهذا من حقك ولقد اقتنعتم في الدوره في العمل من اجل اليمن عن طريق فيدراليه وهذا من حقكم وارجو منك لاتستخف بعقولنا بعد الآن وتقول انك مع فك الارتباط لأن هذا سيكون عمل انتهازي لاداعي له ومن حقك ان تدافع عن الفيدراليه التي اقريتوها بس لاتقول ان الفيدراليه معناها فك الارتباط... دي لا

اخي العزيز
البيان لن يقول بالفدرالية ولكن قال حكم اتحادي
والسياسة فن الممكن ونحن نتماشى مع الوضع المحلي والدولي
اخي العزيز
لا تكن لينا فتعصر ولا قاسيا فتكسر

د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) 2010-05-31 11:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العرمرم (المشاركة 349241)
ياجماعه حزب يمني اجتمع وخرج بهذا البيان

الشعب الجنوبي والقضيه الجنوبيه لايهمها هذا الكلام لامن قريب ولا من بعيد

ولا يهمنا الحزب ولا تهمنا بياناته بياناته اي حزب يمني يجتمع كيفه يقرر الي يقرر

هذا شان خاص به وباعضائه

شعب الجنوب ليس الحزب الاشتراكي

شعب الجنوب حدد هدفه وفال الاستقلال او الموت وقرر وسوف ينفذ قرراراته باي طريقه

ما سمعتم الشعب وهو يهتف

برع برع يستعمار سلميا ولا بالنار

الشعب قرر انه لا رجعه عن الاستقلال الكره الان بيد الاستعمار اليمني بشقيه السلطه والمعارضه

هو يختار الطريقه التي يريد ان يرحل بها فقط

واي حوار هو على هذا الاساس على طريقة خروجه من بلادنا

تعجني انت يا عاقل

خالد-بلغاريا 2010-06-01 12:06 AM

كلام طويل وعريض ولا منه فائده وعلى فكره نسوا مايكتبوا في بيانهم المنظومه الاشتراكيه وفي طليعتها الاتحاد السوفيتي. ويا قمندان لحج الرجال تعرف من مواقفها يا ابيض يا اسود وعادل امام قال اللون الاسمر ماباحبوش. واخيرا وليس بأخير انصح القمندان بان يكون ابيض ويلتحق بالاحرار الجنوبيين. وحزبك باقي يافتاح لاصحاب خينه والاصلاح.

زكي اليافعي 2010-06-01 12:17 AM


الاخ قمندان لحج في البيان الختامي لم بجد الفدرالية
هلا تكرمت ووضحت لنا ولو قليلاً عما يلي
هل كانت الفدرالية متوجدة بقوة ائناء جلسات الدورة (قبل البيان الختامي)
هل هناك اختلافات كبيرة في الآراء بين اعضاء اللجنة المركزية (شماليين وجنوبيين)
فان كانت الاجابة نعم فهلا تكرمت ووضحت لنا ماهي هذه الامور و المسائل التي تواجه الكثير من عدم الاتفاق بين الاعضاء الشماليين والجنوبيين

اتمنا ان اجد الشفافية اخي القمندان

د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) 2010-06-01 12:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نمر شبوة (المشاركة 349254)
[size="5"]تكون وتبلور الهوية الوطنية في مرحلة ماقبل قيام دولة الاستقلال، والتي تصدت لها أجيال استثنائية من المناضلين الأفذاذ، الذين حسموا بعرقهم ودمائهم وبسالتهم وجرأة عقولهم محتوى هذه الهوية، [/size].................................................. ...................... ؟؟؟؟؟؟


وضمان كافة الحقوق السياسية والاقتصادية والثقافية لجميع المواطنين، واعتماد الحوار السلمي كآلية حضارية لمعالجة مختلف المشكلات الوطنية، وتكريس مشروعية التعدد والتنوع في إطار الوحدة، وترسيخ قيم التسامح والقبول بالآخر، وتوطيد مبدأ المواطنة المتساوية، وسيادة القانون



والله كان عشمنا فيك كبير يا دكتور


أتدري ان كل ما أتيت به من صنعاء أنه ضد الجنوب أرض وهوية وأنسان

ولكن الشيء الجميل أنكم أتيتم به متأخرين بعد ماحسم الجنوبيين أمرهم

هذا الكلام يصلح أيام حوشي الذي تحلمون بحياته من جديد


ولكن أين للأموات أن يحيوا قبل قيام القييييييامة
،

اخي العزيز

هذا حزب له سياسته ومشروعه الوطني ويتعامل مع الواقع

ابوعلي الجحافي 2010-06-01 12:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمندان لحج (المشاركة 349359)
اخي العزيز

هذا حزب له سياسته ومشروعه الوطني ويتعامل مع الواقع

اخي القمندان اذا كان الاشتراكي اقر الفدرالية ....يا ترى هل سيعترف بحزب الاحرار كحزب جنوبي فدرالي مع حزب شمالي ؟
اليس الاجدر بالاشتراكي ان يعترف بالفدرالية داخل الحزب اولا
وان يعود حوشي حزب شمالي مستقل وتكون له منظماته ومقراته في الشمال فقط ويكون حزب الاحرار الجنوبي في الجنوب ...ومن ثم تسلموا كل مقرات الحزب في الجنوب لحزب الاحرار
رغم معرفتي المسبقة ان الاحرار لا يريدوا الفدرالية معكم

د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) 2010-06-01 12:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحرف القاسى (المشاركة 349288)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الاخ قمندان بما انك احد اعضاء الحزب الاشتراكى واحد مؤيدين الفيدراليه
1على ماذا ستكون الفيدراليه هل ستكون على اقليمين جنوبى وشمالى ام ستكون على 5 اقاليم
ام ستكون فدراليه كل محافضه لهل حكمها الخاص
2 هل هل من ضمانات دوليه او عربيه تضمن نجاح الفيدراليه لان الفيدراليه الحقيقيه
هى ان الجميع يجمعهم الجيش وجواز السفر والعمله فقط ام ستكون فدراليه لراى العام
فقط وانتم من سيقوم بتمثيل المسرحيه كما هو حال الاخ مجور وعبد ربه منصور
3 هل سترجعون لراى الشعب فى هذه القضيه ام ستقومون بتوقيع دون الرجوع لشعب كما
فعل الاخ على سالم البيض

اخي العزيز
هذا الرأي هو رأي قيادة الحزب في خلال رأي المشترك ولكن رأي قواعد الحزب سوف تظهر في مؤتمرات المحافظات والمؤتمر العام الذي يحدد برنامج الحزب ولكن برنامج الحالي للحزب هو مع اصلاح مسار الوحدة ولذا يجب ان نتعامل مع الواقع السياسي ووضعنا الحكم الاتحادي وهو الاتحاد بين دولتين اما الشروط يخضع للحوار بين المتحاورين
نحن تعلمنا من الماضي ولن نكن يوما ضد مصالح شعب الجنوب

المنتصربالله 2010-06-01 12:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمندان لحج (المشاركة 349359)
اخي العزيز

هذا حزب له سياسته ومشروعه الوطني ويتعامل مع الواقع



طـــيب هذاالحزب له سياسته ومشروعه الوطني اليمني

وتعامله مع الواقع حسب ما تقول

هل أنته مع الحراك الجنوبي ومع مطالبته بفك الأرتباط

ومع قيام دولة الجنوب

أريد الأجابة واضحة وصريحة وبدون تغليـــــــــــــــف




مدفع الجنوب 2010-06-01 01:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمندان لحج (المشاركة 349391)
اخي العزيز
هذا الرأي هو رأي قيادة الحزب في خلال رأي المشترك ولكن رأي قواعد الحزب سوف تظهر في مؤتمرات المحافظات والمؤتمر العام الذي يحدد برنامج الحزب ولكن برنامج الحالي للحزب هو مع اصلاح مسار الوحدة ولذا يجب ان نتعامل مع الواقع السياسي ووضعنا الحكم الاتحادي وهو الاتحاد بين دولتين اما الشروط يخضع للحوار بين المتحاورين
نحن تعلمنا من الماضي ولن نكن يوما ضد مصالح شعب الجنوب


من اعطاكم الصلاحيات بالتحدث عن شعب الجنوب؟؟؟؟؟؟

من اعطاكم الوصاية بذالك....؟؟؟


الاشتراكي ذنب للاحتلال واكبر دليل مالونته لك باللون الاحمر

في خلال رأي المشترك

نعم فضحت نفسك وبعضمة لسانك انكم تستلمون التعليمات

من المشترك

ياقمندان تقول ستضهر في مؤتمر المحافظات

افدني متى حصل مؤتمر المديريات

وخصوصاّ في ردفان ويافع ومديريةالضالع وباقي مناطق الجنوب الاخرى

انا شخصاّ لااعلم عن مؤتمر حصل للحزب في مسقط راسي ردفان

ولوكان حصل لاكسرنا الطاولات على رؤس المجتمعين....!!!

قمندان لحج هذا البيان كشف القناع

عن الوجه القبيح للاشتراكي

الاشتراكي يتحدث بااسم الجنوب

والجنوبيين يدنسون رايت هذا الحزب تحت اقدامهم

كان الاولى بالاشتراكيين ان يتحدثون عن انفسهم وعن حزبهم فقط

ويتركون التحدث عن الجنوب

حديث: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت

هذا الحديث أدب من الآداب العظيمة، وهو صنو حديث: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF من جهة أنه أصل في الآداب العامة، وهذا الحديث دل على أن من صفات المؤمن بالله وباليوم الآخر، الذي يخاف الله ويتقيه، ويخاف ما يحصل له في اليوم الآخر، ويرجو أن يكون ناجيا في اليوم الآخر، أن من صفاته أنه يقول الخير أو يصمت.

