![]() |
هل استعجلنا في اظهار مطلب الاستقلال ام كان علينا انتظار اجماع جنوبي لذلك
الموضوع ادناه مشاركة كتبتها رد على مشاركة للاخ العزيز ابوعامر اليافعي في موضوع للاخ القمندان ... وبناء على مقترح من الاخ مهنس2008 بانزالها بموضوع مستقل لاعطاء فرصة النقاش حول موضوعها بشكل مستقل ...ووعدته بذلك وهاانا اوفي بوعدي له ... كلي امل من اخواني الاعضاء ان يضعوا الافكار التي تساعدنا جميعا مهما كانت اختلافاتها .. ولكني ايضا اتمنى ان لا ننجر الى مهاترات خارج النقاش النظيف والاختلاف الموضوعي ... تحياتي لكم جميعا اخي العزيز ابوعامر اليافعي مااعرفه وربما يعرفه غيري انك من اذكى الناس واقدرهم على قراءة الحروف بدون نقاط وتخصصك في مجال اللغة يزيد من امكانيتك تلك خاصة وان اللغة العربية كانت في زمن ما تكتب بدون نقاط واعتقد بوجود نسخ من القران بدون نقاط ومن يستطيع قراءاتها اذا لم يقرؤها من هو مثلك وبامكانياتك ... ومع ذلك فاني اعتبر طلبك للتوضيح هو لغيرك حتى يقرأ الموضوع بوضوح اكثر ولذلك اسمح لي ان اضع النقاط على الحروف كما طلبت مني كالتالي : اخي العزيز نعرف جميعا ان الحراك بدأ واستمر بدون مخطط لانه كان عبارة عن هبة شعبية استنهضتها حركة المتقاعدين التي اعلنت عن نفسها كمنظمة حقوقية تطالب بحقوق اعضاءها .. واذا جاز لنا ان نقول بوجود خطط للتحرير لدى بعض الناس كافراد او مجموعات فهي لم تكن اكثر من هواجس تدور في العقول لايتجرأ احد اصحابها باعلانها ليس فقط خوفا من العدو ولكن ايضا خوفا من اتهامة من قبل الاصدقاء بالجنون لانهم يعتبروه يفكر بالمستحيل ولذلك فهو يخفي ذلك الحلم في نفسة ولكنة ايضا يعتبره حلم ويبدأ في ابتداع وسائل لمواجهة المحتل تحت اي شعار يتسنى له ان يلتقي به مع مجاميع اخرى من البشر الجنوبيون . ومن تلك الاساليب وجود مجموعات حزبية تنادي باصلاح مسار الوحدة وهي في ذاتها تفكر بالانعتاق والتحرير ولاتجرؤ بالافصاح عنه وعلى راس تلك المجاميع حسن باعوم ومحمد حيدرة مسدوس واتذكر في يوم من تلك الايام التي بدات بها حركة مسدوس وباعوم اننا كنا مجموعة كبيرة من الشباب في لقاء جمعنا بكل من مسدوس وباعوم وعندما كان الكلام لي وكنت يومها شابا متحمسا جدا يملؤني الامل بسهولة طرد المحتل اذا احسنا وضع خطة جيدة ومفاجئة ( هكذا كان تفكيرنا في السنوات الاولى من الاحتلال ) فقلت كلامي موجها لمسدوس وباعوم : ياعم محمد انته والعم حسن تتحدثوا بانكم تتحدثوا بلسان الجنوبيون بينما ابناء الجنوب ليسوا معكم .. فرد مسدوس وباعوم مستمعا : ليش ماهم معنا .. وكان ردي : لانكم تتحدثون عن اصلاح الوحدة بينما ابناء الجنوب البسطاء يطلبون ازالتها . فرد مسدوس : هوهكذا في النهاية ياابني ولايمكننا قولها حاليا . ومن اتجاهات ابناء الجنوب المعبرة عن رفض المحتل ماأخذ شكلا قبليا وهو في حقيقتة رفض للمحتل ومنها : ماحدث من التفاف ابناء يافع حول ابناء منطقة السعدي ثم انتظام معظم مناطق الجنوب لتجهيز نفسها للوقوف الى جانب يافع لمواجهة الاقتحام العسكري لمنطقة السعدي يافع التي كان يعد لها سلطان الاحتلال ..... وكان الجميع يتحدث ذلك كموقف قبلي وانساني بينما في قرارة النفوس كانت المشاعر تتحدث عن مواجهة احتلال . ومواقف اخرى لاداعي لسردها حتى لاتكثر النقاط وتتخربش الحروف .. ذلك في الداخل لايتحدث الناس عن احتلال ولكنهم يعملون لمواجهته كمحتل باستغلال اشكال المواجهة المتوفرة . على الجانب الاخر في بلدان الاغتراب كان اخواننا المغتربون الجنوبيون يتحدثون منذ وقت مبكر وبصوت عالي عن احتلال شمالي للجنوب وعن هوية جنوبية وارض للجنوب العربي .. وان لم يكن في كل بلدان الاغتراب فعلى الاقل مالمستة بنفسي في الامارات العربية .. وفي نفس الوقت لم يكن اخواننا في المهجر يعملون اي خطوات عملية لتحقيق قناعاتهم بل ان الكثير منهم عندما يكون زائرا لارض الوطن يتخلى عن خطابة وافضلهم يتحدث كما يتحدث من هم بالداخل ولكنة لايعمل مايعملوه ... عندما جاء الحراك في 2007م تدافع الناس تدريجيا الية وفقا لقناعتهم الداخلية بوجود احتلال وضرورة التخلص منه وليس بدافع المناصرة لمطالب المتقاعدين ولكنهم لم يأتوا دفعة واحدة بل بتزايد مستمر وفقا للوصول الى الثقة لدى كل واحد في توقيت مختلف عن الاخر .. ولهذا كان كل القادمين الى الحراك متفقين على وجود سيطرة عسكرية على الجنوب وبسببها وقوع كارثة الظلم على الجنوب تندرج في اطارها كل انواع الظلم الذي عرفتة البشرية ولم يتحدث الجميع على الحل النهائي لكل تلك الالام واكتفوا بوضع الحلول الجزئية التي كان الجميع يؤمن انها لن تحل لمعرفتة بطبيعة النظام المحتل للجنوب ولكن اتفق الجميع ان الحل سيضعه الغالبية من ابناء الجنوب بعد ان يندمجوا تحت راية الحراك التي تجمع كل من يطالب بازالة ماوقع من غبن على ابناء الجنوب دون تحديد سقف الحل حتى يتكامل التئام الغالبية من ابناء الجنوب تحت راية الحراك فتكون شرعيتهم مكتملة لاختيار الحل المناسب للجنوب . اي ان تلك المرحلة كانت مرحلة التجميع الكمي لابناء الجنوب تحت راية الحراك دون الدخول في مرحلة فرز الحلول وتحديد المواقف القاطعة لكون ذلك لازال مبكرا على الدخول فية قبل وصول الغالبية الجنوبية تحت خيمة الحراك لاكتمال شرعية اختيار الحل مادام العمل سلميا واعباء الاختيار تقع على الجميع ( ماعدا الحلول الاخرى التي يتحمل اصحابها اعباءها فان الجميع يمنحهم شرعية الاختيار طالما وهم من يتحمل اعباء قرارهم ) . في نفس الوقت تفاعل الاخوه الجنوبيون في المهجر مع مايجري واعتبروا ان الفرصة مواتية لاعلان ماكنوا يقولونه .. وهنا بدأوا افرادا ومجموعات وتنظيمات التاثير على من لهم تاثير علية بالداخل للدفع بالظهور لتبني الخطاب الذي كانوا يتحدثونه عن احتلال واستقلال الجنوب العربي من هذا الاحتلال .. في ذلك الوقت لم يكن قد اكتمل التحاق الغالبية الجنوبية تحت خيمة الحراك وللاسغ ايضا ان كثير من اخواننا في المهجر لم يكونوا على دراية باوضاع الناس بالداخل الجنوبي التي تجبر الكثيرين على اخفاء هدفه الحقيقي الى حين من الزمن حتى لاتصيبة نكبة مبكرة لاهله واولادة قبل ان يتاكد من جدية الحركة الشعبية واستمرارها قبل وصول الغالبية الجنوبية الى ساحة مواجهة المحتل حتى وان كان الجميع مع حلم التحرير ولكن الحلم بالاستقلال شيء والعمل من اجله شيء اخر ... وحتى هذة اللحظة التي نعيشها ورغم ان غالبة ابناء الجنوب اصبحوا ينشدون الاستقلال لكننا لايحق لنا القول ان الغالبية العادية تعمل علنا او حتى بالخفاء من اجل الاستقلال ... فهل كان تسرعنا باعلان مافي قلوبنا منذ وقت مبكر صائبا ... وهل كان الفرز في من هو مع الاستقلال ومن سقفة اقل فرزا حقيقيا يعبر عن حقيقة المواقف ام حينها يوجد من يظهر سقفه اقل وفي قرارة نفسة ايمان بالاستقلال حلا معتمدا استخدام التقية مما جعل الفرز خارج التعبير عن حقيقة الموقف .. وهل لازالت تلك الحالة موجودة في لحظتنا الراهنة وانه لازال يوجد من الجنوبيون من يؤمن بحل الاستقلال ولكن منهم من يرة ان يعلن الحلول التي سقفها اقل ومنهم من يلبس عباءة الحاكم المحتل وان كان في قرارة نفسة يؤمن بحل الاستقلال ... كل ماسبق بما فيها هل تسرعنا بالفرز تحكمها وجهات نظر تختلف من عقل جنوبي الى عقل جنوبي اخر لانة اختلاف تكتيكي وان كان كليهما يؤمن بضرورة الاستقلال .. اختلاف وجهات النظر تنير لنا الطريق لتدارس مامر يسهل كثيرا لنا اتخاذ المسار السليم لما هو قادم .... |
