![]() |
مقال لسالم صالح محمد اليوم 21 ينايرفي التغيير
التغيير نت >> اراء تغييرية
رؤية عـلاجية لقـضايا وطـنية خـلافـية ( 1 ) سالم صالح محمد الخميس 2010/01/21 الساعة 07:46:48 ينشر " التغيير " ، اعتبارا من اليوم ، سلسلة مقالات للأستاذ المناضل سالم صالح محمد ، عضو مجلس الرئاسة اليمني السابق ، ومستشار رئيس الجمهورية حاليا ، وتتناول التطورات والأوضاع الراهنة في اليمن ، والمقالات هي اجزاء لورقة خاصة بالاستاذ سالم. الـحــاجـة إلى الإصلاح و التـغــيير .. الشــامـلين بالرغم من تجربتي الطويلة في العمل السياسي التي تمتد إلى أكثر من خمسين عاما إلا أنني لم أتوقع يوما أن تصل أحوال الوطن اليمني إلى درجة من التعقيد و التأزم على النحو الذي هي عليه حاليا و نحن نشارف على طي عام 2009م. إنها مدرسة الحياة الكبيرة التي تعلمنا الدروس تلو الدروس ، و أهم الدروس الراهنة إننا منشدون إلى ما سبق بقوة و نجد صعوبة في الوثب و الانطلاق من جديد بحيث يشدنا المستقبل أكثر من مستوى جذب الماضي . لماذا ؟ لأن الحروب و الصراعات السياسية الحادة على السلطة ، التي شهدها وطننا اليمني شماله و جنوبه طوال الفترات الماضية ، خلقت ركاماً من المآسي و الآلام ظلت نتائجها ماثلة للعيان و ظلت جراحاتها غائرة في النفوس لعقود من الزمن حتى الساعة . و إن البدء بصفحة جديدة لحياة الوطن يتطلب إثبات النية الصادقة أولا ، و أثبات الإرادة السياسية القوية ، ثانيا . في سبيل إنهاء ملفات النظم السابقة و الحروب و الصراعات السابقة التي أنهكت الوطن و المواطنين اليمنيين . و على أساس ذلك يمكن للقوى السياسية أن تتنفس في جو ملائم جديد ، و يتنفس المجتمع بكل فئاته و طوائفه و قبائله و مناطقه و علمائه و مثقفيه و طلابه و رجاله و نسائه . . و عندها ستتوفر الأرضية للبدء بعمليات الإصلاح و التغيير الشاملين . و في سياق التنفس الديمقراطي الذي نريده لشعبنا ، و في سياق المساهمة من أجل البدء بالإصلاح و التغيير الشاملين المطلوبين شعبيا و وضعيا ، فقد قمت على مدى أشهر مضت بالتفكير بإعداد هذه الورقة التي أسميتها " ورقة علاجية لقضايا وطنية خلافية " . و قد شجعتني دعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية لجميع القوى السياسية اليمنية للحوار و التي جاءت في خطابه قبل أيام بمناسبة عيد الأضحى المبارك ( 25 نوفمبر 2009م. ) على القيام بالصياغة النهائية لها علها تنفع و تجدي كمشاركة في البحث عن مخارج لما يعيشه وطننا اليمني من معضلات و مشكلات كبيرة يجب أن لا تخيفنا و ترعبنا عواصفها ، بل علينا التصدي لها أولا و قبل كل شيء بتناولها بشفافية كاملة و بدون مجاملات بأن نصارح بعضنا صراحة أخوية تامة عن مسبباتها ثم نبين مقترحاتنا ، فمن لا يعرف تفاصيل الداء لن يفهم ما هو أفضل الدواء . و هذا لا يعني إنني أنا أعرف الدواء لأزماتنا الحادة الحالية و لكنني أبين رأيي و وجهات نظري – هنا – و التي قد تسهم مع آراء و وجهات نظر بقية اليمنيين في أن نصل جميعا إلى الدواء الناجع الفعال الذي ينهي علات و أمراض أوضاع الوطن الراهنة . إن الإصلاح و التغيير الشاملين المطلوبين حاليا و التي بدأت الدعوة و المطالبة بهما بقوة منذ عام 2007م. يعبران عن الحاجة الماسة لخروج اليمن من الصراعات و النزاعات المسلحة و السلبيات و الأخطاء الكثيرة التي استشرت في جميع مجالات الحياة و تراكمت ، ثم أصبحت معوقات و معضلات جمة يعيشها مجتمعنا اليمني الآن و لا يستطيع التقدم و السير إلى الأمام بدون التخلص منها أو الحد منها بمعدلات كبيرة . و من اجل التغلب على تلك المشكلات المستعصية و المعوقات الهائلة و المعضلات الجمة المتراكمة من الضروري أن يعطى حيزا واسعا للعقل السياسي الواعي ليفعل فعله في اقتراح البرامج و الخطط المناسبة للحلول . و ليس لأصحاب العواطف المتأججة أو المصالح الضيقة أو الذات المنكسرة التي لا زالت تبحث لها عن ظل للانتقام أو مأوى أو مصلحة أو حماية أو مصالح حكم أنانية تتعارض مع مصلحة الوطن و تطوره و مضيه سريعا في طريق النماء ، و هي تتنافى – أيضا - مع منطق الاحتكام إلى العقل و الحوار لحل النزاعات و الصراعات الداخلية . إن أي رؤية جادة للمستقبل لا بد و أن تطرح حلولا واقعية و صادقة تقوم على أساس الاعتراف بمعطيات الواقع الحالي المليء بالاختلافات و التباينات و التناقضات الداخلية التي تهدد الحياة السياسية بالأنفلاش و تشل حركة الأوضاع الاقتصادية و المعيشية و الاجتماعية للمجتمع . إذ ، أصبح جليا أن السياسات القائمة لم تؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة و المزيد من المآسي و الإحباط و التأزم للمجتمع في معظم مناحي حياته . و بالتالي لا بد من نقلة نوعية كبيرة و واسعة في إعادة رسم الأسس المنظمة التي تسير عليها مسيرة حياة المجتمع اليمني ككل . هذه سنة التطور و الحياة التي توصلنا في مثل الحالات إلى نقطة معينة نقيد فيها و لا فكاك منها سوى تحديد طريق جديد للسير الصحيح . لقد أصبح التغيير و الإصلاح الحقيقيين أمر موضوعي لا مفر منه ، و لا يتوفر علاج غيره في الساحة اليمنية ، و هذه حقيقة ظهرت ملامحها الأولى في عام 2004م. و أصبحت خلال عامين أو ثلاثة مطلبا شعبيا ملحا . فعندما ننظر اليوم في الواقع السياسي العام نجده مشحون بالتصادم الحاد و التوتر و القلق و التشاؤم . و نجد أن قوى السلطة الحاكمة و القوى السياسية المعارضة كلاهما يترقبان القادم ، و لكن القادم الذي يترقبه الجميع يبدو غير واضح الملامح و السمات ، إنه مجهول الهوية حتى الآن . . يوجد هذا في وقت تظهر فيه الاحتقانات الاجتماعية الخطيرة التي تعم البلاد كلها