د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) 2010-06-01 01:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زكي اليافعي (المشاركة 349353)
الاخ قمندان لحج في البيان الختامي لم بجد الفدرالية
هلا تكرمت ووضحت لنا ولو قليلاً عما يلي
هل كانت الفدرالية متوجدة بقوة ائناء جلسات الدورة (قبل البيان الختامي)
هل هناك اختلافات كبيرة في الآراء بين اعضاء اللجنة المركزية (شماليين وجنوبيين)
فان كانت الاجابة نعم فهلا تكرمت ووضحت لنا ماهي هذه الامور و المسائل التي تواجه الكثير من عدم الاتفاق بين الاعضاء الشماليين والجنوبيين

اتمنا ان اجد الشفافية اخي القمندان

وجددت اللجنة المركزية تمسك الحزب الاشتراكي اليمني برؤيته الخاصة بإيقاف حالة الانهيار التي تعانيها البلاد، وحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً في إطار صياغة عقد اجتماعي سياسي جديد يعيد هيكلة الدولة اليمنية ويحولها من دولة بسيطة إلى دولة اتحادية لا مركزية بما يؤدي إلى وضع الجنوب في إطاره الطبيعي كشريك حقيقي في السلطة ومانجم عن السياسات والإجراءات التي أعقبتها وتصفية آثار حرب 1994، ويؤمن حقوق المواطنة المتساوية ويصون الحريات العامة، ويحقق النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي والثقافي.
اخي العزيز
الى الان ليس لدى الحزب اى رأية حول الوضع في البلاد شمالا او جنوبا ولكن لان الحزب يقود الاحزاب الاخرى في اللقاء المشترك ولجنه الحوار لذا طرح راية في الدولة الاتحادية بين الشمال والجنوب واجل رؤية الحزب الى مؤتمر الحزب القادم والذي سيقر البرنامج
لا يوجد خلاف بين الشماليين ولا الجنوبيين ولكن الخلاف يوجد على عقد المؤتمر بين دورة او دورتين وفي حالة الدورتين اهمها الاول دورة الوثائق ام الهيئات
واقرالمؤتمر على دورتين والاولى هى انتخاب الهيئات
الدولة الاتحادية جاءت في مشروع التقرير السياسي المقدم الى الدوره
مع ازكى تحياتي

هو دحباشي 2010-06-01 01:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمندان لحج (المشاركة 349476)
وجددت اللجنة المركزية تمسك الحزب الاشتراكي اليمني برؤيته الخاصة بإيقاف حالة الانهيار التي تعانيها البلاد، وحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً في إطار صياغة عقد اجتماعي سياسي جديد يعيد هيكلة الدولة اليمنية ويحولها من دولة بسيطة إلى دولة اتحادية لا مركزية بما يؤدي إلى وضع الجنوب في إطاره الطبيعي كشريك حقيقي في السلطة ومانجم عن السياسات والإجراءات التي أعقبتها وتصفية آثار حرب 1994، ويؤمن حقوق المواطنة المتساوية ويصون الحريات العامة، ويحقق النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي والثقافي.
اخي العزيز
الى الان ليس لدى الحزب اى رأية حول الوضع في البلاد شمالا او جنوبا ولكن لان الحزب يقود الاحزاب الاخرى في اللقاء المشترك ولجنه الحوار لذا طرح راية في الدولة الاتحادية بين الشمال والجنوب واجل رؤية الحزب الى مؤتمر الحزب القادم والذي سيقر البرنامج
لا يوجد خلاف بين الشماليين ولا الجنوبيين ولكن الخلاف يوجد على عقد المؤتمر بين دورة او دورتين وفي حالة الدورتين اهمها الاول دورة الوثائق ام الهيئات
واقرالمؤتمر على دورتين والاولى هى انتخاب الهيئات
الدولة الاتحادية جاءت في مشروع التقرير السياسي المقدم الى الدوره
مع ازكى تحياتي


في المشاركه 5 طرحت لك رأئي كالتالي : (لقد ذهبت الدوره وشاركت في الدوره ياقمندان وهذا من حقك ولقد اقتنعتم في الدوره في العمل من اجل اليمن عن طريق فيدراليه وهذا من حقكم وارجو منك لاتستخف بعقولنا بعد الآن وتقول انك مع فك الارتباط لأن هذا سيكون عمل انتهازي لاداعي له ومن حقك ان تدافع عن الفيدراليه التي اقريتوها بس لاتقول ان الفيدراليه معناها فك الارتباط... دي لا)
ومره ثانيه ياقمندان بلاش عمل من هذا النوع فالبيان ليس فيه فيدراليه (شمال وجنوب) بل كلمة (اتحاديه = فيدراليه) ولم يقل اطلاقا شمال وجنوب مما يعني انها ممكن تكون ثلاثيه او خماسيه او لكل محافظه , وياقمندان ماذا تقصد بكلمة(الى الان ليس لدى الحزب اى رأية حول الوضع في البلاد ) فهذه مغالطه مفضوحه لأن الحزب قال بوضوح فيدراليييييه ولاداعي للشطاره علينا او بالاصح لاداعي للدحبشه علينا ياقمندان ولقد قلت لك في المشاركه 5 لاتسميش الفيدراليه فك ارتباط...دي لا

الرمال المتحركة 2010-06-01 02:44 AM

[quote=قمندان لحج;349098]هذا البيان لمن يريد ان يناقش بدون موقف مسبق
وانا كنت حاضرا في الدورة ومستعد ان ارد على اى استفسار حسب مقدرتي ومن خلال البيان


البيان الختامي الصادر عن الدورة الثامنة للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني (دورة المناضل أنور خالد)