بل تاخرنا وكان المفروض ان لاتتوقف المقاومة الشعبية منذوا 1994/7/7م |
لنا عوده اخي المهندس
د.رفيق.......................... |
الاخ عبدالله المهندس شكرا لك نعم استعجلنا استعجلنا كثير ومع الاسف طول هذه الفتره لم نقدر نحقق شي من المطلب المقصود لا اعرف هل أن القيادة ما عندهم الخبره الكافيه في خوض هذا النضال ام انهم ليس جادين في نضالهم ويخافون من الاستقلال وعودة الجنوب يخافون من المحاسبه على الماضي مع انه قد اعلن التصالح والتسامح لماذا لم يتخذون نفس نضال الاستقلال الاول وكان القيادة زعماء لكتائب سرية لا تتجاوز السرية على الخمسة او العشرة اشخاص لا يعرف احد الاخر لماذا لم يعملو على الاستعداد لتحرير الجنوب والانتقال بالحراك الى مراحل أخرى لماذا تمر القوافل من الشهداء دون يتحرك القيادة بالنضال الذي يخوضونه استعجلنا نعم لان نحن لم نعد للمراحل القادمة ولكن الحراك هو حراك شعبي وهناك من ركب الموجه لمصالح ومكاسب ولا يريد يخوض بالنضال الذي ناضل فيه بالاستقلال الاول |
اهلا بمهندسنا من ناحية اننا تسرعنا في الاعلان لذالك الراي مؤيدون كثر وخاصه الحزبين وكانوا يقارنونه بقرار الاعلان جمهورية اليمن الديمقراطيه في 21-5-94م ووصوفوه بانه قرار متسرع وكان علينا ان ناخذ الامور تدريجيا معولين في ذالك على ابناء المحافظات الشماليه ويعتقدون بانهم سيقومون بحراك مثل الجنوبين وعلى الجنوبين التقاط فرصتهم في الانفكاك من الوحده ولكن ياعزيزي ذالك الراي والرهان خاسر ايضا لنفس المقياس بقرار 94م فلا احد منهم وقف الى جانبنا وعلى قول علي سالم البيض لم يجبروننا بتعشيره فتلك القوم لاتربط مصيرك بهم جبلوا على الخنوع والعبوديه وتلك حاله ثابنه للشعوب التي تعودة الحكم الملكي فهم اعتادوا على الامامه ومن بعدهم الامام علي بن ابي عبدالله بن صالح فكل حركات تلك الشعوب تنتظر ظهور الامام الجديد للخضوع له بعكس الشعب الثوري والذي تسري في دماءه حب التمرد وحب الثورات والتضحيه وتنتقل تلك الصفات الى الاجيال يتوارثونها جيل عن جيل ذالك سبب في القاء حجة من يدعون التسرع اما من ناحية عدم التسرع في اتخاذ قرار الاستقلال وانه جاء بوقته ذالك له مؤيدوه ومن وجهةنظري انا ان ذالك الاعلان كان مفيد جدا حيث جعل شعب الجنوب ينخرط بقوه في الحراك لان اي ثوره لابد ان تجد لها هدف يعبر عن طموحات وارادة الشعب فلايوجد اقوى من ذالك الشعار في جعل الجميع يلتحق بالثوره فلاننكر ان هناك نجاحات تحققة بفضل تبني ذالك الشعار ومانحن فيه الابفضل ذالك الشعار فلو تبنا الحراك شعار الحقوق سنجد الشعب والقيادات تتسابق على تحقيق مكاسب خاصه وستعم الشكوك والياس بين اوساط الجماهير وعند مايتم تبني شعار الاستقلال فيما بعد لايمكن للشعب ان يثق في قياداته اعتقادا منه انها تبحث عن مصالحها وستتخلى عنه فلاهناك اي تسرع بل بوقته ان لم يكن قد تاخر لك التحيه |
[شاكر لك على ايفائك بوعدك لي استاذي المهندس عبدالله وهذا من كرمك وتعليقي على ما ورد اعلاه هو اننا دائما مستعجلون في كل شيء ونضع في مقدمة تفكيرنا (من ليس معي فهو ضدي) لمذا نحن هكذا ؟ هل هو القهر الذي لم نعد نحتمل اي دبلماسية تؤرقنا كثيراً وتأخذ من وقتنا نحو الاستقلال واستعادة الدولة (قد يقول قائل) وهل هي الخوف من المشاريع التي تنتهي بنصف الطريق او بباب اليمن (يقول آخر) ولكن عندما تكون بالميدان هناك الأمور تختلف كثيراً وكلنا جربنا الأجتماعات التي تحدث هنا وهناك والنقاشات التي تحاول ان ترضي الجميع بفكرتك وربما تقدم تنازل في رأيك(لأجل مصلحة الجنوب) لكي ترضيهم او توصلهم ماذا تريد وليس الكل مؤمن بالأستقلال كما نؤمن نحن فالكثير (وهذه حقيقة ) يرى ان الأستقلال ضرب من الخيال وآخر يرى انها ستعم البلاد فوضى عارمة ويخاف على ابنائه وعلى اهله وآخر يرى ان الجنوبيين لم يصلو الى مرحلة ان يتحقق لهم الأستقلال وآخر يرى ان مجرد ذكر الجنوب والقيادات السابقة يتذكر الحزب الاشتراكي ومآسية فيقول (نار الوحدة ولا جنة الاشتراكي) وهذا الأنواع موجودة ولا ينكرها احد لذا فيجب ان تدرس كافة الأحتمالات التي تواجهك في كل المراحل النضالية فمثلاً وكما ذكرت انت المناضلان مسدوس وباعوم عندما كانا يطالبان باصلاح مسار الوحدة واسقاط شرعية الحرب كان الكل يقول عنهم انهم متطرفين وانهم منغلقين وهذا الكلام سمعته حتى من قبل من ينادون حالياً بفك الارتباط فكيف اذا نادى مسدوس وباعوم في ذلك الوقت بفك الارتباط ماذا تكون ردة فعل الشارع ؟؟ وأذكر انني في احدى المرات واعتقد انها في الأنتخابات الرئاسية الأخيرة وعندما كان الناس يتزاحمون ويتهافتون على (المشترك) وكانو لا يعلمون ما هو الجنوب ولا حتى اصلاح مسار الوحدة قلت لأحدى الصحفيين (الذي يكتب بالصفحة الاخيرة للايام ) والذي اصبح بطلاً جنوبياً بعد ذلك قلت له معانداً له انني مع تيار اصلاح مسار الوحدة الذي هو تيار مسدوس وباعوم فا شتاط غضباً ولولا النفر الذي بجانبي لتهجم عليا وهو يقول هؤلاء منغلقون ومتطرفون وليس لديهم مشروع ووو من ما كان يزبد ويرعد فحمد لله على سلامتي ذلك اليوم وحمد لله انه الان من الذين يكتبون لأجل الجنوب المهم وكاخلاصة لكلامي اقول نحن نعاني من التشدد احياناً والتطرف في الأراء في احيان اخرى والاستعجال وحب المعرفة بما يخطط من اوكلنا امرنا لهم واعطيناهم ثقتنا تحية لك استاذي المهندس عبدالله ] |
اقتباس:
|
عزيزي المهندس عبدالله
انا رايي ان الاعلان كان في وقته المناسب لعدت اسباب منها 1_النضام اليمني يعرف ان المطالب ليس حقوقيه من خلال اول مظاهره في ساحة العروض كان تاريخ المضاهره يوم احتلال العراق للكويت وصلة الرساله صنعاء وفهموها 2_ ظن الجنوبيون أن قضيتهم سوف تموت باستحواذ الاشتراكي على الحراك ومانتج عنه باعلان _نجاح_ فالمطالبه بحكم فدرالي من قبل نجاح اعتراف بان الجنوب ليس محتل 3_حتى يعرف الجنوبي لماذا يموت ولماذا يؤسر ولماذا يطارد ليس لانه يطالب بحقوقه .وانماء لانه يريد مستقبل الاجيال وهويتهم الوطنيه على العموم جنوبنا سيتحرر باذن الله |
[اتمنى ان يثبت الموضوع ]
|
اقتباس:
حياك الله اخي العزيز شيخان اليافعي وبـأذن الله النصر حليف شعب الجنوب واسم اليمن سوف نقتلعه من جذوره العفنه والتي تعود الى ستينات القرن الماضي اهم شي ان شعب الجنوب صحي وحدد هدفه |
أنته خاطئ في وجهة نظري أخي ألمهندس لأن ألصحيح هو .