من شكاوي المواطنين من ارتفاع الأسعار و سؤ الخدمات و ما شابهها ، و هناك احتقانات تعم بعض أنحاء البلاد ، مثل " القضية الجنوبية " و " حرب صعده " . و المهم أن الكثير من المؤشرات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأمنية الخطيرة في تأثيرها السلبي على الجميع و مصالحهم و عيشهم . . و لذا يتطلب البدء بصفحة جديدة مشرقة لحياة الوطن الاعتراف بوجود أزمة عامة خطيرة في اليمن و بعد هذا شرطا لتحديد الداء . و بالتالي إبداء الرؤى العلاجية من مختلف القوى الخلاقة و القوى السياسية و المواطنين ، و باتجاه يقود إلى التوصل إلى السبل المثلى لإنهاء الأزمة العامة المذكورة و تكثيف الجهود المخلصة لإيجاد الحلول الصائبة و الواقعية لمجموع الإشكاليات المتراكمة حتى اليوم . لذا فإن الإصلاح و التغيير الواسعين هما العمل المفروض القيام به كبديل لنهج التوجه نحو المراوحة في نفس المكان ، أو نهج خلق المبررات و التبريرات هروبا من مواجهة الأزمات الكثيرة و المتتالية التفاقم و التفجر . إننا في هذه المرحلة المتسمة بالأزمات الكبيرة و المحفوفة بالمخاطر و المشحونة بالمحاذير عن مستقبل البلاد ، و في ظل تأثيرات هذه الأزمات المتعددة و المخاطر المتأججة و المحاذير المتشائمة في واقعنا المحلي و لدى كل فئاته و أطيافه و طوائفه و قواه السياسية و الاجتماعية ، في أمس الحاجة أكثر من أي وقت مضى لكي نعمل بإخلاص و مسئولية مع بعضنا البعض ، و ليس ضد بعضنا البعض انطلاقا من الحرص على مصالح الجميع و بما يلبي مطالبهم المشروعة في الخروج من ما نعيشه من نفق مظلم . . و هذه المهمة تتطلب البدء بصفحة جديدة إذا ما أردنا التوصل إلى حلول للأزمات و المخاطر الحالية و تبعاتها المستقبلية الخطيرة . . و تتطلب أيضا معايير جديدة للتفاهم فيما بيننا قائمة على ضرورات ملحة يفرضها الواقع الموضوعي الذي يواجه نزاعات مسلحة و تباعد شاسع بين القوى السياسية المتصارعة و تخبطا اقتصاديا ، و تخلفا ، و فقرا ، و انفجارا سكانيا ، و غيرها كثير من عوائق النمو و الاستقرار التي تفرض مضاعفات أخرى للمطالب الجماهيرية و الاحتياجات الشعبية التي لا تقبل التأجيل . . و ما لم نواجه جميعا و معا متكاتفين هذه التحديات فإننا سنخسر المواجهة مع تدهور الأوضاع نتيجة لغياب مصداقية تماسكنا ، و بالتالي سنجد أن سعينا للوصول إلى معالجات و حلول قد باء بالفشل . . فبدون تكاتفنا و إيماننا جميعا بالحاجة إلى ثورة يمنية إصلاحية جديدة فإن المعالجات ستصبح أشبه بترقيعات إصلاحية لثوب الوطن الممزق قد تقودنا إلى أوضاع أسوأ مما نحن عليه الآن . و قد تسؤ الأوضاع أكثر بفعل وجود تيارات متخلفة قد تستغل أي فشل محتمل في تغيير جذري للواقع القائم . ذلك أن التعقيدات الشديدة في الساحة السياسية العامة في اليمن لم تعد بخافية على أحد ، فالبلاد تتخبط عند مفترق طرق خطر . إنها تخوض صراعاً بين أن تتقدم و تحافظ على وحدتها و تصونها ، و تحافظ على نهجها الديمقراطي و تأصيله في حياة المجتمع ، و أن تقوم بعملية تنمية حقيقية ، و خاصة تنمية الإنسان اليمني بدرجة رئيسية التي هي الهدف الرئيسي للتنمية . . أو أن تقف قوى التخلف و الجهل في وجه عملية التنمية هذه ، و بالتالي يعود اليمن إلى أوضاع أشبه بتلك الأوضاع السائدة قبل ثورتي 26 سبتمبر1962م. و 14 أكتوبر 1963م. أي أن نعود إلى الفتن الداخلية و التمزق و التقسيم و التشرذم . و في هذه المرة ، و في هذه الأزمة التي نعيشها ، لا أحد يعلم كيف سيكون اليمن إذا ما استطاعت هذه القوى المتخلفة أن تفرض خياراتها عليه و علينا . كما أن الواقع اليمني يعج بالمشاكل الكبيرة التي يفرز فيها تعقيداته الخاصة المستمرة ، و يضع عليها معطياته الموروثة و تخلفه التاريخي ، و كل هذا يتداخل مع مختلف المصالح المتنوعة ، المستقرة و الناشئة و المتناقضة أيضا . مما يجعل الحالة اليمنية القائمة شديدة التعقيد تحتاج إلى معالجات ذكية و حاذقة ، و إرادة سياسية بصيرة ، و إيمان عميق بأهمية أن نتخطى الماضي و أن نبدأ بداية جديدة لا تعتمد كليا على الماضي و ترسباته و آثاره و إنما تعتمد على قراءة مستقبلية لحاجة أفراد المجتمع . . و نقول هذا لأن قراءة الماضي بما يخدم المستقبل ممكنة عند البعض و غير ممكنة عند البعض الآخر ، و لأسباب مختلفة سياسية أو سيكولوجية أو اجتماعية و ثقافية ، أو لأسباب فقدان البصر و البصيرة أحيانا . و هذه الحالة الأخيرة بالذات تحدث عندما تتوقف عجلة الزمن و يظل معظم أفراد الأمة يستمعون إلى المناكفات و الأكاذيب السياسية ، و يرقصون مع قرع طبول المنافع الشخصية و الحزبية و القبلية و الطائفية متأثرين بها إلى حد أنهم يعملون على أساسها . أن ما يحدد الحاضر و المستقبل هو التفاعل مع القراءة الايجابية لهما و الإيمان بالتوجه نحو بدء صفحة جديدة تختلف عن سابقاتها ، صفحة جديدة في البحث عن حلول مناسبة قد ترضينا في أكثرها و قد لا يرضينا بعضها و لكنه سيرضي أطرافا مهمة أخرى . . لا يجب أن يكون التعامل مع الماضي و التأثر به عائقا لعملية مداواة الواقع الحالي المريض ، فليس أمام اليمن سوى الإصلاح و التغيير الواسعين . . ليس أمام اليمن من خيارات سوى تسوية جميع المشاكل السياسية و أن تتضافر الجهود الوطنية المخلصة في التغلب على تحديات الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية ، و غيرها من التحديات الصعبة . . ليس أمام اليمن سوى البدء بصفحة جديدة قد يخرج بعض منها عن المألوف ، و لكن معظمها يجب أن يحمل التجديد و الجديد . لإنهاء الحالة اليمنية المتأزمة ، هناك واجبات على الكل ، على كل مواطن يمني ، إذا ما أردنا البدء بانطلاقة