عقدت اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني دورتها الثامنة الاعتيادية في الفترة 25-27 مايو2010، برئاسة الأخ الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب، بحضور رئيس وأعضاء اللجنة العليا للرقابة الحزبية والتفتيش المالي وعدد من كوادر الحزب، حيث أقرت فور التئامها تسمية هذه الدورة بدورة الفقيد المناضل أنور محمد خالد عضو اللجنة المركزية، إعترافاً بأدواره الكفاحية المتميزة كواحد من أوائل الفدائيين المنخرطين في معركة التحرير الوطنية ضد القوات الاستعمارية البريطانية، ومواصلة الكفاح في جبهة البناء السلمي على المستويات السياسية والثقافية والحزبية، مجسداً صفات المناضل الجسور الملتزم بالقضايا الوطنية والاجتماعية الكبرى، وبالقيم الإنسانية الرفيعة وفي بداية اجتماعات دورتها وقفت اللجنة المركزية دقيقة حداد، وقراءة الفاتحة على أرواح فقداء الحزب والحركة الوطنية: أنور خالد، والحاج صالح باقيس، وعبدالله عبدالكريم، ومحسن عسكر وقاز، واحمد قاسم بن حلموس وعبدالواحد عباد الذين انتقلوا إلى رحمة الله في الفترة بين دورتي اللجنة المركزية. وافتتح الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب اجتماعات الدورة بكلمة سياسية هامة تناول فيها مجمل التطورات والأوضاع السياسية التي تمر بها اليمن في الوقت الراهن وكذا العديد من القضايا المتعلقة بالأوضاع الحزبية، وبالأدوار السياسية التي يضطلع بها الحزب الاشتراكي اليمني في الظروف الحالية، بما ينسجم مع تاريخه الكفاحي، والتراث المتراكم عن نضالات أعضائه وعضواته وقياداته في المراحل التاريخية المتعاقبة، التي ظل يشغل فيها صدارة المعادلات السياسية والوطنية، دون أن تلهيه الأصوات المرتجفة وهذرها، ولا الممارسات الإقصائية وأجهزتها، عن مواصلة بناء جسور التواصل في ميدان الكفاح اليومي مع تاريخ نضاله الوطني وخياراته في بناء يمن التقدم والعدالة والمساواة. لقد وقفت اللجنة المركزية في دورتها هذه على مدار ثلاثة أيام أمام تقرير سياسي، وتقرير تنظيمي تناولا تطورات الأوضاع الوطنية والحزبية في الفترة بين دورتي اللجنة المركزية والمواقف التي اتخذتها الأمانة العامة إزاءها وسير التحضيرات لانعقاد المؤتمر العام السادس، وكذا أمام الميزانية السنوية للحزب حيث اتسمت مناقشات الأعضاء بالجدية والشفافية، وتناول الموضوعات الواردة في التقارير بدرجة عالية من الحرص والمسؤولية، والتفاعل معها بتقديم الآراء والملاحظات بما يصوبها ويثريها، مثنية على جهود الأمانة العامة في تجسيد خط الحزب السياسي ووثائقه البرنامجية في كافة المواقف الصادرة باسم الحزب، وإسهاماته في العملية الكفاحية الجارية في البلد، والحوارات السياسية التي شهدتها على مستويات عديدة. معبرة بهذا الصدد عن اعتزازها الكبير بالأداء السياسي الفكري لقيادة الحزب، وبإسهاماتها المتميزة إلى جانب قيادات أحزاب اللقاء المشترك، واللجنة التحضيرية للحوار الوطني، في ترصين المواقف والتوجهات السياسية للمعارضة الوطنية، خاصة في ظل ظروف الأزمة الراهنة التي تمر بها، بما ترتب عنها من انسداد خطير في مجرى الحياة السياسية ، ونشوء بؤر ملتهبة تعكس الجانب الأكثر مأساوية في الأزمة الوطنية الشاملة، والنتيجة الأكثر مرارة في مخرجات السياسات والتوجهات التي تدير بها السلطة البلاد، الأمر الذي أفضى بأحوال البلاد إلى حالة من الإخفاق والركود غير مسبوقين، ترافق معها حالة من العجز البين في ابتداع الحلول للمشكلات المتفاقمة التي تواجهها البلاد، توفير الحد الأدنى من شروط الاستقرار السياسي والمعيشي والأمني للمواطنين. لقد استوقفت الأزمة الشاملة التي تواجهها اليمن اهتمام الأوساط الإقليمية والدولية، وتصاعدت لديها مشاعر القلق من العواقب الوخيمة لتداعيات الأزمة اليمنية على أمن واستقرار دول المنطقة، وتهديد المصالح الدولية، وخاصة طريق الملاحة الدولية عبر خليج عدن وباب المندب جراء أعمال القرصنة وتنامي النشاطات الإرهابية مستفيدة مما يعصف بالبلد من اضطرابات واحتقانات داخلية خطيرة، الأمر الذي حدا بدول المنطقة والعالم إلى تنظيم العديد من اللقاءات الدولية لمناقشة أوضاع اليمن، والبحث في تقديم أشكال عديدة من الدعم والمساعدة لها للحيلولة دون وصول الأوضاع إلى مستويات كارثية فادحة العواقب.ولدى تناولها للتطورات الداخلية، بدءاً من القضية الجنوبية جددت اللجنة المركزية تمسكها بعدالة ومشروعية القضية الجنوبية، وتصدرها للحياة السياسية الوطنية في الظروف الراهنة، كقضية نشأت عن النتائج المدمرة لحرب1994، التي قوضت المشروع الوحدوي الديمقراطي العظيم وحولته إلى غنيمة حرب وتدمير أسس الدولة التي تكونت على مدى سنوات مابعد الاستقلال، وجاء الحراك السلمي الجنوبي تعبيراً عن الرفض السياسي والاجتماعي، والشعبي العارم لكل نتائج الحرب، وللإجراءات والسياسات التي نفذتها السلطة منذ 1994، وحتى الآن. وتتمسك اللجنة المركزية بتحليلها لهذه القضية كما جاء في دورة اللجنة المركزية السابعة (دورة الوفاء لعدن)، وترى أن إحجام السلطة عن الاعتراف بهذه القضية قد أسهم في إحياء الإشكاليات المختلفة التي اعترضت تكون وتبلور الهوية الوطنية في مرحلة ماقبل قيام دولة الاستقلال، والتي تصدت لها أجيال استثنائية من المناضلين الأفذاذ، الذين حسموا بعرقهم ودمائهم وبسالتهم وجرأة عقولهم محتوى هذه الهوية، واكسبوها المشروعية التاريخية المرتبطة بأعظم وأنبل التطلعات في بناء مستقبل بلادنا على قيم الحرية والعدالة والمساواة والتقدم الحضاري. ورحبت اللجنة المركزية بالقرار الرئاسي القاضي بالإفراج عن المعتقلين السياسيين على ذمة الحراك السلمي الجنوبي، وحرب صعدة، وإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين وإغلاق الدعاوى المرفوعة ضد العديد من الصحف الحزبية والمستقلة، وضد العديد من الصحفيين من ذوي الرأي المغاير، كخطوة نحو فتح باب الحوار الوطني الشامل،مطالبة بتطبيقه دون إبطاء، ومنعاً لأية توجهات تعمد إلى تقييد الحريات بما يساعد على تنقية الأجواء السياسية لإجراء الحوار الوطني الشامل وفقاً لاتفاق فبراير2009. وأشادت اللجنة المركزية بمكانة الحراك السلمي الجنوبي في منظومة النضال السلمي الديمقراطي ومساهماته في استعادة الأدوار النضالية التاريخية للجماهير في المحطات المختلفة لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ولدى استخلاصها للدروس مما قدمه الحراك السلمي الجنوبي من محصلة نضالية أعادت الاعتبار لدور الجماهير في الانتصار لقضاياها العادلة، أكدت اللجنة المركزية على أهمية الحفاظ على الطابع السلمي للحراك، وحمايته من الانزلاق نحو أفخاخ العنف المنصوبة هنا وهناك سواء بتدبير من جانب السلطة، أو بدفع من ذوي الأمزجة الحادة، والتسلح باليقظة إزاء بعض الدعوات المثيرة للنزعات غير الموضوعية، أو المحرضة على الإقصاء السياسي أو الثأر التاريخي، وعدم التهاون مع أية نزاعات لا تحترم حق التعدد والتنوع أو أية ردود أفعال أو نزعات انتقامية أو القناعات والأعمال التي تتنافى مع قيم التسامح والتصالح التي قام عليها فأي نزعات تقوم على أسس قبلية أو شطرية في محاولة للانحراف بالحراك عن أهدافه السامية، والتي من شأنها أن تقوض وحدة وتماسك الجماهير الحاضنة للحراك، وتضعف من حجم القوى المتعاطفة والمتضامنة معه ومع قضيته، والعمل بكل الوسائل الممكنة لدحض أية افتراءات تحاول ربط الحراك بالقاعدة أو أية أنشطة إرهابية، وتجنب المظاهر التي تسيء للحراك ولخياراته السلمية، وكذا أهمية ترشيد الشعارات وبلورة خطاب سياسي راشد يهدف إلى توطيد مكانة الحراك وتعزيز وتوسيع قاعدته الاجتماعية والشعبية وقدرته على التصدي للتحديات التي يواجهها وتحويل نضالاته وتضحياته إلى مكاسب سياسية.وفي هذا السياق تدعو اللجنة المركزية السلطة إلى وقف حملات العنف ضد الحراك والمناطق الجنوبية ورفع الحصار المفروض على محافظات لحج وخاصة ردفان ومحافظة الضالع مما أضر بالمواطنين ضرراً بالغاً. وجددت اللجنة المركزية تمسك الحزب الاشتراكي اليمني برؤيته الخاصة بإيقاف حالة الانهيار التي تعانيها البلاد، وحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً في إطار صياغة عقد اجتماعي سياسي جديد يعيد هيكلة الدولة اليمنية ويحولها من دولة بسيطة إلى دولة اتحادية لا مركزية بما يؤدي إلى وضع الجنوب في إطاره الطبيعي كشريك حقيقي في السلطة ومانجم عن السياسات والإجراءات التي أعقبتها وتصفية آثار حرب 1994، ويؤمن حقوق المواطنة المتساوية ويصون الحريات العامة، ويحقق النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي والثقافي. وفي معرض تناولها لتطورات الوضع في محافظة صعدة جددت اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني تأكيدها على صحة الموقف الذي التزم به الحزب واللقاء المشترك من الحرب في صعدة، والقائم على رفض الحرب، والامتناع عن أي شكل من أشكال التأييد لها، وعدم القبول بالمبررات التي جر ى طرحها لتسويق الحرب، وأن الحل للأزمة في صعدة يمكن تحقيقه من خلال الحوار السلمي، وفي إطار مشروع وطني شامل يعالج كافة مشاكل البلاد، ويصون الحقوق السياسية والثقافية للمواطنين وإقامة دولة القانون. وتعبر اللجنة المركزية عن ترحيبها بالإعلان الرسمي القاضي بوقف العمليات العسكرية،من جانب القوات المسلحة، والتزام الحوثيين بوقف القتال، مؤكدة أن الحروب الداخلية، تمثل نهجاً خاطئاً في إدارة البلد، أو في مواجهة أزماته ومشاكله، لأنها تنطوي على خسائر وكوارث وطنية لا يجوز قبولها أو تبريرها. وتدعو اللجنة المركزية إلى تطوير وقف العمليات العسكرية في صعدة إلى حالة سلم دائم، من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة لنزع فتيل تجدد الحرب، والشروع فوراً في تصفية آثارها، وتوفير الظروف لعودة المشردين إلي قراهم ومزارعهم، وتقديم التعويضات للمتضررين، وإنشاء صندوق لإعادة الإعمار..الخ. وتشيد اللجنة المركزية بالاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة التحضيرية للحوار الوطني مع الحوثيين، والذي يشكل في مضمونه دعماً لأية جهود تهدف إلى تطبيع الأوضاع في صعدة في إطار معالجة وطنية شاملة تكرس المصالحة الوطنية، وتزيل آثار الحروب و الصراعات الدامية والحيلولة دون تجددها، وضمان كافة الحقوق السياسية والاقتصادية والثقافية لجميع المواطنين، واعتماد الحوار السلمي كآلية حضارية لمعالجة مختلف المشكلات الوطنية، وتكريس مشروعية التعدد والتنوع في إطار الوحدة، وترسيخ قيم التسامح والقبول بالآخر، وتوطيد مبدأ المواطنة المتساوية، وسيادة القانون، واحترام الحقوق والحريات العامة.

وفي سياق مناقشاتها أكدت اللجنة المركزية على المسائل والمواقف التالية:
1- لقد شكل قيام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني تطوراً نوعياً في مجرى الحياة السياسية في البلاد، يعد خطوة استراتيجية باتجاه تشكيل الكتلة الاجتماعية التاريخية المدعوة لتوحيد قدرات كافة القوى الحيوية في المجتمع، وتوجيهها نحو تشييد الصروح السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما يؤدي إلى إخراج المجتمع اليمني من حقب التخلف، وهيمنة العصبيات المتخلفة، وتحقيق الاندماج الوطني والاجتماعي على أسس موضوعية، وبناء الدولة اليمنية الحديثة على قواعد متينة تقوم عليها مؤسسات الدولة، وتوطيد ثقافة احترام سيادة القانون، وجعل توفير وحماية حقوق المواطن هي الغاية التي تسعى الأنظمة والقوانين لتحقيقها، وصياغة النظام الاجتماعي على قواعد العدالة والمساواة. إن اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني تثمن عالياً قيام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وترى فيها انجازاً وطنياً وسياسياً تاريخياً، وشهادة قوية على صوابية وفعالية منهج الحوار بين القوى وذوي التوجهات المختلفة في التوصل إلى رؤى وطنية استراتيجية جديدة، ترسم المداخل لمعالجة الأزمات التي تعاني منها البلاد، وتوحد القوى السياسية والاجتماعية حول هذه الرؤى. وبهذا الصدد فإن اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني تعبر عن ترحيبها بمشروع رؤية الإنقاذ الوطني الصادرة عن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، كوثيقة حوارية مفتوحة لاستيعاب أية أفكار من شأنها بلورة التوجهات المفضية إلى إخراج اليمن من براثن الأزمة الشاملة الجاثمة عليها في الوقت الراهن. كما تحيي اللجنة المركزية تكتل اللقاء المشترك وتثمن عالياً المواقف والتوجهات الصادرة عنه، المفعمة بروح المسؤولية الوطنية، والحرص على البحث عن أنجع السبل لتحقيق الإصلاحات السياسية الجادة، ولإيجاد طريق حقيقي وآمن لاستقرار البلاد، ولضمان ممارسات ديمقراطية حقيقية وفعالة تحل محل الديمقراطية الشكلية الراهنة المفرغة من المحتوى.

2- يتواصل تصاعد الأزمة الوطنية الشاملة بجوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتزداد تفاقماً مع استمرار السلطة في ممارسة نهج القوة العسكرية والأمنية في مواجهة المشاكل والاحتقانات الداخلية، وعدم قبولها بأية حلول سياسية تنطوي على معالجات حقيقية لأسباب هذه الاحتقانات، الأمر الذي أضفى قدراً كبيراً من التوتر على الأوضاع في البلاد، يجرها شيئاً فشيئاً نحو الانفلات والانهيار، وغدا من الضروري أن تلتفت كافة القوى السياسية والاجتماعية إلى مسؤولياتها في إيقاف التدهور ومنع الانهيار، وحفظ البلد من الضياع والتشرذم ، وهذا يستدعي إقرارها بالحوار خياراً لا حيدة عنه في معالجة الأزمات والمشاكل والبحث عن الصيغ التي تحقق تكاتف الجميع في مواجهتها، وقبل ذلك الإقرار بوجود المشكلات، وبالأسباب الموضوعية والذاتية المولدة لها، كما هو شأن الاعتراف بالأسباب الموضوعية للأزمة السياسية عام1993. وتعرب اللجنة المركزية عن تأييدها لأية مساعٍ مخلصة تهدف إلي إقامة حوار وطني شامل تشارك فيه كافة الأطراف المعنية بالمشكلات القائمة في البلاد بدون استثناء، في الداخل والخارج، والعمل من أجل توفير آليات فعالة لهذا الحوار، وضمانات داخلية وخارجية لدعم توصله إلى نتائج ناجحة.

