|
في الأزمة اليمنية/صحيفة الوطن السعودية مقال قووووي جدآآآآآآ
لأربعاء 10 ربيع الأول 1431 ـ 24 فبراير 2010 العدد 3435 ـ السنة العاشرة http://www.alwatan.com.sa/news/image...info_right.gifhttp://www.alwatan.com.sa/news/images/print.gifhttp://www.alwatan.com.sa/news/images/Feedback.gifhttp://www.alwatan.com.sa/news/images/save.jpgكتاب اليوم يوسف مكي http://www.alwatan.com.sa/news/images/alwatan_logo.gifفي الأزمة اليمنية.. لعل الحديث عن وحدة اليمن، يشكل البداية الصحيحة لفتح مغاليق الأزمة اليمنية. وحدة الشمال والجنوب، كانت حلما لدى جميع اليمانيين، منذ هيمن البريطانيون على عدن وحضرموت، وبقية مناطق الجنوب. وأثناء الكفاح الوطني، رفعت القوى الوطنية شعار وحدة اليمن.ورغم أن الشطر الجنوبي تمكن من إنجاز استقلاله بنهاية الستينات، من القرن المنصرم، لكن وحدة الشطرين، لم تتحقق إلا عام 1990. وتمت بعد مفاوضات سريعة، غيبت الفوارق التي تحققت على الأرض، خلال ما يقرب من قرن من الزمن. وكان الحفاظ على الوحدة وصيانتها من الارتداد، يقتضي معالجة تلك الفوارق، بشكل تدرجي. فاستمرار الاحتلال الإنجليزي للجنوب لحقب طويلة أفرز حقائق جديدة، أهمها تضعضع الكيانات القبلية في الجنوب، بالمقاربة مع نظيراتها في الشمال، وقيام أوضاع سياسية مختلفة، فقد كانت سياسات بريطانيا بالمقارنة مع سياسات حكم الأئمة في الشمال، تبدو أكثر تسامحا حين يتعلق الأمر بمنح هامش من الحريات. ففي الوقت الذي كانت حرية العمل السياسي واضحة في الجنوب كان النظام في اليمن الشمالي يحرم أي نوع من نشاط خارج دائرة الحكم. في هذه المناخات، تشكلت حركات سياسية في جنوب اليمن، تحولت فيما بعد إلى حركات تعمل على تحقيق الاستقلال. وحين أعلن النظام الجمهوري في الشمال كانت البلاد تعيش في ظل أوضاع بالغة التعقيد. فقد واجه الحكام الجدد إسقاطات النظام القبلي، وتدخلات الأنظمة العربية. تدخل الرئيس عبدالناصر، لمؤازرة النظام الجمهوري، لكنه لم يتمكن من حسم الأمر. واستمرت الحرب بين النظام الجديد، وأنصار الإمام، حتى ما بعد نكسة يونيو عام 1967، حين اتفق الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز والرئيس عبدالناصر في مؤتمر قمة الخرطوم على وضع حد للصراع، وتحقيق مصالحة عربية شاملة أعادت لشمال اليمن بعضا من الاستقرار. في الشطر الجنوبي، تحقق الاستقلال، وتسلمت الجبهة القومية السلطة. وبدأت الجبهة ذاتها تشهد تحولات سياسية وأيديولوجية، جعلت من الشطر اليمني الجنوبي حليفا إستراتيجيا للسوفيت. ومع كل الصراعات والمشاكل، فإن الدولة أصبحت أقرب إلى "دولة رفاه" بالمعنى المجازي، حيث تعهدت بتوفير التعليم والعلاج المجانيين، والسكن والعمل والغذاء، لكن عمليات التأميم قضت على إمكانية بروز طبقة متوسطة في البلاد. وكانت البقية الباقية من القوة الاقتصادية لملاك الأراضي قد صفيت. وحين تحققت الوحدة بين شطري اليمن، لم يكن في الجنوب سوى الدولة، وعموم الناس الذين يشكلون القاعدة العريضة من الجمهور. ولم يكن هناك هرم اقتصادي. بمعنى أنه لم