جديدة في بناء الوطن ، لكن الواجب الأكبر يقع على الدولة و الحزب الحاكم الذي خيوط السلطة و نفوذها بين يديه . . أي إننا نرى أن السلطة في الجمهورية اليمنية ، بالدرجة الأولى ، هي المعنية بفتح باب وثبة الانطلاق ، باب صفحة اليمن الجديدة ، فعليها تقع المسئولية الأولى و الإضافية في تشجيع المجتمع اليمني على الإقدام على هذه الخطوة التاريخية الملحة المطلوبة . فيما تقع على الأحزاب و القوى السياسية و الاجتماعية الأخرى مسؤولية هامة تجاه ذلك ، و لكن لا تستطيع الأحزاب و القوى السياسية و الاجتماعية الأخرى القيام بهذه الوثبة التاريخية بدون موافقة السلطة و الحزب الحاكم و مشاركتهما . . و إذا ما تحقق التوافق السياسي المذكور فإن نجاحه مرتبط بعدم رضوخ جميع القوى المذكورة لأتباع أساليب المناكفة و المكايدة و الارتقائها بل ترك ذلك و الارتقاء إلى مستوى مواجهة التحـــديات الهائلة التي يواجهها اليمن اليوم بعواصفها العاتية التي تهدد سفينتنا الواحدة بالتوه و الغرق . . كما أن نجاح فتح باب صفحة جديدة لليمن يكمن أيضا في ضمان عدم تحول الإصلاح و التغيير الواسعين إلى صراع على السلطة ليصبح عبئا جديدا و إضافة إلى سلسة الصراعات القديمة و السابقة على السلطة ، حتى و إن كانت السلطة السياسية لبلد هي مفتاح الحلول الأخرى ، فعلينا التعامل مع هذه المسالة بهدؤ . إن الاتفاق على حلول و معالجات ذات طابع عميق الفعل يحتاج ، أيضا ، إلى أن نعدل بعضا مما في نفوسنا و عقولنا تعديلا إيجابيا يقودنا إلى تقبل عمليات إصلاح و تغيير تقدمية و كبيرة الفعل لا تتسم بالضعف أو مجاملة المشكلات أو تأجيل علاجها و دوائها ، أو عدم المساس بمصالح عدد من المتنفذين ، أو المساومات و ترحيل المشاكل من أجلها على أساس النظرة التي تقول أن الزمن سيحلها من ذات نفسه . و إذا ما انتقلنا إلى الحديث عن مساهمتنا المتواضعة هذه في البحث عن الحلول و المعالجات التي يجب أن تقودنا إلى بر الآمان ، سنجدها بشكل عام تحتاج إلى البدء بصفحة جديدة للوطن ، و تتشكل في عملين تاريخيين كبيرين لا بد من القيام بهما : • إصلاح شامل و صادق و حديث و عاجل في جميع مجالات حياة المجتمع اليمني . • إصلاح شامل يحدث تغييرا في واقع الحياة في اليمن و حال الدولة اليمنية و منظومتها ككل ، يخرج عن طرق و أساليب التغييرات التقليدية المتبعة من قبل . • مصالحة وطنية تلبي مطالب و مصالح جميع القوى السياسية الفاعلة و إطراف النزاعات و الصراعات القائمة المتفاقمة ، و يمثل توحيد الرؤى العلاجية فيما بينها أساس المصالحة الوطنية . إن هذه الورقة هي إسهام في مجرى بدء صفحه جديدة من حياة الوطن تمثل آرائنا في الفعلين التاريخيين : الإصلاح و التغيير الشاملين ، و المصالحة الوطنية الحقيقية التي يمكن أن تصبح بداية لنهاية الحروب و الصراعات السياسية الدموية و الشقاء و الآلام التي عاناها شعبنا اليمني في الماضي و لم تنتهي بعد حتى الساعة . . و الورقة تشتمل على خمسة عشر قسما ، هي : الحاجة إلى الإصلاح و التغيير الشاملين إزالة آثار حرب 1994م. تعزيز الديمقراطية الحقة ترقية القوى السياسية فاعلية آليات العمل السياسي تحقيق العدالة الاجتماعية إنهاء حرب "صعده " النهوض بالاقتصاد تنمية المجتمع تقوية سلطة الدولة سلطة محلية كاملة الاستقرار الأمني استقطاب " الحراك الجنوبي " الحفاظ على الوحدة اليمنية إجراء المصالحة الوطنية . *عضو مجلس الرئاسة اليمني السابق يتبع |
اكره المقالات الطويلة ،، فإذا كانت آتية ممن واحد زي سال صالح كيف يكون شعوري؟؟؟
|
الخ سالم صالح المحترم مع احترامي الشديد كلام سمعناه من 45 سنه مكرر ماعليش مش عاوزين
|
كلام جميل
اقراءو مافيه جيداً فهو يحمل بين طيات سطوره الكثير من النقاط الايجابية |
إلا أنني لم أتوقع يوما أن تصل أحوال الوطن اليمني إلى درجة من التعقيد و التأزم على النحو الذي هي عليه حاليا
وهذا دليل آخر على ان سالم صالح لا يدرك الامور في بداياتها |
اقتباس:
بصراحه المقال طويل معك حق لاحد يستطيع قراته خاصه انه من سالم صالح محمد اليافعي |
يا ســــــــــــــــــــــــــــالم صالح طالما وانت مستشار علي عبدالله السياسي ان كان يسمع لك كلام انصحه بان يعلن انفصال الجمهوريه العربيه اليمنيه عن الجنوب وهناء تتجلى الحكمه اليمانيه حفاظا على الدماء |
[
سالم صالح محمد اليافعي[/quote] في الحقيقه كلمه تدل انك يا شعيبي في داخلك شي متعفن من العصبيه ضد منطقه بعينها خير يا طير |
اتمنى من الجميع عدم الغلط على شخص سالم صالح
لان ذلك لا يفيد من اراد ان يؤثر على شخص فهو يستخدم معه اسلوب الاقناع ومصلحتنا ان لا نستعدي الرجل بل نحاول اقناعه باللحق بالركب |
تغريد خارج كل الأسراب !!
ما هو الثقل الذي يشغله سالم صالح كي يكون لما يطرحه أثر ؟؟ إذا كانت لديه رؤيه مستقله خاصه به تخالف رؤية الحراك الجنوبي ورؤية اللقاء المشترك ورؤية الجفري وحزبه رأي ورؤية المؤتمر ـ ـ فما الذي سيجعل الآخرين يلتفتون اليه أو يلقون له بالا أو يكلفوا على أنفسهم قراءة خطبة فيدل كاسترو !! ـ ـ قد يكون الأهم في هذا الطرح هو ما ذيل به خطبته بعضو مجلس الرئاسه سابقا ـ ـ سلامي ـ ـ |
ههههههههههه ولاحظوا كمان انها سلسلة مقالات ,وماهذه إلا الحلقة الأولى ! وياقافلة عاد المراحل طوال .. الظاهر ان الاخ سالم مطول في صنعاء ,وعاده بدأ بالأطروحات ! لاتستعجلوا ...الصبر الصبر ...عاد الرجال عنده أمل بالجماعة يصلحوا ويصلح حالهم ! ودون الحاجة لقرآءة هذه السلسسسسسسسسسسسسسسسسسلة الطويلة وغيرها من الاخ ابوصلاح .. أقول له: أي صلاح ...وأي إصلاح بعد أن أريق دم وضاح ؟! |
سالم + علي , خامه واحده !!