3- تؤكد اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني على أهمية إبعاد عملية مكافحة الإرهاب عن الاستخدام السياسي في مواجهة أحزاب المعارضة أو الصراعات والاحتقانات الداخلية، أو في تصفية الحسابات الشخصية أو القبلية أو غيرها، وتحويل الحرب على الإرهاب إلى معركة وطنية شاملة تشارك فيها مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية، وألا تقتصر هذه الحرب على الوسائل العسكرية والأمنية، بل يجب أن تستخدم فيها المعالجات السياسية والاقتصادية والثقافية وألا تخرج الوسائل العسكرية والأمنية عن احترام القانون والانضباط لأحكامه، ووقف أية أعمال قتل تتم خارج القانون، تطال المواطنين والأبرياء، كما حدث في أبين ومأرب وشبوة. وفي إطار التعبير عن رفض هذه السياسات فإن اللجنة المركزية تعبر عن رفضها للأعمال التي تضر بالمصالح العامة والمصالح الخاصة للمواطنين. وترى اللجنة المركزية أن مكافحة الإرهاب مسؤولية وطنية يجب أن تعبر من خلالها اليمن عن احترامها لسيادتها ولمسؤوليتها نحو المجتمع الدولي.

4-واستعرضت اللجنة المركزية باهتمام بالغ الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تدهورت في الآونة الأخيرة بمعدلات متسارعة أدت إلى اتساع رقعة الفقر بدرجة خطيرة وإلى تزايد أعباء وكلفة الحياة المعيشية بسبب التطبيق العشوائي لجرع رفع الأسعار بصورة مباشرة ومن خلال فرض المزيد من الضرائب على السلع إلى إضافة تدهور سعر صرف الريال دون أن تبدى الحكومة أي قدر من الاهتمام بهذه الأوضاع، ودون أن تقدم السلطة الحاكمة أي دليل على جديتها في وضع السياسات الملائمة. والخطوات العملية لإنقاذ البلد من هذه الكارثة المحدقة. إن عناصر هذه الكارثة تتفاعل بسرعة هائلة ويكفي فقط أن نشير إلى الارتفاع المتسارع للبطالة بين الشباب، وتوقف الاستثمارات، واستنزاف الاحتياطي النقدي، وفساد الجهاز الإداري والحكومي الذي يفتقر إلى الكفاءة بسبب غياب المعايير العلمية والوطنية في تعيين قياداته، والتخبط الواضح في السياسة المالية والنقدية، والتدهور الخطير في قطاع الطاقة وخاصة قطاع الكهرباء وقطاع النفط والغاز، وما يتعرض له المواطنون من جراء ذلك من معاناة شديدة وما يتعرض له الاقتصاد من خسائر ضخمة. وتحيي اللجنة المركزية بهذا الصدد دعوة نقابات عمال الجمهورية إلى تحسين وإصلاح الأوضاع المعيشية للعاملين وتدعم جهدهم في هذا المجال معلنة تأييدها الكامل لمطالبهم المتمثلة في زيادة الأجور بما يوازي الزيادة في كلفة المعيشة والخدمات باعتبار أن ذلك مطلباً عادلاً وهو يحمي الاقتصاد الوطني ولا يضره، والذي يضر الاقتصاد الوطني هو الفساد والإنفاق الترفي والعبث بالمال العام وتخريب قيمة العمل في وعي الناس والتهريب وغياب الكفاءة الإدارية والعلمية

5- تحيي اللجنة المركزية صمود الصحافة الوطنية والصحفيات والصحفيين الوطنيين الذين تصدوا ببسالة للحملات القمعية، التي استهدفت فرض حصار على حرية التعبير من خلال اختطاف وإخفاء الصحفيين وحبسهم وإغلاق الصحف بالقوة المسلحة، أو إيقافها ومنع الصحفيين من الكتابة من خلال محاكم استثنائية لا تعرف معنى للقانون ولا للحقوق، بالإضافة إلى محاولة إصدار تشريعات جديدة تهدف إلى وضع حرية الإعلام والتعبير تحت السيطرة الإدارية لأجهزة السلطة، وتقليص هامش حرية التعبير إلى أدنى حد ممكن. ولئن كان القرار الرئاسي الأخير بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين وإغلاق ملفات القضايا المرفوعة ضد الصحف إلى جانب إطلاق المعتقلين السياسيين قد قوبل بالترحاب من الأوساط السياسية والصحفية. فإن اللجنة المركزية تؤكد على أهمية أن تتوقف أعمال القمع ضد الصحفيين بصورة نهائية ودائمة، وألا تشهد البلاد مرة أخرى حملات اعتقالات سياسية أو تعطيل لممارسات الحق في حرية التعبير بكافة الأشكال المتعارف عليها في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. وبهذا الصدد تدعو اللجنة المركزية إلى وضع حد لما يقوم به الإعلام الرسمي من دور في تسميم الأجواء السياسية والوطنية، ومن تدمير لأسس السلم الأهلي والاجتماعي، وتمزيق الوشائج الوطنية، وحث على الكراهية، وإشاعة حالة مرضية من النفاق والابتذال السياسي، ناهيك عن تخريب النفسية الاجتماعية، ونشر القلق وعدم الشعور بالأمان، وإكراه المزاج العام على الانغماس في المشاعر المضطربة، الأمر الذي يقود إلى فقدان حس المسؤولية، والتخلي عن واجب الاحترام للآخر رأياً وموقفاً ووجوداً.

6- تحيي اللجنة المركزية الفعاليات الاحتجاجية الجماهيرية التي أقيمت في العديد من المناطق والمحافظات، بما هي ظاهرة جديدة تدل على الطريق إلى تنمية قدرات وسلطة الرأي العام الوطني تستطيع جماهير الشعب من خلالها أن تمارس تأثيراً مباشراً على التوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الرسمية، وأن تخلق المعادل الموضوعي لقوة الشعب في مواجهة قوة السلطة.

7- توجه اللجنة المركزية نداء استغاثة إلى كافة الجهات والمنظمات الإنسانية للضغط على السلطة من أجل فك حصارها العسكري المضروب حول مناطق الضالع وردفان، و توجيه عون إنقاذي سريع إليها، خاصة في ظل معاناتها الحالية من نقص كبير في الأدوية والمؤن الغذائية، والوقود التي تمنع القوات العسكرية وصولها إلى المواطنين في هذه المناطق المحاصرة.

صنعاء - الاشتراكي نت


الأحد 30 مايو 2010
[/quote]

شو تباني اسالك البيان واضح جدا .... ولكني ارجوك ان تفسر لي ماهو بالالوان

ثانياُ ايش تقصدوا ( وضع الجنوب في اطاره الطبيعي كشريك في السلطه ؟؟؟ فقط واين الثروه لماذا لم تقولوا في السلطه والثروه؟؟؟؟؟؟؟ )

جاوب شع بيانكم جاب لي الغثيان كله ضرب من تحت الحزام ... شوذا ولا باتتعلموا شكلكم .

ابوحضرموت الكثيري 2010-06-01 03:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمندان لحج (المشاركة 349098)
هذا البيان لمن يريد ان يناقش بدون موقف مسبق
وانا كنت حاضرا في الدورة ومستعد ان ارد على اى استفسار حسب مقدرتي ومن خلال البيان


ولدى استخلاصها للدروس مما قدمه الحراك السلمي الجنوبي من محصلة نضالية أعادت الاعتبار لدور الجماهير في الانتصار لقضاياها العادلة، أكدت اللجنة المركزية على أهمية الحفاظ على الطابع السلمي للحراك، وحمايته من الانزلاق نحو أفخاخ العنف المنصوبة هنا وهناك سواء بتدبير من جانب السلطة، أو بدفع من ذوي الأمزجة الحادة، والتسلح باليقظة إزاء بعض الدعوات المثيرة للنزعات غير الموضوعية، أو المحرضة على الإقصاء السياسي أو الثأر التاريخي، وعدم التهاون مع أية نزاعات لا تحترم حق التعدد والتنوع أو أية ردود أفعال أو نزعات انتقامية أو القناعات والأعمال التي تتنافى مع قيم التسامح والتصالح التي قام عليها فأي نزعات تقوم على أسس قبلية أو شطرية في محاولة للانحراف بالحراك عن أهدافه السامية،

[/size][/font][/i] 2010 [/color][/left]





اخي الحبيب وكما هو واضح وبجلاء فإن إجتماع الحزب الاشتراكي اليمني في هذه الدورة كان مكرسا للوقوف على دعوة الرئيس اليمني التي وجهها للحزب الاشتراكي اليمني الذي أسماه الشريك الأساسي له في تحقيق الوحدة اليمنية الا إن هذا البيان لايوجد مايدل فيه على إن هذه الدورة قد إنعقدت بإسم شريك أساسي (وهو الجنوبي) بل إنعقدت بإسم الحزب الاشتراكي اليمني مثله مثل أي حزب يمني ليس إلا ليشجب ويندد ويناشد النظام ويقترح عليه الحلول ونكرر مثله مثل أي حزب يمني معارض للنظام اليمني وليس شريك أساسي (وهو الجنوبي) في تحقيق الوحدة رغم أن الرئيس اليمني إعترف بهذه الشراكة للحزب ولأول مرة منذ الحرب في العام 1994م ... فهل ترى الحزب الإشتراكي اليمني قد آثر تجاهل هذا الإقرار بالشراكة تجنبا لما قد يفضي عليها من إحياء للإلتزامات الجنوبية في ذمة الحزب الإشتراكي اليمني ؟؟؟

أم انك ترى ان الحزب الإشتراكي اليمني قد غدا في وضع قوامي وتنظيمي لا يمثل الجنوب لاسيما وأن الجنوب قدغدا سقفه فك الإرتباط والتحرير ولايمكن لأي حزب بقوام يمني ان يحمل على عاتقه فك الإرتباط الجنوبي وتحريرة من براثن الإحتلال اليمني ؟؟؟





اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمندان لحج (المشاركة 349359)
اخي العزيز

هذا حزب له سياسته ومشروعه الوطني ويتعامل مع الواقع


وهل تراهم يعدون الثورة الجنوبية سراب او درب من دروب الخيال وليس من الواقع يعني؟؟ ..

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمندان لحج (المشاركة 349391)
اخي العزيز
هذا الرأي هو رأي قيادة الحزب في خلال رأي المشترك ولكن رأي قواعد الحزب سوف تظهر في مؤتمرات المحافظات والمؤتمر العام الذي يحدد برنامج الحزب ولكن برنامج الحالي للحزب هو مع اصلاح مسار الوحدة ولذا يجب ان نتعامل مع الواقع السياسي ووضعنا الحكم الاتحادي وهو الاتحاد بين دولتين اما الشروط يخضع للحوار بين المتحاورين



هل نفهم من ذلك إنك ترى إختلاف في الموقف سوف يظهر في مؤتمرات المحافظات وقواعد الحزب بالجنوب وخلال المؤتمر العام وستكون مناقضة لهذا الموقف والرؤية التي لاتمثل الا قيادة الحزب المركزية ؟؟

فهل يمتلك اي كان الحق في تخفيض السقف والتنازل عن الحق الجنوبي في التحرر والاستقلال من براثن الإحتلال اليمني؟؟



اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمندان لحج (المشاركة 349391)
اخي العزيز
نحن تعلمنا من الماضي ولن نكن يوما ضد مصالح شعب الجنوب


وأنت تعلم اخي الحبيب قمندان إن سقفنا الجنوبي قد تحدد وهو فك الإرتباط ووقد تحدد التعريف بماهية قضيتنا وهي قضية تحرير الجنوب والنضال حتى فرض الاستقلال وعلى ذلك عهد لدماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيله .. فهذه هي مصالح شعب الجنوب التي يُعلنوها وقد تعاهدوا عليها ... فإيش عادة باقي ؟؟؟
تقبل فضولي :):)
وتقديري وتحيتي اخي الحبيب قمندان لحج ..