أستعجلناء في تشكيل ألاحزاب { ألهيئات } وتقسيم ألمناصب أو ألتمثيل قبل ألاستقلال . |
الهدف الواضح (الاستقلال )هو من جعل الجميع يلتف الى الحراك وجعل خصوم الامس حلفا اليوم
كما ان هدف الاستقلال هو من جعل الجميع يعمل بأخلاص ويضحي من اجل هذا الهدف الواضح حيث فرز هذا الهدف من هو مع تحرير ارضه من الاحتلال اليمني ومن سلم امره للاحتلال اما مسئله التأخير فهذا يعطي فرصه للمحتل من ان يغير فينا الكثير من ناحيه تفسيخ المبادى والوطنيه الموجوده فينا كما انه كان يؤمل على جيل الوحده وهذه الكلمه لها معنى خطير من ان هذا الجيل سيأتي لايعرف عن شيء اسمه جنوب وسياتي وقد تفسخت اخلاقه وقيمه وسينبطح للواقع ولاكن نحمد الله ان هناك اناس رفعو سقفهم وازالو عنه الضبابيه التي كانت تجعلنا نتجه الى الوضع الذي يعيشه المشترك يومنا هذا كما اني احب ان اسأل المهندس من من الجنوبيين من لا يريد الاستقلال هل ننتظر عبدالربه منصور ومجور وياسين سعيد نعمان وبافضل حتى يعلنو انهم مع الاستقلال وبعد ذلك نتحدث عن الاستقلال |
استعجلنا هل يقصد بها الانتظار 15 عاماً اخرى |
اقتباس:
اخي البلعسي الحر شيء طيب ماعرفتة بانني خاطىء ... ولكن لا ادري بماذا انا خاطىء .. ارجو توضح لي .. فنحن هنا للنقاش والاستفادة من بعضنا البعض .. |
اقتباس:
اولا : الحمد لله على سلامتك اخي فدائي الجنوب وشفاءك من اصاباتك كما هو واضح من دخولك المنتدى بانك في طريق الشفاء ... المعذرة اخواني الاعضاء ومناسبة لاعرفكم بان الاخ فدائي الجنوب احد الابطال الذين تعرضوا لاصابات خطيرة في مذبحة التشييع رقم 2 للشهيد سيف علي سعيد ... وقد اصيب بجانبي اصابتين من اتجاهين مختلفين اصابة كانت من الامام في الصدر والاخرى جانبية من الكمائن الموزعة في احد العمارات .... ورغم اصابتة فقد كان حريصا على ان اغادر غرفة الحوادث التي يعملوا لاسعافه بها كان حريصا ان اغادرها الى مكان اخر في المستشفى التي هربنا اليها لانه كان تخوف من اعتقالي ... لهذا ارجو ان تعذروني على خروجي عن الموضوع ... ثانيا : الرد على مشاركتك : لا اقصد بالاستعجال او التاخير في تحديد الهدف ... وانما اقصد الاعلان عنه .. فهل الافضل ان تكون الاسبقية للاعلان او الاسبقية للعمل والتهيئة من اجل الهدف بكتمان على الهدف الحقيقي حتى يعلن لحظة الانقضاض بعد ان يكون كل شيء جاهز لمباشرة تحقيق الهدف اجباريا وعصبا عن كل من يقف ضدنا ... ذلك مضمون سؤالي ؟؟ وليس موقفي ؟؟ لان موقفي اعلنتة مع من اعلنوا الهدف وربما قبلهم وبشكل شخصي في الايام الاولى لبدء نشاط الجمعية ولا اعتقد انك تجهل موقفي ذلك اضافة لمن هم قريبين منك يعرفون ذلك جيدا مما سبب مضايقة كبيرة لمن كانوا قيادة للجمعية حينها ... وهنا وضعت سؤالي ... وربما قصدت بدرجة اولى السؤال عن موقفي ؟؟ من باب النقد الذاتي لشخصي ولمن وقفنا واياهم موقفا موحدا ؟؟ |
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
الاخ د.رفيق مسدوس منتظرين عودتك ومشاركتك على احر من الجمر. الاخوة : النورس مهندس2008 شيخان اليافعي ( شيخان الجنوبي ) المصرب الثائر الجنوبي ارائكم رغم انها تحمل اراء مختلفة الا امها جميعا جيدة تستحق النقاش ... لي عودة للنقاش معكم والرد ... ولكن حاليا نترك فرصة للاخرين للادلاء بارائهم .. |
اقتباس:
اخي الحكيم ارجو ان تعيد قراءة موضوعي ( او بالاصح تساؤلاتي ) مرة اخرى بشكل متمعن ... لا ادري كيف ادخلت اليمنيين اصحاب الجمهورية العربية اليمنية في المعادلة التي نتناقش فيها ... لا ادري كيف حشرتهم في الموضوع ... مع ان ماطرحته من تساؤلات لاتشير من قريب او بعيد اليهم ... ارجو اعادة قراءة الموضوع مرة اخرى ... واتوقع ان اقرا لك مشاركة اخرى بعد قراءتك الجديدة ... |
لا لم يستعجل الجنوبيين في ذالك فهو الوقت المناسب
من العام 94م الى العام 2001 كان الواقع بالنسبه لمن ناصر الوحده يبشر بخير من كثر الوعود التي قطعها سفاح صنعاء عن بناء الدوله فاخذت الاحلام والاماني تتبخر رويدآ رويدآ الى العام 2007م ادرك شعب الجنوب في الفتره التي سبقته وخصوصآ 2004 وبداية حرب صعده زج بالكثير من ابناء الجنوب في هذه الحرب وقبلها انتخابات مجلس النواب الذي سيطر المؤتمر على عليه وكانت بداية الانهيار لا يوجد اقتصاد لا وجود للامن الحروب في شمال شمال انتظر شعب الجنوب بادرة امل تنقذهم من ذالك فكانت ساحه العروض بخورمكسر الشمعه التي اضاءة الطريق فاصبح من ناصر حكومة صنعاء في صيف 94م اشد كرهآ لها وسلم جيل ماقبل الوحده القريب ومابعدها من ثقافة طمس الهويه وعادة الهويه الجنوبيه اشد رسوخآ في اذهان ابناء الجنوب الاطفال لم يستعجل الاباء فيما جلبوه لنا كابناء وتذكرينا وتذكير منهم اصغر منا بواقع مرير فصبحنا اليوم نحلم بعودة عدن كسابق عهدها امن وامان ولدينا يقين بعودتها اجمل مما سبق وعودة الجنوب في اروع صوره |
اقتباس:
لقد ضرب اول مسمار في عنق الجنوب في 13-1-1986 من قبل حناح حوشي والذى اضهر النوايا المخفيه في تصفيه واللقضاء على كل ماهو مربوط بهويه الجنوب ولم يتنبه الاخوه الاعد اء الابعد فوات الاوان ومع تسارع المتغيرات.. الدوليه تسارعت الامور وتم الدخول في الوحده واستمر الجناح الحوشي يدير الموامرات والمكائد والفتن خلال .. سنوات الوحده الاولى. وعندما شعر بان كل ما مخطط له قد بدا بالتهاوي...فعملوا على التقرب من السلطه. واوهموا السلطه بضروره اللقضاء علىالرموز الجنوب القيادييه..... كما عملوا في نفس الوقت على شرخ الصف الجنوبي تسارعت الامور فعجلوا بقتل الوحده في سنواتها الاولى....... خصوصا عند قيام اول انتخبات برلمانيه والذى تعتبر بالنسبه للجنوب استفتاء حقيقي على الوحده وذلك بفوزه بكل دوائر الجنوب......... ولم يحصل فرع حوشي الا دائره او دائرتبن في اماكن تواجدهم والذى كانوا يراهنوا عليه كثيرا...... هذا الا ستفتاء اضهر ... الصوره الحقيقيه لحجم حوشي وادعائاته بانه يمتلك قاعده وشعبيه كبيره بما كان يسمى الرفاق في الداخل و ا لذي ضلوا ينهبون ويسرقون وينخرون الجنوب طويلا تحت هذا المسمى.. فلم يكتفوا بهذا بل صلوا على الوحده مع السلطه صلاه الميت الحاضر ومع الحزب صلوا صلاه الميت الغائب..ثم قامت الحرب الاباديه على الجنوب فتنفس الرفاق في حوشي الصعداء واعلنوا بدايه وعهد تامري من نوع جديدعلى الجنوب. وعلى السلطه............................................ .؟ اما المسمار الثاني فكان بعد الحرب المشؤمه والضالمه على شعب الجنوب..حيث حاول... بعض كوادر الحزب ممن لم يغادروا..... على لملمة ما تبقى من جسد الحزب المتهالك تحت قياده جد المناضلين علي صالح عباد مقبل.............وكانت اول الامور المطروحه ادانه الحرب والانفصال ومعالجه اثار الحرب ترتيب اوضاع المبعدين والنازحين...... وهنا بدامسلسل التامر من جديد سوى من فرع حوشي او من السلطه ورفض كل طرح ومشروع يقدم لخدمه الجنوب حتى هنا لم يكتفوا بهذا وحسب بل ضلوا يساوموا ويراوغوا مع السلطه مستفيدين من كثرتهم ومن موقع شد الخناق على الرفبق مقبل..... مما دفع بالسلطه بالتفكير والبحث عن شريك لمسانده امين عام الحزب وكان الاجماع على الدكتور........................................... .................................................. .؟ سنكمل الموضوع لاحقا........................؟ |