|
يا أحد قيادتنا سالم صالح ألمحترم وبعد ألتحيه -
أذا كنت لم تتوقع حسب كلامك أن أليمن ستصل ألى هذا ألوضع ألمهزوم سياسياً وأقتصادياً , وأجتماعياً , فكيف وضعت ورقه أصلاح وتغيير ولاتوجد عندك نظره واسعه ودراسه حقيقيه للوضع , وأريد أذكرك كلام ألرئيس علي سالم ألبيض في حرب 94 عندما قال أنها حرب خاسره { والمنتصر فيهامهزوم } وهذا نحن فيه أليوم ثانياً - أنته تضع ألقضيه ألجنوبيه وقضيه صعده في درجه وحده , أخي العزيز على أي أساس بنيت ورقتك وتصوراتك عندما تضع قضيه وطن وشعب مقابل قضيه عصابات أجراميه مؤجوره لها أهداف مدسوسه من قبل ألنظام ألحاكم . ثالثاً-تقول في كلامك علينا التفاعل نحو ألبدئ في صفحه جديده بعيده عن سابقاتها , أخي أذا كنت صادق لماذا قمت بزياره موقع أحداث يناير 86 عندما كان معك لقاء خاص في برنامج زياره خاصه لقناة الجزيره وهل تلك الزياره قمت فيها من قناعتك ألشخصيه أم كنت مدفوع من جهه معينه , وفي نفس الوقت يتضح انك متناقض في كلامك , ولكن لماذا لم تذكر موقف البطل سعيد صالح في هذا ألموقع عندما أنقذ حياتك وقد قلت يوماً أنك مديون للبطل سعيد بحياتك . |
اقتباس:
|
شخص مثل سالم صالح ,, الذي كان المسؤل الثاني بعد البيض عن توقيع مزبلة الوحدة
واحد اسباب ما نعاني منه اليوم من قهر وهوان وهو انه كان يوما على هرم سلطة الجنوب فكان الاجدر به ان يكون خارج البلاد ,, كان اكرم له ولنا |
اقتباس:
اطمئن وعلى مسئوليتي مثل هذا لن يلحق بالركب ابدا ابدا الا حينما يرى ان الجنوب قاب قوسين او ادنى من نيل الاستقلال وانا مسؤول عن كلامي وابصم لك بالعشر . |
اقتباس:
نظرا لطول المقال اكتفيت بمقدمة المقال والتي قال فيها انه قدم المقال بتشجيع من رئيسه على عبدالله صالح فاذا كان من شجعه هو من تسبب بكل الداء المستعصي الان وفي مقاله يقول انه لا يدعي معرفة الدواء وبالتالي فالبتاكيد الذي لا يعرف الدواء لا يعرف العله والمرض واسباب المرض ومعنى هذا ايضا انه لم يكن ماهرا في تشخيص المرض لان تشخيص المرض هو اول الطريق للعلاج وطرح الدواء وبما انه لا يعرف الداء فكيف سيطرح الدواء مع بقية اليمنيين الذي قال ان رأيه سيسهم في الحل معهم وبما انه لا يعرف الداء والدواء او يظهر عدم معرفتهما سيكون لزاما ان اصحاب مطلع ومنزل لن يعرفوه ومع هذا اجزم انه يعرف الداء والدواء معا لكنه لايريد الافصاح عن الداء لان طرح الداء سيؤدي الى الاسراع في طرح الدواء والدواء سيكون عمليه جراحيه صعبه تستأصل الورم الخبيث الذي يفتك باليمن ويؤدي بالتالي الى فصل ما دمج بعمليه صعبه لن يستطيع المجاهره بها وقد علمنا سالم خلال عقود انه من النوع المراوغ والمتردد ومن الذين يصعب الاعتماد عليهم وقت الملمات والقرارات الحاسمه فهو ليس من النوع الذي يمكن ان يعلن انضمامه للحراك ابدا الا حينما سيرى ان الاستقلال سيكون على مرمى حجر لانه باختصار انسان وصولي صعد على اكتاف المناضلين الاشاوس الذين حاربهم هو واحدا تلو الاخر الى ان اصبح امينا عاما مساعدا للاشتراكي . ولا حاجه لي الى تكملة ما سيقوله لانه عباره عن ثرثره فاضيه والداء هو الرئيس الذي شجعه بطرح مبادرته والدواء هو ان يقدم للمحاكمه العادله ليلقى جزاء ما اقترفته يداه من جرائم ومن يقول كلام غير هذا فهو يخدع نفسه وينافق وهذا هو حال سالم بن صالح محمد . |
ياريت سالم سكت , كان احسن له
|
عندما النظام يحرك ادواته الباليه اعرف انه في ازمه خانقه
|
اقتباس:
السلام عليكم اخي قمندان بالمناسبه هل سالم بن صالح بن محمد مازال اشتراكيا يقال من طول الغيبات جاب الغنايم . |
وينك ياعم سالم ماعاد شفناك بس الظاهر بانشوفك كثير جنب الرئيس هذه الأيام .....!
اسمعوا اذا في حدا افتهم له شي من كلام الوالد سالم صالح يحاول يترجمه لنا بسطرين |
اقتباس:
|
يابركان الشعيب سالم يافعي ونفتخر
رساله أستاذناسالم تبشربخير مثل رسائل الرئيس علي ناصر أصلاح وتغييروالثاني التغييرلاالتشطير الحمد لله وللعلم سالم صالح اول قيادي يقول أن الحزب الاشتراكي قد مات وامام حاكم صنعاء |
ياقمندان لحج لعلك تعلم اللقاء ألذي تكلم فيه حاكم صنعاء والمشهوربخطاب (نبش المقابر)وذكرالوجبات الخماسيه لحزب حوشي الوحيدسالم صالح الذي واجه وقال الحزب مات ولاتجلس تعلق شماعتك عليه عليه حتى أصفروجه علي عبدالمصالح
|
لو كان لديك ذرة من خجل لكنت لزمت الصمت . خمسين سنة خبرة . احفظ كرامتك ايها الشيخ العجوز , قلي ماذا ينقصك ؟ حتى تنذل الى هذه الدرجه . لو كان فيكم خير كان شفناه . روح تب الى الله وجلس في بيتك الجديد احسن لك واشرف واحفظ لاولادك ولاسرتك شيئ من الكرامه .