تكن هناك طبقات أخرى، غير الفقراء والمعدمين. في اليمن الشمالي، بقي القطاع الخاص، يمارس دوره، وبقي الإقطاع نشيطا، كما بقي للقبيلة ثقلها المادي والمعنوي، وكان حضورها السياسي قويا جدا، يلمس بشكل واضح في التشكيلات السياسية بالمؤتمر الشعبي والإصلاح، وبقية الحركات السياسية الأخرى. هذا يعني أن الوحدة بين الشطرين، تمت بين بلدين، بنظامين اقتصاديين مختلفين: أحدهما يقوم على هرم، متكامل قاعدته غالبية الجمهور من فقراء وحرفيين، بقلبه تقف البيروقراطية والتجار وضباط كبار وملاك صغار، وفي قمته يقف شيوخ القبائل، والإقطاع، وأجهزة الحكم. أما في الشطر الجنوبي، فلا يوجد هرم على الإطلاق، وإنما عناصر تستمد قوتها من كونها تتربع على السلطة، والثروة ليست نتاجا لحراك ذاتي، رغم أن السلطة تهيمن بشكل مطلق على القطاع العام، بل تعتمد بشكل كبير على المساعدات والقروض، وتقدمها للشعب في صيغة خدمات مجانية، تماهيا مع الالتزام الأيديولوجي للنظام. فعلى سبيل المثال، نجحت الوحدة الألمانية، وقد تحققت في وقت متقارب مع وحدة اليمن، وعوامل التشابه بينهما كثيرة، بينما عانت وحدة اليمن من كثير من العثرات. لقد استمر انفصال اليمن لحقبة أطول من تلك التي شهدتها ألمانيا. فقد تم احتلال بريطانيا لمرفأ عدن عام 1833 وبقيت تحت الاحتلال حتى عام 1967. في حين تم فصل الجزء الشرقي من ألمانيا عن الوطن الأم إثر استسلام ألمانيا عام 1945، وتم هدم جدار برلين في نوفمبر عام 1989، بعد 45 عاما على الاحتلال السوفيتي للمدينة. إن الثقافة الديموقراطية، بالطريقة الغربية، ترسخت بألمانيا الغربية وكانت بنية النظام وأوضاعه الاقتصادية تساعد كثيرا على تأهيل اندماج الشطر الشرقي الألماني سريعا في الوطن الأم، في حين لم يكن الوضع كذلك، في اليمن. هناك وضع قبلي نشط في الشطر الشمالي، وحضوره معنوي ومادي، يمكن قياسه معياريا، أما في الشطر الجنوبي، فإن هذا التشكل القبلي شهد تضعضعا متدرجا في كثير من المحطات. شهدت القبيلة في الجنوب تضعضعها الأول أثناء هيمنة الاستعمار البريطاني، بفعل الظروف التي شهدتها البلاد أثناء هيمنة البريطانيين. وتضعضعت مرة أخرى، حين قاد النضال المسلح، عناصر شابة، تمركزت في المدن الرئيسية، كعدن وحضرموت، وخلقت تشكيلات مدنية، غير قبلية، وحين قاد هؤلاء الشبان حربا على البريطانيين انطلقت من جبال ردفان. إن قيادة هؤلاء الشباب للعمل المسلح، وتمكنهم من إحراز انتصارات باهرة على المحتل، تعني تراجع دور الوجاهات القبلية، لصالح القوى الجديدة. ومع تضعضع المرتكزات المادية للبنيان القبلي، أصبح حضوره معنويا فقط، حتى وإن بقي محتفظا لبعض الوقت، بقوته الاقتصادية. وتضعضعت مرة ثالثة، بعد الاستقلال حين قام نظام اقتصادي اعتمد على سيطرة الدولة على الاقتصاد، وشكل القطاع العام العمود الفقري للاقتصاد. وأصبحت البلاد، دون هرم اقتصادي، حيث لا طبقة متوسطة ولا إقطاع. ومع حملة التأميمات التي قامت بها الدولة لم يعد هناك أي حضور للقبيلة، سوى الحضور الاعتباري، المرتبط بقوة النسب وصلات القربى. حين حدثت الوحدة، وجرى الانتقال بالاقتصاد