احييك مهندس عبدالله لتفكيرك الثاقب ,
اعزائي وجهة نظري ان الاستقلال كان ولازال هدف استراتيجي منذ 1994م واعلان فك الارتباط كان هدف لغالبية الجنوبيين .وكانت كل النشاطات التي اشاراليها المهندس مثل تياراصلاح مسار الوحده واضيف قبلها المقاومة المسلحة الجنوبية بالدفاع عن الجنوب و اللجان الشعبية وحتم وموج وغيرها كانت عباره عن خطوات ونشاط تكتيكي نحو الاستراتيجي (الاستقلال) باختصار اقول ان التصالح والتسامح الجنوبي هو الحامل السياسي لمشروع الاستقلال اي بعبارة اخلرى في 13يناير2006نضج الظرف الموضوعي وبدأت مرحلة الانتقال نحو الاستراتيجي والظرف الموضوعي يتمثل في التجانس الجنوبي وتهيئة الشارع الجنوبي وهو ماحصل اما العامل الذاتي فقد كان متوفرا بوجود مشروع الاستقلال كفكره بالاذهان وجدت واقعها الموضوعي باجتماع ابنا الجنوب وتصالحهم لذلك اقول لم نتأخر باعلان مشروع الاستقلال ولم نبكر فيه لان مشروع الاستقلال فرضته عوامله الموضوعية واذا كانت هذه العوامل منعدمه لايمكن الحديث عن الاستقلال لهذا الاعلان عن مشروع الاستقلال كان في 1994م عندما اعلن الرئيس البيض فك الارتباط وهو العامل الذاتي ولم ينجح الا بتوافر العامل الموضوعي التصالح والتسامح . ولكم الشكر جميعا |
اقتباس:
واذا ما اصبح عليك الغد ... هل ستغير من رءايك شيء ؟ وعلى فكرة اني اشعر بوضوح في مضمون ردك انك كان لك هدف التحميس ... يعني حماس الجمهور والمناضلين ... اذا ممكن تقبل مداخلتي انت وكاتب الموضوع ... الاخ زكي اليافعي ... فإني افسر سبب نظرة البعض الى ان التقدم بطئ ... انه ليس عيباً ...فالخُطى البطيئة ... مالها اي دخل بالمبداء ... اهم شيء نتمنى تكون مدروسة فقط ... ولابد يوماً من مقابلة مراوغة التظام بمراوغة اذكى منها ... لكن متى ؟ لما يضمن الحراك اجنحة قوية ... ومرسومة بشكل سياسي ... وتنظيمي ... |
لحظة يا اخوان ...
تشتت مع بعض الردود ... وكأني اراهم شعبو الحوار ... او استطردوا في موضوع آخر ... عموماً ... العنوان اولاً ... والمداخلة التي اقتبستها ... هي ما كان ردي عليها .... مباشراً .... اما باقي النقاط ... فاعتبروني الطالب اللي يصح اخر الدرس ... |
اقتباس:
أولاً - أنته تقول أنناء أستعجلناء في مطلبناء في ألاستقلال وهذا ألعكس بل تأخر هذا ألمطلب وكان يفترض ألقيام فيه من عام 94 ومزال أبناء ألشمال ليس مقتنعين بأن ألجنوب سينظم ألى ألشمال , كما أحب أذكرك موقف عندما تفجر جبل حديد كان موقف أبناء ألشمال مذهل كل واحد لقط شناطيفه وهرب حتئ العسكرين أما أليوم أطلع ألشارع وباتسمع أحدى أبناء ألشمال يقول { أنشاء ألله اليمن ستتحسن مادام طلع معناء غاز بشبوه } بينما في السابق مستحيل أي شخص شمالي ينسب أي حدث جنوبي اليه . ثانياً- ألخطئ ألحقيقي هو عندما قامت ألقياده ألحراكيه في تشكيل أحزاب { هيئات } وتقسيم مناصب والبعض يطالب بتمثيل أكبر في القياده قبل ما نتحرر وهذا ألذي جعل ألبعض يعيد نظره في ألحراك لامربسيط وهو { ألجماعه قد بدئ في الخلافات وعاد الدنياء خرش برش فكيف بعد الاستقلال } والدليل على ذالك كيف كان قوة ألحراك عندما كان ألنوبه وباعوم والشنفره والخبجي متماسكين في ألايدي في مقدمه ألصفوف في ساحه ألشرف والنظال . |
اخي عبد الله00 قرار اعلان الاستقلال لم يكن متأخر ولم يكن في نفس الوقت مستعجلآ لانة أت ليس بمحض ارادة شخص او مكون اوحزب بعينة وانما هو ارادة حرة لشعب يتوق الى الحرية بعد ما ذاق الم ومعاناة وظلم وعبودية000
وبعد ان تهيئه الضروف المناسبة لذالك كانت الساحات هيى من تقرر الخيار وتحديد السقف رغم تردد بعض القيادات وغموضها في بداية الامر من السقف الذي يجب ان يطرح 00ولاكنة الامر الواقع وما يحتمة ويفرضة الميدان والجماهير من خيار هو ما يجب ان يكون000وباعتقادي كانت البداية لحركات الكفاح المسلح حتم وموج وبعدها جمعية المتقاعدين التي بفضلها زاح ساتر الخوف وبداء النضوج والظهور بشكل علني لبعض الشخصيات التي رفعة مطالبها من الحقوقية الى السياسية وهذا الخيار ناتج عن واقع فرضة ابناء الجنوب لان الوحدة قد ماتت في قلوبهم ولم يبقى منها الا علامة النشل والفيد والخراب والتنكيل لكل ماهو جنوبي00 الخيار لم يكن مستعجل ولاكن كيفية التنظيم والاعداد والمضي بهذا الخيار كانت غير موفقة بتآ من نواحي عديده00 منها تعثر التوافق بين جميع المكونات السياسية على مستوى الجنوب ككل والتسابق على اشهار الهيئات واصدار ابيانات00 وهذا تتحملها قيادات المكونات نفسها لما سبب من ضرربالغ في مستوى العمل الموحد على مستوى الجبهات في مختلف محافظات الجنوب00 ظعف الاداء القيادي والتفرد من قبل بعض الشخصيات دون التنسيق والتنظيم في مامابينها وكل هيئة تعتبر نفسها ممثل للقضية الجنوبية دون الحوار والتنسيق في مابين جميع الاطياف الموجودة على الساحة الجنوبية وتنظيم عملها واداءها في مايصبو الية الشعب الجنوبي نحو الهدف المنشود الاستقلال 0 مبداء التصالح والتسامح التي يعتبر القاعدة الاساسية والبنة الاولى على طريق الاستقلال كان هو الخطوة الايجابية التي كان يجب ان نرسخها في العقول والقلوب وليس مجرد مهرجان وشعار0لانها بوابة البداية لنصر على طريق الاستقلال00 تحياتي000 |
اقتباس:
نعم هذا هو ألخطاء وليس مطلب ألاستقلال يا عزيزي . |
اقتباس:
اخي البلعسي الحر االلة يستر عليك ارجوك ماتدوخ بعدين اظطر استعير عبارتك القديمة : انا فين ياجماعة .. اخي ارجو ان تقتبس كلامي وتؤشر على العبارة التي تقول اني قلتها ... لاتقولني على مزاجك !!!! اقتبس كلامي وامسح كامل المشاركة باستثناء العبارة التي تقول اني قلتها ... |
اقتباس:
أشكرك أخي على تنبيهك وسعة صدرك مشيها هذه المره . |
في البداية اشكر المهندس عبدالله على الطرح الذي يثري العقل الجنوبي بالمعرفة الحقيقية لتاريخه النضالي الذي سيصبح غدا تاريخا يتشرف بقراءته ابناء الجنوب ..