عليان الكندي 2010-06-01 09:56 AM

ياشباب خلو قمندان في حالة هذاء راية ولايمثلنا بشي والاشتراكي ليس وصيآ علينا بس ياريت من القمندان ان يناقش مواضيعة اللي تجيب الصداع والغثاء بعيد عناء لكي لانجرحة ومن شب على شي شاب علية تحية لشيخ الطيور

اسد الشرق الخليفي 2010-06-01 11:08 AM

لا شرعية ثورية ولا شرعية دستورية لمن حكمونا منذ نوفمبر 1967 والى اليوم .

(الجبهة القومية وامتدادها الحزب الشيوعي الاشتراكي اليمني )

ما حصل في الجنوب العربي منذ 30 نوفمبر 1967 والى اليوم غير شرعي وباطل وما بني
على باطل فهو باطل ، ومن يدعي أن هناك شرعية ثورية في تلك الفترة اطرح عليه

الأسئلة التالية :

هل الشرعية الثورية ممثلة في الجبهة القومية فقط ؟؟ هل كانت الجبهة القومية

الفصيل الوحيد الذي حقق الاستقلال من بريطانيا ؟؟؟ الذي يقول نعم ... عليه أن يعطينا الدليل
القانوني والتاريخي والسياسي وعليه أن يثبت بالدليل بان الفصائل الأخرى لم تشارك في النضال الوطني
وان الحركة الوطنية مختزلة في الجبهة القومية والقوى اليسارية والشيوعية ؟؟؟؟

وان كان الامر كذلك فلماذا كان الاقتتال المرير بين الجبهتين القومية والتحرير ؟؟؟
هل يستطيع احد أن ينفي ذلك ؟؟ ووقوف بريطانيا إلى جانب الجبهة القومية ؟؟؟ وهل يستطيع احد أن ينفى ان الجبهة القومية أقصت جميع فصائل العمل الوطني بدءا بالرابطة وانتهاءا بالمستقلين ؟؟؟ وقتل واعتقال ومطاردة منسوبي الفصائل الاخرى وخصوصا قيادات و منتسبي رابطة ابناء الجنوب العربي .

اذن نعود ونقول ان كل ما حصل منذ 1967 باطل وغير شرعي ، وعليه فما بني على
باطل فهو باطل

اكرر وأقول الآن ، بل في كل لحظة يزداد إيماني ويترسخ قناعتي بأن ما أطلق عليها ثورة 14 أكتوبر 1963 م ما هي سوى الكذبة الكبرى في تاريخنا السياسي والخطوة الأولى في طريق تنفيذ المؤامرة الخبيثة والشيطانية لتدمير الجنوب العربي وقد كان لهم ذلك وحققوا هدفهم إلى حد كبير بقيادة ورعاية الجبهة القومية نتاج الماركسيين العرب المنطوين تحت حركة القوميين العرب ومن ثم امتدادها الحزب الاشتراكي اليمني الماركسي اللينيني الدموي المشبوه الأداة الذي تكفل لاستكمال تنفيذ ذلك المخطط وتلك الجرائم البشعة التي ارتكبت في الجنوب العربي منذ نوفمبر 1967وانهما خلف كل المصائب والكوارث التي حلت بنا ، ولا يزال العديد من الجناة والمجرمين يحومون حول الحمى لأهداف في غاية الخطورة أدناها محاولاتهم لإعادة عقارب الساعة إلى الوراء , فهل نحن مدركون لما يحاك ضدنا كشعب الجنوب العربي من قبل أولئك المجرمون والسفاحون المتربصون بنا ؟


لذلك علينا جميعا بذل الجهود والعمل من اجل :-

1- استمرار الحراك السلمي ودعمه وتطويره في المجالات المختلفة

2 - مصالحة جنوبية – جنوبية تاريخية

3 - الإعداد والتحضير الجيدين لتأسيس دولة الجنوب العربي وبمشاركة كل الأطياف السياسية

وانه من غير العمل في هذا الاتجاه لن تقوم للجنوب العربي قائمة

وانه من غير العودة الى هويتنا السياسية الجنوب العربي والتمسك بها لن تقوم لنا قائمة

يحيى 2010 2010-06-01 11:16 AM

[quote=وتتمسك اللجنة المركزية بتحليلها لهذه القضية كما جاء في دورة اللجنة المركزية السابعة (دورة الوفاء لعدن)، وترى أن إحجام السلطة عن الاعتراف بهذه القضية قد أسهم في إحياء الإشكاليات المختلفة التي اعترضت تكون وتبلور الهوية الوطنية في مرحلة ماقبل قيام دولة الاستقلال، والتي تصدت لها أجيال استثنائية من المناضلين الأفذاذ، الذين حسموا بعرقهم ودمائهم وبسالتهم وجرأة عقولهم محتوى هذه الهوية، واكسبوها المشروعية التاريخية المرتبطة بأعظم وأنبل التطلعات في بناء مستقبل بلادنا على قيم الحرية والعدالة والمساواة والتقدم الحضاري[quote=.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عن اي هويه تتحدث

بسام الجيلاني 2010-06-01 11:54 AM

ياجماعه انا اعتقد أن الاشتراكي موقفه واضح ضد الجنوب
والسؤال هو هل حان الوقت على الاشتراكيين الذين في الحراك فك ارتباطهم بهذا الحزب؟
اذا لم يفعلوا فهم مشكوك فيهم ومن الغباء تصديقهم وعلى الشارع الجنوبي عزلهم
تحياتي وهذا رأيي

بن سلمان السعدي 2010-06-01 03:46 PM

شكرا لرفيق غمندان وثريا ناصر وقاسم داود
وكافة الرفاق الذي حظرو الى عاصمة الحتلال
من اجل استلام ثمن دما الشهدا من ابنا الجنوب
وعلانو امام الملا انهم جنود مجندين بيد سيدهم
علي تفله ظد ابنا الجنوب العربي وماشين على مبدا
زعيمهم ولاب الروحي لهم ولذي قطو على انفسهم
عهدا لاترجع عنه امام عبد الفتاح اسماعيل اشيطان الكبر
ولاكن لي سؤل اتمن من الرفيق قمندان الاجابه عنه
ما موقف بعظ الرفاق الذي لام يتمكنو من حظور ماتمركم
في صنعا
1هل يستمرون في نفس اسلوبكم اول في شق الصف الجنوبي
2 هل تستمرون في محاربة حزب الحرار
3 هل تتوقع ان يترقا الرفيق قاسم داود الى سكرتير اول في
منطمة حزبكم في عدن لحث وهوا منذو مايقرب 30 سنه
سكرتير ثاني
4 ماهيا اتعليمات الاخير التي استلمتوها من سيدكم علي في
محاربة ابنا الجنوب العربي

د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) 2010-06-01 09:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعلي الجحافي (المشاركة 349378)
اخي القمندان اذا كان الاشتراكي اقر الفدرالية ....يا ترى هل سيعترف بحزب الاحرار كحزب جنوبي فدرالي مع حزب شمالي ؟
اليس الاجدر بالاشتراكي ان يعترف بالفدرالية داخل الحزب اولا
وان يعود حوشي حزب شمالي مستقل وتكون له منظماته ومقراته في الشمال فقط ويكون حزب الاحرار الجنوبي في الجنوب ...ومن ثم تسلموا كل مقرات الحزب في الجنوب لحزب الاحرار
رغم معرفتي المسبقة ان الاحرار لا يريدوا الفدرالية معكم

اخي العزيز
الاشتراكي لم يقر الفدرالية بل قال دولة اتحادية وهذا رأي اللجنة المركزية الان وربما غدا تتغير الامور وسيتغير رأي اللجنة المركزية تبعا لتغيير الامور

اذا انشأ اى حزب لا يحتاج من الاشتراكي ان يعترف به
انا مع الفدرالية الحزبية لكون الوضع الحالي اختلف بين الشمال والجنوب وربما يكون هناك برنامجين مختلفين حسب المهمات المختلفة في الشمال والجنوب

د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) 2010-06-01 09:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نمر شبوة (المشاركة 349402)

طـــيب هذاالحزب له سياسته ومشروعه الوطني اليمني

وتعامله مع الواقع حسب ما تقول

هل أنته مع الحراك الجنوبي ومع مطالبته بفك الأرتباط

ومع قيام دولة الجنوب

أريد الأجابة واضحة وصريحة وبدون تغليـــــــــــــــف



انا مع استعادة دولة الجنوب

د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) 2010-06-01 09:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدفع الجنوب (المشاركة 349465)
من اعطاكم الصلاحيات بالتحدث عن شعب الجنوب؟؟؟؟؟؟



من اعطاكم الوصاية بذالك....؟؟؟


الاشتراكي ذنب للاحتلال واكبر دليل مالونته لك باللون الاحمر

في خلال رأي المشترك

نعم فضحت نفسك وبعضمة لسانك انكم تستلمون التعليمات

من المشترك

ياقمندان تقول ستضهر في مؤتمر المحافظات

افدني متى حصل مؤتمر المديريات

وخصوصاّ في ردفان ويافع ومديريةالضالع وباقي مناطق الجنوب الاخرى

انا شخصاّ لااعلم عن مؤتمر حصل للحزب في مسقط راسي ردفان

ولوكان حصل لاكسرنا الطاولات على رؤس المجتمعين....!!!

قمندان لحج هذا البيان كشف القناع

عن الوجه القبيح للاشتراكي

الاشتراكي يتحدث بااسم الجنوب

والجنوبيين يدنسون رايت هذا الحزب تحت اقدامهم

كان الاولى بالاشتراكيين ان يتحدثون عن انفسهم وعن حزبهم فقط

ويتركون التحدث عن الجنوب

حديث: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت


هذا الحديث أدب من الآداب العظيمة، وهو صنو حديث: http://www.taimiah.org/media/h2.gif من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه http://www.taimiah.org/media/h1.gif من جهة أنه أصل في الآداب العامة، وهذا الحديث دل على أن من صفات المؤمن بالله وباليوم الآخر، الذي يخاف الله ويتقيه، ويخاف ما يحصل له في اليوم الآخر، ويرجو أن يكون ناجيا في اليوم الآخر، أن من صفاته أنه يقول الخير أو يصمت.