في الشطر الجنوبي، من الاقتصاد "الاشتراكي"، إلى اقتصاد السوق، وبدأ تفكيك القطاع العام لم يتم ذلك بشكل منظم، ولم يؤد إلى تشكيل هرم، حتى وإن كان جنينيا في الجنوب بأي شكل من الأشكال. لم يمر الشطر الجنوبي بمرحلة تأهيل للانتقال من النظام الاقتصادي القديم إلى الشكل الجديد. وتحول الجنوب برمته إلى أطراف، ينسحب عليها ما يصفه الدكتور سمير أمير ﺒ"التطور اللامتكافئ". في ألمانيا، كانت الوحدة مكسبا لشطري البلاد فقد جرت مرحلة من التأهيل والانتقال المخطط من تفكيك القطاع العام إلى الاندماج باقتصاد السوق الحر. جرى ضخ مليارات الماركات لتنشيط الفعاليات الاقتصادية، وكانت نتيجة ذلك أن انطلق قطار التنمية الاقتصادية، بقوة في ألمانيا الشرقية. بالتأكيد لم يكن ذلك ممكنا أبدا، في اليمن بشطريه، فالبلاد شمالها وجنوبها تنوء بقوافل العاطلين عن العمل، وترزح بأسرها تحت ثقل مشاكل اقتصادية مستعصية، إضافة إلى ضعف المراقبة والمساءلة، وجميعها تجعل البلاد عاجزة عن تحقيق التنمية والالتحاق بركب التطور. وكانت النتيجة أن الوحدة غدت، منذ بداياتها كسيحة وعاجزة عن تلبية حلم المواطنين في يمن سعيد. وحين تتضاعف المشاكل، الاقتصادية والاجتماعية، وتعجز الدولة عن إيجاد معالجات جدية لأزماتها، تضعف هيبة الدولة، ويتطاول عليها المهمشون والجياع. |
الوحدة فاشلة لان اتفاقها غيب الفوارق بين الجنوب و الشمال و ليست كالوحدة الالمانية التي اهتمت بالتكافئ و التكامل . |
اقتباس:
حتى قد تكون مغيبة عن جزاء من ابناء شعبنا |
العالم بد يعرف اكثر واكثر عن قضيتنا
شكرا لك يالهلالي تحياتي |
اقتباس:
الحمدلله خير كبير علينا المزيد من العمل والجهد والمثابرة اتمنى على الاخوان نقل الموضوع لاكبر عدد من المواقع |
المانيا كانت دوله واحده
قبل45 عام اما نحن لم نكن دوله واحده الا في العصر الحميري وكانت دوله تشمل شبه الجزيره العربيه اذا ارادت دول شبه الجزيره ان نتوحد مع الجمهوريه العربيه اليمنيه فلنجعلها وحده مستنده الى الماضي ونسميها_جمهوريه حمير العربيه |
اقتباس:
يكفيك ان المقال يوضح البعد المدني و الحضاري للجنوبيين مقارنة بالشماليين . |
شكرا لاخي نسل الهلالي
والقضية الجنوبية قد التمسها الشعب العربي وعرف الذي يدور في داخل اليمن شماله وجنوبه ومن تصريحات عمرو موسى بعدم حل الازمة اليمنية سياسيا ولكن لا يوجد له تصريح للوضع الحالي الذي وصل اليه الجنوب الكتاب والصحفيين العرب ومن فيهم الخليجيين فاهمين الوضع في اليمن تماما ولكن نستغرب الذي يفهم من الحكام العرب ولا ينطق ما يحدث في الجنوب |
با نجلس نحلل الموضوع الواضح او نروح نعلق وندعم الموضوع في موقع الصحيفة ؟
يالله همتكم يا شباب وضحوا مزيدا من الحقائق عبر تعليقاتكم الجميلة |
الوحده بين اليمن و الجنوب العربي لم تكن من أجل الوحده بالنسبه للشمال كانت حيله و غدر للجنوبوون حتى وقعوا في شرك الوحده بدءا الشمال بقتل قادة الجنوب بالتعاون مع جماعات القاعده ليعلن بعدها الحرب على الجنوب بعد ثلاث سنوات من إعلان الوحده و ذلك يعني انها لم تكن وحده بل حيله و غدر .تحياتي .