انا في الحقيقة قرأت الموضوع كثيرا ولم افلح بتحديد الفترة الزمنية التي تكرم المهندس عبدالله بالاشارة اليها ، ولكننا سأبدي وجهة نظري منذ اعلان المجلس الوطني من قبل المناضلان حسن باعوم ومحمد طماح : لاشك بأن تبني استعادة دولة الجنوب في ذلك الوقت كان قرارا موفقا وشجاعا وذلك وفق الضروف المحيطة حينها ، حيث كانت كتلة اللقاء المشترك تسعى جاهدة الى السيطرة على الاندفاع التحرري الجنوبي ، وربطه مباشرة بمطالب الكتلة ، اي بتوضيح اكثر كان شغلها الشاغل زرع قيادات الكتلة بين اوساط الجماهير الجنوبية كي تظهر للنظام والعالم ان الحركة الثورية الجنوبية هي من تغذيها وهي السبب الرئيسي في افتعالها ، لكن سرعة الاعلان عن استعادة الدولة وتبني مشروع الاستقلال فوت الفرصة على الكتلة ،وارتفع سقف الاطراف الجنوبية ذات الصلة او المتواجدة على الساحة بالمطالبة بالاستقلال وفك الارتباط ، الا القلة القليلة التي لا زالت تعمل حتى اللحظة على مشروع الفدرالية وهو بحد ذاته جزء من اصلاح مسار الوحدة الذي بدء بعد حرب صيف 94م .. الخاتمة : كان مشروع تبني الاستقلال صائبا وفي الوقت المناسب . شاكرا مرة اخرى للمهندس القدير على طرحه والى الامام ... |
بل في الوقت المناسب مقالك في غاية الأهمية وجديرا بالبحث والدراسة المتأنية بالفعل ، ولكن مع ما تشير في مستهل حديثك (ان الحراك بدأ واستمر بدون مخطط لانه كان عبارة عن هبة شعبية ) وهي بالفعل هبة شعبية جنوبية أخذت حقها بالتدرج العفوي لمسارها وأحكم خطاها هي مبادرتها الى الوقوف على أقدامها بفعالياتها وإستئثارها بمجالها الوطني والإعلان عن سقف إستراتيجيتها واهدافها في الوقت المناسب الذي أحال دون محاولات بعض القوى لركوب موجتها وتطويعها ككرت للظغط على النظام اليمني من قبل معارضته .وأبت الجماهير الجنوبية الا ان تفرض الظهور بوطنيتها الجنوبية وتفرض الشرعية لسقف إستراتيجيتها واهدافها المتمثلة في فك الإرتباط بإراده ثوروية جنوبية فعالياتها سلمية . وحتى ان تطورات الأحداث على الميدان وتواتر تداعياتها وأصدائها الإقليمية والدولية تؤكد جدوى وقيمة المبادرة بهذا ( الفرز ) حسب تعبيرك وطبعا فيما بينها وبين تكتل المشترك المعارض للنظام اليمني الذي ليس له أجنده جنوبية حتى وهو يرفع شعار اصلاح مسار الوحدة إذ لاينصب مافي هذا الشعار من خير ان تحقق الا في مصلحة النظام اليمني المأزوم وفي مصلحة اليمن . أما الجنوب فلن يأتي عليه الا بتعميد شرعية هذا الإحتلال الموسوم بالوحدة وماهو الا إحتلال ... وبذا فإن مسألة ( الفرز ) بين الحراك الجنوبي وتكتل المشترك اليمني المعارض ضرورة وجودية للحراك الجنوبي من مخاطر (المزج ) إذا جاز لي التعبير . وأما ان كنت تقصد بالفرز بين الحراك الجنوبي والجنوبيون الذين لم يصلوا بعد الى إعلان مسار فك الإرتباط كالرئيس علي ناصر محمد فهذا أمر مختلف ولايمكن إدراجة تحت مساق هذا ( الفرز ) بحسب تعبيرك .. إذ لايوجد مايجسد معنى لهذا الفرز بين الرئيس علي ناصر محمد والحراك الجنوبي حيث انه كثيرا مايؤكد تمسكه بالإشتراط على الوسطاء بضرورة إلزام النظام اليمني على الإعتراف بالقضية الجنوبية والدخول في مفاوضات برعاية دولية مع قوى الحراك الجنوبي . وبذلك فإنني لا أرى في هذا الموقف اي ( فرز ) حسب تعبيرك وإنما خلنا نقول شيئا من توزيع الأدوار . تقبل تحيتي وإحترامي اخي الكريم المهندس عبدالله الضالعي. |
اخي العزيز عبدالله المهندس اشكرك على ثنائك الذي لا اظن اني استحقه مسالة هل كان التوقيت مناسب ام لا ارى ان السؤال غريب نوعا ما لان الحق لا يحتاج الى توقيت معين ليس الامر مرهون بوجود ريموت كنترول لكي تضغط عليه ويستجيب بالاغلاق او الفتح . بدون شك انت حاورت نفسك في الموضوع حوارا توضيحيا جميلا اوصلته في الاخير الى سؤال هو في الحقيقة يستدعي حورا مستفيضا لكون الموضوع المطروح يكتنف فيه حقيقة الحراك واهدافه . وانت تعرف اخي ان الكثير من الثورات بدأت بصرخة اطلقها احد الناس ثم تحولت الى هبة شعبية عارمة والامثلة كثيرة عبر التاريخ وكما يقال فرب همة ايقظت امة ومع ذلك انا احب ان احاورك بمرمى الحراك الجنوبي من حيث هو نضال شعبي تحمس له الكثير وقدم منهم روحه وسالت دماء ودموع وقهر والام كثيرة لايمكن ان تكون لاجل شيء الا لهدف كبير تهون لاجله الارواح . بدون رفع شعار الاستقلال فلن تكون هنالك تضحيات فلابد ان يعرف من قتل ومن جرح ومن تشرد لماذا حدث ذلك وبالتالي اعلان قرار الاستقلال لابد منه واعرف انك تسال عن التوقيت ولايملك احدا الاجابة القطعية لان مثل هذه الامور تحدث من ذات نفسها نتيجة لنضوج ظروف موضوعية استدعت اعلانه بالوقت الذي اعلن فيه وبرغم ان الرغبة كامنة في النفس منذ زمن ولكنها كانت تنتظر اللحظة المناسبة وجاءت تلك اللحظة كما جاءت لان ظروفها ناضجة ومسالة لابد من ااجماع على الهدف قبل اعلانه لا اعتقد انها هذه هي المشكلة فاغلب الجنوبيين يتمنون الاستقلال للجنوب لان الحياة مع الشماليين تحتاج الى جهاد يومي وقتال مستمر حتى على اتفه الاسباب . لابد ان تذهب الى السوق وان تذهب الى المدرسة والى الشارع والى المرفق وانت تتمنطق سلاحك ويدك على الزناد ويجب ان تتعامل مع الناس في حالة صراع وممدافعة يومية بلا قانون ولا مقاييس ولا معرفة ماهو الصح والخطاء واعتقد ان هذا امر لم نعتاده ولن نقبله ولا هو سبيل العزة والسؤدد ولا مدخل للتطور الملح عالميا ولا يوجد فيه بارقة امل . وعلى هذا فالشعار الذي اعلنه الحراك كان لابد منه ولو ترك الجنوبيين حالة الاحباط واليأس لربما كان الشعار قبل التوقيت هذا بكثير لان الحياة تقاطعت مع الشماليين كحياة اجتماعية لا تراعي العيش السليم . الذي دعاك لتطرح هذا السؤال حسب ظني هو المواقف الجنوبية التي هي غير معلنة او موالية للنظام وحالة التكاسل التي تنتاب الكثير ولربما الشعور بان الكثير من ابناء الجنوب لايرون خيرا في الحراك حتى الان . طبعا انا مؤيد من بتخوف ومن يتردد ومن يضع علامات الاستفهام الكثيرة . لاننا لم نقدم نموذجا يحتذى فالصراع النفسي والاجتماعي مناطقيا وقبليا لايزال مخيم على عقولنا حتى وان امتلكنا شهادات البرفيسورات . لا تزال هنا امور مستعصية لم نستطع ان نتجاوزها ولربما لايمكننا ذلك مع هذا التفكير السائد . صحيح اننا نعلن باننا تسامحنا تصالحنا ولكن في الحقيقة الامر ظاهريا . فلا زالت