|
اقتباس:
عند قراءتي للمقالة تذكرت حكاية الطفلة اليزابيت مع أمها الملكة فكتوريا، فذات يوم وبينما كانت اليزابيت في غاية الاستمتاع والانسجام بلعب الأطفال التي أهدتها لها أمها في عيد ميلادها الخامس، فإذا بها فجأة تسمع دوي صراخ في الشوارع المحيطة بالقصر الملكي تكاد أصدائه أن تحطم شبابيك حجرتها الملكية الواسعة، فما كان منها إلى المسارعة إلى شباك النافذة لترى ماذا يجرى هناك....! ياللهول !... لقد شاهدت اليزابيت ما لم تراه أعينها من قبل. شاهدت وجوه شاحبة وبثياب قذرة وحناجر مشرئبة تصدر أصوات كالأشباح وتعج بكل الساحات المحاذية للقصر. أفزع اليزابيت ذلك المنظر المرعب فهرعت إلى حجرة أمها وهي ترتعد من الخوف، فيما سارعت أمها لتضمها في حضنها لتهدى من روعها قائلة لها: لا تخافي أيتها الصغيرة فهولا لن يضروك ، بل أرادوا أسماعي أنا الملكة صراخهم هذا المزعج الذي لن يعود عليهم بالنفع مهما صرخوا. فسارعت اليزابيت بالسؤال وماذا يريدون؟ فجاوبتها أمها يريدون الخبز!.... لم تفهم اليزابيت جواب أمها المقتضب فسارعت بالسؤال : ماذا ؟ الخبز !.. ألا يوجد خبز في السوق ؟ فردت عليها أمها: بلا ..يوجد... ولكنه لا يكفي لهذه الجموع الكبيرة..... ولكن اليزابيت لم يقنعها الجواب فردت سريعا على أمها : إذا لا يوجد خبز كاف بالسوق فلماذا لا يشترون بديلا عنه كعكات البسكويت فهي متوفرة وبغزارة في السوق ، أليس كذلك يا أمي؟ صمتت أمها ولم ترد عليها بل نصحتها بالعودة للعب بدمى الأطفال الجميلة التي أهدتها لها في عيد الميلاد ! |
الى مقلب القمامة في الحسوة
اقتباس:
مع احترامي واطيب التحايا للمنتدى واعضاءه |
مداخلتي لم تطلع الرجاء أحترموا رايي
ليش تريدون نسب لسالم صالح الاستاذ سالم صالح اليافعي اليافعي اليافعي أنزه واشرف من الآف الجنوبيين الذي في صنعاء رحم الله أمراءن عرف قدر نفسه |
يابومحمد الناخبي
أقراء مايقول مجور وعبدربه منصور وبن دغر وغيره وين التصالح والتناحرعفوآ والتسامح أومايخص اولاد العم سالم صالح أحسن من بعض قيادات الحراك الاشتراكيه والذي تظهر الايمان وتبطن الكفر |
اقتباس:
افتح عيونك جيدا من في الحراك في الجنوب ومن يقود المشترك في الشمال |
سالم صالح ( سكت دهرا ً ونطق كفرا )
رؤية علاجية لقضايا وطنية خلافية {1 } الـحــاجـة إلى الإصلاح و التـغــيير .. الشــامـلين بالرغم من تجربتي الطويلة في العمل السياسي التي تمتد إلى أكثر من خمسين عاما إلا أنني لم أتوقع يوما أن تصل أحوال الوطن اليمني إلى درجة من التعقيد و التأزم على النحو الذي هي عليه حاليا و نحن نشارف على طي عام 2009م. إنها مدرسة الحياة الكبيرة التي تعلمنا الدروس تلو الدروس ، و أهم الدروس الراهنة إننا منشدون إلى ما سبق بقوة و نجد صعوبة في الوثب و الانطلاق من جديد بحيث يشدنا المستقبل أكثر من مستوى جذب الماضي . لماذا ؟ لأن الحروب و الصراعات السياسية الحادة على السلطة ، التي شهدها وطننا اليمني شماله و جنوبه طوال الفترات الماضية ، خلقت ركاماً من المآسي و الآلام ظلت نتائجها ماثلة للعيان و ظلت جراحاتها غائرة في النفوس لعقود من الزمن حتى الساعة . و إن البدء بصفحة جديدة لحياة الوطن يتطلب إثبات النية الصادقة أولا ، و أثبات الإرادة السياسية القوية ، ثانيا . في سبيل إنهاء ملفات النظم السابقة و الحروب و الصراعات السابقة التي أنهكت الوطن و المواطنين اليمنيين . و على أساس ذلك يمكن للقوى السياسية أن تتنفس في جو ملائم جديد ، و يتنفس المجتمع بكل فئاته و طوائفه و قبائله و مناطقه و علمائه و مثقفيه و طلابه و رجاله و نسائه . . و عندها ستتوفر الأرضية للبدء بعمليات الإصلاح و التغيير الشاملين . و في سياق التنفس الديمقراطي الذي نريده لشعبنا ، و في سياق المساهمة من أجل البدء بالإصلاح و التغيير الشاملين المطلوبين شعبيا و وضعيا ، فقد قمت على مدى أشهر مضت بالتفكير بإعداد هذه الورقة التي أسميتها " ورقة علاجية لقضايا وطنية خلافية " . و قد شجعتني دعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية لجميع القوى السياسية اليمنية للحوار و التي جاءت في خطابه قبل أيام بمناسبة عيد الأضحى المبارك ( 25 نوفمبر 2009م. ) على القيام بالصياغة النهائية لها علها تنفع و تجدي كمشاركة في البحث عن مخارج لما يعيشه وطننا اليمني من معضلات و مشكلات كبيرة يجب أن لا تخيفنا و ترعبنا عواصفها ، بل علينا التصدي لها أولا و قبل كل شيء بتناولها بشفافية كاملة و بدون مجاملات بأن نصارح بعضنا صراحة أخوية تامة عن مسبباتها ثم نبين مقترحاتنا ، فمن لا يعرف تفاصيل الداء لن يفهم ما هو أفضل الدواء . و هذا لا يعني إنني أنا أعرف الدواء لأزماتنا الحادة الحالية و لكنني أبين رأيي و وجهات نظري – هنا – و التي قد تسهم مع آراء و وجهات نظر بقية اليمنيين في أن نصل جميعا إلى الدواء الناجع الفعال الذي ينهي علات و أمراض أوضاع الوطن الراهنة . إن الإصلاح و التغيير الشاملين المطلوبين حاليا و التي بدأت الدعوة و المطالبة بهما بقوة منذ عام 2007م. يعبران عن الحاجة الماسة لخروج اليمن من الصراعات و النزاعات المسلحة و السلبيات و الأخطاء الكثيرة التي استشرت في جميع مجالات الحياة و تراكمت ، ثم أصبحت معوقات و معضلات جمة يعيشها مجتمعنا اليمني الآن و لا يستطيع التقدم و السير إلى الأمام بدون التخلص منها أو الحد منها بمعدلات كبيرة . و من اجل التغلب على تلك المشكلات المستعصية و المعوقات الهائلة و المعضلات الجمة المتراكمة من الضروري أن يعطى حيزا واسعا للعقل السياسي الواعي ليفعل فعله في اقتراح البرامج و الخطط المناسبة للحلول . و ليس لأصحاب العواطف المتأججة أو المصالح الضيقة أو الذات المنكسرة