|
المقال يحدد ان اليمن كان واحد وانما الفرق بين الوحده الالمانية واليمنية هو طول استعمار بريطانيا للجنوب الذي انفصل عن اليمن عند الاحتلال البريطاني بينما المانيا انفصلت عند الحرب العالمية الثانية
وهذا غير صحيح اما بقية المقال فهو جيد |
المقال ايضا يكشف لنا هشاشة ورككاة القيادة الجنوبية التي وقعت الوحده
عندما تجاهلت آلاف الفوارق بين البلدين وثقافة قرون من الزمن التي تفرق بين البلدين وقررت الدخول بوحده اندماجية ولم تحط اي من تلك الفوارق بعين الاعتبار او محاولة التدرج لازالة تلك الفوارق |
|
نتمنى من الاخوة توضيح قضية تغيير مسمى الدولة من الجنوب العربي الى اليمن الجنووووووووبي هذا اهم شي
|
مقال في غاية الاهمية
ويشكف للقارى العربي حقائق يجهلها |
شكرا اخي نسيل على هذا النقل القيم
ارجو ان تتقبل مروري وتقبل مني اجمل تحيه |
مقال مهم جدآ لانة من صحيفة الوطن السعودية وانتم تعرفون رئيس تحريرها ماجد خاشقجي ومناصرتة للاحتلال من قبل لاكن اليوم انقلبت الموازين الحمدللة الوضع للاحسن
|
بصريح العبارات نقول بأن النظام السياسي هو الذي إما أن يوجد الأمن والإستقرار والتنمية أو أن يقود البلاد والعباد إلى التشرذم والتناحر والتخلف ولو أن نظام مابعد 22 مايو نظاما دستوريا خادما لوحدة الأرض والإنسان لما وجد ماهو حاصل اليوم كحق شرعي يطالب به أهل الجنوب وهذا هو حال كل الأنظمة العربية التي لاتستند إلى نظام مؤسسات دستورية والعمل بها ومن أجل الشعوب والأوطان ولنا في التحول الذي حدث في إيران مثالا , فالنظام الشاهنشاهي ماكان يختلف عن إي نظام عربي مستبد ما كان يهمه إلا أن يبقى نظام الأسرة حاكما , أما بعد إنتهاء ذلك النظام وجدت إيران التي تولى فيها السلطة إلى الآن اربعة رؤساء أتت بهم إنتخابات, إيران التي تحلم بإستعادة مجد الإمبراطورية الفارسية وقد تنجح في ذلك وتلقى الدعم ممن يعتقد البعض أنهم أصدقاء للأنظمة العربية القائمة وتصنيع إيران لمدمرات وفي المستقبل لأنظمة دفاع صاروخي متطورة يؤكد طبيعة النظام القائم في إيران وأهدافه التي يريد أن يصل إليها وكما أعتقد أنه يتخذ إستراتيجية لاتختلف عن إستراتيجية لدولة يعتبرها النظام عدوة له وللامة العربية والإسلامية وهي دولة إسرائيل وصولا إلى تحقيق هذه الأهداف وإذا بقيت الأنظمة العربية على حالها دون تغيير إيجابي لصالح الشعوب والأوطان فإن الكارثة ستحصل بالجميع ونسأل الله السلامة
|
شكرآ نسل الهلالى على النقل و الكل سوفة يعرف قضيتنا عبر الصحف وقريبآ الاستقلال ان شا الله |
لك الشكر اخي نسل الهلالي ينبغي منا جميعا الانتقال لدعم كاتب المقال ودعم الموضوع |
اقتباس:
مدة التعليق في الصحيفة قد انتهاء الصحف العربية والاجنبية ايضا بداءت تفسح المجال لكتابها لتناول قضية الجنوب ورقعة القضية الجنوبية في اتساع دائم بالتوفيق |
اقرئوا هذا في صحيفة الوطن السعوديةاليوم الخميس الموفق25/2/2010 لعله ايضا يؤكد على المكاشفة والحقيقة وعدم المجاملة فيما يخص اليمن مؤتمر الرياض.. الصراحة وإزالة الخلافات مع اقتراب موعد انعقاد مؤتمر الرياض خلال الأيام القليلة المقبلة تزداد الأمور وضوحا تجاه ما مطلوب حدوثه والاتفاق عليه من قبل الأطراف المجتمعة.. فالتحديات لا تواجه اليمن وحده بقدر ما تواجه دول المنطقة بكاملها. والواقع الذي وصل إليه اليمن داخليا يجب ألا يتكرر مرة أخرى، ما يعني أهمية بحث أسباب المشكلات من جذورها والعمل على حلها بطريقة توفيقية يقبل بها الجميع. المرحلة السابقة بكل إشكالياتها وتداعياتها يفترض استخلاص العبر منها، والبدء بمرحلة جديدة لا يخل فيها طرف بأمن وطنه ولا تتطاول فيها جهة على غيرها ولا يهضم حقّ المواطنين من مختلف التيارات، فالأوطان لا تبنى إلا بالوفاق، ولم تكن النزاعات والتلويح بالعنف أو استخدامه يوما إلا سببا في تكريس الشقاق وازدياد حدة التوتر في أي مكان. وما من مكان تداعت حالته وتردت إلا وتأثر المحيط به بما يحدث له، وهذا الأمر ينطبق على اليمن وما تجاوره من دول لا تحب