الضالع تخشى يافع على سبيل المثل لا الحصر ولاتزال يافع تخشى الضالع ومازلنا نكرس هذه الامور فينا بطريقة نضالية ونمارس الغباء بذكاء . انت تشعر من كلماتي اني مناطقي وانا اقرأ في كلماتك روح المناطقية ومع ذلك نكذب على انفسنا ونحاول ان نواري سوأتنا ولا نستطيع لان هنالك في الواقع امور نخشاها ونحسب لها الف حساب في المستقبل . برغم اننا في اسوأ حال وفي اسفل سافلين ولكننا نتفذلك على بعضنا نخشى المستقبل كثيرا والنظام يدرك عمق الازمات التي نعانيها وهو يستغلها احسن استغلال لمصلحته . انا اريد ان نناقش مانخشاه اكثر من ان نناقش مانحن فيه من حال لاننا متى عرفنا ان رجال ابين هم من ينتقدوا الشيخ طارق على سبيل المثل وان رجال الضالع تدافع عنه سيكون هنالك شعور طاغ بالامان والاطمئنان ولكن ان يكون النقد والتجريح من ابناء الضالع او يافع مثلا فهو عودة لذلك الماضي السيء الذي نريد ان نطويه . الروح المناطقية يا اخي متمكنة منا وفينا ولازلنا بحاجة الى وقت لكي نتعامل معه بشكل ايجابي وليس سلبي . هذا الامر وغيره من الامور الاخرى التي تشكل مصاعب حقيقية لنا هي من جعلت الكثير من الجنوبيين ينظرون الى الحراك بشيء من الريبة والخوف . انا هنا لا اطلب المستحيل ولا اطالب بان نكون ملائكة ولكن اريد ان ارى قلب كل جنوبي يكبر بحجم الجنوب ويحب كل الجنوب لان التاريخ واحد والمصير ايضا واحد شرا او خيرا . وبدلا من نخون بعضنا مثلا او نشكك ببعض او ننظر الى بعض نظرة مناطقية علينا ان نبتدع اساليب هدفها الاول والاخير اعادة كل جنوبي الى الثورة الجنوبية ونستقبله بفرح وسرور ونضع له اعتباره الكريم حتى وان كان لايزال في قلبه شيء لان حب الجنوب والرغبة في الخلاص تحتم علينا ان نسعى لكسب كل جنوبي ولن يتأتى ذلك الا اذا ضربنا امثلة رائعة للثائر الجنوبي الناكر للذات والقبيلة والطاوي للماضي بكل سيئاته . يمكن خرجت احيانا عن الموضوع في ظاهره لكني اتحدث عن صميمه وعمقه . ولي كلام كثير في هذا الامر اتمنى من يساعدني في طرقه بعيدا عن نظرات الريبة والشك والتخوين . لك التحية . |
اقتباس:
اخي ابوعامر اليافعي اراك اهديتني اروع اجابة قراتها منذ فتحت موضوع التساؤل ... اخي العزيز السؤال الذي طرحتة يعني بان توقيت اعلان مطلب الاستقلال مبرر بل قد يكون متاخرا اذا مانظرنا اليه من زاوية الحق كما اشرت الية في بداية مقالك ان الحق لايحتاج الى توقيت ومن هذه الزاوية فمطلب الاستقلال كان يجب ان يطلق ابتداء من 8 / 7 / 1994م مادام لم ينجح قبل ذلك خلال الحرب .... اذن لماذا تاخر؟؟ذكرت الكثير من المسببات في مقالك دون ان تشير انها من اسباب تاخير اعلان ذلك المطلب ولذلك جاءت حركة التصالح والتسامح كمقدمة ضرورية لطرح ذلك المطلب ولم تكن تلك الحركة التصالحية الجنوبية حركة صدفة بل كانت وليدة حركة سياسية وثقافية خضناها بكل هدوء منذ مابعد94م مباشرة وكان يتم طرحها على كل المستويات والتجمعات كشرط موضوعي اذا اردنا اعادة الحق الجنوبي من ايدي مغتصبيه ... ولم تكن المجموعه التي تجمعت في جمعية ردفان هي المجموعة الوحيدة التي اخترعت فكرة التصالح والتسامح ولكنها كانت المجموعة الاشجع اخذت زمام المبادرة على عاتقها للتعبير عن الفكرة التي كانت مخيمة على العقل الجنوبي كشرط موضوعي وضروري لتحقيق الوحدة الجنوبية التي لن يعود الحق المغتصب بدون توفرها ... وذكرت في مقالك صادقا بقولك ان تلك الحركة لم تحقق كامل النجاح الذي كنا ناملة منها مع اعترافنا بتحقيقها بعض النجاح .... وهذا مايجعل الراي القائل باستعجالنا في اعلان مطلبنا الاستقلالي اعتمادا على اكتمال ونضوج شرط النجاح للوصول الى الاستقلال وهو الشرط الذي اجمع علية الجميع ان لا استقلال بدونة وسيلة لايتحقق الاستقلال بدونة ورغبة حيث لايرغب الجنوبيون بالاستقلال بدونه لان اغلبهم كان يقولها بصوت عالي : لانريد وطن حر نتقاتل فيه مع بعضنا ... الا ترى اخي اباعامراليافعي ان حركة التصالح والتسامح كانت بحاجة للاستمرار فترة من الزمن تعمق جذورها التي زرعتها في قلوبنا بدون ان يزاحمها عمل سياسي اخر ... ثم انها بحاجه للاستمرار ايضا بمواكبة العمل السياسي خاصة بانطلاق المطالبة بالاستقلال ...... لاننا احتفظنا بالتصالح والتسامح كقيمة فكرية نتحدث عنها وشعار نهاجم به غيرنا اذا خطأ بدل ان نسامحة وكذكريات تاريخية عاطفية لعمل عظيم قمنا بة يوم من الايام وكانه من الماضي الذي نعتز به بعد ان افتقدناه وعجزنا عن الاتيان بمثلة ... ولم نحافظ على التصالح والتسامح كقيمة انسانية مغروسة في نفوسنا نتعهد باروائها يوميا وعمل مستمر دؤوب نغرس فية هذه القيمة باستمرار في الارض الجدباء التي تنتشر في ذات النفوس الصدئة التي مرت عليها قطرات امطار التصالح والتسامح فاجدبت من جديد بمجرد توقف مطر التصالح عن الاستمرار في الهطول ... وهنا نسمع من يقول لنا لو كنتم استمريتم في حركة التصالح وتجذيرها لكان ذلك اولى لكم ولن يكون مطلب الاستقلال صعب المنال عندما يحين دورة ... وهذا السؤال الاخيرة لانطرحه استجرارا للندم بل لنعرف ماذا بقي لدينا من متاخرات المرحلة الفائتة لننجزة ونلزم انفسنا ببذل مجهود اضافي ننجز فية ماتاخر كما تلزموا طلابكم المستهترين بامتحاناتهم فتلزموهم بمذاكرة دروسهم والتنازل عن اجازاتهم كبقية زملائهم ليقوموا بتحضير انفسهم لامتحانات اخرى تعويضية اذا كانوا مصممين على عدم ضياع مستقبلهم الدراسي واللحاق بزملائهم الناجين قبلهم .... وملخص السؤال اخي ابوعامر الا ترى ان هناك مهام كان يجب علينا انجازها قبل ان نخوض في مطلب الاستقلال ومنها تجذيرالتسامح الداخلي والقضاء على ماتبقى من المناطقية وتوسيع رقعة الشعور الوطني بالنفوس؟؟؟ ومادمنا قصرنا في ذلك الا ترى انه يجب العودة وبقوة للعمل في ذلك واستدراك مااهملناه وبقوة واعطاءة مساحة اوسع بشكل متوازي مع مطلب الاستقلال وبما يدفع باتجاه هذا المطلب بقوة ؟؟ ثم الا ترى عزيزي ان من يعمل على تلافي القصور وبذل المجهود لترسيخ التسامح واضعاف المناطقية لمصلحة الوطنية الجنوبية هو افضل ممن يرفع صوته عاليا بالاستقلال ولايعمل لترسيخ تلك القيم النبيلة ... بل وانفع ممن يزايد بكلمة الاستقلال ولايسعى لتقوية تلك القيم النبيلة التي غرسناها معا يوما ما وبها يسهل تحقيق املنا بالاستقلال ؟؟؟ |
الاخ العزيز المهندس عبدالله الضالعي تحيه طيبة ..