التي لا زالت تبحث لها عن ظل للانتقام أو مأوى أو مصلحة أو حماية أو مصالح حكم أنانية تتعارض مع مصلحة الوطن و تطوره و مضيه سريعا في طريق النماء ، و هي تتنافى – أيضا - مع منطق الاحتكام إلى العقل و الحوار لحل النزاعات و الصراعات الداخلية . إن أي رؤية جادة للمستقبل لا بد و أن تطرح حلولا واقعية و صادقة تقوم على أساس الاعتراف بمعطيات الواقع الحالي المليء بالاختلافات و التباينات و التناقضات الداخلية التي تهدد الحياة السياسية بالأنفلاش و تشل حركة الأوضاع الاقتصادية و المعيشية و الاجتماعية للمجتمع . إذ ، أصبح جليا أن السياسات القائمة لم تؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة و المزيد من المآسي و الإحباط و التأزم للمجتمع في معظم مناحي حياته . و بالتالي لا بد من نقلة نوعية كبيرة و واسعة في إعادة رسم الأسس المنظمة التي تسير عليها مسيرة حياة المجتمع اليمني ككل . هذه سنة التطور و الحياة التي توصلنا في مثل الحالات إلى نقطة معينة نقيد فيها و لا فكاك منها سوى تحديد طريق جديد للسير الصحيح . لقد أصبح التغيير و الإصلاح الحقيقيين أمر موضوعي لا مفر منه ، و لا يتوفر علاج غيره في الساحة اليمنية ، و هذه حقيقة ظهرت ملامحها الأولى في عام 2004م. و أصبحت خلال عامين أو ثلاثة مطلبا شعبيا ملحا . فعندما ننظر اليوم في الواقع السياسي العام نجده مشحون بالتصادم الحاد و التوتر و القلق و التشاؤم . و نجد أن قوى السلطة الحاكمة و القوى السياسية المعارضة كلاهما يترقبان القادم ، و لكن القادم الذي يترقبه الجميع يبدو غير واضح الملامح و السمات ، إنه مجهول الهوية حتى الآن . . يوجد هذا في وقت تظهر فيه الاحتقانات الاجتماعية الخطيرة التي تعم البلاد كلها من شكاوي المواطنين من ارتفاع الأسعار و سؤ الخدمات و ما شابهها ، و هناك احتقانات تعم بعض أنحاء البلاد ، مثل " القضية الجنوبية " و " حرب صعده " . و المهم أن الكثير من المؤشرات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الأمنية الخطيرة في تأثيرها السلبي على الجميع و مصالحهم و عيشهم . . و لذا يتطلب البدء بصفحة جديدة مشرقة لحياة الوطن الاعتراف بوجود أزمة عامة خطيرة في اليمن و بعد هذا شرطا لتحديد الداء . و بالتالي إبداء الرؤى العلاجية من مختلف القوى الخلاقة و القوى السياسية و المواطنين ، و باتجاه يقود إلى التوصل إلى السبل المثلى لإنهاء الأزمة العامة المذكورة و تكثيف الجهود المخلصة لإيجاد الحلول الصائبة و الواقعية لمجموع الإشكاليات المتراكمة حتى اليوم . لذا فإن الإصلاح و التغيير الواسعين هما العمل المفروض القيام به كبديل لنهج التوجه نحو المراوحة في نفس المكان ، أو نهج خلق المبررات و التبريرات هروبا من مواجهة الأزمات الكثيرة و المتتالية التفاقم و التفجر . إننا في هذه المرحلة المتسمة بالأزمات الكبيرة و المحفوفة بالمخاطر و المشحونة بالمحاذير عن مستقبل البلاد ، و في ظل تأثيرات هذه الأزمات المتعددة و المخاطر المتأججة و المحاذير المتشائمة في واقعنا المحلي و لدى كل فئاته و أطيافه و طوائفه و قواه السياسية و الاجتماعية ، في أمس الحاجة أكثر من أي وقت مضى لكي نعمل بإخلاص و مسئولية مع بعضنا البعض ، و ليس ضد بعضنا البعض انطلاقا من الحرص على مصالح الجميع و بما يلبي مطالبهم المشروعة في الخروج من ما نعيشه من نفق مظلم . . و هذه المهمة تتطلب البدء بصفحة جديدة إذا ما أردنا التوصل إلى حلول للأزمات و المخاطر الحالية و تبعاتها المستقبلية الخطيرة . . و تتطلب أيضا معايير جديدة للتفاهم فيما بيننا قائمة على ضرورات ملحة يفرضها الواقع الموضوعي الذي يواجه نزاعات مسلحة و تباعد شاسع بين القوى السياسية المتصارعة و تخبطا اقتصاديا ، و تخلفا ، و فقرا ، و انفجارا سكانيا ، و غيرها كثير من عوائق النمو و الاستقرار التي تفرض مضاعفات أخرى للمطالب الجماهيرية و الاحتياجات الشعبية التي لا تقبل التأجيل . . و ما لم نواجه جميعا و معا متكاتفين هذه التحديات فإننا سنخسر المواجهة مع تدهور الأوضاع نتيجة لغياب مصداقية تماسكنا ، و بالتالي سنجد أن سعينا للوصول إلى معالجات و حلول قد باء بالفشل . . فبدون تكاتفنا و إيماننا جميعا بالحاجة إلى ثورة يمنية إصلاحية جديدة فإن المعالجات ستصبح أشبه بترقيعات إصلاحية لثوب الوطن الممزق قد تقودنا إلى أوضاع أسوأ مما نحن عليه الآن . و قد تسؤ الأوضاع أكثر بفعل وجود تيارات متخلفة قد تستغل أي فشل محتمل في تغيير جذري للواقع القائم . ذلك أن التعقيدات الشديدة في الساحة السياسية العامة في اليمن لم تعد بخافية على أحد ، فالبلاد تتخبط عند مفترق طرق خطر . إنها تخوض صراعاً بين أن تتقدم و تحافظ على وحدتها و تصونها ، و تحافظ على نهجها الديمقراطي و تأصيله في حياة المجتمع ، و أن تقوم بعملية تنمية حقيقية ، و خاصة تنمية الإنسان اليمني بدرجة رئيسية التي هي الهدف الرئيسي للتنمية . . أو أن تقف قوى التخلف و الجهل في وجه عملية التنمية هذه ، و بالتالي يعود اليمن إلى أوضاع أشبه بتلك الأوضاع السائدة قبل ثورتي 26 سبتمبر1962م. و 14 أكتوبر 1963م. أي أن نعود إلى الفتن الداخلية و التمزق و التقسيم و التشرذم . و في هذه المرة ، و في هذه الأزمة التي نعيشها ، لا أحد يعلم كيف سيكون اليمن إذا ما استطاعت هذه القوى المتخلفة أن تفرض خياراتها عليه و علينا . كما أن الواقع اليمني يعج بالمشاكل الكبيرة التي يفرز فيها تعقيداته الخاصة المستمرة ، و يضع عليها معطياته الموروثة و تخلفه التاريخي ، و كل هذا يتداخل مع مختلف المصالح المتنوعة ، المستقرة و الناشئة و المتناقضة أيضا . مما يجعل الحالة اليمنية القائمة شديدة التعقيد تحتاج إلى