له إلا الخير. فأمنه من أمنها ومستقبله يهمها، ولعل المركب الواحد الذي يحملهما معا هو ما جعل السعودية تحتضن مؤتمر اليمن على أرضها وفي عاصمتها، انطلاقا من روابط وجذور كثيرة ومتنوعة تجمعهما، سعيا إلى الوصول إلى يمن آمن قادر على توفير الطمأنينة لكل مواطنيه وزواره. فالأمن بات من أهم العناصر في اقتصاد الدول، وبوجوده تنتعش التجارة الداخلية وتكثر المشروعات وفرص العمل.. وبالأمن تستطيع الاستثمارات الأجنبية الحضور إلى أي بلد لإفادته والاستفادة منه.. وبالأمن أيضا تتشجع رؤوس الأموال المهاجرة وهي كثيرة في الحالة اليمنية على العودة إلى الوطن والمساهمة في حركته الاقتصادية.. وتسهل دول الجوار التبادلات التجارية وتنقلات المواطنين. كل ذلك يحتم تحديد الأولويات التي يجب العمل عليها ودعمها كالتركيز على الجانب التنموي في كل القطاعات ومحاربة الفساد، ودعم المشروعات وتسهيلها لزيادة الدخل وتقليص البطالة، والنظر في واقع التعليم وهل يحتاج إلى إنفاق أكثر مما هو عليه الآن، والسعي لرفع المستوى المعيشي للشعب والقضاء على الفقر وغيرها من أمور تقود إلى إزاحة المشكلات التي تعطل المسيرة التنموية. على قيادات مختلف الأطراف في اليمن النظر بإيجابية للمؤتمر الذي يعالج الملفات التي تعيق طموحات الشعب بصراحة مطلقة، ولا يجب أن تثير الصراحة حساسية أي جهة، فالمؤتمر يعقد لأجل المستقبل، ولا يمكن أن يكون المستقبل مشرقا إن لم نكن صادقين مع أنفسنا ومع غيرنا |
التعليق مغلق لانتهاء الفتره المحدده له
اكثر من علقوا جنوبيين بيض الله اوجاهكم |
اشكرك اخي نسل الهلالي .
سيعلم العالم كل مايدور في الجنوب . وهذا من ملامح النصر |
يعاد الى الاعلاء
|
" وقد تحققت في وقت متقارب مع وحدة اليمن، وعوامل التشابه بينهما كثيرة، بينما عانت وحدة اليمن من كثير من العثرات. لقد استمر انفصال اليمن لحقبة أطول من تلك التي شهدتها ألمانيا. فقد تم احتلال بريطانيا لمرفأ عدن عام 1833 وبقيت تحت الاحتلال حتى عام 1967. في حين تم فصل الجزء الشرقي من ألمانيا عن الوطن الأم إثر استسلام ألمانيا عام 1945، وتم هدم جدار برلين في نوفمبر عام 1989، بعد 45 عاما على الاحتلال السوفيتي للمدينة. ".
المقال يوضح الكثير... ولكن الغلط الكبير والذي أحرق المقال برمتة هو أن اليمن قد أنفصل واصبح شمالاً وجنوباً ابان الأحتلال البريطاني أي قبل حوالي مائة وسبعون عاماً وهذة مغالطة كبيرة للتاريخ وهكذا يفهم اخواننا العرب والكثير جداً من سكان اليمن والذين يقولون بأن الوحدة لابد منها وهم يتناسون ان الجنوب تاريخ بحد ذاته واننا لم نتوحد بهذا الشكل الجغرافي اطلاقاً الا في 22مايو 1990... ودليل اننا لم نكن متوحدين ايام الاحتلال البريطاني هو ماقام بة الكابتن هنز من تفاوض قبل احتلال عدن مع السلطان العبدلي ولم يكن مع اي طرف من صنعاء او اليمن بل بقوا متفرجين ومذلولين من قبل اسيادهم الاتراك... |
اقتباس:
وان وجدت العديد من المغالطات فلاباس الاستمرار في تناول القضية الجنوبية من قبل الكتاب العرب والصحف العربية سيوضح الكثير من الامور وسيتبين الحق ان شاء الله |
http://img101.herosh.com/2010/02/26/23814366.jpg
http://img101.herosh.com/2010/02/26/248890474.gif http://img103.herosh.com/2010/02/26/985468251.gif http://img101.herosh.com/2010/02/26/515879676.jpg الون الاخضر شعار الحراك الجنوبي حاليآ لون الحرية والخلاص والاستقلال يدآ بيد نحو الاستقلال وعودة دولة الجنوب |
اشكرك اخي العزيز نسل الهلالي على التميز في التقديم و المتابعة ،،، تقبل مروري ،،،
|
اقتباس:
المزيد من الدعم للمواقع الجنوبيه عن تركيبة الوحده المغلوطه |
علينا التركيز على الفوارق الاجتماعية
|
الكاتب ابدع في اظهار الفوارق والاحتلافات سواء اجتماعية او اقتصادية اوفكرية سياسية0
واعطى سبب موت الوحدة لانها اساسآ بنية على مرتكزات خاطئة ولم تراعي هذه الفوارق بين نظاميين مختلفين0000 |
|
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.