اخي العزيز
مادام انا جنوبي يحق لي ان اتكلم عن وطني بالرأي الذي اريده ولا يحق لاى كائن من كان ان يصادر رأي ناهيك عن حزب كبير عريض تصادر رأيه
اذا انت تمارس ما قام به الاشتراكي قبل 20 سنه لا زلنا في ثقافة الجبل خرجتم من الاشتراكي وركبتم الحراك ولكن الثقافة هي هي انتم الثوار والباقون خونه

قلم رصاص 2010-06-01 09:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمندان لحج (المشاركة 350162)
انا مع استعادة دولة الجنوب




والله اني اعرف بل ومتيقن انك جنوبي خالص ومع استعادة دولة الجنوب

لاكن مايقهرني انك متمسك بهذا الحزب المعتوة ولاتريد الفكاك منة

الطريقة التي يتعامل بها هذا الحزب مع الجنوب طريقة خطرة جدا

من خولة ان يتكلم عن القضية الجنوبية ونحن متضادان معة في كل شي

كيف يقبلها على نفسة بان يقودنا مرة اخرى الى باب اليمن

مثل هذا الحزب يجب ان يقدم الاعتذار والاسف لشعب الجنوب عن كل المأسي التي

حلت بهذا الشعب لا ان يحاول ركوب سفينة الحراك مرة اخرى


وياريت ياريت ياخي قمندان ان تجلس مع نفسك وتضع الحراك واهدافة في كفة

والحزب واهدافة في كفة اخرى *وترى مصلحة قمندان مع اي كفة تكون


لك اجمل تحية

د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) 2010-06-01 10:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هو دحباشي (المشاركة 349501)
في المشاركه 5 طرحت لك رأئي كالتالي : (لقد ذهبت الدوره وشاركت في الدوره ياقمندان وهذا من حقك ولقد اقتنعتم في الدوره في العمل من اجل اليمن عن طريق فيدراليه وهذا من حقكم وارجو منك لاتستخف بعقولنا بعد الآن وتقول انك مع فك الارتباط لأن هذا سيكون عمل انتهازي لاداعي له ومن حقك ان تدافع عن الفيدراليه التي اقريتوها بس لاتقول ان الفيدراليه معناها فك الارتباط... دي لا)
ومره ثانيه ياقمندان بلاش عمل من هذا النوع فالبيان ليس فيه فيدراليه (شمال وجنوب) بل كلمة (اتحاديه = فيدراليه) ولم يقل اطلاقا شمال وجنوب مما يعني انها ممكن تكون ثلاثيه او خماسيه او لكل محافظه , وياقمندان ماذا تقصد بكلمة(الى الان ليس لدى الحزب اى رأية حول الوضع في البلاد ) فهذه مغالطه مفضوحه لأن الحزب قال بوضوح فيدراليييييه ولاداعي للشطاره علينا او بالاصح لاداعي للدحبشه علينا ياقمندان ولقد قلت لك في المشاركه 5 لاتسميش الفيدراليه فك ارتباط...دي لا

اخي العزيز
كلمة الاتحاد قد تكون فدرالية وقد تكون كنفدرالية
اما قد تكون من 2 او 3 او 4 او 5 اقاليم فنحن محددين شمال وجنوب واول من طرح هذا المقترح الاشتراكي وبعد ذلك الرابطة
اخي العزيز هذا الكلام هو بيان سياسي وهو خطاب سياسي للمرحلة راهنة ولكل مرحلة خطابها السياسي
الاشتراكي يتعامل مع المتغيرات الميدانية وكلما تتغير المعطيات الميدانية يتغير الخطاب السياسي

خطوط حمراء 2010-06-01 10:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمندان لحج (المشاركة 350162)
انا مع استعادة دولة الجنوب

.


كشريك في الحكم ممثلة بالحزب الاشتراكي اليمني

تكملة رد قمندان لحج





.
..

د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) 2010-06-01 10:39 PM

[quote=الرمال المتحركة;349605]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمندان لحج (المشاركة 349098)
هذا البيان لمن يريد ان يناقش بدون موقف مسبق
وانا كنت حاضرا في الدورة ومستعد ان ارد على اى استفسار حسب مقدرتي ومن خلال البيان


البيان الختامي الصادر عن الدورة الثامنة للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني (دورة المناضل أنور خالد)