معالجات ذكية و حاذقة ، و إرادة سياسية بصيرة ، و إيمان عميق بأهمية أن نتخطى الماضي و أن نبدأ بداية جديدة لا تعتمد كليا على الماضي و ترسباته و آثاره و إنما تعتمد على قراءة مستقبلية لحاجة أفراد المجتمع . . و نقول هذا لأن قراءة الماضي بما يخدم المستقبل ممكنة عند البعض و غير ممكنة عند البعض الآخر ، و لأسباب مختلفة سياسية أو سيكولوجية أو اجتماعية و ثقافية ، أو لأسباب فقدان البصر و البصيرة أحيانا . و هذه الحالة الأخيرة بالذات تحدث عندما تتوقف عجلة الزمن و يظل معظم أفراد الأمة يستمعون إلى المناكفات و الأكاذيب السياسية ، و يرقصون مع قرع طبول المنافع الشخصية و الحزبية و القبلية و الطائفية متأثرين بها إلى حد أنهم يعملون على أساسها . أن ما يحدد الحاضر و المستقبل هو التفاعل مع القراءة الايجابية لهما و الإيمان بالتوجه نحو بدء صفحة جديدة تختلف عن سابقاتها ، صفحة جديدة في البحث عن حلول مناسبة قد ترضينا في أكثرها و قد لا يرضينا بعضها و لكنه سيرضي أطرافا مهمة أخرى . . لا يجب أن يكون التعامل مع الماضي و التأثر به عائقا لعملية مداواة الواقع الحالي المريض ، فليس أمام اليمن سوى الإصلاح و التغيير الواسعين . . ليس أمام اليمن من خيارات سوى تسوية جميع المشاكل السياسية و أن تتضافر الجهود الوطنية المخلصة في التغلب على تحديات الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية ، و غيرها من التحديات الصعبة . . ليس أمام اليمن سوى البدء بصفحة جديدة قد يخرج بعض منها عن المألوف ، و لكن معظمها يجب أن يحمل التجديد و الجديد . لإنهاء الحالة اليمنية المتأزمة ، هناك واجبات على الكل ، على كل مواطن يمني ، إذا ما أردنا البدء بانطلاقة جديدة في بناء الوطن ، لكن الواجب الأكبر يقع على الدولة و الحزب الحاكم الذي خيوط السلطة و نفوذها بين يديه . . أي إننا نرى أن السلطة في الجمهورية اليمنية ، بالدرجة الأولى ، هي المعنية بفتح باب وثبة الانطلاق ، باب صفحة اليمن الجديدة ، فعليها تقع المسئولية الأولى و الإضافية في تشجيع المجتمع اليمني على الإقدام على هذه الخطوة التاريخية الملحة المطلوبة . فيما تقع على الأحزاب و القوى السياسية و الاجتماعية الأخرى مسؤولية هامة تجاه ذلك ، و لكن لا تستطيع الأحزاب و القوى السياسية و الاجتماعية الأخرى القيام بهذه الوثبة التاريخية بدون موافقة السلطة و الحزب الحاكم و مشاركتهما . . و إذا ما تحقق التوافق السياسي المذكور فإن نجاحه مرتبط بعدم رضوخ جميع القوى المذكورة لأتباع أساليب المناكفة و المكايدة و الارتقائها بل ترك ذلك و الارتقاء إلى مستوى مواجهة التحديات الهائلة التي يواجهها اليمن اليوم بعواصفها العاتية التي تهدد سفينتنا الواحدة بالتوه و الغرق . . كما أن نجاح فتح باب صفحة جديدة لليمن يكمن أيضا في ضمان عدم تحول الإصلاح و التغيير الواسعين إلى صراع على السلطة ليصبح عبئا جديدا و إضافة إلى سلسة الصراعات القديمة و السابقة على السلطة ، حتى و إن كانت السلطة السياسية لبلد هي مفتاح الحلول الأخرى ، فعلينا التعامل مع هذه المسالة بهدؤ . إن الاتفاق على حلول و معالجات ذات طابع عميق الفعل يحتاج ، أيضا ، إلى أن نعدل بعضا مما في نفوسنا و عقولنا تعديلا إيجابيا يقودنا إلى تقبل عمليات إصلاح و تغيير تقدمية و كبيرة الفعل لا تتسم بالضعف أو مجاملة المشكلات أو تأجيل علاجها و دوائها ، أو عدم المساس بمصالح عدد من المتنفذين ، أو المساومات و ترحيل المشاكل من أجلها على أساس النظرة التي تقول أن الزمن سيحلها من ذات نفسه . و إذا ما انتقلنا إلى الحديث عن مساهمتنا المتواضعة هذه في البحث عن الحلول و المعالجات التي يجب أن تقودنا إلى بر الآمان ، سنجدها بشكل عام تحتاج إلى البدء بصفحة جديدة للوطن ، و تتشكل في عملين تاريخيين كبيرين لا بد من القيام بهما : • إصلاح شامل و صادق و حديث و عاجل في جميع مجالات حياة المجتمع اليمني . • إصلاح شامل يحدث تغييرا في واقع الحياة في اليمن و حال الدولة اليمنية و منظومتها ككل ، يخرج عن طرق و أساليب التغييرات التقليدية المتبعة من قبل . • مصالحة وطنية تلبي مطالب و مصالح جميع القوى السياسية الفاعلة و إطراف النزاعات و الصراعات القائمة المتفاقمة ، و يمثل توحيد الرؤى العلاجية فيما بينها أساس المصالحة الوطنية . إن هذه الورقة هي إسهام في مجرى بدء صفحه جديدة من حياة الوطن تمثل آرائنا في الفعلين التاريخيين : الإصلاح و التغيير الشاملين ، و المصالحة الوطنية الحقيقية التي يمكن أن تصبح بداية لنهاية الحروب و الصراعات السياسية الدموية و الشقاء و الآلام التي عاناها شعبنا اليمني في الماضي و لم تنتهي بعد حتى الساعة . . و الورقة تشتمل على خمسة عشر قسما ، هي : الحاجة إلى الإصلاح و التغيير الشاملين إزالة آثار حرب 1994م. تعزيز الديمقراطية الحقة ترقية القوى السياسية فاعلية آليات العمل السياسي تحقيق العدالة الاجتماعية إنهاء حرب "صعده " النهوض بالاقتصاد تنمية المجتمع تقوية سلطة الدولة سلطة محلية كاملة الاستقرار الأمني استقطاب " الحراك الجنوبي " الحفاظ على الوحدة اليمنية إجراء المصالحة الوطنية . *عضو مجلس الرئاسة اليمني السابق |
ياجماعة
اذا في واحد لازال مع معرفة مع سالم صالح ارجوا بان يذكرة في عام 1985 في اللجنة المركزية ماذا حدث لة مع الشهيد البطل علي شايع هادي وبلغونا ردات فعلة لكي نضحك |
أقترح الغاء الموضوع والعنوان المنافي لمبدى التسالخ عفوالتسامح
الافضل ياسرحي بن دغر الذي قال وعبرالجزيره مباشر لايوجد هويه جنوبيه تريدون يامعي ياضدي وهذه نظريه بوش وليس اهل السعدي الاشاوس |
بلادي يافع درع الجنوب والشوافع
اقتباس:
اهديك ابيات شاعر المكتب ذي ترفع الراس والمطلب مسكني وسط ذي ناخب مُزَارع وشَارح*** وادي البُن ذي ينضج على اطراف لصباح وادي البُن به جَوْدَه رفيعه ونافح*** في اليمن كُلها بُنّه مميز ونفّاح تربته رائعه كل الزراعات صالح*** بُن والاّ ذره بيضاء وعنبا وتفاح عشت في الواد واترعرعت بين المطارح*** جد عن أب من أسره عريقه وفلاّح بزرع البن لمَّا بحصده بُن ناجح*** ثروة الواد ذي فيه التجاره ولرباح يالله احرس على الوادي بعينك وسامح*** جملة أهله من الحاسد ومن كُل سفاح واكرمه بالكرع لمَّا تسيل المسَافح*** كُل شهرين شَرْبَه كُلما بارقه لاح احفظ أهله رجال العز كمَّن مكافح*** ذي بهم هيبتي كمّن قبيلي ونصّاح ذي يعَلُّون راسي لو قرح فيه صايح*** واقبلوا كالمُوَجْ من صَدرلا قاع سبّاح والجمال الطبيعي ذي برز في الملامح*** دائما بنظُرَه في كل سرحه ومرواح والحبيب الذي كنَّيْت له حُب ناصح*** من زمان الصبا بسلا بقربه وبرتاح راس مالي وفايدتي وكل المصالح*** عندما القى حبيبي وان بعد آح أنا آح ذي بقلبي سكن من يوم أنا شاب سارح*** عاد قلبي معه في قبضته حيثما راح راحتي فيه مرهونه جميل الملامح*** وان بعد ما معي بعده سعاده ولا افراح شل حسّي وإحساسي وذا أمر واضح*** بسهر الليل وانزاده همومي ولجراح ختمها بالنبي ما سبحوا بالمسابح*** أو عدد ما تحن النوب من وسط لجباح[/size] |
للأسف تمخض الجبلُ وولد فأراً حتى وإن كان من يافع وآرحمتاه ومع ذلك نحترم أصحاب المواقف الصريحة وأفضل من الطاعنين بالظهر### |
اقتباس:
إذا لم تخشى عاقبة الليـالي *** ولم تستحي فاصنع ما تشـاء فلا والله مافي العيش خـير *** ولا الدنيا إذا ذهب الحيــاء يعيش المرء ما استحيا بخير *** ويبقى العود ما بقي اللحــاء |
اقتباس:
كان تسمونه برمز من رموز الانفصالين وش تغير لانه رجع خادم لديكم صار قائد ورمز وشريف |
اقتباس:
لا اقول سوى لعنة الله على من رشحك في الرئاسه في الجنوب سابقاً لانك امعه تقتات من الام الناس ايه الواطي انت مسخ ويافع لايشرفها الا رجالها الاوفياء رجال المواقف لست انت اليوم محسوب على يافع فيافع الرجوله والشهامه والبطوله اذهب الى جحيمك الذي تريده ولا تخرج من صنعاء الا بمحرم كما امرك الرئيس وانت تعرف متى امرك بعدم الخروج من صنعاء بارك الله بجهود ابطال الجنوب سيخلصونا منكم ومن تفاهاتكم |
سالم صالح احد الكوارث الذي ظرت ابناء الجنوب وقبل ما يدعي لحوار يتحاور مع شيخ الجعاشن اولا
|
[justify]
بسم الله الرحمن الرحيم [/justify]اخواني هذه وجهة نظر لمواطن عادي لم يمارس السياسه ولا يطمع في مناصب او يتاجر في ابناء الجنوب اولا اقدم نصيحه لاخواننا الجنوبيين الذين لا زالوا يتمسكون في المناصب الوهميه التي لم يستطيعوا من خلالها ان يدافعون عن انفسهم او ان يقدموا اي مساعده لاي جنوبي .واضرب لكم مثل من عبدربه منصور الى مجور الى سالم صالح . هل يستطيعون ان يزورون موقوف من ابناء الجنوب الذين يقبعون في سجون الاحتلال ولم نشاهد لهم اي موقف وطني فقط هم من تآمر على ابناء الجنوب عندما تكون الازمات يستخدمهم علي عبدالله بإرسالهم الى المناطق الجنوبيه واظهارهم امام العالم بأنهم يمثلون ابناء الجنوب في وحدته الباطله التي لم يحترم اي جنوبي بها ويستخدمهم كلعبه على الشعب الجنوب والعالم العربي . فأسأل الاخ سالم صالح من 14 سنه ماذا قدم لابناء الجنوب من خلال موقعه الوهمي الذي وضعك مستشار تتجسس على ابناء الجنوب ؟ هل قمت بعمل مؤتمر صحفي وانتقد السلطه بما تفعله باخوانك ابناء الجنوب ؟ لا والله انك فقط مسؤل عن معاشك وتقدم نصائح لافتراس ابناء الجنوب .. اخواني نصيحه اخرى لاعضاء الحزب الاشتراكي ((ابناء الجنوب)) الذين لا زالوا يظهرون بين مره واخرى بتصريحات عوجاء فقد ضعتوا انتم وحزبكم من 1994 ولم تستطيعوا ان تدافعوا لا على الحزب ولا على انفسكم فقد صفاكم علي عبدالله الفهمان في القتل وقتل اكبر قاده الجيش الجنوبي ، اغتيالات يوميه وجرائم وهميه واستخدم كل الاساليب لقتل ابناء الجنوب من كبار القاده العسكريين ولم يمر اسبوع دون قتل عقيد او عميد . فهل استطعتم ان تحاكموا مجرم من ذي قتلوا ابناء الجنوب ؟ او حاكمهم عمكم علي ؟ فهذا الحزب قد انتهى دوره من 94 وباقي على رااسه اهل الحجريه . اما انتم يا ابناء الجنوب فوظيفتكم فيه مثل وظيفه سالم صالح مستشارين لابناء الشمال .. ايضا قتلوا من الحرك الجنوبي الذين يخرجون مظاهرات سلميه اكثر من 100 شهيد هل قدموا شرطي للمحاكمه ؟ فأنا اطلب منكم وليس عيب ان يعترف الانسان في خطأه ان تتخذون موقف وطني وصريح بإنضمامكم الى ابناء الجنوب والى الحرك الجنوبي السلمي وتعلون صراحه تخليكم عن هذا الحزب الملعون الذي اؤكد لكم انه لن يسمح لاي انسان ان يعود من هذا الحزب وهو ينتمي اليه وان يقود البلاد مره اخرى فقد خذلنا ولم يستطع ان يدافع عنا " والاعتراف بالذنــب فضيــله "واضرب لكم مثل بالشيخ الوطني طارق الفضلي الذي اعترف بعد ما كان من اشد المؤيدين لعلي عبدالله ومن حارب معه بأنه كان على خطأ بعد ما ظهرت حقائق التآمر على ابناء الجنوب وقد اعرضوا عليه مناصب كبيره ومبالغ طائله مقابل سكوته عن ما يفعلوه ابناء الشمال في الجنوب ولكن أصر واعلن بكل شجاعه كل الخطط التآمريه وتحيه كبيره لهذا الرجل الوطني الشجاع الذي لم يخاف من بوح الحقيقه اما الناس مره اخرى انصحكم يا اعضاء الحزب الاشتراكي ان تأخذوا لكم عبره من حزب البعث العراقي الذي خذل شعبه فقد حاسبوهم حساب عسير في العراق وعليكم العوده الى ابناء الجماهير وان تعلون صراحه حتى يكون لكم تاريخ وطني تتشرفون فيه وتنسون الماضي بمآسيه هذا وشكرا |
Loading...
|
Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.