نعم لقد إستعجلنا الامور وسرنا على نهج العاطفة لا على نهج العقل .. ربما لم نتوقع يوم ان تتم هذه الاعتقالات معوليين ومغتريين ربما بتدخل دولي منقدا لنا وهو في الاساس اصبح شعور فينا ان نحس باننا شعب الله المختار حين نعتقد ان الاخريين هكذا يحبوننا وهكذا يتعاملون معنا وعندما جعلنا ذلك مقياس لمعرفة قدرنا بالاقليم والعالم . لو لم نكن فعلاً استعجلنا واتبعنا العاطفه لما كان اليوم عندنا معتقليين اسرهم تعاني الجوع واولادهم بالشوارع يشحتون لقمة العشاء او مصروف الدراسة .. عندما تكون الحركات التحررية عفوية فانها غالبا لا تحقق مطالبها .. أخي عبدالله في جلسة شخصية مع حسن باعوم قبل فترة قال فيها ان الحراك لولا رحمة الله لا انتهى لاننا نحن لم نقوم بالواجب اتجاهه لكي يبقا . لو نظرت معي لرائيت ان الموضوع سلك تدرج تصاعدي سريع لم يكن مبني على اساس حيث وان هيئة االااغاثة الدولية وتلفزيون عدن وباقي القنوات الديبلوماسية يفترض ان توجد اساساً قبل الاجهار بمطلب فك الارتباط لان في ذلك تقليل الخسارة في الدم والمال والرجال . يجب علينا ان نقيس الامور بمقايسها ويجب ان لا نعتبر باننا الشعب المحبوب بل يجب ان نؤمن بالمصالح طالما العالم يؤمن بها .. ماذا سنقدم وماذا سيقدمون وهكذا تتم المعادلة بطريقة ماثلة للصواب . وفي الاخير اشكر موضوعك الاكثر من رائع واتمنى لو انه يثبت مودتي |
استعجلنا ايه!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نمنا عشرين عام وتقول استعجلنا!!!!!!!!!!!!!!! |
تعقيب الاستاذ ابو عامر اخترق حاجز الرؤيه وغاص في اعماق الخلل الفكري القيمي وحدد الكثير من القضايا المفصليه التي شكلت عائق امام العمل الوطني الجنوبي ، كما ان رد الاستاذ المهندس هو الآخر كان قد شكل مع طرح الاستاذ ابو عامر اكليل ناظر من الافكار المنطقيه التي تخدم الغرض بالنسبه لرفع الشعار يكون سابق لاوانه او يكون متقدم او بوقته المناسب فهو شعار مثله مثل عنوان لافت يستخدمه كاتب الموضوع ..... والاهميه اخيرا تطلع في الموضوع نفسه ( الجنوبيين بكل تكويناتهم ) والفائده والخساره يحددها الموضوع نفسه وبالاخير العنوان يأخذ قوته من قوّة الموضوع , وانا في الحقيقه مع ما ذهب اليه الاستاذ ابو عامر ... فيمكن يأتي سبب شخصي وتقوم على اساسه دوله او تنتهي وهناك احد الحربيين العالمييتين كان سبب قيامها هو قتل طالب صربي في النمسا وانا اميل كثيراً الى ما اتى في نهاية رد المهندس على ابو عامر فلا بد من تلافي الاخطاء واصلاح مكامن الخلل وتعديل زوايا الرؤيه وتدويرها وتصويبها نحو الهدف الاسمى ومعرفة الاهداف الشامله والافكار الجامعه التي تهدف الى بناء الانسان الجنوبي بعقلية وطن وليس بعقلية فرد او قبيله او منطقه ........... الخ وتلك المعالجات لا بد ان تصب في قضايا طرحها الاستاذ الفاضل ابو عامر اليافعي ولكي يستكمل العمل ويخرج بماده فكريه واضحه لا بد من طرح نقاط البدايه للتحرك نحو تفكيك الموروث السلبي في العقليه الجنوبيه بطريقه منهجيه سلسه وشفافه وانسيابيه دونما تجرح او تؤجج مزيد من الفهم المتناقض في الشخصيه الجنوبيه وأول ما يلزم الجنوبي معرفته عن الجنوب الجغرافيا والتأريخ والواقع الخارجي الظاهر هو معرفة الجنوب العايش في افكارهم هل الصوره واضحه ولا يشوبها اي شيئ من الخلط وما يرافقه من النوازع الانسانيه السلبيه التي تجنح بالوطن العام الى حدود الذات الضيقه على مختلف اصنافها قد يقول قائل بأن شيئ من العجله قد حصل وانا اقول ان امر العجله واحراق المراحل ما زال قائم في الشخصيه الجنوبيه بشكل واضح والامر الاسوى هو ان يظل ذلك السلوك ربما الطبع قائم فمهما كان ذكاء الجنوبي ومهما كانت انسانيته ومهما ملك من الصفات الجميله ان لم يكن هناك استخدام للعقل ومراجعه ووقوف امام الذات كي ينتهي دور العاطفه الريادي وتكون الرياده للعقل سيكون الجميع مثل من يحرث في بحر الاستقلال ان لم تقولوه فهناك من يفرضه عليكم بظلمه وعنجهيته فلا خوف من اعلانه وقد ربما تأخذ المسيره النضاليه ردح من الزمن وقد ربما تكون قريبه جداً الامر المهم بالنسبه للجنوبيين هو الوحده الوطنيه .... ولن اريد ان اقولها كشعار يكرره البعض ولكنه للاسف لم يراعي مقتضيات ذلك الامر الاستراتيجي الهام في حياة الجنوبيين نقطه احب ان اشير اليها وهي سوء التحليل الذي ما يجلب في الغالب إلاّ سوء المنقلب والنتيجه للأسف هناك صلف واضح من قبل عصابة صنعاء وتمارس اعمال لا انسانيه في الجنوب والهدف واضح لماذا تعمل العصابه كذلك ... ولكن للاسف ارى الكثير من الجنوبيين من يرجع اللوم على الجنوبيين انفسهم وزاد لهم من حجم المعاناه . فلا بد من تجنب هذه الظاهره التي يمارسها العاطفيين وذوي الرؤيه الانشطاريه وقليلي الخبره واخيراً اقول قضية الجنوب منتصره مهما كانت الظروف ومهما طال الزمن ولكن نوع النصر يعتمد على الجنوبيين انفسهم ..... ورؤيتهم للاشياء .... ودرجة تحليلهم وفراستهم وانتقاء المواد الاساسيه في مجال المناهج والافكار ومجال القيم الانسانيه الرافده له للحوار بقيه ........................................ اتمنى للجميع التوفيق |
تحية للمهندس ولجميع الاعضاء السؤال نفسه جاء متأخر رغم اهميته ثم الاجابة نستخلصها من اجابة سؤال اخر هل كان الحراك مخطط له منذ مابعد الحرب التي استباحت الجنوب ام انه مجرد ردة فعل لاخطاء النظام ولا نعلم الى اين نحن ذاهبون وان كان مخطط له هل كان سقفه الاستقلال ام انه كان مجرد تغيير وضع ثم تطور بعد خروج الجماهير الجنوبية الى مطلب الاستقلال ملاحظة بعض المشاركات في غاية الاهمية لكن لانعرف لماذا تجاهلها الباش مهندس وبقية الاعضاء |
اقتباس:
|
أنا سأجيبك أخي الكريم لكن بسؤال : من الذي أعلن أو أظهر مطلب الإستقلال ؟؟ ومتى كان ذلك ؟؟ ووفقا لقرار من أو أي هيئة أو مجموعة سياسية ؟؟؟ إن أجبت على سؤالي ستعرف أن ماحصل هو حتمية تاريخية كانت ستحصل بأي حال من الأحوال لا قرار شخصي أو حتى جماعي ، وبالتالي السؤال نفسه شكليا خاطىء لانه لايوجد من قرر ونفذ لنقول إستعجل أو لم يستعجل أو حتى تأخر ثم إنك يجب أن تعلم أنه لولا حصول هذه الحتمية التاريخية وإنكسار حاجز الخوف وحتى الخجل أو التهرب من المسئؤلية الفردية وكلا يريد أن لايكون أول من يعلق الجرس ويكون أول المتحدثين بما يريده الناس لولا حصول ذلك ولولا طرح فكرة الإستقلال ومطلبه لما تحقق للحراك ولا حتى معشار أو حتى أقل بكثير مما تحقق اليوم في فترة زمنية بسيطة تعد فقط بثلاث سنوات ورغم كل العيوب وكل مكامن الخلل في الجسد الجنوبي إلا أننا بقرار الإستقلال ورفع مطلبه حقق حراكنا العظيم الكثير وأختصر الزمن كثيرا وجمع في صفوفه الاف مؤلفة بل وتقريبا أجتذب بطريقة أو بأخرى الأغلبية العظمى من أفئدة وعقول الجنوبيين حتى من هم رسميا ضد الحراك أو صامتين وعلى الهامش لولا ذلك ولولا مطلب الإستقلال لكنا لازلنا في إطار قضايا مطلبية وشخصية وفردية لن يتجاوز عدد من يخرج لأجلها العشرات وإن زادوا فالمئات المطالب العظيمة والوطنية تجمع الناس من كل الجهات تحت سقفها وتوحدهم على وطن مستباح على الأقل أما تقزيم الهدف الرئيسي والمعروف للجميع أو حتى تسميته بإسماء ملطفة فلن يكون إلا وبالا علينا وأخيرا سؤالك وتلميحاتك غير المباشرة بخصوص تأخر ذلك منذ عام 1994م حتى الايام هذه ، فأظنك تتجاهل أننا أمام شعب كامل وتتجاهل أننا أمام إنتكاسة شعبية ووطنية وتتجاهل أننا كنا منقسمين ومختلفين بل ومصدومين أحيانا ومتبليدين لاندري ما نفعل ولا من ومتى وكيف سنفعل ، ناهيك عن أننا كنا كشعب بحاجة للزمن لمجرد إستيعاب ماحصل وتحويل الدرس لقناعت نهائية غير قابلة للتشكيك بها طبعا يجب أن لانهمل أن