عقدت اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني دورتها الثامنة الاعتيادية في الفترة 25-27 مايو2010، برئاسة الأخ الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب، بحضور رئيس وأعضاء اللجنة العليا للرقابة الحزبية والتفتيش المالي وعدد من كوادر الحزب، حيث أقرت فور التئامها تسمية هذه الدورة بدورة الفقيد المناضل أنور محمد خالد عضو اللجنة المركزية، إعترافاً بأدواره الكفاحية المتميزة كواحد من أوائل الفدائيين المنخرطين في معركة التحرير الوطنية ضد القوات الاستعمارية البريطانية، ومواصلة الكفاح في جبهة البناء السلمي على المستويات السياسية والثقافية والحزبية، مجسداً صفات المناضل الجسور الملتزم بالقضايا الوطنية والاجتماعية الكبرى، وبالقيم الإنسانية الرفيعة وفي بداية اجتماعات دورتها وقفت اللجنة المركزية دقيقة حداد، وقراءة الفاتحة على أرواح فقداء الحزب والحركة الوطنية: أنور خالد، والحاج صالح باقيس، وعبدالله عبدالكريم، ومحسن عسكر وقاز، واحمد قاسم بن حلموس وعبدالواحد عباد الذين انتقلوا إلى رحمة الله في الفترة بين دورتي اللجنة المركزية. وافتتح الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب اجتماعات الدورة بكلمة سياسية هامة تناول فيها مجمل التطورات والأوضاع السياسية التي تمر بها اليمن في الوقت الراهن وكذا العديد من القضايا المتعلقة بالأوضاع الحزبية، وبالأدوار السياسية التي يضطلع بها الحزب الاشتراكي اليمني في الظروف الحالية، بما ينسجم مع تاريخه الكفاحي، والتراث المتراكم عن نضالات أعضائه وعضواته وقياداته في المراحل التاريخية المتعاقبة، التي ظل يشغل فيها صدارة المعادلات السياسية والوطنية، دون أن تلهيه الأصوات المرتجفة وهذرها، ولا الممارسات الإقصائية وأجهزتها، عن مواصلة بناء جسور التواصل في ميدان الكفاح اليومي مع تاريخ نضاله الوطني وخياراته في بناء يمن التقدم والعدالة والمساواة. لقد وقفت اللجنة المركزية في دورتها هذه على مدار ثلاثة أيام أمام تقرير سياسي، وتقرير تنظيمي تناولا تطورات الأوضاع الوطنية والحزبية في الفترة بين دورتي اللجنة المركزية والمواقف التي اتخذتها الأمانة العامة إزاءها وسير التحضيرات لانعقاد المؤتمر العام السادس، وكذا أمام الميزانية السنوية للحزب حيث اتسمت مناقشات الأعضاء بالجدية والشفافية، وتناول الموضوعات الواردة في التقارير بدرجة عالية من الحرص والمسؤولية، والتفاعل معها بتقديم الآراء والملاحظات بما يصوبها ويثريها، مثنية على جهود الأمانة العامة في تجسيد خط الحزب السياسي ووثائقه البرنامجية في كافة المواقف الصادرة باسم الحزب، وإسهاماته في العملية الكفاحية الجارية في البلد، والحوارات السياسية التي شهدتها على مستويات عديدة. معبرة بهذا الصدد عن اعتزازها الكبير بالأداء السياسي الفكري لقيادة الحزب، وبإسهاماتها المتميزة إلى جانب قيادات أحزاب اللقاء المشترك، واللجنة التحضيرية للحوار الوطني، في ترصين المواقف والتوجهات السياسية للمعارضة الوطنية، خاصة في ظل ظروف الأزمة الراهنة التي تمر بها، بما ترتب عنها من انسداد خطير في مجرى الحياة السياسية ، ونشوء بؤر ملتهبة تعكس الجانب الأكثر مأساوية في الأزمة الوطنية الشاملة، والنتيجة الأكثر مرارة في مخرجات السياسات والتوجهات التي تدير بها السلطة البلاد، الأمر الذي أفضى بأحوال البلاد إلى حالة من الإخفاق والركود غير مسبوقين، ترافق معها حالة من العجز البين في ابتداع الحلول للمشكلات المتفاقمة التي تواجهها البلاد، توفير الحد الأدنى من شروط الاستقرار السياسي والمعيشي والأمني للمواطنين. لقد استوقفت الأزمة الشاملة التي تواجهها اليمن اهتمام الأوساط الإقليمية والدولية، وتصاعدت لديها مشاعر القلق من العواقب الوخيمة لتداعيات الأزمة اليمنية على أمن واستقرار دول المنطقة، وتهديد المصالح الدولية، وخاصة طريق الملاحة الدولية عبر خليج عدن وباب المندب جراء أعمال القرصنة وتنامي النشاطات الإرهابية مستفيدة مما يعصف بالبلد من اضطرابات واحتقانات داخلية خطيرة، الأمر الذي حدا بدول المنطقة والعالم إلى تنظيم العديد من اللقاءات الدولية لمناقشة أوضاع اليمن، والبحث في تقديم أشكال عديدة من الدعم والمساعدة لها للحيلولة دون وصول الأوضاع إلى مستويات كارثية فادحة العواقب.ولدى تناولها للتطورات الداخلية، بدءاً من القضية الجنوبية جددت اللجنة المركزية تمسكها بعدالة ومشروعية القضية الجنوبية، وتصدرها للحياة السياسية الوطنية في الظروف الراهنة، كقضية نشأت عن النتائج المدمرة لحرب1994، التي قوضت المشروع الوحدوي الديمقراطي العظيم وحولته إلى غنيمة حرب وتدمير أسس الدولة التي تكونت على مدى سنوات مابعد الاستقلال، وجاء الحراك السلمي الجنوبي تعبيراً عن الرفض السياسي والاجتماعي، والشعبي العارم لكل نتائج الحرب، وللإجراءات والسياسات التي نفذتها السلطة منذ 1994، وحتى الآن. وتتمسك اللجنة المركزية بتحليلها لهذه القضية كما جاء في دورة اللجنة المركزية السابعة (دورة الوفاء لعدن)، وترى أن إحجام السلطة عن الاعتراف بهذه القضية قد أسهم في إحياء الإشكاليات المختلفة التي اعترضت تكون وتبلور الهوية الوطنية في مرحلة ماقبل قيام دولة الاستقلال، والتي تصدت لها أجيال استثنائية من المناضلين الأفذاذ، الذين حسموا بعرقهم ودمائهم وبسالتهم وجرأة عقولهم محتوى هذه الهوية، واكسبوها المشروعية التاريخية المرتبطة بأعظم وأنبل التطلعات في بناء مستقبل بلادنا على قيم الحرية والعدالة والمساواة والتقدم الحضاري. ورحبت اللجنة المركزية بالقرار الرئاسي القاضي بالإفراج عن المعتقلين السياسيين على ذمة الحراك السلمي الجنوبي، وحرب صعدة، وإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين وإغلاق الدعاوى المرفوعة ضد العديد من الصحف الحزبية والمستقلة، وضد العديد من الصحفيين من ذوي الرأي المغاير، كخطوة نحو فتح باب الحوار الوطني الشامل،مطالبة بتطبيقه دون إبطاء، ومنعاً لأية توجهات تعمد إلى تقييد الحريات بما يساعد على تنقية الأجواء السياسية لإجراء الحوار الوطني الشامل وفقاً لاتفاق فبراير2009. وأشادت اللجنة المركزية بمكانة الحراك السلمي الجنوبي في منظومة النضال السلمي الديمقراطي ومساهماته في استعادة الأدوار النضالية التاريخية للجماهير في المحطات المختلفة لثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ولدى استخلاصها للدروس مما قدمه الحراك السلمي الجنوبي من محصلة نضالية أعادت الاعتبار لدور الجماهير في الانتصار لقضاياها العادلة، أكدت اللجنة المركزية على أهمية الحفاظ على الطابع السلمي للحراك، وحمايته من الانزلاق نحو أفخاخ العنف المنصوبة هنا وهناك سواء بتدبير من جانب السلطة، أو بدفع من ذوي الأمزجة الحادة، والتسلح باليقظة إزاء بعض الدعوات المثيرة للنزعات غير الموضوعية، أو المحرضة على الإقصاء السياسي أو الثأر التاريخي، وعدم التهاون مع أية نزاعات لا تحترم حق التعدد والتنوع أو أية ردود أفعال أو نزعات انتقامية أو القناعات والأعمال التي تتنافى مع قيم التسامح والتصالح التي قام عليها فأي نزعات تقوم على أسس قبلية أو شطرية في محاولة للانحراف بالحراك عن أهدافه السامية، والتي من شأنها أن تقوض وحدة وتماسك الجماهير الحاضنة للحراك، وتضعف من حجم القوى المتعاطفة والمتضامنة معه ومع قضيته، والعمل بكل الوسائل الممكنة لدحض أية افتراءات تحاول ربط الحراك بالقاعدة أو أية أنشطة إرهابية، وتجنب المظاهر التي تسيء للحراك ولخياراته السلمية، وكذا أهمية ترشيد الشعارات وبلورة خطاب سياسي راشد يهدف إلى توطيد مكانة الحراك وتعزيز وتوسيع قاعدته الاجتماعية والشعبية وقدرته على التصدي للتحديات التي يواجهها وتحويل نضالاته وتضحياته إلى مكاسب سياسية.وفي هذا السياق تدعو اللجنة المركزية السلطة إلى وقف حملات العنف ضد الحراك والمناطق الجنوبية ورفع الحصار المفروض على محافظات لحج وخاصة ردفان ومحافظة الضالع مما أضر بالمواطنين ضرراً بالغاً. وجددت اللجنة المركزية تمسك الحزب الاشتراكي اليمني برؤيته الخاصة بإيقاف حالة الانهيار التي تعانيها البلاد، وحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً في إطار صياغة عقد اجتماعي سياسي جديد يعيد هيكلة الدولة اليمنية ويحولها من دولة بسيطة إلى دولة اتحادية لا مركزية بما يؤدي إلى وضع الجنوب في إطاره الطبيعي كشريك حقيقي في السلطة ومانجم عن السياسات والإجراءات التي أعقبتها وتصفية آثار حرب 1994، ويؤمن حقوق المواطنة المتساوية ويصون الحريات العامة، ويحقق النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي والثقافي. وفي معرض تناولها لتطورات الوضع في محافظة صعدة جددت اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني تأكيدها على صحة الموقف الذي التزم به الحزب واللقاء المشترك من الحرب في صعدة، والقائم على رفض الحرب، والامتناع عن أي شكل من أشكال التأييد لها، وعدم القبول بالمبررات التي جر ى طرحها لتسويق الحرب، وأن الحل للأزمة في صعدة يمكن تحقيقه من خلال الحوار السلمي، وفي إطار مشروع وطني شامل يعالج كافة مشاكل البلاد، ويصون الحقوق السياسية والثقافية للمواطنين وإقامة دولة القانون. وتعبر اللجنة المركزية عن ترحيبها بالإعلان الرسمي القاضي بوقف العمليات العسكرية،من جانب القوات المسلحة، والتزام الحوثيين بوقف القتال، مؤكدة أن الحروب الداخلية، تمثل نهجاً خاطئاً في إدارة البلد، أو في مواجهة أزماته ومشاكله، لأنها تنطوي على خسائر وكوارث وطنية لا يجوز قبولها أو تبريرها. وتدعو اللجنة المركزية إلى تطوير وقف العمليات العسكرية في صعدة إلى حالة سلم دائم، من خلال اتخاذ إجراءات ملموسة لنزع فتيل تجدد الحرب، والشروع فوراً في تصفية آثارها، وتوفير الظروف لعودة المشردين إلي قراهم ومزارعهم، وتقديم التعويضات للمتضررين، وإنشاء صندوق لإعادة الإعمار..الخ. وتشيد اللجنة المركزية بالاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة التحضيرية للحوار الوطني مع الحوثيين، والذي يشكل في مضمونه دعماً لأية جهود تهدف إلى تطبيع الأوضاع في صعدة في إطار معالجة وطنية شاملة تكرس المصالحة الوطنية، وتزيل آثار الحروب و الصراعات الدامية والحيلولة دون تجددها، وضمان كافة الحقوق السياسية والاقتصادية والثقافية لجميع المواطنين، واعتماد الحوار السلمي كآلية حضارية لمعالجة مختلف المشكلات الوطنية، وتكريس مشروعية التعدد والتنوع في إطار الوحدة، وترسيخ قيم التسامح والقبول بالآخر، وتوطيد مبدأ المواطنة المتساوية، وسيادة القانون، واحترام الحقوق والحريات العامة.

وفي سياق مناقشاتها أكدت اللجنة المركزية على المسائل والمواقف التالية:
1- لقد شكل قيام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني تطوراً نوعياً في مجرى الحياة السياسية في البلاد، يعد خطوة استراتيجية باتجاه تشكيل الكتلة الاجتماعية التاريخية المدعوة لتوحيد قدرات كافة القوى الحيوية في المجتمع، وتوجيهها نحو تشييد الصروح السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بما يؤدي إلى إخراج المجتمع اليمني من حقب التخلف، وهيمنة العصبيات المتخلفة، وتحقيق الاندماج الوطني والاجتماعي على أسس موضوعية، وبناء الدولة اليمنية الحديثة على قواعد متينة تقوم عليها مؤسسات الدولة، وتوطيد ثقافة احترام سيادة القانون، وجعل توفير وحماية حقوق المواطن هي الغاية التي تسعى الأنظمة والقوانين لتحقيقها، وصياغة النظام الاجتماعي على قواعد العدالة والمساواة. إن اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني تثمن عالياً قيام اللجنة التحضيرية للحوار الوطني وترى فيها انجازاً وطنياً وسياسياً تاريخياً، وشهادة قوية على صوابية وفعالية منهج الحوار بين القوى وذوي التوجهات المختلفة في التوصل إلى رؤى وطنية استراتيجية جديدة، ترسم المداخل لمعالجة الأزمات التي تعاني منها البلاد، وتوحد القوى السياسية والاجتماعية حول هذه الرؤى. وبهذا الصدد فإن اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني تعبر عن ترحيبها بمشروع رؤية الإنقاذ الوطني الصادرة عن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني، كوثيقة حوارية مفتوحة لاستيعاب أية أفكار من شأنها بلورة التوجهات المفضية إلى إخراج اليمن من براثن الأزمة الشاملة الجاثمة عليها في الوقت الراهن. كما تحيي اللجنة المركزية تكتل اللقاء المشترك وتثمن عالياً المواقف والتوجهات الصادرة عنه، المفعمة بروح المسؤولية الوطنية، والحرص على البحث عن أنجع السبل لتحقيق الإصلاحات السياسية الجادة، ولإيجاد طريق حقيقي وآمن لاستقرار البلاد، ولضمان ممارسات ديمقراطية حقيقية وفعالة تحل محل الديمقراطية الشكلية الراهنة المفرغة من المحتوى.

2- يتواصل تصاعد الأزمة الوطنية الشاملة بجوانبها السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتزداد تفاقماً مع استمرار السلطة في ممارسة نهج القوة العسكرية والأمنية في مواجهة المشاكل والاحتقانات الداخلية، وعدم قبولها بأية حلول سياسية تنطوي على معالجات حقيقية لأسباب هذه الاحتقانات، الأمر الذي أضفى قدراً كبيراً من التوتر على الأوضاع في البلاد، يجرها شيئاً فشيئاً نحو الانفلات والانهيار، وغدا من الضروري أن تلتفت كافة القوى السياسية والاجتماعية إلى مسؤولياتها في إيقاف التدهور ومنع الانهيار، وحفظ البلد من الضياع والتشرذم ، وهذا يستدعي إقرارها بالحوار خياراً لا حيدة عنه في معالجة الأزمات والمشاكل والبحث عن الصيغ التي تحقق تكاتف الجميع في مواجهتها، وقبل ذلك الإقرار بوجود المشكلات، وبالأسباب الموضوعية والذاتية المولدة لها، كما هو شأن الاعتراف بالأسباب الموضوعية للأزمة السياسية عام1993. وتعرب اللجنة المركزية عن تأييدها لأية مساعٍ مخلصة تهدف إلي إقامة حوار وطني شامل تشارك فيه كافة الأطراف المعنية بالمشكلات القائمة في البلاد بدون استثناء، في الداخل والخارج، والعمل من أجل توفير آليات فعالة لهذا الحوار، وضمانات داخلية وخارجية لدعم توصله إلى نتائج ناجحة.