كل شيء له فترة مناسبة ذاتية وموضوعية ليصبح ناضجا تلقائيا ويحين موعد جني المحصول والقفز وإستباق هذا الموعد سيكون نتيجة له عدم نضوج ما تريد والتأخر سيعني خراب وفساد المحصول وعدم صلاحيته وتجاوز الزمن له ، وهكذا نكون أمام شيء طبيعي علينا أن ندع الطبيعة والظواهر الطبيعية لا الفلسفية ولا القرارات الفوقية هي من تحكم على نضوجه ،لا أن نسرع ولا أن نبطىء ذلك النضوج ، وأظن أن ماحصل دليل نضوج ومناسبة وقت خروج مطالب الجنوبيين للعلن ودليل أنه الوقت المناسب والطبيعي كون ذلك جاء تلقائيا وعفويا وبعمر الزمن الـ 15 عاما شيء قصير جدا في عمر الشعوب وفي تحويلها الهزيمة نصرا وقيامها من كبوتها وخروجها من صدمتها وحيرتها لتكون مبادرة وصاحب الفعل لا رد الفعل ولايمكن لعاقل أن ينكر أن الإنجاز كان كبيرا وكبيرا جدا وماتحقق على الأرض يتجاوز زمنيا في أفضل حالات التوقع المتفائل الـ 3 سنوات المنصرمة ، فكيف كنا وكيف أصبحنا وعد لقبل عام أو عامين أو ثلاثة لترى أن ظواهر اليوم تعد طبيعية كانت تعتبر من الأمال الكبيرة والأحلام التي لايمكن توقع حصولها الا بعد سنين طويلة وبتضحيات كبيرة ، وهاهي تصبح شيئا طبيعا لايلتفت لها أحد رغم عظم دلالاتها أعيد وأكرر ماحصل كان حتمية تاريخية لا بد أن تحصل والزمن كان مجرد زمن واجب مروره لإنضاج الظروف المناسبة ولتوفر الحجة أو الذريعة أو حتى المقدمة الضرورية التي تزيح الغشاء الرقيق الذي على السطح ولتظهر الأمور على حقيقتها ورغم كل شيء مايصدمني عادة ليس سوء الوضع بقدر ماهو سوء التقييم وظاهرة التشاؤمية الجنوبية الطاغية رغم وجود مسببات التفائل الكثيرة الظاهرة ، لكننا بطبعنا نحب التباكي حتى في لحظات أعراسنا ونتكر النصف الممتلىء لنعلق فقط على الفارغ وأحيانا يكون الممتلىء أكثر من النصف والفارغ هو الجزء اليسير وحتى غير المرئي والمشكلة أن ذلك أحيانا يكون لاسباب شخصية وفردية وبعيد عن المنطق وعن رؤية الواقع ككل طبعا هذا لايعني عدم الطموح للأفضل أو عدم مناقشة الحقائق ومعرفة أسباب الخلل وتدارك الكبوات وعلاج العيوب تحياتي |
المهندس / عبدالله .. تحيتي
الحقيقة أن هيئات الحراك فقط هي التي تبنت إعلان هدف الاستقلال بعد تململ وتردد من بعض تلك الهيئات ليس لعدم القناعة ولكن لحسابات سياسية تصب في صلب التساؤل المطروح وهو التوقيت . بينما لا زالت قوى جنوبية عديدة تتحفظ على إعلان هدف الاستقلال ولم تستخدم تعبير الاستقلال او فك الارتباط وما الى ذلك من الطروحات التي تعني عودة الحال الى ما كان عليه قبل 22 مايو 1990 ، في كل خطاباتها ومواقفها رغم ان الجماهير في الجنوب حملت صورهم في المسيرات وهتفت باسمائهم كقادة للجنوب المستقل ، وهذا الموقف الذي يتحاشى تعبير الاستقلال ليس لتمسكهم بالوحدة اليمنية بل لنظرتهم السياسية تجاه الاوضاع في الجنوب باعتبارها لم تنضج بعد . ولأعتبارات متعلقة بالحسابات الداخلية من جهة ، والإقليمية والدولية من جهة أخرى . ولذلك نرى قوى تتبنى فكرة عدم الاستعجال في طرح شعار الاستقلال او فك الارتباط باعتبار ان العملية هي موضوع سياسي يتوجب العمل اولا على اذكاء الاوضاع في الشمال والجنوب ودفعها نحو اضعاف النظام السياسي في صنعاء ومحاصرته وفي نفس الوقت بناء الكيان السياسي الجنوبي واستعادة قوته في إطار جغرافيته وهويته الجنوبية على قاعدة ومبدأ التصالح والتسامح باعتباره الركيزة الاساسية لمستقبل الجنوبيين . حتى اذا ما تهيأت الظروف والاوضاع وبلغت من النضج الكافي يمكن عندها الحديث عن تقرير المصير او فك الارتباط . هذا الفريق يتزعمه السيد علي ناصر والعطاس والدكتور مسدوس ، كما تتبناه قوى جنوبية هي في السلطة الى الآن . وفي اعتقادي ان الحراك الجنوبي قد اتخذ القرار السليم باعلانه شعار الاستقلال ورسم اهدافه بوضوح امام انصاره واما الشعب الجنوبي قاطبه ،، لانه بذلك قد ازاح من أذهان الكثيرين جملة الهواجس والتساؤلات التي اقلقت المراقبين والمهتمين بقضية الجنوب ، سواء المواطنيين العاديين او النخب السياسية والمجتمعية وغيرها ،، وحتى تضع الجميع في أطار قضية واضحة المعالم والاهداف وتترك للشعب خيار الخوض في غمار تحدياتها وتحمل تباعاتها عن قناعة تامة لا لبس فيها ولا غموض ، فالشباب الذين يقدمون ارواحهم يدركون مسبقا ان لديهم قضية وطنية مقتضاها تحرير الارض والاستقلال ، والذين تعاطفوا مع حركة الشارع الجنوبي نراهم قد تحرروا من التباسات وغموض هذا المسير واتجاهاته واهدافه ، وبالتالي اكتسب الاعلان عن التحرير والاستقلال زخما شعبيا جنوبيا كبيرا ، واستقطب الكثير من الشخصيات الوطنية في الداخل والخارج . هذا الاعلان اراه قد بين الخيط الابيض من الاسود ، وأعطى للقضية الجنوبية هويتها وحدد ملامحها وطبيعتها ، ويعد هذا الافصاح عن هدف الحراك بالاستقلال انما هو خطوة لتأكيد الحق الجنوبي في استعادة دولته قبل ان تطمسه مشاريع عديدة وخطط ومؤامرات تعد لها الدوائر الشمالية . كما ان الحق الجنوبي ليس ابتداعا ينسب للحراك بل شرعته قرارات دولية لازالت ملفاته في اروقة الامم المتحدة ، ويتوجب على الجنوبيين اثارتها والتمسك بها وترسيخها في واقعنا وفكرنا السياسي الجنوبي ، في المرحلة الراهنة واللاحقة للاجيال . كما ان توقيت الاعلان عن شعار الاستقلال قد قطع الطريق في نفس الوقت على قوى المشترك التي حاولت خلط الاوراق مرارا ، واصباغ الحراك بصبغة المعارضة اليمينة بشكلها العام ضد النظام ، وسعت الى استخدام الحراك كقفازات توجه به اللكمات للنظام لمصالحها واهدافها السياسية ومحاولة ادخاله في خيمتها المشتركة . في كل الاحوال ، آما وقد وصلنا الى هذا الوضع وأصبحت قضية الجنوب بأهدافها الواضحة التي يعلمها القاصي والداني وهي التحرير والاستقلال ، قضية راسخة وأمر واقع محل اهتمام المجتمع العربي والدولي ، يبقى السؤال او التساؤل الذي يؤرق اذهان الجميع كيف نخرج من حالة التشظي وحالة الانزواء دون مبرر ، وماهي الوسائل الامثل للتخلص من هذا الانغلاق في طريق الالتقاء الجنوبي الجنوبي . وارى ان أولى الخطوات الضرورية التي يجب المبادرة للاخذ بها هي ما اقتبسه من مداخلة المهندس عبدالله : ((وملخص السؤال اخي ابوعامر الا ترى ان هناك مهام كان يجب علينا انجازها قبل ان نخوض في مطلب الاستقلال ومنها تجذيرالتسامح الداخلي والقضاء على ماتبقى من المناطقية وتوسيع رقعة الشعور الوطني بالنفوس؟؟؟ ومادمنا قصرنا في ذلك الا ترى انه يجب العودة وبقوة للعمل في ذلك واستدراك مااهملناه وبقوة واعطاءة مساحة اوسع بشكل متوازي مع مطلب الاستقلال وبما يدفع باتجاه هذا المطلب بقوة ؟؟ تلك القيم النبيلة التي غرسناها معا يوما ما وبها يسهل تحقيق املنا بالاستقلال ؟؟؟ )) |
اقتباس:
|
اقتباس:
ثم انتهاء بعقد مبد ا التصالح والتسامح كل هذه دلالات حقيقيه عن الاعلان المبكر بحق الاستقلال. لقد قطع الحراك بنضاله السلمي شوطا كبيرافي توصيل قضيته الى المحافل الدوليه والعربيه و كسب تعاطف عربي شعبي في حق استقلاله واستعاده وطنه وبالنالي دعوته اليوم بحق الاستقلال لم تكن متاخره بل هي امتداد لما ذكرناه سابقا ولم يتبقى الا الخطوه الاخيره لكسب شرعيه واحقيه .... الاستقلال وتتمثل هذه الخطوه بالاقراروالاجماع الفعلي لشرعيه الحراك وحق الاستقلال ولكن هذا لن يتحقق دون الاعتراف بشرعيه الرئيس البيض كرئيسا للجنوب وممثلا له خارجيا... وهذا لن يتحقق الا بالاعنراف من قبل رموز الجنوب المتواجده بالخارج والعمل تحت مبداء وهدف ورئيس واحد فهل قياداتنا ورموزنا فاعلون............................................ ..........................................؟ |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.