3- تؤكد اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني على أهمية إبعاد عملية مكافحة الإرهاب عن الاستخدام السياسي في مواجهة أحزاب المعارضة أو الصراعات والاحتقانات الداخلية، أو في تصفية الحسابات الشخصية أو القبلية أو غيرها، وتحويل الحرب على الإرهاب إلى معركة وطنية شاملة تشارك فيها مختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية، وألا تقتصر هذه الحرب على الوسائل العسكرية والأمنية، بل يجب أن تستخدم فيها المعالجات السياسية والاقتصادية والثقافية وألا تخرج الوسائل العسكرية والأمنية عن احترام القانون والانضباط لأحكامه، ووقف أية أعمال قتل تتم خارج القانون، تطال المواطنين والأبرياء، كما حدث في أبين ومأرب وشبوة. وفي إطار التعبير عن رفض هذه السياسات فإن اللجنة المركزية تعبر عن رفضها للأعمال التي تضر بالمصالح العامة والمصالح الخاصة للمواطنين. وترى اللجنة المركزية أن مكافحة الإرهاب مسؤولية وطنية يجب أن تعبر من خلالها اليمن عن احترامها لسيادتها ولمسؤوليتها نحو المجتمع الدولي.

4-واستعرضت اللجنة المركزية باهتمام بالغ الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التي تدهورت في الآونة الأخيرة بمعدلات متسارعة أدت إلى اتساع رقعة الفقر بدرجة خطيرة وإلى تزايد أعباء وكلفة الحياة المعيشية بسبب التطبيق العشوائي لجرع رفع الأسعار بصورة مباشرة ومن خلال فرض المزيد من الضرائب على السلع إلى إضافة تدهور سعر صرف الريال دون أن تبدى الحكومة أي قدر من الاهتمام بهذه الأوضاع، ودون أن تقدم السلطة الحاكمة أي دليل على جديتها في وضع السياسات الملائمة. والخطوات العملية لإنقاذ البلد من هذه الكارثة المحدقة. إن عناصر هذه الكارثة تتفاعل بسرعة هائلة ويكفي فقط أن نشير إلى الارتفاع المتسارع للبطالة بين الشباب، وتوقف الاستثمارات، واستنزاف الاحتياطي النقدي، وفساد الجهاز الإداري والحكومي الذي يفتقر إلى الكفاءة بسبب غياب المعايير العلمية والوطنية في تعيين قياداته، والتخبط الواضح في السياسة المالية والنقدية، والتدهور الخطير في قطاع الطاقة وخاصة قطاع الكهرباء وقطاع النفط والغاز، وما يتعرض له المواطنون من جراء ذلك من معاناة شديدة وما يتعرض له الاقتصاد من خسائر ضخمة. وتحيي اللجنة المركزية بهذا الصدد دعوة نقابات عمال الجمهورية إلى تحسين وإصلاح الأوضاع المعيشية للعاملين وتدعم جهدهم في هذا المجال معلنة تأييدها الكامل لمطالبهم المتمثلة في زيادة الأجور بما يوازي الزيادة في كلفة المعيشة والخدمات باعتبار أن ذلك مطلباً عادلاً وهو يحمي الاقتصاد الوطني ولا يضره، والذي يضر الاقتصاد الوطني هو الفساد والإنفاق الترفي والعبث بالمال العام وتخريب قيمة العمل في وعي الناس والتهريب وغياب الكفاءة الإدارية والعلمية

5- تحيي اللجنة المركزية صمود الصحافة الوطنية والصحفيات والصحفيين الوطنيين الذين تصدوا ببسالة للحملات القمعية، التي استهدفت فرض حصار على حرية التعبير من خلال اختطاف وإخفاء الصحفيين وحبسهم وإغلاق الصحف بالقوة المسلحة، أو إيقافها ومنع الصحفيين من الكتابة من خلال محاكم استثنائية لا تعرف معنى للقانون ولا للحقوق، بالإضافة إلى محاولة إصدار تشريعات جديدة تهدف إلى وضع حرية الإعلام والتعبير تحت السيطرة الإدارية لأجهزة السلطة، وتقليص هامش حرية التعبير إلى أدنى حد ممكن. ولئن كان القرار الرئاسي الأخير بإطلاق سراح الصحفيين المعتقلين وإغلاق ملفات القضايا المرفوعة ضد الصحف إلى جانب إطلاق المعتقلين السياسيين قد قوبل بالترحاب من الأوساط السياسية والصحفية. فإن اللجنة المركزية تؤكد على أهمية أن تتوقف أعمال القمع ضد الصحفيين بصورة نهائية ودائمة، وألا تشهد البلاد مرة أخرى حملات اعتقالات سياسية أو تعطيل لممارسات الحق في حرية التعبير بكافة الأشكال المتعارف عليها في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان. وبهذا الصدد تدعو اللجنة المركزية إلى وضع حد لما يقوم به الإعلام الرسمي من دور في تسميم الأجواء السياسية والوطنية، ومن تدمير لأسس السلم الأهلي والاجتماعي، وتمزيق الوشائج الوطنية، وحث على الكراهية، وإشاعة حالة مرضية من النفاق والابتذال السياسي، ناهيك عن تخريب النفسية الاجتماعية، ونشر القلق وعدم الشعور بالأمان، وإكراه المزاج العام على الانغماس في المشاعر المضطربة، الأمر الذي يقود إلى فقدان حس المسؤولية، والتخلي عن واجب الاحترام للآخر رأياً وموقفاً ووجوداً.

6- تحيي اللجنة المركزية الفعاليات الاحتجاجية الجماهيرية التي أقيمت في العديد من المناطق والمحافظات، بما هي ظاهرة جديدة تدل على الطريق إلى تنمية قدرات وسلطة الرأي العام الوطني تستطيع جماهير الشعب من خلالها أن تمارس تأثيراً مباشراً على التوجهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الرسمية، وأن تخلق المعادل الموضوعي لقوة الشعب في مواجهة قوة السلطة.

7- توجه اللجنة المركزية نداء استغاثة إلى كافة الجهات والمنظمات الإنسانية للضغط على السلطة من أجل فك حصارها العسكري المضروب حول مناطق الضالع وردفان، و توجيه عون إنقاذي سريع إليها، خاصة في ظل معاناتها الحالية من نقص كبير في الأدوية والمؤن الغذائية، والوقود التي تمنع القوات العسكرية وصولها إلى المواطنين في هذه المناطق المحاصرة.

صنعاء - الاشتراكي نت


الأحد 30 مايو 2010
[/quote]

شو تباني اسالك البيان واضح جدا .... ولكني ارجوك ان تفسر لي ماهو بالالوان

ثانياُ ايش تقصدوا ( وضع الجنوب في اطاره الطبيعي كشريك في السلطه ؟؟؟ فقط واين الثروه لماذا لم تقولوا في السلطه والثروه؟؟؟؟؟؟؟ )

جاوب شع بيانكم جاب لي الغثيان كله ضرب من تحت الحزام ... شوذا ولا باتتعلموا شكلكم .

اخي العزيز
اذا كان السلطة راعت في هذا الشعب العدل المساواة واعطت كل ذي حق حقه قبل او بعد الحرب ياترى هل ستكون هناك قضيه جنوبية او الانفصال اليس السلطه كانت السبب في ذلك هذا مايشير اليه البيان
نحن نريد ان نشاركهم في السلطه ولا نريد ان يشاركونا في ثروتنا :)
اى ثروة عندهم وهل سمعت ان واحد يدعو عدوه لمشاركته في ثروته

حكيـم الجنوب 2010-06-01 10:44 PM

وعدم التهاون مع أية نزاعات لا تحترم حق التعدد والتنوع أو أية ردود أفعال أو نزعات انتقامية أو القناعات والأعمال التي تتنافى مع قيم التسامح والتصالح التي قام عليها فأي نزعات تقوم على أسس قبلية أو شطرية في محاولة للانحراف بالحراك عن أهدافه السامية، والتي من شأنها أن تقوض وحدة وتماسك الجماهير الحاضنة للحراك، وتضعف من حجم القوى المتعاطفة والمتضامنة معه ومع قضيته،
حتى التصالح والتسامح خاضع للتاميم الاشتراكي
اي تعاطف واي قوى متعاطفه ينتظرها الاشتراكي نفس العقليه والتفكير
الاصلاحي الشمالي والموتمري الشمالي والبعثي ووووالشمالي هو شمالي
تلك القوى بعد حرب 94م كانت في مركز القرار ساهمة في استباحة الجنوب
واخذت نصيبها واليوم تنتظر تعاطفها لماذا لم تتعاطف منذو تلك الفتره وتوقف استباحة الجنوب
تلك القوى التي ينتظر منها التعاطف استكملت سياسة الحزب في الجنوب اممت مالم يؤممه الاشتراكي
نضال الشعب الجنوبي ليس ارض زراعيه او سكنيه او عمارات او مصانع وشركات قابله للتاميم الاشتراكي ولايحق للاشتراكي التحدث عن الثوره الجنوبيه
مع احترامي للاخ قمندان لحج لجنوبيته

الكوكب الضاوي 2010-06-01 10:57 PM


الاخ العزيز قمندان لحج 000بيان ذلك الحزب هو سرد قصصي للواقع ، وهو كعادة الاشتراكي لازال ياتينا بافكار لينين التي رموا بها في عقر دارها لكنها لازالت تخيم في راس ياسين القباطي والشرجبي 0

الاخ قمندان سؤالي لك اخي الحبيب كيف قراء الحزب الاشتراكي او اعضاءة الجنوبيين كامثالك الحراك الجنوبي ؟ وماهي مطالب ابناء الجنوب هل عرفتموها ؟ووضحت لكم الرؤية حولها ؟

هل يمكنك ان تطلعنا عن طبيعة النظام اليمني؟ وكيف تستقيم معة الوحدةالاتحادية وكيف تكون ؟

انت تقول انك مع فك الارتباط ، ماذا عملت وماذا قدمت في هذة الدورة للجنوب ؟ او للدفاع عن رايك ؟

اخي الكريم انتم لازلتم كالذي يحرث في البحر ، كانت لكم مرحلة من عمر التاريخ بكل مأسيها وحسناتها ان وجدت وانتهت تلك الحقبة الزمنية فعليكم اخي الكريم ان تنتقلوا الى المكان الصحيح لانكم لازلتم واقفين وباصرار عنيد في المكان الخطاء ، شف حتى البيان المكتوب ليس فية روح ولا معنى وهو تكرار قصص الامس القريب ، نضريات وفلسفات وبناء قصور على رمال متحركة 0

د.حسن صالح حسن (قمندان لحج ) 2010-06-01 10:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خطوط حمراء (المشاركة 350199)
.



كشريك في الحكم ممثلة بالحزب الاشتراكي اليمني

تكملة رد قمندان لحج



..

اخي العزيز
شريك مع من ؟؟؟؟؟؟

لية بعد استعادة دولة الجنوب توجد شراكة
.


Loading...

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.